فاعلم ان دعاء القنوت لم يثبت ابدا عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الوتر. لم يثبت في حديث صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قناة في صلاة الوتر. انما ثابت عنه صلى الله عليه وسلم القنوت في النوافل. قنوت في النوازل وجاء القنوت في صلاة الوتر عن الصحابة عن عمر وابن مسعود وغيرهما رضي الله عنهم وارضاهم هذا اولا ثانيا المعروف من سنة النبي صلى الله عليه وسلم في قنوت النوازل انه يقنص بعد الركوع. ولهذا ذهب الامام احمد اي الى ان القنوت بعد الركوع هو الافضل. الى ان القنوت بعد الركوع هو والافضل استدلالا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم في قنوت النوازل. القول الثاني ان الافضل ان يكون القنوت قبل الركوع. واستدل على هذا بانه ثبت عن عن عمر رضي الله عنه بسند صحيح انه قنت قبل الركوع. والقول الثالث ان القنوت قبل وبعد جائز والاولى ان يكون بعد الركوع تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولكن الجميع جائز الجميع جائز وهل نقول هنا ان هذا من السنن التي ينبغي فيها التنويع او نقول غاية ما هنالك الجواز لانه جاء عن عمر. ان نقول ينبغي على الامام من يكن احيانا قبل الركوع لينوع لان هذا من السنن التي جاءت على انواع مثل آآ التشهد دعاء التشهد او حياك ومثل اذكار الاذان الى اخره. الاقرب عندي والله اعلم انه ليس من هذا الباب. وانما غاية ما يدل عليه. اثر عمر الجواز. وانه يجوز يصنع هذا وهذا والافضل والاتبع بالسنة ان اه يجعل القنوت دائما بعد الركوع لان هذا الذي مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم وما يروى عن الصحابة يكون غاية ما هنالك انه يدل على الجواز