احد اسباب جواز الفطر وجواز الفطر بالمرض محل اجماع للايات فمن كان منكم مريضا وان كنتم مرضى عندهم ظابط للمرض الذي يجوز معه الفطر وهو كل مرض يسبب احد ثلاثة اشياء. تأخر البرء زيادة المرض. وجود المرظ. وجود المرظ اصلا لو كان لو صام مرظ وان كان الان ليس مريظا فهذا يجوز له ان يفطر اشد الحنابلة على هذا بان هذا المرض هو الذي تحصل معه المشقة القول الثاني انه يجوز الفطر بمطلق المرض اي مرض. سواء كان له تعلق بالصيام او ليس له تعلق بالصيام واستدل اصحاب هذا القول بالاية. قالوا الاية اخبرت ان كل مريض يفطر. فمن كان منكم مريضا فاين آآ مرظ يجوز معه الفطر واستدلوا بدليل ثاني وهو القياس على الفطر في السفر. لان العلة من آآ جواز الفطر في السفر هو وجود المشقة والحكمة. ومع ذلك يجوز ان يفطر الانسان في السفر ولو لم توجد مشقة. فكذلك في المرظ وهذا القول اختاره آآ القرطبي والظاهر الظاهر ان هذا اختيار البخاري واسحاق بن راوية الظان لماذا؟ لان يقول مرضت بنيسابور مرضا يسيرا مرظ رحمه الله بنيسابور مرض يسير قال فجاء اسحاق بن راهوية عيادتي فلما دخل اسحاق قال للبخاري يا ابا عبد الله افطرت اسأله لانه كان مريظ قال البخاري نعم قال اسحاق ابن راوية خشيت ان تضعف عن الرخصة يعني خفت انك يعني ما تاخذ بالرخصة لان مرظك يسير فقال الامام البخاري حدثنا فلان فلان اشتاق اسناده الى عطاء ان عطاء قال فمن كان منكم مريضا او على سفر الى اخره قال اي مرض كان اي مرض كان. ظاهر هذه القصة ان البخاري افطر ومرظه يسير. وان هذا رأي عطاء وان اسحاق ابن روية خشي ان بخاري يضعف عن قبول الرخصة آآ فلا يفتر. فالظاهر ان هذا اختيار لهؤلاء وافتى بهذا مجموعة من السلف منهم وغيره مروي عن عدد من السلف من التابعين. الصحابة لا اذكر احدا من الصحابة ربما موجود. بس التابعين يوجد اكثر من واحد اخذ عموم الرخصة واطلاق الاية. القول الثالث انه لا يجوز ان يفطر الانسان في المرض حتى لا يطيق الصيام حتى لا يطيق الصيام اذا لم يطق الصيام حينئذ يجوز ان يفطر. فاذا الاقوال بعضها شدد جدا وبعضها يسر جدا وبعضها توسط التوسط هو الذي عليه الحنابلة واختاره ابن قدامة ونصره وايده. وهو القول الراجح وان كان القول بجواز الفطر مطلقا اخذا باطلاق الاية فيه وجاهة لا سيما مع القياس على السفر ومع وجود احد من السلف من التابعين يقول بهذا الامر لكن الاحتياط ان الانسان لا يفطر الا وفق الضوابط لكن الراجح الراجح ان الانسان لا يفطر الا وفق الضوابط التي ذكرها الحنابلة. هذا