بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنكمل كلامنا عن واحدة من اعجب الطوايف المسيحية المعاصرة لها نشاط تنصيري كبير جدا سواء في محاولة تحويل المسلمين لطايفتهم او محاولة تحويل باقي الطوايف المسيحية لطايفتهم نكمل كلامنا عن قايفة شهود يهوى في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي او لو مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد او لو مهتم بالاسلام كل عام يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تيجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. المادة العلمية لهذا الفيديو من اعداد الاخ عبدالرحمن الشرقاوي ربنا يحفظه ويبارك فيه. اتمنى تظهروا له الكثير من الحب في التعليقات. ولو ما شفتش الجزء الاول اللي عملناه نعم شهود يهوى هتلاقي لينك الفيديو تحت في الوصف. اهم حاجة هنتكلم عنها النهاردة هي عقيدة شهود يهوى في حاجة بيسموها الايام الاخيرة وده يعتبر ما يقابل عندنا علامات الساعة الكبرى وبعدين القيامة والحساب والجنة والنار. طبعا بشكل عام عقائد المسيحيين في علامات الساعة والقيامة مختلفة جدا عن عقائد المسلمين. لكن عقائد شهوديا هو تحديدا من اعجب ما يكون. وده يمكن بسبب تمسكهم الشديد بنص الكتاب المقدس خصوصا سفر رؤية يوحنا اللاهوت. ايه بقى قصة الايام الاخيرة؟ الموضوع كله متعلق بمصطلحات اتكلم عنها المسيح كتير حسب الاناجيل والنصارى كلهم تقريبا عندهم خلاف حول معنى المصطلحات دي. المصطلحات دي هي ملكوت الله وملكوت في السماوات. احنا قلنا في الجزء الاول ان شهود يهوى بيؤمنوا ان كل الحكومات الارضية فاسدة. وانها جزء من عالم الشيطان على الارض لكن في الايام الاخيرة كل الحكومات الارضية الفاسدة هتزول. وسلطان الشيطان على الارض هيزول وهيحصل فالحكم الهي سماوي على الارض والارض هتصبح فردوس وهو ده ملكوت الله. الموضوع فيه تفاصيل كتير هنحاول نختصرها بشكل غير مخل ونرتبها كويس علشان الدنيا تكون مفهومة. شهود يهوى بيؤمنوا ان الايام الاخيرة وبداية تحقيق ملكوت الله على الارض بدأت من عام الف تسعمية واربعتاشر. وتم اختيار السنة دي تحديدا بناء على نبوات وحسابات وتكهنات افرض شهود يهوى زي ما قلنا بداية الايام الاخيرة يعني بداية النهاية بالنسبة لسلطة الحكومات الفاسدة على الارض وكمان سلطة الشيطان على الارض بشكل عام وده كله ضمن اطار الصراع والحرب اللي قايمة من زمان ما بين الاله وملايكته من ناحية والشيطان وملايكته من ناحية تانية. وعقيدة الصراع والحرب ما بين الاله والشيطان عقيدة موجودة عند كل الطوايف المسيحية تقريبا. لكن طبعا اكيد في اختلافات حول بعض التفاصيل. ومن اهم المصادر اللي بتتكلم عن هذا الصراع صفر رؤية يوحنا اللاهوتي امنع عن الموضوع ده بالتفصيل في سلسلة مدخل الى دراسة المسيحية لما اتكلمنا عن عقائدهم عن الجن والشيطان وهكذا. شهود يهوى بيؤمنوا ان شيطان كان لسه له وجود في السماء حتى عام الف تسعمية واربعتاشر ميلادية. اللي هي بداية الايام الاخيرة. واللي فيها حصلت حرب في السما ما بين جيش الاله بقيادة يسوع المسيح وجيش الشيطان بقيادة الشيطان او ابليس نفسه. وطبعا تصل يسوع المسيح في هذه الحرب وتم طرد الشيطان وملائكته من السماء واصبح كل سلطان الشيطان موجود على الارض ارض فقط. وبكده تم تحقيق ملكوت السماوات وبداية الطريق لتحقيق ملكوت الله على الارض. شهود وبيؤمنوا ان بعد هزيمة الشيطان في السماء ابليس وكل جنوده نزلوا على الارض. وسلطانهم في الارض زاد بشكل اكبر وده كان سبب حدوث الحروب العالمية وكل الاحداث التاريخية البشعة اللي حصلت بعد عام الف تسعمية واربعتاشر ده طبعا وفقا اعتقاد شهود يهون. تحقيق ملكوت الله على الارض هيكون بزوال سلطان الشيطان من الارض. وده المفروض هيحصل على ايد الحكام السماويين والحكام السماويين دول لهم علاقة بالقيامة. القيامة المقصود بها الحياة مرة اخرى بعد الموت. وبخصوص الموت احنا قلنا ان شهود يهوى بيؤمنوا ان وجود الشخص بينتهي تماما بموته. ومش بيكون الا في ذاكرة يهوى. فكيف مرة اخرى شهود يهوى بيقولوا ان القيامة اعادة تنشيط نموذج حياة الفرد. نموذج الحياة الذي حفظه الله في ذاكرته. وبحسب مشيئة الله لاجل الفرض يجري رد الشخص اما في جسم بشري او روحاني ومع ذلك يحتفظ بهويته الشخصية ممتلكا الشخصية والذكريات نفسها كما عندما مات. ومن هنا بنفهم ان في اكتر من نوع او طريقة للقيامة. لانك ممكن تقوم من الموت. اما بجسم بشري او بجسم روحاني. وده معناه ان في فرق ما بين البشر فيما يخص القيامة عند شهود يهوى. وبالتالي محتاجين نعرف في الاتي. متى القيامة ومين هيقوم بجسم بشري ومين هيقوم بجسم روحاني وهنقوم من الموت ليه ومصيرنا بعد القيامة هيكون ايه اول قيامة هتكون للحكام السماويين. ايه ده! يعني ايه اول قيامة؟ ايوة ما تتعجبش. بعكس اعتقاد المسلمين بوجود يوم واحد للقيامة فيها يقوم كل الاموات مرة واحدة. استعدادا للحساب. شهود يهوى عندهم قيم قيامة اولى للحكام السماويين وقيامة تانية لباقي البشرية واقول لك التقيلة شهود يهوى بيؤمنوا ان فيه ناس ما لهمش قيامة اصلا. يعني هيفضلوا اموات الى الابد دون قيامة وبدون حساب. يبقى بالتالي شهود يهوى بيؤمنوا بقيمتين للاموات القيامة الاولى للحكام السماويين اللي هيكون على ايدهم نهاية سلطة الحكومات الفاسدة وسلطة الشيطان على الارض بس قبل ما نقول تفاصيل عن الحكام السماويين عايزين نعرف شوية تفاصيل عن قيامة الاموات. قلنا ان الميت يبقى فقط في ذاكرته يهوى. لكن هناك اموات شهود يهوى بيؤمنوا انهم محيت ذكراهم في جهنم. بسبب الخطايا التي لا تغتفر ولكن الاشخاص الذين يتذكرهم الله سيقامون بفرصة الحياة الى الابد. وده معناه ان في ناس لهم فرصة الحياة الابدية. وهؤلاء سيقيمهم الله من الاموات. وفي ناس محيت ذكراهم في جهنم. ودول ما لهمش قيامة ولا حياة ابدية. وبالتالي نجد ان شهود يهوى بيؤمنوا ان الاموات نوعين. النوع الاول المؤمنين الذين لهم قيامة وحياة ابدية. والنوع التاني الاشرار الذين محيت ذكراهم في جهنم. والنوع التاني ده ما لوش قيام ولا حياء ابدية ولا هيتحاسبوا اصلا. وخل بالك دي فكرة عجيبة انا بانتقدها بشدة. فكرة ان ربنا ما بيحاسبش الكفار حسب اعتقاد شهود يهوى. وان هم بيموتوا وبيفضلوا ميتين في جهنم وخلاص وما بيتحاسبوش يعني ربنا ما بيقيمش عليهم الحجة. وبعدين يعذبهم. لأ. هو خلاص انتم فشلتم في الاختبار حتموتوا وهتفضلوا ميتين في جهنم واتحكم عليكم بالموت الابدي من غير ما ربنا يحاسبهم ومن غير ما ربنا يقيم يوم حجة وبالتالي شهود يهوى بيؤمنوا ان بعض الموتى ليس لهم قيامة ولا حساب اصلا. ومن اعجب عقائد شهود هو ان ادم عليه السلام نفسه من الذين ليس لهم قيامة. وشهود يهوى بيقولوا ان ادم كان خاطئا عمدا ولذلك لم يستطع ان يستفيد من الفدية. يعني ما لوش خلاص. ومصيره الموت الابدي ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. لكن على الاقل حسب ايمانهم تم انقاذ بعض ذرية ادم اللي هم المؤمنين اللي لهم رجاء القيامة والحياة الابدية. اما النوع الاول اللي له قيامة وحياة ابدية فبرضه شهود يهوى بيؤمنوا انهم نوعين النوع الاول الحكام السماويين. والنوع التاني الرعايا الارضيين في ملكوت الله. مين بقى الحكام السماويين طول الحكام السماويين سيحكمون كملوك من السماء على الارض. شهود يهوى بيؤمنوا ان هذه الهيئة الادارية مع يسوع المسيح هي الملكوت الذي علم يسوع اتباعه ان يصلوا من اجله. وهي ايضا الوكالة التي ستنهي اساءة الحكم على هذه الارض. وبالتالي ترد العدل والسلام لموطن الانسان الارض بالاضافة الى الحيوية هي الدائمة لسكاني. والحكام السماويين دول هم بس اللي هيكونوا في السما مع يسوع المسيح. وهم بس اللي هيكون فيهم ملكوت السماوات وعدد الحكام السماويين هو مية اربعة واربعين الف يعني عدد قليل جدا بالنسبة لاجمالي ايه عدد البشرية كلها؟ والرقم ده حسب النص اللي موجود في سفر الرؤية. الاصحاح الاول العدد اربعتاشر. ورأيت الخروف واقفا جبل صهيون ومعه مية اربعة واربعين الف لديهم اسمه واسم ابيه مكتوبا على جبينهم. يبقى بالتالي في عندنا حاجة اسمها الحكام السماويين. وهيكون معهم يسوع المسيح نفسه. والحكام السماويين دول هيحكموا الارض وهيحلوا محل انزمة الحكم البشرية المشحونة بالفساد. واللي زي ما قلنا تعتبر جزء من عالم الشيطان. وهو ده فهم شهود هو لملكوت الله وهو الحكم الالهي السماوي اللي هيعم الارض كلها والارض ستصير فردوسا وبالتالي شهوديا هو بيؤمنوا ان لما ده يحصل في الارض الارض هترجع زي ما كانت ايام ادم عليه السلام قبل المعصية والبشر كلهم هيرجعوا زي ما كان ادم عليه السلام. قبل المعصية مع اعتقاد شهود يهوى ان للاسف ادم نفسه مش هيقام من الاموات ومش هيقدر يستفيد من كل ده. وهنا برضه بنفهم حاجة مهمة جدا ان شهود يهوى لا يؤمنون لان السماء هي المكافأة لكل من يكون صالحا. بمعنى ان السما مكافأة خاصة لقلة قليلة من الناس وهم الحكام السماويين اللي هيكونوا مع يسوع المسيح. اما الباقي فهيكونوا الرعايا الارضيين في الفردوس في الارض. طب مين هم الحكام السماويين؟ شهود يهوى بيؤمنوا ان عددهم مية اربعة واربعين الف. من ضمنهم طبعا تلاميز المسيح والناس القديسين بشكل عام اللي عاشوا في ازمنة متفرقة. وخلي بالك فيه خلاف ما بين شهود يهوى هل كل كل المية اربعة واربعين الف عاشوا وماتوا خلاص ولا فيه لسه من المية اربعة واربعين الف عايشين دلوقتي ولسه ما ماتوش ولا اصلا لسة ما عاشوش! المهم بالنسبة لنا ان القيامة الاولى هي قيامة الحكام السماويين اللي عددهم مية اربعة واربعين الف شخص والقيامة الاولى بدأت بالفعل من عام الف تسعمية واربعتاشر. وده زي ما قلنا بناء على نبوات وتكهنات وحسابات لشهود يهوه. شهود يهوى بيؤمنوا ان الناس اللي ماتت من الحكام السماويين. قبل سنة الف تسعمية واربعتاشر قاموا من الاموات وصعدوا للسماء بمجرد مجيء عام الف تسعمية واربعتاشر. اما الحكام السماويين لا عاشوا بعد عام الف تسعمية واربعتاشر فقيامتهم هتكون فور موتهم مباشرة. يعني بعد موتهم بيقوموا فورا من الاموات ويصعدوا للسماء. وده في حد ذاته امر عجيب جدا. لكنه عند شهود يهوى مسألة روحية. لان زي ما قلنا في في ناس لهم قيامة باجساد روحية وناس تانيين لهم قيامة باجساد بشرية. والحكام السماويين قيامتهم باجساد طوحانية. اما باقي البشرية الرعايا الارضيين في ملكوت الله فقيامتهم بتكون باجساد بشرية بقى كملخص لما سبق بداية الايام الاخيرة كانت عام الف تسعمية واربعتاشر. ودي بداية نهاية سلطة الشيطان بشكل عام والموضوع بدأ بحرب في السماء انتصر فيها يسوع وتم طرد الشيطان للارض وبكده تم تحقيق ملكوت السماوات وده برضو كان بداية تحقيق ملكوت الله على الارض. وبدأت القيامة الاولى للحكام السماويين. ونزول الشيطان من السماء للارض تسبب في حدوث الحروب العالمية وغيرها من الاهوال. وكل ده عبارة عن تمهيد لحرب جديدة مشهورة جدا ومذكورة في سفر الرؤيا وهي حرب هرمجدون. في بعض الناس بينطقوها هير ماكدونالد هير ماجي دون ارمج الدون ايا كان. نقدر نقول باختصار ان هرمج الدون عبارة عن حرب عظيمة هتقوم بسبب محاولة محو والمؤمنين من على وجه الارض. وده طبعا من خلال الحكومات الارضية الفاسدة. وبالتالي هيحصل تدخل من حكومة السماء لانقاذ المؤمنين على الارض وده هيكون بقيادة يسوع المسيح ومعه الحكام السماويين. بعد انتهاء هرمج الدون بانتصار صار حكومة السماء هتحصل القيامة الثانية للرعاية الارضيين. وهم كل البشر الذين لهم رجاء القيامة والحياة الابدية. وشهود يهوى بيؤمنوا انهم نوعين. ابرار واثمة. وهنا حابب ابين الفرق ما بين الاثمة لهم رجاء القيامة والحياة الابدية والاشرار الذين محيت ذكراهم في جهنم واللي ما لهمش قيامة ولا حياء ابدية اصلا. الفرق هو ان الاثمة دول اصلا مؤمنين من شهود يهوى. لكنهم فعلوا ذنوب وهذه الذنوب قابلة للغفران اما الاشرار الذين محيت ذكراهم في جهنم فدول من غير المؤمنين الذين فعلوا الخطايا التي لا تغتفر. وخل بالك في نقطة مهمة لان في بعض شهود يهوى بيقولوا ان بعض الخطايا التي لا تغتفر ممكن يقع فيها المؤمنين. وبيستشهدوا ببعض النصوص الكثيرة في الكتاب المقدس. المهم ان هم عندهم ان في نوع من الخطايا لا تغتفر الانسان اللي بيقع فيها ده بيفضل ميت وما لوش قيامة وما لوش رجاء حياة ابدية ومش هيتحاسب اصلا. هيفضل ميت في جهنم. وفي نوع تاني من الخطايا كان يقع فيها المؤمنين وهي قابلة للغفران. ودول اثمة وربنا هيقيمهم من الاموات. وهيبقى لهم رجاء الحياة الابدية يعني ممكن في الاخر يحصلوا على الحياة الابدية. وبالتالي شهود يهوى بيؤمنوا بشكل عام ان الناس يا اما كفار او مؤمنين. الكفار ارفع له خطايا لا تغتفر. ودول ليس لهم قيامة ولا حساب ولا حياة ابدية ومصيرهم الموت الابدي في جهنم اما المؤمنين فهم مشهود يهوى طبعا وفيه منهم الابرار ومنهم الاثمة. والاتنين لهم رجاء القيامة والحياة الابدية وهيقوموا من اموات بالفعل بعد نهاية هرمج الدون. حتى الان الكلام عن الذين ماتوا. ماذا عن الذين سيكونون على قيد الحياة في ذلك الوقت. طبعا شوديا هو بيؤمنوا ان هرمج الدون هتحصل وفيه ناس عايشة على الارض وهرمج الدون هتنتهي بانتصار يسوع المسيح وهيبقى فيه لسه ناس عايشة من شهود يهوى على الارض. الناس دي ايه هل هيموتوا ويقوموا تاني من الاموات؟ ولا ايه اللي هيحصل؟ شهود يهوى بيؤمنوا ان فيه ناس هيكونوا عايشين وقت ما العالم الحاضر الشريف فيصل الى نهايته. المؤمنين منهم هيكونوا رعايا ارضيين لملكوت الله يملكون رجاء النجاة وعدم الموت ابدا. يعني ده معناه باختصار ان المؤمنين هيفضلوا عايشين فبالتالي فيه ناس ممكن ما تموتش ابدا. اتولدوا وفضلوا عايشين وعاشوا هرماج الدون اية هرمج الدون وبما انهم مؤمنين ولو اجتازوا شوية حاجات هنتكلم عنها بعدين هيفضلوا عايشين ومش ذوقوا الموت ابدا بعد انتهاء هرمج الدون مش هيفضل على الارض غير المؤمنين من شهود يهوى. وهتحصل قيامة المؤمنين الذين لهم رجاء الحياة الابدية سواء من الابرار او الاثمة. وهي دي القيامة الثانية. وقتها الحكام السماويين يسوع المسيح هيحكموا الارض بالكامل. ويتمموا ملكوت الله على الارض. وبالتالي ستصبح الارض فردوسا والالم هيزولوا تماما من الارض وهكذا يبدأ الحكم الالفي. الحكم الالفي هيكون بداية الفردوس الارضي وفي نفس الوقت هيكون بداية الدينونة والاختبار. كما ان شهود يهوى لا يؤمنون بيوم واحد للقيامة فانهم لا يؤمنون بيوم واحد للحساب وزي ما بيؤمنوا ان في قيمتين واحد للحكام السماويين والتاني للرعاية الارضيين بيؤمنوا ان فيه اختبارين ان او دينونتين واحد اثناء الحكم الالفي والتاني بعد انتهاء الحكم الالفي. بعد انتصار الحكام السماويين قيادة يسوع المسيح على جيش الشيطان والحكومات الارضية الفاسدة الشيطان نفسه هيتم تقييده ولن يسمح له اغواء وتضليل الناس. وهنا تبدأ الدينونة الاولى او الاختبار او الحساب الاول. ودي عقيدة من اعجب ما يكون عند لشهود يهوى وفيها ان الحساب والدينونة والاختبار مش هيكون على اساس الاعمال السابقة اللي هي الاعمال اللي انسان نفسه عملها في حياته الاولى قبل القيامة. وانما الحساب هيكون وفق اختبار جديد تماما. وكأن حياة الانسان الاولى على الارض ما هي الا فرصة ليحصل الانسان على رجاء القيامة. وبعد القيامة هيدخل اختبار اول اثناء حكم الالفي. وهذا الاختبار هيكون اثناء فترة حبس الشيطان يعني لا يوجد شيطان يغوي الناس او يضلهم المفروض ما فيش اسباب اصلا للسقوط في الامتحان. ومع ذلك هنلاقي ان في ناس هتسقط في الامتحان. وكل من يفشل في هذه هيموت مرة اخرى موت ابدي في جهنم. طب ما هي الدينونة الاولى او الاختبار الاول اثناء الحكم الالفي؟ شهود يهوى وبيؤمنوا بالاتي لنيل الحياة الابدية على الناجين من هرمجدون والمقامين ان يطيعوا وصايا الله بما فيها اي مطالب جديدة قد يكشفها يهوى خلال فترة الالف سنة. وهكذا سيدان الناس على اساس اعمالهم التي يفعلونها خلال يوم الدينونة. يعني كأن يهوى هيدي للناس فرصة تانية رغم انهم المفروض نجحوا في الحياة الدنيا قبل قيامة وبسبب نجاحهم وايمانهم اصبح لهم رجاء القيامة والحياة الابدية. لكن بعد القيامة هنعيش مرة تانية نفس الاختبار اللي عشناه قبل القيامة. وهو اختبار اتباع الوصايا والشرائع والاحكام. اللي هيتبع وصايا يهوى هينول ابدية واللي مش هيتبع الوصايا هيموت موت ابدي. العجيب زي ما قلت ان هذه الدينونة او الاختبار هيكون في فردوس ارضي والشيطان محبوس ومقيد. يعني لا توجد اي اسباب للسقوط في الاختبار اصلا. ومع ذلك فيه ناس خض في الاختبار وهتموت. لو مش كده وبس شهود يهوى بيؤمنوا ان دي مش الدينونة الاخيرة او الاختبار الاخير من الله للمؤمنين ده في اختبار تاني هيحصل بعد نهاية الملك الالفي والملك الالف معناه ان الحكام السماويين بقيادة يسوع المسيح هيحكموا الارض اللي هتكون فردوس لمدة الف في سنة بعد انتهاء الالف سنة اللي هيكون فيهم الدينونة الاولى الاله هيفك قيد الشيطان ويطلقه من محبسه ويسمح للشيطان انه يضله ويغوي الناس مرة تانية. ودي هتكون الدينونة التانية والاخيرة. في نهاية هذه الدينونة هيتم القضاء على الشيطان وهيدخل حالة من الخمول او النوم او السبات الابدي والناس اللي اضلهم الشيطان واغواهم هيموت وموت ابدي. في جهنم وده هيكون اخر موت على الاطلاق. واللي ظلوا ثابتين على ايمانهم وظلوا متبعين الوصايا يهوى هيكون لهم الحياة الابدية على الفردوس الارضي. وفي نقطة مهمة جدا عايز اوضحها وهي ان شهود يهوى مؤمنين ان كل نصوص الكتاب المقدس عن العذاب واللهيب والنار كلها نصوص مجازية. وان ما فيش نار حقيقية حارقة وان العذاب الحقيقي هو الانقطاع عن الحياة وعن الله. رغم ان العهد الجديد مليء بنصوص تصف العذاب لكن بسبب ايمان شهود يهوى بان كل ده روحي فلا يوجد نعيم جسدي في السماء ولا عذاب جسدي في جهنم. كلها مفاهيم معنوية روحية مجازية بحتة. اما الرعاية الارضيين اللي هيعيشوا في الفردوس الارضي. فبما ان قيامتهم كانت بالاجساد البشرية فانعمهم على الارض هيكون نعيم جسدي بشري ارضي. انا هاكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو اتمنى نكون فهمنا اهم الحاجات المتعلقة بعقيدة شهود يهوى فيما يخص الايام الاخيرة. وازاي عقائد شهود يهوى عن نهاية الزمان والقيام او الدينونة مختلفة تماما عن عقائد المسلمين. وباذن الله عز وجل هنعمل فيديو تالت عن شهود يهوى هنعرض في تصوراتهم قم في مواضيع اخرى متنوعة. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفسك الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بترول ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. ولا تنسوا الاخ عبدالرحمن الشرقاوي من صالح دعائكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته