الى رمضان اخر من غير عذر. لا يجوز للانسان ان يؤخر قضاء رمضان الى رمظان اخر. بمعنى لا يجوز ان يدخل رمظان التالي قبل قظاء الايام التي اه فاتت الانسان من رمضان الحالي الدليل على هذا قول عائشة رضي الله عنها كان يكون عليه الصيام من رمضان لا اقضيه الا في شعبان وهذا يدل على انها رضي الله عنها كانت آآ تؤخر وترى ان التأخير امده الى قبيل رمضان الاخر ثم قال آآ من غير عذر. اما بعذر فيجوز تأخير القضاء بعذر يجوز لان الله تعالى امرنا ان نصوم عدة من ايام اخر فاذا لم نتمكن لم يجب علينا وصار التأخير مأذونا به ثم قال فان فعل فعليه مع القضاء اطعام مسكين لكل امر. ان فعل يعني اخر بغير عذر الى رمظان اخر فعليه آآ امران اول الصيام الذي هو القضاء والثاني الاطعام وذهب الى وجوب الاطعام الثلاثة الشافعي ومالك والامام احمد واستدلوا بالاحاديث الثابتة باسانيد صحيحة عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن بن عباس وابي هريرة وعائشة انهم كانوا يرون وجوب اه الاطعام على من اخر الى رمضان اخر. والقول الثاني عدم وجوب الاطعام وانما القضاء فقط وان كان اثما والى هذا ذهب ابو حنيفة ونسبه بعض الناس الى الامام البخاري ايضا انه يرى هذا الرائي ونصره الامام الشوكاني الشيخ الشوكاني رحمه الله وعدد من المتأخرين. ودليل هؤلاء ان آآ وجوب الاطعام يحتاج الى دليل خاص والاصل براءة الذمة وعدم وجوب اخراج المال من ملك الانسان. ولا يوجد دليل في السنة صريح على وجوب الاطعام لمن اخر الى رمظان اخر هذا والله