قال رحمه الله تعالى باب الطلاق في الماضي معنى باب الطلاق في الماضي والمستقبل والايه تقييد الصلاة في الوقت الماظي او والمعنى ما حكم الطلاق؟ اذا قيد وقت عظيم او بوقت يقول اذا قال انت طالق امس هذا في او قبل ان ايضا ينوي في لم ينفع قال انت طالق امس فان الطلاق لا يقع لا يقع وتعليل هذا ان الطلاق هو عبارة عن رفع ورفع لا يمكن رفع في الماضي لا يمكن تواضع يعني اذا كان الشيء مباح للانسان في الماضي فان هذه الاباحة التي وقعت في الزمن لا يمكن ان مع والطلاق هو في الحقيقة رفع في الاستباحة يعني احد هذا والدليل على ان الطلاق لا يقع لكن يقول الشيخ هنا رحمه الله ولم ينوي وقوعه قال لن يقع قبل ان نتعرف نوى وقوعه في الحال اذا قال انت طالق بالامس قلنا انه ايش لا يقع طيب في هذه المسألة اصل ارجع اليه لمعرفة باقي المسائل لكن قبل ان نذكر اصل هذه فلا يتبين اصلها الا بذكر الخلاف ذكرنا المذهب انه يقع ليس كذلك القول الثاني وهو رواية انه لا يقع انه عفوا مذهب انه لا يقع تعليلهم والقول الثاني وهو رواية انهم يقعوا الدليل قالوا الدليل ما علق على ان الغينا ما علق عليك لان هذا الوصف لا غير الغيناه عرفنا اذا الان الخلاف نأتي الى المسألة التي هذه المسألة ترجع الى قاعدة وهي اذا علق الطلاق على امر لعلق الطلاق على ان فهل يلتغي الوصف ويثبت الطلاق او يلتغي الطلاق لكونه وعلى واضح هذه قال الضابط هو الضابط الذي ترجع اليه حقيقة الخلاف في هذه المسألة واذا كنا نرجح ان الطلاق لا يقع اذا هذا الظابط اه هو الطلاق هو ليس الوصف لان الاصل عدم وقوع الطلاق ولان اصل مراد لا يمكن ان قال بلا دليل اذا انتهينا من مسألة اذا لم ينوي وقوع وانه لا يقع يقول الشيخ ولا من وقوعه في الحال لم يقع. مفهوم العبارة انه اذا نوى وقوعه في الحال فان دليل على هذا الدليل تعليل سيتكرر وهو انه مقر على نفسه بما هو اغلظ فاخذ نفسه ما هو اغلظ ان الانسان اذا قال انت طالق بالامس وقال اردت اليوم فقد اقر على نفسه بما هو اغلى بان هذا الاقرار يؤدي القول الثاني انه اذا قال انت طالق بالامس اعني اليوم هذا الكلام لغو ولا يقع الظلم ام لغو لا يقع به وممن نصر هذا القول الامام الغزالي فانه تبنى هذا القول رأى انه قول اقوى من القول له كيف تكون انت طالق بالامس ثم تقول ارقت اليوم هل هذا الا تلاعب ولغو من ولا يخفى عن كلام الغزال لانه يعكر عليه ان بعض الناس فانت طالق بالامس ماذا يريد تحقيق فكأنها من الامس طلقها ولا يريد قضية تعليق الطلاق على الوقت في مثل هذه الصورة ممكن يقال يقع الطلاق لان غاية ما هنالك ان تكون الكناية والكنايات تقع مع النية ونحن نقول ان هذا اللفظ كناية كان فيه الصريح وهو لكن لما الحق به كلمة بالامس خرج عن مقصوده ولم يصبح دليلا على الطلاق الا مع النية وهذه حقيقة ثم قال وان اراد منه او من زيد قبل يعني اذا قال انتقالكم بالامس قصد طلاق سابق من او طلاق سابق من وامكن تقدم منه طلاق او تقدم من زيد طلاق قبل ان لفظه يحتمل اذا تكلم بما يحتمل صح منه وقبل يقول الشيخ فان مات او جن او قبل بيان وهذه لم تطلب هذه العبارة ارجع الى قوله انت طالق امس والى قوله قبل ان فاذا قال هذه العبارة ولم يبين مراده هل يريد الوقوع اعلن الان او يريد فعلا انتقالكم بالامس مات او جن او خرسن فان الطلاق لا يقع لا يقع دلوا بدليلين. الاول ان الاصل بقاء النكاح ان الاصل من هذه العبارة والمتبادر منها انه اراد بالامس فنحن نبقى مع الظاهر من عبارته نبقى مع هذا صحيح هذا صحيح متى اوجدت باقية في مصر هذا كنا قلنا لكم الحديقة وطلقها هو ان اللي رواها هذا بس اعطي الاخوان يمشي فيه كما قلت لكم البحث المختصر بيان حديث ضعيف وفي نفس الوقت هذي اشهر يقول الشيخ رحمه وتعالى وان قال صادقا ثلاثا يعني قال قبل قدوم زيد بشهر فقدم قبل لم تطلب اذا قال انت طالق قبل قبل قدوم زيد قدم قبل سبب انه علق طلاقها على وصف لم يولد على وصف لم وهذا الوصف هو انها تطلب قبل قبل قدوم زيد نعم والواقع قدم قبل الشهر فلم توجد لم تطلق المرأة وهذا صحيح لا يعدو ان يكون علقه على ثقة وهذه الصفة لم توجد واضح وان قدم زيد معنى العبارة وان قدم زيد بعد شهر جزء تطلق فيه اذا قال انت طالق قبل قدم بعد شهر عكس السابق وهو ان الوصف الذي علق عليه لكن لماذا يقول الشيخ هو جزء مأموراته بكلمة وجزء انه ان يوجد جزء يمكن ايقاع الطلاقتين اذا لم يوجد هذا الجزء فانه لا تغفل اذا عرفنا من هذه الكلمة حكم مسألة اخرى وهي ما اذا قدم على رأس الشهر تماما فانها لا تطلب لان الشرط لن يتحقق بل لابد من وجود جزء يمكن ان يقع طلاق كما قلت لكم هذه الابواب ويليها قليلة الفائدة الفائدة ولا لا توجد في واقعنا لانها جهة اخرى مفيدة بتمرين اللسان على فهمه واقع فهيم قليل يقول الشيخ فان خلعها بعد اليمين بيوم وقدم بعد ويومين صح القلوب اذا خالعها بعد اليمين اليوم ثم لم يقدم زيد الا بعد اليمين بشهر ويوما ان الخلع صحيح لماذا الخلع صحيح لانه خالعها وهي زوجها فانه تبين بسبب عدم قدوم زيد وقف حدث انه ماء الخلع هي زوجة والخل يقع على الزوجة واما انه لا يصح بطل الطلاق فلان الشرط وجد الكون المرأة ايش قال والمخالعة لا يقع عليها اذا هذا مقصود قوله بطلة الطلاق وعكسهما بعد شهر وساعة عكسهما يعني يبطل الخلع ويصحح الايش؟ الطلاق اذا قدم بعد شهر وساعة لماذا؟ لانه تبين انه لما خالعها بعد اليمين بيوم انما خالع امرأة مطلقة فخالع امرأة مطلقة ولا يقع الخلع على امرأة ولذلك نشترط في هذا الطلاق طلاقا بائنا لماذا؟ لانه لو كان رجعيا فان الخلع يقع على الزوجة الرجعية فمقصود الشيخ هنا بالطلاق يعني في هذه المسألة بالذات طلاق الايش؟ البان ويشترط لتصليح هذه المسائل الا يفتخر ولا لابطال التعليق لا يتخذ الخنع حيلة طال التعليم فان اتخذه حيلة فان الخلع لا يصح والطلاق يقع بوجود الصفة حقيقة بوجود ان قال انت طالق قبل موتي انطلقت في الحال لماذا كل وقت يصح فيه لكن لماذا وقع في الحال ها احسنت لانه الان قبل الموت الا يصدق عليه الان انه قبل الموت هل يوجد جزء من الحياة لا يصدق عليه انه قبل الموت يوجد لا يوجد اذا هو هي الان قبل الموت فاذا قالوا لها انت طالق قبل موتي بلغت الحال وهذا صحيح طيب ثم يقول وعكسه معه او بعده قال انت طالق مع موتي او قال انت طالق بعد موتي طلاق لا يقع والعلة في ذلك ان الصلاة قادة المرأة بعد الموت والبينونة والطلاق لا ينفع الا في امرأة هذه ليست واضح ولا لا صحيح اذا قال هذه العبارة فكأنه لم يقل شيء لان عبارته لغو ولم يصح الطلاق هذا الفصل تعليق الصلاة على والمستحيل على نوعين النوع الاول مستحيل عادة النوع الثاني بذاته وهو الذي يسمون عقلا عقلا فامثلة المستحيل عادة الامثلة التي ذكرها المؤلف امثلة ذكرها المؤنث فجميع الامثلة انما هي للمستحيل عهدها اما امثلة المستحيل عقلا او كأن يقول انت طالق ان لم ترددي امس بان المرأة لا او يمكن يمكن للانسان ان يرد امس انا مستحيل عقلا وكما اذا قال لها انت طالق لم تشربي من هذا الكوب وليس فيه ماء وكما اذا قال لها انت صادق ان لم تجمعي هذه العين بين اللون يمكن الجمع بينهم اذا هذا مستحيل عقلك لانه اراد ان يطلق لكن اراد ان تعذب المرأة في مثل هذه الاشياء المهم عرفنا الان انه مستحيل عادة ايش عقلا وهو اللي يسمونه مستحيل اذا كان الحكم الحكم انه اذا علق الطلاق على مستحيل فانها لا تطلب علق الطلاق على لان المستحيل لا يقع والطلاق معلق عليه وهو لذلك تبعا له لا يعطى ولذلك لا يقع وهذا مسألة قوم ثانية فهو انه اذا علق الطلاق على مستحيل عادة فانه لا يقع اذا علقه على بذاته وعقله يقع ماذا لا ها فهد احسنت لانه لما علقه بالمستحيل بذاته علمنا انه لا يوجد التعليق لا يقع طلب انا نعلق على المستحيل فيقع لي عقلا او في ذاته اه عفوا عادة او عقلا فانه لا يقع لان هذا لم يقع واذا لم توجد الصفة لم يوجد الحكم لكن انا ذكرت هذا الخلاف بانه لفت انتباهي ان لم يمثل ان المؤلف لم يمثل الا بالمستحيل عادة فهل اراد الاشارة لهذا الخلاف او ان المسألة يعني وجدت صدفة هكذا ولم يمثل الا العادة الله اعلم. على كل حال عرفنا الان الخلاف وان التسوية بين عادة معقلة تطلقوا يقول الشيخ وتطلق في عكسه فورا وهو النفي في المستحيل مثل لاقتلن الميت. يعني انت طالق لا اقصد الميت او انت طالق لا قد ان لاصعدن السماء ونحوهما هنا اذا علقه على عكسه طلقت فورا لماذا لانه علق الطلاق على ايش علق الطلاق على عدم وجود وعدم وجوده معلوم وعدم وجود معلوم فاذا تطلق مباشرة اذا تطلق بين عكس المسألة سابقة تماما عكس المسألة اذا علق الطلاق على عدم وجود المستحيل فانها تطلب فورا فان فورا وعلمتم الان السبب وهو ان عدم وجوده معلوم اذا قال انت طالق اليوم اذا جاء غد اذا جاء غد فانها يقول الشيخ له يعني فان ما لا تطلبه لماذا ان نقول ان فائدة هذه المسائل تمرين الذهن نعم قليلة الوقوع ولذلك نحن نريد ننافسهم فيها. لماذا اذا قال انت طالق اليوم اذا جاء غدا فهو لغو بدون ان تقرأ معلومة انه اما للعبارة يقول الشيخ انت طالق اليوم اذا جاء غد قريب منه لماذا هذه العبارة ها وجهه هذا جواب ذكي صحيح لكن لماذا لم يتحقق الشرع وكل المسائل التي لا يقع لان الشرط لم يتحقق ما وجه عدم تحققه نفس فهد قريب لكن لاحظ عبارات المؤلف بانه اليوم لا يمكن ان يأتي غدا عكس اللي لانه اليوم لا يمكن ان يأتي غدا هو يقول انت طالق اليوم اذا جاء غدا وغدا لا يمكن ان يأتي اليوم اليس كذلك واضح ولا لا اذا هذا السبب في عدم الوقوع نعم اذا قال انت طالق في هذا الشهر او اليوم طلقت في لانه الان هو في هذا الشهر وفي هذا فصدق الشرط فوجد الحكم وهو الطلاق. فعلقه على امر موجود الان. علقه على امر اذا قال انت طالق في غد او انت طالق السبت او في رمضان لانها تطلق في اوله والسبب في ذلك انه اذا جاء اوله فهي فيه فجاء اوله فهي اذا قال لما قلت انت طالق غدا قال اردت اخر السبت واخر غدا واخر رمضان قبل منه السبب في هذا ان العبارة تحتمل هذا المعنى لان قوله في غد في ظرفية كل اليوم كما ان اخر اليوم منه كما ان اخر اليوم منه فلفظه محتمل اللحظة له لكن اذا قال انت طالق غدا وقال اردت اخره فهل يصح او لا يصح الجواب انه اذا قال انت طالق غدا فانه لا يصح ما الفرق بين العبارتين حرف وهو في عبارة الأولى انتي طالق في غد او في السبت او في رمضان وهنا قال انت طالق غدا لقال اردت اخره فانه لا يصح لماذا؟ لانه لا يصدق على المرأة ان من طالق في كل غد الا اذا طلقت من اوله الا اذا خلقت من اولها ولهذا نقول عبارتك غير صحيحة ولا تحتمل ولا تقبل في الحكم فهي تطلق بمجرد ما يدخل غدا اذا قلت انت غدا هناك فرق بين ان تطابق في غد اذا هذه مسألتان فقال هذه المسألة انت طالق الى عندهم المسألة الثانية الا ان ينوي اني فيقع. المسألة الاولى اذا قال انت طالق الى شهر انطلقت عند لماذا؟ لان نحمل معنا الى شهر يعني بعد شهر يعني بعد شهر والذي جعلنا نحمل هذه العبارة هذا المحمل وانه مروي عن ابن عباس انه مروي عن قول القائل الى غد يعني بعد غد يعني والدليل ايضا حتى من جهة اللغة هو استعمال العرف لانه اذا قال انا ساسافر الى غدا يعني انه سيخرج من البلد متى اذا قال انا ساسافر الى غدا بعد انقضاء غد يعني قلنا ان ايلا في مثل هذه العبارات بمعنى ايش بعد بمعنى بعد هنا يقول انت طالق الى شهر يعني بعد شهر تخرج الى شهر يعني بعد شهر والعمدة في الحقيقة هو اثر ابن عباس عمدة هو اثر يقول الا ان ينوي في الحال فيقع اذا قال انت طالق الى شهر مقصودي الان فانها تطلق في الحال تعليم هو ما تقدم معنا واشرنا الى انه سيتكرر وهو انه اقر على نفسه بما هو اغلط على نفسه ما هو اغلظ؟ نعم اذا قال انت طالق الى سنة ما معنى هذه العبارة انت طالق ها بعد سنة والسنة في الشرع عشرة شهرا واثنى عشر في كتاب الله فاذا الكتاب دل على ان عدة الشهور عند المسلمين اثنى عشر شهرا فاذا اذا مضى اثنا عشر شهرا هذا تعليق ها تطلب بخلاف اذا قال كما يقول المسألة التالية وهي قول اذا قال انت طالق الى السماء الى السنة انها تطلق بانسلاخ ذي الحجة لان الالف واللام المعهود والمعهود في انها تنتهي بانسلاح شهر بمجرد انسلاخه تطلق ما الفرق بين ايهم الاولى اثنعش شهر ثانية صحيح صحيح كما قلتم ما الفرق بينهما انه لو قال هذه العبارة وقد بقي على شهر ذي الحجة شهر واحد انه بمجرد ما ينسلخ تطلب بينما في العبارة الاولى لابد ان تبقى مدة اثني عشر شهر