بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واهلا ومرحبا بكم مرة اخرى ايها الاخوة الافاضل والاخوات دارسي برنامج صناعة محاور النصارى. واليوم نستكمل الكلام عن عقائد اباء ما قبل نيقيا. وباذن الله عز وجل الفيديو الاخير عن كتابات الاباء الرسوليين في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. الوثيقة التي سنبدأ بها اليوم هي وثيقة الديداخي او تفرض ديداخي وهو كتاب في غاية الاهمية يحتوي على معلومات هامة جدا لنقرأ اقتباس من كلام مايكل هولمز عن الديداخي تقول تعليم السيد الى الامم بواسطة الرسل الاثني عشر او تعليم الاثني عشر رسولا. هذا هو تعليم الرسل او تعليم الرسل. فهذا الكتاب المسيحيون يعتقدون انه يحتوي على تقليد من قول عن تلاميز ورسل المسيح عليه السلام. والبعض يختصر العنوان الى كلمة الديداخي فقط وكلمة ديداخي كلمة يونانية تعني تعليم او تعاليم. مايكل هولمز يستكمل كلامه قائلا هكذا كان هذا العمل معروفا في القديم او ببساطة ادي اي التعليم. مثلما هو معروف الان. هو واحد من اكثر الكتابات سحرا وايضا ارباكا والتي وصلت الينا من الكنيسة المبكرة بالرغم من ان هذا العمل معروف لدينا من الاشارات التي ذكرت عند الكتاب المبكرين يقول هناك اشارات في يوسابيوس تاريخ الكنيسة ورسالة اثناسيوس الفصحية ما يسمى تعليم الرسل لكن لا توجد لدينا وسيلة للتحقق اذا كان المقصود هو ذلك العمل الذي لدينا تحت عنوان الديداخي. هذه النقطة الاخيرة في غاية الاهمية. بعض الاباء الاوائل وبعض الكتاب الاوائل ذكروا اسماء لبعض الكتابات فيما بعد نحن قمنا باكتشاف بعض المخطوطات التي تحتوي على بعض العناوين لهذه المخطوطات فبالتالي نجد ان الاب يتكلم عن سفر اسمه الديداخي ونحن اكتشفنا كتاب اسمه الديداخي. لكننا لا نعلم هل الديداخ الذي بين ايدينا الان هل هو فالذي تكلم عنه الاب وكان يعرفه هذا الاب ام لا. هذه الاشكالية بسبب ان هناك كتابات كثيرة تحمل نفس الاسم فهناك مثلا انجيل برنابا وبين ايدينا الان وثيقة ومخطوطة تم اكتشافها مؤخرا لكتاب اسم انجيل برنابا لكننا لا نعلم هل انجيل برنابا الذي تكلم عنه الاباء هو نفسه انجيل برنابا الذي موجود بين ايدينا الان لا نعلم لا يوجد دليل. هنا يقول عن الديداخ والذي استخدمه بعضهم كنص مو حبيب او كتاب مقدس على سبيل المثال كليمندوس السكندري اورجانوس داداموس الضرير الا انه لم تكن لدينا نسخة منه حتى عام الف تمنمية تلاتة وسبعين حينما اكتشف فلان مخطوطة احتوت ضمن عديد من الموضوعات الاخرى ان الكامل للديداخي والذي قام بنشره عام الف وثمانمائة وثلاثة وثمانين ميلادي. اذا اول نقطة هامة الديداخي من المفترض انه تعليم او تعليم تلاميز ورسل المسيح عليه السلام. يعني من المفترض انه يحتوي على التقليد قديم جدا. هذا لو كان هذا الكتاب اصيلا بالفعل. النقطة الثانية ان هذا الكتاب كان هاما جدا جدا عند المسيحيين الاوائل لدرجة ان المسيحيين الاوائل بعضهم ضموا هذا الكتاب ضمن اسفار الكتاب المقدس او كانوا يعتبرون ان هذا الكتاب كتاب مقدس موحى به من الله. نقطة ثالثة في غاية الاهمية وهي معلومة اضافية من عندي. حتى الاباء الذين لم يعتقدوا ان سفر الديداخي كتاب مقدس موحى به من الله مسل اثنان الرسولي اثناسيوس الرسولي لم يؤمن انديداخي ضمن الكتاب المقدس. لكنه كان يعتبر الديداخي كتاب صالح للقراءة ونافع للتعليم. يعني كان ينصح المسيحيين بقراءة كتاب لكنه كان يقول بشكل صريح انه ليس كتابا مقدسا. مايكل هولمز يقول وبرغم ذلك الاهتمام الا ان المعلومات الاساسية امثل من هو الكاتب؟ واين ومتى تمت كتابته؟ تبقى بنفس درجة الغموض التي كانت على يوم اكتشافه. يعني هذه الوثيقة ظهرت لنا اكتشفنا مخطوطة تحتوي على نص وثيقة اسمها الديداخي. من خلال هذه الوثيقة نفهم ان هذه الوثيقة تحتوي على تعليم الرسل من الذي دون هزه الوسيقة؟ من الذي نقل هزه المعلومات ومن الذي نقل هزا التقليد؟ متى تم كتابة هذه الوثيقة؟ هل تم كتابة هذه الوثيقة في القرن الاول الميلادي ام الثاني منادي لا نعلم نحاول استقراء بعض المعلومات الموجودة بين سطور نص الكتاب لكن كن لا يوجد لدينا معلومات اكيدة تقول لنا من الذي كتب واين ومتى. مايكل هولمز يقول ثلاثة اقسام تبدو في ذلك النص مجهول المؤلف تعليما عن الطريقين الحياة والموت ارشادات خاصة بالممارسات والنظام الكنسي وقسم رؤيوي قصير. هنا يقول نص مجهول المؤلف وهو مقسم الى ثلاث موضوعات رئيسية. مايكل هولمز يتكلم عن زمن او تاريخ الكتابة يقول نطاق واسع من التواريخ تم اقتراحه لهذا العمل. يمتد من عام خمسين ميلادية مبكر جدا. الى القرن الثالث وربما بعد ذلك متأكد متأخر جدا. تخيل معي هناك علماء قالوا بان هذه الوثيقة اصيلة. وتحتوي بالفعل على تقليد الرسل وبما انه يحتوي بالفعل على تقليد الرسل فلابد ان يكون مكتوبا في زمن الرسل قبل وفاتهم او في هذه الفترة الزمنية والبعض يقول ان هذه الوثيقة ترجع الى عام خمسين وهذا مبكر جدا. اغلب الاناجيل الاربعة اغلب العلماء لا يقولون ان الاناجيل الاربعة ترجع الى عام خمسين ميلاديا والبعض الاخر يقول هذه الوثيقة ليست اصيلة. هذه وثيقة متأخرة جدا. والتقليد الموجود في هذه الوثيقة. تقليد قد يرجع حتى الى القرن الثالث الميلادي او ما بعده بحسب ما قرأت في بعض المراجع المسيحية اقصى تقدير لزمن هذه الوثيقة القرن الرابع الميلادي. ان تحديد زمن كتابة الديداخي هو امر بالغ الصعوبة نظرا لغياب ادلة ملموسة وبسبب طبيعته المركبة. ومن ثم فالتاريخ الذي قام فيه المؤلف او المؤلفون المجهولون بتكوين هذا النص اعتمادا على مصادر مبكرة لابد ان يختلف عن الزمن المقترح لتلك المصادر المستخدمة. يعني هو يقول اذا كانت هذه الوثيقة بالفعل تحتوي على تقليد الرسل اذا هناك مؤلف او بعض المؤلفين المجهولين جاءوا ببعض المصادر التي تحتوي على هذا التقليد المنسوب للرسل واستخدموا هذه المصادر في تكوين هذه الوثيقة. وثيقة الديداخي. فهناك فارق زمني بين زمن المصادر التي تقامه باستخدامها من اجل تكوين هذه الوثيقة والزمن الوثيقة نفسها فالوثائق المستخدمة بالتأكيد اقدم. مايكل هولمز يقول ربما تم وضع الديداخي في صورته الحالية منذ عام مية وخمسين ميلادية. لذلك فاقتراح تاريخ يقترب من نهاية القرن الاول يبدو اكتملا المصادر التي استخدمت في صياغة هذا العمل تعكس حالة الكنيسة في ذلك الوقت المبكر. يعني هو يقول وهذه نقطة في غاية الاهمية وهذا ايضا موافق لقناعتي الشخصية نحن نقرأ في هذه الوثيقة معلومات تمثل حالة الكنيسة في ذلك الوقت المبكر ربما هذه الوثيقة متأخرة بعض الشيء مكتوبة في نصف القرن الثاني الميلادي. او حتى في اواخر القرن الثاني الميلادي. او حتى في بداية القرن الثالث الميلادي. هذا لا المهم هو ان المعلومات التي نقوم بقراءتها عندما نحلل هذه المعلومات ندرك تماما ان هذه معلومات تعكس حالة الكنيسة في ذلك الوقت المبكر بالكثير. نهاية القرن الاول الميلادي. بالفعل عندما نقرأ الديداخي نجد ان الديداخي لا يحتوي ابدا على اي كلام متعلق بالثالوث. ولا يحتوي ابدا على اي كلام متعلق بالتجسد ولاهوت المسيح حتى انه بحسب ما اتذكر لا يتكلم اصلا عن الصلب والفداء او قيامة المسيح. بحسب ما تذكر لكن هذه المعلومة تحتاج الى مراجعة. قد في هذه الوثيقة كلام عن الصلب والفداء. وقد قلت سابقا ان عقيدة الصلب والفداء من اقدم العقائد التي ظهرت بعد رفع المسيح عليه السلام للسماء لكن هذه الوثيقة لا تتكلم عن السالوس ولا عن التجسد ولاهوت المسيح وتحتوي ايضا على عبارات ضد سالوس والتجسد متفقة ومتسقة تماما مع تلك النصوص التي نجدها في سفر اعمال الرسل وفي الاناجيل الاربعة والتي نستخدمها في الدلالة على ان هذه النصوص ضد الثالوث والتجسد. لذلك انا اقول من خلال هذه النصوص المتفقة مع ما نجد في الاناجيل الاربعة وسفر اعمال الرسل نستطيع ان ندرك ان بالفعل هذه الوثيقة تعكس حالة الكنيسة في ذلك الوقت مبكر الذي لم يكن فيه ثالوث او تجسد ولاهوت المسيح. طيب ما هي المخطوطات التي حفظت لنا صفر الديداخي او كتاب مدي داخل. مايكل هولمز يقول بعيدا عن جزئين شذرتين ذات احرف صغيرة منسقل فالنص اليوناني للديداخي بقي كاملا في مخطوط وحيد هو الكوديكس الفلاني. هذا المخطوط الشهير تم اكتشافه بواسطة فلان عام الف وثمانمائة وثلاثة وسبعين ميلاديا. وهو مخطوط يحوي ايضا رسالة برنابا ورسالة كلمنداس الاولى ورسالة كلمندس الثانية وشكل طويل من رسايل اغناطيوس. الدلائل ايضا حفظت في ترجمات لاحقة او كتابات ترتبط بعدد من التحريرات او الاضافات لجزء من او كل نص او مصدر الطريقين. يعني نحن قلنا ان الديداخ مكون من ثلاثة اقسام من ضمنها قسم عبارة عن الطريقين الحياة والموت. هذا التقليد محفوظ في اماكن اخرى. يعني نقول باختصار ان هذه وثيقة للاسف وثيقة لم يتم الحفاظ عليها بشكل جيد ومخطوطاتها قليلة جدا جدا. ومتأخرة جدا. مايكل هولمز يقول كسرات المستخدمة للمخطوطات هي آآ المخطوطة سي من القرن الحادي عشر مسافة زمنية كبيرة جدا ومخطوطات بعض البرديات القديمة من القرن الرابع تحتوي على بعض الفقرات والنص القبطي من القرن الخامس يحتوي على بعض الفقرات. وتقليد لاتيني قد يكون راجعا للقرن الثاني للقرن الميلادي يحتوي على تقليد الطريقين سم بعض الوثائق الاخرى التي تقتبس من الديدافي. فبالتالي حالة سيئة جدا. لكن مع ذلك عند قراءة نص الديداخي نجد ان هذا النص ما زال يعكس حالة الكنيسة في وقت مبكر جدا. اكثر من مرة تطفي الدي داخلي نص يقول بان يسوع المسيح هو عبد الله. فقرة تقول من الديداخ وبخصوص الافخارستية ده سر التناول الاقدس. اشكروا كما يلي اولا بخصوص الكأس. نشكرك ايها الاب من اجل الكرمة المقدسة التي لداوود عبدك التي اعلنتها لنا بيسوع خادمك لك المجد الى الابد. هذه العبارة لك المجد الى الابد لك وحدك المجد. نجد في تقليد متأخر ان المسيح له المجد معك او الروح القدس ايضا مع المسيح له يعني يجمع اكثر من شخص. لكن هذه اشارة تعكس تقليد قديم لك المجد انت وحدك ايها الاب. ثم نجد هذه العبارة التي وجدناها في بعض الوثائق الاخرى بيسوع خادمك او يسوع عبدك لكن هنا تجد ان المترجم ليس امينا لاننا نجد عبارة لداوود عبدك التي اعلنتها لنا بيسوع خادمك. لماذا قمت بترجمة الفقرة الاولى داوود عبدك والفقرة الثانية يسوع قدمك رغم ان العبارة اليونانية واحدة. عندما نطلع على النص اليوناني نجد الاتي داود تو بايدوسو تو بايدوس سو قاموا بترجمتها عبدك والعبارة عن يسوع ديا يسو تو بايدوسو. يعني عن داوود تو بايدو الصو قاموا بترجمتها عبدك. وعن يسوع تو بايدوس سو قاموا بترجمتها خادمك. واحيانا فتاك. لماذا هذا التضليل والتدليس؟ نجد فقر اخرى في الديداخ وبخصوص الخبز المكسور المقسم. نشكرك يا ابانا لاجل الحياة والمعرفة التي اعلنتها لنا بيسوع خادمك. لك المجد الى الابد. يسوع خادمك عندما ننظر للنص اليوناني ديا تو بايدوس عبدك فقرة ثالثة في الديداخي. نشكرك ايها الاب القدوس لاجل اسمك المقدس الذي جعلته يسكن قلوبنا. ولاجل المعرفة والايمان والخلود الذي اعلنته بيسوع خادمك له المجد الى الابد يعني في في العبارات السابقة لك المجد الى الابد في هذه العبارة له المجد الى الابد لعل هذا من التحريف لكن هذا ليس مهما في النهاية هو يقول الذي اعلنته بيسوع عبدك او خادمك. ايضا في النص اليوناني دي يا يسوع تو باي يدوسوا هذه العبارة مكررة اكثر من مرة كما هي. في النهاية اقول لا يمكن لشخص ان يقرأ الديداخي ويخرج منه بان كاتب هذه الوثيقة كان يؤمن بالثالوث او التجسد ولاهوث المسيح. وسيخرج باعتقاد ان الاب هو الاله تحقيقي الوحيد وان يسوع المسيح هو عبد الاب. كما وجدنا في رسالة كليمندوس الاولى. لذلك انا اقول ان هذه الوثيقة تعكس ما كانت عليه الكنيسة فعلا في هذا الوقت. في اواخر القرن الاول الميلادي او على اي حال هذا تقليد من الاول. ننتقل لوثيقة اخرى الا وهي رسالة برنابا والكثيرون يخلطون بين انجيل برنابا ورسالة برنابا. المفترض ان برنابا كان تلميذا من تلاميذ المسيح عليه السلام وهو شخصيا مذكورة في سفر اعمال الرسل وكان مصاحبا لبولس بحسب اعمال الرسل ثم اختلفا وافترقا. لنقرأ بعض الاقتباسات اتليمايكل هولمز عن رسالة بيرنابا يقول تمثل ما نطلق عليه رسالة برنابا واحدة من اقدم المساهمات والكتابات خارج العهد الجديد في مناقشة قضايا قد واجهها اتباع يسوع منذ بواكير ايام خدمته يعني هذه الرسالة ايضا تمثل تقليد قديم جدا. واذ يكتب المؤلف مجهول الهوية في زمن كان مستوى التنافس فيه بين الكنيسة والمجمع على اشده كذا كذا. يعني في النهاية نخرج من هذا الاقتباس بان المؤلف مجهول نحن لا نستطيع اثبات ان برنامج تلميذ المسيح هو كاتب هذه الرسالة المنسوبة له هذه الرسالة لا تدعي ذلك ولا يوجد دليل على ذلك. لكن التقليد ينسب هذه الرسالة لبرنامج. وان هذه الرسالة تحتوي على تقليد قديم. تعبر عن بعض القضايا التي واجهت اتباع يسوع منذ بواكير ايام خدمته. مايكل هولمز يقول تعد وثيقة عمل معلم مجهول الهوية والاسم. فبالتالي الوثيقة عمل معلم مجهول الهوية والاسم. لا نعرف من الكاتب على وجه الحقيقة وانا اقول تذكيرا ان هذا هو حال الاناجيل الاربعة. التقليد ينسب الاناجيل لمتى ومرقص ولوكا ويوحنا لكن في الواقع ليست لدينا اي ادلة تاريخية تثبت لنا ان كتبة الاناجيل هم تلاميز ورسل المسيح. كذلك الحال مع رسالة برنابا. التقليد يقول ان الكاتب هو لكن الرسالة لا تدعي ذلك وليست لدينا ادلة تاريخية تثبت ذلك. مايكل هولمز يقول ايضا من هنا فان تلك الصلة بشخص برنابا التاريخي المعروف والتي ما تكون في بعض الاحيان محل زعم ما هي الصلة اجمع الباحثون على انها غير محتملة تماما ان لم تكن مستحيلة. يعني هو يجد ان هذه الرسالة بالفعل تبها برنابا قد تكون يعني صلة اجمع الباحثون على انها غير محتملة تماما ان لم تكن مستحيلة. بغض النظر عن الكاتب نحن مهتمون بالتقليد الموجود في هذه الرسالة والحقبة الزمنية التي تمثلها والافكار الموجودة فيها وهل تحتوي على نصوص تؤيد الثالوث والتجسد ولاهوت المسيح ام لا؟ مايكل هولمز يقول من الصعب تحديد مكان الرسالة لنقص المعلومات المتوفرة. اين تم كتابة هذه الرسالة في الاصل والى من ارسلت لا نعلم. هنا يقول مايكل هولمز يبدو انه قد تم تدوينها بعد تدمير الهيكل في اورشليم عام سبعين ميلادية وقبل اعادة بناء المدينة على يد هدريان بعد الثورة ما بين مائة واثنين وثلاثين ميلادية ومئة خمسة وتلاتين ميلادية. ومن الصعب ان نكون اكثر دقة في حدود هذه المعلومات المتاحة. صعب جدا. اذا هذه الوثيقة اما مكتوبة في النصف الثاني من القرن الاول او النصف الاول من القرن الثاني وهذا يعني ان هذه رسالة تحوي تقليد مبكر جدا. ما هي المخطوطات التي حفظت لنا رسالة برنابا مايكل هولنز يقول تمت اعادة صياغة رسالة برنابا يعني عمل نقد نصي. قمنا بجمع النص الموجود في المخطوطات المختلفة ودرسناها واستخرجنا نصا جديدا. نصا جديدا مأخوذا من المخطوطات القديمة التي قاموا بمقارنتها ودراستها يقول على اساس الشهادات التالية اس او المخطوطة السنائية القرن الرابع الميلادي. وهذه اقدم وثيقة اه هذا يعني ان رسالة برنابا من الوثائق التي تم حفزها في مخطوطات قديمة من النادر ان نجد كتابات الاباء الرسوليين محفوظة في مخطوطات من القرن الرابع الميلادي. فهذا يعني ان بشكل ما رسالة محفوظة افضل من غيرها. لاحز ان المخطوطة السنائية هي اقدم مخطوطة يونانية كاملة للعهد الجديد. فهي مخطوطة في غاية الاهمية بالنسبة لوثائق العهد الجديد. ولاحظ ايضا رغم اننا لم نقرأ اقتباسات تقول هذا او قرأت ونسيت. لكن كما ان هناك بعض الاباء امنوا بان رسالة لوميندوس الاولى كانت من ضمن الكتب المقدسة وكما قرأنا ايضا هذا الحال مع الديداخي وبعض الوثائق اخرى رسالة برنابا بعض الاباء كانوا يعتقدون ان هذه الرسالة من ضمن الكتب المقدسة وايضا نجد رسالة ضمن نسخ للكتاب المقدس المخطوطة السنائية نسخة للعهد الجديد. نجد انها تضع ضمن اسفار العهد الجديد رسالة برنابا. هنا يقول وهي المخطوطة الكتابية الشهيرة التي اكتشفها تشين دورف حيث تم العثور فيها على رسالة برنابا مباشرة بعد سفر رؤيا وقبل رعي هرماس رعي هرماس وثيقة اخرى من كتابات الاباء الرسوليين سنطلع عليها لاحقا المخطوطة السينائية تضع راعي هرماس ورسالة برنامج ضمن العهد الجديد ونحن نعلم بشكل تاريخي من خلال كتاب يوسادوس القيصري تاريخ الكنيسة ان هناك بعض الاباء الذين امنوا ان رسالة راعيه الماس ضمن الكتاب المقدس موحى به من الله كتاب له سلطان. اذا اهم مخطوطة تحوي نص رسالة برنابا هي المخطوطة من القرن الرابع. هناك بعض التنقيحات اللاحقة على المخطوطة السينائية ثم هناك المخطوط الاورشليمي حرف سي من القرن الحادي عشر ولا ولا افهم ما هو سر ان هذه الكتابات الكتابات خاصة بالاباء الرسوليين لم تبقى الا في مخطوطات من القرن الحادي عشر لا افهم. وهو المخطوط الشهير الذي اكتشفه فلان يحتوي على كذا. مخطوطات جيم من القرون الحادي عشر والثالث عشر. وهي مخطوطات يونانية كلها ناقصة. وترجمة لاتينية فصول الفلانية. بالاضافة الى ذلك فان كلمندس السكندري يحفظ عددا كبيرا نسبيا من الاختباسات لانه كان يعتقد ان هذه الرسالة كتاب مقدس وبالنسبة لقسم الطريقين وهذه نقطة في غاية الاهمية. قسم الطريقين والذي كان موجودا في وثيقة الديداخي نجد نصا في رسالة برنابا وهذه اشكالية اشار اليها مايكل هولمز في الدراسة الخاصة برسالة برنابا وهو يقول لعل الديداخي ورسالة برنابا اعتمد على مصدر اقدم. لذلك تم الحفاظ على هذا تقليد الطريقين طريق الحياة وطريق الموت في الوثيقتين الديداخ ورسالة برنامج لكن هذه اشكالية وحولها دراسات كثيرة اردت فقط ان الفت الانظار الى هذه النقطة. محتوى الرسالة نحن لا نجد اي نص يدعم عقيدة الثلوث او يدعم عقيدة التجسد ولاهوت المسيح لكننا نجد ان هذه الرسالة تجعل المسيح في مكانة عالية نوعا ما مع الاحتفاظ بان الاب هو الاله الحقيقي الوحيد فقرة تقول ان كان الرب قد اسلم ذاته الرب السيد المسيح للالم لاجل نفوسنا وهو رب الكون كله. الذي قال عنه الله الاب عند تأسيس عالم لنخلق البشر على صورتنا كشبهنا. هذه عبارة خطيرة. قد تفهم بان المسيح مخلوق. النص يقول الذي قال عنه الاب لنخلق البشر على صورتنا كشبهنا كانه يقول الاب قال عن المسيح لنخلق البشر وهو اساس البشر او كذا. هل يفهم من هذا النص ان تاء مخلوق لعل وعسى ولعل هذه الفقرة تتفق مع قائد الاريوسين التي تعتقد ان المسيح هو رب الكون كله. هو رب كل الخليقة. لانه اول مخلوق وبه خلق الله سائر الخليقة. فقرة اخرى تقول لانه ان لم يكن قد جاء في الجسد لما خلص الناس ابدا بالنظر اليه. لانه حين ينظرون الى الشمس فقط فانهم لا يقدرون على التحديق في اشعتها رغم انها صنعت يديه. المسيح هو يتكلم عن المسيح هو مخلوق بحسب الفقرة الاولى لو يجوز لنا ان نفهم هذه الفقرة هكذا لكنه خلق سائر الخليقة. عقيدة روسية واضحة جدا. رغم انها صنعت يديه وسوف تكف اخيرا عن الوجود جاء ابن الله في الجسد لهذا السبب هو مخلوق وهو ابن الله بنوع من انواع التكريم ليس مولودا من الاب قبل كل الدهور. الخلاف الذي حدث بين الارثوذكس والاريوسين في مجمع نيقيا. لكن على كل حال انا اعتقد ان هذه الفقرات متسقة تماما مع العقيدة الاريوسية. فقرة اخرى تقول لاحظوا ومرة اخرى ان يسوع ليس ابن الانسان وحسب بل هو في الاصل ابن الله. وقد ظهر في الجسد كما بمثال. وهذه العبارة قد تميل الى عقيدة التجسد نوعا ما لكن انا اقول بنفس الكلام الزي قلته سابقا ان هذه العقيدة لا تختلف مع قائد الاريوسيين. هو يريد ان يقول ان المسيح في الاصل ليس كائنا بشريا من نسل ادم عليه السلام لكنه مخلوق قبل كل الخليقة وهو سيد الخليقة كلها فيما بعد نزل من السماء وعاش على الارض كانسان وظهر في الجسد. يعني اصبح جسدا بشريا. على كل حال اخطر نص في هذه الوثيقة النص الذي يقول الذي قال عنه الاب عند تأسيس العالم قال عن الابن لنخلق البشر على صورتنا كشبابنا. ننتقل الى وثيقة اخرى وهي وثيقة راعي هرماس راعي هرماس المفترض ان الشخصية الرئيسية في هذه الوثيقة شخصية تدعى هرماس. وهرماس هذا ظهر له اكثر من شخص ومن ضمن الشخصيات التي ظهرت له ملاك التوبة الذي ظهر على هيئة راعي لذلك اسم الوثيقة راعي هرماس. من هو هرماس الغالبية العظمى من المسيحيين يعتقدون ان هرماس اما كان من نفس البولس او من تلاميز بولس. اما من الجيل الثاني او الثالث من المسيحيين طبعا الجيل الاول المقصود به تلاميذ ورسل المسيح عليه السلام الذين شاهدوا المسيح وسمعوا منه وهكذا. نقرأ الاقتباسات لمايكل هولمز عن هذه الوثيقة يقول تعد راعي هرماس والتي بقيت محفوظة لنا بعد العصر ما بعد الرسول واحد ده من اكثر الوثائق غموضا وهي بسيطة بعض الشيء في اسلوبها ومعروفة بشكل واسع في القرنين الثاني والثالث الميلاديين هناك نسخ مبكرة باقية من الراعي اكثر من العديد من الكتابات القانونية. تخيل هذه العبارة سفر الراعي له مخطوطات قديمة افضل من كتابات اخرى قانونية. ضمن الكتاب المقدس. وهي تقف شاهدا مهما على قال المسيحية في روما منذ بواكير القرن الثاني حتى منتصفه. مايكل هولمز يقول ايضا تروي وثيقة الراعي رؤى عديدة او اعلانات عدة مع شرح معناها ومغزاها كانت قد اعطيت لهرماس. وهو مسيحي يعيش في روما. وتنقل هذه الرؤى بشكل مثالي وتشرح عن طريق ملاك وتستمد الوثيقة اسمها من شخصية محورية في الكتاب هو ملاك التوبة الذي يظهر لهرماس في هيئة راعي. كلام مايكل هولمز عن مؤلف او كاتب هذه الوثيقة يقول من المؤكد ان بولس ليس هو كاتب الراعي. وهو اقتراح تم تأسيسه وعلى اعمال الرسل اربعتاشر اتناشر اول ما ادعو هرماس المذكور في رسالة روميا. هناك شخص اسمه هرماس مذكور في رسايل بولس. هل هرماس هذا هو كاتب راعي ايضا العلماء يقولون ليس هذا راجحا. وهذا اقتراح اوريجانوس آآ اوريجيانوس احد اهم الاباء من القرن الثالث الميلادي. وبحسب القانون الموراتوري وهو اقدم قائمة معروفة عن العهد الجديد والكتابات المسيحية مبكرة بعام مئة وثمانين لمئتين ميلادية فان هرماس كان الشقيق بايوس اسقف روما من عام مائة واربعين لمائة اربعة وخمسين يعني نحن نتكلم عن ان هذا شخص عاش في النصف الاول من القرن الثاني. هذه معلومة مذكورة لا نعرف ان كانت معلومة صحيحة ام لا. وسواء كان هذا صحيحا ام لا. فاننا لا نعرف سوى القليل عن الكاتب او الكتاب. آآ هذه رسالة قد تكون هذه الرسالة مكتوبة من قبل اكثر من شخص وثمة شذرات من حقائق حول السيرة الذاتية في الوثيقة بان الكاتب كان رجلا حرا يعيش في روما ويرتبط بكنيسة او بالكنيسة في روما لكن ليس في موقع قيادي. يعني هو شخص حر رجل حر يعيش في روما مرتبط بكنيسة روما لكنه ليس شخصا قياديا في الكنيسة. وفيما عدا ذلك فان الخط الفاصل بين فتلك المعلومات الحقيقية والتي يعول عليها وتلك المعلومات الزائفة هو خط غير واضح في الغالب. ومعظم المعلومات التي وعول عليها هي ذات مغزى مبهم وملتبس. في النهاية مايكل هولمز يقول من الصعب ايضا تحديد تاريخ الراعي وقد اشار اليه الى ناوس عام مائة وخمسة وسبعين ميلادية وهو يحدد تاريخا لابد ان يكون الكتاب قد تمت كتابته فيه. بما ان اريناوس اسقف ليون احد اباي القرن الثاني كان يعرف الكتاب في عام مائة وخمسة وسبعين ميلادية فلابد ان هذا الكتاب كان مكتوبا في فترة قبل هذه الفترة الزمنية يعني في الغالب راعي هرماس مكتوب لعله مكتوب في اواخر القرن الاول الميلادي او في فترة النصف الاول من القرن الثاني الميلادي. ما هي المخطوطات التي حفظت لنا نص راعي هرماس؟ مايكل هولز يقول لم يتم حفظ نص الراعي بشكل جيد. هذه نقطة قم بوضعها في برواز من ذهب. مايكل هونز قال ان هناك مخطوطات قديمة لصفر بنراعي هناك بعض الكتب القانونية الكتاب المقدس نفسه لم يحفظ كما حفظ سفر الراعي سم يقول مايكل هولمز لم يتم حفظ نص الرعي بشكل جيد. هذا يعني ان هناك اسفار قانونية لم تحفظ بشكل جيد مثل نص الراعي. ولعل نص الراعي افضل حالا من بعض الاسفار القانونية في الكتاب المقدس. هذه نقطة هامة جدا. يقول وقد تم فقط اكتشاف اربع مخطوطات يونانية غير مكتملة والعديد من شذرات صغيرة وبالنسبة لمعظم هرماس تقريبا لا يتاح لنا نص يوناني. اما الشهود الاساسية الاساس المخطوطة السنائية من القرن الرابع. المخطوطة من القرن الرابع عشر عشر وتنقيحات لاحقة على المخطوطة السنائية وبردية ترجع لاواخر القرن الرابع واوائل الخامس وبردية للقرن الثاني وترجمة لاتينية ربما تعود الى القرن الثاني وترجمة لاتينية دائما ما تعود الى القرن الرابع ترجمة اثيوبية من القرن السادس وشذرات من القرن الثالث عشر. انا ارى ان هذا ممتاز جدا يعني مخطوطات كثيرة من القرون الاولى منها مخطوطة من القرن الثاني هذا ممتاز وترجمة من القرن الثاني هذا ممتاز. كما يقول مايكل مايكل هولمز هناك كتابات قانونية ليست لا مخطوطات بهذه القدم. شواهد اخرى تشمل بردية من القرنان الرابع والخامس وبردية من القرنان الخامس والسادس وبردية من القرنان الثالث والسادس وبردية من القرن الثاني وبردية من القرنان الثاني والثالث وبردية من الرابع والخامس هو برنامج القرن الرابع ثم اقتباسات شبيهة اثناسيوس هذا من القرن الرابع والخامس وترجمة قبطية من القرن الرابع وترجمة قبطية من القرن الخامس انا ارى ان نص الراعي محفوظ يعني رغم ان مايكل هولمز يقول مرة اخرى هذه نقطة هامة جدا ان هناك كتب قانونية لم تحفظ مثل ما حفظ نص الراعي. ثم يقول نص الراعي لم يحفظ بشكل جيد وله هذا هذه المخطوطات الكثيرة والقديمة ما بالك باصفار الكتاب المقدس التي لا نجد لها مثل هذه المخطوطات. محتوى هو نص الراعي. لا نجد اي اشارات للثالث بشكل عام لا نجد اي اشارة للثالوس في كتابات الاباء الرسوليين. الاشارات الوحيدة التي نجدها في الاباء الرسوليين اشارات متعلقة بالمسيح مما ترفعه قليلا وتجعله اله معبود. وتطلق عليه لقب الله او بعض الاشارات عن فكر قريب من التجسد مناسب اكثر للفكر للفكر الاريوسي اما عدا اما فيما عدا ذلك فلا نجد. راعي هرماس لا نجد فيه ابدا اي اشارة للثالوث ونجد فيه اشارات كثيرة آآ قد تكون متسقة تماما مع الاريوسية ضد التجسد ولاهوت المسيح فقرة تقول قبل كل شيء امنوا ان الله واحد خلق كل شيء وحفظوا في نظام ومن غير الموجود صنع كل موجود. كل شيء موجود. فهو يقول ان الاله الواحد ان الله واحد وانا دائما اقول ان هذه عبارة ضد الثلوث. اذا كنا نؤمن بالثالوث فلابد ان نقول ان الله ثلاثة وليس واحدا. فقرة اخرى في غاية الاهمية في كتاب راعي هرماس وهذا الكتاب يحتوي على تعليم ضد الثالوث تحديدا من ناحية الروح القدس وهذا نادر. قرأنا فقرة تقول فيما معناه ان كل روح مخلوق. وقلنا ان هذا النص قد يستخدم ضد في بيان ان روح القدس ايضا مخلوق وايضا نجد عبارات واضحة عن الروح القدس توضح ان هذا بالطبع ليس الها. لا يمكن نقرأ هذا الكلام ونقول ان الروح القدس هو الله. الفقرة تقول قال كن صبورا وفاهما فتهزم كل الافعال الشريرة وتحقق كل بر. لانه ان كنت صبورا فان الروح القدس الذي يحيا فيك كن طاهرا لا يتلوث باي شيء اخر ويسكن في مكان فسيح ويتهلى فرحا بالاناء الذي يحيا فيه ويخدم الله بسرور اكثر. الروح القدس يخدم الله. لانه في سلام مع ذاته. لكن متى اقترب مزاج غاضب ينزعج جدا هذا الروح البالغ الرقة لانه لا يجد مكانا طاهرا فيحاول ان يترك المكان لانه يختنق بالروح الشريرة ولا يجد مكانا لخدمة الرب بالكيفية التي يريدها. لانه يتلوث بالمزاج الغضوب. لا يمكن ان نقرأ هذا الكلام ونقول ان الروح القدس هو الله. واضح جدا الروح القدس يخدم الله هو مخلوق يتأثر بالمخلوقات يريد مكانا طاهرا تقيا فسيحا ويهرب من الغضب وهكذا. وهو بالغ الرقة لو لم يجد مكانا طاهرا يحاول ان يترك المكان. عبارة اخرى ايضا ضد الوهية روح القدس. قال يا لك من احمق. الا تفهم ان الحزن هو اكثر هذه الارواح جميعها شرا وسيء جدا لعبيد الله. فهو يفسد الشخص اكثر من كل الارواح ويسحق الروح القدس. لو الروح القدس هو الله. هل يجوز ان نقول يسحق الله لا اله الا الله. فاقرة اخرى ايضا عن الروح القدس تقول خلص اذا نفسك من الحزن ولا تقهر الروح القدس الذي يسكن فيك لئلا يشتكي ضدك عند الله الروح القدس يشتكي ضدك عند الله ويفارقك لان روح الله الذي اعطي لهذا الجسد لا يحتمل حزنا ولا غضبا. الاله لا يحتمل لا يمكن ان يكون كاتب هذه الكلمات يؤمن ان الروح القدوس هو الله. يستحيل. عبارة اخرى ايضا متسقة تماما مع الاريوسية وضد التجسد ولاهوت المسيح والثالوث. الفقرة تقول ترى انه هو رب الناس. المفترض انه يتكلم عن يسوع هو رب الناس الذي نال كل القدرة من ابيه. اذا هو لم يكتسب هذه القدرة من ذاته وجوهره هو يعتمد على الاب حتى يستطيع ان يكتسب هذه القدرة. هنا هنا عبارة عجيبة ان الروح القدس الازلي الذي خلق الخليقة كلها قد جعله الله يحيى في الجسد الذي يريده. يعني الروح القدس ازلي ما المقصود بكلمة اتأزلي ليس له بداية اذا فهو الله. لكن هناك نصوص واضحة وصريحة تقول انه يخدم الله ويشكوك عند الله وهكذا فكأن هذه العبارة ازلي يقصد بها انه قبل كل الخليقة. ثم هنا نجد عقيدة جديدة. الروح القدس هو الذي خلق الخليقة كلها ليس الكلمة هذا ضد عقيدة المسيحيين. فقرة اخرى. قال اسمع ايه الناس ما ابن الله عظيم وغير مدرج ويضبط الكون كله اسم ابن الله سم يقول لذا ان كانت كل الخليقة محفوظة بابن الله فما ظنك بالذين يدعون بواسطته ويحملون اسم من الله ويسلكونه في الوسطى. هنا نجد رفع لمكانة المسيح واسم المسيح. لكن ايضا هذا نسق مع قائد الاريوسيين. وهناك فقرة اخيرة تقول فان كان الهنا وربنا الذي يضبط كل شيء ولو سلطان على كل الخليقة لا يغضب على من يعترفون بخطاياهم وهو الرحيم بهم فهل الانسان كذا. هذه العبارة في البداية. فان كان الهنا وربنا. هل المقصود به المسيح ام مقصود به الاب؟ قد يفهم كذا وقد يفهم كذا. هذه الفقرة تحتاج الى مزيد من الدراسة ومراجعة السياق وهكزا. لكن حتى لو كان يقول ان المسيح هو الهنا اي اننا نعبد المسيح فقلنا ان هذه عقيدة ظهرت في القرن الثاني الميلادي. وايضا هذه العقيدة متسقة تماما مع عقيدة الاريوسين. لا نجد كلاما يفصل بشكل واضح وصريح بين عقائد اباء عصر المجامع وعقائد اباء ما قبل نيقيا وعقائد الاريوسيين. ننتقل الى الوثيقة الاخيرة التي سنقرأ منها الرسالة الى ديوجنيتوس ولن نقرأ من باقي الوثائق لان الوثائق الباقية لا تحتوي على اي اشارات من قريب او من بعيد بعقيدة الثلوث او التجسد ولاهوت لا تتكلم اطلاقا عن هذه المواضيع. نقرأ بعض الاقتباسات لمايكل هولمز عن هذه الرسالة العجيبة التي لا نعرف من هو كاتبها الا من هو ديوجنيتوس المرسل اليه هذه الرسالة. مايكل هومز يقول يبقى الكثير عن هذا العمل غامضا. فالكاتب مجهول الهوية بل وهوية المتلقي ايضا مجهولة وغير معروفة وكذلك التاريخ غير معروف ونهاية العمل مفقودة. بل وهو ما يثير الدهشة فاننا لا نجد كاتبا من العصور القديمة او الوسطى قد ذكر الرسالة ابدا. لا نجد ابدا احد الاباء يذكر شيء اسمه الرسالة الى ديوجنيتوس هذه وثيقة وجدناها في بعض المخطوطات لا نعرف من الكاتب ولا نعرف الى من تم ارسال هذه الرسالة ولا متى ولا عين لا نعرف اي شيء. امر عجيب تراث المسيحية. مايكل هولمز يقول لا نعرف شيئا عن المرسلين اليه بتلك الرسالة فان كان كوادراتس هو الكاتب سنناقش التواريخ المرتبطة به لاحقا فان مستلم الرسالة لابد ان يتماهى مع الامبراطور هادريان. بينما يقترح اخرون ان يكون المستقبل للرسالة هو احد معلمي مرقص اوريليوس وربما كان ديوجنيتوس شخصا من ابتداع الكاتب قد ابتكروا ليطرح عن طريقه الاسئلة التي يود مناقشتها لا نعرف اي شيء عن اي شيء وافتراضات كثيرة. مايكل هولمز يقول تاريخ الوثيقة هو ايضا محلي تخمين. تتراوح الافتراضات المعقولة فيما بين مائة وسبعتاشر ميلادية الى ثلاثمائة وتلتاشر ميلادية الى القرن الرابع الميلادي للافتراضات. وتبدو الفترة بين مائة وخمسين ومائتين وخمسة وعشرين ميلادية الاكثر احتمالا. يعني الى القرن الثالث الميلادي. ما هي المخطوطات التي حفظت لنا نص هذه الرسالة العجيبة المجهول عنها كل شيء. تم حفظ نص رسالة الى لتصفي مخطوط وحيد يعود تاريخه الى القرن الثالث عشر او الرابع عشر. لا اله الا الله. يعني الوثيقة بذاتها قد تكون متأخرة جدا. ولا تجدها الا في مخطوطة وحيدة متأخرة جدا تخيل معي لو افترضنا ان هذه المخطوطة ترجع للقرن الرابع الميلادي والمخطوطة الوحيدة التي تحفظ نص هذه المخطوطة من القرن الرابع عشر الميلادي. ايضا مسافة زمنية الف عام. لهذه المخطوطة قصة الذي وجد له ملاذا في ستراسبورج ولكن حتى هذا المخطوط لم يعد موجودا. اذ فقد في حريق اندلع عام الف وآآ ثمانمائة وسبعين ميلادية حين تم قصف ستراسبورج اثناء الحرب بين فرنسا والمانيا. ولحسن الحظ فقد صنع الدارسون الاكاديميون الاكفاء. عدد من النسخ سيشار الى بعضها في الهوامش. وقد اصدروا نسخا مطبوعة للمخطوط قبل تدميره واتلافه. وهكذا تم حفظ نص تلك الوثيقة الفريدة. مايكل هولمز يقول ولسوء الحظ فان النسخة التي نسخ منها المخطوط فلان يبدو معيبا يبدو معيبا في عدد من النقاط لدرجة ان الدارسين اضطروا الى اللجوء الى التخمين اكثر من المعتاد غالبا ليجعلوا النص مقروءا ومفهوما. ما هي فكرة التخمين؟ المفترض ان النقاد النصيين يقوموا بدراسة كل خطوطات المتوفرة لهذا العمل ويقوموا بمقارنة النص الموجود في هذه المخطوطات ثم يقوم باستخراج نص جديد مأخوذ من هذه المخطوطات لكنه لا يقوم بتخمين كلمات هو يستخرج نص موجود من هذه المخطوطات وهو يفترض ان النصوص التي قام باختيارها من هذه المخطوطات هي اقدم واصح شكل للنص بناء على دراسته ومقارنته. لو كان لهذا الكتاب مخطوط وحيد وهذا المخطوط معيب. يعني لا يحتوي على بعض الفقرات او الكلمات او ان بعض الفقرات او الكلمات لا نستطيع قراءتها فان الدارس او ان الناقد النص يقوم بالتخمين يفترض يا ترى لو كنت انا الكاتب واريد ان استكمل هذه الجملة التي لا استطيع قراءتها بشكل كامل. ما هي الكلمات التي كنت ساقولها؟ ويقوم بالتخمين. هذا يدل على ان حال نص هذا السفر سيء جدا. في النهاية نجد ان محتوى هذه الرسالة تحتوي على قائد قريبة جدا من عقائد اباء عصر المجامع اذا العلماء الذين يفترضون ان هذه الوثيقة قد تكون مكتوبة في القرن الرابع او في القرن الثالث انا اعتقد ان آآ نص هذه الوثيقة تعكس حالة الكنيسة في هذه الفترة الزمنية. فقرة من الوثيقة تقول ان الكلية القدرة خالق كل شيء الله غير المنظور نفسه هو الذي اسس وسط البشر الكلمة الحق والمقدسة غير المدركة من السماء وثبتها في قلوبهم ليس كما يتخيل البعض بان ارسل اليهم خادما. يعني هو يقول هذا لم يحدث. يسوع هذا ليس خادما. بان ارسل اليهم خادما او ملاكا او حاكما او اي احد من اولئك الذين يدبرون امور الارض او احد المؤتمنين بتدبير شؤون السماء بل ارسل مصمم وخالق الكون نفسه الذي به خلق السماء والذي به حبس البحر كزا كزا. عبارات قوية. لكن في النهاية ايضا نجد ان الكلي القدرة خالق كل شيء هذا ارسل مصمم وخالق الكون نفسه الذي به خلق السماء. ايضا قريب من العقائد الاريوسية. فقرة اخرى. هذا الواحد هو الذي ارسله الله اليهم. ثم يقول كملك يرسل ابنه الملك ارسله كاله ارسله كانسان الى البشر. هذه العبارة كملك يرسل ابنه الملك قريبة جدا من عبارات عصر المجامع الى حق من اله حق نور من نور وهكذا. ارسله كاله ايضا هذا ليس كلاما صريحا يقول فيه ان الابن من ذات جوهر الاب لكن عبارة كملك يرسل ابنه الملك انا اجد عبارة قريبة جدا من عبارات اباء عصر المجامع. فقرة اخرى وبذل ابنه فدية لاجلنا القدوس عن العصاة غير المذنب عن المذنبين. البار عن الاثمة غير الفاسد عن الفاسدين غير المائت عن المائتين. هنا نقطة في غاية الاهمية. هذا قريب ايضا من عبارات ابا عصر المجامع. لكن هل حسب العقيدة الاريوسية الله خلق الابن سم خلق به سائر الخليقة. هل هذا الابن يموت؟ هل هو كائن من طبيعته الموت نحن نستطيع ان نتخيل ان الله عز وجل قد يخلق مخلوقا لا يموت هذا ليس متفقا مع العقيدة الاسلامية العقيدة الاسلامية تعتقد ان الله عز وجل من صفاته انه الحي الذي لا يموت وان كل مخلوق له بداية وله نهاية وحياته غير مضطردة وغير متصلة بشكل كامل يعني حياته ليست كاملة. كمال مطلق مثل الله وحتى الملائكة تموت سم يحييها الله عز وجل يوم القيامة. لكن على كل حال قد تكون هذه ضمن العقائد الاريوسية. ان المسيح مخلوق وهذا المخلوق لا يموت الفقرة الاخيرة التي سنقوم بقراءتها لهذا ارسل الكلمة اعني حتى يظهر للعالم رغم ان الشعب كزا كزا. هذا الذي كان منذ البدء الذي ظهر جديدا رغم انه القديم الايام. وهو دائما حديث الايام لانه مولود في قلوب القديسين. هذا هو الازلي الذي حسب اليوم ابنا الذي به اختنت الكنيسة واستعانت النعمة وتكاثرت بين القديسين. رسالة الى ديوجنيتوس مع كلام اخر في رسالة اغناطيس الى افاسوس هاتين الوثيقتين هما الوثائق الوحيدة التي تحتوي على عبارات قريبة جدا لعقائد اباء عصر المجامع. لكن النقطة التي نستطيع ان نقولها آآ متيقنين من صحته تماما. كل كتابات الاباء الرسوليين ليست فيها اي تعليم واضحة عن الثالوث ابدا واي تعليم قد نجد فيها غلو واطراء زائد هي تعليم متعلقة بالمسيح وعلاقة المسيح بالاب غير ذلك لا نجد اي كلام عن الثالوث. على الاطلاق في كل كتابات الاباء الرسوليين. مع ملاحظة ان اقدم مخطوطة كما قلنا لرسائل اطيوس فارق زمني الف عام كذلك هذه الوثيقة بعض العلماء يرجعونها اصلا للقرن الثالث اول رابع ميلادي والبعض يرجع لعام مئتين وخمسة وعشرين ميلادية. النصف الاول من القرن الثالث الميلادي متأخر جدا. واقدم مخطوطة جعل القرن الثالث عشر او الرابع عشر مسافة زمنية تصل الى الف عام او اكثر فلا نستطيع ابدا ان نضمن اذا كانت هذه وثيقة من القرن الثاني لا نستطيع ان نضمن ان هذه المخطوطة حفظت لنا التعليم التي كانت مكتوبة في هذه الوثيقة من القرن الثاني الميلادي لان رسالة الى ديوجنيتوس قولا واحدا اسوأ وثيقة تم الحفاز عليها بعد شذرات بابياس. دائما اقول هذا شذرات بابيص آآ اقل وثيقة تم الحفاظ عليها لكن آآ رسالة الى ديوجنيتوس محفوظة في مخطوطة وحيدة متأخرة جدا سيئة الحال جدا جعلت العلماء يقومون بالتخمين كثيرا جدا حتى يجعلون النص اه مقبولا ونستطيع قراءته وفهمه. هكذا نكون قد انتهينا من الاطلاع على كتابات الاباء الرسوليين. والاطلاع على العقائد الموجودة في كتابات الاباء الرسوليين ازكر ان اقدم وثيقة على الاطلاق وثيقة رسالة كليمندوس الاولى التي يعتقد المسيحيون ان مكاتبها هو كلمندس الروماني. احد الشخصيات الهامة المحورية المذكورة في رسايل بولس. هذه الوثيقة تقول بشكل واضح جدا ان الان هو الاله الوحيد وان يسوع عبد الله الاب. كذلك نجد في داخل نصوص اخرى وهكذا. ونؤكد على ان الثالوث غير موجود على الاطلاق في كتابات الاباء الرسوليين. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى مشاركة الفيديو مع اصدقائك وزملائك المهتمين بنفس هذا الموضوع وان كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فزور حسابنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله الله عز وجل لا تنسونا من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته