بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وما زلنا في الكلام عن الاكوان المتعددة. وهنكمل قراءة اقتباسات في غاية الاهمية بتبين اشكاليات فرضية الاكوان المتعددة في البداية لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد فلابد ان تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تيجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة وهنبدأ القراءة اقتباس لجون لينوكس العالم المشهور جدا في مجال الرياضيات وفي نفس الوقت من اكسر المدافعين عن الايمان بالله ومن الناس اللي بتنازر امسال ريتشارد دوكينز وبتبين تهافت الالحاد. وحابب الفت الانظار لنقطة نقطة مهمة حاول تخلي بالك من اسماء هؤلاء العلماء ومن اسماء الكتب والمراجع بتاعتهم. بدل ما انت بتسمع برنامج للتدحيح بيروج اسماء علماء ملاحدة وبيجيب لك اسامي كتب لملحدين حتى الكتب نفسها فيها اساءة لله. زي جون لينكس له تلات كتب مشهورين جدا في نقد الالحاد كتاب اللي هو مترجم بعنوان العلم ووجود الله. جوتز اندرتيكر ممكن يبان انه عنوان مسيء لكن هذا ادعاء الملاحدة وهو بيرد عليه. هل العلم قتل الاله؟ وكتاب تاني اللي احنا هنقرا منه اقتباس دلوقتي المحاولات قتل الاله ومحاولات اثبات عدم وجود الله اللي هو رد على ادعاءات الملحدين. وبعدين عنده كتاب اخر حجمه صغير اسمه عند ستيفن هوكينج بيرد فيها على ادعاءات ستيفن هوكينج الالحادية في كتبه الاخيرة اللي نشرها قبل ما يموت. ولا ننسى ان نشير الى هذا الكتاب اللي هو اسمه اقوى براهين جون لينوكس. الكتاب ده من اصدار مركز دلايل جمعه وعلق عليه المهندس احمد حسن اقوى براهين الدكتور جون لينوكس في تفنيد مغالطات منكري الدين. الكتاب ده حجمه كبير شوية. الكتاب ده موجود على النت جمع كل الكلام اللي قاله جون لينكس في كتبه المختلفة ورتبها وزبطها بحيث ان انت بدل ما تقرا كل كتب جون لينوكس تقدر ترجع لهذا الكتاب اقوى براهين جون لينوكس تستفاد من كل تفنيداته لمغالطات منكري الدين. جون لينكس بيقول في كتابه جاننج فرجاد من الناحية النظرية كما يشير الفلاسفة الجنس المحتقر ده طبعا من وجهة نظر ستيفن هوكينج اللي هو بيقول للفلسفة ماتت والكلام ده كله العلماء التجريبيين اصبحوا هم حملة شعاع الحق ولا اه حملة البحث عن الحق والكلام ده. فهنا بيقول من الناحية النظرية كما يشير الفلاسفة يمكن ان يخلق الله العديد من الاكوان كما يشاء. لان مفهوم الاكوان المتعددة في حد ذاته لا يستبعد وجود الله. دي اول نقطة لازم نبروزها. ونقدر نقول ان مش بس ان فرضية الاكوان المتعددة لا تستبعد وجود الله. انما بتزيد الاشكالية بالنسبة للملاحدة اذا كان كون واحد بيثير العديد من المشكلات في اكثر من كون سيضاعف هذه المشكلات مش هيحلها. وفي بعض الناس كتبوا في التعليقات وقالوا مش احنا كمسلمين بنؤمن باكوان متعددة او عوالم متعددة. والامر ده يحتاج الى تفصيل في بعض الناس بيرجعوا لبداية سورة الفاتحة الحمد لله رب العالمين وبيقولوا ان هذا معناه ان هناك اكثر من عالم وكأن القرآن الكريم كده بيأيد فكرة العوالم المتعددة. القضية كلها انه لا يجب علينا ان نخلط ما بين المفاهيم الفيزيائية والمفاهيم الدينية الغيبية. فلو قلنا على سبيل المثال ان العالم اللي الانس عايشين فيه هذا عالم والعالم اللي عايشين فيه الجن حسب اعتقاد المسلمين عالم اخر وعالم الجنة وعالم النار وعالم الملائكة والكلام ده كله فبالفعل المسلم بيؤمن قوالب متعددة لكن تصور المسلمين عن هذه العوالم المتعددة ليس له اي علاقة بمفهوم العوالم المتعددة اللي احنا احنا في الفيديو اللي فات اللي هو يعتبر تفسير من تفسيرات ميكانيكا الكون. مع التأكيد على الفرق الموجود ما بين مفهوم العوالم المتعددة ومفهوم الاخوان المتعددة كتفسيرات فلسفية في العلوم الفيزيائية. فبغض النظر عن اي اعتقادات غيبية احنا بنناقش فكرة الاكوان المتعددة ده من ناحية الفيزيا ومن ناحية العلوم التجريبية. ويجب ان نفهم ان الملحد بيستخدم فرضية الاكوان المتعددة وفرضية العوالم المتعددة علشان ينفي ان الضبط الدقيق للكون وتصميم الكون تصميم حقيقي ويريد ان يفسر الضبط الدقيق بتفسير طبيعي ادي انه جاء نتاج الصدفة وانه مجرد اكسيدنت. لم يكن امرا مقصودا. فبالتالي باكد على هذه النقطة يجب علينا عندما نناقش الملاحدة الماديين الطبيعيين ان احنا نفرق ما بين المفاهيم الدينية والفلسفات الدينية والمفاهيم الفيزيائية والفلسفات الفيزيائية والعلوم او الكلام المتعلق بفلسفة العلوم. وفيما يخص الكلام عن ان فرضية الاكوان المتعددة ما بيتقدمش اجابات على الاسئلة الوجودية وما بتحلش مشكلة الضبط الدقيق بل انها بتخلي المشكلة اكبر لها مدار اوسع. نقرا اقتباس للعالم فرانك كلوز. وهو عالم متخصص في فيزياء الجسيمات. باركل فيزيكس. في كتابه المشهور جدا سلسلة مقدمة قصيرة جدا بيتكلم عن بيتكلم عن اللا شيء الفراغ. هنقرا من النسخة المترجمة طبعة هنداوي. بيقول لو ان الاكوان المتعددة نشأت نتيجة التذبذبات الكمية وهذه فرضية متأخرة. علماء الكم نفسهم ما طلعوش بهذه التصورات من اصل علم الكوانتين ميكانيكس. زي ما قلت انا المرة اللي فاتت تفسيرات طلعت بالعوالم المتعددة مش بالاكوان المتعددة. لكن في بعض العلماء لما شافوا في ميكانيكس فكرة الجسيمات الافتراضية والذبذبات الكمية ان عالم الكم الفراغ الكمي او الفراغ الكمومي ايا كان بتحصل فيها بتحصل فيها تذبذبات كمية بسبب هذه التذبذبات الكمية جا لي الطاقة النشيط جدا ده في بعض الجسيمات بتظهر للوجود ثم تختفي وتظهر ثم تختفي وتظهر ثم تختفي. ففي بعض الناس اتجننوا في دماغهم وقالوا طب ما يمكن الكون بتاعنا طلع بالطريقة دي. فقارن ما بين جسيمات افتراضية وما بين كون بالكامل امن اللي هو نسيج زمان ومكان ومادة وطاقة ودنيا كبيرة قوي سعادتك. ولا يوجد اي دليل على الاطلاق ان ممكن مجال كم ينتج كون. ناهيك ان الجسيمات اللي بتحدثها بتظهر ثم تختفي ما ما تكملش فيمتوسانيات. والفكرة دي كلها بتاعة اساس كتاب لورنس كراوس اللي هو هو بالنسبة له هو نفس العدم او في هذا الكتاب اللي هو الفراغ كم؟ اللي هو في الحقيقة مش عدم. ده وجود حقيقي ومجال نشيط جدا من الطاقة. ووجود بتحكمه قوانين هنا فرانك لوس بيقول لو ان الاكوان المتعددة بينتقد وجهة النظر دي. لو ان الاكوان المتعددة نشأت نتيجة التذبذبات الكمية وتصادف ان كانت فقاعاتنا محظوظة بحيث كانت القوانين والابعاد والقوى بها ملائمة تماما لتطور الحياة والبشر فهذا لا يزال يستدعي التساؤل عن من او ماذا حدد القواعد الكمية التي مكنت كل هذا من الحدوث. واين؟ يعني لابد من تبرير انطولوجي للكوانتان فاكيوم وللكوانتام لاز. خلي بالك النقطة دي بتبين لك ان في اكثر من مستوى ينبغي ان يتم التبرير لوجودها اصلا اصلا من الناحية العلمية لو انت هتفترض وجودها. اول مستوى على الاطلاق هو مستوى او والعالم او المساحة ايه اللي الاكوان المتعددة دي عايشة فيها اصلا. يعني لو احنا قلنا ان هناك عدد كبير جدا من الاكوان موجودين جنب بعض كل كون وبالتالي فبالتالي يجب علينا ان نسأل سؤال في غاية الاهمية. المكان والزمان اللي الاكوان دي كلها عايشة فيها. جت منين اصلا وهذا المكان والزمان اللي الاكوان عايشة فيها. اكيد لها قوانين واكيد لها نظام وهكذا علشان الاكوان دي تبقى موجودة فيها فيها ما هو تبرير وجود كل هذا اصلا؟ اللي هي فكرة اراك توزع من مال يعني عمال انت تفترض وجود حاجات وحاجات وحاجات كده من جيبك من كيسك ببلاش كده لازم تبرر بشكل علمي وتثبت ان الكلام ده بالفعل موجود. المستوى الثاني هو كل كون على حدة. ان الاكوان الكثيرة دي لو نظرنا لكل كون فاكيد كل كون له قوانين وله نظام ومضبوط كل دقيق حتى يوجد ويستمر في الوجود. فما هو تبرير كل ذلك اصلا؟ علشان كده الفيلسوف كيس ورد في كتابه وايذر اولموستر بيقول قد رجع البحث العلمي في النهاية خطوة للوراء. يعني بافتراض وجود اكوان متعددة انت ما حلتش المشكلة انت رجعت لورا خطوة ونفس المشاكل موجودة هي هي ونفس الاسئلة هي هي حنظل نطرحها ومش هنلاقي لها جواب او تبرير الا وجود الله بيقول لاننا الان لابد ان نسأل ما الذي يفسر وجود قوانين الاكوان المتعددة؟ بيقول بالانجليزي كأن في قوانين لكل كون وبعدين في حاجة اسمها هايبر القوانين اللي قم بقى كل الاكوان. ننتقل لكلام في غاية الاهمية للعالم الفيزيائي المشهور جدا بول ديفيز في كتاب اسمه كون ام اكون متعددة؟ فالديفيز له فصل فيه بعنوان بيوضح فكرة ان فرضية الاكوان المتعددة خصوصا التصور اللي بيقول بعدد لا نهائي من الاكوان. لا قدم اي تفسير حقيقي تستبدل فكرة الاكوان المتعددة. العالم الحقيقي المنظم بشكل عقلاني بمهزلة معقدة بشكل لا نهائي وتجعل فكرة التفسير كلها بلا معنى. انتوني فلو الشخص اللي كان عمدة من اعمدة الملاحدة اللي بيأصل الالحاد طوال عمره وبعدين قبل ان يموت بفترة بسيطة امن بوجود الله وكتب كتابه المشهور بيعلق على كلام وبيقول الاتي. لو حاولنا فهم لماذا الكون ودود ايولوجيا او بيسمح بالحياة البيولوجية لن يساعدنا القول بوجود كل الاكوان الممكنة. يعني ايه الكلام ده ؟ السؤال هو كالاتي ليه الكون بتاعنا مضبوط بهذا الشكل الذي يسمح بنشأة الحياة ونشأة الانسان. الاجابة بتاعة الاكوان المتعددة عبارة عن ايه مم. ان هناك عدد لا نهائي من الاكوان فكل شيء ممكن موجود بالفعل في الواقع. كونك ان انت تفتح الباب مثل هذا التفسير ان عندنا عدد لا نهائي من الاكوان. فكل شيء ممكن موجود بالفعل في الواقع في كون من هذه اكوان ده بيفتح مشكلة كبيرة جدا. كيس وورد كان بيعلق على الكلام ده وبيقول يبقى ده معناه انه بالفعل ممكن ان مسلا شخص يولد من غير اب او بالفعل ممكن ان شخص يموت ثم يقوم من بين الاموات. وان هذه الامور ليست مستحيلة وان ممكن يكون في كون من الاكوان الدنيا مضبوطة فيها بالشكل اللي يسمح بده. فبالتالي انت بدل ما تقدم تفسير حقيقي. لماذا انت بتقول لأ مش لماذا ده لوحده لأ ده كل حاجة ده وغيره حاصل وموجود. الفيلسوف البريطاني المشهور جدا ريتشاردز في مقال له بعنوان ديزاين ديفندت الدفاع عن التصميم. بيقول الاتي من الجنون افتراض تريليون كونا غير متصل بشكل سببي لتفسير خصائص الكون الواحد. بينما افتراض كيانا واحدا اللي هو الله سيقوم بالمهمة. بالانجليز بيقول ون باست جوليتن ون ان تي تي اللي هو ذا جوب. هي فكرة مضاعفة الموارد الاحتمالية. انت عندك مشكلة من الناحية الالحادية فيما يخص كون واحد. فبدل ما تقول لأ ده مش كون واحد ده فيه تريليونات الاكوان. ما هو المبرر لافتراض وجود تريليونات من الاكوان مع ان استنباط وجود كائن واحد كافي للموضوع. انتوني فلو في كتابه بيقول افتراض وجود الاكوان المتعددة ما بيحلش سؤال من اين جاءت قوانين الطبيعة سواء القوانين اللي بتحكم الاكوان او القوانين اللي بتحكم وجود الاكوان ككل. الفيزياء الفلكي بول ديفيز بيعلق على موضوع القوانين اللي بتحكم المالتي فيرس واللي يحكم الاكوان وبيقول الاتي يعني بيقول ان انصار الاكوان المتعددة غير واضحين. فيما يخص ازاي القيم المتعلقة بهذه الاكوان تمت ضبطها. اللي هو فيما معناه ان انت هتفترض وجود اكوان كثيرة متعددة. لازم الاكوان دي ايضا تكون مضبوطة بشكل دقيق جدا. والقيم الاولية الفيزيائية بتاعتها برضو تكون مضبوطة بشكل دقيق علشان بس تسمح بوجود هذه الاكوان واستمرار وجودها. فهنا بيقول قانون لكل القوانين اللي هي يعني كانه بيقول في قانون القوانين. هذا القانون الكبير هو اللي بيحكم ليه القيم الاولية والثوابت تلفزيائية دي بتاخد قيمها في الاكوان المختلفة. فبيقول يعني برضو بيقول احنا كده رجعنا خطوة الى الوراء. فيما يخص البحث عن تفسير ليه الكون بتاعنا يصلح لنشأة الحياة ونشأة تاني. يعني الكون بتاعنا حبيب او صديق للبيولوجيا للاحياء للعالم الحي يعني. فهنا بيقول ليه ده يعتبر خطوة واحدة للوراء. علشان لازم ايضا نبحث عن تبرير قانون القوانين ده جه منين؟ الفكرة اللي احنا قلناها اكثر من مرة وراجعوا الفيديو بتاع القوانين والنظام دليل على وجود الله. ان القانون افتراض وجود فاعل هو الذي يفاعل هذا القانون وهو الذي يفرض وجوده ويضمن استمراريته وهكذا ما دام هتقول ان فيه قانون. القانون ده هو اللي بيحدد القيم دي تتزبط ازاي؟ طب مين اللي وراء القانون؟ زي ما ستيفن هوكينج قال من الذي يشعل النار في هذه القوانين؟ بمعنى ان القوانين دي ليه فعالة؟ مين اللي وراها؟ ومين اللي بيفعلها عالم الفلكي المشهور جدا اللي هو صاحب كتاب جاست سكس مامبرز. له مقالة بعنوان اكسبلورينج او اليونفرز اند ازرز اتكلم عن نفس المشكلة دي مشكلة لو الاكوان المتعددة دي موجودة في مكان ولها قوانين. لازم برضو نسأل سؤال القوانين دي جت منين ويبقى احنا ما حلناش المشكلة رجعنا خطوة للوراء. مارتنريس بيقول القوانين الكبيرة اللي بتحكم القوانين الصغيرة اللي في الاكوان جت منين؟ السمهاوي بيقول بغض النظر عن الى اي مدى تستبعد قصاص الكون كشيء انبثق بطريقة ما فظهورهم هذا لابد ان يتبع قوانين معينة سابقة عليه. انت مجرد بترجع خطوة الوراء. قلت ان الكون بتاعنا ده ده منبثق عن اكوان اخرى او حاجة بتطلع مالتي فيرس. طب الحاجة دي جت منين؟ او القوانين اللي بتحكم قلم المالتي فيرس دي جت منين وهكذا؟ ما حلتش اي مشكلة وما قدمتش اي تفسير. فبالتالي انتوني فلو بيعلق على كل هذا وبيقول اذا ففي حالة وجود اكوان متعددة او عدمها فلا زال يتعين علينا ان نتفق على اصل قوانين الطبيعة. سواء قوانين الطبيعة دي هي منبثقة من الكون بتاعنا بس او في حاجة زي هايبر لاز بتحكم كل الاكوان المتعددة. وان التفسير الوحيد للتطبيق هنا هو العقل الالهي. بيقول بالانجليزي الله عز وجل هو تبرير ايه وجود هزه القوانين وهذا النظام واستمراريته وتطبيقه وتفعيله سواء بنتكلم عن كون واحد او اكوان متعددة. ديفيد برلانسكي علي الرياضيات الشهير جدا في كتابه المشهور واللي تم ترجمته. وهم الشيطان اللي عمله ردا على ريتشيد دوكنس في كتابه ذا جاد دلو العنوان الجانبي برلينسكي بيقتبس عبارة في غاية الاهمية اهمية من ورقة بحثية مرموقة جدا بعنوان فيوز اشكاليات فلسفية فيما يخص والكوزومولوجيا. الورقة البحثية دي بتقول بلانسكيب اللي هو بتاع المكان اللي فيه الاكوان المتعددة. للاكوان المتعددة هتبقى في في زماكان عايشة فيه بتاعة هاف اند كومنت. مجموعة مشتركة من القوانين اللي كل الاكوان المتعددة بتخضع له. الكلام ده اي في تصور علمي منضبط عن الاكوان المتعددة هيفترضوا. فبالتالي كل الانتقادات السابقة عن ان احنا كده رجعنا خطوة الى الوراء ما هو مصدر هذه القوانين بتاعة ما زالت تنطبق. هنختم بكلام هام جدا لفيلسوف الدين والعلوم رابن كولينز والراجل ده له اوراق كثيرة جدا ومقالات رائعة فيما يخص الضبط الدقيق للكون. في مقالة له بعنوان ذافاين تشونن ديزاين ارجمان روبن كولينز بيقول اولا ان كل النماذج الحالية التي تدعم الاكوان المتعددة ده تتطلب نوع من الالية لتوليد الاكوان. الاكوان دي جت منين؟ فبالتالي ما زال سؤال لماذا يوجد شيء بدلا من لا شيء. السؤال ما زال قائما. وان هذا المولد الكوني نفسه يتطلب حالات فيزيائية معدة يعني علشان يبقى في اكوان كتيرة وتستمر في الوجود يقصد يقول ان اللاند سكيب الزمكان والقوانين والدنيا اللي الاكوان المتعددة دي هتعيش فيها لازم لها ضبط. وبالتالي السؤال هو عن تصميمها الاولي. الدنيا دي كلها مين اللي ضبطها ومين اللي صممها ومين اللي بيفعل قوانينها ومين اللي اوجدها فبيقول ان كل المقترحات الحالية التي تصف المولد الكوني هذا مولد نفسه تتحكم فيه مجموعة معقدة من القوانين التي تسمح له بتوليد اكوان. وبالتالي فمن المنطقي ان هذه القوانين لو وكانت مختلفة قليلا فمن المرجح ان المولد لم يكن ليتمكن من توليد اي من الاكوان التي قد تحافظ على الحياة. وهكذا كذا نصل في النهاية الى ان الاكوان المتعددة ما بتحلش اي مشاكل. وان زي ما اكون واحد مشكلة بالنسبة للملحد من اين جاء هذا هذا الكون ومن الذي ضبط هذا الكون؟ بحيث انه يكون يسمح بنشرة الحياة ونشأة الانسان. مع افتراض وجود اكوان متعددة ما زالت الاسئلة مطروحة من اين جاءت كل هذه الاكوان؟ وكيف تم ضبط هذا اللاند سكيب اللي بيسمح بوجود كل هزه الاكوان؟ ومين المسئول عن تفعيل هذه الهايبر لوز التي تحكم كل هذه الاكوان ومين اللي ضبط كل كون على حدة علشان يبقى موجود ويستمر في الوجود بغض النظر عن انه يسمح بنشأة الحياة ولا لا؟ انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع. ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة. لو انت شايف ان القناة تستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون ستجد الرابط اسفل الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته