والله تعالى يقرأ في الاولى سبح وفي الثانية كافرون وفي الثالثة الاخلاص القراءة بهذه السور الثلاث في الشفع والوتر الاخيرات جاء في حديث ابي بن كعب في حديث صحيح ولا اشكال فيه وما زال الناس ولله الحمد يقومون بهذه السنة. آآ ويأتون بهذه السور الثلاث في تسليمات في الركعات الثلاث الاخيرة من صلاة الليل ولم يصب من اكثر من ترك هذه السنة وهي القراءة بهذه السور نلاحظ بعض الناس الذين يصلون التراويح كثير ما يتركون هذه اه السور الثلاثة ويقرأ اي سورة او يكمل في قراءته وانتم تسمعون كثيرا اناشدكم بهذه المناسبة لقضية تحتاج الى عناية من طالب العلم. دائما تسمعون عن اهمية الاتيان ومتابعة السنة اليس كذلك؟ وانه ينبغي على الانسان ليستقيم امره ويرتفع ذكره آآ يكون قريبا من ربه ان يحافظ على السنن. نحن اذا جئنا نقرر مثل هذه القضايا بسهولة اليس كذلك؟ لكن اذا جئنا للواقع العملي تجد ان قلة من الناس يحافظون على السنن التي رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم. اضرب لكم مثال مثالين المثال الاول هذا وهو ان كثيرا من اسئلة هذه السنة. المثال الثاني لاحظوا انتم الذين تصلون معهم معاذ. هل يقرأون كما جاء في السنة ولا يقرأون اية اخرى؟ تأمل هذا ستجد الكثير منهم ما يقرأون. وهكذا لو لو تتبعت السنن ستجد ان كثيرا من الناس لا يحافظ على السنن شيخ الاسلام رحمه الله والذهبي ابي نصوا على ان من اسباب رفعة الائمة كمالك وابن ابي ذئب والامام احمد بعدهم التزامهم باتباع السنة. وهذا ليس بحثا نظريا هو عند بعض الناس نظري لكن عند الائمة عملي تجده لا يكون هناك سنة الا يحافظ عليها ثم يرجع وهذه فائدة كل الكلام ارجع الى نفسك يجب ان نرجع كلنا الى انفسنا وننظر هل نحن نطبق السنن المتنوعة التي نعرفها؟ ستجد الان حتى نحن نترك كثير من لو رجعت الى نفسك ستجد انك تترك كثير من السنن لا تتكلم عن السنن الرواتب والاشياء هذه التي ولله الحمد يحافظ عليها عامة الناس لكن السنن التي طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في الاكل في النوم في دخول المنزل في الركوب ستجد هذه السنن كثير منها لا تفعلوا. تأمل هذا في واقعك وستجد هذه النتيجة. نسأل الله ان يعيننا على تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم