بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة ارسله الاخ عمر محمد ربنا يحفزه ويبارك فيه احد متابعي قناة الدعوة الاسلامية. فلو انت كمان عندك اقتباس خطير حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة اتواصل معنا باي طريقة من طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة ترضى للاب متى المسكين. احد كبار علماء الكنيسة القبطية الارثوذكسية من دير الانبا مقار. هنقرا من تفسيره لانجيل يوحنا. الانجيل بحسب القديس يوحنا دراسة وتفسير وشرح الجزء الاول من الاصحاح الاول الى الاصحاح الثاني عشر طبعا تأليف الاب متى المسكين طبع الدين القديس انبا مقار. في الصفحة رقم خمسمية وتسعة بيبدأ الكلام عن الاصحاح الثامن وقصة المرأة الخاطئة او قصة المرأة الزانية. طبعا معروف دلوقتي بما لا يدع مجالا للشك ان قصة المرأة الزانية اضافة لاحقة على ايه انجيل يوحنا ولم تكن موجودة في الاصل. وان كل المخطوطات اليونانية لغاية مخطوطات من القرن الخامس الميلادي لا تحتوي على المرأة الزانية بما فيها اهم مخطوطات انجيل يوحنا البردية ستة وستين والبردية خمسة وسبعين والمخطوطة السينائية والمخطوطة الفاتيكية وكمان بحسب تقدير العلماء المخطوطة السكندرية وكمان مخطوطة واشنطن. واول مخطوطة من القرن الخامس بيبقى فيها المرأة الزانية في النص اليوناني هي مخطوطة بيزا. وغالبا لان القصة كانت معروفة عند الاباء اللاتين. ولم تكن معروفة عند الاباء اليونانيين فهي دخلت الكتاب المقدس اليوناني بهذه الطريقة. ان قصة المرأة الزانية وجدت في النص اللاتيني من الكتاب المقدس وجت مخطوطة بيزا اللي هي عبارة عن صفحة باللاتيني وصفحة باليوناني. ونقلت القصة من النص اللاتيني للنص اليوناني. انا هنا ما يهمنيش مناقشة تفاصيل تحريف القصة. وكنت كتبت قبل كده بحث عن قصة المرأة الزانية او زانية تتحدى من يسبت اصالتها تقاطع اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو المهم بالنسبة لي كلام الاب متى المسكين اللي بيقول ان فيه اباء بيقروا ان القصة اصلية. وفي نفس الوقت بيقروا ان القصة غايبة عن مخطوطات فبيبرروا ليه القصة غايبة. نقرا مع بعض الصفحة رقم خمسمية وتسعة. الاصحاح الثامن المرأة الخاطئة. في الفقرة التانية بيقول ولقد انقسم الاباء الاوائل ما بين مؤكد لصحة الرواية ولورودها في مكانها الصحيح. يعني في اباء بيدافعوا عن القصة وان القصة مكانها بالفعل زي ما هي موجودة دلوقتي في انجيل يوحنا. امثال القديس جيرون واوغسطين وامبروسوس جي روم احد اباء القرن الرابع والخامس من الاباء اللاتين ابغربي واوغاستينوس ايضا احد اباء القرن الرابع والخامس وان بروسيوس احد اباء القرن الخامس. وكلهم من اباء الكنيسة الغربية. وزي ما قلت ان القصة موجودة في الفولجاتا او في النص اللاتيني بتاع الكتاب المقدس وغالبا هي دخلت النص اليوناني عن طريق ان هي اترجمت من اللاتيني اليوناني في الفقرة اللي بعدها الاب متى المسكين بيقول الاتي ويكشف هؤلاء الاباء؟ انهي اباء؟ اللي هم زي الجيروم وغازتين وامبراسيوس اباء الكنيسة اللاتينية الغربية عن سبب غياب هذه القصة من المخطوطات الاخرى. وهو خوف الاباء الاوائل من استخدام هذه القصة كمشجع للانحلال الخلقي مما حدا بهم الى حذفها من نسخ بعض المخطوطات. زي وغصب طين ضد بيلاجيوس اتنين سبعتاشر. يعني اوغاستين من الناس اللي قالت كده. الكلام ده في غاية الخطورة معناه ايه ان الاباء اللي مسؤولين عن الكتاب هم اللي حرفوه وده اتهام يسقط الدين كلية اذا كان صاحب الدين نفسه وصاحب الكتاب نفسه اللي المفروض يكون هو الامين على الكتاب ويحافظ عليه. هو اللي بغض النظر عن الاسباب اجيب نسخة سليمة من الكتاب منين؟ عند الوثنيين ولا عند الهراطقة؟ طب ما احنا عارفين ان كمان الهراطقة كانوا بيحرفوا الكتاب المقدس باعتراف اباء انسى تبقى اباء الكنيسة كانوا بيحرفوا والهراطقة كانوا بيحرفوا بمعنى ان اي طوايف منتسبة للمسيحية بيتحرى في الكتاب المقدس يبقى مين اللي كان بيحافظ عليه ويكشف هؤلاء الاباء اللي هم زي جيرون وغازتين وامبراسيوس وهنا بيجيب كلام اغاثتين تحديدا من كتابه ضد بيلابيوس. عن سبب غياب هذه القصة من المخطوطات الاخرى وهو خوف الاباء الاوائل من استخدام القصة كمشجع للانحلال الخلقي مما حدا بهم اللي هم الاباء الى حذفها من نسخ بعض المخطوطات. مش بس بقى ان الاباء اللي مفروض يحافظوا على الكتاب هم اللي حرفوه. لأ. ده سبب اللي هو زي ما بيتقال كده عذر اقبح من ذنب. هل فيه حاجة في الكتاب المقدس يعتبر مشجع للانحلال الخلقي. طب ليه ممكن نعتبر قسط المرأة الزانية مشجع للانحلال الخلقي؟ ان انت قفشت واحدة وهي تزني في ذات الفعل حسب نص الكتاب لان يعني انت قفشتها وهي تزني. وما عملتلهاش حاجة وما حسبتهاش وسبتها واطلقتها. فبالتالي ده معناه ايه ؟ كأن معناه سيبوا اللي يزني يزني. ما لكوش دعوة بحد. ما حدش يقفش لي في حد بيزني تاني مش هعاقب الزناة. في الصفحة اللي بعدها خمسمية وعشرة بيقول ويلاحظ الباحس ان الاباء الشرقيين كانوا هم الاكثر تحفظا وامتناعا بل وحضا للامتناع عن الخوض في شرح هذه القصة او الرجوع اليها او حتى ذكرها بالمرة. خلي بالك احنا لما بنشوف كتابات الاباء الشرقيين الاباء اليونانيين زي اباء الاسكندرية بنفتح تفسيرهم لانجيل يوحنا بنلاقي ان هم ما بيشرحوش قصة المرأة الزانية. هو بالفعل وغاسلينه اسأل الكلام ده. يعني قال ان القصة مشجع للانحلال الخلقي وده خلى الاباء يحذفوه من نسخهم هل ده فعلا حقيقي؟ وهل ده فعلا اللي حصل؟ دي قضية هل وغازتين الصداع ده دي قضية تانية. لو هو بالفعل حصل يبقى غاصتينه الصادق يبقى دي مصيبة سودا. لو الكلام ده ما حصلش بوغاصتينوس كذاب دي برضو مصيبة سودا يعني تجيبها كده تيجي لها كده انت واقع في مصيبة. المهم ان احنا لما بنيجي الاباء الشرقيين وبنفتح تفاسيرهم لانجيل يوحنا وما نلاقيش القصة البديهي وفقا الى الادلة الاخرى ان احنا ما بنلاقيش القصة في البردية ستة وستين وخمسة وسبعين والسنائية والفاتيكانية اسكندرية وواشنطن ان القصة اصلا ما كانتش موجودة في انجيل يوحنا. فالاباء دول ما يعرفوش القصة اصلا عشان يشرحوها. لكن هنا حتى المسكين بيقول لك حاجة تانية. بيقول لك ايه بقى؟ دول اباء الشرقيين كانوا هم الاكثر تحفظا وامتناعا بل وحضا للامتناع عن الخوف في شرح هذه القصة او الرجوع اليها. يعني هم كانوا بيمتنعوا وبيحضوا غيرهم على الامتناع. بل وقد لجأ البعض الى جحد صحة هذه القصة برمتها سواء بسبب اعتراضات خارجية في القصة او اعتراضات جوهرية اخلاقية ودي النقطة المهمة يعني الاباء حرفوا اصل ما ينفعش القصة دي تبقى ضمن الكتاب المقدس لاعتراضات اخلاقية. زي ما استيفان شربنتيه بيقول قصص غير اخلاقية. الكتاب المقدس فيه قصص غير اخلاقية نقية مبغضة للنساء. فهنا بيقول لك سواء بسبب اعتراضات خارجية في القصة يعني ايه اعتراضات خارجية؟ الادلة الخارجية يعني هل القصة دي اصلا موجودة في المخطوطات ولا لا؟ او اعتراضات جوهرية اخلاقية في القصة نفسها. والذين جحدوا هذه القصة او صمتوا ازاءها هم اوريجيانوس ويوحنا ذهبي الفم وكبريانوس. طبعا هو بيحاول طبعا في اباء تانيين برضه ما يعرفوش القصة لكن ما علينا. ايام متى المسكين الادلة والمراجع عن النقد النصي كانت ضعيفة شوية فكتر خيره ان اصلا وصل له المعلومات دي. فهنا بيقول معروف ان اورجانوس كان محاربا جنسيا الى الدرجة التي فيها خصا نفسه بنفسه. فقال لك يعني واحد زي اوريجيانوس خصى نفسه هيحب قصة زي قصة المرأة الزانية؟ ما دول اباء هنعمل ايه طيب؟ وبعدين هو كان يعني اوليجانوس خصى نفسه بنفسه بخارج وحي نصوص الكتاب المقدس ما هو كان عنده نص بيقول لان هناك خصيان خصوا انفسهم من اجل ملكوت السماوات من ان يقبل فليقبل فرخص نفسه. لذلك فان حذفها من شرحه لانجيل يوحنا له ما يبرره من ظروفه الخاصة طيب ويوحنا ذهبي الفم كان مضطهدا على مستوى اضطهاد المعمدان بسبب التعليق على خطية الزنا. لذلك فان في هذه القصة من تفسيراته يتمشى مع ظروف حياته وخدمته ايضا. طب وكبريانوس وغيره؟ المهم في الاخر في عندنا نقط تطين جوهريتين. النقطة الاولى ان الاباء اللي مفروض يحافظوا على الكتاب هم اللي حرفوه. والسبب التاني الجوهري ان هم شايفين ان القصة فيها مشاكل اخلاقية. وان ممكن يتم استخدامها كمشجع للانحلال الخلقي. لو حاز هذا الفيديو على اعجبك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع. ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة. لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية تقوم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف فيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته