لاحظ ان المؤلف بدأ بكتاب الطهارة. وهذا يعني انه بدأ بالعبادات. والعلماء قالوا ان الفقهاء والمحدثين يبدأون بالعبادات بشرفها واهميتها في الاسلام ويبدأون بالصلاة من العبادات لانها عمود الدين وهي اعظم العبادات ويبدأون بالطهارة من الصلاة لانها شرط لصحة الصلاة. ويبدأون بالمياه من الطهارة لانها المادة الاساسية في الطهارة. هكذا البدايات عندنا بداية بالصلاة ثم الطهارة ثم المياه. معلوم ان تعليل البداية بالطهارة انها شرط من شروط الصلاة. انه مدخول لانه توجد ايش؟ شروط اخرى. فلماذا نبدأ بالطهارة لا يوجد جواب واضح على هذا ولهذا بعض الفقهاء مثل الامام مالك بعض المحدثين مثل الامام مالك بدأ بدخول الوقت فبدأ بهذا الشرط والامر اصطلاحي والاحسن ان يبدأ الانسان بالطهارة والسبب في ذلك ان عامة الفقهاء انما يبدأون بالطهارة وذكرت مرارا ان موافقة ما عليه عمل جمهور اهل العلم اذا لم فيه خلل فهو الاولى