انه يستحب للانسان ان يصلي صلاة التراويح في رمضان واستحبابها محل اتفاق واجماع بين اهل العلم لا خلاف بينهم من فوائد هذا الحديث استحباب قيام الليل لكن شبه اتفاق انه ليس المقصود بقيام الليل اشتراط استغراق جميع الليل بالقيام بل المقصود اما قيام اغلب الليل او القيام مع الامام حتى ينصرف. فاذا حقق احد الامرين فقد دخل ان شاء الله في الحديث. من فوائد هذا الحديث ان صلاة التراويح مستثناه من عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم افضل صلاة المرء النافلة في بيته فهذه القاعدة العامة وهي انه يستحب للانسان ان يصلي النفل في البيت يستثنى منها هذا هذا العمل لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى باصحابه ثلاثة ايام ولم يمنعه من الاستمرار الا خشية ان تكتب عليهم ولان عمر رضي الله عنه جمع الناس عليها واستمروا واجمعوا على هذا العمل قرنا بعد قرن ومن ينازع في مشروعية مثل هذا الامر فهو لا يفهم النصوص ولا يفهم معنى اجماع السلف الصالح على عمل من الاعمال. اذا كان عمر بحضرة اه اهل بدر والعشرة المبشرين عدا ابي بكر اجمعوا على مشروعية صلاة التراويح جماعة في المسجد فمن يعترض على هؤلاء فهو جاهل نعم