بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة من كتاب الكنوز في الثالوث للقديس كرلوس الاسكندري من اصدار المركز الارثوذوكسي للدراسات الابائية نصوص ابائية رقم مية تلاتة وستين. مقدمة وترجمة وتعليقات للدكتور جورج عوض ابراهيم ومراجعة الدكتور جوزيف موريس فالتاس لا شك ان القديس كريلس الاسكندري من اشهر اباء الكنيسة على الاطلاق على مر التاريخ ويعتبر طبعا من الاباء المعلمين اللي ساهموا في وضع قوانين الايمان في عصر المجامع في القرن الرابع والقرن الخامس الميلادي قبل الانشقاق الكبير ما بين الشرق والغرب وبالتالي المفترض ان كلام القديس كيرلوس الاسكندري يعتبر كلام متفق عليه عند كل المسيحيين على الاطلاق القديس كيرلوس الاسكندري له كتابين في غاية الاهمية بيشرح فيهم عقيدة الثالوث. الكتاب الاول اللي احنا هنقرا منه النهاردة الكنوز في الثلوث كتاب دسم جدا وقوي جدا وفلسفي جدا. وفيه تفاصيل كثيرة جدا. يقال ان القديس كارلوس الاسكندري حاول في بصة المحتوى اللي موجود في كتاب الكنوز في الثالوث فعمل كتاب اخر اسهل منه بكتير اسمه حوار حول السالوس هنقتبس منه فيما بعد بعد وطبعا احنا اقتبسنا من الكتابين في سلسلة مدخل الى دراسة المسيحية في الحلقات الكثيرة اللي اتكلمنا فيها عن الثالوث احنا قلنا قبل كده ان عقيدة السالوس عبارة عن اكتر من عقيدة مع بعض فبالتالي فيه عقائد خاصة بالاب وعقائد خاصة بالابن وعلاقته بالاب وعقائد خاصة بالروح القدس وعلاقته بالاب والابن العقائد دي مع بعض هي الثالوث من اهم هذه العقائد فكرة ان الابن مولود من الاب وانه مولود غير مخلوق واحد مع الاب في الجوهر. الكلام اللي منصوص عليه في قانون الايمان المسيحي. طبعا معروف ان الصراع ما بين اباء الكنيسة والاريوسيين استمر من اواخر القرن التالت القرن الرابع والقرن الخامس وان الصراع مع الاريوسين لم ينتهي بعد مجمع نيقيا سنة تلتمية خمسة وعشرين ميلادية. وكان من الاباء الكبار اللي استمروا في الرد على الاريوسين. القديس كيرلوس الاسكندري وامبراسيوس اسقف ميلان اللي هنقرا له اقتباس فيما بعد فكرة الرئيسية للاريوسيين هي ان الابن مخلوق. ومخلوق معناه انه من جوهر اخر بخلاف جوهر الاب التالي بما انه مخلوق من جوهر اخر غير جوهر الاب يبقى هو ليس الها حقيقيا مستحقا للعبادة. طب هل فيه نصوص في الكتاب المقدس بتقول ان المسيح مخلوق الاريوسين كانوا بيدعوا ان في وانا بدعي ان في وكنت عملت بحس قبل كده عن النص بتاع كلوسي واحد خمستاشر بكر كل خليقة والنص بتاع سفر الرؤية تلاتة اربعتاشر بداية خليقة الله. لكن المهم في اقتباس النهاردة ان ده نص بيقول ان المسيح مخلوق باعتراف القديس كرلوس الاسكندري. المشكلة ان القديس كيرلوس الاسكندري حاول حرفيا انه يتشقلب علشان يجد تفسير ازاي الكتاب المقدس يقول عن المسيح انه مخلوق ومع ذلك هذا لا ينافي عقيدة ان المسيح واحد مع اب في الجوهر. طبعا الرد الطبيعي بالنسبة للمسيحيين فيما يخص اي نص ممكن يكون بيقول ان المسيح مخلوق ان المقصود به ايه واقعة التجسد وان المسيح مخلوق من ناحية الجسد البشري اللي اخده من مريم عليها السلام. لكن المشكلة في النص ده ان النص ده من العهد القديم وانه بيتكلم عن المسيح المفروض قبل التجسد فيبقى ازاي ممكن تأويله ان النص بيتكلم عن المسيح بعد التجسد زي ما كريلوس الاسكندري بيدعي. طب فين الكلام ده قبل الاول ما نقرا كلام كريلس الاسكندري هنقرا الكلام اللي موجود في المقدمة. في الصفحة رقم خمسة وخمسين من مقدمة كتاب الكنوز في الثالوث بيقول المفهوم الحقيقي لشواهد كتابية معينة بخصوص الابن وكلمة الله. رقم واحد نص الامثال تمانية اتنين وعشرين احفظوا النص ده. نص الامثال تمانية اتنين وعشرين هو بيقول ايه؟ الرب قناني اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم. يعني ايه الرب قناني نجد ان القديس كيرلوس الاسكندري بيقر وبيعترف ان الرب قناني معناها الرب خلقني الرب صنعني. والكلام ده بناء تحديدا على الترجمة السبعينية. وعملنا فيديوهات واقتباسات عن الترجمة السبعينية. وازاي اباء الكنيسة بيؤمنوا ان الترجمة السبعينية عملت بوحي من الله وان حتى لو الترجمة السبعينية كنص يوناني مختلف مع النص العبري هذا الاختلاف بارادة الهية. يبقى اذا كان نص سفر الامثال تمانية اتنين وعشرين بيقول الرب خلقني في الترجمة يبقى هو ده المعنى الاصح اللي لازم ناخد به لانه موجود في الترجمة السبعينية والترجمة السبعينية بوحي من الله حسب اقوال اباء الكنيسة الاوائل فدي اول نقطة. تاني نقطة علشان ما نضيعش وقت في مناقشة الرد بتاع كيرلس الاسكندري الخيبان الحقيقة. ان النص واضح بيقول الرب قناني اول طريقه اول طريقه طريق طريق الله من قبل اعماله منذ القدم. يبقى ده معناه انه بيتكلم عن ان الفعل ده الرب قناني. الرب خلقني اول طريقه يعني يعني كأن اول حاجة ربنا عملها انه خلق المسيح. طب مين قال ان النص هنا بيتكلم عن المسيح؟ ان المسيح هو اللي بيقول قل الرب قناني اول طريقه. كريلس الاسكندري هو اللي بيقر بذلك كويس يبقى احنا بناخد من الاقتباس اللي هنقراه ده. ان الرب قناني معناها الرب خلقني. النص بيقول الرب خلقني اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم يبقى ده اكيد قبل التجسد. وان النص ده على لسان المسيح نفسه الابن الكلمة الحكمة هنا بيقول ايه بقى؟ ده صاحب المقدمة. اسناء مواجهة ودحض فكر الاريوسين عن ادراك الابن كمخلوق تعرض القديس كيرلوس لتفسير نص الامسال تمانية اتنين وعشرين. النص ده بيقول ايه؟ الرب قناني وخلقني اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم. الرب قناني وخلقني. ذلك النص الذي استخدمه الاريوسيون ليدعموا وجهة نظرهم في ان الابن مخلوق. هل انتم بتعترضوا ان النص بيقول الرب خلقني؟ لأ ما بيعترضوش. لكن هم عايزين يأولوا النص انه عن التجسد طب ازاي والنص بيقول اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم؟ هو عاوز يفسر النص مش ان الخلق حصل منذ القدم لأ ان الرب هيخلقني وان ده مترتب منذ القدم. هم عايزين يفهموا النص كده لكن النص ما بيقولش كده. النص بيقول الرب خلقني خلاص اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم. هنا في فقرة تانية في المقدمة بيقول ويعلن القديس كريلس بوضوح ان المسيح هو الذي يقول هذا لانه بالفعل ولد وصار انسانا. هو عاوز يفسر النص على انه تجسد رغم ان النص ما بيتكلمش عن التجسد. لكن الاقرار هنا ايه؟ ان النص بيقول الرب خلقني وان النص على لسان المسيح المسيح هو الذي يقول هذا. بعنوان الفيديو ايه؟ الرب خلقني المسيح هو الذي يقول هذا ننتقل بقى لبعض الفقرات اللي على لسان كيرلس الاسكندري نفسه ومش هدخل في التفاصيل. عايزين تقروا الكتاب كله اقروه. لكن انا بقول ان رد كيرلوس الاسكندري هو ان الكلام ده على لسان المسيح فيما يخص التجسد لكن تفسير النص حسب النص نفسه زي ما القديس كيرلس الاسكندري بيقتبسه ما يمشيش بهذا التفسير وهو بيلوي عنق النص لويا شديدا عشان يخرج بهذا المعنى. في الصفحة رقم متين واربعين كيرلس الاسكندري بيقول حسنا الحكمة وهي تقول الرب قناني اي خلقني ده كارلوس بيعطي الحكمة اللي هو مين ؟ اقنوم الحكمة اقنوم الكلمة المسيح نفسه. وخلي بالك دي نقطة في غاية الاهمية. الاقنوم تاني بيقول انا مخلوق الرب خلقني. ده مش المسيح وهو على الارض بيقول لأ. المسيح كاخنوم الحكمة بيقول عايزين ايه اكتر من كده ؟ حسنا الذي يقول هذا هو المسيح الذي بالفعل ولد وصار انسانا. طب هو بيتكلم كوكنوم الحكمة قبل زمن التجسد في العهد القديم اول طريق من قبل اعماله منذ القدم. لأ انا هخليها بالعافية ان هو بيتكلم عن التجسد في الصفحة رقم متين اتنين واربعين في البداية خالص بيقول ايه لانه عندما يقول اللي هو المسيح الرب قناني اي خلقني لا يتوقف الحديس هنا بل يضيف اول طريقه من قبل اعماله. بمعنى انه خلق بخلي اجل اعمالي. هو عاوز يفهمها كده. طيب هو ربنا خلقه لاجل اعماله؟ ماشي. بس الكلام ده ايه؟ الرب خلقني او ولا طريقي في الاول خالص من قبل اعماله منذ القدم. اقنوم الحكمة بيقول الرب خلقني وانت عاوز تخلي لأ ده بيتكلم بعد التجسد. في نفس الصفحة في الفقرة رقم اتنين وتلاتين. نفس الرد بطريقة اخرى. عشان كده انا باقول القديس كيرلوس الاسكندري كان بيحاول يتشقلب انه يقول رد مقنع هو نفسه مش مقتنع بالرد عمال يكرره باكتر من طريقة. النص واضح الرب قناني. بناني او خلقني اول طريقه من قبل اعماله الكلمات قناني بناني او خلقني لا يجب ان نستخدمها كافعال تصف خلق جوهر الكلمة. ليه؟ ازا كان الكلمة او الحكمة نفسه هو اللي بيقول. لأ انت مش عارف انت بتقول ايه. احنا عندنا ايمان وهنلوي النصوص دي من اجل الايمان. لانه من قبل ضيف حقا والكفر ايضا ان نقول انه الان قد خلق. وهو الكائن دائما مع الاب. ازا كان هو اللي بيقول كده. الرب خلقني اول طريق من قبل اعماله منذ القدم. لأ انت مش آآ انت مش عارف انت بتقول ايه. اما المعنى الصحيح اقروه انتم بقى. يعني اي كلام. في الصفحة رقم متين تلاتة واربعين بيقول هكذا الرب قناني خلقني تعني جعلني بدءا وسيدا. ليس لكي ادعم اقوالهم لكن لكي اشرع فوق هذه الاعمال ما هو احسن. النص واضح اقرار ان النص معناه الرب خلقني. هو ده اللي يهمني. عايز انت تفسرها باي طريقة تشقلب براحتك. لكن النص بيتكلم ان اخنوم الحكمة هو اللي بيقول كده والكلام ده في العهد القديم والكلام ده من قبل التجسد شف هو عمال يقول ايه. اعتقد اننا قد تحدثنا بما فيه الكفاية. عن ان عبارة قناني اي خلقني لا تعني خلق الجوهر. نفس الرد بطريقة اخرى مرة كمان هو مش مقتنع صدقوني هو مش مقتنع برده فعمال يكرر على اساس ايه ان الزن على الودان امر من السحر. الرب قناني اي خلقني كانه يقول الاب صنع لي جسدا. الكلام ده في العهد القديم الحكمة بيقول كده وما كانش لسه اتخلق له جسد. جعلني مسل انسان لخلاص البشر. وفي الاخر بيقول ايه؟ هكذا بنفس الطريقة عندما يقول كلمة الله. كلمة الله اللي بيقول الرب خلقني يجب ان تفهم على انه يقول جعلني انسانا. وانت ما كنتش لسة انسان. ما كنش لسة حصل التجسد. ولا نفهم ان هذه العبارة ضد جوهره رد اخر رد اخر حاول يتشقلب في هذا النص علشان يقنع الناس ان النص ده مش معناه ان المسيح الكلمة الابن بيعترف انه مخلوق يبقى الملخص النص بيقول الرب خلقني المسيح هو اللي قايل لي الكلام ده. وان النص بيقول الرب خلقني اول طريق من قبل اعماله منذ القدم. قبل التجسد في العهد القديم لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية مستوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون او على بيبال او قم بالانتساب للقناة اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته