شهر رمضان الذي فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. في قوله تعالى شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان السؤال وبينات من الهدى والفرقة لماذا جمع الله سبحانه وتعالى بين الهدى والفرقان لاحظ كيف بيكون المعنى جميل جدا الفرقان هو ان يكون عند الانسان ما يتمكن به من التفريق بين المتشابهات ومعرفة الحق من الباطل ومعرفة الحق من الاحق طيب الى هنا لا بأس. لكن يتم المعنى بان نقول انه لا يمكن ان يهتدي الانسان الاهتداء التام الكامل حتى يكون عنده فرقان لا يمكن ان يهتدي الانسان الاهتداء التام الكامل حتى يكون عنده فرقان. ولهذا بعض الناس قد يهتدي يعرف الحق لكن بمجرد دخول الشبهات آآ يكون باضطراب وشك فاذا كان معه اهتداء وفرقان ما عادت تضره الشبهات ولهذا جمعت الاية بينهما والانسان لا ينتفع من القرآن حتى يعلم انه فيه فرقان وفيه هداية. هذه نماذج وبلا شك انكم تعلمون ان الذي قلته عن هذه الايات يعني هو فقط آآ نقطة من بحر في معرفة الاية ودلالتها وعمقها واعجازها انما فقط اردت ان اجعلها كمفاتيح للانسان اذا اراد ان يقرأ القرآن عرف انه هناك فرق كبير بين من يقرأ ويستحضر معنى دلالة هذا اللفظ ولماذا اختير؟ وماذا يترتب على السياق من فهم مع وجود هذا اللفظ؟ وبالنسبة للشخص الذي يقرأ من غير ان يقف وقفات مثل هذه الوقفات واكثر مع دلالات الالفاظ. نسأل الله عز وجل ان يجعل هذه المجالس مجالس خير وبركة وان يقبلنا فيها ويجعلها في ميزان حسناتنا