انه شرع الاستغفار في ختام كل العبادات. الاستغفار في ختام كل العبادات. مما يدل على ان الشارع له عناية واضحة بمسألة ان الانسان اذا انتهى من العبادة ينبغي ان يستشعر الخوف من النقص الحاصل فيها ومحاولة استدراك هذا النقص بعكس ما يحصل للعوام وهو انهم اذا انتهوا من العبادة حصل لهم نوع من ايش؟ من العجب ورؤية النفس والاستكثار على الله فالمن بالعمل بعضهم يقول الحمدلله زكينا وصلينا وحجينا كانه يمن يعني على الله الله سبحانه وتعالى هو الذي يسر لك انك تزكي وتصلي وتحج ويجب ان تستغفر من النقص الحاصل فيها وفي نفس الوقت تحمد الله على انه آآ من عليك بمثل هذه العبادة. ولهذا كان السبب آآ يستحضرون جدا هذا المعنى. ولهذا روي عن بعض التابعين انه قال من اكثر ما يشغلني بعد بعد العبادة الانشغال بالشكر ان وفقت لها. مزبوط. ولهذا آآ يعني يستغرب هو راضي رحمه الله يستغرب من الذي يشتغلون ادبار العبادات بغير الشكر. لانه يستحضر ان هذه منة من الله سبحانه وتعالى. قال