قال رحمه الله تعالى السبب الثاني ان يكون الحديث قد بلغ لكنه لم يثبت عنده او غيره من رجال الاسلام مجهول عنده او متهم او سيد الحكم واما لانه لم يبلغكم مسندا بل منقطعا او لم يغضب لفظ الحديث مع ان ذلك الحديث قد رواه الثبات لغيره باسناد متصل بان يكون غيره يعلم من المجهول عند موسيقى. او يكون قد روى غير اولئك المجروحين عنده او قد اتصل من غير الفتنة المنقطعة فقد سقطت الفاظ الحديث المحبسين الحفاظ او لتلك الرواية من الشواهد والمتابعات ما يبين صحتها. وهذا ايضا كثيرا جدا وهو من التابعين وتابعيهم الى الائمة المشهورين من بعدهم اكثر من العقد الاول كثير من القسم الاول. نعم. اولا قوله وهذا ايضا كثيرا جدا. لعل طواب العبارة وهذا ايضا كثير جدا. وهذا ايضا كثير جدا. لان لو قلنا كثيرا لم يأتي الجملة خبر. نعم. السبب الثاني من اسباب ترك بعظ الائمة العمل بالحديث ان يكون الحديث بلغه لكنه لم يثبت عنده. السبب الاول لم يبلغه مطلقا. السبب يعني بلغه وعرفه لكنه لم يثبت عنده يعني انه لم يثبت عنده ان النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث ولاحظ ان الشيخ رحمه الله تعالى لم يذكر مثالا لهذا القسم لم يذكر مثالا لهذا القسم وممكن ان نذكر مثال لهذا القسم من عهد الصحابة رضي الله عنهم. وهو القصة المشهورة عن عمر ابن الخطاب حيث رأى رضي الله عنه وارضاه ان المطلقة ثلاثا لها النفقة والسكنى. رضي الله عنه وارضاه فجاءت فاطمة بنت قيس واخبرته انها طلقت ثلاثا وان النبي صلى الله عليه وسلم لم يجعل لها نفقة ولا سكنى الى الان بلغه الحديث او لم يبلغه؟ بلغه لكنه قال رضي الله عنه لا نترك كتاب ربنا لقول امرأة لا ندري حفظت او نسيت. وفي رواية لا لا ندري صدقة او وكذبت وهذه الرواية خطأ. الصواب اللفظ الذي فيه لا ندري صدقة او كذبت. فالان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه بلغه الحديث لكنه لم يثبت عنده يظن ان هذه المرأة نسيت يظن رحمه الله رظي الله عنه وارظاه ان ان هذه المرأة ناسية عرفت هذا من امثلة السبب الثاني وطبعا كل حديث ظعفه ائمة من امام من الائمة فانه يصلح مثال لهذه المسألة وسيأتينا. ثم قال وقد آآ او لتلك الرواية من الشواهد والمتابعات ما يبين صحتها. نأخذ مثال لهذا مثل حديث صلاة تسبيح حديث صلاة التسبيح. هذا الحديث بلغ بعض الائمة ومن الائمة الذين بلغهم المؤلف شيخ اسلام رحمه الله ومنهم قبله الامام احمد لكنهم يرون انه حديث ضعيف. يرون انه حديث ضعيف. واما كثير من المتأخرين فهم يرون انه حديث صحيح. بناء على هذا الاختلاف في تصحيح الحديث وضعيته اختلفت الاقوال فالامام احمد وشيخ الاسلام يرون ان صلاة التسبيح غير مشروعة وكثير من المتأخرين يرون ان صلاة مشروعة. فاذا قيل لك ما عذر الامام احمد انه لم يقل بصلاة التسبيح وهو امام من الائمة تقول في الجواب انه رحمه الله بلغه الحديث لكنه لم يثبت عنده. بلغه الحديث لكنه لم يثبت عنده. مثال اخر حديث عائشة في تكبيرات صلاة العيدين حديث عائشة في تكبيرات صلاة العيدين انه يكبر في الاولى سبع وفي الثانية خمس هذا الحديث ضعفه ايضا الامام احمد رحمه الله. ولذلك لم يأخذ به لكن كثير من اهل العلم يرون انه صواب. ومن العلم اما الذين صححوه والذين يعتمد قولهم في التصحيح والتضعيف الامام البخاري. الامام البخاري. فعذر الامام احمد انه لم نأخذ بها انه لم يثبت عنده واما الامام البخاري فاخذ به لانه يرى ان حديث عائشة حديث ثابت فهذان مثالان مع اول تكون ثلاثة ثلاثة امثلة للقسم الثاني وهو ان يبلغ الحديث اماما من الائمة ولكن لا يثبت نعم. قال رحمه الله تعالى فان الاحاديث كانت قد انتشرت واشتهرت لكن كانت تبلغ كثيرا من العلماء من طرق ضعيفة. وقد طلبت غيره من طرق صحيحة غير في تلك الطرق. فتكون من هذا الوتر ما لها لم تبلغ من خالفها من الوجه الاخر. ولهذا وجد في كلام غير من الائمة تعليق القول بموجب الحديث على صحته فيقول قولي في المسألة اغني في هذه في مسألة كذا فقد روي فيها حديث بكذا فان كان صحيحا فهو قولي. نعم. تعليق القول على صحة الحديث كثير بين الائمة ومن اكثر الائمة تعليقا آآ للقول على صحة الحديث الامام الشافعي الامام الشافعي وسنأخذ مثال للامام الشافعي وقد مر علينا الامام الشافعي علق الحكم الذي جاء في حديث ابن مسعود في قصة بروع بنت واسع رظي الله عنها التي مات زوجها قبل ان يفرض لها وقبل ان يدخل بها فقال ان ثبت هذا الحديث فهو قولي. ان ثبت هذا الحديث فهو قولي. وهو ان لها المهر وعليها العدة ولها فعلق القول بهذا الحديث على صحته. تعلق القول بهذا الحديث على صحته. نعم. قال رحمه الله السبب الثالث اعتقاد ما في الحديث باستناد قد خالفه فيه غيره ما قطع النظر سواء كان الصواب ماله او مع غيره او معهما عند من يقول كل مبتدئ ولذلك اسباب. نعم. هذا السبب الثالث قريب جدا من السبب الثاني. الفرق بينهما في ان مقصود الشيخ بالسبب الاول مجيء الحديث من عدة طرق وخفاء بعض الطرق على نعم من الائمة. اما السبب الثالث فهو ضعف الحديث بغض النظر عن طرقه. بغض النظر عن طرقه يعني بان لا يكون له طرق لكن يختلفون في راويه مثلا ولكن يختلفون في راويهم. اذا مرة اخرى السبب الثالث قريب من السبب الثاني وانما الخلاف بينهما انه في السبب الثاني ينظر الى كثرة الطرق وخفاء بعضها على الامام وفي السبب الثالث ينظر الى الطريق الواحد واختلاف الائمة في بعض رواته. نعم. قال رحمه الله تعالى ولذلك اسباب منها ايتها المحدث في الحديث يعتقده احدهما ويعتقده ومعرفة الرجال علم واسع. قد يكون المصيب من يعتقد ضعفه لاطلاعه على فبالتالي وقد يكون الصواب مع الاخر لمعرفته ان ذلك السبب غير جار اما لان الانسان غير جارح او لانه كان له فيه عذر يمنع الجرح. وهذا باب وللعلماء بالرجال في ذلك من الاجماع والاختلاف مثل ما لغيرهم من سائر اهل العيش في علومهم. نعم. هذا هو السبب الاول في اختلاف الائمة في تصحيح الحديث او تضعيفه. وهو الاختلاف الراوي وهو الاختلاف في الراوي. فبعض الائمة يرى ان هذا الراوي ثقة فيقبل حديثه. وبعضهم يرى انه ضعيف فيرد حديثه ويكون هذا الحديث آآ تنبني عليه مسائل فيختلفون في تلك المسائل. نأخذ مثال واحد هذا النوع مثل سماك ابن حرب هذا راوي من الرواة. اختلف فيه العلماء على ثلاثة اقوال. منهم من قال هو ثقة مطلقة ان كائد نعيم ومنهم من قال هو ضعيف مطلقا كالثوري ومنهم من قال هو ضعيف عن عكرمة صالح في غير عكرمة. فاذا روى سيماك عن عكرمة مضطرب مردود واذا روى عن غير عكرمة فحديثه صحيح مقبول. هذا تفصيل مجمل والا الكلام فيه يطول لكن المراد التمثيل فقط. عرفنا الان اختلاف الائمة في سماك احد الرواة. سماك هذا من التي رواها قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الماء لا يذنب سمات هو احد الرواة الذين جاؤوا في اسناد حديث ان الماء لا يدنب. فالائمة الذين يرون انه ثقة يصححون الحديث ويأخذون بمعناها الفقه والائمة الذين يظعفون سماك يظعفون الحديث ولا يأخذون بمعناه الفقهي. فانبنى الخلاف الفقهي على تراوي من الرواة وهذا هو مقصود شيخ الاسلام رحمه الله تعالى. الخلاصة ان السبب الاول في اختلاف الائمة في تصحيح الاحاديث وتضعيفها اختلافهم في الرواة. اختلافهم في الرواة بعض وهم يظعفوا الرواة وبعظهم يوثق الرواة. وهؤلاء الرواة قد يوجدون في اسناد حديث ينبني عليه مسألة فقهية فيختلفون في هذه المسألة الفقهية بناء على اختلافهم في هذا الراوي. السبب الثاني قال رحمه الله ومنها الا يعتقد ان المحدث سمع الحديث ممن حدث عنه وغيره يعتقد انه سمعوا لاسباب توقف ذلك معروفا. نعم. السبب الثاني ان يكون الراوي ثقة لكن يعتقد انه لم يسمع هذا الحديث يعتقد انه لم يسمع هذا الحديث مثال هذا النوع مثل حديث طارق بن شهاب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الجمعة حق واجب على كل مسلم الا على الصبي والمريض والمسافر لا على الصبي والمريض والمسافر. الامام ابو داوود يقول طارق بن شهاب رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه. اذا رد الحديث لماذا؟ لعدم ثبوت السماع لاحظ معي عبارة المؤنث ان لا يعتقد ان المحدث سمع الحديث ممن حدثه عنه. عرفت؟ اذا ابو داوود يقول طارق بن شهاب لم يسمع وان كان رأى النبي صلى الله عليه وسلم لكنه لم يسمع منه لكن نجد ان الحافظ البيهقي رحمه الله يقول ان طارق بن شهاب وان كان لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم الا انه من خيار وافاضل التابعين وهو مع ذلك رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولحديثه شواهد فصحح الحديث. فصحح الحديث فاخذ به وان هؤلاء معذورون يجوز لهم ترك الجمعة وهو الصبي والمرأة والعبد والمريض اربعة صبي والمرأة والعبد والمريض. اذا حكم صلاة الجماعة على الصبي مثلا او على المملوك انبنى على هذا الحديث وهذا الحديث فيه خلاف في ثبوته. اختلف العلماء فيه تصحيحا وتضعيفا. واختلافهم في تصحيحه وتضعيفه مبني على ماذا؟ على قضية السماع على قضية السماع. نعم هذا الثاني الثالث قال رحمه الله تعالى ومنها ان يكون للمحدث حال استقامتي وحال اضطراب مثل ان يختلط او تختلط او تهتلط كتبه فما حدث به في حال استقامة صحيح. وما حدث به في حال الاضطراب الضعيف. فلا يدرى ذلك الحديث انه من اي النوعين وقد علم غيره انه مما حدث به في حال الاستقامة. نعم. السبب الثالث ان يكون ضعف الحديث لا بسبب ضعف الراوي وانما بسبب اضطرابه. او فراق كتبه الاول الاضطراب. مثال الاضطراب مثل اسماعيل ابن عياش. هذا حديثه عن اهل قال ايه؟ عن الشاميين جيد وحديثه عن غيرهم مضطرب. وحديثه عن غيرهم مضطرب. فكل حديث رواه اسماعيل بن عيان قد يقع في الخلاف بناء على هذا التفصيل. قال حال اضطراب مثل ان يختلط الاختلاط قد يكون سبب في رد الحديث. ومن الرواة الذين وصفوا بالاختلاط سعيد ابن ابي عروبة. هذا سعيد بن ابي عروبة اختلط في اخر عمره. فما حدث به قبل الاختلاط فهو مقبول وما حدث به بعد الاختلاط فهو مردود. ولكن بعض الائمة قد لا عارف متى اختلط ولا يميز بين حديثه قبل وبعد. وسعيد ابن ابي عروبة في اه وقت قرابة يعني متى بدأ معه الاضطراب؟ وفي الرواة الذين رووا منه او عنه قبل الاضطراب وبعد الاضطراب اختلاف كثير. ليس من مقصود الدرس ولكن المقصود ان نعرف انه من الرواة الذين اضطربوا وان اضطرابه قد يسبب ضعف او اختلاف بعض الائمة. مثلا تقول لك فلان روى عنه قبل الاختلاط فيأتي امام اخر يقول لا بل روى عنه بعد الاختلاط ثم يختلفون في تصحيح حديث مبني على الاختلاف في هذا الامر ويختلفون في المسألة الفقهية. واما مثال احتراق الكتب مثاله المشهور ابن لهيعة سيدنا عبد الله بن لاي عقيل ان كتبه احترقت واختلف العلماء فيه الى او على ثلاثة اقوال فذهب جمهور الائمة الى ان ابي اللهيعة ضعيف مطلقا. وذهب بعض الائمة ومنهم احمد بن صالح المصري الى انه ماذا؟ الى انه ثقة مطلقا. وذهب رجل واحد وهو عبدالغني الازدي الى ان رواية العبادلة عنه تكون ماذا؟ صحيحة ورواية غيرهم تكون ضعيفة فاختلفوا في هذا الراوي الذي قيل انه احترقت كتبه. والصواب مع الائمة وهو انه ضعيف مطلقا. وهو انه ضعيف مطلقا فاختلاف الائمة مبني على مدى علم هؤلاء الائمة مبني على مدى علم هؤلاء الائمة. والائمة فيتفاوتون تفاوت عظيم في الحفظ والمعرفة والادراك. اذكر لكم قصة تبين اختلاف الائمة اختلاف عظيم جدا. وان كان يعني فيها اه يعني يتعجب الانسان من التفاوت بين الائمة في الحفظ والادراك. الامام البخاري من احفظ خلق الله واختلفوا ايهما احفظ هو او الامام احمد. وكلاهما حافظ متقن. جاء الى مدينته حافظ من الحفاظ المشهورين. مشهور جدا. فلما دخل على الامام البخاري قال يا ابا عبد الله ما احدثت من النظر لمجيئي عرفت معنى العبارة؟ يقول ما احدثت من النظر لمجيئي بعبارة اخرى هل راجعت الكتب استعدادا لمجيئي؟ لان عادة العلماء انه اذا قدم عالم الى مدينة يلتقي مع العلماء الاخرين ويكون بينهم آآ مناظرات او يكون بينهم مراجعات علمية. مراجعات علمية. فيقول هل استعديت لمجيئي وقرأت وراجعت هو لا يظن يعني اقصد لا يشك ان الامام البخاري راجع. قال ابو عبد الله والله لم انظره ولا في كتاب يعني ما استعديت لمجيئك بشيء ما يعني شيء مجيئك. لانه متمكن حافظ. قال هلم الى المراد فاخذوا في الابواب فصار كل منهم يحدث يقول فاغرب عليه البخاري حتى احرجه ويقول تصاغرت عندي نفسي جدا ورجعت ويقول الراوي حتى كدت بالك ابلع ريقي. يعني اه وجد اه انحرج جدا من شدة ومناقشة البخاري له قال الامام البخاري لما رأى انه انتهت المناظرة قال هلم الى الاسماء فلنتراجع في الاسماء اسماء قال من تعرف باسم فلان من الرواة؟ قال هذا العالم لم اعرف فلان وفلان وذكر عشرة رواة والامام البخاري مطبق رأسه ظن صاحبنا ان الامام البخاري سكت آآ فضحك هذا الاخر وقال يا ابا عبد الله فاتك علم كثير في في هذا الاسم قال الامام البخاري اما فلان اللي ذكرت فاسمه الصحيح كذا اخطأ واما فلان يقول فزيف عليه سبعة من العشرة. سبعة تبين انه اخطأ بهم. قال ودونك ذكر له مع العشرة ستين يقول فضاقت بي الارض. المهم انه هذا الراوي آآ يعني انظر الى التفاوض الائمة واحيانا يكون الائمة يكونوا متقاربين مثل الائمة المشهورين عندهم من الحفظ والاتقان درجة متقاربة. المهم هذا بين الائمة ينعكس على تصحيح الاحاديث وتضعيفها. نعم ومنها قال رحمه الله تعالى وبها ان يكون المحدث قد نسي ذلك الحديث فلم يذكروا فيهما بعد او اذكر اي ذنب او اذكر ان يكون حجة به معتقدا فهذا علة توجب ترك الحديث. ويرى غيره ان هذا مما يصح الاستدلال به. والمسألة يعني هل نسيان الراوي للحديث؟ يؤدي الى ضعف الحديث او يبقى الحديث صحيح صواب انه يبقى صحيح يعني مثلا اذا حدث فلان بحديث من الاحاديث ثم نسيه والانسان قد ينسى ولكن المحدث الراوي عنه ما نسيه فالصواب ان الحديث صحيح نعم ومنها ومنها انك كثيرا من الحجازيين بحديث بحديث عراقي او شامي ان لم يكن له اصل بالحجاز حتى قال ينور نزلوا احاديث اهل العراق منزلة اهاديد اهل الكتاب لا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقيل لاخر سفيان ابن منصور عن ابراهيم عن عبدالله ابن مسعود لم يكن له اصل في الحجاز فلا. وهذا لاعتقادهم ان اهل الحجاز فلم يشد عنهم منها شيء وانهاديد العراقيين قد وقعت فيها صراط اوجبت تربص فيها. وبعض العراق يرى ان لا يحتج بحديث الشاميين. وان كان اكثر الناس على ترك نوعين بهذا فمتى كان الاسلام جيدا كان الحديث حجة سواء كان الحديث حجازيا او عراقيا او شاديا او وغير ذلك فقد صنف ابو داوود رحمه الله كتابا في مفاهيم اهل الانصار من السنن بينما اختص به اهل كل اسر من الانصار من السنن التي لا توجد مسندة عند غيرهم. مثل المدينة ومكة والطائف ودمشق وحمص والكوفة والبصرة الى اسباب الرطب غير غير نعم هذا هو السبب الاخير وهو ان بعض العلماء يرى ان احاديث آآ بلاد او ان يرى ان احاديث العراقيين اصح او ان احاديث الحجازيين اصح فيضعف كل حديث جاء من العراق. والرجل الذي قال نزلوا احاديث اهل العراق منزلة احاديث اهل الكتاب لا تصدقوهم ولا تكذبوهم هو الامام مالك. هو الامام مالك. وهذا القول قاله رحمه الله تعالى ولم يفطن الى ان الحلقة التي يدرس فيها كان جالس احمد بن حسن من تلاميذ الامام ابي حنيفة وهو عراقي. فكان آآ احد تحرك لينبه الامام مالك. ان هذا العالم موجود فقال آآ الامام مالك يعني الحق احب الي نعم واصر على ان احاديث اهل العراق تنزل منزلة اهل الكتاب. آآ هذا الامر فيما سبق وقد قرر الذهبي والحافظ ابن حجر ان هذا آآ ليس بصحيح وان في كل بلد من البلدان رواة ثقات ورواة ضعفاء. وانه لا مزية لاحد على احد الا بالحفظ والاتقان. وقد استقر الامر على قبول احاديث ثقات من اي بلد من البلدان وفي كل بلد ثقات وضعفاء. بل العراق في وقت من الاوقات كان فيه ائمة الناس الامام احمد والامام ابن المديني والامام ابن معين وغيرهم من ائمة الناس الذين يرجع اليهم في الاحاديث فهذا لا شك انه انت ومن وجهة نظري ان كلام الشيخ هنا اه اقل من واجب يعني قوله وان كان اكثر الناس على ترك التضعيف في هذا اقل من الواجب بل كان ينبغي ان يقول انه حسم الامر ولم يعد يضعف في هذا يعني ما نظاعف لمجرد كون الحديث عراقي مطلقا. واننا ننظر الى الرواة الثقة نقبله والظعيف نرده من اي بلد كان. فانا استغرب ان الشيخ رد هذه المقولة بهذه العبارة آآ ولم يحسم الامر وانما فقط اكتفى بقوله وان كان اكثر الناس على ترك التضعيف بهذا. وقوله وقد صنف ابو داوود السجستاني رحمه الله كتابا في مفاريد اهل الانصار من السنن يعني ان كل مصر من الانصار فيه من السنن المقبول والمردود وفيه من السنن الصحيحة ما تفرد به. فتفرد اهل العراق بسنن صحيحة ثابتة لم يشاركهم فيها اهل المدينة وكذلك اهل الحجاز تفردوا والكل صحيح اذا كان الراوي ثقة وقوله الى اسباب اخرى غير هذه دليل على ان مراد الشيخ التمثيل لا الحصر دليل على ان مراد الشيخ التمثيل للحصر نعم سبب الرابع