بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة الاخ حماد وليد فلو انت عندك اعتراف خطير حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو المرجع اللي هنقرا منه النهاردة غالبا اول مرة نقرا منه. لكن العنوان شبه مجموعة كبيرة من الكتب او في مجموعة كتب بنفس الطريقة دي يسوع كما في متى مرقص لوقا يوحنا. فهنا الكتاب يسوع كما في متى. تأليف فيكتور حداد. وغالبا فيكتور حداد اثوليكي. ادي الغلاف الداخلي فيكتور حداد يسوع كما في متى والختم بتاعي يعني الكتاب ده موجود في مكتبتي. منشورات المكتبة البوليسية عن الكاثوليك في الصفحة رقم مية واحد وتلاتين اللوحة الاولى مسيح اليهود. الموضوع ده موضوع مهم ويمكن نحاول باذن الله عز وجل نعمل زي قاء مشترك مع الاخوة في قناة ميثاق الكتاب. ولو انت ما تعرفش قناة ميثاق الكتاب على اليوتيوب وصفحة ميثاق الكتاب على الفيسبوك يبقى انت فايتك كتير خصوصا لو انت مهتم بالدراسات الاسلامية اليهودية. فهم اخوة متخصصين جدا جدا في الدراسات اليهودية. موضوع المسيح والماسية المسيح المنتظر موضوع رئيسي وهام جدا في العهد القديم والعهد الجديد. والمفروض ان يسوع هو المسيح المسيح المنتظر مسيح اليهود او على الاقل ده ايمان المسيحيين. ودي كانت نقطة جوهرية بالنسبة لكاتب انجيل متى انه يبروز النقطة تضيق ويوضحها ويأكد عليها. وحتى ان كاتب انجيل يوحنا في نهاية الانجيل بيقول ان اما هذه فقد كتبت لكي تؤمن ان يسوع هو المسيح ابن الله. ولكي يكون لكم اذا امنتم حياة باسمه. ففكرة انك تؤمن ان يسوع هو المسيح هو ده فارق ما بين النصارى واليهود. انا حابب اقرا المقدمة دي رغم ان ده مش الاقتباس الرئيسي اللي احنا جايين علشانه. بس هي معلومات مهمة اما لما تنازل يهوى ملك اليهود الاوحد وسمح لشعبه بان يولي عليهم ملك اخذ صموئيل القاضي والنبي قارورة الدهن والصب على رأس شاول وقبله وقال ان الرب قد مسحك قائدا على ميراثه في سفر الملوك عشرة واحد. ده المح رئيسي للتصور التاريخي لفكرة المسيح او مسيح الرب. انه بيبقى شخص مختار من قبل الله عز وجل لاداء مهمة وكان قديما بيتم مسحه بالزيت المقدس وكان بيبقى فيه زي طقس الهي بيتعمل عند اختيار هذا الشخص اللي هو مسيح الرب. هنا خلي بالك ان هذا المسيح هو قائد وملك على شعب اسرائيل. ودي مفروض من ضمن ان مواصفات المسيح انه هيبقى قائد وملك ومحارب بيحكم حاكم وهكذا كان شاول الملك اول من دعي مسيح الرب في الملوك الاول اتناشر تلاتة. طبعا مشكلة شاول مشكلة كبيرة واشرنا اليها قبل كده لما جينا اتكلمنا عن فكرة النبوة والانبياء وان الشاول ده ايضا المفروض انه ملك لكن ربنا غاضب عليه. مش دي القضية دلوقتي. ولما حادا شاول عن طريق الرب اللي هو ربنا اختاره وهو نبي وهو مسيح وهو ملك على شعب اسرائيل وقل زي ما انت عايز تقول. ده حاد عن طريق الرب. اخذ صموئيل قرن الدهن ومسح داوود النبي داود سيدنا داود عليه السلام فعد داوود الملك مسيح الرب الثاني. خل بالك برضو دي نقطة جوهرية شوف سيدنا داود كان ايه بالنسبة لشعب بني اسرائيل؟ المفروض ان اليهود مستنيين واحد زيه. وخلي بالك ان الكلام ده ينطبق تماما على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. علشان كده احنا بنقول ان حقيقة مسيح اليهود المسيح اللي اليهود كانوا منتظرين هو في الحقيقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لكنه لم يأت من بني اسرائيل علشان كده اليهود زعلوا قوي. لكن كل مواصفات النبي هتلاقيه انه النبي محمد صلى الله عليه وسلم للمسلمين كان كما كان داود عليه السلام لليهود كان ملكا مش بالمعنى اللي هو لازم يبقى له عرش وتاج لكن كان ملك عليهم بالمعنى الحكمي. وكان قاضيا وكان حاكما كان محاربا وهكذا زي ما كان سيدنا داود لشعب بني اسرائيل النبي محمد صلى الله عليه وسلم للمسلمين. في كل الملامح اللي فيها سياسة وحكم ودنيا وحرب لان دي نقطة جوهرية جدا في مفهوم اليهود للمسيح اللي هم منتظرينه باول واحد كان شاول وتاني واحد كان داود وتالت واحد وخلفه على العرش سليمان مسيح الرب الثالث. وتعاقب على عرش داوود مسحاء كثيرون الى ان كان الجلاء البابلي فافتقرت الامة الى ملك مسيح. وهم بقى لغاية النهاردة منتظرين فاذا استهل مت انجيل بعد طول الانتظار الى ملك مسيح بقوله كتاب نسب او كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم فهو يعلن اولا ان الامة اليهودية قد وجدت في شخصية يسوع مسيحها من صلب داوود وسلالة ابراهيم طيب طبعا فكرة ان هذا المسيح ينبغي ان يكون من سلالة او من صلب داوود عليه السلام دي فيها اشكالية اصلا بالنسبة للمسيح عيسى ابن مريم لانه لم يكن من ناس لسيدنا داوود لانه اصلا مولود من غير اب ومريم عليها السلام ليست من نسل داود. فدي نقطة علشان كده المسيحيين بيضطروا يقرنوا مريم عليها السلام بيوسف النجار علشان يحلوا المشكلة دي لان هم بيدعوا ان يوسف النجار من نسل داوود لكن ايه علاقة المسيح بيوسف النجار غير علاقة يعني شرفية نظرية ما فيهاش علاقة دم حقيقية. لان المسيح مولود من غير كاب لكن ما علينا. طبعا اتكلمنا برضه قبل كده ان فكرة ان المسيح لازم يبقى ابن داوود. دي فكرة المسيح نفسه حاول يشكك اليهود فيها او يحاول يقنعهم ان ده تصور غير صحيح. اللي هو كيف يكون ابنه وداوود نفسه بيقول له بيدعوه بالروح رب قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اجعل اعدائك موطئا لقدميك فاذا كان رب داوود فكيف يكون ابنه؟ فعمل لهم اشكال في تصورهم ده ظاهر المقطع ده واتكلمنا عنه كتير قبل كده بالتفصيل. وطبعا ربط المسيح بسيدنا ابراهيم ده امر مهم جدا لان موضوع العهد والوعد والقسم مرتبط في الاساس بسيدنا ابراهيم. فهنا بيقول انه يعلن اولا ان الامة اليهودية قد وجدت في شخصية يسوع مسحها من صلب داوود وسلالة ابراهيم ويعلن ثانيا ان ما يميز المسيح الجديد عن الملوك مسحاء الرب اجداده هو ان لهؤلاء سلالة وليس ليس ليسوع سوى نسب وهو بالتالي سيكون خاتمة المسحاء وكمالهم. بغض النظر يعني. الكلام ده يعني فيه مشاكل بس مش دي قضيتنا. وان كان هذا المسيح ابن ابن ابراهيم الا انه سيكون لكل الامم كما اشارت شجرة العيلة. وفكرة ان في جدات مش يهوديات نساء وثنيات هن الزانية وراعوس المؤابية وامرأة ولي الحسي اتنين زناة وواحدة يعني عندها مشاكل. وعملنا فيديو عن الموضوع ده واتكلمنا عنه كتير لكن ده مش قضيتنا دلوقتي اما البرهان الذي يقدمه البشير اللي هو متى يعني كاتب الانجيل. على ان يسوع هو المسيح المنتظر فقد لخصه في عبارة يعيدها كلما سنحت فرصة مؤاتية هي وكان هذا ليتم ما قال الرب بالنبي القائل. فكرة ان المسيح او يسوع المسيح بيحقق قوات العهد القديم. فهو ده البرهان ان هو بالفعل مسيح اليهود المنتظر. نيجي بقى للاقتباس اللي احنا على اساسه يعني جايبين المرجع ده. طبعا كاتب انجيل متى عنده مشاكل كتير اوي. في موضوع النبوات اللي بيجيبها من العهد القديم واللي هو شايف انها طبق على يسوع المسيح وبالتالي فيسوع المسيح هو مسيح اليهود. ده اللي هو عاوز يثبته. كتاب ميلاد يسوع المسيح. ابن داود ابن ابراهيم دا اهم حاجة. فهنا فيه تعليق من المؤلف بقى فيكتور حداد بيقول ايه ؟ فيسوع في نظر البشير تمم الكتاب المقدس. يعني ايه يعني النبوات دي احنا منتظرين انها تتحقق. وفي تحقيق هذه النبوات يكون التمام والكمال. فجاء يسوع المسيح فتمم الكتاب. يعني هذه النبوات تحققت. وجاء يهود المسيح اللي انتم منتظرينه. خلاص الموضوع خلص. والكتاب تم في يسوع وهنا نرجع الى السؤال. وده سؤال خطير وجوهري. هل ان البشير كاتب انجيل رأى ان يسوع قد تمم النبوءات فامن ام انه امن اولا بان يسوع هو المسيح المنتظر فرآه ينجز المعجزات. الله الله الله! الله عليك! ايه ده! يعني ايه الكلام ده ؟ اقسم بالله العظيم الكلام ده في غاية الخطورة. ولما تشوف الكلام ده في ضوء بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وازاي ان اليهود كان عندهم نبوءات هتتحقق في شخص معين. ولما لاقوه اتحقق في النبي محمد صلى الله عليه وسلم. في منهم اللي امن وفيه منهم اللي كفر بسبب انه مش من نسل بني اسرائيل تفهم يعني ايه بقى السؤال ده؟ قال لك هل ان البشير رأى ان يسوع قد تمم النبوءات فامن يعني هو كان عارف النبوءات وقعد يتتبعها واحدة واحدة ويقارن حياة يسوع بالنبوءات اللي هو عارفها. فوجد ورأى ان يسوع قد تمم النبوءات فامن ولى هو امن اولا بان يسوع هو المسيح فرآه ينجز النبوءات. طب ايه ايه النقطة التانية؟ النقطة التانية ان انت خلاص بقى عندك ايمان فبتحاول بقى ايه تدور هي فين النبوءات اللي هو حققها؟ وفيه فرق كبير قوي ما بين الاتنين. وانا ارى ان الاول احق انه المفروض يكون حصد ده لو كان الكلام ده حصل اصلا. يعني فكرة انه متى كان عارف النبوات المتعلقة بمسيح اليهود وبعدين عرف حياة يسوع المسيح. فرأى ان يسوع قد تم من نبوءات فامن فهذا عظيم جدا. وهو ده اللي حصل مع اليهود اللي امنوا مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. لكن انه خلاص هو امن بان يسوع هو المسيح. وبعدين انا لسة بقى هدور في الموضوع علشان احاول والاقنع اليهود ان هم كمان يؤمنوا زيي. فهدور على النبوات واخليها تتحقق في يسوع. هو ده بالفعل في رأيي اللي عمله كاتب انجيل مت. هو ما رآش يسوع قد تم من نبوات فامن. هو امن ان يسوع هو المسيح واراد ان يجعل اليهود هم كمان يؤمنوا ان يسوع هو المسيح فقعد يدور بقى ايه اللي هيقنعهم. ففضلت ادور ولقيت اه ده العهد تصدق ده ده يمشي يمشي يمشي يمشي فكل شوية لكي يتم ما قيل بالنبي القائل كزا كزا. كان فيه حد طلب مني ترشيح لرسالة علمية ماجستير او دكتوراه فانا رشحت العنوان ده المسيح المنتظر او ايا كان بقى العنوان ده ايه المسية او المسيح تظهر او مسيحي اليهود او المسيح بين اليهودية والمسيحية والاسلام. او يبقى عشان يبقى اوضح يبقى مش المسيح علشان ما يتقالش مش انت قصدك المسيحي عيسى ابن مريم لأ يبقى المسيح المنتظر بين اليهودية والمسيحية والاسلام وتبقى دراسة تحليلية مقارنة. الفكرة هي ان احنا محتاجين نبحث في اعماق التراث اليهودي. ونشوف ايه تصور اليهود عن المسيح المنتظر؟ مسيح اليهود ونشوف هل هم بالفعل كان عندهم نصوص معينة بيعلموها قبل يسوع المسيح وحتى قبل بعثة النبي محمد ان النصوص دي بتمثل مسيح اليهود المسيح المنتزر ويبقى مسألة استقرائية تجمع في من التراث اليهودي كل ما يخص الموضوع ده وتجمع من التراث المسيحي كل ما يخص الموضوع ده وتشوف بقى المسلمين رأيهم ايه في الكلام ده وهل ده ينطبق على المسيح عيسى ابن مريم ولا ينطبق على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولا ايه موقف المسلمين اصلا من الموضوع ده كله وهتبقى دراسة قوية جدا جدا ودسمة جدا لان خلي بالك انا مش بتكلم عن نبوات النبوءات عن يسوع في العهد القديم وهذا الصراع اللي ما بين المسيحيين واليهود وان الكتاب المقدس كله اتنبأ بالمسيح لأ انا انا ما عنديش مشكلة اني المسيح عيسى ابن مريم يكون عنده نبوات لكن هل هو مسيحي اليهودي المنتظر الشخص ده اللي لما سمعوا عن يوحنا المعمدان راحوا قالوا له انت النبي انت المسيح انت الي اللي كان شاغل بالهم ودماغهم وعمالين يدوروا عليه في اي شخصية بارزة تظهر في تاريخهم. المهم هنا بيقول يشعر القارئ ان وده تأكيد على كلامه ان اني البشير يريه احيانا النبوة. يبقى ايه؟ امن اولا بان يسوع هو المسيح المنتظر فرآه ينجز المعجزات يشعر القارئ ان ايمان البشير يريه احيانا النبوة. حيث لا يفطن اليها احد سواه. يا ابن انت ما فيش غيرك شايف ان النص ده نبوة عنه. او عن مسيح اليهود. ده كلام في غاية الخطورة. حيث لا يفطن اليها احد سوى مثل استشهاده باية هوشع من مصر دعوت ابني. هو ده عن المسيح المنتظر؟ هو المسيح المنتظر هيبقى من مصر؟ هو مين قال الكلام ده قبل منك. هو ده المعنى واستشهاد الاخر باية لا وجود لها في الكتاب المقدس فينسبها الى الانبياء. دون ان ان يعين واحدا باسمه انه يدعى ناصريا. كما قيل بالانبياء انه يدعى نصري. هنا المشكلة ايه؟ اصل النص بتاعهم ده موجود بس فيه اختلافات حسب الاقتباس انت من السبعينية ولا من العبري ولا منين مش دي قضيتنا. لكن الفكرة ايه؟ هو النص ده اصل النبوة عن المسيح المنتظر ولا النص ده مين بيتخذه كنبوة اصلا من مصر دعوت ابني المقصود بها ان ربنا اخرج بني اسرائيل من مصر والابن المقصود هو بني اسرائيل. آآ بسيطة سهلة وواضحة. يبقى احنا بنتكلم عن نقطة ايه هو معيار ان النص ده اصلا يكون نبوة عن مسيح اليهود. اما بقى النص بتاع متى تلاتة وعشرين ده فاللي هو ايه؟ بيخترع بقى نبوات مش بس انه في نصوص هو الوحيد اللي شايفها نبوة عن مسيح اليهود لأ ده انا هاخد ترع كمان كلام اصلا مش موجود في الكتاب المقدس وانسبوا الى الانبياء. وانا قلت المشكلة الكبيرة في النص ده انه لكي يتم ما قيل بالانبياء. العلماء بيقولوا ان الصياغة معناها انه هو بالفعل لا يشير الى نص بعينه. لكن بما انه بيقول ان ده قيل بالانبياء يبقى المفروض ياء مصادر نبوية مختلفة فيها المعنى ده. ان مسيح اليهود سيدعى ناصريا. طبعا فيه اختباس احنا فيما بعد هنقراه تقريبا للقديس جيروم في خطام من خطاباته بيتكلم عن موضوع الترجمة والاقتباس وبيحاول يطلع لمتى مخرج في الاشارة دي لكن خلي ده لوقته. اكن المسيحيين عارفين والعلماء المحققين الباحثين الدارسين عارفين انه يدعى ناصريا ده نص مش موجود في الكتاب المقدس فيبقى ايه؟ هل ان البشير رأى ان يسوع قد تمم النبوات فامن؟ ام انه امن اولا بان يسوع هو المسيح المنتظر؟ فرآه ينجز المعجزات. قال لك والله القارئ ان ايمان البشير يريه احيانا النبوة الايمان هو اللي بيوجه له النبوات ايمانه هو الدافع والنبوات دي لا قم اليها احد سواه. نبوات متى عن مسيح اليهود لا يفطن اليها احد سواه. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى تستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون او بايبال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر وقريبا جدا لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته