بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاختباس اللي هنقرا منه النهاردة سلوا الاخ عبدالرحمن الشرقاوي ربنا يحفزه ويبارك فيه. فلو انت عندك اعتراف خطير حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة. اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو. مرة تانية هنقرا من كتاب ريموند براون بعنوان مية وواحد سؤال وجواب حول الكتاب المقدس. وقلنا ان ده في غاية الاهمية وريموند براون كاثوليكي منحاز للنقد الكتابي ونتايجه وفي نفس الوقت بيحاول يحافظ على الايمان المسيحي في الصفحة رقم مية واربعتاشر. في السؤال رقم اتنين واربعين ما زلنا بنتكلم عن الاناجيل. ومهم جدا جدا ان انت تشوف الفيديو اللي فات انا عامل قايمة على القناة عن الاناجيل الاربعة مهم جدا جدا. شف الفيديوهات دي هتستفاد. السؤال بيقول قلت ان الانجيليين متى ومرقس ولوقا ويوحنا. لم يكونوا شهود عيان. خلاص احنا اتفقنا على النقطة دي. هنا بقى بيقول لك قد تعلمنا ان مت ويوحنا كتب الاناجيل وكان شهود عيان على رسالة يسوع بكل تأكيد. مش التقليد هو اللي بيقول ان متى كاتب انجيل متى هو جاب الضرايب اللي كان قاعد على السور اللي يسوع قال له قم اتبعني فقام مش يوحنا كاتب انجيل يوحنا هو ابن زبدي الصياد اللي المسيح قال له تعال خليك من صيادين الناس. ازاي في الاخر تقول ان الانجيليين لم يكونوا شهود عيان. احنا اتعلمنا ومش احنا اتعلمنا من دماغنا. الكنيسة علمتنا افقي التقليد الكنسي. ابو التقليد الكنسي ايريناوس في كتابه ضد الهرطقات. بيتكلم عن متى ومرقص ولقا وخنا على الاقل متى ويوحنا كتبوا الاناجيل المنسوبة لهم وكان شهود عيان. في ايه يا عم انت انت هتكفر ولا ايه هنا قال لك يعني هذا هو رد الفعل الذي غالبا ما اتلقاه من الكاثوليك. وهو رد فعل مفهوم للغاية. لاننا قد درسنا بالضبط تلك التعريفات سيبك من الدنيا اللي هو قعد يهري فيها شوية دي. في الصفحة رقم مية وستاشر راح قايل ايه من الاخر. وجهة النظر القائلة بان انجيليين لم يكونوا انفسهم شهود عيان على رسالة يسوع العامة ستضمن في حوالي خمسة وتسعين في المية من الدراسات النقدية المعاصرة. خمسة وتسعين في المية من الدراسات النقدية المعاصرة تقول بان الانجيليين لم يكونوا شهود عيان. شف علشان خاطر احنا لما بنيجي نكلم الناس بنقول لهم ده مش رأي. ده رأي خمسة في المية من الدراسات النقدية المعاصرة. خلاص الادلة وصلتنا وقادتنا لكده. الانجيليين لم يكونوا شهود عيان خمسة وتسعين في المية من الدراسات النقدية. هنا بيتكلم على نقطة في غاية الاهمية ان احنا ما زلنا لغاية النهاردة بنستخدم مسميات انجيل متى اصول او يوحنا. وقلت قبل كده النقطة دي وبارت ايرمان اتكلم عنها وغيره من العلماء اتكلموا عنها. ان احنا بنستخدم المسميات دي فقط كاسماء علم لكتب مش اقرار بان الكتاب ده كتبه متى فعلا او مرقص او لقى او يوحنا. فهو بيقول ايه ولكنني يجب ان الفت انتباهكم الى ان الكنيسة واصلت وعلى الارجح سوف تستمر في استخدام التسمية القديمة الرسل والرسوليين قصف كاتبي الاناجيل. ليس عن طريق التعليم بكونهم شهود عيان. ولكن عن طريق التأكيد على الصلة بين اعمالهم وشهود العيال الرسوليين. خلي بالك النقطة دي نقطة تحتاج الى الدليل والبرهان. احنا ما نعرفش وما فيش الدليل اللي اتأكد ان فيه علاقة او صلة بين اعمال الاناجيل دي والشهود العيان الرسوليين. فين فين الدليل؟ وبعدين بقى بيقول لك يعني خلي بالك من الاسامي دي يعني اسمحوا لي ان اضيف بان التسميات التي تجدونها في نسخة العهد الجديد بكم مثل الانجيل بحسب متى؟ لاحظوا ان التسمية القديمة كانت بحسب ما كتبه متى. وليس لمتى. الانجيل بحسب بطة مش انجيل متى والعلي هنا هو يقصد ان العنوان القديم ده الانجيل بحسب متى مش معناه ان متى هو اللي كاتب الانجيل لكن كانه يقصد ان المعلومات المدونة في هذا الانجيل مرجعه التقليدي هو متى مش متى نفسه هو اللي كتب. احنا ما نعرفش مين اللي كتبه. فهنا بيقول لك لاحظوا ان التسمية القديمة كانت بحسب ما كتبه متى. وليس بث مباشرة. هي الانجيل دي حسب متى؟ هي نتايج دراسات في اواخر القرن الثاني. يعني ايه؟ يعني الاسامي دي نتايج تات في اواخر القرن التاني حيث حاولت تحديد كاتبي الاعمال التي ليس لها هوية فلم يسر اي مبشر الى من كان هو. يعني لما تمسك الاناجيل اربعة علشان تقرا فيها. تعرف عنها معلومات. مين اللي ما بتدلكش على حاجة. في النهاية بنخرج بهذه المعلومات الهامة. فكرة ان الانجيليين ما كانوش شهود عيان ده بيخالف التقليد. هذه النتيجة ده ان الانجيليين ما كانوش شهود عيان متضمن في حوالي خمسة وتسعين في المية من الدراسات النقدية المعاصرة. الكنيسة بتستخدم الاسامي دي انجيل متى مره سلوك ويوحنا للاشارة الى ان الاناجيل دي لها علاقة بالرسوليين مش ان الرسوليين هم اللي كتبوا وان العناوين دي متأخرة ذكرت في القرن الثاني لما باقي الكنيسة حاولوا يعرفوا هوية هذه الكتابات المجهولة ان الاناجيل نفسها ما بتزكرلناش اسامي اللي كتبها. طبعا الجزء الاخير بتاع الانجيل الرابع اغلب العلماء بيقولوا ان الفصل واحد وعشرين اللي فيها النقطة دي اضافة لاحقة. وجبنا كلام للبابا تواضروس الثاني نفسه ذاكر الكلام ده في كتابي مفتاح العهد الجديد. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر عجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على الدعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته