بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاني التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب والاخ عبدالرحمن الشرقاوي ربنا يحفظه ويبارك فيه وما زلنا بنتكلم في موضوع كتاب الانجيل بين بيزنطية والاسكندرية. اول حاجة بس حابب ابدأ بها آآ في كلامه في المقدمة في موضوع المقارنة ما بين نص بيزنطية ونص اسكندرية النص النقدي المحقق والنص المستلم. هو المفروض قال انه عمل مقارنة ما بين الاتنين وقعد يراعي اي المقارنات اللي هو ممكن يعبر عنها باللغة العربية قال يعني بقى في مقارنات ماشي ما علينا طبيعة لغات هنتنازل عن الموضوع ده. لان غالبا لو هو مش قادر يعبر عنها باللغة العربية يبقى هي اصلا اختلافات ما لهاش قيمة ولا لها لازمة وغير مؤثرة في قراءة النص غالبا يعني. فهو المهم قال انه خرج بعشر تلاف اختلاف وبعدين ستلاف اختلاف منهم آآ هم قال ان هم ما لهمش اهمية يعني. وفي الاخر يبقى في عندنا هنا اربع اختلاف لهم اهمية ويقدر يعبر عنهم باللغة العربية وهيفرقوا مع القارئ. ايه تعليقك على العدد ده؟ وآآ في ضوء بقى ان هو عاوز يقنع المسيح ان هو يسيب النص المستلم ويرجع للنص النقدي المحقق الاقرب للرسولي لما يجي يقول له ان في اربع تلاف اختلاف ما بين النصين الاربع تلاف اختلاف دول هم اللي لهم اهمية. وهو غالبا مش قادر يعني هو ما ذكرش الاربع تلاف اختلاف كلهم في الكتاب غالب ظني يعني. لكن ان انت ايه ايه تعليقك على نقطة زي كده وازاي المسيحي ممكن يستقبل ده هو طبعا يعني حاول ان هو يضع ده في سياق ان الاختلافات اللي هي الاربع تلاف ديت نفسها اصلا حتى وان كانت مهمة لكن نقدر نحسم آآ آآ قراءات منها بحيس ان العدد يبقى اقل درجة مية. وفيما بعد اتكلم الاختلافات اللي هي حتى المية ديت في منها حاجات نقدر نحلها بشكل قوي وبالتالي نقدر نوصل للعدد النهائي اللي هو خمسة وعشرين او عشرين على ما اتزكر يعني. فهو في الجزئية دي كان بيتكلم عن مدى يقينية معرفتنا للقراءة والشكل الاصلي. انا مش انا مش بتكلم عن هنا. يعني هو في اكتر من نص الكتاب اختلافات النص المستلم بيقول حاجة وقصاده النص المحقق بيقول حاجة تانية. تمام. بغض النزر عن مدى اليقينية. هو في الاخر لما انت تيجي تقول لي كل هذا العدد من الاختلافات ما بين النصين. المسيحي يتقبل ده ازاي؟ يعني هو المفروض ان حاجة كده طبعا هو بيحاول ان هو يروج لها الاول آآ عشان ما تصدمش المسيحي في المقدمات اللي احنا اتكلمنا عنها قبل كده. وحاول يقنع ان الحاجات ديت ما متعلقة بالعقيدة واحنا كنا ردينا بشكل موجز على الكلام ده وكان بيتكلم برضو عن ان الكلام ده ما يعنيش التحريف وان آآ الكلام ده برضو يعني لا يلزم منه ان آآ ضاعت سقتنا في النص الاصلي بس آآ بالعكس لو هو شايف ان احنا نقدر نثق في النص اللي ما بين ايدينا بنسبة آآ تسعة او تسعين في المية بالرغم ان هو كان برضه بيقول قبل كده بكل يقين فكلمة بكل يقين وتسعة وتسعين في المية دي برضو من الحاجات اللي هي غريبة شوية معه آآ فعامة هو بيحاول يعني هو يعني بغض النزر عن عدد الاختلافات هو بيحاول يوصل للقارئ المسيحي ان ما تقلقش مهما كانت الاختلافات دي كتير مهما كانت الاختلافات ديت آآ انت ممكن تكون شايف ان هي مؤسرة هي في الحقيقة بالنسبة لك آآ هي بالنسبة لي كناقد نصي ما هياش مؤثرة ولا حاجة فهو هو يعني عامة هو بيحاول ان هو يدي زي ما بيقولوا كده ابر تخدير للقارئ. بحيس ان هو يعني لو حصلت صدمة ممكن يعني ايه قارئ يعني ايه؟ لا ده فعلا ما فيش مشكلة بالرغم ان الحاجة فيها اصلا مشكلة فعلا فهي دي كل اللي في القصة اللي هو بيحاول ان هو يقنع المسيحي بحاجة معينة آآ هو مؤمن بها او مش خلينا بدل نقول مؤمن بها هو بيحاول قوي يخلي القارئ يؤمن بها. في حين ان الواقع حاجة تانية. بمعنى ان انا دلوقتي لو عايز اقنع المسيحي باي شيء معين انا هو المسيحي اصلا متشبع بالدفاع بمعنى ان هو يعني مت قبل للدفاع ما بيحاولش ان هو مسلا ايه تكون له رؤية نقدية رؤية يعني بتحقق من الامر بنفسه آآ هو بيسلم علي انا هقبله بالظبط ان هو بيميل للتسليم اكتر مما يميل للانتقاد الافكار اللي بتتسمى عليه. فانا شايف ان ديت آآ هو بيلعب على الحتة ديت ان هو حتة انه شايف ان المسيحي طالما انا قدمت له مقدمة دفاعية او بحاول ادافع بها عن النص فخلاص مش هيبقى فيه اي مشكلة نهائي لو قدمنا فيما بعد اربع تلاف انا مش هتصدم كقارئ مسيحي لان كده كده الاربع تلاف دولت ما هماش مشكلة بالنسبة لي انا رأيي في الموضوع ده ان هو بيستغل جهل القارئ بالاختلافات ومدى تأثيرها. مم. يعني انت طبعا واخد خد بالك او تبقى عارف اي حد في مجال مقارنة الاديان او الحوار الاسلامي المسيحي بيبقى مدرك ان الغالبية العظمى من عوام المسيحيين غير مطلعين وغير دارسين للنص الكتابي بشكل دقيق وقريب يعني نادرا ما يكون اصلا ارى العهد الجديد كله على بعض ناهيك انه يكون درس في مصطلحات او الفاز مضت دلالتها وكده. تمام. وبالتالي انت مسلا لو فتحت اه اه الجدول اللي هو عامله المقارنة ما بين النقد النص المحقق والنص المستلم. لو جيت مسلا على آآ النص اللي بيقول كما هو في مكتوب في الانبياء وقصاده الناحية التانية في اشعياء ممكن القارئ يفوت وما يبقاش فاهم اصلا ايه الفرق ما بين الاتنين وليه الناس اتغير من اشعيا الانبيا وايه المشكلة في الموضوع او ايا كان وبالتالي يعني انت هتتعامل مع الموضوع بسطحية زي ما انت كنت بتتعامل مع مع الموضوع بسطحية من قبل كده. بالزبط ما تدققش في الموضوع اربع تلاف اختلاف عشر تلاف اختلاف عشرين الف اختلاف هو انت كنت دريان اصلا ايه اللي كان موجود في الكتاب في النص المستلم علشان تبقى او واخد بالك بمدى دلالة التغيير ما بين النص المحقق والنص المستلم احنا قايلين لك في المقدمة زي ما انت قلت ان الدنيا حلوة وبسيطة ومش فارقة في حاجة والكنيسة عمرها ما غيرت عقائدها وحاشيناك خلاص تصورات ان الدنيا حلوة وجميلة والغرب عامل الموضوع ده من قبلينا اهو من اول الف تسعمية واربعة يعني ولسه مسيحيين زي بغض النزر بقى هم لسه مسيحيين ولا لأ او عقائدهم زي عقائدك اصلا ولا لأ بس ادينا بنقول لك كلام وخلاص. فتشجع بقى وخد الخطوة. مم. لكن انا يعني على يقين تام بان اي مسيحي دارس ومطلع زي ما قلنا في الفيديو اللي فات نص واحد كان عامل مشكلة بالنسبة لهم مم. وبالتالي انت لو مدرك النص اللي ما بين ايديك النص المستلم ده عبارة عن ايه هقول لك على على مثال في الفيديوهات بتاعة شرح كتاب اظهار الحق. كان في نصوص الشيخ رحمة الله الهندي بيستدل بها على اساس ان ان دي بتبين بشرية رسايل بولس والركوك والجاكيت ومش عارف مين فلما تيجي تبص في تفاسير البروتستانت القدام هتلاقي ان هو متمسك بعقيدة الوحي اللفظي ويقول لك ظاهر هذه النصوص انها ممكن ما يكونش لها قيمة ولا لها تأثير لكن الروح القدس قاصد كل كلمة وكل حرف ولازم تتأمل بدقة في النصوص علشان تطلع منها بالفوايد. طيب انت واحد بتتعامل مع الكتاب مقدس بالنزرة دي. وفجأة قلت لك لأ التأملات الجميلة الحلوة دي اللي انت قعدت تدقق فيها. احنا غيرنا في الكتاب ما لا يقل عن اربع تلاف موضع. بالزبط. فارجع بقى شف كل كلمة انت كنت بتدقق فيها وبتطلع منها بعبرة وموعزة اتغيرت ازاي؟ وبدل بقى اعتقاداتك وتصوراتك في كل كلمة اتغيرت. بالزبط. فانت لما تيجي تاخد الموضوع بسطحية ما فيش حاجة هتفرق معك. لكن لما تيجي تتأمل في تفاصيل وتشوف فعلا الكلمة دي بتقول ايه واتغيرت ازاي والمفروض يفرق ازاي والا في النهاية وانا اعتقد ان ده اللي هيحصل مسيحي هيفقد نظرته لقدسية النص. مم. لان خلي بالك ودي نقطة لازم الناس تبقى فاهماها. انت ممكن في اي وقت تكتشف قديمة او مخطوطتين قدام تغير لك الدنيا دي كلها. بالزبط. يعني قصة نهاية انجيل مرقص دي غير اصلية بسبب مخطوطتين يونانيتين ان المخطوطة السنائية والمخطوطة الفاتيكانية ما فيهمش نهاية انجيل مرقص. تمام. ما فيش برديات آآ اقدم وكل المخطوطات اللي بعد كده فيها نهاية انجيل مرقص مع مع بعض الاختلافات. لكن انت ممكن فجأة نكتشف مخطوطات قديمة او لعل وعسى هم اصلا مكتشفينها لكن هم مش يعني مش مسلطين عليها الضوء ولا يعني مش مقدمينها للناس للدراسة ايا كان يعني لو انت متابع اخبار دانيا الولاص دانيا الولاص ده من احد المدافعين المشهورين ويعتبر من احد كبار علماء النقد النصي. عنده مؤسسة اللي هي السي اس ان تي ام سنتر فور ستاديون نيوتستوم مانيو سكيبز مركز دراسة مخطوطات العهد الجديد اليوناني. مم. كل شوية بيروح يلف في الاديرة ويفتش في مكتباتهم خطوطاتهم ويصور مخطوطات جديدة. هو عنده على الموقع مخطوطات مش معمول لها ارشفة او او كتالوج يعني مش محطوطة في الكتالوج العالمي بتاعة المخطوطات. تمام. آآ طب المخطوطات دي فيها ايه؟ وهل هي اتاخدت في الحسبان ولا لأ؟ واثرت على النص ولا لأ فهتتعامل بسطحية الدنيا هتمشي. لكن هتتعامل بالتفاصيل وتتأمل كويس اوي. غالبا هتفقد نظرتك في قدسية النص وتقول يعني والله احنا هنتعامل مع النص زي ما هو دلوقتي والله اعلم بعد كده في الاصدار الجديد ولا لو اكتشفنا مخطوطة جديدة ولا هو طبعا كت عليك اخير في النقطة دي. صدمة المسيحي دلوقتي هتكون اقل لان هو مش متابع الرحلة من الاول. بالزبط. يعني لو هو كان متابع الرحلة من الاول من الف تسعمية واربعة وشاف مدى التغييرات اللي حاصلة مع كل اصدار ومع كل اكتشاف مخطوطة جديدة كان قطعا ولا شك يعني هيفقد نزرته لقدسية النص. لكن انت جاي دلوقتي وفي سنة عشرين تلاتة وعشرين والوضع نوعا ما مستقر. رغم ان كل اربع خمس سنين بيعملوا اصدار جديد وبيبقى فيه اختلافات ما بين الاصدارات والتقييمات والكلام ده كله. هو زي ما بيقول احد المسيحيين في كتابه والمدخلة العهد الجديد نزرة ارثوذكسية بيقول الكتاب المقدس آآ بواقعه الحالي هيصبح مفتوح دائما للمراجعة. حتة ان انت ما تقدرش تضمن آآ مستقبلا باي شكل من الاشكال. ان الكتاب المقدس يبقى كما هو. آآ كان آآ الدكتور احمد الشبكة كان برضه ضرب مسال قوي على الموضوع ده كان مخطوط ديزا. احنا قلنا ان المخطوط هو الحاجة اللي بتتكتب بخط اليد قبل عصر الطباعة من نسخ الكتب المقدسة. آآ كان من ضمن اللي ذكره ان آآ كان فيه تفردات كثيرة لمخطوط بيزا. وكان العلماء بسبب هزا بيلقبوها بالمخطوطة العاهرة المنقطرة اللي هي يعني كل شوية بتخالف كده لوحديها يعني. ايوة. حاجة غريبة. فيما بعد اكتشفوا ان في شواهد تانية او هي بتمسل الغربي والنص الغربي مختلف كتير عن اللي هم عارفينه. بالزبط. آآ فيما بعد اكتشفوا مخطوطات تانية بتوضح ان هي بتنتصر فعلا للقراءات اللي موجودة في ازا المقصد ان آآ يعني كان نزرة العلماء مش نظرة الدارسين مسلا اللي هم على قدهم لأ نظرة العلماء نفسهم كانت اه عندها يقين في نقطة معينة وهي ان تفردات بيزا ديت مية في المية غلط فيما بعد اكتشفوا بشكل جزري لأ ده بيزة ديت ليها شواهد في حاجات بتأيدها من شواهد مبكرة تانية وقدرنا نبص للموضوع وديت اا من اسوأ او ومن اصعب نتايج علم النقد النصي فعلا. مسألة ان احنا وارد في اي وقت حتى لو في قراءات مبكرة بس فيها تفردات لو في مسلا مخطوطات معينة فيها تفردات هي لوحديها آآ ما تقدرش تقول ان النص الاصلي ربما يكون هي موجود فيها. ممكن فيما بعد نكتشف مخطوطات تانية متأخرة او حاجة او حتى مخطوطات مبكرة بتدعم هزه القراءة اللي احنا كنا واصلين لها اللي هي آآ متفردة فالمقصد ان احنا دايما في حالة استعداد آآ زي ما بيقول الدكتور احمد بما جددت به الرمال اللي هو يعني انت ونصيبك بقى تكتشف اكتشفت حاجة هتغير ما اكتشفتش الموضوع ده مهم لان بعض الناس ما بياخدوش بالهم انه انت المفروض المخطوطات الاقدم بيبقى فيها نص وبعدين اثناء عملية النسخ بيحصل تحريف او تغيير للنص سواء عمد او او سهو او بخطأ يعني. وبعدين الشكل المحرف ده ممكن ينتشر ويبقى موجود في الغالبية العظمى من المخطوطات. لما تيجي تقارن بالنص الاقدم النص السكندري المفروض هو اللي فيه الشكل الاقدم والاصح لكن لما تقارن بعدد المخطوطات اللي فيها الشكل المحرف هتلاقي ان الغالبية العظمى من المخطوطات فيها الشكل المحرر في الغلط. ايوة بالظبط. كويس طيب ايه بقى عدد المخطوطات القديمة اللي بقي فيها الشكل الاقدم صح. احيانا ممكن تلاقي مسلا عشرة عشرين تلاتين وده يبقى عدد ضخم وكبير. اه. ممكن زي ما قلت في في نهاية انجيل مرقص طوطتين. اه. مخطوطتين بس. مم. في عدد مش عارف خمس تلاف وشوية مخطوطة يونانية هما اللي فيهم الشكل الصحيح للنص. ممكن في بعض الاحيان تلاقي مخطوطة واحدة بس يونانية زي احيانا مخطوطة بيزا لكن مع شواهد تانية مسلا من ترجمات قديمة او اقتباسات ابائية او حاجات زي كده هذه القراءة اليتيمة اللي موجودة في مخطوطة يونانية واحدة. تخيل انت عندك تراث من نسخ الكتاب المقدس ما فيش غير مخطوطة يونانية واحدة او اتنين او خمسة من الاف المخطوطات هي بس اللي بقي فيها الشكل الصحيح للنص ده ممكن يؤدي الى انك تصل الى استنتاج طب مش يمكن فيه نص تحرف وراح خالص وضاع خالص ولم يبقى ولم ان يحفظ في اي مخطوطة ما بين ايدينا دلوقتي. بالزبط. فيه بعض العلماء يعني بيقولوا ان احتمال نص زي متى تمانية وعشرين تسعتاشر. اذهبوا تلمزوا جميع الامم معمدون باسم الاب والابن والروح القدس. بسبب شهادات يوسوس القيصري. وآآ انه اقتبس النص كتير جدا. اذهبوا تلميذوا جميع الامم مدون باسمي. مم. وبسبب المعمودية في اعمال انها باسمي او باسم يسوع. مم. ان النص ده غالبا ما كنش بيقول باسم الاب والام ان روح القدس. بالزبط. ده بيمثل شكل متأخر للصيغة المعمودية. طيب هل احنا عندنا اي مخطوطات بتوافق اقتباس يوسابيوس القيصري ما فيش. ما فيش اه. طيب هل ده معناه بقى ان كل اقتباسات التسوس القيصري غلط ولا الشكل اللي هو بيقتبسه ده صح لكن فقد وضاع ولم يحفظ في اي مخطوطة يونانية ولو واحدة بس. هم. الامر ده بالنسبة لي مرعب. وفيه على فكرة يعني اشكال تانية للنص بتبين قد ايه لو انت درستها عن قرب وتفصيل ان الصعب جدا ان انت تكون متعود على النص المستلم وترجع تقبل النص النقد المحقق يعني على سبيل المثال آآ شكل للنص في انجيل متى آآ بتاع الرجل اللي ضرب يسوع بالحربة فخرج منه اقوى دم واقع الضرب يسوع بالحربة دي مش موجودة غير في انجيل يوحنا دلوقتي. مم. لكن في مخطوطات قديمة جدا بتخلي ان العسكري ضرب يسوع بالحربة فخرج منه ماء ودم قبل ما يموت بعد ما يموت زي انجيل يوحنا. هم. الملمح ده خطير جدا جدا ودي من الملامح القليلة جدا ان النص القديم فيه شكل للنص ازيد عن المستلم. اه. يعني غالبا النص المستلم او المخطوطات اللي بعد كده هي اللي بتزود. ايوة. مش بتحذف. بالزبط. في نصوص قليلة هي موجودة في المستلم واتحذف من اسف. النقدي اه في الاقدم واتحذف من وجدوا فيها مشاكل. زي مسلا النص بتاع ونزل ملاك من السماء يقويه واذ كان في جهاد كان يصلي باشد دجاجة وصار عرقها قطرات دم. ده موجود في القديم واتحذف بعد كده. اه. وخلي بالك بقى الامثلة الشائكة جدا. مم. محل خلاف قوي ما بين العلماء. بالزبط. لان هم عارفين ان الاشكال دي للنص. ايه ده هل احنا هنسبت شكل النص اللي هيؤدي الى ان في تناقض جوهري ما بين متى ويوحنا في حادسة صلب يسوع. مم. وهنشكك الناس بقى في في الصلب فهي هي دي فعلا نقطة معلش آآ علشان بس الناس تفهم ان الموضوع كبير. الناس لما اكتشفت ان نهاية انجيل مرقص دي اضافة فاحقة اتصدمت حقيقي. مم. فين شهادة انجيل مرقص اقدم انجيل اللي استند عليه متى ولوقا وخيامة يسوع. مم. والشهود اللي راحوا القبر وفين ظهرات يسوع؟ ويسوع قال لهم ايه بعد القيامة؟ النساء راحوا القبر لم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات والانجيل خلص على كده. ايه ده؟ وقفة صادمة. مم. فهو هو بيحاول يقنع الناس ان ده اختلافات كلها ما لهاش قيمة. هم. ومش هتفرق معي اتفضل. بالزبط وفي برضو نقطة مهمة هي نقطة العلماء نفسهم بالرغم ان هم بيبقى لهم قواعد معينة معروفة عندهم آآ بترجح القراءة الصحيحة لكن طبعا المزاهب الزاتية او بيسموها الخلفيات الخاصة بكل شخص فيهم هي كمان لها عامل مؤثر جدا في اختيار قراءة ان هي الصح او الشكل مخطوط ان هو الصح. وشكل تاني بان هو غلط. صحيح. او ان هو يقل مسلا في التقديرات مسلا بدل ما يكون بدرجة كبيرة جدا احنا متأكدين من النص ممكن تقل التقديرات عن كده. آآ حابب بس اشير لبعض الابحاس اللي انت كنت عملتها في النقاط اللي احنا تكلمنا فيها قبل كده زي بحس آآ يسوع آآ اللي هو الغاضب. يسوع الغاضب اه. آآ ده كمسال برضو كان فيه برضو ابحاس تانية. دي ده بحث بيأيد قراءة في مخطوطة بيزا. بالزبط. وباقي المخطوطات ما بتقولش كده. بالزبط. ولما تيجي تتأمل في النص تجد ان ده بيعبر عن تصور ليسوع عكس اللي اغلب المسيحيين بيتصوروه. بالزبط. وفي نقطة برضو مهمة من ضمن النتايج القاسية لعلم النقد النصي او العلم المعني استيراد او اللي هو يحاول يجيب افضل نص بقدر الامكان. وهو نقطة آآ النص وان كان قديم لا يعني انه يحتمل الاقدم اللي هو ان وحضرتك كنت ضربت مسال على كده في مسال آآ اللي هو نص يسوع هل هو كازب ولا لأ وفقا يوحنا. انا لن اصعد الى هزا العيد بالزبط. وانا لست اصعد بعد. الا ان اقدم مخطوطة في النص يعني العلماء شايفين ان هي المفروض آآ مش هي الشكل الاصح او مش الشكل الاقدر. بالرغم ان في تقدم زمني آآ للمحطوطة لكن ده ما رجحش ان هي دي قراءتها هي القراءة الصحيحة او النص هو النص الصحيح. صحيح. فدي برضو الحاجات ديت للاسف هو بيتم التعامل معها باختزال شديد جدا من ان هو بحيس ان هو يعني آآ هو في الاخر عنده مشروع عاوز ينصروا بغض النزر عن التفاصيل. يعني انت ما تعكش نفسك في تفاصيل النقد النصي وتفاصيل اختيارات العلماء للقراءة بتتم ازاي. انا احنا هنغمض عينينا ونمشي وراء اليو بي اس نسخة بتاعة اتحاد جمعية الكتاب المقدس وانا هقارن لك ما بين النص بتاع اهو منص الفان دايت واقول لك الفرق ما بين الاتنين بالعربي واعمل لنا بس انت تنقيح للفاندايك على هزا الاساس وخلاص وما لكش دعوة باي تفاصيل تانية. على فكرة هو اصلا انا حتى بداية قراءة الكتاب يعني بصيت في التفاصيل اللي اتقالت في المقدمة. قلت الكتاب يعني ممكن ياخد جيد لكن ما ياخدش اعلى منه كده. فيما بعد لما اكملت القراءة في الفصول اللي هي بتاعة تعامل النساخ مع النص وازاي اضافه وازاي اغفله او حزفه نص وازاي دلو في زمن نص مسلا وازاي بدلوا كلمة مكان كلمة وازاي قدموا واخروا عن عمد كل الكلام ده يعني اللي يقرا الكتاب للاخر يعرف ان الراجل ده يعني هي حلقة غريبة صراحة يعني آآ حالة ان انت بتحاول تخدر القارئ في المقدمة وبعدين التفاصيل اللي انت بتحكيها فيما بعد لا يمكن باي حال من الاحوال قال لي يا تخدم طرحك قطعا صادمة يعني. بالزبط. بعكس ما هو يعني بيحاول ان هو يوصل القارئ ان هي ديت لأ دي تفاصيل مش مهمة ودي تفاصيل غير جوهرية لأ وذكر الكلام ده وهو اصلا يعني حتى بالرغم ان هو كان بيقول ان القراءات المتعلقة بالعقيدة اللي اتغيرت عشان عقيدة يعني انا في الامسلة اللي حاولت ان انا اجمعها من الامسلة اللي هو ذكرها في آآ الاختلافات. حاولت ان انا اجمع كزا حاجة ورا بعضيهم كده اللي يقرأها بنفس الترتيب اللي انا عملته اظن ان هو هيصل ان لا ده في تغييرات فجة يعتبر لنصرة العقيدة. على سبيل المسال مسلا هو كان بيزكر في امسلة الاضافة. آآ نص السالوس. وبعد كده زكر مسألة آآ ان في بعض العبارات ممكن تكون تكون افتتاحية اه بيحاول مسلا وقال المسيح لقال الرب او ما الى زلك انا مش عايز اضرب امسلة عشان ما تخونيش الزاكرة في حاجة. بس المهم ان هو بيحول اه آآ الكلام ده يعني بيضرب امسلة بتبين بشدة ان التغييرات ديت بتبقى واضح جدا اللي هي تغيرات لاجل العقيدة. في برضو حاجات تانية اللي هو مسألة النساخ بيحاولوا ان هم آآ يجعلوا النص متوافق ما بين الاناجيل نتيجة لعقيدة سابقة ان النص ده المفروض نص مقدس اه هو جاي لنا كده اسطمبة واحدة او يعني حاجة واحدة من عند الاله ما فيهوش اي مجال لان البشر نفسهم يعبروا عنه. فبالتالي لازم يكون فيه تماسل او تشابه كبير جدا ما بين الاناجيل وبعضها وما ينفعش يكون يسوع قال حاجة هنا مختلفة عن هنا او النص يكون فيه اختلاف جوهري في الصياغة او يكون متناقض او كزا. بالزبط. بيوفق ما بين اللي موجود في انا جيل. حتة التوفيق دي في حد زاتها دي من نوع من التدخل العقدي على النص او التأثير العقيدة على النص. وفي حتت بردو تانية هو ما كانش هيبقى عنده مشكلة يعني هو فكرة ان هو لما بييجي يغير عن عمد بيبقى هو عنده تصور او اعتقاد معين او فكرة معينة في دماغه على اساسها شايف ان النص زي ما هو كده فيه مشكلة ويحتاج الى تغيير علشان نزيل هذه المشكلة. بالزبط. فعلشان كده بتتصنف ضمن اه غير بناء على ايمان او عقيدة او فكرة او كزا. مم. وفي امسلة تانية برضو زكرها اا حنبقى نزكرها قدام بالتفصيل يعني اا نص اا نصوص بعض الاناجيل بتبقى لها قراءة معينة او شكل معين في النص في المخطوطات. وبنيجي نجد ان هي في الكنيسة مسلا بتتلى في شكل معين بمزيد من العبارات. فنتيجة ان هي الكنيسة بتقراه بعبارات مزيدة بيتم اقحام هزه العبارات المزيدة للنص اللي هو المفترض اللي هو اصلي فبالتالي ده برضو من ضمن تدخل العقيدة على النص. وكان برضو زكر فيه امسلة تانية مسألة ان في بعض الممارسات الدينية آآ اه ممكن تكون غايبة عن النص يعني مسلا ان هو نص بيتكلم عن الصلاة فهو قال لك احنا هنتكلم عن الصلاة وبس لأ لازم نتكلم عن الصلاة والصوم. مم فدي ممارسات عقائدية او ممارسات دينية برضو. ان هو شايف ان النص لا يلقي ضوء على على شيء مهم فيقوم هو مزوده من عنده علشان يبقى النص متكامل من وجهة نزره وما يسبش حاجة. بالزبط كده. انا برضه حابب ازكر عبارتك كده اه ان في فرق كبير جدا ما بين اه تعامل مسلم مع النص المقدس وما بين تعامل المسيحي. المسلم ازا رأى شيء بيستشكله او شايف ان هو ممكن يكون فيه يعني حاجة هو صعبة عليه في فهمها ما بيحاولش يغير الحاجة اللي قدامه خلاص. لأ هو بيتعامل مع النص كما هو. وبيستشكل فهمه هو بيستشكل ان هو ممكن ما يكونش عنده علمي كفاية عشان يفهم النص. في حين ان التعامل المسيحي آآ بيتعامل مع النص بكل يعني اريحية شديدة جدا يعني ممكن يضيف زي ما هو عايز التفاسير يضيفها ممارسة دينية هو عايز يضيفها يضيفها ممارسة اه حاجة عقائدية عايز يدعم بها عقيدته فيروح ضايفها وما الى زلك يعني. طيب. فيه نقطة هو زكرها في المقدمة يمكن مرة واحدة بس وما جابش سيرتها قبل كده. فكرة ان المشروع اللي هو مهتم به ده متعلق بالعهد الجديد يعني الانجيل. مم. لكن المفروض ترجمة الفاندايك ده الكتاب مقدس بالكامل عهد قديم وعهد جديد. بالزبط. لكن هو لما جه يقارن ما بين النص الاقدم والاصح مع النص المستلم عمل كده بالنسبة للعهد الجديد بس ما عملش كده بالنسبة للعهد القديم. لكن هو اشار لنقطة آآ في المقدمة بس حابب آآ قراها بيقول هذا لا يعني ان العهد القديم في هذه الترجمة لا يحتاج الى عمل مماثل. اه. صحيح ان في علم تحقيق النصوص الخاص بالعهد القديم لا ايعاني لا يعاني مزاولو معاناة من يزاولون تحقيق نصوص العهد الجديد لسبب ندرة مخطوطات في العهد القديم العبرانية بالمقارنة مع كثرة مخطوطات العهد الجديد اليوناني. مم. يعني هو شايف ان طبعا ده اختزال برضو المشكلة مشكلة كبيرة جدا لان العهد القديم في الواقع حاله اسوأ بكتير جدا اللي يقرا الكلام ده. هو كده العهد الجديد حلو والقديم وحش ولا القديم وحش والجديد حلو. انت لو مش متخصص مش هتبقى فاهم هو بيقول آآ لا يعاني مزاولوه آآ آآ معاناة من يزاولون تحقيق نصوص العهد الجديد. طب هم عشان بتوع العهد القديم ما ما بيعانوش. يبقى كده هم حالهم احسن. لا بالعكس. وعلشان بتوع العهد الجديد بيعانوا يبقى حالهم اسوأ فما تبقاش فاهم الاسلوب ده لغير المتخصص هو مش هيفهم طب مين احسن من مين. بالزبط. ده كده العهد الجديد اوحش ممكن كده. بالعكس ده هو العهد القديم نفسه مخطوطاته متأخرة جدا زمنيا ومشاكله برضه كبيرة جدا برضه لا يمكن اغفالها. ويمكن زي ما انت بتقول دايما ان حاله اسوأ بكتير جدا من حال العهد الجديد. لكن طبعا هو كعادته بيحاول ان هو يصيغ الموضوع ده بشكل ما يشككش القارئ بيحاول ان هو خلي الحاجة اللي فيها مشكلة كأن ما فيهاش مشكلة. هو هنا الفكرة كلها انه حصل عند اليهود في تاريخهم وقاعة تاريخية كثيرة مرت تراسهم اكتر من مرة. يعني موضوع دمار اورشليم ده حصل كزا مرة. ومعه تم تدمير مخطوطاتهم وتراثهم وهكزا. واحيانا كان بعد ما بيرجعوا من هذه الوقائع المأساوية يحفروا في الارض او يدوروا في الانقاض او حاجة زي كده فيكتشفوا حاجة هنا ولا هنا. المفروض انه النص بتاع العهد القديم اللي موجود في الفانديك حاليا متاخد من نص عبري بيسموه النص الماسون. النص الماسوني ده نص متأخر جدا جدا للعهد القديم. اقدم مخطوطة له ولو الناس يعني تستوعب الكلام ده المفروض تتصدم مخطوطة له بترجع لبدايات القرن الحداشر الميلادي وفيه مخطوطات بترجع لبدايات القرن العاشر الميلادي بالكتير. يعني احنا بنتكلم مع الاسفار اقدمها المفروض بشكل تقليدي منسوب لسيدنا موسى عليه السلام لو قلنا انه عاش في القرن الاتناشر قبل الميلاد واقدم مخطوطة بترجع للقرن العاشر او الحداشر بعد الميلاد. يعني احنا نتكلم عن حوالي الفين سنة فرق آآ فرق زمني. فترة طويلة. الف سنة قبل الميلاد والف سنة بعد الميلاد. مم. فارق زمن وبالتالي علماء العهد القديم بسبب ان ما كانش عندهم غير المخطوطات دي والمخطوطات دي تقريبا متطابقة فعلشان كده لا هو بيقول لك ايه؟ ما بيعانوش. مم. هو ما فيش عندهم غير النص ده. ده مش معناه ان ده نص قديم ونص موثوق ونص بيحمل النص الاصلي وبيعبر عنه بجدارة خالص. ما فيش الكلام ده. هم. بعد كده مع الوقت بدأوا يكتشفوا مخطوطات البحر الميت اللي دمها من القرن التاني قبل الميلاد. برضو مسافة زمنية ما بينها وما بين اصل العهد القديم كبير. وبعدين بدأوا يكتشفوا بعض مخطوطات وادي المربعات اللي ما بينهم بعض الاختلافات لكن هم فهموا ان دي كانت بدايات النص الماسوري اللي هو موجود في القرن العاشر والحداشر. وبعدين بدأوا يكتشفوا المخطوطات المسيحية هي اللي فيها عهد قديم ترجمة سبعينية يونانية وبعدين اكتشفوا برضو المخطوطات بتاعة النص السامري والتلمودات والترجومات ومش عارف مين. فالمفروض ان دلوقتي حال علماء النقد نص العهد القديم بقى افضل بكتير غير وقت ما كانش عندهم غير مخطوطات النص المسئولي. لكن هو هنا في النهاية واضح ان آآ الموضوع ده بالنسبة له ومش شاغله خالص سيبك من العهد القديم دلوقتي خلينا في العهد الجديد لكن ده مش معناه هو بيقول لك على الرغم من ذلك ان العهد القديم يحتاج الى تنقيح لتصويب الترجمة وتنقيحها لضبط المعنى العربي كي يطابق النص العبراني من جهة ويحتاج الى ضبط النص العبراني في في ضوء علم تحقيق النصوص ليتوافر لمستخدمي ترجمة البوستاني فان دايك نص عبراني محقق متين وسليم من جهة اخرى فيعني في الاخر اللي هو عايز يعمله في العهد الجديد المفروض انه يتعمل زيه بالنسبة لعهد القديم لكن واضح ده ملمح من الملامح المسيحية ان هم مهتمين اكتر بكتير بنص العهد الجديد ونشر نص العهد الجديد وبيعه باثمان رخيصة والكلام ده كله. لكن العهد القديم ده بقى حوار تاني خالص آآ سيبك منه لدرجة ان حتى كثير جدا من عوامل المسيحيين بقى عندهم اعتقاد عملي ان العهد القديم ده مش كتابنا ده كتاب اليهود احنا كتبنا العهد الجديد ومش مدرك ان المسيحية في بدايتها كانت معتمدة بشكل اساسي رئيسي على العهد القديم وما كانش عندهم لسه لا رسايل ولا اناجيل. عندك تعليق عايز تقوله؟ لا هو في النهاية يعني كل اللي احنا بنقوله برضه عن العهد الجديد ان هو فيه فرضيات كثيرة جدا. آآ برضو نفس المشاكل دي متعلقة برضو بالعهد القديم. ان برضه حتى الترجمة السبعينية نفسها في ناس بتقول ان ممكن يكون لها اصول آآ يعني نص اه وفيه ناس بتقول ان هو بتمسل نص ماسوري قديم لكن مختلف عن النص المسوري الحالي هل كان فيه اكتر من نص مسوري ولا لأ ؟ آآ برضو مخطوطات قمران يعني آآ اغلب الناس بتفكر ان من مخطوطات قمران ديت بتبقى كلها حالة واحدة او نص واحد. في حين ان الواقع ان هو بيبقى فيه اكتر من نص. احيانا بتتوافق مع النص اه مسلا الترجمة السبعينية واحيانا بيتوافق مع النص السامري واحيانا بيتوافق مع النص الماسوري فهو برضو الاختلافات حتى يعني ما بين النصوص بتاعة عمران او غيرها حتى آآ حتى نص الماسوري نفسه فيه ما بينه وما بين بعضيه اختلافات. آآ فاللي عايز اقوله قلنا ان آآ هو بيختزل المشاكل بتاعة العهد القديم. هو فيه مشاكل اكتر من كده بكتير في العهد القديم وكلها المشكلة ان علم النقد عند اهل الكتاب في الاول وفي الاخر هو قائم على التخمين. ما يقدرش يتجاوز ده. لان هو حتى المخطوطات اللي ما بين ايديه هو ما يملكش اليقين اللي يقدر يخليه يقول بشكل يقيني هي فعلا بتعبر عن النص اللي احنا المفروض نحطه في الكتاب المقدس. والدكتور سامي عامر كان طرح النقطة النقطة ديت قال احنا يا ترى لما بنيجي نتكلم عن النص الاصلي؟ بنقصد ايه بالنص الاصلي؟ هل النص اللي كتبه المؤلف اللي بينسب له ولا النص اللي اضاف عليه تلاميز المؤلف لنص المؤلف؟ هل هو النص اللي الكنيسة قننته اللي هو والكنيسة قالت عليه ان هو ده خلاص ده كتابنا احنا المقدس. فكل ده يعني اختلاف المفاهيم ده كله يعني بيجعلنا ننتبه ما ينفعش نختزل المشاكل في حاجات بسيطة ونبسطها بالشكل اللي هو بيطرحه ده. النقطة اللي انت اشرت اليها دي فكرة انه هو هو طبعا في الكتاب بيحاول يوهم الناس احنا عندنا المجموعة العلماء بتوع نسل الاند وعندنا مجموعة العلماء بتوع اتحاد جمعيات الكتاب المقدس وهما الاتنين بيصدروا نفس النص مع اختلاف في الهواء مش عارف مين عاوز يوهم الناس ان هو ده خلاص المصدر الوحيد والحصري ومش عارف مين اتكلمنا في النقطة دي المرة اللي فاتت فاتت لكن انا بقول لازم الشخص ياخد في باله النقطة دي لانها مهمة جدا وبتزكرني بالكلام بتاع منبسط بيه الكتاب المقدس لانه الكتاب المقدس كتاب بشري من بدايته والى نهايته. ومن اهم ملامح البشرية دي ان اصبح البشر هم اللي بيحددوا نص الكتاب المقدس وبالتالي انت لو احنا افترضنا ان انت يا عم هتعمل لجنة عالمية هل اللجنة العالمية دي هتتفق قال نص وكل المسيحيين اللي على وجه الارض هيقولوا خلاص هو ده نص العهد الجديد اللي احنا هنتعبد به. المشكلة اللي هو بيقول عليها فكرة ان في ناس لسه متمسكين بالنص المستلم ومش عاوزين يتبعوا النص المحقق. ده موجود في الغرب لغاية النهاردة ما يوهمش الناس ان خلاص الناس سابت الملك جيم مسلا فيه لغاية النهاردة ناس يعني بغض النزر بقى هو ماسك نسخة الملك جيمز الاصلية ولا نيوكن جيمس فيرجن ولا ايا كان لكن هو وما زال مؤمن ان النص المستلم هو هو النص الاصح. ورافض النص المحقق وعنده نزرياته وتصوراته واه واه يعني بيبص للمخطوطات القديمة دي بانهي نزرة وليه ما بيقبلهاش؟ عنده اسبابه بغض النزر هو نايم في مية البطيخ ولا لأ؟ بنفس الطريقة ما بين علماء نقد النصي اليو بي اس مش هو النص الوحيد قديما ولا حديثا يعني اه في مساحة ممكن تكون مشتركة ما بين العلماء بيتفقوا عليها لكن في النهاية انت لا تستطيع ان تقطع بشكل يقيني ان الشكل اللي احنا اخترناه ده هو الاصل. هو على ما يبدو لك من خلال دراسة المخطوطات. او انت ممكن يكون عندك حق كوجهة نظر مرجحة ما بين وجهات تانية. لكن بشكل يقيني تقول لي مسلا بما ان النص ده موجود في البردية ستة وستين وخمسة وسبعين والصينية والفاتيكانية والاسكندرية يبقى اكيد النص ده هو اللي كان موجود في القص؟ لأ. ده امر انت لا تستطيع ان تجزم به. برضو النقطة اللي انت اتكلمت فيها فكرة ايه هو الاصل؟ ده موضوع ضخم جدا جدا والعلماء بيتكلموا فيه من زمان جدا جدا. عشان كده انت لما تيجي تفوت على اختباس خلف لما يقول لك احنا خلاص وصلنا للنص الرسول بكل يقين ده كلام فاضي. العلماء لسه مختلفين هو ايه النص الاصلي؟ وانا هضرب مثال او العلماء عندهم مثالين مشهورين. انجيل يوحنا واعمال الرسل. انجيل يوحنا اغلب العلماء على ان انجيل يوحنا اللي ما بين ايدينا دلوقتي نسخة مضافة ومنقحة ومزيدة لانجيل اصل. والتلاميذ اضافوا غالبا من واحد واحد لواحد تمنتاشر واضافوا لاصحاح واحد وعشرين واضافوا الكثير من النصوص زي ما الترجمة اليسوعية بتقول اللي حماه هات ومش عارف مين وزبطوا الانجيل من جوة. وراحوا اعادوا اصدار الانجيل ونشروه ما بين الناس. طيب فين بقى انجيل يوحنا الاصلي لو افترضنا ان يوحنا الرسول هو اللي كتب انجيل في في افس الزي ما اريناوس بيقول في ضد الهرطقات. فين الانجيل ده؟ العلماء عارفين فين الانجيل ده ما بقاش موجود ما بين ايدينا. ايضا في علماء بيقولوا نفس الكلام بالنسبة لانجيل متى. لو هم هيربطوه بانجيل متى العبري. الانجيل اللي ما بين ايدينا يوناني مش مترجم من العبري. طب هل يا ترى هو كان يعرف انجيل متى العبري اللي هو اقوال الرب المكتوبة بالعبرية زي ما بابياس قال احد اباء الكنيسة الاوائل بيوصف انجيل مش موجود ما بين ايدينا دلوقتي. هل متى عرف النص ده واستخدمه في انجيله وبنى عليه؟ الله اعلم ما حدش اعرف يبقى لو احنا بقى هنعيد انتاج انجيل متى الاصلي هنعيد الانجيل اليوناني اللي ما بين ايدينا دلوقتي قل الاقوال العبرية اللي اتكلم عنها بابيص. نفس الكلام بالنسبة لانجيل مرقص. اللي ما بين ايدينا دلوقتي منقح ومزيد ومضاف. انجيل مرقص في الاصل عبارة عن ذكريات بطرس وكان هيبقى مختلف كتير عن مرقص اللي ما بين ايدينا دلوقتي. الانجيل الوحيد اللي يعني اللي ما فيهوش النزرية دي انجيل لوقا بالنسبة بقى لاعمال الرسول فيه برضو نزريات عند العلماء ان فيه آآ اكتر من اعمال وصول وفيه شكل قصير وفيه شكل طويل والله اعلم مين فيهم الاصل وان مخطوطات النص الغربي فيها شكل مميز جدا لاعمال الرسل اكبر عن اللي احنا نعرفه في النص السكندري تقريبا باتناشر في المية ولا حاجة زي كده. هم. في فرق كبير برضو بالنسبة لرسايل بولس. احنا مش عارفين اصلا رسايل بولس اتكتبت ازاي. هل كان ادي الافكار للسكرتير والسكرتير كان بيكتب الرسالة بالكامل ولا كان بيملي عليه وهل السكرتير له دور في كتابة الرسالة كان بيضيف نص من عنده ولا لأ؟ فيه فجوات معرفية كبيرة جدا جدا. لذلك انا بتعجب من مسيحي اجد عنده الجرأة انه يستخدم كلمة يقين. بالظبط. بس خلي بالك المشكلة ان هو مدرك تماما ان المفروض الدين يبقى فيه يقين فلازم يبقى في يقين في الموضوع والا هو انا هقول لك احنا مش متأكدين من النص المقدس اللي احنا بنقيم عليه دينا وبنعبد ربنا من خلاله يبقى خلاص بقى. يبقى يبقى ايه؟ ما لوش لازمة. فقط. مم. النقطة بقى اللي انا عايز نبدأ نتكلم فيها دلوقتي. هو كان في المقدمة بيتكلم عن الصدمة اللي واجهت الغرب. لما بدأوا يتركوا النص المستلم ويستخدموا النص المحقق وطبعا هو ذكر يعني باختصار مخل جدا. انه بدأ علماء ينشروا نسخ من العهد الجديد. سواء كانت تحتوي على نص مستلم وخلوا بالكم يا جماعة والله المسألة دي مهمة جدا. فيه بعض العلماء طبعوا نص عهد جديد مستلم عادي جدا. بس الجريمة البشعة اللي عملوها على رأي البابا شنودة انهم كانوا بيذكروا في الهوامش الاختلافات المقارنة بمخطوطات تانية ونسخ تانية. فبالتالي واحد زي روبرت ستيفانوس لما طبع نسخة وجدوا وفي الهوامش عدد ضخم من الاختلافات. وهو طابع النص المستلم عادي جدا. مم. بس اشار في الهامش في مخطوطات تانية بتقول كلام غير كده الناس اتصدمت الناس ما كانتش مدركة ان النص المقدس ده فيه مخطوطة بتقول كزا طب واحنا انهي بقى نص فيهم مقدس؟ بالزبط هو آآ زي ما احنا قلنا للنص لابد يكون فيه شيء من يعني هو الموضوع في الاخر هو متعلق بالجنة وبالنار. وبالتالي انت مش آآ في حمل ان انت تخاطر ولو بقدر واحد في المية ان انت مسلا يكون عقيدتك ممكن تهتز او عقيدتك ممكن تكون قابلة للتعديل ولو بقدر واحد في المية لان خلاص انت طالما الواحد في المية دي حصلت انت خلاص انت آآ فين فين العقيدة من هزا؟ فين اليقين اللي انت يعني تقدر توصل به آآ مع الدين ده للنهاية. المفروض ان انت الواقع اللي بيحصل لو فيه اي نوع من انواع الشك حصل ان زي ما بارت ايرمان نفسه كان حصل له يعني هو بارت ايرمان بدأت بمشكلة بسيطة وهو حاول ان هو يحلها في ماركوس آآ اه لما حاول يحل مشكلة ما في النص فجه في المعلم بتاعه قال له ربما مرقص اخطأ وفقط. هو ما كانش متصور ان ده ممكن يحصل للنص المقدس نفسه ممكن يحصل فيه اخطاء. اول ما بدأ تزهر له اخطاء بدأت فيما بعد شيئا فشيئا كده آآ زي ما بيقولوا هو عينيه اتفتح. اه القشة التي ظهر اليمان خلاص انت كمسيحي لابد ان انت برضو تتبع نفس المنهج مسألة ان انت يكون عندك التحقق والتثبت يعني ما تبقاش ان انت خلاص عرفت معلومة بواحد في المية مسلا من المعلومات المهمة وخلاص انت تركت الامر على هذا لا لابد ان انت تبحس وتدور. وزي ما المسيح نفسه اصلا بيقول الحق يحرركم المفروض الحق بيحررك ما بيخلكش ان انت متشبس اكتر بالباطل. المفروض ان انت تحاول ان انت تزهب للحق او اكتر. النقطة بتاعة اه ردة فعل المؤمنين المسيحيين اه حيال النص ان هو يتغير والكلام ده كله. نقطة مهمة جدا والاهم منها ان هو يعني حتى يعني كان العلامة ديدات رحمه الله كان زكر ان نسخة الف تسعمية اتنين وخمسين كانت آآ ذكرت انجيل خاتمة انجيل مرقص في الهامش. وان حصل فيما بعد آآ ضغوط شديدة جدا على دار النش بحيس ان هي عيد ما تم حزفه او تعيد الحاجة اللي هي بتبقى يعني بتبين ان هي مش جزء فعلا من النص الاصلي. آآ المقصد اللي احنا عايزين نقوله ان ينبغي انت كمسيحي ان انت تدرك النقطة دي كويس. مش معنى ان انت مش منخرط في الدراسات الكتابية ان آآ الموضوع كويس زي ما هو بيحاول يوهمك. لا في مشاكل كثيرة جدا. مشاكل بخصوص ان العلماء نفسهم يعني المسيحيين آآ اللي حاولوا يرجعوا الحاجة اللي في نسخة آآ النسخة القياسية اللي هي المنقحة ديت كان مقصدهم مش ان هم عايزين يتبعوا الحقيقة في هزا وانما كان مقصدهم زي ما بيقول العلامة ديت ان النسخة اللي هي ما فيهاش الحزف او ما فيهاش النسخة اللي هي السيئة او الرديئة يقدر يبشر بها او يكرس بها او يوعظ بها اسهل بكتير جدا من النسخة اللي هي الافضل واللي بيفترض العلماء ان هي الاصح. فدي نقطة مهمة. النقطة التانية ان يعني برضو اه الشعور الفطري ده موجود عند اي انسان المفترض ان احنا لو اي انسان سألناه على وجه الارض ينفع النص يكون بالشكل الفلاني وبعدين نجد خلافه تماما يعني العلماء مش مجرد ناس عاديين استمروا في تقديس النص السيء والرديء لمدة اربع قرون. ايه يضمن لنا ان النص برضه اللي هو المحقق والسابت والكلام ده كله؟ لا نجد ليه برضه اختلاف بشكل كبير جدا عن نص مستقبله اصبح الموضوع كله قلة يقين. الموضوع ده بيفكرني مع فارق كبير جدا انه بعض المسلمين اللي ما بيكونش عندهم اي ادراك لوجود قراءات والاحرف السبع والكلام ده كله ممكن لما ييجي يسمع آآ القرآن برواية اخرى او حاجة زي كده يستغرب. لكن ده في النهاية بسبب جهله بحقيقة كيفية نزول القرآن الكريم وان هذه القراءات مضبوطة بالاسانيد قول بالتواتر وعلماء المسلمين محافزين عليها من بداية عهد النبوة لغاية النهاردة وكان قريبا يعني احد الاخوة كان بيحتفل انه تخرج من معهد لدراسة القراءات. دارس القراءات المتواترة والقراءات الشازة. اربع قراءات شازة وباقي قراءات الكبرى المتواترة. فحاجة عظيمة جدا ده ده طبيعة القرآن الكريم. اللي اللي موصوف اه في السنة النبوية الشريفة بنصوص منقولة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالتواتر. لكن انت بقى كمسيحي اما تيجي تحاول تعرف اي حاجة عن كتابك بتجد ان انت كل شوية بتقع من نورالدو حضيرة زي ما بيقولو انت بتحاول تعرف حقيقة النص الكتابي. كل شوية تتفاجئ وتتصدم وتقول لأ انت كنت فاكر ان النص المستلم هو النص الصحيح بعدين ترجع مرة تانية تقول لك لأ ده النص المستلم ده نص رديء ومتأخر ده فيه المخطوطات الاقدم وخلي بالك انت ممكن يعني تدخل في موضوع هم الاثنين لهم علاقة ببعض. هنا في المقدمة بيصف المتمسكين بترجمة الملك جيمس بيقول لك آآ غلاة المتطرفين. مم. بيصفهم الولايات المتطرفين الناس اللي تمسكوا بطبعة الملك جيمس العريقة. طيب انت لما تيجي يعني حط نفسك مكان الناس دي. اقرا وادبياتهم واقرا كتبهم. الناس دي اغلبهم آآ لما بييجوا ياخدوا الموقف ده بيكون بناء على ان هات لي كده المخطوطة سنية اللي انت فرحان بها دي؟ ده منزر مخطوط الكتاب مقدس يرضي ربنا؟ هم. مين اللي نسخ المخطوطة دي؟ ما نعرفش. دي مليانة شخابيط ومليانة مسح ومليانة انا اخطاء واضافات ما بين السطور وشكلها يعني مش منزر كتاب مقدس خالص. ليه؟ هو في دماغه آآ داخل نص الماسوري بتاعة اليهود المتأخرة لما جم يقننوا النص ويخلوه ايه نص آآ مستقر وقياسي. فتلاقي مخطوطة حلوة وجميلة وعارف انت الاساطير بتاعة التلمود المتأخرة دي كتابة اليهود للمخطوطات ويتوضأ قبل ما يكتب ويتوضأ بعد ما يكتب ويصلي ركعتين ساعتين قبل ما يكتب ويصلي ركعتين بعد ما يكتب ويعد ويعد الحروف ومش عارف الكلمات فيطلع مخطوطة بص ما تخرش الماية. مم ييجي بقى قصادها يشوف المخطوطة الفاتيكانية. المخطوطة الفاتيكانية حصل في نص من نصوصها تحريف. كزا مرة تلات مرات ورا بعض لدرجة ان في احد من النساخ كتب في الهامش يا احمق يا مخادع ضع الكتابة لا تحرفها. لما اتخنق النص كان بيقول فجه حد حرفها فراح هو مغيرها لمكانها وراح كاتب في الهامش يا احمق يا مخادع دع الكتابة لا تحرفها. انت بقى تقول لي دي مخطوطة نص مقدس لما ييجي مسلا يشوف البرديات القديمة اللي هم فرحانين بها. معزمها قصاقيص واه لا تحتوي غالبا على اسفار كاملة ولا نسخ كاملة. انت عايزني اسيب مخطوطات النص البيزنطي الجميلة الحلوة اللي مخطوطة اه اللي مكتوبة بخط احترافي والمزينة احيانا بماء الذهب وبماء الفضة. وعليها نقوش وايقونات ورسومات وحاجة كده تشرح القلب الحزين فيما يخص شكل الكتاب المقدس ومنزر النص. مم. اسيب ده كله وعايز تقول لي المخطوطات اللي اتلعب فيها من اولها لاخرها دي هي مخطوطات النص المقدس. انت عارف ان في بعض النظريات فيما يخص المخطوطة السنائية والفاتيكانية. فيه خبر المفروض عن يسدس القصة لما آآ الامبراطور قسطنطين بقى مسيحي وبدأ بقى يمول الكنايس ويأمر بميناء الكنايس ومش عارف مين. المفروض انه امر بنسخ خمسين نسخة من الكتاب المقدس. مم. الامبراطور في القرن الرابع الميلادي امر بانه يتعمل خمسين نسخة من الكتاب المقدس. فين الخمسين نسخة دول اللي المفروض يكونوا بيرجعوا للقرن الرابع الميلادي. تخيل تخيل بس لو كان عندنا فعلا خمسين نسخة بيرجعوا للقرن الرابع. يا نهار ابيض! كان المسيحي ده اتحزم ورقص وبص ده. بهدل الدنيا موسوقية. قال لك انت بقى ما ينفعش تطعن تاني العلماء لما بييجوا يدرسوا المخطوطة السنائية والفاتيكانية في بعضهم قال ان لعل السينائية والفاتيكانية مرفوضة. مم. من الخمسين نسخة للامبراطور عملها. يعني ايه نسخ مرفوضة؟ يعني جم يعملوا لها معاينة جودة. اه. ايه يا عم المخطوطة الزبالة دي ايه الخط ده وايه الاخطاء دي وايه المسح والاضافة مخطوطة دي ارموها في الزبالة ما تنفعش اعملوا لي غيرها. مم العجيب بقى لو النزرية دي صحيحة يبقى احنا لم يبقى من الخمسين مخطوطة الا النسخ المرفوضة. اه. اللي هم رفضوها فيعني الموضوع مليان مشاكل كثيرة. لابد ان تؤدي في النهاية الى الى التشكيك. مم. والى عدم الموسيقية في النص المقدس. لكن هو في الاخر بيحاول يتعامل مع المواضيع دي بسطحية شديدة. بالزبط. طب انا عايزك بقى تعلق على نقطة هو بيقول من ضمن يعني كأنها ميزة يعني فوايد لما احنا بنيجي ندرس النص اللي مبني على المخطوطات القديمة المحقق ده بنكشف زي ما هو بيقول عادات النساخ وتجربتهم في مجال نسخ الانجيل. عادات النساخ دي في بعض العلماء يعني لما بيتكلموا عنها بيتكلموا عن الجزء العملي المتعلق بايه انواع الاقلام اللي كانوا استخدموها. انواع الورق اللي كانوا بيكتبوا عليه شكل المكتب اللي كانوا بيقعدوا عليه. هم. كان بيقعد على الارض ولا كان بيقعد على كرسي اضاءة بالشمع ولا كان بيطلع في ضوء النهار يكتب كان بينقل من مخطوطة قدامه ولا كان حد بيمليه حاجات زي كده. ممكن المسيح يتخيل ده في ولان هو هنا في المقدمة بيقول لك آآ انه الساخ دول تكشف عن المعاناة التي كان يعيشها النساخ والعمل الدؤوب الذي كانوا آآ يطلعون به والالام الجسدية والنفسية والروحية التي كانت تعتريهم مش عارفين. مم. في النهاية المهم مش كل انت بتحكي فيه ده. المهم التغييرات بسبب العقيدة والتفكير والكلام ده كله. علق لي كده على النقطة دي وانا وعايزك على صدمة المسيحي لما ييجي يعرف ازاي ممكن ناسخ يتعامل مع كتاب مقدس بالشكل ده هو طبعا يعني كان في عبارة مهمة جدا للدكتور او المتخصص بارت ايرمان آآ في حواره مع الاستاز نبيل كان بيقول المسيحيين كان يملكوا ان هم يحافزوا على نص كتابهم المقدس لو كان هم لهم نية لكده فدي نقطة جوهرية جدا المسيحي نفسه اصلا يعني بيتعامل مع النص يعني مش عايزين نقول لفز شديد بس بس يعني اقل حاجة يتقال عنها ان هو باستهتار او باستخفاف شديد جدا. لو اخترنا كلمة تانية هنقول بحرية. بحرية شديدة جدا اه يعني اه النص المقدس من المفترض ان هو طالما هو مقدس يبقى له حدود واضحة. يعني لا تزيد او عليها ولا تنقص لكن المسألة عند المسيح مش كده المسيحي في بعض التصورات لهم برضو بيظنوا ان حتى الاضافات اللي هم بيضيفوها ديت اضافات موحى بها بالروح قدس بالزبط زي ما الاباء الاوائل حاولوا ان هم يرسخوا الاختلافات اللي ما بين آآ نسخ آآ العهد القديم اللي هو الكتاب المقدس اول عند او القسم الاول من الكتاب المقدس عند المسيحيين. حاولوا يقولوا ان كل الاختلافات اللي ما بين النص العبري الماسوري ده نوع من معين من النصوص ومقابله النص السبعيني اليوناني قالوا الاختلافات ديت الروح القدس بنفسه هو اللي صانع الاختلافات ديت علشان اه شايف ان ديت مفيدة للناس اللي الكنيسة المسيحية. اه حيتم الكرازة لهم او البشارة لهم او شرح الايمان لهم اه دي مشكلة كبيرة جدا ان المسيحي بنفسه مش شايف ان في مشكلة ان هو يحاول ان هو يحزف او يحاول ان هو يضيف او يحاول ان هو يبدل او ما الى زلك. آآ طبعا ده زي ما انت حضرتك قلت ان اللي بيقابلوا يعني مسألة ايه آآ يعني تهوين جامد من المشكلة يعني هو مسلا هنا في صفحة تسعة وتسعين بيقول ان تقديم عرض تحليلي لعادات النساخ يساعدنا من جهة في ان نتفهم طبيعة عملهم المضني. والصعاب التي يواجهونها فنعزرهم ما تسببوا به من اخطاء نتيجة ضعفهم البشري. ويساعدنا من جهة اخرى في ان نتيقن من ان اغلاطه وتعديلاتهم في النص كانت عرضية لا جوهرية ولها اسبابها وما يبررها برأيه. فهو هنا يعني ايه؟ وخلاص يعني وصل على معينة ان هو يعني لا يريد ان يضع اي نوع من اللوم خالص على على الكاتب ولا على الناسخ. بالزبط كده. اصل هو ما ما قدام غير كده. انا دايما باقول المسيحيين ما قدامهمش غير ان هم يقبلوا ده. لو هو بص للي عمله الناسخ بشكل سيء او وسلبي يبقى هو كأنه بيقول ده الكتاب بالفعل حصل له تحريف وده هيأسر على مصداقيته وموسيقية النص وازاي نقدر نعتمد عليه لما كان الناسخ اللي كان المفروض يحافظ على النص هو نفسه لما كان بيلقي ان النص كان بيحرفه وبيبدله وبيغيره والكلام ده كله. فدي نقطة لو هو بص للي عملوه بشكل سلبي يبقى هو هيضيع الكتاب. لكن انا شايف ان النقطة الاهم في الموضوع بروزت ان المسيحيين عقيدتهم في الكتاب المقدس عجيبة جدا وغريبة. وهو ده اللي سمح لي للنساخ ان هم يعدلوا في الكتاب زي ما هم عايزين. يعني يعني مسلا في بعض المسيحيين بيقولوا لماذا تأخرت كتابة الاناجيل؟ يعني ليه استنوا ان هم يكتبوا الاناجيل بعد رفع المسيح بتلاتين اربعين سنة. ليه ما بدأوش يكتبوا قبل كده؟ قال لك اصل المسيحيين الاوائل كان عندهم عقيدة بسرعة عودة المسيح مرة تانية وبسرعة المجيء الثاني بمعنى احنا بنؤمن كمسلمين ان المسيح عليه السلام رفع للسما وربنا نجاه من الصلب وانه في اخر الزمان في وقت الدجال هيرجع مرة تانية ويقتل الدجال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية والكلام ده كله. المسيحيين الاوائل كانوا فاكرين ان الكلام ده هيحصل في زمنهم. في زمن تلاميز المسيح. لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله. فيقول لك العقيدة دي بغض النزر هي صح ولا غلط هي اكيد غلط خلاص هم ماتوا وشبع موت والاجيال اللي بعديهم وشبع موت. لكن العقيدة دي ادت الى ايه؟ ان هم ما كتبوش وما دونوش واتأخروا جدا في التدوين والكتابة. انا ليه ادون واحافظ على نص كلام المسيح وعلى وعلى اقوال وافعال المسيح؟ ازا كنت تا انا هبقى اخر واحد يعيش على هذا الارض وما فيش اجيال هتيجي بعدي. مم. انا الجيل الاخير خلاص. فالعقيدة دي ادت الى ده. النقطة اللي قالها ارت ايرمان ان هم فعلا لو كان عندهم نية ان هم يحافزوا كانوا هيحافزوا. لان فيه برضو اسطورة هم بيحاولوا يعني يروجوها فيما يخص آآ نسخ الكتاب المقدس. في بعض المسيحيين بيحاولوا يوهموا الناس ان النسخ اليدوي لا لابد انه يؤدي الى اختلافات ما بين المخطوطات وان ده امر متعلق بانه عمل بشري والعمل البشري لابد انه يحصل فيه خطأ فبما ان النسخ آآ معتمد على العنف الطرق البشري يبقى لازم يحصل الكلام ده مش صحيح. وحتى لو صحيح لو فيه نوع من انواع الاهتمام والمراجعة والتدقيق في هذا العمل انا ابقى قادر على اقلال هذا العنصر البشري والخطأ البشري لدرجات كبيرة جدا ازيلها بالكامل. طب يا جماعة ما انتم عندكم اختطاطات النص الماسوري. اه فيما بينها وبين بعض اختلافات لكنها ضئيلة جدا جدا. وقليلة جدا جدا وحتى لو الموضوع هيبقى مرهق وهياخد وقت وهياخد فلوس الا انه ممكن مش مستحيل. يستحق ان ده يحصل لان ده كلام المفروض بقى لو انا بتعامل مع كتاب مقدس وده اعتقادي في الكتاب المقدس. انا بانسخ الصفحة. غلطت في وسط الصفحة. لا يا عم ننقل الصفحة من اول وجديد الموضوع مش مستاهل. شخبط ولا امسح ولا ادعك الصفحة وامح الحبر واكتب من اول وجديد فتطلع صفحة مشوهة ولا وانا بكتب نسيت كلمة هو انا يا عم هكتب الصفحة من اول وجديد احشر الكلمة ما بين السطور او اكتبها في الهامش او ففي الاخر خير القضية متعلقة باني في تقصير من جانبكم انتم ومسيحيين. الكتاب عندك اغلى ولا او كتاب ربنا عندك اغلى ولا ان انت ترجع تحاول تجد آآ مواد تانية عشان تعيد صياغة النص فده دي دي نقطة برضه مهمة في التعامل المسيحي مع النص. والمشكلة ان المسيحي يعني بيصل احيانا لدرجة من التبرير يعني درجة غريبة قوي يعني هو على سبيل المسال كان احد المسيحيين في تعاملاته مع الاختلافات الواضحة والمهمة ما بين النصوص المسيحية كان بيصف ان آآ المحافظة على نص واحد من غير ما يحصل فيه اي اضافات وانا العمد او غير عمد بيصف ده بالتزمت. واحيانا بعضهم بيغالي في ده بيقول لك ده انت كده انت عايزني اعبد النص. فيعني وصل درجة يعني درجة غريبة جدا من التبرير الفاسد جدا والعقيدة الفاسدة جدا. اللي هو انت مش مكتفي بان عقيدتك فاسدة وخلاص ده انت بتحاول تروج لهزا الفساد بشكل يعني على ان هو ده المنطقي آآ زي ما ربنا بيقول انظر كيف كزب وعلى انفسهم وضل عنهم ما كانوا يفطرون. هم هو انت انت بتحاول تكدب على نفسك يعني عشان تبرر اللي حصل لك. او او الموقف اللي انت واقع فيه فكرة موضوع عبادة النص ده من من اعجب التصورات اللي انا بلاقي مسيحيين بيقولوا به مع الاخذ في اعتبار ان الايمان اليهودي التقليدي زي ايمان المسلمين مش عبادة النص التعبد بالنص ده نص مقدس وانه موحى به من ان الله يبقى لازم المفروض نحافز عليه. وبرضو فيه عدد ضخم جدا من المسيحيين. مش مش عبادة النص لكن التعبد من خلال النص مقدس معادي من الله فتيجي انت في الاخر علشان انت عارف ان الواقع ان انت ما تعاملتش مع النص على انه نص مقدس وموحى به من الله واللفظ والجملة والنص زي ما هو كده المفروض تحافز عليه ولو على رقبتك. انت عارف ان ده ما حصلش فتهون. الناس بقى اللي بيعملوا كده اللي بيحافزوا على نصهم وما بيغيروهوش. وبيتعاملوا معه على انه مقدس. دول اه وحشة دول عبدة اوثان دول دول بيعبدوا النص المقدس. والواقع المسلمين ما بيعبدوش القرآن. بيعبدوا الله عز وجل الذي تكلم بالقرآن وبيتعبدوا الله عز وجل بالقرآن. فبالتالي هو ده معنى انه يكون نص مقدس. هو يعني ايه مقدس يعني خلاص بقت كأن في مفاهيم جوهرية المفروض يكون متفق عليها وما نجادلش بعض فيها. لأ احنا آآ البعض فيها وهنماري فيها في هنا ملمح هو ذكره في المقدمة وانا مش عارف هل هو غفل ان المفروض نفس الملمح ده بدل ما هينطبق على النساخ هينطبق على القارئ المسيحي. بص هنا بيقول لك ايه. كان الناسخ يتوقف خلال مأزق النقل. هم. الناسخ يتوقف الى المأزق النقلي وهو بينقل للمخطوطة القديمة المخطوطة الجديدة. شايف مشاكل. اه. محتارا ومضطرب الالباب. يتساءل اي قراءة يختار من لفظتين آآ تردان في مخطوطتين امامه. تخيل يعني هو بيصف ان الناسخ ده كأنه قاعد على مكتب وهو قصاده ورق جديد بينقل فيه وقصاده على الاقل مخطوطتين. فلما جه ينقل النص بص في المخطوطة لقى ان النص بيقول حاجة قارنها بالمخطوطة اللي جمبيه لقى النص بيقول حاجة تانية. فبيصف كانه بقى هيتصبب بعرق ويا ترى اعمل ايه؟ انقل النص اللي هنا ولا انقل النص اللي هنا؟ ولا ولا النص غير الاتنين دول اصلا ولا ادمج الاتنين في بعض عارف انت هي دي بقى ممارسات النساخ طيب انت يا استاز لما يصل الامر في النهاية كما هو الواقع. هم. ان المسيحيين امامهم نسخ كثيرة مختلفة من الكتاب المقدس. يعني ابسط مثال كنا بنضربه موضوع الاسفار القانونية التانية اللي في العهد القديم كتاب مقدس فيه سبعة اصفار زيادة عن كتاب مقدس تاني. ناهيج بقى ان هو هنا بيتكلم عن نص او جملة او كلمة او حاجة زي كده. او ممكن قصة باكملها ايا كان لو بيتكلم مسلا عن نهاية انجيل مرقص او قصة المرأة الزانية او حاجة فيها اه كم نص كبير. انت يا عيني صعب ان عليك الناسخ اللي يغرق في مية علشان خاطر آآ موقف مهيب ورهيب نسختين كتاب مقدس قصادي مختلفين يا ترى هنقل ايه فيهم؟ مم انت بقى لما تقدم طيحي في بعض الاحيان. النص في المتن تبص في الهامش تلاقي النص ده له مسلا سبع اشكال مختلفة. هم. انت انت عايز المسيحي العادي اتعامل مع ده ازاي؟ بالزبط كده هو ودي نقطة جوهرية لان حتى المسيح العربي لا زال حتى اليوم ما يقدرش ما عندهوش الجرأة الكافية ان هو يسرد الاختلافات بالكم ده. ان هو يعني حاليا ممكن يكتفي شكل اه. لكن اللي موجود في المتن والشكل الاول اللي موجود في الهامش بالزبط كده لكن ما عندهوش الجرأة الكافية ان هو يوضح ان في اشكال كثيرة جدا مختلفة للنص. يمكن بس مش بشكل بكامل الترجمة الوحيدة اللي حاولت ان هي تخترق الموضوع ده اللي هي الترجمة المارونية. وان كانت برضه ما ما ذكرتش الاختلافات بالكم الكبير. اللي هي الكلية الحبرية؟ بالزبط كده. اه. اه يعني حاولت ان هي تزكر يعني اكتر من شكل في في الهامش تحديدا غير الشكل اللي موجود في النص بتاع المت نفسه. دي للاسف برضو نقطة لا زال يعاني منها المسيح العربي ان هو مش عايز يعرض الامور برضه بشكل قوي يعني هو حتى هنا آآ هو على الاقل بيقول لك يعني خد اول خطوة وابسط خطوة بعد كده بقى نبقى ندخل في الغريق كويس بس الكلام ده مسلا يعني ممكن بكون متقبل لكتاب مسلا زي كتابه. لكن مسلا فيه ترجمة زي الترجمة العربية المشتركة بقى لها كتير بتصدر وبرضو بنجد ان الحل زي ما هو يعني موجود ان في هامش معين بعينه ما بيتغيرش ما بيزكرش في الطبعات اللاحقة اكتر من شكل النص. بس يعني ما هو الموضوع ده يمكن راجع الى ان زي ما هو بيقول اولا اه المسيحيين العرب بعيدين جدا جدا عن هذا العلم ومش متعمقين مش متعمقين فيه ولعل وعسى يعني هو ادراكه هو نفسه للاختلافات والنسخ المختلفة التي تحتوي على هزه اختلافات الله اعلم يعني واضح ان ان العرب متأخرين جدا جدا في هذا الموضوع. فهو في النهاية اقل ما يمكن ان يفعله انك انه اوضتك على طريق البداية. آآ وكأن ما هو انت لما تيجي تشوف في الاخر المقارنة اللي في اللي في اخر الكتاب كأن النص المستلم بيقول حاجة النص المحقق بيقول حاجة وهو يعني اختلاف قصاد النص المستلم. مم. لكن الواقع مش كده. ان النسخ لك يعني انا بقول لك هو بيقارن متن النص المحقق النص المستلم وخلاص. وبيقول لك ده قصاد ده وخلاص. آآ النقطة برضو يعني اللي انا مستغرب لها شوية في موضوع النقد النصي عند المسيحي العربي يعني. تجد ان انت لما بتيجي تفتح مواقع معينة دراسية بترجع لمعلومات نقدية كويسة جدا بتجد ان هو يعني مسلا مالي المراجع مسلا الاقتباسات من بروس ميتزجر او غيره يعني. ناس يعني لا تزكر دراسة الا لما بنجد فيها اسم متعلقة بالنص او متعلقة بغيره. آآ الم يكن الاولى يعني ان انت طالما شايف ان الشخص ده مهم وانت مقر ان هو مهم ان تحاول ان انت تقدم نص هزا المؤلف حتى يعني مش مش كل الحاجات اللي هي بيبقى في حاجات آآ بيقدر طالب المتميز او الطالب اللي هو العادي بياخدها الطالب المتخصص بياخدها وفيه حاجات بتبقى للقارئ اللي هو لسه مبتدأ يعتبر. اه فالم يكن اولى به ان هو يقدم الحاجات اللي هي الطالب المبتدئ ديت من كتب علماء النقد النصي عن ان هو يقدم كتاب اه خاص به هو بالمسيح العربي. هو عارف ان اه اللي هم بيقدموه هيبقى اقل بكتير. لا يعني اكثر صدمة بشكل كبير جدا بالنسبة للمسيحي. يعني هو مسلا بيذكر بروس ميتزجر على انه واحد من كبار علماء النقد النص الامريكان. طيب انتم انتم بقى ككنيسة مش كان ممكن بمنتهى البساطة تترجم الكتاب بتاع بروس ميتجر وبارت ايرمان بتاع ذا تاكستوف دانيو تاستمنت. مم العهد الجديد كتابه الدراسي عن نص العهد الجديد. ترجموه بالعربي وانشروه ما بين الناس. يا سلام! ده كان هيبقى موضوع خطير جدا طيب له كتاب تعليقات نقدية على نص العهد الجديد اليوناني. آآ تاكسوال كومنت ترجم كتاب ده بتاع وانشره ما بين الناس. لأ يعني الموضوع بقى الموضوع هيدخل في تفاصيل دي هي اللي بتكشف المشاكل والمشاكل دي هي اللي هتخلي الناس ترتد فبلاش منها. احنا مش مستعدين لهذه فبالتالي لازم يكون في وسيط ما بين الناس دي وما بين المسيحي العامي علشان يحاول على قد ما يقدر يقلل حدة وقوة الصدام المشاكل. والخضة اللي هتحصل. بص هنا بيوصف عمل الناسخ بيقول الناسخ ده بيتسائل اي قراءة يختار من لفظتين تلدان في مخطوطتين امامه واي لفظة يدرج في محل كلمة مشوهة الكتابة لم يقدر ان يفهمها. يعني هو بينقل من مخطوطة المخطوطة نصها مشوه فمش عارف يقراها. طب هو بقى لما ييجي ينقلها هيعمل ايه؟ وفي هذه الحال ايبدلها بكلمة يختارها هو تنسج مع سياق النص فامامه ام يغفلها ويتجاوزها ان كان ذلك لا يعيب تركيب الجملة. واذا كانت اللفظة التي ينقلها ما عاد تعني ما كانت تعنيه قبل خمسة قرون او سبعة. او يبقيها على حالها ام يغيرها ليفهمها قراء الانجيل في عصره. الا نفعل اليوم شف بقى الجملة بقى. مم. الا نفعل اليوم الشيء نفسه خلال قيامنا بتنقيح ترجمات الكتاب المقدس؟ انا نفسي افهم ازاي طور تعامل الناسخ مع المخطوطات اليونانية اللي هي المفروض تحافظ على النص الاصلي للعهد الجديد. بيقارنها باللي احنا بنعمله في الترجمات. مم. اش جاب لي كم؟ بالزبط. يعني هو لما مسيح يقرا الكلام ده. ايه ده هو فيه مخطوطات مشوهة وبعدين الناس طب يا ترى يا هل ترى الناسخ فعلا عمل وقتها ايه؟ وبعدين طب هو لما غير كلمة قديمة لم تعد تستخدم بنفس المعنى اللي موجود دلوقتي. طب وانا ما لي؟ يعني هل انت متخيل ان مسلم مسلا يفوت ايات قرآنية فيها لغة عربية بالنسبة لنا دلوقتي صعبة. مم. هنغيرها احنا بلغة عربية اسهل؟ الاسهل ان انت تعمل كتاب حافز بيعرفك معاني الكلمات ديت. فين الشرح وفين التفسير وفين الترجمة؟ ما هو بينقل النص اليوناني الاصلي النص اليوناني ترجمة يعني الله المستعان. ممارسات عجيبة جدا. شف السطرين اللي هو كاتبهم دول. هل نجحنا في استرداد العهد الجديد اليوناني؟ في انقى نص ممكن بعدما عانى الكثير من الاضطراب بسبب الايادي التي توالت على نسخه جيلا بعد جيل؟ ده بقى السؤال نعمة الله وقدرته نقول نجحنا وبكل يقين. انا عايز افهم انت كعالم متخصص ومقطع الكتب النقد النصي وعارف بروس ميدز جاروبارت ايرمان هات لي واحد قال الجملة دي هات لي واحد قال ان العهد الجديد ده انقى نص ممكن ويعني خلي بالك برضو هو يمكن مش عارف اسميها خبث ولا لؤم ولا تدليس ولا ايه بالزبط هو هنا في الجملة دي ما بيقولش استرداد نص العهد المصري الاصلي. مم. هو بيقول استرداد العهد الجديد اليوناني بس ممكن. طب يعني ايه انقى نص ممكن؟ وايه مدى نقاوة هذا النص؟ وبعدين بيقول لك نعم نجحنا وبكل يقين. هو في النهاية جملة بتعطي انطباع للقارئ ده اللي احنا قعدنا تكوينه وحققناه ده هو اللي لازم تثق يكفيه نص يقين. بالزبط هو بيجعل الحاجة اللي هي المفترض ان هي يعني يعني فيها احتمال يعني الحياة هيبقى متخصص او قارن للنص ده هيقرأه بشكل غير القارئ المسيحي العادي اللي هيقرأه ويفهمه بشكل تاني خالص. آآ لو انت بتقول اللفظ ده اقرب للنص الاصلي. ازا احنا يعني آآ لسه يعني ده لو هنقرأها كمتخصصين. ازا لسة احنا ما وصلناش للنص الاصلي ولسه فيه صعوبات. لكن الصعوبات ديت يعني قدرنا ان احنا نتجاوز كم كبير منها. لكن لما نيجي نقرا العبارة ديت بقراءة القارئ العادي هنقول ان احنا نقدر نسق في النص ده بنسبة مية في المية. وهو بنفسه هو بنفسه رد على الكلام ده وقال ان احنا ما نقدرش نسق في النص. بنسبة مية في المية. هو للاسف بيستخدم يعني هو فاهم كويس قوي بيكتب ايه وبيحاول يكتب بطريقة يعني ما تكونش صادمة للقارئ وفي نفس الوقت تعطيه ثقة ويقين. مم. وبيحاول على قد ما يقدر برضو يعني ما يتقالش انه قال حاجة غلط بالزبط. وده انا باعتقد يعني حساسية شديدة جدا علشان خاطر بس المسيحي ما ينفرش من الموضوع اللي هو عاوز يقدمهوله يعني. بالزبط هو يعني كان بارتي ايرمان علق على النقطة بتاعت ان احنا نقدر نسق في النص الاصلي بنسبة تسعة او تسعين ولا اقل ولا الكلام ده. آآ كان جاوب بطريقة كويسة يعني السائل قال له هل انت تقدر تثق مسلا في زوجتك او يعني اي حد من آآ اه محمد بنسبة سبعة وتسعين في المية او حاجة زي كده. ما هو في نسب وان كان يبدو في زاهرها ان هي نسبة عالية ونسبة كويسة جدا لكن الواقع بتاعها لأ في مشكلة يعني في قضايا معينة ودي قضية نص ديني بيعتمد عليه المسيح المؤمن عشان يوصل للاخرة. فاختزال المشاكل في ان هي واحد في المية ولا مش واحد في المية. ده برضو من ضمن التدليس اللي هو بيحاول آآ يقع فيه يعني. لما جه اتكلم عن النص المستلم وتكوين النص المستلم ولما بدأوا بقى اخترعوا الة الطباعة انا عايز بس تعلق او نلفت الانزار نقطة ان كان ممكن نص ايرازموس اللي صدر في زمن الطباع كان ممكن يكون نص افضل من كده. مم مبني على مخطوطات اقدم من كده. وخلي بالك يعني لما العلماء بيتكلموا في موضوع المخطوطة الفاتيكانية. المخطوطة الفاتيكانية دي اكتشفوها امتى؟ طيب هو فايه اقدم مخطوطة كانوا يعرفوها في زمنهم طيب؟ يعني انت لما تيجي ترصد تاريخ المسيحيين لغاية زمن الطباع حيين كانوا مهتمين اصلا بموضوع المخطوطات القديمة اصل النقطة اللي انا عايز اقولها ايه هنا؟ معروف من خلال آآ الاطلاع على كتابات القديس اوريجانوس مسلا ان اوريجانوس كان مطلع على الاختلافات اللي موجودة ما بين المخطوطات سواء في نص العهد الجديد او حتى في نص العهد القديم وكان عامل الهيكسابيلا وكان بيقارن ما بين النص العبري والترجمة السبعينية وترجمة اكيلة وسيماخوسيوداتيو. لما تيجي تبص تمثلنا على كتابات اوغازتينوس او كتابات انبروسيوس او كتابات بعض اباء القرن الرابع والخامس بتجد ان هم احيانا كثيرة بيشيروا الى ان آآ اه النص اه في المخطوطات مختلفة عن النص اللي احنا بنقراه فهم مدركين ان في اختلافات ما بين نسخ. هم. ويمكن اوريجيانوس كان من اوائل الناس من القرن تالت الميلادي. اللي يتكلم عن ممارسة النساخ وازاي النساخ كانوا بيغيروا ايه اهدافهم ومش عارف مين. اتكلم عن الموضوع ده. طيب. وبعدين موضوع القديس جيروم لما جه يعمل الفولجاتا المخطوطات اللاتينية القديمة اللي كانت موجودة على ايامه وهل هو سافر فعلا لفلسطين علشان شوف نسخها. المقصد اللي انا بقوله او عايز القارئ ياخد باله منه. هل المسيحيين طوال تاريخهم كان عندهم هذا اهتمام بان هم يرجعوا لاقدم واصح النسخ او ان النسخ اللي ما بين ايديهم بتمثل بالفعل اقدم واصح نصا او هو ده النص الاصلي او حاجة زي كده لان في النهاية لما تيجي بقى تعمل زي ما بيقولوا فاست فورور تقدم شريط كده لغاية وقت واحنا اخترعنا الطباعة وياللا بسرعة يا ايرازموس علشان خاطر تبقى انت صاحب اول نسخة يونانية منشورة. مم. وانا حدعمك بالفلوس بس تحضر النص. طب انا ما عنديش نص هجيب النص منين. فراح هو قايل في لما بيشرح قال لك جمع ايرازموس على عجل ما تيسر من المخطوطات اليونانية مما لدى مكتبة الرهبان الدومينيكانيين في بازل واستعار بضعة منها في ووهان مش عارف في روشلن ودفعها الى مش عارف مين اللي ينقل عنها. ودي كلها كانت مخطوطات آآ مكتوبة بالخط الصغير المشبك المتصل وبعدين هو حتى عمل قايمة في الكتاب. مم. هذا بيان بالمخطوطات اليونانية التي اعتمد عليها ايرازموس مع تاريخها محتوياتها. مم. عبارة عن كم مخطوطة؟ سبع مخطوطات. الاول بيرجع للقرن الاتناشر والتاني من القرن الاتناشر والتاني قالت من القرن الاتناشر او بعده والرابع من القرن الخمستاشر والخامس من القرن الحداشر والسادس من القرن الخمستاشر والسابع من القرن الاتناشر يعني اقدم خطوطة يحوي رسايل بولس فقط الى القرن الحادي عشر. بالزبط. مخطوطات تانية اقدمها من القرن الاتناشر وفي كزا من القرن الخمستاشر. هل الكتاب المقدس للعهد الجديد كان يستحق اهتمام اكبر من كده؟ قطعا ولا شك لان ده كلام مفترض ان هو كلام ربنا يعني ان انت بتتعامل معه يعني بنفس المسئولية اللي المفروض تحصل لاي كتاب مقدس يعني. لكن المسيحي طبعا آآ اه في النقاط ديت بيحاول ان هو يعني يتعامل معها بتبسيط شديد او اللي هو يعني بيحاول يخفف الموضوع. في حين ان هو الموضوع يعني اه آآ لا هو الموضوع مش بسيط زي ما هم بيحاولوا يوهموا المسيحي العادي او حتى بيوهموا غيرهم يعني المسلمين آآ يعني مسلا قضية من ضمن القضايا اللي ذكرت في قضايا النص المستلم ان ايرازموس آآ ساعة لما حاول ان هو يحصل على نصب صفر الرؤية كان برضو بيحاول ان هو يدور على الاعداد اللي هي الستة الاخيرة من رؤية يوحنا اللي هي من ستاشر لواحد وعشرين. فصل اتنين وعشرين الاعداد من ستاشر لواحد وعشرين فلما النسخة اليونانية اللي عنده ديت مش موجود فيها النص نسخة يتيمة لسفر الرؤية. بالزبط. عمل ايه بقى؟ اه اه راح مترجم النص بتاع الفولجاتا اللاتينية واضافها لطبيعته اه ترجمها من لاتين اليوناني. لليوناني. يعني فاخترع اشكال جديدة للنص في المقطع ده يونانية تانية. بالزبط. كل ده ايه؟ لانه هو مستعجل انه يطبع النسخة بتاعته كان بينافس ولا كان بينافسه فقال لك يلا بسرعة ما فيش وقت وايه يعني؟ هو ده يعني كتاب مقدس يعني عارف هو احنا غلطنا في البخاري؟ هو هو الواقع انه بيتعامل يعني بقدر ضئيل جدا جدا من الاهتمام. انا بس حابب الناس تفهم الكلام ده حصل في النصف الاول من القرن الستاشر. يعني الف خمسمية عشرين الف خمسمية اتنين وعشرين الفترة دي. القرن ستاشر. مم. لما تلاقي ان هو رجع لاكتر من مخطوطة من القرن الخمستاشر ايه ده! يعني انت يمكن اقل من مية سنة فاتت بياخد منها النص يعني هنا بيقول آآ مخطوط يحوي على الاعمال والرسايل من القرن الخمستاشر. آآ ده المجلى المخطوط رقم اربعة وبعدين المخطوط رقم تمنمية وسبعتاشر يحوي الاناجيل فقط. ده من القرن الخمستاشر. ففي عنده هنا واحد من القرن الاتناشر اثنين من القرن الاتناشر. تلاتة من القرن الاتناشر. وبعدين اثنين من القرن الخمستاشر وواحد من القرن الحداشر ده اقدم حاجة عنده يبقى كده اربع مخطوطات من القرن الاتناشر واثنين من الخمستاشر وواحد من الحداشر دول كل المخطوطات اللي هو رجع لها. الاشكالية ان هو كان رجل دين كاثوليكي يعني احنا يمكن ما عرفناش لكن هو كان رجل دين كاثوليكي. واتقن اللغة اللاتينية واتقن اللغة اليونانية اللي هي بتاعة العهد الجديد وقام بتدريسها حتى زي ما بيزكر الدكتور خالد غسان خلف في مدرسة البندقية بايطاليا يدرس في جامعة كامبريدج بانجلترا. ويعتبر اول ناشر للعهد الجديد. وبالرغم من كده بنجد ان حل المخطوطات اللي هو بيستعملها حالها سيء جدا آآ وحتى تعامله اصلا مع النص نفسه تعامل يعني غريب جدا يعني المشاكل اللي في نص آآ المستلم بتاع ايرازموس النص السيء بتاع ايرازموس ده مش متعلقة فقط بان هو مسلا آآ جاب مخطوطات متأخرة ونقل منها النص او انه في حاجات ما لهاش المخطوطات اللي اعتمد عليها فقام بترجمة النص اللي هي ترجمة اصلا الفولجاتا مش النص الاصلي نفسه او مش اللغة الاصلية اللي هي المفترض النص الكتابي وراح مترجمها بعد كده لليوناني. لأ ده هو كمان يعني حاول ان هو يقحم بعض كل اللي موجودة في نص الفولجاتا ليه نصه اليوناني؟ يعني احنا دلوقتي من المفترض ان مسلا النص اليوناني بيقول كز. فهو شايف في نسخته بتاعة الكتاب المقدس نفسه اه اللي هي في الوقت ده شايف شكل تاني خالص مختلف. فهو بدل ما ياخد من الشكل بتاع النص اليوناني راح مدخل النص بتاع اللاتيني ده اليونان. بالزبط كده راجع لاعتقاده ان هو اصلا كاثوليكي والكاثوليك وقتهم كانوا بيعتقدوا ان الفولجات هو الكتاب المقدس الرسمي للكنيسة وده النص القياسي وبالتالي ما فيهاش مشكلة يعني لما احنا ناخد من نص الفولجاتا نحط على النص اليوناني. وده اللي هم طلبوه منه فيما بعد بخصوص الفاصلة اليوحناوية. هو المشكلة ان هو يعني اصلا هو رازموس يعني في طبعته الاولى آآ عمل الترجمة اللاتينية بتوضح الاخطاء اللي وقعت فيها الفولجات. كان يأمل انه يعمل ترجمة لنفسه تحل محل الفولجاتك كأنه بالزبط كده. فيعني هو يعني حتى النسخة اللي بيحاول يعتمد عليها في تقويم النص اليوناني او اصلاح النص اليوناني نفسها لا تخلو من الاخطاء. وده مش تعامل بس يعني من ضمن الحاجات اللي اتاخدت على ايرازموس في طبعته الاولى اللي خلت خلت المجتمع مسيحي اه عارض الكتاب بتاعه المقدس بشكل مبدئي ان الجامعات الاوروبية زي اكسفورد و كامبريدج منعت طلابها من قراءة الطبعة بتاعة الازموس بسبب ان هم بيعتبروا زي ما هو بيقول في صفحة تلاتة وتلاتين او اربعة وتلاتين ان هم بيعتبروا ان ترجمته للنص اليوناني للاتيني في مقابل لاتينية الفولجاتا يعني هو دلوقتي ايه عامل النص اليوناني. وجايب نص الفولجاتا اللي هو نص الكنيسة. وجايب ترجمة شخصية له هو لاتينية للنص بتاع اليوناني. فاصبح فيه في ترجمتين يوناني النص اللاتيني آآ اللاتيني بالظبط النص اللاتيني آآ نص لاتيني نص بتاع الفولجاتا والنص استبداعه هو الشخصي. هم من ضمن الاعتراضات عليها ان هم بيعتبروا ان الترجمة بتاعة ايرازموس ديت حلت محل ترجمة الفولجاتا اللي كانت بتعتبر في وجهة نزرهم افضل من الاصل اليوناني في هزا الوقت. دا من اقتباس تلاتة وتلاتين صاد تلاتة وتلاتين اربعة وتلاتين. فدي من ضمن تعامل المسيحي مع النص المقدس التعامل المسيحي مع النص المقدس بعشوائية شديدة جدا بيقوده بشكل كبير جدا للايمان المسيحي مش الحقائق المسيحية. وللاسف هو ده مش مش بس تعلق او تعامل مسيحي مع النص المقدس في وقت ايرازموس بس وانما حتى في الاوقات اللاحقة يعني يعني مسلا على سبيل المسال قصة المرأة الزانية وقصة خاتمة بتاعة انجيل مرقص العلماء متأكدين بشكل يقيني ان دية اجزاء مضافة على النص وليست من النص نفسه. لكن بالرغم من كده بنجد ان الكنيسة نفسها قالت لك احنا مش النصين دولت لان العلماء قالوا عليهم ان هم غلط. ومش من ضمن اجزاء العهد الجديد. لا ده احنا هنخليهم ضمن النص المقدس على سبيل المسال ريموند براون اه في كتابه مدخل الى العهد الجديد صفحة مية وعشرة من نشر اه دار الاكويني او ترجمة دار اللوكيني في مصر بتقول حددت الكنيسة الكاثوليكية مدى قانونية صفر ما على اساس استخدامه لمدة طويلة في العبادة. وليس على اساس احكام المتخصصين يعني انت بتضرب احكام المتخصصين في مقتل يعني بتقول احنا كنيسة لنا نص معين مقدس بنعتبره هو نص العبادة وانتم كمتخصصين اضربوا دماغكم في الحيطة احنا ما لناش دعوة بالنتايج بتاعتكم. بيقول بقى من ناحية من كتب او نسخ مازن بيقول بقى آآ ان الوضع ده يعني ان هو الكنيسة الكاثوليكية ملتزمة بالنص اللي بتستعمله في العبادة وليس النص اللي كيلو المتخصصين بيقول هكزا بالنسبة لقصة المرأة التي امسكت في حالة الزنا الواردة في يوحنا سبعة تلاتة وخمسين ويوحنا اما تمانية حداشر والنهاية الطويلة لانجيل ماركوس ستاشر من تسعة لعشرين. قرر مجمع تريند او اللي هو المجمع التردينتيني انهما تنتمي الى الاسفار المقدسة على الرغم من عدم وجودها في الكسير من الشهادات النصية الخاصة بالعهد الجديد. بيقول بقى نقطة مهمة بيقول ظل الكاثوليك احرار في قبول احكام علماء اكفاء بان هزه الفقرات لم تكن جزءا من النص الاصلي للانجيلين اللذين تنتمي اليه لما هاتين الفقرتين. فهنا فيه تعامل الكنيسة آآ مع النص المقدس مختلف عن تعامل المتخصصين مع النص مقدس مختلف تماما عن الكاثوليك العاديين ان هم احرار بقى يصدقوا احكام الكنيسة ولا يصدقوا احكام اه العلماء المتخصصين. فدي نقطة جوهرية جدا. يعني حتى الترجمة اليسوعية بتقول ان النص ده بتاع القصة المرأة الزانية في مقدمة انجيل يوحنا بتقول ان هي قانونية وان هي الكنيسة بتعتبرها كزا. كده وبرضو نفس الشيء هنجده في الترجمة المارونية بالرغم ان هم بيشيروا ان النص ده مش موجود في النسخ القديمة المهمة بيقول ان هي تبقى قانونية عايز اقوله ان دايما في آآ اختيار ايماني من الكنيسة او من المسيحيين للنص المقدس سواء بقى كان بيرازموس ان هو بيحول يتعامل مع النص لو هو عايز يضيف حاجة مسلا للنص اليوناني وهو بيضيفها بمزاجه ما بيلتزمش بالنص اليوناني. الكنيسة بتحاول في عصور اليازموس بتحاول ان هي تلتزم بنص الفولجيتا وبتعتبره افضل من اللاتيني اللي هو من المفترض ان هو النص الاصلي او تعامل الكنيسة مع مقاطع قال الاحكام المتخصصين بان هي قطعا ولا شك يعني ديت آآ فيها مشاكل كثيرة جدا نصية زي قصة المرأة الزانية او كخاتمة انجيل المرقس وبالرغم من زلك الكنيسة قبلت ان هم جزء من الاسفار المقدسة واحنا ما يلزمناش اه ان احنا رأي المتخصصين بالزبط كده. خلينا نكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو. نكمل آآ في فيديو قادم باذن الله عز وجل جزاكم الله خيرا على حسن الاستماع ونلتقي قريبا جدا بازن الله نكمل قصة النص المستلم وندخل في النص المحقق ونكمل تعليقات هامة بيكشفها لنا غسان خلف. هو بيتمنى انها ما تصدمش المسيحي البسيط وهنحاول نقول رأينا ليه المفروض المسيح البسيط يفهم ان الكلام ده مهم جدا جدا ومش عادي والمفروض ان هو يكون مؤثر بالنسبة له السلام عليكم ورحمة الله وبركاته