بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب. ما زلنا بنتكلم عنه هوية كتبة الاناجيل اربعة وما مدى موثوقيته ومصداقية التقليد الكنسي حول المعلومات اللي بتقدمها لنا عن من هم كتبة الاناجيل دي الاربعة. لكن قبل ما ندخل في اي تفاصيل يا ريت تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر كل جديد. ما زلنا بنقرا من كتاب مدخل الى العهد الجديد تأليف ريموند براون. وده الغلاف الداخلي كتاب. ودي معلومات الطبعة والعنوان الاصلي الكتاب في الصفحة رقم متين خمسة واربعين بيبدأ الكلام عن كاتب انجيل مرقص بيبدأ طبعا بالمعلومة اللي اكدنا عليها كتير جدا اذا رجعنا للخلف نجد ان اسم الانجيل بحسن مرقص ارتبط بهذه الكتابة مع نهاية القرن الثاني او ربما قبل ذلك. قلنا مية وخمسين وانت طالع. بدأت تشر معلومات عن كتبة الاناجيل ده متى ومرقص ولوقا ويوحنا. كويس اوي. وفي منتصف القرن الثاني نجد ان نيوستين يوستينوس الشهيد يشير الى مذكرات بطرس باعتبارها تحتوي على فقرات لا توجد الا في انجيل مرقص. خلي بالك الشهيد يعتبر من اوائل اباء القرن الثاني الميلادي. في منتصف القرن الثاني هو ما ذكرش اسم كاتب الانجيل لكن هو يشير الى مذكرات بطرس باعتبارها تحتوي على فقرات لا توجد الا في انجيل مرقص. الاصحاح التالت الاعداد ستاشر لسبعتاشر. ده في الحوار مع مية وستة تلاتة. فهنا ريموند براون بيزكر لنا اقدم التقاليد المسيحية التي تشير بشكل محدد معين الى انجيل مرقص وبارجع باكد مرة تانية يوستينوس الشهيد لن يزكر ان الانجيل ده كتبه واحد اسمه مرقص هو كان بيتكلم عن الاناجيل بشكل عام على انها مذكرات الرسل. وما نعرفش تحديدا بقى هو كان بيقصد انهي اناجيل؟ لكن هنا تحديدا اشار الى شيء سماه مزكرات بطرس وذكر نصوص مش بنلاقيها غير في انجيل مرقص. فهنا رغم مجهولين اية هوية الكاتب الا ان موضوع ان الانجيل ده مزكرات بطرس هي نفس المعلومة اللي بدأنا نسمعها من منتصف القرن الثاني الميلادي مية وخمسين وانت طالع. بعد كده بيقول ويسجل يوسابيوس القيصري. طبعا في كتابه تاريخ الكنيسة تقليدا يرجع الى بدايات القرن الثاني عن مرقص. وحتى استلموا بابيس من الشيخ. هنا في صياغة مش مزبوطة قوي. لكن بابيض اغلب العلماء بيرجعوا التقليد بتاعه لسنة مية خمسة وعشرين ميلادية. وبعدين بابيص استلم من الشيخ واحنا ما نعرفش تحديدا مين الشيخ ده. وهنا هو كاتب في الهامش سنشرح فكرة بابياس عن الشيخ بالفصل العاشر ادناه. النقطة المهمة اللي لازم نركز فيها هي ان تقليد بابيص ده لم يحفظ الا في كتاب تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القصة طري لان كتابات بابياس اللي فيها كلامه ده مفقود غير موجود بين ايدينا الان. فيوسابيوس نقل عن بابيوس في كتابه تاريخ كنيسة ان بابيص بيتكلم عن مرقص وبيقول الاتي. واز اصبح مرقص كلمة مش عارفين بالزبط معناها ايه. مترجما ولا مفسرا ولا ايه بالزبط ؟ لبطرس فانه بص بقى الاوصاف دي علشان النقطة المهمة اللي احنا هنتكلم عنها النهاردة. ان احنا هنحط الاوصاف دي تحت الاختبار. وهنقارنها بالسمات والخصائص اللي بنلاقيها في الانجيل اللي ما بين ايدينا فعلا. لو وجدنا تطابق يبقى ده بيعزز بدرجة ما ان الكلام ده ممكن يكون صح لكن لو وجدنا اي معلومة غلط يبقى ده بيشكك في صحة التقليد. يبقى الكلام ده ايه؟ كلام فاضي. يبقى هناك سبب وداعي ودليل ان احنا نكذب هذا التقليد ولا نصدقه. او ان بشكل عام فيه حاجة غلط فهنا بيتكلم عن مرقص وبيقول ان مرقص ده اصبح مترجما او مفسرا لبطرس. كان مصاحب بطرس الرسول بشكل ما. فمرقص ده كتب خلي بالك على نحو صحيح من دون ترتيب كل ما تذكره عما قاله او عمله الرب. شف بقى النقطة الهامة هنا لانه هو نفسه لم يسمع الرب اطلاقا او يتبعه. يعني مرقص ده ما كانش تلميز. ولا كان رسول ولا عمره وسمع يسوع المسيح او اتبعه اثناء حياته على الارض. كويس قوي. ولكن في وقت لاحق تبع بطرس الذي تعود على ان يكيف تعاليمه بحسب احتياجات الجمهور او اللحظة ولكنه لم يكن يعتزم عمل قصة منظمة لاقوال الرب. خل بالك هو هنا بيتكلم عن مرقص هو نفسه لم يسمع الرب اطلاقا او تابعه ده مرقص ولكن في وقت لاحق مرقص تبع بطرس الذي تعود على ان يكيف تعاليمه مرقص. تعود على ان يكيف تعاليمه. الحاجات اللي اتعلمها من بطرس بحسب احتياجات اللحظة او الجمهور. ولكنه لم يكن يعتزم عمل قصة منظمة لاقوال الرب. وعلى ذلك لم يكن مرقص على ده خطأ من ناحية انه كتب بعض الاشياء حسبما تذكرها لانه اعتزم الا يحذف شيئا مما سمعوا. ولا يكتب شيئا ليس على يقين من صحتي. خل بالك كلام بابيص بيأكد اولا على ان مرقص لم يكن شاهد عيان. ولم يكن من اميزو روس المسيح خلاص الكلام واضح كلام بابيص وان مرقص ده كان تابع لبطرس فيما بعد. بعد رفع المسيح للسما يعني. لكن بابيس هنا ما بيوضحشي هو مرقص كتب الكلام ده بعد موت بطرس ولا اثناء حياته على الارض؟ لان فيه تقليد تاني بيذكره اريناوس اسقف ليون في ضد الهرطقات. ادي كتاب ضد الهرطقات للقديس اريناوس الترجمة بتاعة المركز الارثوذكسي للدراسات الابائية. ده المجلد الثاني ده مقطع اللي بيتكلم فيه عن كتبة الاناجيل. فبيقول وكتب متى انجيل للعبرانيين بلغتهم الخاصة. بينما كان بطرس وبولس يكرزان في رومية ويضعان اساسات الكنيسة. وبعد انتقالهما يعني بعد موت بطرس وبولس سلم الينا مرقص تلميز بطرس مفسره انجيله مكتوبا وهو ما كان بطرس يكرز به. يبقى مرقص اتكتب بعد موت بطرس بولس يبقى ما كتبشي تحت سمعه وبصر بطرس لأ وبعدين خلي بالك تقليد مفاده ان متى هو اول واحد كتب. وكان لسة بطرس وبولس بيكرزه وبعد موت بطرس وبولس مرقص كتب. الكلام ده مهم جدا جدا وهنأكد عليه بعد شوية. فيبقى هنا لما بابيس بيقول وعلى ذلك لم يكن مرقص على خطأ من ناحية انه كتب بعض الاشياء. حسبما تذكرها كان ده بيعطي اشارة الى ايه انه كتب وبطرس ما كانش موجود. ده كان بيعتمد على ذاكرته. وخل بالك هنا كلام بابيص بيعطيك انطباع ان لما كتب قال لك لانه اعتزم الا يحذف شيئا مما سمعوا ولا يكتب شيئا ليس على يقين من صحته. ومع ذلك انجيل مرقص اللي ما بين ايدينا دلوقتي ده اصغر انجيل في الاناجيل اربعة. هل يا ترى هو ده كل اللي سمعه من بطرس كل اللي تذكره من بطرس ولا يكتب شيئا ليس على يقين من صحته. طب هل ده معناه ان انجيل مرقص؟ هو ادق الاناجيل جيل لما نلاقي اختلاف ما بين مرقص وماتة ولوقا ويوحنا نرجح مرقص بعد كده ريموند براون بيكمل كلام بابيص اللي قالوا عن متى وبعدين بيقول عبارة كده وما بيتعمقش فيها قوي. واذا تركنا الان القيمة التاريخية لتقليد بابيوس يعني ايه الكلام ده ؟ هو ممكن تقليد بابيص ما يكونش له قيمة تاريخية؟ اه. فيه بعض العلماء بيجمعوا من كتاب يوسابيوس القيصري؟ كل للي نقله يوسابيوس القيصري عن بابياس. وبيجمعوا من كتابات الاباء الاوائل. كل اللي الاباء قالوه عن بابيص. فلما تنظر في هذه الاقوال تجد ان في بعضها بتسخف من رأي بابيص. وبتقول يعني انه دماغه كانت خفيفة شوية. هو النقطة دي ما بيتكلمش عنها دلوقتي لان في نقطة مهمة جدا لازم ناخد بالنا منها. بابياس بيقول او على الاقل ده المقطع اللي نقله يوسابيوس واذ اصبح مرقص ايوة مين مرقص ده تحديدا؟ فهو هنا ريموند براون بيقول دعونا نتساءل عن مرقص الذي يتحدث عنه هذا التقليد تم مرقص باليونانية ماركوس مشتق من الاسم اللاتيني ماركوس كان يتكرر كثيرا وكان هذا من شأنه تعقيد اشارات العهد الجديد الى شخص يحمل هذا الاسم. هو عاوز يقول لك فيه كذا اشارة في العهد الجديد لحد اسمه مرقص واحنا مش متأكدين بنسبة مية في المية هل مرقص ده غير ده ولا هم نفس الشخص الدنيا ما فيهاش يقين كلم شوية عن الاشارات عن مرقص. وبعد كده في الاخر بيقول ايه؟ من الممكن تجميع كل هذا في صورة مركبة ليوحنا المدعو ارقص يبقى اسمه اليهودي يوحنا ولقبه اليوناني مرقص ليكون مع بطرس في اورشليم. الذي كان رفيق بولس ولكن رفضه بولس سابقا في الفترة ما بين سنتي كزا وكزا وبعد سنوات عدة اصبح مرقص الرسول الذي فقهوا في النهاية الى روما حيث كان نافعا لبولس وبطرس قبل استشهادهما. انا بس عايز اقول نقطة مهمة جدا. السورة دي هو هو بيركبها ازاي ؟ صورة مركبة. صورة مركبة. الصورة دي بيركبها ازاي ؟ بياخد اللي قاله بابيص عن مرقص وبيضيف اليه كل ما نعرفه عن شخص اسمه مرقص مذكور في الرسايل ومذكور في اعمال الرسل. طب يطلع بفكرة ان نمرقص كان مع بطرس وحصلت مشكلة مع بولس وبعدين رجع مرة تانية مع بولس. كل ده نفس الشخص نفس المرقص اللي انا بستعجبه ان احنا لما نيجي نبص في التقليد بابيص ما بيجبش سيرة ان مرقص كان مع بولس ما بيجبش سيرة الموضوع ده خالص كويس ايضا لما نرجع لكلام القديس اريناوس اسقف ليون في كتابه ضد الهرطقات. بنلاقي انه بيقول ان مرقص كان مع بطرس وكتب انجيل هو ما كان بطرس يكرز به. ولوقا كان مع بولس وكتب انجيل يحوي مكان بولس يكرز به. اقصد ان التقليد ما بيقولش ده مرقص كان مع بطرس وكان مع بوليس مرقص كان مع بطرس لوقا كان مع بولس فهل ده معناه ان مرقص اللي اتكلم عنه بولس هو شخص غير مرقص كاتب الانجيل اللي كان مع بطرس هي دي الفكرة اللي اشار اليها ريموند براون لما بيقول وكان هذا من شأنه تعقيد اشارات العهد الجديد الى شخص من هذا الاسم. هنا بيقول يقدم لنا سفر الاعمال معلومات عن رجل اطلق عليه مرات ثلاث اسم يوحنا الملقب مرقص ولكن مرة واحدة ربط ببساطة بين اسم مرقص وبطرس وبولس وبرنابة. شف هنا في الهامش رقم تسعين في وسط كلامه عن المعلومات اللي نعرفها عن اي حد اسمه مرقص في العهد الجديد. بيقول هذه المعلومات تجعل من المحتمل جدا ان مرقص هذا المذكور في قلوسي هو نفسه يوحنا الملقب مرقص. على الرغم من اننا لا نجد في اي من كتابات بولس انه هدد هوية يوحنا. وبرغم ذلك يوجد احتمال ان تكون الصورة في كلوسي كانت صورة زائفة. كتبت في الثمانينات حين بدأ المسيحيون المتأخرون يعرفون مرقص المذكور. في فيلون على انه يوحنا مرقص الذي رفض بولس. طبقا لما جاء في سفر اعمال ان يسافر معه. اللي انا بس عايزك تفهمه ان الموضوع مليء بالتخمين ومليء بالافتراض وليس فيه يقين قط. وان في النهاية هذه الصورة مركبة جمع تقريبا كل اللي في العهد الجديد عن مرقص ده تلات اربع مرات في اعمال الرسل ومرتين تلاتة في الرسايل وراح مكون لك صورة. واحنا ما نقدرش نتأكد من ان يوحنا مرقص ده هو نفسه مرقص. مع الاخذ في الاعتبار مرة تانية ان التقليد بينسب مرقص لبطرس بس ما بينسبوش لبولس رغم ان لو مرقص كان المفروض مصاحب بطرس ومصاحب بولس المفروض المعلومة دي كانت اتقالت في التقليد بشكل صريح ابيض كان ناقل الكلام ده اريناوس كان ناقل الكلام ده. ان خلي بالك مرقص ده هو اللي كان فترة مع بطرس وفترة مع بولس. واتعلم من بطرس واتعلم من بولس. لكن التقليد بيأكد على ان مرقص مع بطرس ما بيجبش سيرة بولس. مع مرقص لوقا كان مع بولس بس هنا ريموند براون بيطرح سؤال قد تجد وجيها. هو بيقول اذا كان شخص ما يخترع تقليدا عن الكاتب ان الاناجيل اربعة ما عليهاش اسامي. والاناجيل نفسها لا تدل على هوية الكاتب. دي حقيقة. احنا بقى كمسيحيين في القرن الثاني الميلادي عايزين نعطي لهذه الاناجيل مصداقية وموسوقية. فهننسب الاناجيل دي لناس. مش كان المفروض النصارى ينسبوا الانجيل ده اللي هو انجيل مرقص لحد اهم من مرقص هو بيقول كده. اذا كان شخص ما يخترع تقليدا عن الكاتب. فلماذا ينسب الانجيل الى مثل هذه الشخصية المسيحية البسيطة؟ هو انت معلش يعني كان ممكن تنسب الانجيل ده لمين؟ عايز يعني تنسبه لواحد من التلاميز الاتناشر؟ انا اكاد اجزم ان اي نسبة هتلاقي هي مشاكل هو كانه عاوز يقول لك يا جماعة هم ما كانوش مجبرين ان هم ينسبوا هزا الانجيل لمرقص ده اللي احنا ما نعرفش عنه اي حاجة. برضو بارجع واقول لك معلش وانت تعرف ايه عن اي حد اصلا. يعني اقطاب المسيحية بطرس وبولس ما كمية المعلومات اللي تعرفوها عن بطرس او اللي تعرفوها عن بولس. خارج اللي منصوص عليه في العهد الجديد. ولا حاجة. فهو لو كان نسبه لاي حد برضو كنت هتجد صعوبة شديدة جدا في انك تعرف اي حاجة عنه. لكن يمكن هو يقصد انه لو احنا هنخترع بقى كنا انسب الاناجيل اربعة لواحد من التلاميز الاتناشر. متى يوحنا ننسب الانجيل لبطرس نفسه مثلا؟ ما اعرفش. لكن تعليقي الوحيد في النقطة دي ان دي اخرة حجج النصارى في محاولة اعطاء التقليد اي مصداقية. فاهم كلامي ده كويس؟ افهمه كويس هو عارف ان بابيص كشخص وكلامه اللي بيقوله حواليها مؤاخذات كثيرة جدا. هنبقى نتكلم عنها بعدين بالتفصيل علشان كده على استحياء قال لك يا جماعة من اولها اهو. اذا تركنا الان القيمة التاريخية لتقليد بابيص. سيب القيمة خليها على جنب. نناقش الكلام نفسه زي ما هو. بغض النظر عن قيمته التاريخية. هو عارف كويس اوي ان القيمة التاريخية ضعيفة جدا جدا. وهم للاسف الشديد النصارى كده. بيفكروني بكلامهم عن الاحداث المتعلقة بقيامة المسيح. لو احنا هنخترع قصة كنا خلينا النساء هم هم اول ناس يروحوا القبر وانا ما لي انا! يعني انا ايش دراني بنفسية وعقلية لو افترضنا ان فيه حد هيخترع يعني ايش دراني بنفسيته وعقليته وقتها لما اخترع الكلام ده؟ هل دي هي الطريقة اللي من خلالها بنتأكد من صحة الاخبار ترى لو كان هيخترع طب ليه ما قالش حاجة تانية؟ ليه ما قالش حاجة تانية اقوى من كده؟ الله المستعان. النقطة المهمة بقى ومن ناحية اخرى لا يقدم الدليل الداخلي من الانجيل الا القليل لدعم الصورة التي رسمها بابيوس. بل والكثير مما يجعلها موضع تساؤل. يعني احنا لو جينا خدنا وصف بابيص عن مرقص ودورنا على السمات والاوصاف دي من خلال النقد الادبي للانجيل. انجيل مرقص اللي ما بين ايدينا دلوقت. هل هنلاقي الدنيا تبقى ولا هنلاقي ان فيه خلاف؟ فهنا هو كلامه نوعا ما متزن. لا يقدم الدليل الداخلي من الانجيل الا القليل لدعم السورة رسموها باب ابيض بل والكثير مما يجعلها موضع تساؤل. يعني فيه حاجات كتيرة في الانجيل تخلي كلام بابيص موضع تساؤل ازاي قال الكلام ده؟ الدنيا مش ماشية. شف هنا بيقول ايه. واما وان كاتب هذا الانجيل اليوناني كان هو يوحنا مرقص. وكان انا ومن المفترض انه كان يتكلم الارامية يهوديا من اورشليم ثم صار مسيحيا في وقت مبكر فهذا لا يمكن ان بيتناغم مع الانطباع القائل ان هذا الانجيل بدا وكأنه ترجمة من الاراميل. وبدا انه يعتمد على تقاليد شك اكلت بالفعل مصادر كانت باللغة اليونانية وانها بدت مرتبكة بالنسبة لجغرافية فلسطين. ايه اللي هو عايز يقوله هنا بيقول ان مرقص ده اعتمد على بطرس. اه. مين بطرس ده بقى؟ بطرس ده هيعلم مرقص باليوناني ولا هيعلمه بالارامي بلغة رجل الشارع في فلسطين هيعلمه بلغة رجل الشارع في فلسطين. طيب ولما يتكلم عن جغرافية فلسطين في اطار وسياق ولا يكتب شيئا ليس على يقين من صحته. كتب الاشياء حسبما تذكرها لانه اعتزم الا يحذف شيئا مما سمعوا. يعني هو المفروض سمع من بطرس والمفروض ان بطرس كان بيتكلم ايه؟ ارامي او عبري او لغة رجل الشارع في فلسطين ايا كانت. من خلال جمع الاوصاف دي مرقص مترجم او مفسر لبطرس بطرس مصدر اولي من تلاميز رسل المسيح عليه السلام رجل عاش في فلسطين كان اصلا يهوديا يعني ايه ؟ شيل مرقص وحط مكانه بطرس ومرقص ده مجرد ايه؟ مترجم. هل هنلاقي ان السمات انجيل مرقص اللي ما بين ايدينا دلوقتي بيطابق السمات دي كلها اغلب العلماء بيقولوا لأ. الكلام ده مش صحيح. هذا لا يمكن ان يتناغم مع الانطباع القائل ان هذا الانجيل بدا وكأنه ترجمة من الاراء وبدأ انه يعتمد على تقاليد شكلت بالفعل مصادر كانت باللغة اليونانية وانها بدت مرتبكة بالنسبة لجغرافية فلسطين. موضوع الاخطاء صفية اللي كاتب انجيل مرقص وقع فيها هو بيذكرها هنا في الهامش وفي الاخر بيقول جملة كده يجب على المرء الاعتراف بانه في بعض الاحيان لا يكون مواطن مكان ما على معرفة جيدة بجغرافيته. مرقص اخطأ اكتر من مرة لما جه يوصف اوصاف جغرافية معينة. فبغض النظر بقى مرقص ده كان اصلا عايش في فلسطين. لكن هو مفروض مش بيكتم من دماغه. ده بيكتب اللي اتعلمه من بطرس اللي كان عايش في فلسطين. اللي كان من تلاميزه رسل المسيح عليه السلام. وما تمشي غير اللي هو متيقن من صحته. نلاقي ان الكلام ده اي كلام فاضي. فده بيخلينا نشكك في التقليد. هنا بيقول يشير الى ان مرقص لم يكن شاهد عيان. وانه اعتمد على الكرازة وانه فرض نظامه على ما كان يكتبه. اي كل ما يمكن ان يتناغم مع الدليل الداخلي للانجيل عن هذه الشخصية الانجيلية. برغم ذلك فان العلاقة الوثيقة والمباشرة التي تحدث عنها لونها بابيص والتي قامت بين كاتب الانجيل وبطرس وهو شاهد عيان تعد علاقة صعبة لان بعض قصص اقوال يسوع اعماله المذكورة في انجيل مرقص تبدو قصصا ثانوية. اذا ما قورنت بالقصص التي تضمنها المصدر كيو او الاناجيل الاخرى اخرى. يعني ايه؟ انا عارف ان كلامه صعب. بس هو بيقول باختصار. بابيص بيصف علاقة وثيقة ما بين كاتب الانجيل اللي هو ارقص ومصدر هام جدا. يمكن من اهم المصادر اللي ممكن نعرف من خلالها اقوال وافعال يسوع المسيح من خلال دراسة انجيل مرقس ودراسة قصص اقوال يسوع واعماله المذكورة في انجيل مرقس صعب جدا نطلع بان العلاقة اللي بيحكيها بابيص دي صحيحة. او فيما معناه ان كاتب الانجيل انجيل مرقص اللي ما بين ايدينا دلوقتي بالفعل كانت له علاقة وثيقة ببطل. اللي بيوصفه بابيص لا ينطبق على الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقت. ده اللي هو عايز يقوله. في الاخر خالص بيقول لك ايه ؟ كل اللي فات ده كان مبني على تقليد بابيص. خل بالك بقى ويرفض الكثيرون تقليد بابياس رفضا تاما بابيص عند الكثيرين ما لوش قيمة. ولكن الاحتمالات التي ذكرت للتو قد تنصف الى حد ما حقيقة ان التقاليد القديمة شف كلامه والله العزيم الكلام ده مهم. الاحتمالات الاحتمالات التي زكرت للتو قد تنصف الى حد ما حقيقة ان التقاليد القديمة كثيرا ما كن بها عناصر من الحقيقة في شكل محرف. بس كده. الف مبروك. يعني من الاخر احنا ما نقدرش نعرف كلام بابيص ده بالزبط. ايه الحقيقي فيه من الكدب من التحريف؟ لكن من خلال اللي نقدر نختبره من خلال مقارنة اوصاف بابيص بالخصايص والمواصفات اللي بنشوفها في الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي الدنيا ما بتمشيش الدنيا ما بتركبش وهختم كلامي هنا عن كاتب بانجيل مرقص. ان لو افترضنا ان مرقص ده كان تلميذ بطرس. وكان مصاحب له. باكد اولا على حتة ان ظاهر التقليد ان مرقص ده كتب بعد موت بطرس ايه الضمان ان اللي مرقص كتبه كان فعلا صحيح ومزبوط. مع الاخذ في الاعتبار ان بابييز بيقول لا يكتب شيئا ليس على يقين من صحته. وبعدين لما بنيجي نشوف ايه اللي هو كتبه نلاقي فيه اغلاط. يبقى ازاي بقى؟ في النهاية بنصل الى نفس النتيجة فيما يخص انجيل متى اللي هندخل عليه دلوقتي. يا اما التقليد ده كذب. يا اما انت بتتكلم عن انجيل غير اللي ما بين ايدينا دلوقت. بس انا مش شايف احتمال تالت بالصفحة رقم تلتمية وتسعة بيتكلم عن كاتب انجيل متى فبيبدأ مرة اخرى بالمعلومة اللي احنا بنأكد عليها كثيرا لو رجعنا الى الوراء فسنكتشف ان العنوان الانجيل بحسب متى قد اطلق على هذه الكتابة في النصف الاخير من القرن الثاني او ربما قبل زلك. مية وخمسين وانت طالع. ايه اقدم تقليد عن انجيل متى يا ترى؟ اه برضه كلام بابيص. في سنة مية خمسة وعشرين ميلادية تقريبا كتبيص. طبعا كلام بابياس ده مش موجود مفقود اقتبسه يوسابس القيصري في كتابه تاريخ الكنيسة وبالمناسبة ده كتاب تاريخ الكنيسة ليسابس القيصري ترجمة القمص مرقص داود ترجمة عن النص الانجليزي. فده كلام يوسابس القيصري عن بابيص فبيقول على اننا الان نضيف لكلماته السابق اقتباسها ذلك التقليد الذي يقدمه عن مرقص كاتب الانجيل في الكلمات التالية. ده كلام بابيص. اما عن متى فقد كتب ما يلي. فهنا ريموند براون جايب كلام بابياس اللي ذكره يوسافيوس القيصري في تاريخ الكنيسة. بابياس قال ايه ايه بقى؟ قام متى بترتيب الاقوال المكتوبة باللغة العبرية؟ العبرية دي يقصد الارامية ولا يقصد العبرية فعلا قد فسر ترجم الكلمة دي مش عارفين معناها بالظبط ايه. كل قول منها بحسب استطاعته. فيه هنا جملة بيقول في الفصل السابع اعلاه فيما ذكرت عمدا اشارة بابياس الى انجيل متى في سياقها الفعلي بعد الاشارة الى انجيل مرقص زي ما احنا شفنا في كتاب تاريخ الكنيسة المفروض انه مذكور كلامه عن مرقص الاول بعد كده كلامه عن مت. فهل ده معناه ان مرقص كتب الاول بعد كده مات هو غالبا ريموند براون بس فيه مشكلة في الترجمة انا ما رجعتش للنص الانجليزي. هو غالبا يقصد ان ده مش معناه ان بابيص بيؤمن ان مرقص اتكتب قبل متى. هنا بيقول لك ايه؟ اشارة بابياس الى انجيل متى بعد الاشارة الى انجيل مرقص وهو ترتيب لا يفهم منه ان بابياس اعتقد ان انجيل متى كتب قبل انجيل مرقص؟ العكس هو ذكر مرقص بعد كده متى؟ الترتيب ده مش ترتيب بابيص ده ترتيب يوسابيوس القيصري. هو كانه عاوز يقول مش مش معنى ان يوسابيوس ذكر كلام بابيوس عن مرقص. اولا قبل ذكر كلامه عن متى ان مرقص كتب قبل متى؟ لأ. ليه ايه بقى الكلام ده ؟ اه لان التقليد غالبا غالبا بيقول ان متى كان اول ده جيل متى اول واحد كتب الكلام ده على اساس مين؟ كليمندس الاسكندري اوريجيانوس الاسكندري يوسابيوس القيصري وانا باضيف عليهم ارناوس اسقف ليون. خلي بالك النقطة دي بقى وانت حاطط رجل على رجل على اساسها تهدم التقليد كله. ليه ان الان المستقر عند العلماء ان انجيل مرقص اللي ما بين ايدينا دلوقتي هو اول انجيل اتكتب. وان انجيل متى وانجيل لوقا اعتمدا على انجيل مرقص. ده اللي مستقر عند العلماء الان. افتح اي كتاب مدخل عن انجيل مرقص او عن انجيل متى او عن انجيل لوقا او مدخل للعهد الجديد عن الاناجيل هيقول لك الكلام ده. ده اللي مستقر عندك العلماء الان وعلى فكرة احنا عملنا فيديو اتكلمنا فيه عن الموضوع ده ذكرنا اقتباس لجورج فرج من كتابه مدخل الى العهد الجديد قال فيه ان الدراسات بتخالف التقليد في النقطة دي. التقليد بيقول ان متى اول واحد كتب. الدراسات والفحص النقد اقضي الادب بتقول ان مرقص اول واحد كتب وان متى نقل من مرقص والله العزيم الكلام ده يضرب التقليد في مقتل. ما تجيش تحتج بالتقليد. لان التقليد بيذكر لنا معلومات قطعا ولا شك خاطئة انت بقى عايز تاخد منها معلومة اسم الكاتب وخلاص احنا عارفين مين اللي كتب الاناجيل من القرن التاني. عارفين ايه؟ الادعاء بان انجيل متى كان اول الاناجيل كان قد ذكروا كل من ارناوس اسقف ليون كليمندس الاسكندري اورجانوس الاسكندري يسابق القيصري وده غلط ده كأنه تقليد مستقر في الكنيسة. غلط وخلي بالك ده بيضرب في اكتر من منطقة. بتضرب معلوماتك عن انجيل مرقص وبتضرب معلوماتك عن انجيل متى؟ الاتنين مع بعض. لان المفروض التقليد بيقول ان متى ده هو التلميز. هو المصدر الاولي طب مرقص ما كانش تلميز يبقى لازم نربطه بحد بطرس طب ازاي بقى متى هينقل مين واحد لا سمع الرب ولا اتبعه. وهو المفروض سمع الرب واتبع ما تجيش. يبقى هنا اول حاجة بيشير اليها ان ما تخليش ترتيب يوسابيوس القيصري لكلام بابيص يوهمك ان بابي يس كان بيؤمن بالترتيب ده لأ ده ترتيب يوسابيوس لكلام بابيوس لكن في عندنا تقاليد واضحة بتنص على ان متى هو اللي كتب اول واحد. والمعلومة دي غلط طيب تاني بقى نقطة قال لك بابيص بيتكلم على ان متى قام بترتيب الاقوال المكتوبة باللغة العبرية؟ انجيل اخوال والانجيل اللي ما بين ايدينا مش انجيل اقوال ده انجيل قصصي سردي عادي جدا. ده فيه عندك الجزء بتاع طفولة يسوع ما فيهوش اي اقوال خالص ولازم نتذكر لما نيجي نتكلم عن انجيل اقوال نتذكر انجيل توما القبط. انجيل لا يذكر الا اقوال. مية واربعتاشر قول من واليسوع هنا بيقول كانت كلمة لوجوي هي الكلمة المألوفة التي تترجم الى اقوال بمعنى كلمات. وعلى ذلك فان لوجيا تعني كل ما يشكل اقوالا ليسوع. هنا بيقول وانجيل متى القانوني موجود باللغة اليونانية. فهل كان يشير الى صيغة سامية اصلية ترجم منها هذا الانجيل؟ ما هو احنا دلوقتي عندنا كلام بابيص بيقول ان متى تلميذ رتب اقوال يسوع بالعبرية. الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي مش بالعبري. ده باليوناني. طب ما يمكن الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي مترجم عن اللي بابيض بيتكلم عنه ده. اول حاجة لازم نأكد عليها ونثبتها ونبروزها ان الانجيل اللي بابيص بيتكلم عن ده ضاع وفقد وهو غير موجود. وده وسام شرف على صدر النصارى وبيان لمدى قدرتهم على الحفاظ على التقاليد. احنا بنتكلم عن مصدر لو كان موجود كان هيبقى مصدر هام جدا جدا في معرفة مدى دقة اقوال يسوع. مرجع او مصدر مجمع كلام يسوع بلغته الاصلية. ما شاء الله فقد زي ماريه موند براون قال قبل كده ان كنيسة اورشليم او فلسطين تقريبا لم تحافظ على اي تقليد خالص. بغض النظر عن اسباب او الظروف لان في النهاية المسيحية لم تكن ديانة لتبقى. فيبقى اول نقطة الانجيل اللي بيتكلم عنه بابريس ده مش موجود. هل بقى الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي مترجم عنه لان الانجيل ما بين ايدينا دلوقتي ده باليوناني مش بالعبري. هنا ريمون براون بيقول فيه تلات بتناقش الموضوع ده. رأي رقم واحد في العصور القديمة يوجد انجيل يهودي. ربما كان باللغة الارامية. استخدمه المسيحيون ونسبه اباء الكنيسة الى الناصريين. وهم يهود مسيحيون خاصة في منطقة حلب بسوريا اشارات الى هذا الانجيل تربطه بشكل وثيق بانجيل مت. وقد ادعى جيروم في القرن الخامس عرف منين بقى ومدى موسيقية الكلام ده وقد ادعى جيرووم انه ترجمه الى اللغة اليونانية. وكان في بعض الاحيان يعتبر كما لو كان هو الانجيل السامي قصي الذي كان وراء انجيل متى على الرغم من ذلك فانه عند مقارنته بالانجيل القانوني نجد ان فقرات ناصرية قليلة حفظت في اقتباسات للاباء يبدو انها كانت توسعا ثانيا لانجيل متى او اقحامات علي. اللي هو في معناه اللي انتم بتتكلموا عنه غير الانجيل القانوني اللي ما بين ايدينا دلوقت. في الاخر بيقول ايه؟ على الرغم من ذلك فان غالبا كبيرة من الدارسين يجادلون بالقول ان الانجيل الذي نعرفه على انه انجيل متى كان قد كتب اساسا اللغة اليونانية وليس ترجمة عن اصل سامي. ده كلام مين؟ غالبية كبيرة من الدارسين. ده اللي عليه اغلب الدارسين ان الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي مش ترجمة عن اصل سامي. ده مكتوب اصلا باليونانية. اما فيما يتعلق بنسبة بابي ليه لوجيا الى متى؟ فنقول انه اذا كان انجيل متى القانون قد اعتمد على انجيل مرقص القانون؟ ده برضه دول عليه اغلب العلماء فسيكون امرا غير قابل للتصديق. الفكرة التي مفادها ان متى وهو احد شهود العيان الاثني عشر قد استخدم انما قصة يونانية اللي هي انجيل مرقص كمصدر اساسي لا علاقة له باي شاهد عيان. هو عايز يقول ايه هنا ان ابن متى التلميذ لا يمكن يكون هو نفس كاتب الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي. ده امر غير قابل للتصديق. يبقى انجيل ما بين ايدينا دلوقتي مكتوب اصلا باليوناني مش مترجم عن العبري. يبقى ده معناه ان الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي ما تمشي الانجيل اللي بيصفه بابياس اللي المفروض متى كتبه. غير كده عندنا ان الانجيل ما بين ايدينا دلوقتي اكتبس من مرقص وانجيل مرقص قصة يونانية. يبقى ده معناه ان كاتب الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي لا يمكن يكون متى تلميذ ولا كان شاهد عيان. هنا في الاخر بقى بيقول لك ايه الخلاصة. وهكذا فاما ان يكون بابيص على خطأ كلام بابيص ده غلط او التبس عليه الامر من ناحية عزو الانجيل بالعبرية الى متى. واما انه كان على صواب. كلامه صح. ولكن ان الكتاب العبرية والارامية التي وصفها لم تكن هي العمل الذي نعرفه. والذي كتب باللغة اليونانية ونطلق عليه اي انجيل متى القانون؟ انا بقول الاستنتاج ده ينطبق على انجيل متى اللي ما بين ايدينا دلوقتي ينطبق على انجيل مرقص. اللي ما بين ايدينا دلوقتي يا اما التقليد غلط يا اما التقليد بيتكلم عن حاجة غير اللي ما بين ايدينا دلوقت. وفي كلتا الحالتين انا شايف ان ده هدم للديانة المسيحية. لو التقليد بيتكلم عن حاجة غير اللي ما بين ايدينا دلوقتي يبقى راح فين الحاجة اللي التقليد بيتكلم عنها. وازاي الكنيسة ما قدرتش تحافظ عليها. اما بقى لو التقليد غلط من بابه يبقى نصدق ايه بقى عن المسيحية؟ واهم ما يمكن ان ينقل هم غلطوا فيه. هنا بقى بيقول لك ايه. وفيما يتعلق بالفردية الاخيرة. هل يكون ما كتبه متى باللغة الارامية او العبرية؟ كان له اي دور في خلفية انجيل متى القانوني؟ يعني يا جماعة يكون لهم علاقة ببعض باي طريقة. وبكده يمكن تفسير العنوان الذي اعطي لانجيل متى؟ القانوني. شوفوا لنا اي صرفة. وبالنظر الى ان بابياس يتكلم عن اقوال. فهل كان بذلك يصف المصدر كيو الذي استخدمه انجيل متى القانوني؟ برغم ذلك فان المصدر كيو الذي عمل من انجيلي متة ولوقا هو كتاب مر بمراحل تحريرية عدة. يعني ايه؟ يعني المصدر اللي العلماء بيقولوا ان متى ولوقا نقلوا منه ما هواش الانجيل العبري اللي بابيص بيصفه خلاص خلص الكلام. ولا يمكن ان يكون بابيص يصف هذا. لا يمكن ان يكون بابيص يصف هذا. بل كان يشير الى الاصل السامي للمرحلة الاولى اليونانية من مراحل المصدر كيو. وهي مرحلة لا يمكننا ان نعيد تركيبها الا بصعوبة وعدم يقينية حلو قوي. بعد كده بيقول وعن طريق حكم شامل على موضوع انجيل متى. فانه من الافضل تقبل الوضع العام بان انجيل متى القانوني كتبه باللغة اليونانية شخص لم يكن شاهد عيان واسمه غير معروف لنا منع قرفوش نقبل بقى. يا جماعة هي دي الحقيقة. نقبل نقبل وانه اعتمد على مصادر مثل انجيل المرقص والمصدر كيو وليس بمقدورنا ان نعرف ما اذا كان قد حدث في اي وقت من تاريخ مصادر متى ان قام متى وهو احد التلاميذ الاثني عشر بكتابة شيء باللغة السامية وكان له دور وليس باستطاعتنا ان نعرفه. اصل خلي بالك انت بتتكلم في النهاية عن ايه؟ بابيص بيصف حاجة مش موجودة بين ايدينا دلوقت. ليس لها ادنى اثر من الوجود للناس اللي بتتبجح بموضوع انجيل عيسى ما لوش ولا مخطوطة واحدة صفر والمسيحيين واحد مسلمين صفر. بابيص بيتكلم عن حاجة هو اما بيخترع كلام من دماغه ما لوش وجود في الوجود. يا اما بيتكلم عن حاجة كانت موجودة وفقدت تماما يا اخي ده كتاب بابيص نفسه. اللي يوسابس القيصري بيقتبس عنه ما بقاش موجود. تخيل! بابيص بيتكلم عن انجيل وما بقاش موجود. كلام بابيص ده نفسه وكتابه فين؟ ما بقاش موجود. يوسابيوس في القرن التالت او الرابع ما بين الاتنين في كتابه تاريخ كنيسة حفظ كلام بابيص اللي اصوله ضايعة تراث يعني لا حول له ولا قوة باكد مرة تانية من الافضل تقبل الوضع العام بان انجيل متى القانوني اللي هو ما بين ايدينا دلوقتي كتبه باللغة اليونانية. شخص لم يكن شاهد عيان واسمه غير معروف لنا. طيب يا جماعة ايه مدى علاقته باللي بابيا بيتكلم عنه ما نعرفش. ليس بمقدورنا ان نعرف ما اذا كان قد حدث في اي وقت من تاريخ مصادر متى ان قام متى وهو احد التلاميذ الاثني عشر بكتابة شيء باللغة السامية وكأنه دور وليس باستطاعتنا ان نعرفه. طيب سبك بقى من التقليد ونحاول بقى ندرس الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي من ناحية النقد الادبي. ونحاول نطلع من الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي بعض الخصائص او الاشارات الكاتب ممكن يكون موصوف بايه؟ فبيسأله سؤال كاتب انجيل متى اللي ما بين ايدينا دلوقتي ده؟ كان يهوديا مسيحيا مسيحي من اصل يهودي ولا امميا مسيحيا مسيحي من اصل وثني؟ خل بالك في فرق كبير ما بين الاتنين. واحنا ما نعرفش هو مين اصلا؟ ما نعرفش هو ما نعرفش اسمه بس ادينا بنحاول. حتى دي الموضوع فيه خلاف. تم تم وضع مثير للجدل ايضا في ايامنا هذه. وهو ما اذا كان كاتب بالانجيل القانوني غير المعروف مسيحيا يهوديا ام كان مسيحيا امميا وقد جاءت نسبة الدارسين الموافقين قيل الى نسبة المعارضين اربعة الى واحد يعني بنسبة اربعة لواحد بان الذي كتبه مسيحي يهودي ولكن مفسرين لهم اهميتهم يجادلون بالقول ان من الكاتب انما هو من الامم. يعني ايه؟ يعني بنسبة اربعة لواحد الاغلب يعني بيقولوا ان كاتب الانجيل غير المعروف لا احنا ما نعرفوش كان مسيحي من اصل يهودي. طب ده بنسبة اربعة لواحد. الواحد دول فيهم مفسرين مهمين بيقولوا لأ ده هو كان مسيحي من اصل وثني. يعني مجرد هذا الاستقراء هم مختلفين عليه ومش قادرين يحسموه في الاخر بيقول على ذلك فالاحتمال الغالب انما هو لصالح القول بان كاتب الانجيل هو يهودي مسيحي. الف مبروك. الكاتب تبلعنا ما نعرفوش. في الصفحة رقم تلتمية تلاتة وتمانين بيتكلم عن كاتب انجيل لوقا وزي ما قلنا قبل كده يمكن التقليد الكنسي فيما يخص كاتب انجيل لوقا هو الجزء الوحيد من التقليد الكنسي المتعلق بكتبة الاناجيل اربعة اللي النقاد ما عندهمش عليه نقد شديد. لو لو هتقر ان له قناة لم يكن شاهد عيان ولم يسمع يسوع ولم يتبعه وانه مسيحي امن على يد بولس. وانه بيمثل كرازة بولس. فهنا مرة تانية يبدأ بالمعلومة اللي احنا اكدنا عليها اكتر من مرة. بحلول النصف الاخير من القرن الثاني تحت اسم كزا كزا وقد نسب هذا الكتاب الى لوقا رفيق بولس لاحز زي ما قلنا قبل كده ان الانجيل في الاصل برضه مش مكتوب عليه اسم المؤلف ومن خلال قراءة النص نفسه لا تستطيع الاستدلال على تهوية المؤلف والمعلومات دي بتيجي من سنة مية وخمسين ميلادية وانت طالع. مين لوقا ده بقى؟ برضه ما نعرفش عنه اي حاجة تقريبا غير انه كان رفيق بولس يعني تم ذكره تلات مرات في العهد الجديد. وده امر بصراحة في غاية العجب. وبرجع مرة تانية واقول مفروض ان احنا بنتكلم عن اشهر ناس في الديانة المسيحية اهم ناس في الديانة المسيحية. وتقريبا ما نعرفش عنهم اي حاجة. هنا بيقول وقد انقسم المفسرون ويكاد ذلك يكون بشكل متساو بين مؤيد ومعارض حول ما اذا كان يجب تقبل الرأي القائم ان الكاتب هو لوقا كحقيقة تاريخية وعلى ذلك يكون هو كاتب انجيل لهقا وسفر الاعمال. يعني ايه الكلام ده؟ التقليد بيقول لنا ان كاتب الانجيل ده هو له قرافيق بولس هل بقى المفروض نقبل الكلام ده كحقيقة تاريخية؟ فيه ناس بتقول اه وقدهم بيقولوا لأ اللي هو في الاخر احنا ما عندناش المعلومات اللي تأكد وتثبت. ما ادرانا ما ممكن يكون اي حد تاني. شف هنا ريموند براون بيقول لك ايه وممكن تذهل من النقطة دي ولن يحدس فرق كبير جدا سواء كان كاتب الانجيل رفيقا لبولس ام لا لانه في كلتا الحالتين لن كن ثمة سبب للاعتقاد بانه كان رفيقا ليسوع. طب افرض عندنا تقليد بيقول ان له قناة كان رفيقا ليسوع لأ ما هو التقليد ده ما لوش لازمة. ما لوش قيمة. مع الاخذ في الاعتبار ان التقليد الاقدم ما بيقولش كده. يعني اقدم تقليد مرقص لم يسمع الرب ولا تبعوا لوقا لم يسمع الرب ولا تبعوا. وده برضو بيبين لك مدى هشاشة التقليد ان فيما بعد بقى انا اخترع زي اللي احنا ذكرناه في مراجع سابقة ده كان واحد من السبعين ده كان واحد من تلميذات امواس ايه يا جماعة الكلام ده ؟ هو هنا بيقول لن يحدث فرق كبير جدا سواء كان كاتب الانجيل رفيقا لبوليس ام لا. لانه في كلتا الحالتين لن يكون ثمة تتسبب للاعتقاد بانه كان رفيقا ليسوع. لذلك فباعتباره مسيحيا من الجيل الثاني او الثالث كان لابد ان يعتمد على تقاليد قدمها اخرون. يعني كانه عاوز يقول سواء اعتمد على بولس او اعتمد على مش هتفرق كتير. انت شايف كده ؟ نظرة بالنسبة لي غريبة. هنا بيطرح سؤال بناء على اننا ما نقدرش نعرف كتير اصلا عن قام من خلال عهد الجديد. ما الذي يمكن استنتاجه من الانجيل عن كاتبه؟ فبيقول ايه؟ من بين كتبة الاناجيل اربعة كان افضلهم اتقانا للغة اليونانية. وكان بكل سهولة يستخدم اساليب عديدة. وهو يظهر في سفر الاعمال معرفة بالتقاليد المنمرة مقهى الخاصة بالمؤرخين اليونانيين وبعض المعرفة بالادب والفكر اليوناني. وليس من الواضح انه كان يعرف العبرية او الارامية لكن من المؤكد انه كان يعرف الترجمة السبعينية. الامر الذي نلمسه ليس في اقتباساته من الاسفار المقدسة فقط. بل من خلال استعماله بكثافة باسلوب الترجمة السبعينية في اجزاء مناسبة في كتاباته ايضا. وتمكنه هذا من اللغة اليونانية قد ادى بالكثيرين الى القول ان كاتب الانجيل شخص اممي متجدد اعتنق المسيحية. برغم ذلك فان معرفته بالعهد القديم جاءت مفصلة الى درجة حملت الاخرين على الجدال بالقول انه لابد وانه جاء الى المسيح حاملا خلفية يهودية. اللي هو برضه نفس اف فيما يخص كاتب انجيل مت. هو مسيحي من اصل يهودي ولا مسيحي من اصل اممي. برضو مرة تانية بيشير الى نقطة ان الانجيل غير دقيق بالنسبة لجغرافيا فلسطين. ويبدو ان هذا يستبعد ان يكون كاتب الانجيل من فلسطين. من ضمن الادلة. في النهاية بالنسبة لكاتب انجيل لوقا هو من بابه بالنسبة لي ما لوش مصداقية ولا موسوقية. لان المفروض ان انت بتربط بالانجيل ببولس وانه المفروض انه لم يكن تلميذ ولا رسول ولا شاهد عيان ولا سمع يسوع ولا اتبعه. وزي ما قديس ارنوس بيقول انجيله عبارة عن كرازة بولس. وبولس نفسه بالنسبة لي يحتاج الى اثبات لمصداقيته وموثوقيته مع الاخذ في الاعتبار لو سلمنا ان لوقا ده كان تابع لبولس وكتب الانجيل والاعمال ما نعرفش اي حاجة عنه وما نعرفش ما مدى مصداقية وموسيقية المعلومات اللي نقلها في الانجيل والاعمال. الموضوع فيه تفاصيل كثيرة جدا جدا. لما تيجي تدور عليها بتفهم في النهاية قد ايه التراث المسيحي فقير جدا جدا. في الصفحة رقم خمسمية وحداشر بيتكلم بقى عن عن كاتب انجيل يوحنا. وبرجع مرة تانية واقول كلام التقليد عن كاتب انجيل متى. لما نقارنه بانجيل متى بنلاقي مشاكل كثيرة جدا جدا بنفس الطريقة. كلام التقليد عن كاتب انجيل يوحنا. لما نقارنه بالانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي بنلاقي مشاكل كثيرة جدا جدا. فزي ما قلت ده بيأدي لنتيجتين. يا اما التقليد غلط وده هدم للمسيحية. يا اما التقليد بيتكلم عن حاجة غير الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي وده برضو هدم المسيحية هنا بقى بيقول ايه؟ كاتب الانجيل والتلميذ الذي كان يسوع يحبه. يلفت الانجيل الانتباه الى شاهد عيان كان جودا عند الصليب. ده في يوحنا تسعتاشر خمسة وتلاتين. والذي يبدو انه التلميذ الذي كان يسوع يحبه. بتسعتاشر ستة وعشرين جاء في يوحنا واحد وعشرين عشرين واربعة وعشرين يوحي بان هذا التلميز الحبيب والذي لم يذكر اسمه شهد ليسوع وكتب هذه الامور. وقد عرف اريناوس في سنة مية وتمانين ميلادية تقريبا. هذا التلميذ بانه يوحنا احد الاثنين اثني عشر وكان يعيش في افوسوس حتى زمن تراجان سنة تمانية وتسعين ميلادية. وقد تعرف اريناوس في صباه على بوليكاربوس اسقف ازمير والذي يفترض انه كان يعرف يوحنا. لو بصينا مرة تانية على كتاب ضد الهرطقات للقديس اريناوس هنلاقي بعد ما اتكلم عن متى ومرقص ولوقا وخلي بالك هو كانه بيتكلم عن ترتيب الكتابة. متى كتب الاول وبعد انتقالهما سلم الينا مرقص ولوقا ايضا رفيق بولس وفيما بعد كتب يوحنا تلميذ الرب والذي كانت اتكأ على صدره اللي هو الموقف اللي محكي عنه في جيل يوحنا. انجيله اثناء اقامته بافيسيس في اسيا. فيبقى التقليد بيقول ان الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي كتبه ان يوحنا ده هو اللي كان متكئ على صدر يسوع. اللي هو التلميذ الذي كان يحب يسوع. النقطة دي مهمة جدا. التقليد بيقول ان التلميذ الذي كان يحب يسوع هو يوحنا يوحنا التلميز. واحد من التلاميز الاثني عشر الكلام ده مهم جدا. شف هنا ريموند براون بيقول لك ايه؟ لانه بيحاول يأهلك لحقيقة ان التقليد ده غلط التقليد الخاص بالكتابة في بعض الاحيان يهتم بالسلطان الذي وراء هذه الكتابة باكثر من اهتمامه بالكاتب الفعلي. هو عايز يقول لي ما تاخدش التقليد على ظاهري. لان لو احنا خدنا التقليد على ظاهره هيطلع غلط. ولو طلع غلط يبقى احنا بنهدم المسيحية. طيب ابقى افهم الكلام ان يوحنا ده له علاقة ما بالانجيل المنسوب له اللي ما بين ايدينا دلوقت. لكن لو هتاخد الكلام بشكل بحرف لا حول ولا قوة الا بالله. اصل هو عارف كويس وخل بالك هو بيرمي المعلومة وساعات مش بيأكد عليها واللي هو يا رب ما ياخد باله بس بتبقى معلومة صادمة. فهنا بيقول كان التقليد الخاص بالكتابة في بعض الاحيان يهتم بالسلطان الذي وراء هذه الكتابة باكثر من اهتمامه بالكاتب الفعلي. يا راجل! طيب. وكما هو الحال بالنسبة للاناجيل الاخرى. وكما هو الحال بالنسبة للاناجيل الاخرى يشك معظم الدارسين معظم الدارسين ان هذا الانجيل كتبه احد شهود العيان لخدمة يسوع العلنية الاناجيل الاربعة ما كتبهاش شهود عيان ما كتبهاش ناس سمعوا يسوع واتبعوه. هنا بيطرح سؤال. من هو تلميذي الذي كان يسوع يحبه. هو احنا المفروض نطرح هذا السؤال؟ ما التقليد بيقول لنا هو يوحنا التلميذ. يبقى خلاص بقى احنا عندنا اجابة السؤال بس احنا عارفين ان التقليد غلط. ازاي؟ شف هنا. اولا يقترح البعض شخصية معروفة من شخصيات العهد الجديد. علاوة على المرشح التقليد. مرشح التقليد. وهو يوحنا ابن زبدي. كما ان اقتراحات اخرى تضمنت لعازر ويوحنا ارقص وتومة على الرغم من انه قد تكون هناك فقرة لدعم كل تعريف فانه اذا رفض التقليد الطويل الذي وراء يوحنا لا يجد المرء امامه سوى التخمين. النقطة دي مهمة جدا. مرشح التقليد هو ان ابن زبدي واحد من التلاميذ الاسنا عشر. طب لو الكلام ده طلع غلط؟ يبقى احنا واقعين في مصيبة واي رأي تاني هيكون مجرد تخمين طب وليه يطلع الكلام غلط؟ فانه اذا رفض التقليد الطويل الذي وراء يوحنا لا يجد المرء امامه سوى التخمين. وهي دي المسيحية. المسيحية مجرد تخمين. هو هنا في الاخر عاوز يقول لك اول رأي واهم رأي لو هنصدق اي حاجة يعني هو مرشح التقليد. طيب والرأي التاني؟ قيم بعض الدارسين الحبيب على انه رمز خالص. يعني ايه؟ اصل التقليد بيقول ان هو يوحنا ابن زبدي. يعني شخص تاريخي حقيقي المفروض واحد من تلاميز يسوع الاتناشر. لأ. بعض الدارسين بيقولوا ايه ؟ ده مجرد رمز. ده مش شخصية حقيقية. طب بناء على ايه قلتم كده خيم بعض الدارسين للتلميذ الحبيب على انه رمز خالص وضع ليكون نموذجا للتلميذ الكامل. وانه لم يعطى اسما ابدا وانه يظهر الى جانب بطرس في مشاهد معروفة لنا من الاناجيل الايزائية. حيس لم يزكر مسل هزا الشخص. يعني ايه ايه الكلام ده؟ انت لما تروح للانجيل شخصية التلميذ الذي كان يحب يسوع شخصية مش موجودة الا في انجيل يوحنا. لما تجيب اضع التي ذكر فيها التلميذ الذي كان يحبه يسوع من الاناجيل ايزائية ما التمر سلوقا ستجد نفس الموقف لكن لكن ما فيهوش التلميذ الذي كان يحب يسوع. الشخصية دي ناقصة في قصص الاناجيل ازائه. فده ادى الى ان الدارسين تيجو يبقى التلميذ الذي كان يحبه يسوع شخصية غير حقيقية. دي شخصية رمزية في انجيل يوحنا. فهم قالوا بما ان الشخصية دي غير مذكورة في الاناجيل الايزائية. قد اعتبر هذا دليلا على عدم التاريخية. هو بيعلق على النقطة دي. وبعدين تكون نقطة في غاية الاهمية. وجود التلميز الحبيب اسفل الصليب في الوقت الذي هرب فيه الاثني عشر جميعا ان لا يستشف منه سوى انه لم يكن من ضمن الاثني عشر. معلش تاني كده النقطة دي وجود التلميذ الحبيب اسفل الصليب في الوقت الذي هرب فيه الاثني عشر جميعا. لا يستشف منه سوى انه لم يكن من ضمن الاثني عشر. هو عاوز يقول انت لما تقرا القصة بانجيل يوحنا وفيها ذكر للتلميز الذي كان يحب يسوع. اسفل الصليب. القصة بتقول ان التلاميذ اللي اتناشر هربوا يبقى التلميذ الذي كان يحبه يسوع ما كانش ضمن الاثني عشر. يبقى التقليد اللي بيقول ان التلميذ الذي كان يحب يسوع هو ويوحنا ابن زبدي واحد من الاثني عشر غلط وده بناء على نص الانجيل نفسه. وهنا بيأكد وبيقول بل ولم يكن رسولا. وهذا تعبير لم تخدم اطلاقا في انجيل يوحنا. الرأي التالت فيما يخص مين بقى هو التلميذ الذي كان يحب يسوع؟ ما زال مفكرون اخرون وانا شخصيا اتفق معهم يقولون ان التلميذ الحبيب انا شخصية اقل شأنا اثناء خدمة يسوع. ما كانش واحد زي يوحنا ابن زبدي. ولم تكن له اهمية لدرجة انه لم يذكر في تقليد الاناجيل ازائية الذي تغلب عليه سمة رسمية. يبقى من الاخر من خلال دراسة النص نفسه وده يهمنا ان التلميذ الذي كان يحب يسوع لم يكن من ضمن الاثني عشر بل ولم يكن رسولا. وكان شخصية اقل شأنا اثناء خدمة يسوع. لدرجة انه لم يذكر في تقليد الاناجيل الايزائية. هو مش موجود في انجيل متى مرسول ولم يتم الاشارة اليه الا في انجيل يوحنا. وتم الاشارة اليه في انجيل يوحنا. لان التلميذ ده اللي احنا ما نعرفوش. ليس من الاثنان عشر ولم يكن رسولا كأن ما اتعرفتش اهميته الا متأخرا في زمن كتابة الانجيل رابع. هنا بيسأل سؤال واضح هل كان التلميذي الحبيب هو كاتب الانجيل؟ قال لك هذا هو الانطباع الذي يتولد لدى المؤمن فور قراءة ما جاء في يوحنا واحد وعشرين هل من الممكن ان يكون هذا تبسيط من المنقح الذي اضاف الاصحاح واحد وعشرين؟ هو بيأكد على ان الاصحاح واحد وعشرين اضافة لاحقة. هنا بيقول الفقرة الواردة في الاصحاح تسعتاشر قد تعني ان التلميذ الحبيب لم يكن هو كاتب الانجيل. بل عن يسوع وبالتالي يكون بمثابة مصدر التقليد الذي انتقل الى الانجيل الرابع وكاتب الانجيل الذي كتب هذه الفقرة من الممكن ان يكون احد اتباع او احد تلاميذ التلميذ الحبيب الذي وصفه باستخدام ضمير الغائب ولم يكن هو هو شاهد عيان للخدمة. يعني ايه؟ يعني كاتب الانجيل مش هو التلميذ الذي كان يحب يسوع الا احنا ما نعرفوش اللي هو مش يوحنا لانه مش من التلاميز الاثني عشر ولم يكن رسولا. امال مين بقى كاتب الانجيل؟ كاتب الانجيل ده من الممكن ان يكون احد اتباع التلميذ الذي كان يحب يسوع لا احنا ما نعرفوش او احد تلاميذ تلاميذ الحبيب. انت متخيل المجهولية واصلة بنا لفين؟ يعني التلميذ الذي كان يحب يسوع ده احنا ما نعرفوش اصلا وهو ليس من الاثني عشر ولم يكن رسولا وشخصية اقل اهمية تم تجاهلها من الاناجيل الايزائية. هو بقى اللي كتب لأ الكاتب ممكن يكون احد اتباعه او تلميذ لحد من تلاميزه. الكاتب ده لم يكن هو شاهد عيان للخدمة. هنا بيقول من الممكن ان يوافق المرأة على ما يقوله اولئك الذين يعتقدون بوجود مدرسة يوحناوية. ايه المدرسة يوحى النوية دي. اي وجود تلاميز عدة يستخدمون اسلوبا ومادة كانت بمثابة تقليد في هذه الجماعة نعتبر تقليدا لانه كان نتاج صياغة التلميز الحبيب بشكل كلية او جزئية. طب يا جماعة التلميذ الحبيب ده كانش يوحنا اصلا. مش هو ده الظاهر؟ الله المستعان. في الاخر خالص بيقول ايه ؟ وكاتب الانجيل الذي نسج التقليد المدروس له قوتيا في شكل عمل يتسم بمهارة ادبية فريدة ربما كان من تلاميذه التلميذ الحبيب والذي كتب عنه باستخدام ضمير الغائب. وبرضو فيه هنا غلط في الترجمة غالبا. كاتب الانجيل هو اللي كان من تلامذة التلميذ الحبيب. كان من تلامذة التلميذ الحبيب. مش كان من تلاميذه الكاتب له تلاميذ يعني هو الرأس الكبيرة تحتيه. وكمان تحتيه التلميذ الحبيب لأ طبعا. ده التلميذ الحبيب هو الراس الكبيرة. تحتيه تلامذة كاتب الانجيل كان من تلامذة التلميذ ابي والذي كتب عنه باستخدام ضمير الغائب. اما المنقح اذا كان هناك منقح حقا فربما كان تلميذا اخر. تلميذ اخر من تلامذة التلميذ الحبيب. اللي احنا ما نعرفوش اللي ما كانش من الاثني عشر ولم يكن رسولا. صباح المجهولية تراث ضعيف جدا وهش. واللي باكد عليه التقليد بيقول ان التلميذ الذي كان يحبه يسوع التلميذ الحبيب ده كان يوحنا. الكلام ده غلط. هو لم يكن من الاثني عشر ولم تكن رسولا. مين بقى كاتب الانجيل ده ما نعرفوش يمكن كان من تلامذة التلميذ الحبيب. يعني فيه عندك جيل اول صحابة وبعدين تابعين. هو من بيع التابعين. فكرة ان كتبت الاناجيل من الجيل التاني او التالت. وممكن جدا يكونوا من الجيل التالت. الله المستعان. مشكلة كبيرة والله والله العزيم. انا هاكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو. اهم ما خرجنا به من خلال هذا الفيديو ان التقليد لما بتحطه تحت الاختبار بيطلع غلط وده في النهاية يعتبر هدم للمسيحية. الانجيل الوحيد اللي التقليد بيصمد فيه نوعا ما المتعلق بكاتب بانجيل لوقا. لكن في النهاية هو مين لوقا؟ وايه اللي بيعطيه مصداقية وموسوقية؟ كلام التقليد عن كاتب انجيل مرقص غلط. الكلام التقليد عن كاتب بانجيل متى غلط كلام التقليد عن كاتب انجيل يوحنا غلط. يا غلط يا اما التقليد بيتكلم عن كتب غير اللي ما بين ايدينا دلوقت. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك وما تنساش تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش مشاركة الفيديو مع اصحابك. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريان او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته