بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة ارسله الاخ ابو عمار الاثري ربنا يحفزه ويبارك فيه. فلو انت عندك اعتراف حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو. المرجع اللي هنقرا منه النهاردة اول مرة هنقرا منه بعنوان مقدمة للعهد الجديد. القرائن وتكوين الخدمة. تأليف ديفيد ايه دي سيلفا مرجع بروتستانتي مترجم من اللغة الانجليزية مطبخ في مجلدين او جزئين كتاب يعتبر كبير وضخم. على ان يتقال ان هو مقدمة. مجلدين كبار ضخمين المرجع يعتبر اكاديمي دراسي لكنه برضه بيميل الى الجهة المحافظة. وبيحاول على قد ما يقدر انه يوفق ما بين نقد والايمان المسيحي. نفس منهج ريموند براون تقريبا. في الصفحة رقم متين سبعة وتلاتين تحت فصل بعنوان الاناجيل ويسوع الواحد بيتكلم عن ازاي المجتمع المسيحي المبكر اتعامل مع وجود اربع اناجيل ومش بس ان في اربع ناجيل ان الاناجيل دي ما بينها اختلافات وتناقضات. ايه مشكلة ان يبقى في اربع اناجيل؟ ان العهد الجديد دايما بيتكلم عن الانجيل. بيعطيك انطباع ان آآ ما فيش غير انجيل واحد. لكن احنا وجدنا ان في اربع اناجير ووجدنا اختلافات وتناقضات ما بين هذه الاناجيل الاربعة. هنتصرف ازاي؟ هنا بيتكلم عن الموضوع من الناحية التاريخية وبيقول الاتي تعددات الاناجيل خاصة اختلافاتها التي لا مجال للتوفيق بينها. يبقى ده اعتراف ان الاناجيل فيها اختلافات لا مجال للتوفيق بينها. لا مجال للتوفيق بينها. المفروض ان النقطة دي جبنا عليها مراجع كتير جدا. والمفروض ان هي بقت حقيقة. واحنا المفروض نكون فاهمين ليه؟ الاناجيل ما بينها اختلافات؟ وليه اختلافات بتوصل لدرجة التناقض فما ينفعش او ما فيش مجال للتوفيق منها. شرحنا الكلام ده بالتفصيل خصوصا في الاقتباسات بتاعة ريمو احنا بنتكلم عن تقليد اتغير واتطور واترجم على بال ما وصل لكتبة الاناجيل اللي ما كانوش اصلا شهود عيان. فبالتالي فيه اختلافات في التقليد اللي وصل لهم. بالاضافة الى ان هم في الغالب غيروا في التقليد اللي وصل لهم. علشان تاني وصله وجهة نزر معينة. المهم ان احنا عندنا اربع اناجين والاربعة دول ما بينهم اختلافات لا مجال للتوفيق ما بينها. القضية هي دي بقى الناس المسيحيين الاوائل اتعاملوا معها ازاي ؟ قال لك غالبا ما خدمت مصلحة نقاد المسيحية. امر طبيعي يعني المشكلة ان انتم بتدعوا ان الكتابات دي مكتوبة بوحي من الله. هي دي المشكلة. لو انتم قلتم ان هذه الكتابات بشرية واحنا عارفين كويس اوي من الناحية التاريخية. ازاي الاناجيل دي اتكونت وادونت واتكتبت؟ هنقول ماشي دا امر طبيعي ان نلاقي ما بينه وبين بعض اختلافات وتناقضات لا مجال للتوفيق بينها. لكن المشكلة ان انتم عايزين تعطوا لهذه الكتابات مصداقية وموسوقية لدرجة ان انتم بتقولوا انها مكتوبة بوحي من الله. ان العهد الجديد موحى به من الله وبرضو اتكلمنا كتير قبل كده عن العلاقة ما بين الوحي والعصمة والاشكاليات الكتابية. الناس زي ما قلت قبل كده كتير بشكل بدهي وفطري وعقلاني ومنطقي بسيط جدا. التناقضات لا تستقيم مع فكرة ان الكتابات دي تكون موحى بها من الله. الامر ما يمشيش. الناس ما تقبلش ده. وعلشان كده زي ما قلنا قبل كده في فيديو سابق. متى المسكين عارف وغيره من العلماء كتير عارفين ان الاشكاليات الكتابية اللي من ضمنها الاختلافات التي لا مجال للتوفيق ما بينها سبب اثرى للمسيحيين ده امر طبيعي وعقلاني ومنطقي. المهم قال لك الاختلافات التي لا مجال للتوفيق ما بينها غالبا ما خدمت مصلحة نقاد المسيحية. ازاي ؟ ده من ناحية تاريخية من زمان. مثلا انتقد كالسيس ده اسمه كالسيس اسمه بليوناني بيتكتب بالكابا كالسيوس. انتقد كالسوس المسيحيين تغيير نص كتابتهم المقدسة في كل مرة واجهوا فيها نقدا لكي يتمكنوا من انكار الصعوبات احنا جبنا الكلام ده في سلسلة اثبات تحريف الكتاب المقدس. اعتراف في غاية الخطورة. كالسيس كان وثنيا. اورجانوس عمل كتاب ضد كالسوس عشان يرد عليه. رغم ان كالسيوس مات قبل ما اوليجانو سيكتب الرد عليه. لكن واضح ان كتاب كان عامل مشاكل للمسيحيين رغم ان كتاب كالسيوس الاصلي مش موجود. طب احنا عرفنا منين كلام كالسيوس واتهامه المسيحيين بالتحريف ورجانوس نقل هذا الكلام عن كالسيوس. وانا جبت الكلام ده وعلقنا عليه وشرحناه. فده ايه؟ دي من ضمن من الحاجات اللي المسيحيين كانوا بيعملوها كانوا بيحرفوا الاناجيل في كل مرة واجهوا فيها نقدا لكي يتمكنوا من انكار الصعوبات. ده كلام كالسوس عن المسيحيين. طب المسيحيين كانوا بيواجهوا هذه الاختلافات التي لا مجال للتوفيق ما بينها ازاي ؟ في الثلث الاخير من القرن الثاني استخدم بور فري المتناقضات في سرد الاناجيل لقصة الصلب خلي بالك هو هنا بيأكد يعني هو ما بيحاولش يدافع ان دي مش تناقضات. النقطة دي في غاية الاهمية. هو بيأكد ان فيه اختلافات لا مجال قلة توفيق ما بينها. كالسيوس كان بيقول للمسيحيين بيحرفوا علشان يحلوا الصعوبات دي. عمل ايه بقى؟ بور فريه استخدم في سرد الاناجيل لقسط صلب ليبرهن ان هذه النصوص لا يعتمد عليها. وقلنا ان الكلام ده وفق معيار الكتاب المقدس. ازاي نقدر نتأكد ان الكتابات دي مش مختلقة. هم اتفقوا على بعض النقاب وتناقضوا في نقاط كثيرة. ينفع نقول ان الحاجات اللي هم اتفقوا عليها هي دي الحقائق ما ينفعش. ذكر قبل كده قصة سوسن العفيفة اللي موجودة في زيادة سفر دانيال اللي في الترجمة السبعينية. واللي اتقال ان الجزء ده اتحذف من سفر دانيال لانه بيسيء لشيوخ بني اسرائيل. كانوا هيحكموا عليها بالموت لولا ان دانيال قال لهم لأ انا مش مصدق الكلام ده فراح القاضي سأل كل واحد لوحده. انتم شفتوها بتزني فين؟ فكل واحد قال مكان مختلف. فعرف القاضي ان هم كذابين. هو ده نفس المنهج. استخدم بورفيريه المتناقضات في سرد الاناجيل لقسط الصلب ليبرهن ان هذه النصوص لا معتمد عليها. طيب المشاكل دي كلها المسيحيين بقى يعني اول واحد كلس المسيحيين حرفوا عشان يحلوا المشاكل طب اتهامات بور فري اللي بتهدم المسيحية من الاساس؟ قال لك والله هاتيان السول عام مية اتنين وسبعين ميلادية في القرن الثاني النصف الثاني من القرن الثاني. حله لمشكلة الاناجيل الاربعة بحبكه الاربعة في سرد واحد متناغم دعاه اندية السارون. دية السارون او الرباعي. ديت السارون عبر اربعة او الرباعي ايه اللي عمله تاتيان واتكلمنا عن الموضوع ده كتير؟ ده نوع من التحريف. لان فيه مسيحيين اه قبلوا الكلام ده لكن في مسيحيين رفضوا هذا الكلام ان هو جاب الاناجيل الاربعة وكتب انجيل جديد متاخد من الاربعة. فكأن بقى فيه انجيل جديد كبير بحجم الاربعة بس آآ لما باجي عند الاختلافات والتناقضات باقوم سارد القصة بشكل فيها المفروض وجهة نظري. ازاي اقدر اوفق هذا الاختلاف او التناقض؟ فهنا بيقول ايه؟ كان تاتيان قلق ان حيال الهجومات على صدقية الايمان المسيحي. التي شنها اشخاص من الخارج على اساس المتناقضات بين الاناجيل فيه تناقضات كان معلمه الشهيد يميل للتعامل مع هذه الانتقادات بتوفيق سرد الوقائع بين الاناجيل المتشابهة النظرة اللي هم الاناجيل ازائية. الاناجيل المتشابهة ان نظر اللي شبه بعض. خلي بالك هو هنا بيقول لك ايه دي طريقة من ضمن الطرق. ما احنا عندنا اختلافات وتناقضات حاول التوفيق ما فهتطلع بسرد جديد تحكي فيه ازاي توفق ما بين الاختلافات والتناقضات. نقطة مهمة جدا كويس فهنا قال لك ايه بقى؟ اخذ تتيان الخطوة اللاحقة بوضع سرد منفرد متتالي مأخوذ من الاناجيل اربعة جذب فهذا المؤلف الكثير من المؤمنين الاوائل. ولا يزال اتفاق البشائر يستقضي بالانتباه اليوم. استمرت عدة كنايس في سوريا باستخدام هذه النسخة وصولا حتى القرن الخامس. يعني ايه الكلام ده باختصار؟ ده الحل اللي قدمه تاتيان انه عمل انجيل جديد من الاناجيل الاربعة سرد منفرد متتالي مأخوذ من الاناجيل الاربعة. فبقى فيه حاجة اسمها الدياتا السارون انجيل كبير متاخد من الاربعة بيحاول يوفق ما بينهم. المسيحيين كانوا عارفين ان فيه فرق ما بين انك تؤمن بالديت السارون والديت السارون هو الانجيل بالنسبة لك. او انك تؤمن بالاناجيل الاربعة. وبعدين انت بقى في دماغك مش تكتب انجيل جديد تتخذه الكتاب المقدس. فقال لك الداتاسترون في كنايس سوريا كانت هي يا مكان اناجيل اربعة يمكن لغاية القرن الخامس في الصفحة اللي بعدها بيتكلم برضه عن بعض المسيحيين ازاي حاولوا يتعاملوا مع الاختلافات. قال لك ايه بقى الكنيسة قبلت الاربع اناجيل. بعد قبول مجموعة مؤلفة من اربعة اناجيل فتش كقادة الكنيسة الاولى عن حل اخر لمشاكل اختلافاتها. يختلف عن الاساليب التي تبناها ماركيون او تاتيان. ماركيون قال ايه لأ سيبك من الاربعة احنا ناخد انجيل واحد. فمسك فيه انجيل لوقا لان ماركيون كان من نفس نسخة بولس للمسيحية فخد انجيل لوكا تلميذ بولس وخد اعمال الرسل بتاع تلميز بولس وخد رسايل بولس. وهي دي الكتابات المقدسة ما تقوليش اربع اناجيل هو انجيل واحد. الفكرة دي قاومها اريناوس اسقف ليون زي ما هو بيقول في الكتاب. وايرناوس اسقف ليون حاول يقنن ليه لازم يبقوا اربع اناجيل؟ الرقم اربعة ده مهم. ما علينا. فقال لك طب نشوف طريقة تانية نحل بها مشاكل الاختلافات ما بين اناجيل غير طريقة ماركيون وغير طريقة تاتيان. طريقة تاتيان هي طريقة التوفيق ما بين الاناجيل. طريقة بلاش اربعة خليها واحد. بقى عندنا بقى طريقة اوريجانوس. ايه طريقة اوريجانوس ؟ قال لك انت مش مطلوب منك توفق اصلا انت حاول تفهم ليه كل واحد من كتبة الاناجيل كتب القصة كده وحاول تفهم القصة زي ما هي وبقى ايه كل قصة تفهمها على حدة وجمع الفوايد كلها على بعض وخلاص في تناقض؟ اه في تناقض. التناقض ده مقصود لتوصيل هدف معين. دي كانت فكرته. فقال لك مسلا اوريجانوس الذي كان معلما مسيحيا في اوائل القرن الثالث حاول غالبا حل التناقضات بتفكير مالي وخلال دراسات المتشابهات وللاختلافات بين قصص الاناجيل عن المرأة التي دهنت يسوع بالطيب. استنتج ان ثلاث نساء دهن شو عم بتطيب ؟ في ثلاث مناسبات مختلفة. الطريقة دي هي نفس طريقة تتيان السول. اللي هو الديك صح كم مرة؟ وقبل وبعد يبقى هو صح كل هذه المرات. طيب دي طريقة اورجانوس لجأ اليها. وبعدين هنا بيقول ايه؟ ولكن احيانا لا يمكن حل الصعوبات لا بالتناغم ولا بالقول ان الاناجيل تصف مناسبات مختلفة. فلا يمكن حل المتناقضات على المستوى الحرفي. يعني ايه ايه؟ يعني قال لك والله الطريقة دي في بعض الاحيان تمشي رغم ان ده اختراع من الدماغ ما عليهوش دليل. انت كده زي ما روبرت ايرمان بيقول انت بتحكي قصة مختلفة غير اللي محكية في اي انجيل من الاناجيل. بس ما علينا اهو حل وهنتنزل وهنقبله. المشكلة بقى ان فيه بعض الاختلافات او التناقضات لا يمكن حلها على المستوى الحرفي. ما ينفعش تجمع ما بين الكلام ده والكلام ده. لو الاتنين احداث تاريخية حقيقية ما ينفعش. لازم بقى تحول النص من كلام تاريخي حقيقي لرموز واشارات روحية. شف الدماغ ولقد قاده الاستنتاج ان الاناجيل تخبر بالحقيقة ليس فقط وليس دائما على مستوى النص الحرفي. وان الصعوبات في النص مقصود منها ان تقودنا لنبحث عن المعنى الروحي او الرمزي. ورغم انه ذهب بعيدا جدا في مقاربته المجازية. يعني انت ما دام بقى هتفتح بابي الروحي والرمزي كل واحد ودماغه بقى. ولكنه ادرك بحق ان حقيقة الانجيل كانت اكثر من مجرد اعادة ترتيب لقد استنتج اوريجانوس بالحقيقة ان الحقيقة الروحية التي قدمتها الاناجيل كانت متناسقة وصحيحة. وان الله خلق خلي بالك بص التفكير المسيحي بيوصل لغاية فين وان الله فضل ان يضحي بالتناسق او الاتفاق على المستوى الحرب لكي تعلن هذه الحقيقة الاعظم لكتاب الاناجيل بشكل ملائم ودقيق. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا لان ربنا مش قادر يحقق الاتنين. اصل احنا والله لو اهتمينا بالناحية التاريخية ان السرد يكون مرتب شكل تاريخي صحيح وبالتالي الكلام ما يكونش فيه اختلافات او تناقضات يبقى حنضطر نضحي من الناحية الروحية. طيب لأ الناحية الروحية مهمة يبقى حنضطر نضحي بالتناسق او الاتفاق على المستوى الترتيبي التاريخي الحرفي. ما ينفعش الاتنين هو كانه بيقول ما ينفعش الاتنين. افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. هو اقر ومع ذلك عايزنا يعني عقولنا دي نغيرها علشان نقبل على الله انه لازم يضحي حاجة علشان يحقق حاجة. اه هي المسيحية قايمة هي فكرة الصلب والفداء قايمة على ايه اصلا؟ قايمة على عدم امكانية التوفيق بين صفات الله عز وجل ومش عايز بقى ادخل في تفاصيل دلوقتي مش دي قضيتنا. لكن العقلية المسيحية عايزة تودينا لكده. ان لازم ربنا يضحي بحاجة علشان يحقق حاجة كأنه غير قادر انه يحقق الاتنين. طيب دي كانت طريقة اوليجانوس وغازتينوس مشي في نفس السكة. ركز كزا واخدتينه بشكل اكبر على اتفاق الاناجيل ولكنه اعترف ايضا بالفروقات بينها الى جانب عدم اهتمامه غازتينوس كثيرا في حرفية الكلام. قال لك يعني في حاجات من الناحية الحرفية مش هنقدر نوفق. فتتبع نفس طريقة اوريجانوس. كانوا غازتينوس اكثر تار اهتماما باظهار الانسجام في المعنى. واكد ان الروح القدس وقف وراء كل كلمة كتبها كل من البشيرين الاربعة حتى ولو بدا السرد متناقضا. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. الروح القدس ده ما شاء الله عندهم مش مجرد الية لكن هو في النهاية كأنه بيقول الوحي هو اللي ورا الكلام ده بتناقضاته باختلافاته بابا غنوج نفس اللي فاتت ان انت لازم تضحي بناحية عشان تحقق ناحية. شف بقى الكلام العجيب قال لك دعت هذه الصعوبات المؤمن ليتعمق بالنص اكثر وبان يسعى دائما وراء تفسير ينسجم مع قاعدة الايمان. وبالتحديد عقائد المسيحية المستقيمة الرأي فدايما مش بتخلي الكتاب هو المقياس لأ انت وفق المشاكل الكتابية مع الايمان. انت عندك الايمان ظبط الكتاب عليه. مش تظبط ايمانك على الكتاب. والله المستعان. المهم في النهاية ان ده يعتبر اقتباس رائع جدا. بيقر ان الاناجيل فيها اختلافات وتناقضات مستحيل التوفيق ما بينها. وسرد لك تاريخيا هذه الاختلافات والتناقضات ازاي كانت بتخدم نقاد المسيحية ومعهم حق في كده وازاي المسيحيين الاوائل حاولوا يتعاملوا مع المشكلة دي. لو هزا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية والقناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته