ثم قال رحمه الله بسلامين يعني انه يسن ان يصلي الشفع والوتر الاخيرات بالفصل بينها والا يصل الركعات الثلاث التي يوتر بها اخر الصلاة. والدليل على هذا حديثة عائشة انه كان يصلي احدى عشر ركعة يسلم من كل ركعتين ثم يوتر بواحدة صريح جدا هذا الحديث صريح جدا انه صلى الله عليه وسلم يصنع هكذا. والقول الثاني ان الافضل ان يوتر بثلاث متصلات ان الافضل ان يوتر بثلاث متصلات. واستدلوا على هذا في حديث عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل باربع ضعف لا تسأل عن حسن ما طولهن ثم يصلي اربع فلا تسأل عن حسن نطوله ثم يصلي ثلاث. فهذا الحديث نص انه يصلي ثلاث يختم بثلاث والراجح ان الافضل والاولى والاحب الى الله ان شاء الله ان يفصل وان لا يصل وسبب الترجيح ان الاحاديث التي فيها الفصل اكثر من الاحاديث التي فيها الوسط. وقد دلنا على هذا هذا قول الامام احمد رحمه الله وغفر له رفع درجته جمعنا به في مستقر رحمته والوصل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم والفصل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الوتر اكثر من الوصل. والفصل اكثر واصح من الفصل. من الوسط والفصل اكثر واصح من الوسط. يعني ان يسلم من الركعة الثانية ثم يأتي بركعة مفردة هو الاكثر والاصح في حديث النبي صلى الله عليه وسلم. اذا نقول يجوز ان يصل لكن الذي ينبغي ان يواظب عليه اكثر ويجعله زيدا هو ان يفصل في اه تسليمات اه في الركعات الثلاث الاخيرة. قال رحمه الله