بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنستكمل مناقشة سؤال. هل علم ما العهد الجديد بان المسيح هو الله واليوم سنناقش نصا في غاية الاهمية. النص المنسوب لتوما الشكاك والذي قال فيه ربي والهي في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. النص محل البحث جزء من قصة موجودة في انجيل يوحنا متعلقة بظهورات المسيح بعد قيامته من الاموات. القصة في انجيل يوحنا تقول ان المسيح عليه السلام ظهر لتلاميذه. ولكن توما الشكاك لم يكن موجودا نقرأ في انجيل يوحنا الاصحاح العشرين من العدد الرابع والعشرين يقول اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوأم فلم يكن معهم حين جاء يسوع فقال له التلاميذ الاخرون قد رأينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير واضع اصبعي في اثر المسامير واضع يدي في جنبه لا اؤمن. يعني تومة يشك في ان الشخص الذي ظهر للتلاميذ هو يسوع نفسه الذي صلب ومات وكأن توما يشك في حقيقة قيامة المسيح من الاموات في العدد السادس والعشرين يقول وبعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا وتوما معهم فجاء يسوع والابواب مغلقة ووقف في الوسط وقال سلام لكم ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا وابصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنة اجاب توما ربي والهي قال له يسوع لانك رأيتني يا توما امنت طوبى للذين امنوا ولم يروا. المسيحيون يستشهدون بعبارة توما الموجودة في انجيل يوحنا الاصحاح العشرين العدد الثامن والعشرين اجاب توما ربي والهي بان هذه العبارة تعني بان توما امن بان المسيح هو ربه والهه. وهذا الفهم هو الذي عليه عامة المسيحيين اليوم وهذا يجعل من هذا النص نصا في غاية الاهمية وقد يكون اكثر اهمية من النص الموجود في بداية انجيل يوحنا النص الذي ناقشناه في الفيديو السابق وكان الكلمة الله والترجمة والها كان الكلمة. اذا اطلعنا على النص باللغة اليونانية سنجد ان النص يقول حرفيا اتكريسيه سوماس كاي ايه بيناو تو وكما هو مكتوب الترجمة الحرفية للنص اليوناني اجاب توما وقال له اي ليسوع ربي والهي ونجد ان قبل عبارة رب كوريوس اداة التعريف هو ونجد قبل عبارة اله فؤوس اداة التعريف هو. وهذه هي اهمية النص عند النصارى ان النص يقول بان توما قال للمسيح ربي والهي وربي لها اداة تعريف والهي لها اداة تعريف. قبل ان نعلق على النص ونفحصه وننتقده حتى نتأكد من مدى صحة فهم النصارى للنص سنطلع على بعض الاقتباسات الهامة جدا التي تعلق على اهمية هذا النص. مرجع في غاية الاهمية. المفسر يقول من الناحية اللاهوتية هذا هو اعلى اعتراف بلاهوت المسيح في العهد الجديد. لاحظ هذه النقطة هامة جدا لا يوجد نص اخر في العهد الجديد بالكامل بحسب فهم النصارى يعترف بلاهوت المسيح بمثل هذا الوضوح فهذا هو اعلى اعتراف ضحايا اعلى اعتراف. بلاهوت المسيح في العهد الجديد بالكامل. في نفس يقول يقول بان هذا النص من النصوص القليلة جدا من النصوص القليلة جدا فارس مول نمبر. من النصوص القليلة جدا في العهد الجديد والتي لتشير بوضوح الى ان المسيح هو الله. وهنا نجد في النص اداة التعريف هو كوريوس مو كاي هوثي اوسمو. طبعا من ضمن هذه النصوص القليلة النص الذي ناقشناه في الفيديو السابق. وكان الكلمة الله. لكن الدقيق هنا والذي يجعل هذا النص اعتراف اعلى من النص السابق اداة التعريف. تعليق في غاية الاهمية في مرجع هام جدا المفسر يقول كاتب الانجيل يعني كلمات مبعجرة وكبيرة. يعني هو يقول باختصار ان كاتب انجيل يوحنا وانا اضيف ان لا يوجد اي مكان اخر في الاناجيل الاربعة يقول بان اي تلميذ من تلاميز المسيح امن بمثل هذا الايمان ان هم يفسرون النص على ان النص يقول بان توماس امن بان المسيح هو ربه والهه فالتعليق هو لا يوجد في اي مكان اخر في الاناجيل ان هناك تلميذ اعلن انه امن نفس الايمان. اذا اول نقطة في اهمية النص ان هذا اعلى اعتراف لانه يستخدم اداة التعريف. ثاني نقطة ان هذا اعتراف منسوب لتلميز احد العيان الذين شاهدوا ورأوا المسيح. لكن هناك ملحوظة في غاية الاهمية الا وهي انه لا يوجد تلميذ اتأخر اعلن نفس الايمان بمثل هذا الوضوح في الاناجيل الاربعة وربما في العهد الجديد بالكامل. ايضا مرجع اخر في غاية الاهمية. ذا بالبيت كومنتري اوفسينت جون يقول هاد يعني لا يوجد في الاناجيل الاربعة اي اعتراف بمثل هذه القوة. ننتقل الان الى بعض النقاط النقدية الهامة لهذا النص. اذا كان هذا النص بهذه الاهمية اعلى اعتراف بلاهوت المسيح والاعتراف الوحيد بهذا القدر المنسوب لتلميذ من تلاميز احد شهود العيان. اذا كان هذا النص بهذه الاهمية وهذه الواقعة وقعت بالفعل تاريخيا. بمعنى ان المسيح بالفعل ظهر لتوما الذي كان يشك في بقيامة المسيح ثم قال توما للمسيح ربي والهي بمعنى انه امن بان المسيح هو ربه واله لماذا لا نجد هذه الواقعة في الاناجيل الاخرى من اين جاء كاتب انجيل يوحنا بهذه القصة؟ ولماذا انفرد كاتب انجيل يوحنا بهذه القصة وهذه القصة من المفترض انها قصة تاريخية. بمعنى انها قصة لم كاتب انجيل يوحنا او ان هذه القصة لا تعبر عن ايمان كاتب انجيل يوحنا مثل المقدمة التي وضعها في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله. عبارة انجيل يوحنا واحد واحد ليست عبارة تاريخية. كاتب الانجيل هو الذي بوضعها وهو يعبر عن ايمانه. اما قصة توما فمن المفترض انها قصة تاريخية. وبما انها قصة تاريخية وحدثت امام كل تلاميذ المسيح. ومن المفترض ان كاتب انجيل متى كان تلميزا. وان كاتب انجيل مرقص وكاتب انجيل كانا تلميذين لتلاميذ المسيح وهذه واقعة في غاية الاهمية لماذا تغيب هذه الواقعة التاريخية المفترض انها تاريخية؟ لماذا تغيب من باقي الاناجيل ولماذا لا نجد هذه العبارة الهامة جدا والتي من المفترض انها تاريخية غائبة عن باقي الاناجيل. لماذا؟ هذا النقد في غاية الاهمية. لاننا سننتقل الى نصوص اخرى موجودة ايضا في انجيل يوحنا. من المفترض انها عبارات تاريخية. لكنها غائبة عن باقي الاناجيل ولا نجدها الا عند كاتب انجيل يوحنا. لماذا انفرد كاتب انجيل يوحنا بهذه العبارات الهامة ولم نجدها مكتوبة في باقي الاناجيل. هناك نقد اخر في غاية الاهمية لهذا النص. الا وهو نقد مدى تاريخية هذه الواقعة بالفعل هل هذه القصة حدثت فعلا؟ ام ان هذه القصة من تأليف كاتب الانجيل ولا تتسق ولا تتفق مع باقي الموجود في الاناجيل الاخرى. اكرر واقول ان هذه النقطة هي اهم نقطة نقطة نقدية لهذا النص بالكامل. انا اعتقد اعتقاد يقيني راسخ بان القصة كما هي في انجيل يوحنا لا تتفق ابدا مع المذكور في باقي الاناجيل. فيما يخص تفاصيل ماذا حدث بعد قيامة المسيح من الاموات. وهذه نقطة تهدم مصداقية الاناجيل ونقطة رئيسية. يتكلم عنها كل من يشكك في مصداقية الاناجيل خصوصا في هذه النقطة المتعلقة بقيامة المسيح من الاموات. عندما نقارن تفاصيل الاحداث المذكورة في الاناجيل من بعد قيامة المسيح عليه السلام سنجد ان التفاصيل المذكورة في كل انجيل تفاصيل مختلفة تماما وكأن ان كل انجيل يحكي قصة جديدة مستقلة عن الموجود في باقي الاناجيل. نقرأ مرة اخرى من انجيل يوحنا الاصحاح العشرين العدد التاسع عشر. ولما كانت عشية ذلك اليوم. وهو اول الاسبوع. وكانت الابواب مغلقة. حيث كان التلاميذ مجتمعين بسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم سلام لكم. ولما قال هذا اراه يديه وجنبه ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب. اما توما احد الاثنى عشر الذي يقال له التوأم فلم يكن معهم حين جاء يسوع فقال له التلاميذ الاخرون قد رأينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير واضع اصبعي في اثر المسامير واضع يدي في جنبه لا اؤمن وبعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا وتوما معهم. فجاء يسوع والابواب مغلقة ووقف في الوسط وقال لكم ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا وابصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنة جاب توما ربي والهي. قال له يسوع لانك رأيتني يتوم امنت طوبى للذين امنوا ولم يروا. واما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله. ولكي تكون لكم اذا امنتم حياة باسمه. اذا القصة تقول باختصار ان اليوم الذي قام فيه المسيح من الاموات المسيح ظهر لتلاميذه واراهم يديه وجنبه ولكن طوما لم يكن موجودا. وبعد ثمانية ايام ظهر المسيح لتلاميذه وكان توما معهم فقال لتوما الاقوال المذكورة في الانجيل فاجاب توما ربي والهي والمسيحيون يفهمون ان هذه الاجابة تعني ان توم امن بان المسيح ربه واله. الان ننتقل الى التفاصيل الموجودة في انجيل متى وسنجد ان كاتب انجيل متى يحكي قصة مختلفة تماما ولاحظ نقطة في غاية الاهمية. ان المسيح ظهر في اليوم الاول ثم بعد ثمانية ايام ظهر مرة اخرى للتلاميذ ومعهم توما وحدثت الواقعة المشكوك في مدى تاريخهم اتعب. في انجيل متى الاصحاح الثامن والعشرين من العدد العاشر نجد ان يسوع لم يظهر لتلاميذه في بيت وانما ظهر مرة واحدة للنسوة اللاتي جئن الى القبر ووجدن القبر فارغا. فنجد في بداية انجيل متى وبعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الاخرى لتنظر القبر ثم في العدد العاشر فقال لهما يسوع لا تخافا اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل وهناك يرونني واما الاحد عشر تلميذا فانطلقوا الى الجليل الى الجبل حيث امرهم يسوع. الاحد عشر تلميذا لان اليهود مات. في السادس عشر واما الاحد عشر تلميذا فانطلقوا الى الجليل الى الجبل حيث امرهم يسوع ولما رأوه سجدوا له ولكن بعضهم شكوا فتقدم يسوع وكلمهم قائلا دفع الي كل السلطان في السماء وعلى الارض فاذهبوا وتلمزوا جميع الامم وعمدون باسم الاب والابن والروح القدس. اذا المسيح لم يظهر الا لمريم ومريم الاخرى في بداية الاسبوع وكل هذه الاحداث حدثت في نفس اليوم الذي قام فيه المسيح من الاموات المسيح ظهر لمريم ومريم الاخرى قال لهما اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا الى الجليد. فالاحاد عشر تلميذا بما فيهم طومة انطلقوا الى الجليل الى الجبل حيث امرهم يسوع فظهر لهم المسيح هناك في الجليل لما رأوه سجدوا له ولكن بعضهم بعضهم ليس توما وحده. لكن بعضهم شكوا. لا نجد هنا قصة توما على ماذا فعل المسيح مع الذين شكوا؟ وعندما اقرأ هذا النص اتذكر كلام الله عز وجل وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم. وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا. الاناجيل تثبت هذا الشك. هل مات المسيح؟ هل صلب هل من الاموات هناك شك على كل حال انا اجد ان التفاصيل المذكورة في انجيل متى لا تتفق ابدا مع القصة الموجودة في انجيل يوحنا القصة الموجودة في انجيل يوحنا قصة مختلفة تماما لا اقول تناقض. اقول قصتين مختلفتين تماما. في انجيل يوحنا لا يوجد كلام الجليل والذهاب الى الجليل في انجيل يوحنا الاحداث اخذت اكثر من يوم هو ظهر لبعض التلاميذ في اليوم الاول ثم بعد ايام ظهر لهم مرة اخرى في بيت والابواب مغلقة وحدثت قصة تومة الشكاك. عند قراءة القصة في انجيل مرقص يجب الاخذ في بالاعتبار ان نهاية انجيل مرقص غير موجودة في اقدم المخطوطات. المخطوطة السينائية والمخطوطة الفاتيكانية قام بختم انجيل مرقص عند العدد الثامن. وهذه اشكالية مشهورة جدا. وقد نفرض لها حلقة من ضمن حلقات اثبات تحريف الكتاب المقدس او لا اتذكر هل تكلمت عن هذا الموضوع في حلقة ام لا؟ لكن في النهاية عندما نفتح انجيل مرقص لنقرأ سنجد ان اقدم المخطوطات لانجيل مرقص تختم الانجيل عند هذه العبارة. فخرجن سريعا وهربنا من القبر لان الرعدة والحيرة فاخذتاهن ولم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات. وقبل هذا نجد في بداية الاصحاح السادس عشر وبعد ما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم ام يعقوب وسلومة حنوطا ليأتينا ويدهنه باكرا جدا في اول الاسبوع اتينا الى القبر اذ طلعت الشمس. هل ظهر المسيح لهؤلاء النسوة لم يظهر. الملك او الشخص الذي كان جالسا على القبر ايا كانت التفاصيل هو الذي كلم هؤلاء النسوة وقال لهن انه يسبقكم الى هناك ترونه ولكن نجد هنا نقطة في غاية الاهمية فخرجنا سريعا وهربنا من القبر لان الرعدة والحيرة اخذتاهن ولم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات ايضا تفاصيل تاريخية مختلفة تماما في انجيل يوحنا نجد مريم المجدلية ومريم الاخرى بامرأتين فقط. اما هنا نجد ثلاث نساء في انجيل متى نجد ان المسيح هو الذي ظهر لهما. اما في انجيل مرقص فالملاك هو الذي كلم بهذا ان يذهبوا الى الجلي. في النهاية نجد احداث قيامة المسيح وظهوره. وهذه القصة الموجودة في انجيل مرقص اغلب العلماء يقولون بان هذه القصة تم وضعها لتتسق مع كل المذكور في انجيل متى انجيل يوحنا وانجيل لوقا. فنجد يسوع ظهر لمريم المجدلية كما هو مكتوب في انجيل يوحنا. ثم ظهوره لتلميذين كما هو مكتوب في ثم ظهوره لتلاميذه كما هو مكتوب في انجيل متى. وهكذا نجد تشكيلة تم اضافتها لاحقا في نهاية انجيل مرقو حتى يتم الجمع ما بين كل ما هو مذكور في مكة ويوحنا ولوقا. ولكن مع ذلك بداية القصة في المرقوص مختلفة تماما مع بداية القصة في انجيل متى مع بداية القصة في انجيل يوحنا. اما القصة في انجيل لوقا فهناك تناقضات جوهرية ساقرأ بعض النصوص الموجودة في انجيل لوقا الاصحاح الرابع والعشرين بدءا من العدد التاسع. ورجعنا من القبر واخبرنا الاحد عشر وجميع الباقين بهذا كله. وكانت مريم المجدلية ويونة ومريم ام يعقوب والباقيات معهن اللواتي كن هذان الرسل تراءى كلامهن لهم كالهذيان ولم يصدقوهن. ولا واحد من التلاميذ. صدق بان المسيح قام من الاموات. فقام بطرس وركض الى القبر فانحنى ونظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان. هل امن ام لم يأمن؟ لا نعرف. ثم ننتقل بعد ذلك الى قصة تلميذي عمواس في العدد الخامس عشر وفيما هما يتكلمان ويتحاوران اقتربا اليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما وحدثت القصة. ثم في العدد الثالث والثلاثين فقام في تلك الساعة المذيع مواس ورجع الى اورشليم ووجد الاحد عشر مجتمعين هم والذين معهم. هذه نقطة جوهرية. نجد ان المسيح ظهر لتلميذي عمواز وتلميذي عمواس فهما في النهاية ان هذا هو المسيح الذي ظهر لهما فرجع الى اورشليم حتى يخبرا التلاميذ ووجد الاحد عشر مجتمعين هم والذين معهم. يعني ليس الاحد عشر فقط الاحد عشر ومعهم اخرون. وهم يقولون ان الرب وهم يقولون ان الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعه. يعني ان بحسب هذا النص بحسب ما افهم ان الاحد عشر مجتمعين هم والذين معهم يقولون ان الرب قام بالحقيقة وظهر للسمع يعني تلميذي عمواس لم يخبرا التلاميذ بان المسيح قام. هم كانوا يعرفون لان بطرس ظهر له المسيح ولا نعرف اين هذه الحكاية. لكن المسيح ظهر لبطرس وآآ الظاهر من السياق ان بطرس رجع للتلاميذ واخبرهم بان المسيح قام. وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم. فجزعوا وخافوا وظنوا انهم نظروا روحا. فقال لهم ما بالكم مضطربين؟ لاحز ان الكلام للتلاميذ ومعهم اخرون. فقال لهم ما بالكم مضطربين؟ ولماذا تخطر افكار في قلوبكم انظروا يدي ورجلي اني انا هو جسوني والظروفي فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي. وحين قال هذا اراهم يديه ورجليه وفيما هو يباركهم ان فرض عنهم واصعد الى السماء. فسجدوا له ورجعوا الى اورشليم بفرح عظيم لا داعي لان اقول بان هذه القصة متناقضة تماما مع القصة الموجودة في انجيل متى لكنها قريبة نوعا ما من القصة الموجودة في انجيل يوحنا لكنها يختلف معها اختلافات جوهرية. الا وهي ان التلاميذ كانوا يعرفون بان المسيح قام بسبب ان المسيح ظهر لبطرس ثم المسيح ظهر لكل التلاميذ واراهم يديه ورجليه. وقال لهم جسوني وانظروا لان الروح ليس لها لحم وعظام. واكل سمك وشيء من شهد العسل. لكن هذه النصوص اسلام اقرأها ففي النهاية النقطة الجوهرية التي اريد ان اقولها هي ان انجيل لوقا يتناقض مع انجيل يوحنا في تفصيلة ان ظهر اولا للتلاميذ لكن طوما لم يكن موجودا. ثم فيما بعد ظهر لتوما واراه يديه ورجليه وهكذا. المسيحيون يحاولون التوفيق بين كل هذه التناقضات والاختلافات لكن انا اقول ببساطة كل انجيل يحكي قصة مختلفة تماما عن الانجيل اخر. والنقطة الهامة جدا ان قصة توما الشكاك غير موجودة في اي انجيل اخر الا في انجيل يوحنا. وهناك تفاصيل كثيرة تتناقض قد معمدة تاريخية هذه القصة متى يحكي قصة اخرى تماما المسيح لم يظهر للتلاميذ في اورشليم اصلا وانما اخبرهم ان يذهبوا الى الجليل وظهر لهم في الجليل ورفع الى السماء في الجليل. اما في انجيل الوقوف فالمسيح ظهر لهم في اورشليم. لاحظ ان انجيل لوقا يقول بشكل صريح في الاصحاح الرابع والعشرين للعدد السالس والسلاسين فقام في تلك الساعة ورجع الى اورشليم ووجد الاحد عشر مجتمعين هم والذين معه. وفي النهاية اية وفيما هو يباركهم ان فرض عنهم واصعد الى السماء. صعد الى السماء. من اورشليم ام من الجليل؟ ففي النهاية انا اقول ان فكل هذه التناقضات تفقد الاناجيل المصداقية اصلا وتفقد قصة توما الشكاك المصداقية اصلا. انا اقول بشكل واضح وصريح بما ان قصة طومة الشكاك بهذه الاهمية والقصة تقول بان هذه الواقعة حدثت امام التلاميذ. المسيح ظهر للتلاميذ لما كان توما معهم وحدثت هذه الاحداث لما كانت هوما مع التلاميذ. ثم قال توما ربي والهي هذا يعني ان هذه القصة شاهدها كل هذا يعني ان من المفترض ان كل التلاميذ يجب عليهم ان يكون لديهم نفس العقيدة. اذا الى الان وضحنا نقطتين في غاية غاية الاهمية الا وهي النقطة الاولى بما ان هذا النص في غاية الاهمية ومن المفترض انها قصة تاريخية حدثت بالفعل. في حضور باقي التلاميذ كان ينبغي علينا ان نجد هذه القصة موجودة على الاقل في انجيل اخر غير انجيل يوحنا. النقطة الثانية هي ان هذه القصة وتفاصيلها المذكورة في انجيلي يوحنا متناقضة تماما. معي القصة الموجودة في متى والقصة الموجودة في لوقا والقصة الموجودة في وهذا يفقد الاناجيل بشكل عام المصداقية ويفقد قصة تومة الشكاك تحديدا المصداقية التاريخية. النقطة الثالثة والاخيرة متعلقة بالسؤال التالي كيف ينبغي علينا ان نفهم النص؟ فاجاب توما ربي والهي بافتراض بافتراض وتنزل ان القصة المذكورة في انجيل يوحنا صحيحة تاريخيا. مرجع اخر هام جدا غالبا الجأ دائما الى هذا المرجع حتى استكشف بعض الاشكاليات النقدية. نت اختصار نيو انجلش في هذا النص يعلق ويقول هذا المرجع يناقش كيفية فهم هذه العبارة ويقدم ثلاثة اشكال مختلفة من الفهم يقول الطريقة الاولى من الفهم هل ينبغي ان نفهم عبارة توما على انها تعني ربي والهي قام من اموات هل يجب ان نفهم عبارة توما بهذه الطريقة؟ ثم يقدم طريقة اخرى انت ربي والهي. كنداء كده ثم نجد في هذا المرجع انه يقوم بترجيح الشكل الثاني ان عبارة تومة معناها انت ربي والهي. لكن انا اقول ان عبارة انت هذه غير موجودة في النص اليوناني ولو كانت موجودة في النص اليوناني لكان النص محكما. انا اقول ان المفسرين والمترجمين رصدوا هذه النقطة الا وهي يمكننا فهم النص باكثر من طريقة وهناك طريقة للنص يعني ايه از بوكيتيفز مايلورد اند ماي جود نجد في مرجع اخر انه يحاول نفي هذا المعنى او هذا التفسير. يقول ان ذافوكيتيف او مايلورد اند ماي جود مش عارف ايه يعني باختصار هذا المرجع يقول باننا لو فهمنا النص. هذا يعني انه نداء لله وليس موجها للمسيح نفسه. بمعنى انه لا يقصد ان المسيح هو ربه والهه. لكنه اجاب المسيح وقال ربي الهي وكان يقصد هذه الكلمات كنداء بنوع من انواع التعجب لانه حسب انجيل يوحنا صدم لانه وجد المسيح قام من الاموات. وهكذا ببساطة يمكن فهم عبارة تومة على انها نداء بتعجب عندما وجد المسيح قام بالفعل من الاموات. كما نتعجب ونقول يا الهي او او ماي جود وهنا نقطة هامة في غاية الاهمية الا وهي ان هناك بعض الشخصيات التاريخية كانوا يقولون بهذا الفهم فعلا لكن النصارى الذين كانوا يؤمنون بلاهوت المسيح وكانوا يفسرون النص على انه اعتراف من تومة بلاهوت المسيح قاموا بحرم هذا الرأي او حرم هذا التفسير في المجمع المسكوني الخامس عام خمسمائة وثلاثة وخمسين ميلاديا. في مرجع اخر ذا نيو امريكان كومانتري يشير ايضا الى هذا الفهم الذي كان موجود تاريخيا سابقا يقول يعني هذا الرأي كان موجودا لاحد الاشخاص اسمه سيودورم مش عارف مين وتم ادانة هذا القول في مجمع قسطنطينية المسكوني الخامس. في النهاية نقول ان المراجع المعتبرة تجيز ان عبارة تومة يمكن فهمها باكثر من وجه. والترجيح بين هذه الاوجه المختلفة تحتاج الى ادلة. وانا اقول ان هناك ادلة كثيرة تسمح لنا بان نفهم عبارة تومة كتعجب وليس كاقرار منه او اعتراف بلاهوت المسيح. اولا نجد ان الكثير من الترجمات تترجم النص بهذه الصيغة التي تفهم على انها تعجب من توما عندما وجد ان المسيح قام من الاموات. ونجد ان هذه الترجمات تضع علامة تعجب مما تساهم في تقوية هذا الفهم. وانا اقول ان هذا السيناريو المذكور في انجيل يوحنا يمكن تمثيله باكثر من طريقة بحيث تفهم من هذا السيناريو ان توما بالفعل قال للمسيح انه رب واله وكان هذا اعتراف بايمانه ويمكن تمثيل نفس السيناريو بعينه. بطريقة اخرى تجعل عبارة تومة كتعجب لانه صدم بسبب قيامة المسيح احمل الاموات في النهاية اؤكد على اننا نشكك اصلا في تاريخية القصة وانها متناقضة مع القصة الموجودة في باقي الاناجيل. وهناك نقطة اخرى جوهرية تساعد على هذا الفهم الا وهو ان القضية الرئيسية التي حولها الايمان او الكفر لم يكن الوهية المسيح. وانما كان قيامة من الاموات. فنجد في انجيل يوحنا الاصحاح العشرين العدد الثامن فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي جاء اولا الى القبر ورأى فامن امن بماذا؟ انه ينبغي ان يقوم من الاموات. قضية القيامة. ثم ضمن هذه القصة الجوهرية نجد النص مشهور جدا في انجيلي يوحنا الاصلاح العشرين. العدد السابع عشر فقال لها يسوع عندما ظهر لمريم المجدلية لا تلمسيني اني لم اصعد بعد الى ابي ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم. هل يعقل ان يقول المسيح هذا ويقول لمريم اذهبي اليهم وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي ثم يؤمن توما في النهاية بان المسيح هو الاله ثم في انجيل يوحنا الاصحاح العشرين العدد الخامس والعشرين. فقال له التلاميذ الاخر قارون قد رأينا الرب انه قام من الاموات. فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير واضع اصبعي في اثر المسامير واضع يدي في لا اؤمن فمحل الايمان والكفر هو القيامة وليس الوهية المسيح. ثم اذا كانت قيامة المسيح دليلا على ان المسيح هو الله والرب لماذا لا نجد هذا الاعتراف على لسان باقي التلاميز؟ هم امنوا بان المسيح قام من الاموات قبل توما. حسب انجيل يوحنا. لماذا لا نجد على لسانهم نفس الاعتراف. ثم في نهاية انجيل يوحنا في الاصحاح العشرين نجد. اما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو ابن الله وليس هو الله والرب. فبالتالي لا نجد ان فكرة لاهوت المسيح لها اي علاقة بسياق القصة لا من قريب ولا من بعيد خصوصا مع النص الذي يقول اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم بعض المسيحيين يتمسكون بالضمير المذكور في النص اليوناني. اجاب توما وقال له ربي والهي لكن انا اجد ان هذا الضمير لا يعني بالضرورة انه يخاطب المسيح بانه هو ربه واله لكن هذا يعني باختصار كما في الترجمة اليسوعية اجابه توما ربي والهي. يعني هذه هي الجملة التي ولا هتوما ليسوع ردا على الكلام الذي قاله يسوع لتوما فهو بيان لما هي العبارة التي قالها توم للمسيح استجابة للعبارة التي قالها المسيح لتوما. توجيه للخطاب لا اكثر ولا اقل. لكنه لا يعني بان هذه العبارة هو ويقصد بها المسيح نفسه. وكما ذكرنا من نات بايبل ان هذا الفهم ممكن وجائز وذكرنا ان تاريخيا هناك من فهم هذا النص ايضا بنفس الفهم وان سياق القصة غير متعلق اصلا بلاهوت المسيح او الايمان بان المسيح هو الرب والاله. في النهاية اريد الاشارة الى اقتباسين في غاية الاهمية الاقتباس الاول من مرجع يقول ان هذا الاعتراف الموجود في كلام تومة بحسب فهم النصارى. هذا الاعتراف لم يقل به المسيح نفسه. هو يقول يعني المسيح نفسه لم يقل اعترافا او لم يعلن له بنفس الوضوح الذي قاله توما. وهذه نقطة عجيبة. ايضا تفسير اخر في غاية الاهمية تفسير كارسون طبعة انترفارسيتي يشير الى ان هناك شكوك حول مدى تاريخية هذه القصة يقول ذاهستون يعني مدى تاريخية الاعتراف والواقعة نفسها تعرضت لشك من الناحية التاريخية. في النهاية نختصر نقاط نقد هذا النص الى النقاط التالية. اولا النص في غاية الاهمية. فلماذا لا نجد هذا النص في باقي الاناجيل؟ هذا يشكك في مدى تاريخية الواقعة والاعتراف. النقطة الثانية من خلال المقارنة ما بين الاناجيل اربعة نجد تناقضات في غاية الاهمية تشكك في مصداقية الاناجيل ككل وتشكك في مدى مصداقية قيط الواقع والاعتراف. النقطة الثالثة ان النص ليس نصا محكما ويمكن فهم عبارة توما ربي والهي على انها نداء على اثر الصدمة عندما تفاجأ بقيامة المسيح من الاموات. هذا الفهم انه مدعم من خلال السياق ومدعم من خلال التاريخ. وفي النهاية سياق القصة لا يدل على ان لاهوت المسيح كانت هي قضية الايمان وانما قيامة المسيح من الاموات. والنص الخاص بابي وابيكم والهي والهكم. وخاتمة انجيل يوحنا ان تؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله تدل على ان هذا النص لا يفهم منه اننا يجب ان نؤمن ان المسيح هو الله. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا فيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. وقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع. واذا كنت قادر على دعم ورعاية محتوى القناة في زور صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته