بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب. الاقتباسات اللي هنقرا منها النهاردة ارسلها اخ معاذ احمد ربنا يحفظه ويبارك فيه. فلو انت عندك اعتراف خطير حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة. اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو مجموعة الاقتباسات دي كلها بتتكلم عن التفاصيل المتعلقة بطفولة المسيح. وطبعا احنا عارفين ان الاحداث المتعلقة بطفولة المسيح مذكورة في انجيل متى وفي انجيل لوقا فقط. انجيل مرقص بيبتدي ويسوع كبير انجيل يوحنا بيبتدي ويسوع كبير. لكن احداث الميلاد والطفولة طولة موجودة فقط في انجيلي متى ولوقا. الاقتباسات اللي هنعرضها النهاردة بتتكلم في سياق هل الاحداث المحكية في انجيلي متى ولوقا بخصوص ميلاد المسيح وطفولته. احداث تاريخية حقيقية واقعية ولا مجرد حكايات ايمانية. اول مرجع هنقرا منه منه قبل كده دراسة في الانجيل كما رواه متى للاب ستيفان شارابانتيه من سلسلة كتب دراسات في الكتاب المقدس. وده العنوان الاصلي للكتاب وماتت طبعا. تحت عنوان تاريخية روايات الطفولة. بيقول ايه ؟ من الراجح ان متى اقتبس تقاليد كانت محفوظة في اسرة يوسف؟ هو طبعا هنا المراجع اللي احنا هنقرا منها بتفهمك وجهة نظر اتكلمنا عنها قبل كده. ان انجيل متى بيحكي القصة من ناحية يوسف النجار انجيل لوقا بيحكي القصة من ناحية مريم. وبالتالي النسب اللي مذكور في متى ليوسف النجار. والنسب اللي مذكور في لوقا لمريم هو طبعا انا حتى الان برغم ادراكي للاشارات اللي هم اشاروا اليها. الا اني باقول ان احنا نصل في النهاية الى ان الانساب المذكورة النسب في متى بتاع يوسف والنسب في لوكا بتاع مريم ده صعب جدا. ظاهر النصوص ما بتوافقش على كده خصوصا في انجيل لوكا. النسب بيتكلم انه كما كان يظن ابن يوسف ابن هالي ابن كزا كزا كزا. لكن انا متفق على ان مت بيخلي بطل القصة فيما يخص الميلاد والطفولة. يوسف النجار. ولوقا بيخلي بطل القصة فيما يخص جدو الطفولة مريم عليها السلام. لكن نوصل بقى لغاية النسب ونقول ده لوقا بيذكر نسب مريم. ومتى بيذكر نسب يوسف؟ لأ. المهم. من الراجح ان اقتبس تقاليد كانت محفوظة في اسرة يوسف. وهو يتفق معلوقة على امر اساسي. حبل مريم البتولي بيسوع وميلاده في بيت لحم. ده العنوان الرئيسي متى عايز يوصل لك المعلومة دي ؟ لوقا عايز يوصل لك المعلومة دي. طيب الاحداث والسرد قصة والتاريخ واحد في الاتنين لأ. احداث قصة الميلاد في متى غير احداث قصة الميلاد في لوكا وصول الى النسب. النسب في متة غير النسب في لوقا. لكن الاتنين عايزين يقولوا ايه؟ المسيح جاء من حبل مريم البتولي. وان المسيح اتولد في بيت لحم. بس كده. ازاي وصلنا لده ؟ كل واحد بيحكي قصة. فهنا بيقول لك ايه ؟ ان صحة النسب وهو يختلف عما هو في انجيل لوقا لا تثير اي مشكل. لاحظ ان احنا بنتكلم من مرجع ومن كتاب كاثوليكي. والكاثوليك بقى عندهم نوع من انواع الاريحية في التعامل مع المشكلات الى درجة ادعاء ان الموضوع ما فيهوش مشكلة ولا حاجة. انتم بتكبروا الموضوع ليه؟ والله كبرتوا الموضوع يا شباب. النسب في متة تلف عما هو في لوقا كويس. ده فيه مشكلة ما فيهوش مشكلة. ايوة بناء على انهي تصور ان الموضوع ده مش تاريخي اصلا. احنا ما نعرفش متى جاب المعلومات دي منين وما نعرفش نوكا جاب المعلومات دي منين. وكل واحد حكى قصة مختلفة عن التاني. وهندخل في التفاصيل بعد شوية لكن المهم الرموز الايمانية والاشارات الرئيسية المتفق عليها. هو عايز يعلمك ايه من القصة دي كلها؟ حبل مريم باتوا لي بيسوع وميلاده في بيت لحم. بس كده. اي حاجة تانية ما لهاش اي قيمة. والاختلاف في سردها ما بين متى ولوقا ما بيسببش اي مشكلة هذا التصور السطحي جدا والنصراني غصب عنه لازم يلتزم بهذا التصور السطحي جدا والا هيلبس في وشه شو تناقضات ما لهاش حل. الطبيعي تشكك في المصداقية. وانا ههدم ديني بنفسي. لأ هنا قال لك لان النسب يكون في هذه الحال مسألة قانونية لا مسألة بيولوجية. يعني ايه؟ هو عاوز يقول لك هو مولود من مريم نتيجة حبل بتولي. يعني من غير اب. النسب ده في حقيقته ليس له قيمة. ودي نقطة في غاية العجب ان طب انتم ليه حاطينه اصلا؟ ما احنا حاطين النسب ده زي ما هنقول في فيديو قادم باذن لله علشان فكرة ان المسية لازم يبقى ابن داوود دا مترسخ في عقول اليهود. فلو انا هقول ان يسوع هو المسيح كده تاب ميلاد يسوع المسيح. يبقى لازم يكون ابن داوود. طب هيبقى ابن داوود ازاي؟ وهو اصلا مولود بغير اب. هنجيب له اب ما لوش لازمة الله! يبقى ابوه بالتبني يبقى هو مش ابنه حقيقة. يبقى النسب ده ما لوش لازمة. او هدعي ان النسب بتاع لوقا هو نسب امه رغم ان للنسب صريحا ظاهرا ما بيوضحش ده وما بيقولش ده بيقول ان ده نسب يوسف عادي جدا فهو كانه عاوز يقول لك يعني الموضوع حقيقتي ما لوش قيمة انه مجرد طريقة لتحديد القرابة. انه قريب سيدنا داود. وفي هذا ايضا يتفق متة معلوقة على ان يسوع هو من نسل داود. ازاي مش مهم؟ كل واحد يقول نسب مختلف عن التاني مش مشكلة. المهم الهدف حققنا انه ابن داوود اه هو حقيقة ابن داوود وهنثبت ده لا ما تدخلش في تفاصيل. قال لك بقى اما سائر الحوادث فيصعب البت فيها. يعني كل الحوادث المتعلقة بهم كانوا فين وجم منين واتولد ازاي في بيت لحم والكلام ده ؟ اما سائر الحوادث فيصعب البت فيها من المحكم تمل ان يكون متى قد الف روايات ذات مغزى لاهوتي انطلاقا من خلفية تاريخية. يعني زي ما باقول كتير جدا النصارى بيجيبوا حبة ويبنوا عليها قبة. فتيجي تقول له ايه اصل الموضوع؟ هيقول لك هي الحبة. لكن انت بنيت عليها قبة ضخمة فتلاقي كل التفاصيل تأليف. عامل بالظبط زي الناس اللي بيعملوا المسلسلات التاريخية الاعمال التاريخية الدرامية. هو لا يملك تفاصيل تاريخية لكل الاحداث الدرامية اللي بيحكيها. فبيقلل انطلاقا من خلفية تاريخية. هو مش الشخص ده تاريخي فعلا مش هو عاش هنا فعلا انا بقى هخترع تفاصيل يومه وليله. الله المستعان مرجع اخر اول مرة نقرا منه الكتاب اسمه اناجيل الطفولة قراءة لاهوتية وتاريخية وادبية. الكتاب ده اعداد المركز مركز الارثوذكسي للحوار والتبادل. مطرانية بيروت للروم الارثوذكس. قبل كده كان كاثوليك ده مرجع ارثوذكسي. من الصفحة رقم تمانية وتلاتين اقرا معي هذا الكلام المهم في سياق ميلاد المسيح وطفولته ما بين التاريخ والايمان. بيتكلم بقى بشكل عام. اما قضيت يوم ولادة المسيح فيبقى مستعصيا. نقدر نعرف المسيح اتولد يوم ايه؟ ما نعرفش. والاناجيل لا تعطينا معلومات. ما خلا ان المسيح لم يولد في شهر كانون الاول. يعني ما اتولدش في ديسمبر. الكنيسة بتقول خمسة وعشرين ديسمبر او ستة يناير يعني اتولد في الشتاء فهنا بيقول تفاصيل الاناجيل بتقول لنا انه ما اتولدش في الشتا فحتى في فلسطين يكون الطقس باردا في الشتاء مما يجعل بقاء الرعاة مع قطعانهم ليلا في الخلاء متعذرا. ما انت لما بتشوف في الانجيل بتلاقي ان كان في رعاة قنين بخرفانهم والملايكة ظهرت للرعاة. يبقى احنا بنتكلم ان المسيح اتولد في موسم رعي الاغنام. يبقى ما كانش في الشتا. يبقى اما الكنيسة تقول ان يوم ميلاد المسيح يوم خمسة وعشرين ده غلط. طب يوم ستة ده غلط. الاتنين في الشتا والانتقال اصلا من خمسة وعشرين لستة يعني دي لها قصة تاريخية معينة. لكن الاصل انه كان خمسة وعشرين ديسمبر. وبعدين في وقت ما قلنا لأ ده خمسة وعشرين غلط هنزود كم يوم فيبقى ستة لكن المبدأ واحد انه اتولد في فصل الشتاء. الظاهر من الاناجيل ان ده غلط. طيب جبنا منين بقى خمسة وعشرين ديسمبر ده قال لك ويبقى علينا ان نشير الى تقليد قديم. هو احتفال الرومان بعيد الشمس. عيد الشمس. الشمس الظافرة في الخامس والعشرين من شهر كانون الاول خمسة وعشرين ديسمبر ده كان عيد روماني وثني النصارى لما الديانة المسيحية بقت هي الديانة الرسمية في الامبراطورية الرومانية وقيل ان الامبراطور قسطنطين بقى مسيحي والاباطرة بقوا نصارى نشيل بقى الاعياد الرومانية نحط مكانهم الاعياد المسيحية. يبقى احتفال روماني بعيد الشمس في خمسة وعشرين ديسمبر نخليه احتفال مسيحي بميلاد المسيح. كذلك كان يعتقد ان ادونيس ولد في التاريخ نفسه. من الممكن ان يكون المسيحيون الاوائل قد نسبوا المسيح الى الشمس او انهم اعتمدوا هذا التاريخ لميلاده وفقا للتقاليد القديمة. فالقديس اوغاستينوس دعاه لاحقا النجم الاعلى. ايا كان بقى له النصارى خدوا التاريخ ده لما نيجي نشوف خمسة وعشرين ديسمبر ده ايه اهميته او ايه تميزه في التاريخ بنلاقي ان هذا التاريخ ما لوش علاقة غير باشكال اشياء وثنية. وان المفروض لو النصارى هيحددوا يوم ميلاد المسيح ما يبقاش في الشتاء لان ده ظاهر الاناجيل. كده احنا خلصنا اول حضور يوم الميلاد وخلي بالك هو بيقيس ابتداء على ايه اللي موجود في الاناجيل نقدر من خلاله نعرف يوم المسيح قال لك الاناجيل بتشير ان كان في رعاة مع قطعانهم ليلا. ده ما بيحصلش في الشتا. يبقى كون ان الكنيسة تحددت يوم خمسة وعشرين ديسمبر ده غلط. وده غالبا كان اصله احتفال روماني قديم بعيد الشمس الظافرة ولا ايا كان والنصارى خدوا العيد الوثني خلوه عيد مسيحي. طيب سلسلة النسب. قال لك من الواضح ان كلا من متى ولوقا حاول ان يعطي يسوع نسبا يهوديا كلاهما قام بكتابة لائحة اسماء. الاولى تربط المسيح بابراهيم والثانية بادم. يعني متى ما ما بيكملش بعد ان ابراهيم. اما لوقا فبيكمل من سيدنا ابراهيم لسيدنا ادم. شف بقى الكلام اللائحتان تتناقضان. ومن المستحيل استعمالهما كوثيقة تاريخية لكنهما مليئتان بالرموز. هي مسألة ايمانية. هو خط نسب المسيح لسبب بايماني وده ما كانش خلي بالك من النقطة دي. ده ما كانش تحري تاريخي للنسب الصحيح والا كنا حنلاقي اتفاق اكبر من كده بكتير ما بين متى ولوقا. لكن متى كان في دماغه حاجة وهو بيعمل قايمة النسب ولوقا كان في دماغه حاجة تانية هو بيعمل قايمة النسب بتاعته لدرجة ان اللائحتان تتناقضان. طيب قال لك يوسف ينتمي الى سلالة داود وبواسطته ينتمي المسيح اليه هذا لا يتطابق وبشارة مريم. وقد استدرك مؤلف الاناجيل هذه المشكلة. لذا جاء في متى ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح. هكذا يصبح يوسف والد يسوع بالتبني. ويسوع ليس من دم داوود. هناك من يعارض هذه الفكرة وهو الرسول بولس. النقطة دي مهمة جدا وده له علاقة مش بالنسب بقى هنا بالميلاد البتولي زي ما جبنا من مرجع قبل كده ما التولوقة كان في دماغهم بشكل رئيسي. حبل مريم البتولي بيسوع. وميلاده في بيت لحم. طيب متى حسب ولوقها حط نسب الاتنين مختلفين. ده مش مشكلة ليه؟ لان الموضوع مش بيولوجي اصلا. دي مجرد مسألة اثبات قرار كل واحد حاول يثبت القرابة بشكل مختلف عن التاني. فحصلنا في الاخر على لائحتين متناقضتين. النقطة المهمة بقى زي ما قلنا قبل كده الهدف الرئيسي من الموضوع ده كله ان لازم علشان يسوع يبقى المسيح لازم يكون ابن داوود. طب هيبقى ابن داوود جاي ييجي دور يوسف النجار. طيب. يبقى يوسف النجار مش ابوه فعلا. يبقى يسوع ليس من دم داوود. وخلي بالك برضو هنا هو اشير الى اشكالية ان لو النسب لمريم ومريم نسيبتها الاصابات واليصابات من بنات هارون يبقى كده مريم مش من سبت يهوذا دي مريم منصب تلاوي زي الاصابات نسيبتها. اللي متجوزة زكريا اللي ايضا كاهن من صبتلاوي وكأنه بيشير يعني لقد استدرك مؤلفو الاناجيل هذه المشكلة لذا جاء في متى يعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يوضع المسيح هكذا كذا يصبح يوسف والد يسوع بالتبني. طب ما له بقى بولس؟ قال لك هناك من يعارض هذه الفكرة وهو الرسول بولس. انهي فكرة ان يسوع ليس من دم داود حقيقة دا هم ربطوا مريم ام يسوع بيوسف ويوسف ابوه بالتبني مش ابوه بالدم حقيقة ويوسف ده هنربطه بداوود فيبقى احنا ربطنا المسيح بداوود بشكل ما. بولس بقى بيقول ايه؟ فقد كتب ان يسوع من ال داوود بحسب اللحم والدم. في روميا واحد تلاتة. هنا هو بيشير الى بداية رسالة بولس الى اهل روميا. العدد تلاتة عن ابنه الذي دي سارة من نسل داوود من جهة الجسد. طب هيبقى ازاي من نسل داوود من جهة الجسد فيما هذا لا يمكن ان يحصل الا عبر يوسف. خلي بالك احنا كنا بنتكلم في الاول عن سلسلة النسب. وصلنا ان اللائحتان تتناقضان وبعدين المفروض ان النسب ده له علاقة بيوسف النجار. ويوسف النجار ده بقى ابوه فعلا ولا لأ ؟ فدخلنا الموضوع الحبل البتول دي نقطة خطيرة جدا. يبدو ان بولس لم يسمع قط بولادة يسوع البتولية. فقد كتب ارسل الله ابنه مولودا من امرأة في غلطية اربعة اربعة ده طبعا مع النص الاولاني انه من جهة الجسد اجمالي كلام بولس يعني. فهنا لما قال ارسل الله ابنه مولودا كم من امرأة استعمل كلمة غيني او جيني التي تعني امرأة ما قالش بارثينوس اللي هي عذراء ليس هناك ذكر للحبل البتولي في العهد الجديد سوى في انجيلي متى ولوق. ويبدو ان المسيحيين الاوائل لم يعيروا هذه المسألة اهتماما خاص ما كانتش فارقة معهم. لم تكن عقيدة مسيحية رئيسية. ده هو بيقول لك يبدو ان بولس نفسه ما كانش يعرف موضوع ولادة يسوع البت الطولية دي. هنا بقى بيطرح سؤال قال لك طب المسيحيين خدوا ولادة يسوع البتولية دي من اساطير وخرافات يونانية وثنية او ديانات وثنية واساطير وثنية قديمة؟ السؤال هو اذا كان مؤلف الاناجيل. قد استوحوا روايات قديمة عن زواج الالهة بنساء من الجنس البشري نجد على هرم ميرينري النقش الاتي. توم الخالق ارسل رح ابنه الذي خلقه بنفسه وقال له تجسد. والفكر توتن اخترق المسافات حتى وصل الى الارض تحت شجرة حيث كانت تقف توتي العذراء فادخل في ثديها اللمسة الالهية. وهنا في الاخر ضوء واضح ان فيه شبه واضح ما بين العقائد المسيحية والعقائد الوثنية. هل هم استقوا ده؟ هل كتبت الاناجيل؟ بالفعل اقوا قصتهم من تفاصيل قصص اسطورية وثنية. انا اتكلمت عن الموضوع ده باكثر تفصيل في فيديو مستقل. وقلت ان قضية ان المسيح يولد بغير اب فقط ما لهاش علاقة بالاساطير والخرافات الوثنية. لكن فكرة ان انت تربط الحبل البتولي ميلاد تصيح بغير اب بانه ابن الله بالصلب والفداء بالتجسد والثالوس دي وثنية صرف. هنا بيقول والثابت لان الحبل البتولي قضية تخص الايمان بتعبير اخر لا نتكلم هنا على التاريخ بل على رمز يعبر عن حقيقة عميقة يعني في الاول والاخر احنا ما نقدرش نثبت الحبل البتولي بالتاريخ. بشكل تاريخي هتثبتها ازاي؟ ده خبر واحنا بنصدق الخبر. طب انت بتصدق الخبر ليه؟ المسلمين عندهم ادلة وحي القرآن الكريم ومصداقية وموثوقية القرآن الكريم فبيصدقه. انت بقى بتصدق ليه قصة تانية مذكورة في طفولة المسيح في انجيل متى. بيت لحم والنجم. قال لك لا يعتبر الخبراء ولادة المسيح في بيت لحم حقيقة تاريخية احنا لسة قاريين متى ولوقا اهم حاجة عندهم حبل مريم البتولي بيسوع وميلاده في بيت لحم. الحبل البتولي ممكن يكون متأثر باساطير وخرافات ما نقدرش نسبته من الناحية التاريخية. المسألة ايمانية بحتة. والمسيحيين الاوائل ما كانوش مهتمين به. ويمكن بولس نفسه بجلالة قدره ما كانش يعرف عن الموضوع ده حاجة. ماشي. طب وميلاده في بيت لحم. متى بيحكي قصة علشان يخلي المسيح اتولد في بيت لحم لوقا بيحكي قصة علشان يخلي المسيح اتولد في بيت لحم. لا يعتبر الخبراء ولادة المسيح في بيت لحم حقيقة تاريخية. بل رمزا لتحقيق وعود انبياء العهد القديم اما النجم فهو علامة تميز عظام ذلك الزمان. يعني الناس العظماء يعني. اذ يظهر نجم جديد عند ولادتهم. ابراهيم الاسكندر الكبير اغسطس كان لهم نجم في الصين ظهر نجم يدل على ولادة بوذا والبهجة فات جيتا تذكر قل المعلومة زاتها بالنسبة الى كريشنا. كثر من الاختصاصيين تطرقوا الى نجمة المجوس. وقد اشير الى مذنب هيلي بيد انه مرة في هذه المنطقة في عام اتناشر قبل الميلاد وهذا لا يتناسب والتاريخ المفترض لولادة المسيح. وكيبلر اتكلم عن حاجة تانية كوكبي المشترى وزحل في مدار برج الحوت. خلي بالك قال لك قد يكون هذا ما اوحى للانجيليين سورة النجم. احنا اتكلمنا عن موضوع النجم ده كتير جدا. وقلنا الوصف المذكور في انجيل متى وصف لا يمكن ان يؤخذ بعين الاعتبار الا على وجه المعجزة. فيبقى هو هو على وجه المعجزة بتحاول تبرره ليه فلكيا؟ هل ممكن النجم ده يظهر مرتين مرة في الاول يقودهم لهيرودوس مرة تانية تقودهم لغاية مكان الميلاد عند المزود. عرضنا الاشكاليات في الموضوع ده كتير. نيجي بقى لقصة مقتل الاطفال المشهورة دي بتاعة هيرودوس. هنا بيقول لك من الاخر تبدو هذه الرواية ساذجة بعض الشيء. لما عرف عن ظلمه رودوس. قصة ان المجوس راحوا لهرود قدس وابقوا شوفوه وارجعوا لي ومش عارف مين. عندما غضب هيرودوس قرر قتل جميع اطفال بيت لحم الذين هم دون السنتين من العمر. مجزرة ابرياء هذه لم تزكر في اي من المصادر التاريخية. المؤرخ اليهودي فلافيوس يوسيفوس الذي دون بدقة اعمال هيرودوس كلها الحسنة منها والردية لم يأت على ذكر هذا الحدث. مما يدعو تاريخيا الى الشك في صحته. الكلام ده ما حصلش. يبدو وان هذا الحدث رمز او احالة على حدث وقع في العهد القديم عند مقتل اطفال في مصر. هو بيحاول يخلي طفولة المسيح زي طفولة سيدنا موسى عشان يخلي يسوع المسيح هو النبي الذي بشر به موسى انه مثل سيدنا موسى. حتى في طفولته. هنا في الاخر الا وبيقول ايه ؟ نحن اذا في عالم من الرموز المستوحاة على الارجح من احداث تاريخية. فكرة الحبة اللي عليها قبة. وخل بالك تعليقه اللي على قصة هيرودس وقتل الاطفال قصة ساذجة لم تحدس تاريخيا. طب ايه البذرة التاريخية بتاعتها ان كان في حاكم على ايام ولادة المسيح اسمه هيرود وهيرودوس ده كان مجرم فانا اخترعت اجرام جديد وقائع ولادة المسيح لم تثير اهتمام معاصريه حتى المقربين منه فهم اكتفوا بالتشديد على رسالته. الله المستعان. في الصفحة رقم واحد وخمسين بيعمل زي ملخص مقارنة بين قصتي متى ولوقا وبيقول الاتي نعسر على تأويلين او حكايتين لولادة يسوع الناصري في اناجيل الطفولة. متى ولوكا الانجيلين الوحيدين اللي ذكره طفولة المسيح وميلاده. متى ينسب المسيح الى يوسف من اجل اثبات النسب الداودي في حين يكتب لوقا الولاية هذا بعيني مريم والقراءتان تختلفان جذريا دي قصة ودي قصة دي قصة ودي قصة قصة بعد كده بيقول ايه؟ اننا اذا امام روايتين. الاولى بتاعة متى رواية تأويلية. والثانية بتاعة لوقا رواية حكائية ايه الفرق ما بين تأويلية وحكائية؟ هو يقصد يعني ان كل واحد منهم له هدف مختلف عن الاخر. والانجيلان عبارة عن نصين ادبيين تاريخيين ولكن الفروق بينهما كبيرة. يعني ايه نصين ادبيين تأريخيين الهدف ان هم المفروض بيحاولوا يتكلموا عن تاريخ. هو ولادة المسيح ده مش تاريخ ولا ولا اختراع اخترعوا لأ ولدت المسيح تاريخ بس كمية المعلومات التاريخية او المنهجية في في الكتابة انها تكون تاريخية بنسبة مية في المية الكلام ده كله لأ مش صحيح. وفي الاخر اخر كل واحد منهم بيحكي قصة والقصتين مختلفين بشكل كبير. قال لك بالنسبة لانجيل متى الشخصية الرئيسية في متى هو يوسف المحدد هو الحلم. الحلم بتاع يوسف. مريم غائبة. وكيفية الولادة لا وجود لها. والمزود لا اثر له. لا يروى هو شيء عن يسوع طفلا كأن متى كان مهتم اكتر بكتير فقط بالميلاد البتول. وانه اتولد في بيت لحم. ازاي اتولد قالت فين ؟ طب وحصل ايه بعد ما اتولد ما فيش الكلام ده ؟ انجيل لوقا بقى قال لك الشخصية الرئيسية في لوقا هي مريم. وهي مركز حكاية البشارة الموضوع بقى ما لوش علاقة بحلم ليوسف وكل التبعات المتعلقة بده النقطة دي جوهرية مهمة جدا. متى بيحكي قصة لوقا بيحكي قصة. كل حاجة في متة متعلقة بيه النجار كل حاجة فلوقة متعلقة بمريم. العاملان المحددان هما الرؤية والكلام. الله يرسل الملاك الى مريم وبيعطيها الاسم لا وجود لاي اشارة الى يوسف الا بوصفه خطيب مريم. ما لوش علاقة بالقصة خالص ما يروى عن يسوع الطفل لا يتعدى زيارات الهيكل في اورشليم. في الاخر خالص بيعلق تحت عنوان استحالة الحكاية. بيقول متى تعيد الحكاية بالعصب الذكوري ولوقا يستعيدها بالرحم الانثوي. لكنهما لا يكتبان الحكاية بل يشيران اليها فهما لا يكتبان تاريخا ولا يرويان ادبا. يعني هو عاوز يقول لا المسألة تاريخية بحتة ولا ادبية بحتة لكن قطعا ولا شك الناحية الادبية الحكائية بتغلب على الناحية التاريخية. يبقى في النهاية فيما يخص ميلاد وطفولة المسيح بين التاريخ والايمان. اغلب اللي احنا نعرفه ليس تاريخا حقيقيا. والقصتين ما بين متى ولوقا بيختلفوا بشكل جذري وما بينهم تناقضات جوهرية. وهم الاتنين مش مهتمين غير بحاجتين. حبل مريم البتولي بيسوع وميلاده في بيت لحم. في محاولة اثبات ان يسوع هو المسيح. ازاي هنحقق ده؟ اكيد فيه بعض التاريخ. لكن زي ما قلت الموضوع اشبه بالحبة اللي اتبنى عليها قبة. ومن ضخامة القبة لم يعد باستطاعتنا معرفة ريقة الحبة. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيادة صفحتنا على بتريون او بيبالا او حتى قمبل الانساب ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته