العلماء في مسألة هل يفطر القيء او لا على قولين؟ القول الاول التفريق بين القيء العمد وغيره. فان قاء عمدا قضى والا فلا وهذا حكي اجماعا وهو مذهب الائمة الاربعة وعامة العلماء كما قلت لكم حكي اجماعا في القول الثاني ان القيء لا يفطر مطلقا وهذا القول انه لا يفطر مطلقا هو قول عكرمة وربيعة ورواية عن مالك وهو ظاهر صنيع البخاري. هؤلاء اربعة فقط يعني هذا فيما يبدو هؤلاء فقط الذين ذهبوا الى هذا القوم وطبعا يعني رواية عن مالك ليست غريبة لانه هذا مذهب ربيعة ولكن ايضا هذا ظاهر صنيع الامام البخاري هؤلاء استدلوا بدليلين. الدليل الاول انه ثبت عن ثلاثة من الصحابة انه لا يفطر مطلقا الدليل الثاني انه لا يوجد في النصوص الصحيحة ما يدل على افساد الصيام بالقيد عامدا او غير عامد آآ يعني هذه المسألة فيها اشكال يعني واضح جدا اول شي هذه مسألة محل خلاف بين من ها؟ كيف عرفنا ان الخلاف بين الصحابة احسنت. لان ابن عمر هو الامام احمد قال هذا موقوف على ابن عمر. يعني هذه فتوى لابن عمر بينما نجد الثلاثة ابن مسعود ابن عباس ابو هريرة يرون عدم فهي ودائما اخذنا قاعدة انه المسألة اللي فيها خلاف بين الصحابة تكون مشكلة وهي حقيقة موضع تردد شديد جدا والغريب انه جمهور العلماء في هذه المسألة على خلاف جمهور الصحابة وهذا مما يزيد الاشكال لكن مع ذلك من حيث الادلة والنظر ويعني الاصول يعني يبدو لي ان الراجح انه لا يفطر الراجح انه لا يفطر ما دام هذا مذهب اكثر الصحابة ولا يوجد دليل واضح وهذا الحديث موقوف على ابن عمر فهذا كله لكن طبعا ما في شك ولا ريب انه ذهاب الائمة الاربعة جماعة العلماء الى القول بالتفصيل يستدعي من الانسان ان يتأنى يتوقف ويحتاق لكن انا اقول انه يعني تأملتها طويلا من قبل اشهر وابغى انا اتأمل فيها وايظا آآ يعني حصل فيها مباحثة وكلام كثير لكن المهم انه الذي يعني آآ يظهر الانسان بعد كل هذا انها لا تفطر. طبعا الحاجة الى هذه المسألة هامة. لانه كثير من الناس يرغب في اثناء الصيام بايش اه بالقيء عمدا ان تكون معدته تعبانة لا سيما يكثر هذا جدا في الايام الاولى في الايام الاولى من الصيام للذين اه يعني اه صاموا اه ولم يكونوا يصومون قبل. يتعب في الايام الاولى. الحاصل ان الحاجة لهذه موجود يعني حاجة لهذه المسألة موجود