بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاقتباس اللي هنعرضه النهاردة ارسله احد المتابعين لقناة الدعوة الاسلامية. فلو انت كمان عندك اعتراف حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو. المرجع اللي هنقرا منه النهاردة بعنوان يسوع والاناجيل الاربعة تأليف جون درين. والمرجع ده مرجع بروتستانتي دراسي اكاديمي. تاريخي ممتاز جدا. الكتاب من تأليف جون درين اوريجينال ايديشين بابلشتن انجلش اندر ذاتايتل جيسوس اندا فور جوسيبلز. يبقى الكتاب اسمه جيسي سانت فور جاسيبلس يسوع الانجيل اربعة تأليف والطبعة الاولى دي من اصدارات دار الثقافة المسيحية. في الصفحة رقم مية وتلاتين تحت عنوان لماذا القصص بيقول الاتي. على الرغم من حقيقة ان المعلومات الموجودة في الاناجيل ذكرت بطريقة بسيطة الا انه ليس من السهل التوفيق بين قصص الانجيل المختلفة. عنوان الفيديو ليس من السهل التوفيق بين قصص الانجيل المختلفة خلي بالك ان الشخص ده بيخفف الموضوع شوية. فيه بعض الناس بيوصلوا لمرحلة ان هم يعترفوا بشكل صريح جدا ان الاختلافات ما بين الاناجيل بتصل الى درجة التناقض. حاول ما شئت التوفيق ما بينها في بعض الحالات يبقى مسألة التوفيق امر مستحيل. وعرضنا قبل كده في بداية هذه السلسلة. وخلي بالك في نقطة مهمة اغلب المسيحيين ما بياخدوش بالهم من الموضوع ده. واحنا كمسلمين بنتنزه قال معهم في الموضوع. النقطة دي هي ان انت المفروض لما تيجي توفق القصص علشان خاطر تحل اشكال او اختلاف او تناقض لازم يكون فيه دليل على هذا التوفيق. لازم تكون فيه قرينة على هذا التوفيق. انت اشمعني وفقت الموضوع بالطريقة دي ما وفقتهاش بطريقة تانية. ايه اللي خلاك تسلك هذا المسلك؟ مش المسلك الاخر. لكن على كل حال زي ما قلت احنا كمسلمين بنتنزل معهم وبنقول ان اي طريقة للتوفيق ما بين اختلافات الاناجيل احنا هنقبلها. لكن في النهاية في بعض القصص لا يمكن التوفيق ما بينها. نقطة من اول السطر. الاختلاف بيصل الى درجة التناقض. ومش بس درجة التناقض انا بعتقد ان التناقض حاجة وان زي ما قرينا قبل كده في روايات الميلاد ان انجيل متى بيحكي قصة وانجيل لهقا بيحكي قصة تانية فالموضوع مش ان احنا بنحكي نفس القصة بس ما بينا وما بين بعض اختلافات واحيانا تناقضات لأ ده احنا وصلنا لمرحلة تانية ان ده بيحكي قصة وده بيحكي قصة. وقلنا قبل كده ان هذه الاختلافات والتناقضات بتأثر على مدى تاريخية المعلومات اللي بنلاقيها في الاناجيل وبأكد على مذهب النصارى في موضوع ازاي نقدر نعرف المعلومات التاريخية الصحيحة في الاناجيل ان في بعض المعلومات هناك ما يكذبها وهناك ما يبطلها وهناك ما يبين ان المعلومات دي تاريخيا غلط. خلاص المعلومات دي المفروض ما ياخدوش بها دول المسيحيين المنصفين اللي بيرجعوا للتاريخ والدليل والقرينة وهكذا. في بقى جزء من محتوى الاناجيل لا في عندنا اللي يكذبه ويبطلوا ولا عندنا اللي يصدقه ويأكده. فبالتالي المسيحيين بياخدوا هذا الجزء على انه تاريخيا صحيح. او عندهم مذهب اخر مهما كانت ومهما كانت التناقضات الامور المتفق عليها بين الاناجيل هي المعلومات الصحيحة. فيبقى عندهم لو ما فيش تكذيب او تصدير نصدق لو ده موطن اتفاق ما بين الاناجيل نصدق. هنا بيكمل وبيقول معلومة هامة جدا. ومع ان اناسا كثيرين حاولوا ذلك حاولوا ايه؟ التوفيق بين قصص الانجيل المختلفة. الا انه في الواقع لم ينجح منهم احد اعتراف في غاية الخطورة لم ينجح منهم احد في تقديم رأي متفق عليه بص الدقة العلماء والفلاسفة لما بيتكلموا بيقولوا كلام هم قاصدينه تماما. ومع ان اناسا كثيرين حاولوا ذلك التوفيق بين قصص انجيل مختلفة الا انه في الواقع لم ينجح منهم احد في تقديم رأي متفق عليه عن كيفية حدوث هذا كله. ما انت عندك المشكلة الايزائية ما بين متى مرؤ سلوكا وبعدين في عندك انجيل يوحنا المختلف كثيرا عن الاناجيل الايزائية وفي نقاط مشتركة ما بينهم وفيه افات كثيرة جدا وتناقضات. ازاي نقدر نتصور قصة يسوع المسيح مع كل هذا. ما فيش واحد نجح في تقديم رأي متفق عليه عن كيفية حدوث هذا كله. كلام في غاية الخطورة. فبالتالي لو انت مسكت اقتل اربع اناجيل وقلت يا جماعة انا هحكي لكم الانجيل. هقول لكم حياة المسيح وفق الاناجيل اربعة مشيت ازاي ؟ فكأني هالف انجيل جديد مستقى من الاربع اناجيل. الكلام ده فيه مسيحيين حاولوا يعملوه واشهر محاولة على كده ده الدية السارون اللي عمله تاتيان السوري في القرن الثاني الميلادي. كتب انجيل جديد سماه الدية السارون دياتا السارون الرباعي خد محتواه من متى ومرقص ولوقا ويوحنا لكنه اعاد الكتابة مرة اخرى من اول وجديد. وفيه علماء تانيين عملوا كده في فيما يسمونه بايزائية الاناجيل الاربعة. ان انا هاخد نص الاناجيل الاربعة وهكتبهم في كتاب جديد رتبوا بقى انا فبنلاقي اغلبهم بيبتدي ببداية انجيلي يوحنا في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله وبعدين يبتدي دي باب قصة الميلاد اللي موجودة في متى ولوقا ويحاول يوفق ما بين الاختلافات والتناقضات. وهكذا لغاية ما يجيب اخر الانجيل خالص ظهور المسيح بعد القيامة ورفعه للسماء. ما فيش واحد نجح في تقديم رأي متفق عليه عن كيفية حدوث هذا كله. لان فيه تناقضات لا يمكن التوفيق ما بينها فبالتالي احنا هنظل في خلاف حول هل يمكن التوفيق ما بينها ولا لا يمكن التوفيق ما بينها وبعدين لو دخلنا في قصة انه يمكن التوفيق ما بينها كيف يمكن التوفيق ما بينها؟ وبعدين هنظل في خلاف حول كيفية التوفيق المعينة لهذا الاختلاف او هذا التناقض. بيكمل وبيقول لك الخلاصة ومن غير المحتمل ان ينجح احد في ذلك مستقبلا. يعني كان غيرك اشطر. فكرة بقى ان انت تقول لي انا وان كنت الاخير زمانه لات بما لم يستطعه الاوائل. دا عندها يعني هناك بغض النزر فين ؟ لكن العلماء المنصفين عارفين ان فيه مشاكل ما لهاش حل وهتفضل ما لهاش حل في الماضي ما لهاش حل في المستقبل ما لهاش حل. وده اول اعتراف بدأنا به السلسلة اصلا. وبعدين بيقول فطوال عملهم كان كتبة الاناجيل الى الانتقاء فلم يستعملوا سوى القصص والتعليم التي تنفع قراءهم الاوائل. هو ده اللي خلى ان متى مختلفة المرؤوس مختلف عن لوقا مختلف عن يوحنا. القضية ما كانتش سرد قصصي محايد كامل للي هم شافوه وعاينوه والكلام ده كله في حياته المسيح واقواله وافعاله ومعجزاته وتعليمه هكزا لأ آآ كل واحد كتب اللي هو شايفه مفيد للقراء. وبعدين بقى مشكلة اصلا هم جابوا المعلومات دي منين والاختلافات ما بين الاناجيل بتدل ان ما فيش تقليد شفوي موحد ما بينهم. زي ما قلنا قبل كده. قعدت اتكلم شوية عن موضوع قيامة المسيح والاختلافات الكثيرة اللي ما بين الاناجيل فيما يخص احداث القيامة. وفي الاخر بيقول المقياس اللي احنا اتكلمنا عنه قبل كده ومع ذلك وبالرغم من بعض الاختلافات البسيطة في التفاصيل برضه هو بيهون كل واحد وتقييمه هل دي اختلافات بسيطة ولا اختلافات جذرية جوهرية؟ هنا بيقول لك الا انها جامعها تتفق في الاجزاء الرئيسية في القصة. ايه بقى الجزء فجامعها تقول بان القبر كان فارغا وان يسوع ظهر للتلاميذ. اقل ما يقال ان ده منتهى السطحية. عارف انت السطحية اللي على الوش اللي ما لوش اي علاقة بالاساس والقرار وكل التفاصيل اللي تحت منتهى منتهى السطحية. اللي هو انت تجيب لي قصة محكية في تلات اربع صفح. تقريبا كل التفاصيل ما بينها وما بين بعض في دي الاختلافات وتيجي تقول لي بص النقطة الجوهرية اهي. هم لقوا القبر فاضي ولا ما لقوش لقوه فاضي خلاص. هو المسيح ظاهر للتلاميز ولا ما ظهرش يبقى ظهر؟ يا اخي اذا في اناجيل اصلا ما بتقولش ان المسيح ظاهر للتلاميذ. زي نهاية انجيل مرقص. نهاية انجيل مرقص ينتهي عند ان هم راحوا لو القبر فاضي وبعدين الستات دول روحوا وما قالوش لحد حاجة لانهن كن خائفة واتختم الانجيل على كده. فين ظهور المسيح لتلاميذه؟ في نهاية انجيل مرقص؟ على كل حال بنرجع تاني ونقول ان هو ده التراث المسيحي والمسيحيين ما يملكوش غير كده. فبالتالي اه انا عايز اثبت خيانة المسيح وكذا مع كل هذه الاختلافات اللي صعب جدا التوفيق ما بينها وان ما فيش حد نجح في التوفيق ما بينها في تقديم رأي متفق عليه وهكذا. المهم والله ان هم قالوا ان القبر فاضي والمسيح زهر. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر عجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة. لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبال او حتى قوة بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته