ثم قال هو الطهور. فرق العلماء بين طهور وطهور بالظم الفتح فقالوا طهور بالظن اسم لفعل التطهر. اسم لفعل التطهر. وبالفتح اسم للماء اسم للماء. فبالظم للفعل وبالفتح للماء. وقالوا هذا في اللغة في السحور والوجور نفس الطريقة التفريق بين الظم والفتح. على هذا عدد كبير من اهل اللغة والشراح. لكن خالف في هذا عالمان جليلان كبيران هما الخليل وسيبوايه. فقال هذان العالم ان ان هذا اللفظ بالفتح والظم معناهما واحد ومعلوم ان سيب ويه والخليل يأتون على قمة اهل اللغة الذين تكلموا على معاني المفردات. ولقولهما وجاهة وهو ان نقول طهور وطهور واحد يطلق ان شئت قل طهور وان شئت تقول طهور للماء وللفعل. وان اللغة لم تفرق بينهما قوله هو الطهور الظمير في هو يعود الى البحر وليس الى الماء. لانه لو عاد الى الماء لكان المعنى الماء الطهور ماؤه هذا لا معنى له