يقول او بملح مائي. الملح المائي هو الملح الذي انعقد في السباق الماء فيها فاذا جرينا الماء في السباق انعقد من ذلك ملحا. فاذا وقع هذا الملح في الماء فانه يبقى طهور ظهر كلام المؤلف انه يبقى طهور بانه لم يمازج الماء لانه جعله تحت قسم فان تغير بغير ممازج ومثل له بملح مائي. لكن الواقع ان قطع الملح اذا وقعت في الماء هل تمازجه او لا تمازجه؟ تمازجه. اذا ليس السبب عند الحنابلة انه بغير ممازج جاء السبب عند الحنابلة ان هذه المادة التي اختلطت بالماء اصلها الماء. اصلها الماء. وصنيع المؤذن مؤلف مهم جدا في الحقيقة كان يجب ان يفصل بين الامثلة فانه يكون حين تغير بغير مماز كقطع كافور ثم قال او دهن او بملح مائي فكأنه يمثل على هذا الذي تغير بغير ممازج والصواب انه يمازجه وقطع الملح اذا وقعت فيه تمازجه فاذا وقع الملح في الماء فان الماء يكون طهورا مكروه. اما لماذا هو طهور انه اختلط بما اصله الماء. واما لماذا يصبح مكروها؟ فلانه في سلبه الطاغورية خلاف خلافا بين الفقهاء. وخرج بقوله بملح مائي الملح المعدني. والملح المعدني هو الملح الذي عقد من اجزاء الارض وليس ينعقد بسبب جريان الماء في السباحة. انما يوجد في الارض هكذا منعقدا من الارض فهذا اذا وقع في الماء فهو اه يسلبه الطهورية ويصبح الماء بعد ذلك طاهرا والقول الثاني ان الملح المائي والمعدني كلاهما سواء وان الماء لا يخرج عن كونه طهورا بوقوع هذا نوع فيه سواء كان المائي او المعدني. والسبب سيأتينا عند الكلام على قسم الطاهر اذا اختلطت به الطائرات. الماء اذا اختلطت به الطاهرات عند الحنابلة ينقلب الى طاهر غير مطهر سيأتينا في كلام المؤلف لكن الراجح الان ان الملح المائي والمعدني واحد وان الماء يظل طهورا يقول