بالطهور. قال الشيخ رحمه الله وغفر له المياه ثلاثة. طهور لا يرفع الحدث ولا يزيل النجس الطارئ غيره. مقصوده بكلمة طهور يعني مطهر. مقصوده بكلمة طهور يعني مطهر. فهو طاهر في نفسه مطهر لغيره. وقد عرف الشيخ الطهور ببيان حكمه. والتعريف ببيان الحكم احيانا يكون انفع من التعريف ببيان الحقيقة. لان الذي يهمنا الان هو بيان حكم الماء الطهور وليس حقيقة وماهيته؟ فقال الشيخ الطهور هو الذي لا يرفع الحدث ولا يزيل النجس الطارئ غيره. لا يرفع الحدث شيء من المائعات الا الماء. لا يرفع الحدث شيء من المائعات الا الماء. فالنبيذ والعصير وما يسمى مثلا بالشاهي والقهوة كل هذه الامور مائعات لكنها لا ترفع الحدث. انما يرفع ليس فقط ماذا؟ الماء ليس الا. لا يرفع الحدث ولا يزيل النجس. كونه لا يرفع الحدث الا الماء هذا امر متفق عليه بين الائمة الاربعة. ولا يحتاج الى وقفة. انما ذهب الاحناف فقط الى ان النبيذ يرفع الحدث لحديث ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم توظأ بنبيب التمر. والجواب على هذا الاستدلال ان الحديث ظعيف جدا او موظوع. اذا بقينا بانه لا يرفع الحدث الا الماء فقط الطهور