نرجع فنقول من فوائد الحديث جواز ركوب البحر ولم يخالف في هذا الا بعض السلف منهم عمر بن الخطاب ومنهم الامام مالك انس فرأوا ان ركوب البحر مكروه. وعلل هؤلاء الكراهة. بامرين الاول وهذا تعليل للامام مالك. ان ركوب البحر يؤدي الى نقص اداء الصلاة ان ركوب البحر يؤدي الى نقص اداء الصلاة. لانه قد لا يتمكن من الصلاة قائما فسيصلي جالسا العلة الثانية وهي تعليل امير المؤمنين عمر بن الخطاب ان في ركوب البحر تعريض للنفس للهلاك في سبيل تحصيل الاموال. ولا يحسن ذلك ولكن استقر الامر بعد هذين العالمين على الجواز المطلق من غير كراهة من غير كراهة من فوائد الحديث جواز السفر وركوب البحر من غير ان يحمل الانسان ماء ليتطهر به ولو كان قادرا على حمله. ولو كانا قادرا على حمله. وهذا يؤخذ من قول الصحابي ونحمل معنى القليل من الماء. من فوائد الحديث جواز ترك الماء والتطهر بغيره او التيمم اذا خشي الانسان على من العطش لقوله فان توضأنا منه عطسنا وهذه الفائدة والفائدة السابقة لا تؤخذ من سياق الحافظ ابن حجر