صلى الله عليه وسلم علم عائشة في ليلة القدر انها تقول اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عني وآآ وهذا الدعاء انا اقول يعني بمناسبة الكلام عن الدعاء كنت اقول لنفسي لماذا ارشدها النبي صلى الله عليه وسلم لطلب العفو آآ هناك اشياء كثيرة لماذا لم تطلب آآ زيادة الصلاح؟ لماذا لم تطلب قيام الليل؟ لماذا لم تطلب قراءة القرآن؟ الاعمال الصالحة كثيرة انما قال امرها ان تطلب العفو. العفو العفو وانا اقول والله اعلم ان من حكمة هذا تحقيق بعظ الامور الامر الاول والاهم والاعظم ان النبي صلى الله عليه وسلم كانه يرشد الناس بهذا الامر انه يجب في الدعاء في العشر وفي الذات في ليلة القدر الخضوع والا يرى الانسان لنفسه شيء ولهذا روح الدعاء هو الانكسار فانت عندما تطلب المغفرة انت تنكسر بذات الطلب بخلاف ما لو تطلب الجنة او تطلب غيرها وهذا طلب زائد لكن لما تطلب المغفرة بطبيعة الحال سيكون هناك انكسار في النفس وهذا والله اعلم الغرض من طلب هذا الامر. هذا شيء شيء ثاني ان ان الانسان اذا اكثر من طلب المغفرة تذكر الذنوب التي عليه وادى هذا الى الاخلاص والخشوع اثناء الدعاء وهذا ارجى في الاجابة هذا ثانيا ثالثا انه دائما ختم الاعمال يكون بالاستغفار. ولهذا اذا انتهى الانسان من الصلاة فانه اول ما يبدأ يستغفر مع انه اه اه يعني تو انتهى من فريضة. الان انتهى من فريضة وهنا لما وصل الانسان الى العشر وظن انه صام عشرين يوم وعمل من الصالحات والتراويح وكثير من الناس الزكاة فحتى لا يظن انه فعل شيئا كثيرا الان وصل مرحلة الاستغفار الان وصل مرحلة الاستغفار فعليه ان يستغفر ويستشعر يعني انه اعظم ما يكون حاجة الى ان يغفر الله له اخيرا كان هذا اشارة من النبي صلى الله عليه وسلم والله اعلم بمراد نبيه صلى الله عليه وسلم ان ان الانسان يعلم انه عامة الاعمال الصالحة التي يقوم بها مدخولة فيها قصد تقصير وخلل ان ان صلى فهو لا يخشع ولا يخلص. وان زكى فانه قد يتأخر وقد يقل اخلاصه. وان دعا فهو بقلب ساه عموما يعني اه جميعنا في الاعمال الصالحة هناك خلل خلل لابد لاجل ان يتذكر هذا الامر ويستدرك ويبدأ من الان في محاولة تلافي اي خلل في العمل الصالح