نرجع الى الفوائد اذا البحر ماؤه طهور مطهر وحكي الاجماع على هذا المعنى واعترض على الاجماع بان عبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمرو بن العاص خالف في هذا الاجماع. واجيب عن هذا بجوابين. الجواب الاول ان انهما رجعا عن قولهما. الجواب الثاني انه لا يصح عنهما والذي يظهر لي انه يصح عنهما ما هو الدليل على انه يصح عنهما دليل على هذا ان الصحابة كانت هذه المسألة محل اشكال ولذلك سألوا عنها النبي صلى الله عليه وسلم فيقرب جدا ان يكون ابن عمر وابن عمر ممن يرى ان البحر ماؤه ليس بطهور على كل حال سواء ثبت او لم يثبت هذه المسألة محل اجماع اصبحت واستقر الامر على ان ماء البحر طهور