قال المؤلف رحمه الله تعالى وغفر له بسم الله الرحمن الرحيم. متن بلوغ المرام متن ثبت به ناس وكثرت روحه واقبل عليه. كثير من الطلاب وبعد دراستي لهذا الكتاب وجدت انه جدير بهذه العناية وان فيه من المزايا ما قد لا يوجد في غيره من المتون. وآآ نحن ان شاء الله بعد نهاية هذا شرح هذا المتن يسر الله سنخرج مقارنة بين احاديث البلوغ والمحرم والالمام والمنتفع وان كان المنتفع يختلف وتجمع عندي اشياء كثيرة جدا حول هذا الموضوع ولكني سارجع الكلام عنه لنهاية المتن لانه آآ يتبين اكثر طريقة المؤلف لكن الشيء الذي احب ان اشير اليه الان ان من طريقة الحافظ انه يختصر الحديث. فيأتي بالشاهد فقط. وهذه وهذا الامر عده بعض الناس ميزة وحسنة من حسنات المثل. والواقع من وجهة نظري ان هذا عيب من عيوب المتن. ان هذا عيب من عيوب المتن. والسبب السبب اولا ان الحديث لا يفهم فهما كاملا تاما الا بسياقه المتصل الثاني ان الحافظ ابن حجر يسقط من الالفاظ ما فيها فوائد مهمة. ولهذا تجد انه اذا قرأت المتن متن هذا الحديث في البلوغ ثم قرأت نفس المتن في الالمام مثلا ان استعاذك للحديث وتصوره له ولمعانيه اتم لان سياق الحديث هناك اتم. لان سياق الحديث هناك اتام. هذه النقطة فقط هي التي من وجهة نظري مزعجة في البلوغ. ولو ان الحافظ استدركها لكان المثل في الحقيقة آآ فيه ما لا يرد في غيره من المتون