في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يسبح له في غاب الغدو والاصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما تقلبوا فيه القلوب والابصار. ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد حياكم الله واهلا وسهلا بكم نسأل الله عز وجل باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان يكتب هذا المجلس من مجالس الخير التي تثقل موازيننا جميعا تفظل. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على نبيه وعبده. اللهم اغفر لنا ولشيخنا اجمعين. قال رحمه الله تعالى باب صفة الوضوء وهو ان ينوي رفع الحدث او الوضوء للصلاة ونحوها. والنية شرط لجميع الاعمال من وغيرها لقوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى متفق عليه. نعم باب صفة الوضوء الصفة عند الفقهاء يقصد بها الهيئة والكيفية. والمقصود بقوله باب صفة الوضوء يعني الكامل. المشتمل على المسنونات والواجبات قوله رحمه الله تعالى وهو ان ينوي رفع الحدث الى اخره. النية شرط من شروط صحة الوضوء والنية في اللغة هي القصد وفي الاصطلاح ارادة العمل تقربا الى الله يقول المؤلف رحمه الله تعالى ان ينوي رفع الحدث او الوضوء للصلاة ونحوها والنية شرط لجميع الاعمال من طهارة وغيرها لقوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما كل امرئ ما نوى يعني الجماهير على ان النية شرط لصحة الوضوء وفيه خلاف ضعيف جدا لا نحتاج ان نقف معه نعم ثم قال ثم يقول بسم الله ثم يقول بسم الله. البسملة سنة عند الحنابلة اه لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن الوضوء له ولا وضوءا لمن لم يذكر اسم الله عليه. والصواب ان هذا الحديث ضعيف صعافه الامام احمد وظعفه ابو حاتم ولا يصح منسوبا الى النبي صلى الله عليه وسلم بناء على هذا نقول ان البسملة والله اعلم الاقرب الله اعلم ان البسملة ليست مستحبة لان البسملة عبادة البسملة عبادة تحتاج الى دليل ولا يوجد دليل والشارع اه كثير من العبادات بدون بسملة. اذا اراد الانسان ان يدخل المسجد قال بسم الله اليس كذلك؟ هذا فيها نص. لكن اذا اراد ان يؤذن هل يشرع نقول بسم الله لماذا؟ لانه لم يرد معنى عبادة اذا اراد ان يصلي هل يشرع قبل ان يكبر ان يقول بسم الله؟ لماذا لا لانها لم يرد كذلك الوضوء اذا حكمنا على هذا الحديث انه ضعيف اننا نقول انه لا يبذل القول الثاني وهو قول وسط ان البسملة سنة نعم قال ويغسل كفيه ثلاثا ثم يتمضمض ثم يتمضمض ويستنشق ثلاثا بثلاث غرفات ثم يغسل وجهه ثلاثا ويديه مع مع المرفقين ثلاثا ويمسح رأسه من مقدمه الى قفاه بيديه ثم يعيدهما الى المحل الذي بدأ منه مرة واحدة ثم يدخل سبابتيه في اذنيه ويمسح بابهاميه ظاهرهما ثم يغسل رجليه مع الكعبين ثلاثا ثلاثا هذا اكمل الوضوء الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم. هناك جماعة من الصحابة نقلوا لنا كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم منهم عثمان ومنهم عبد الله ابن زيد لكل مسألة اه احاديث هي عمدة كما سيأتينا في مسائل اخرى مثل صفة الصلاة المهم في الوضوء هناك احاديث عمدة من اهم احاديث صفة الوضوء حديث عبد الله بن زيد وحديث عثمان رضي الله عنهما وما ذكره المؤلف اه يكاد لا يخرج عن الحديثين الا في مسألة واحدة وهي مسح الاذنين كما سيأتينا. فقوله يغسل كفيه ثلاثا هذا سنة وهو مذكور في حديث عثمان ابن عفان رضي الله عنه وارضاه. وقوله ثم يتمضمض ويستنشق ثلاثا بثلاث غرفات. التثليث في المظمظة والاستنشاق مذكورة في حديث عبد الله بن زيد ولم تذكر في حديث عثمان الله عنه ثم قال بثلاث غرفات لم يبين المؤلف هل الثلاث غرفات مع الوصل او مع الفصل؟ والصواب ان السنة جاءت بالوصل ولم تأتي بالفصل فيستنشق ثلاثا بثلاث غرفات متصلة. يعني غرفة واحدة للفم والانف. ولا يفصل فيجعل غرفة للفم وغرفة للانف هكذا جاءت السنة ولم يصح في السنة عن النبي حديث ثابت فيه الفصل. اذا السنة الاولى غسل اه الكف ثلاثا ثم المظمظة والاستنشاق. ثلاثا ثم ان يغسل وجهه ثلاثا. غسل الوجه هذا جاء في غالب الاحاديث لانه من الفروض كما سيأتينا ومن تلك الاحاديث حديث عثمان ففيه غسل الوجه ثلاثا ويديه الى المرفقين كذلك يقال فيه ما قيل في غسل الوجه ثلاثا فهو في غالب الاحاديث والتثليث سنة ثابتة ثم قال ويمسح رأسه من مقدم رأسه لقفاه بيديه ثم يعيدهما الى المحل الذي بدأ منه مرة واحدة هذه السنة لم تأتي في حديث عثمان وانما جاءت في حديث عبدالله بن زايد عبدالله بن زيد فهو الذي بين لنا كيفية المسح فانه ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم وضع يديه في مقدم رأسه ثم ذهب بهما الى قفاه ثم ردهما الى الموظع الذي بدأ منه. هذه الصفة هذه الكيفية هي الكيفية المستحبة لمسح الرأس. الكيفية مستحبة لمسح الرأس وفي هذه الكيفية خلاف لكن نقول هذه الصفة هي الصفة الصحيحة التي دل عليها اه حديث عبدالله ابن زيد ثم قال ثم يدخل سباحتيه في صماخي اذنيه ويمسح بابهاميه ظاهرهما. هذا هذه الكيفية جاءت في حديث عبد الله ابن عمرو ابن العاص وهي صفة ثابتة ان شاء الله صحيحة. بحيث يدخل الانسان السبابتين في داخل الاذنين يمسح الصماخين. وآآ يمسح بالابهام ظاهر الاذنين ونحن نتحدث عن الصفة الكاملة اما الفروض فسيذكر المؤلف ما هي الفروض وما هي السنن؟ اذا هذه الصفة المذكورة في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ولم يبين لنا المؤلف طيب. هل يأخذ ماء جديدا او لا يأخذ؟ وظاهر كلام مؤلف انه لا يأخذ وهذا هو الصواب. انه لا يأخذ ماء جديدا. وسبب الترجيح انه لم يأتي عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على استحباب اخذ ماء جديد للوضوء. هذه الصفة المبسطة التي ذكرها المؤلف ان يقول ينوي الانسان ثم يغسل يديه ثلاثا ثم يتمضمض يستنشق ثلاثا الى اخره. هذه الصفة هي الصفة الراجحة التي تدل عليه النصوص وقد ذكرها المؤلف بشكل اه مبسط وسهل ليتصور الانسان السنة في الوضوء لا يخفاكم ان كل من هذه المسائل فيها خلاف كثير لكن طبيعة المتن طبيعة الوقت لا تسمح باكثر مما قيل. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله والفرظ من ذلك ان يغسلها مرة واحدة. نعم. يجب ان تنتبه سيبين المؤلف في الفرظ. كل ما لم يذكر فهو سنة. نحن نريد منكم ان تذكروا السنن المقابلة كل ما سيذكر يقول ان يغسل مرة واحدة. اذا السنة التثليث. اذا السنة التثليث. نعم وان يرتبها على ما ذكره الله بقوله يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم الاية الفرض الاول غسل كل عضو كم؟ مرة. الفرض الثاني الترتيب ويقابله لا احنا قلنا كل شيء يقابله ايش سنة ها ما في سنة من كل شيء يقابله يعني. ما في شيء يقابل الترتيب. لا يوجد شيء يقابل الترتيب. طيب الاية استدل بها المؤلف على الترتيب الاستدلال ان الله تعالى ادخل ممسوحا بين مغسولات ولا يعلم لهذا الفعل قصد الا وجوب الترتيب لان القرآن جاء على اكمل وجه من اوجه البلاغة وحسن النظم فلا يفعل هذا وهو ادخال ممسوح بين مغسولات الا ولا يعلم لهذا غرض الا وجوب الترتيب. نعم. قال والا يفصل بينها بفاصل كثير عرفا بحيث ينبغي بعضه على بعض وكذا كل ما اشترطت له الموالاة الركن الثالث هو الموالاة. الموالاة وعرف المؤلف الموالاة بانه ان لا يفصل بين بفاصل طويل ثم بين ضابط هذا الطول فقال عرفا دليل الموالاة حديث خالد بن معدان ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجل يصلي وفي ظاهر قدمه لمعة يعني بقعة لم يصبها الماء. فامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يعيد الوضوء والصلاة. وجه الاستدلال انه امره ان يعيد الوضوء ولو لم يكن او لم تكن الموالاة واجبة لامره ان يغسل هذه اللمعة لان القدم هي اخر اعضاء الغسل. طيب اذا هذه هي هذا هو الفرض الاخير المؤلف انطلق من هذا الى تعيد قاعدة والمؤلف رحمه الله ورفع درجته يحب الضوابط والقواعد. فقال لك هنا وكذا كل ما اشترطت له الموالاة. كل ما اشترطت له الموالاة فضابطها ما هو؟ الا يفصل بين الامرين الذي طلب او طلبت فيهما الموالاة بفاصل طويلا عرفا كل اي شيء فيه موالاة مثل الطواف. الطواف تشترط الموالاة بين ايش؟ بين الاشواط. ما ضابط ما ضابط الموالاة في الا يفصل بين كل شوطين بفاصل طويل ايش؟ عرفا. ثم قال بحيث لا ينبني بعضه على بعض. بحيث لا ينبني بعضه على بعض. طيب عرفنا من هذا ان بسم الله سنة وان غسل الكفين في اول الوضوء سنة وفقط هذه هي السنن التي خرجت بكلام المؤلف وممكن ان نقول خرجنا من كلام المؤلف انه مسح الاذنين سنة لكن هو لا يريد هذا. لانه لم يتحدث عن المسح لم حدث عن المسح لكن نقول المؤلف مقصوده بقوله ان يغسل مرة واحدة يعني وان يمسح الممسوح ايش واحدة ولو قال ان يغسل مرة واحدة وان يمسح مسحا مرة واحدة لكان اولى ليدخل مسح الرأس ومسح الايش؟ الاذنين فصل