بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة ارسله الاخ محمد العكش ربنا يحفزه ويبارك فيه. فلو انت عندك اعتراف خطير حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وسط في الفيديو. المرجع اللي هنقرا منه النهاردة يعتبر كتيب صغير. مجموعة كتيبات تحت عنوان في معرفة الله. الكتيب رقم اتنين بيتكلم عن الله كثالوس للمطران كاليستو سوير. المرجع ده تابع لمطرانية الروم الارثوذكس اللاذقية. يعني كنيسة وارثوذكسية بيشرح من وجهة نظر الكنيسة الارثوذكسية. الكتيب كله على بعضه ستة وعشرين او سبعة وعشرين صفحة. وهنعرض مع بعض اهم ما في كتيب. في الصفحة رقم اربعة في البداية بيطرح سؤال في غاية الاهمية. لماذا نؤمن بان الله هو في ثلاثة اقاليم. انا كنت قبل كده ان المسيحيين ساعات بيقولوا ان الله واحد في ثلاثة واحيانا بيقولوا ان الله ثلاثة في واحد شرحت الفرق ما بين النقطتين دول لكن مش دي قضيتنا دلوقتي. هنا هو بيقول ان الله واحد في ثلاثة. وبيستخدم لفظ الجلالة قال الله بمعنى جوهر الالوهية او اللاهوت. ان الالوهية في ثلاثة اقاليم. فهو بيقول ليه بنؤمن كده يعني. اليس من الاسهل ان نؤمن وببساطة بوحدة الله كما في اديان اخرى؟ انه لمن الاسهل تأكيد خلي بالك فيه فرق كبير جدا ما بين اني اقول ان هذه العقيدة سهلة بمعنى انها ومتفقة مع العقل والفطرة والمنطق. فعلشان كده ايماني به سهل جدا. وما بين ان انا اقول ان العقيدة دي صعبة لانها متناقضة وغير متفقة وغير متسقة مع العقل والفترة والمنطق وكنا عملنا فيديو في غاية الاهمية ابرزنا فيه المعنى ده صعوبة عقيدة الثالوث. صعوبة العقيدة المسيحية على كل المستويات البشرية. هنا بيقول ولكن عقيدة السالوس القدوس هنا امامنا كتحد وكصليب انا الصحيح لكلمة صليب. يعني ايه؟ يعني كانه بيقول احنا كمسيحيين مكتوب علينا هذه المشقة. زي ما المسيح اتصلب وتحمل مشقة الصليب والصلب الثالوث ده مكتوب علينا. وهنا جايب لك واحد اسمه لاديمير لوسكي بيقول ان الثالوث ده صليب لطريقتنا الانسانية في التفكير. يعني ايه؟ يعني باختصار حط عقلك عالصليب موته اخلص منه. انت تقبل السالوس ده زي ما هو. وحط التفكير الانساني والتفكير العقلي التاني والمنطقي حطه على الصليب. كلامه قوي جدا. في الصفحة اللي بعديها بقى بيحاول على قد ما يقدر كعادة كل المسيحيين. ان انه يجد ملمح ايجابي لعقيدة الثالوث في مقابل عقيدة وحدانية الله. وهنا هو كلامه واضح كتير عن ناس تانية بيقول لماذا اذن الايمان بالله كثالوث؟ لقد اظهرنا في الفصل السابق كيف ان الطريقتين الاكثر تأكيد كيدا للولوج في السر الالهي هما ان نعرف ان الله شخصي وانه محبة. ماشي وبعدين يعني ايه الكلام ده؟ هذان المفهوم يفرضان المشاركة والمبادلة. هو بيتعامل مع الله بالمفاهيم البشرية. ابتداء وبعد كده لما يلاقي ان مفاهيمه البشرية دي بتلبسه في الحيط. انت كده بتعبد تلاتة انت كده مشرك انت كده وثني. لأ. الثالوث فوق العقل. يا ابني انت بتبرر الثالوث على اساس مقارنة الخالق بالمخلوق فهمك لكلمة شخصي قياسا بالمخلوق بتطبقه على الخالق علشان تطلع بالايمان بالثالوث او ضرورة الثالوث فهمك للمحبة قياسا بالمخلوق بتطبقه على الخالق علشان تطلع بضرورة السالوس. تيجي انت بعد كده اما نفهم الثالوث وفق العقل والمنطق والفطرة لا تقول لأ لأ لأ احنا كده هننحرف ما ينفعش كده هنفهم غلط هنا هو بيقول هذان المفهومان يفرضان المشاركة والمبادلة. المشاركة يعني ايه؟ الشرك النصارى اخزاهم الله وجعلهم يستخدمون دائما الفاظ تدينهم في مقابل الايمان الصحي الحق والتوحيد فبقى الثالوث شركة مشاركة شرك قولا واحدا الثالوث مبني على الشراكة مبني على الشرك شرك يعني ايه؟ يعني اكتر من واحد له شيء معين. في مقابل التوحيد ان واحد فقط له شيء معين. فلما نتكلم عن الله عز وجل من ناحية توحيد الصفات والاسماء والافعال عبادة الموجهة له التوحيد معناه ايه؟ معناه ان واحد فقط له اللاهوت له الجوهر الالهي له الطبيعة الالهية له الصفات الالهية له الاسماء والالقاب الالهية. في المقابل واحد فقط قط له الافعال الالهية في المقابل واحد فقط يقدم له العبادة. ده التوحيد. لما نشوف بقى السالوس نجد المشاركة والشراكة والشرك ان بدل ما الكلام عن واحد الكلام عن تلاتة مشتركين ما بينهم شراكة في الاشياء الالهية فيبقى تلاتة لهم الجوهر والطبيعة. وتلاتة لهم الصفات الالهية. وتلاتة لهم الاسماء والالقاب. وتلاتة لهم فعالي الالهية وتلاتة يتوجه لهم العبادة. فيبقى التلاتة مشاركين في كل ما يخص الالوهية مبادلة دي معناها ايه؟ معناها ما يؤكد التعددية. بالمعنى الذي يؤكد الفقر والنقص والحاجة وهي دي النقطة الجوهرية اللي المسيحي مش قادر يفهمه. هو بيقيس الخالق بالمخلوق فبيرى ان المخلوق لما يكون فرض احد واحد بيبقى فيه نقص ويحتاج الى عدد لجبر هذا النقص قوة باه هنا بيعكس الموضوع بس بالكلام فقط لا غير. بدل ما نتكلم عن ان الواحد في تصور المخلوقات بيبقى في حالة نقص وفقر وحاجة وعوز نبص على الناحية التانية ان المخلوق في حالة الشراكة المبادلة بيبقى اقوى وافضل واحسن ولا ايا كان. فيبقى يقول لك ايه؟ المخلوق لما بيكون في حالة مشاركة ومبادلة دي صفة كمال بالنسبة للمخلوق بيهية صفة كمال لله بشكل اولى. هو بيقيسها كده. وخلي بالك النصارى بيأكدوا على ده كتير جدا. هو مش قادر يفهم ان في صفات كمال بالنسبة للمخلوق هي كمال بالنسبة له عشان هو مخلوق ناقص وبالتالي هي في حق المخلوق صفة كمال لكن هي في حق الخالق صفة نقص. لأ هو بيحط قاعدة عامة ليس لها اي استثناء. اي صفة كمال في حق الانسان هي بالاولى صفة كمال في حق الله. يبقى المشاركة والمبادلة بالنسبة للانسان صفة كمال يبقى هي بالاولى صفة كمال في حق الله. فهنا قال لك لا نمزجن بين شخص وفرد. هو عاوز يقول ربنا شخص بنفس معنى شخص عند المخلوق وليس فرض. هنا بيقول ايه؟ لا يكون الانسان شخصا حقيقيا اذا كان منعزلا ومستقلا بذاته بل يكون فردا رقما في احصاء. اهو هو بيضرب المثال بالانسان وكأنه عاوز يقول انت لو مؤمن ان ربنا واحد فرض ليس معه اخر يعني صمد يبقى انت كده خليته منعزلا ومستقلا بذاته. معلش لا مؤاخزة يعني سيبك من منعزلا دي. انت شايف ان احنا لو امنا ان الله مستقل بذاته. دي حاجة وحشة؟ اه هم شايفين النصارى شايفين كده او بالاحرى مش قادرين يفهموا ولا قادرين يستوعبوا ازاي واحد واحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. متصف بالكمال المطلق فلا يحتاج الى اخر معه. لا يحتاج الى مشاركة ولا مبادلة طبيعة الحال المخلوق يحتاج الى المشاركة والمبادلة. لكن الله عز وجل الفرد الصمد الواحد الاحد الذي لم يلد الم يولد ولم يكن له كفوا احد. لانه متصف بالكمال. كمال القدرة كمال القوة. والكمال في كل شيء الذي لا يحتاجه الكل يحتاج اليه. لا يحتاج لاخر. الاحتياج لاخر دليل الفقر والنقص والحاجة هم بقى شايفين لأ ، لو ربنا شخص ده يستلزم منه انه يكون معه اخر، والا هيكون منعزل ومستقل ذاته ولو هو منعزل ومستقل بذاته ده معناه ان هو مش شخص خلي بالك احنا كمسلمين لما بنناقش مصطلح الفلاسفة هل ده اله شخصي ولا مش شخصي؟ بنقول ان الله اله شخصي اله واحد شخصي بنفهم من ده ايه او بنقبل انهي مفاهيم متعلقة بالوصف ده. ان الله عز وجل ليس مجرد طاقة فعالة دائما. ان الله الله عز وجل متصف بالقوة والقدرة والارادة والمشيئة. يفعل ما يريد. وان الله عز وجل سميع بصير وان الله عز وجل يتواصى مع الخليقة وان الخليقة قادرة على انها تدعو الله عز وجل والله عز وجل يسمع وان الله عز وجل يفعل ما يريد تجاه دعوات المخلوقات لله. ان الله عز وجل يستجيب للدعاء وفي النهاية بقرر انه يفعل ما يريد. هي دي المفاهيم الرئيسية لما بنقول ان الله بيرسن الجاد اله شخص. لكن هو بيشوف الانسان يكون شخصا امتى يبقى كمان ربنا لا يكون شخصا حقيقيا الا اذا بقى فيه مشاركة ومبادلة. والا كان منعزلا مستقلا بذاته. كلام فاضي. اساسه زي ما قلت وبكرر قياس الخالق بالمخلوق. الانسان ازاي؟ يبقى ربنا زي الانسان. اخر مقطع في سياق الكلام ده قياس الخالق بالمخلوق القاعدة اللي احنا قلنا عليها في غاية العجب ان لو دي صفة كمال في حق الانسان المخلوق يبقى بالاولى تكون صفة كمال بالنسبة لله. فبيقوم قل ان الله افضل بكثير من الافضل الذي نعرفه فينا. ان كانت العلاقة انا وانت هي العنصر الاثمن في في حياتنا الانسانية فلماذا شف الكلام؟ فلماذا لا نطبقها بطريقة ما على كيان الله الازلي؟ ان كانت العلاقة انا وانت انت هي العنصر الاسمن في حياتنا الانسانية. شف بنى الكلام ازاي. قياس المخلوق يشوف المخلوق عامل ازاي يطبقه على الخالق. ده اساس الضلال اللي عند النصارى. وبأكد مرة تانية ان بسبب ان الانسان كائن مخلوق فقير محتال هو في اصل خلقته متصف بالفقر والحاجة والنقص والعوز. ويجبر كل هذا بالمشاركة مبادلة فيبقى في ذلك الحين عندما يجبر نقصه يبقى في حالة افضل ما ينفعش نقول بقى ربنا كمان عاوزينه يبقى في حالة افضل. زي ما الانسان لما بيكون في حالة المشاركة والمبادلة يبقى في حالة افضل فنصف ربنا زي ما بنصف الانسان. الله المستعان. انا في نقطة عايز انتقل لها سريعا في الصفحة رقم اربعتاشر. وبعدين هنبقى نرجع تاني لورا لأ لان وضع الاختباسات دي ورا بعض افيد. هو هنا بيقول ايه ؟ بعد ما شرح بقى فكرة المشاركة والمبادلة والكلام ده. قال لك بس وقال قاتل لماذا يكون الله شرك شركة بين ثلاثة اقاليم الهية. يعني هو بيقول لك اشمعنى تلاتة اكثر ولا اقل. يعني ليه ما يكونش عشرة؟ ليه ما يكونش اتنين؟ هو مش اتنين كفاية؟ ليه تلاتة؟ الكلام ده احنا عرضناه قبل كده ليغرغوه اوريوس النسيانزي فيديو في غاية الاهمية لازم تشوفوه. لو ما كنتوش شفتوه قبل كده. ومعه ايضا فيديو اخر لاثناسيوس الرسولي نناقش نفس الموضوع ايه هو الموضوع؟ اشمعنى تلاتة ؟ ليه مش اتنين ؟ ليه مش اكتر من تلاتة ؟ لان من وجهة نظر توحيدية اي رقم اكبر من واحد شرك وكفر وكله زي بعضه. واثبات احقية الايمان بواحد في مقابل نقد الشرك والتعدد هتبقى حجة واحدة سواء بتؤمن باتنين او تلاتة او اربعة او عشرة. هنا زكي. لان هو مدرك لتمام الادراك ان لو انا حاولت ابرهن بشكل عقلاني ومنطقي له تلاتة افضل من اتنين وافضل من اربعة اربعة او عشرة هادين نفسي مش عايز اقع في اللي وقع فيه غير غوريوس النيزيانز النيزيانزي كان بيحاول يدافع عن السالوس بمقابل الثنائيين اللي بيؤمنوا باتنين. حاول ينتقد عقيدة اللي بيؤمن باتنين. ردت في سدره قتلته. هو مدرك كويس اوي ان هم حالتين يا وحدانية يا تعددية وبغض النظر عن الرقم اللي هتؤمن به اتنين تلاتة اربعة عشرة نقض التعددية واحد. يعني نقد الايمان باكثر من واحد بغض النظر عن رقم واحد اللي هقوله في نقد اتنين هو اللي هيتقال في نقد تلاتة هو اللي هيتقال في نقد اربعة هو اللي هيتقال في نقد عشرة بما انه هو في طرف التعددية ايا كان الرقم اللي هؤمن به اتنين تلاتة اربعة عشرة كلهم زي بعض ما ينفعش ابرر عقلانيا ومنطقيا ان الرقم اللي انا اخترته اللي هو اكبر من واحد افضل من اي رقم تاني ايه اكبر من واحد كله زي بعضه. فهنا بيقول ايه؟ لماذا يكون الله شرك هو هنا بيقرر ايمانه؟ انا مؤمن ان الله شرك ان ثلاثة اقاليم الهية. ليه تلاتة؟ لماذا لا اكثر ولا اقل؟ قال لك هنا ايضا لا يوجد عندنا برهان منطقي احنا بنؤمن بكده وخلاص. ان ثالثية الله اعطيت لنا. اعلنت بالكتاب المقدس وفي التقليد الرسولي وبخبرة القديسين عبر الاجيال. كل ما نستطيع فعله هو ان نحقق هذه الحقيقة المعطاة في حياتنا الصلاتية. احنا وصل لنا كده. رقم تلاتة. ليه مش اقل اتنين ليه مش اكتر؟ اربعة ما نعرفش ولا يوجد عندنا برهان منطقي. لان لو حاولنا هو خلي بالك فيه فرق كبير ان انا العقيدة دي ما عنديش عليها برهان منطقي وما بين ان انا لو حاولت ابرهن عليها منطقيا ساصل في النهاية ان لا يوجد فرق حقيقي. يعني ايه الكلام ده؟ يعني لو كانت المسيحية بتؤمن بثنائية كانوا قبلوا ده وخلاص وما بقاش عندهم مشكلة فيه. وكانوا زي ما بيبرروا هيبرر للسوناري. ولو كان بيؤمن باربعة او خمسة او عشرة زي ما بيبرر للثالوث هيبرر للاربعة والخمسة والعشرة. هو ده كويس اوي ان كل اشكال التعددية في مركب واحدة وزي بعض في مقابل التوحيد او وحدانية الله. الكتاب المقدس عندنا بيقول اب وابن وروح قدس يبقى هم تلاتة خلاص تلاتة. لو كان بيقول اب وابن بس كان يبقى اتنين خلاص اتنين لو كان بيقول اب وابن وروح قدس وام واخته وخال وعم كنا قلنا بكل دول برضو مش مشكلة. وكنا هنبرهن او نحاول نبرر زي ما نبرر بتلاتة زي ما قلت. هنبرر لاتنين او اربعة او خمسة او عشرة. نقطة تانية برضو هنا بيتكلم عن العلاقات ودية ما بين الاب والابن. فبيقول لك لماذا بالضبط يوجد هذا الفرق بين ولادة الابن وانبساق الروح القدس. احنا عندنا تلاتة اب وابن وروح قدس. الابن ده مولود الروح القدس ده منبثق. ايه الفرق ما نعرفش احنا اتعلمنا كده وخلاص. يوحنا الدمشقي بيقول كيفية الولادة وكيفية الانبثاق يا بقيان غير مدروكين قيل لنا بانه يوجد فرق بين الولادة والانبساق. ولكننا لا نفهم على الاطلاق طبيعة هذا الفرق والله احنا حافظين مش فاهمين. ده المعنى احنا حافظين مش فاهمين. الولادة غير الانبثاق. ايوا غير ازاي؟ ما نعرفش ومش ولو حاولنا نفهم مش هنعرف وما عندناش اي طريقة للمعرفة. واحنا لازم نحفظه كده وخلاص. الابن ده مولود وروح القدس ده منبثق. وده الفرق ما بين الابن وروحه قدس ايه الفرق انه انه الابن مولود والروح القدس منبثق؟ ايوة ايه الفرق ما بين الولادة وما نعرفش. هنا بيقول لك ايه ؟ تعابير الولادة هي اصطلاحات حقيقة هو شايف ان دي حقيقة. ابعد بكثير من مفهوم عقلنا المفكر. انا علقت على النقطة دي خمسين مرة ودايما لما افوت عليها هعلق عليها. فيه فرق كبير جدا ما بين انك تقول ان المصطلحات دي ابعد بكثير من مفهوم عقلنا المفكر ما بين انك تقول انا لو فكرت في الموضوع سأجد مشاكل عقلانية ومنطقية تبطل هذه العقيدة فبلاش فكر احسن فيه فرق كبير ما بين انك تقول لي والله ده اكبر بكثير من مفهوم عقلنا. وما بين انك تقول والله انت لو فكرت هتطلع لك مشاكل كثيرة تبطل هذه العقيدة. يبقى احنا الاسهل بالنسبة لنا ايه؟ هم ليه تلاتة؟ هو كده وخلاص هو ليه الابن مولود والروح القدس منبثق؟ هو كده وخلاص هو ايه الفرق ما بين الولادة وانبساق هو كده وخلاص. هنا في الاخر في الصفحة رقم خمستاشر بيقول نعلم ان الروح القدس مختلفة عن الابن ليه؟ عشان الروح القدس منبثق والابن مولود. حتى وان كنا لا نستطيع تحديد او تعريف هذا الفرق بكلمات يعني ده غير ده وخلاص اصل احنا لو اتكلمنا في تفاصيل هنلبس في الحيط اخر مقطع هنا نقطة جوهرية بيتكلم عنها لما بيتكلم عن الاقاليم الثلاث بيقول تعمل الاقاليم الثلاثة كما رأينا دائما معا. ليس لها سوى ارادة واحدة وقدرة واحدة. النقطة دي احنا اتكلمنا عنها كتير جدا بتفصيل كبير في الفيديو بتاع اصعب مصطلح اللي هو اوكلوم وقلت ان في معضلتين رئيسيتين في عقيدة الثالوث. معضلة المساواة ما بين الاقاليم رغم وجود علاقات وجودية ومعضلة الايمان باله واحد مع القول بثلاثة اقاليم. ازاي في الاخر تقول انك مؤمن باله واحد رغم انك بتؤمن بتلات اقاليم وفكرة ليه تلاتة من ناحية موضوع الارادة والقدرة والقوة بنلخصه في سؤال بسيط جدا جدا ما الذي يعجز عنه الواحد حتى يحتاج معه اخر. فهو هنا في النهاية بيقول لك لأ اصل التلاتة قضى واحدة وقدرة واحدة. يعني ايه؟ التلاتة لهم ارادة واحدة. الارادة صفة من صفات الجوهر الالهي. لما تيجي قول ان التلاتة دول ليهم ارادة واحدة يبقى انت كانك بتقول حاجة من الاتنين يا اما ان كل واحد فيهم له ارادة لكن كان في النهاية دايما بيتم الاتفاق على ارادة واحد فيهم. فيبقى حقيقة الموقف ان واحد فيهم يريد والاتنين التانيين يخضعان ويستسلمان ويطيعان وبيكونوا ايه خدين مين اللي اعلن ارادته في الحالة دي الذي ينفذ ارادته ومشيئته هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة وخلي بالك هو ده اللي ظاهر في الكتاب المقدس ان الاب هو الذي يفعل ما يريد. وان الابن لا يفعل ارادته بل ارادة الاب وان الاب هو دايما الآمر الناهي والابن بيطيع والروح بتطيع. الروح القدس. المعنى التاني انك لما تقول ارادة واحدة يبقى ده معناه انه في الحقيقة لا يوجد الا شخص الهي واحد متصف بجوهر الالوهية اللي متصف بالارادة والقدرة والقوة. فيبقى هم مش تلاتة حقيقة لان لو هم تلاتة حقيقة ده يستلزم منه انه يكون متصف بالارادة. وهو لن يكون متصف بالارادة مستقلة حقيقة الا لو كان عنده القدرة على المخالفة. الكلام ده في غاية الخطورة. انا عندي ارادة انا متصف بالارادة. ايه الدليل قيل ان انا متصل لان عندي القدرة على مخالفة غيري. وفعل ما اريده انا بشكل مستقل وآآ بدافع جوهري ذاتي من نفسي. لدرجة انه عندي القدرة اني اخالف الامر الالهي. وربنا احسبني على ده. لا نستطيع ان احنا نقول ان دول تلات اقاليم من جوهر واحد الجوهر الالهي ده هو الذي اطر الصفات الالهية. من الصفات الالهية دي انه متصف بالارادة والمشيئة والقدرة والقوة. يبقى كل واحد فيهم متصف بالارادة والمشيئة والقدرة والقوة لكن هو عارف يدرك تمام الادراك ان لما نيجي نتكلم عن الارادة والمشيئة هندخل في مرحلة وثنية صرفة. ازاي هندخل في مرحلة وثنية صرفة لو كل واحد له ارادة يبقى هناك القدرة على مخالفة الاخر. والا ما يكون لوش ارادة لو واحد يريد والباقي يفعل ما يريده هو يبقى خلاص تلات اقاليم ايه دول اللي كل واحد فيهم اله حقيقي مستحق للعبادة. طب لو كل واحد عنده القدرة على مخالفة الاخر ما الدنيا هتخرب اذا ذهب كل اله بما خلق ولعلى بعضهم على بعض. طب لو انت بقى قلت لأ دول دايما معا. يبقى ايه لازمة ان هم يكونوا تلاتة لما انت في الاخر هتوحد لي الارادة والمشيئة والقوة والقدرة. يبقى ليه نقول بتلاتة اصلا؟ يبقى ده عبث. كون ان انت تقول ان هم تلاتة لكن هم ارادة ومشيئة وقدرة وقوة واحدة ده عبث. انت كده بتستغفلنا. وحدة الارادة معناها حددت الشخص الالهي. ولو انت قلت بتعددية مع توحيد الارادة التعددية دي ما لهاش لازمة. ما لهاش لازمة حقيقة انت بتعبد صاحب الارادة. الذي يفعل ما يريد في الكون هو ده اللي انت بتعبده. الذي يفعل ما يريد هذا هو المعبود الذي عنده القدرة على تصريف الامور في الكون. انت بتقول هذا واحد يبقى ايه لازمة تقول لي اب وابن وروح قدس الواحد ده هو المعبود. لكن انت للاسف بعد كده بتيجي تقول بكلام متناقض. ان فيه تلاتة من الجوهر الالهي. الجوهر الالهي ده لما بنقول جوهر الهي بنقول المكون الذي يجعل من هذا الاقنوم الها متصف بصفات الالوهية من صفات الالوهية انه يفعل ما يريد. انت في الاخر وحدت الارادة يبقى هم واحد. مش تلاتة. هي دي معضلة ان انا اؤمن باله واحد رغم القول بثلاثة اقاليم. انت في الاخر هتوحد الارادة. رغم ان نصوص الكتاب ما بتقولش بوحدانيتك الارادة زي ما هنشوف بعد شوية نصوص الكتاب بتقول بالشكل الاولاني اللي احنا شرحناه ان هناك من يريد والاتنين التانيين بيطيعوا نفذوا وبيخضعوا ويستسلموا لارادته الذي يريد خلاص. يبقى هذا الذي يريد ويفعل ما يريد وقادر على تصريف ارادته في الكون هذا هو الاله. نرجع للصفحة رقم سبعة تحت عنوان ثلاثة اقاليم في جوهر واحد. يا بني ارسلك على برة. هنا انت بتقول تلاتة في واحد. رغم انك في البداية قلت الله هو في ثلاثة وانا قلت لك قبل كده النصارى بيقولوا كده والنصارى بيقولوا كده. قعدت اشرح الموضوع ده فيه ناس ما فهمتوش ومش هكرره تاني. هنا بيقول التأكيد الاساسي والقاطع لدستور الايمان هو ان يسوع المسيح اله حق من اله حق. مساوي للاب في الجوهر. هومو اوسيوس هم اسيوس انتو باتري العبارة بتاعة قانون الايمان بتترجم مساوي للاب في الجوهرة. لكن ترجمته الاصح انه واحد مع الاب في الجوهر. انه جوهر واحد مع الاب. قال لك بتعبير اخر يسوع المسيح مساوي للاب. انه الله كما ان الاب الله. ومع ذلك ليس الهين وانما اله واحد. طبعا فكرة انه مع ذلك ليس اله وانما اله واحد ده ما تطرقلوش قانون الايمان. قانون الايمان بيقول نؤمن باله واحد الاب وهو فيما بعد هيشرح النقطة دي. اله واحد يعني جوهر الهي واحد. بس كده. هنا بيقول مع ان الاب والابن والروح القدس ليسوا سوى الها واحدا الا ان ان كل واحد منهم هو منذ الازل اقنوم واحد مركز متميز في الوجدان. يقتضي بنا اذا ان نحدد السالوس القدوس بانه سلاسة اقانيم في جوهر واحد هو تلات اقاليم في جوهر واحد ولا جوهر واحد في تلاتة اقاليم مشيها. هم بيستعملوا التعبيرين زي ما قلت. يوجد في الله وحدة حقيقية ازلية وفي الوقت ذاته يوجد فيه اختلافا شخصيا حقيقيا. انه مصطلح جوهر او كيان روسيا يعبر عن هذه الوحدانية. يبقى لما نيجي نتكلم عن الوحدانية بنتكلم عن ايه؟ عن الجوهر. ومصطلح اقنوم بروسسوبون هيبوستاسيس يعبر عن هذا التمييز. انا قلت قبل كده ان في عندك جوهر روسيا وعندك طبيعة فورسيس وعندك وعندك شخص بروسوبول ووحدة الجوهر همو اسيوس دول اهم مصطلحات بيتم استخدامهم في شرح السالوس. ايه الفرق ما بين اقنون هوبستاسيس والشخص بروسوبون شخص بروسوبون المقصود به قدرتك على معرفة هذا الاقنوم هو مين؟ هو الاب ولا الابن ولا الروح القدس؟ اما كلمة اقنوم فيشير الى الكيان او الوجود. قلنا قبل كده كتير لا يوجد جوهر في المطلق الجوهر لا وجود له الا في الكيانات اللي هو الاقنوم. ما فيش حاجة اسمها خشب في المطلق في حاجة اسمها كيانات معينة مكونة من خشب. فاهم ازاي؟ يعني انت دايما بتجيب الجوهر من حاجة موجودة اصلا. مكونة من هذا الجوهر ما بتلاقيش الجوهر ده بشكل هلامي له وجود مش في كيان. لازم يكون فيه كيان معين تلاقي فيه هذا الجوهر او هو مكون من هذا الجوهر. فيبقى الجوهر هو مكون الكيان. والكيان هو الاقنوم والبروسوبون هو ما ايجعل لهذا الكيان تميز شخصي. تعرف هو الكيان ده مين بالزبط ؟ كويس. هنا بيقول ان الاب والابن والروح القدس واحد في الجوهر ليس فقط بمعنى انهم ينتمون هم الثلاثة الى فصيلة واحدة او صنف واحد. خلي بالك هنا هو بيقول لك ليس فقط خط يعني ايه ليس فقط؟ يعني المعنى ده متضمن لكن مش المعنى ده لوحده. يعني هو لا ينفي هذا المعنى. لكن هو بيقول ليس فقط بمعنى كزا. يبقى الاب والام والروح القدس دول ينتمون هم الثلاثة الى فصيلة واحدة او صنف عام واحد او جوهر واحد او جنس واحد فصيلة او صنف يعني ايه صنف؟ لما تيجي تصنف الموجودات ده انسان من جنس البشر الانسان. ده جنس حيوان ده جنس سنابات وهكذا يبقى في صنف او جنس او نوع او فصيلة وانا هنا اول مرة الاقي حد بيستخدم فصيلة او وصنف دايما بنلاقي المسيحيين بيستخدموا كلمة جوهر جنس نوع لكن فصيلة او صنف دين هنا المهم بيكمل وبيقول مش دبس مش ده بس المعنى ان التلاتة من جوهر واحد مش ده بس المعنى ان هم التلاتة من فصيلة واحدة او من صنف عام واحد. لكن بمعنى على انهم يؤلفون حقيقة واحدة فريدة ومتميزة. يعني ايه كلمة يؤلفون الثلاثة يؤلفون حقيقة واحدة فريدة ومتميزة. ده عين التركيب. يعني ايه يؤلف يعني يجمع كنت قد احسنت التأليف واصبت الغرض فذلك ما كنت اتمنى يعني. جمعت سواء من ذهني او من مادة خارجية. ده المعنى يؤلفون يعني التلاتة بيساووا مع بعض كمجموعة الله الواحد فكأن الله الواحد مركب من سلاس. هو ده اصلا معنى هو لا يستطيع ان يهرب منه. لكن المفروض ان ده مش ملمح مسيحيين بيسلطوا عليه الضوء. يعني ايه؟ يعني النصارى بدل ما بيتكلموا بالطريقة التي تدل على ان الله مركب من تلاتة بيتكلم بالطريقة التي تميل الى التعددية. ان احنا بنعبد تلاتة وبنخاطب تلاتة وبنكلم تلاتة. ما بنخاطبش واحد ونكلم واحد اعبد واحد فاهم الفرق ما بين الاتنين؟ هو لما بيقول بمعنى انهم يؤلفون حقيقة واحدة يبقى كانك في النهاية اتعامل مع واحد ودي مش حقيقة الثالوث. الوصف ده مش حقيقة الثالوث حقيقة الثلوث لا يميل الى ان واحد مركب من تلاتة ففي النهاية بتعامل مع واحد. لأ. حقيقة الثالوث بيميل نحو انه واحد في ثلاثة فانا بتعامل في النهاية مع تلاتة. هو بيقول الكلام ده ليه؟ علشان في الاخر حابب اكد على الوحدانية بشكل او باخر. هنا بيقول لنلاحظ بالنسبة لهذا الموضوع فرقا مهما بين ما نعنيه في قولنا ان الاقاليم الالهية الثلاثة واحد وبين ما نعنيه عندما نقول ان ثلاثة اشخاص انسانية هم واحد. قال لك يعني مفهوم الوحدانية ما بين الاقاليم مختلفة عن مفهوم الوحدانية ما بين الناس. بطرس ويعقوب ويوحنا ثلاثة اشخاص من البشر. انهم ينتمون الى فصيلة واحدة الانسان طيب فانت عندك اب وابن وروح قدس ثلاثة اشخاص من الالوهية. انهم ينتمون الى فصيلة واحدة. طيب الالوهية ده بالنسبة للتلت اقاليم لكن هنا بيقول بقى ايه الفرق ما بين التلات اشخاص من جنس الالوهية والتلت بني ادمين من جنس البشر قال لك بالنسبة للبشر مهما كانت مشاركتهم حميمية في مشاركة في الجنس البشري. فان كلا منهم يحتفظ بارادته الخاصة وطاقته الخاصة وكل منهم يعمل بمبادرته الخاصة. هو هنا عايز يقول انه دايما في حالة المخلوق تجد التعددية ظاهرة واضحة فجة. وطبعا انا حابب بس اؤكد على نقطة في غاية الاهمية. ان هو بيصور صورة للثالوث غير موجود في الوجود. يعني ايه؟ يعني اللي هو بيشرحه ده عن الثالوث غير موجود في اي حتة على الاقل في الكتاب المقدس الكتاب المقدس لا يصور التلات اقانين بالشكل ده. الكتاب المقدس بيصور التلات اقانيم زي تلات اشخاص من البشر. بمعنى ان التلاتة كل واحد له ارادة ومشيئة وقدرة وقوة وبعدين احيانا تتعارض المشيئة فواحد يخضع للثاني وهكذا. طبعا زي ما قلت قبل كده ان الكتاب المقدس دايما بيأكد على فكرة ان الاب بينفز ارادته والاب بينفز مشيئته والباقي بيخضع ويطيع. هنا هم ثلاثة رجال وليسوا رجلا واحدا. بدل الجملة دي بالثالوث. الاب والابن وروح القدس. اوصفه لي كده. هم ثلاثة الهة ايسوا الها واحدا؟ ما هو احنا لما بنقول ان فيه صنف اسمه رجل او انسان. الصنف ده فيه تلاتة من هزا الصنف ما هو من ضمن مواصفات الصنف ده انه متصل بالارادة والمشيئة والقوة والقدرة بدرجة من الدرجات فما دام هم ثلاثة فعلا يبقى لازم كل واحد فيهم يكون متصف بالارادة والقوة والقدرة والمشيئة وكذا. هو لأ مش عايز يوصل للنقطة دي. ان جنس الالوهية من صفاتها ان الاقنوم اللي يكون من جنس الالوهية يكون متصف بالقدرة والقوة والمشيئة والارادة فيبقى لو فيه لو فيه تلاتة فعلا من جنس الالوهية يبقى كل واحد فيهم متصف بالقدرة والقوة والارادة والمشيئة وهكذا. بس لو هم التلاتة بالفعل متصفين بالقدرة والقوة والارادة والمشيئة يبقى ده انا ضرورة انه لازم يحصل خلاف. لان وجود الارادة الحرة معناها امكانية المخالفة. لو ما فيش امكانية مخالفة يبقى دايما هيبقى فيه خضوع وانقياد واستسلام واذعان. الله المستعان. هنا في الاخر بيقول لك ايه؟ الامر ليس كذلك بالنسبة لاقاليم ثلاثة في الثالوس القدوس يوجد بينهم تمايز ولا يوجد انفصال ابدا. فكرة الانفصال حاجة وفكرة استقلال الارادة حاجة تانية انا لو قلت ان الاب في الابن والابن في الاب والروح القدس في الاب والابن والابن والاب في الروح القدس وهم التلاتة في بعض. لكن مع ذلك انا بميز بين التلاتة. التمييز ده معناه ضرورة تفاوت الصفات. والا مش هاقدر اميز. وتفاوت الصفات معناه تفاوت الجوهر لو الجوهر بطبيعته يسمح بالتفاوت. ولو الجوهر بطبيعته يسمح بالتفاوت يبقى ده معناه ضرورة ان فيه تدرج ده هو اللي هيسمح بالتمييز المهم احنا في مشكلة حقيقية بالنسبة للثالوس. ان هم بيؤمنوا بتلات اقاليم وفي نفس الوقت عاوزين يلتزموا بالايمان باله واحد. هنا بيقول ان الاب والام وروح القدس. كما يؤكد القديسون. ما تجيب امثلة كده وخصوصا لكتابات اباء ما قبل نقية. معتمدين على شهادة الكتاب المقدس. طب ما تجيب امثلة كده من الكتاب المقدس يتمتعون بارادة واحدة وليس بارادات ثلاثة. الكلام ده كذب كذب نقطة من اول السطر. بقدرة واحدة وليس ثلاثة ده كذب خلي بالك ده على الاقل كذب اعتمادا على شهادة الكتاب المقدس لو فيه بعض الاباء قالوا كده يقولوا زي ما هم عايزين. هم كده بيخالفوا شهادة الكتاب المقدس هنا بيقول لك لا احد منهم يتصرف منفردا مستقلا عن الاسنين الاخرين. لا يوجد ثلاثة الهة وانما اله واحد. فكرة انه لا احد منهم ان يتصرف منفردا مستقلا عن الاثنين الاخرين ده معناه فكرة المشاورة والمشاركة في القرار. احنا ممكن نبقى عشرة ولا احد منا يتصرف منفردا مستقلا عن الباقيين. هو ده المعنى اللي انت تقصده؟ لأ هو عاوز يقول انه ما فيش غير ارادة واحدة. طب ما دام ما فيش غير ارادة واحدة يبقى حقيقة ما فيش غير شخص الهي واحد كيف تجمع ما بين ان هم تلات اقاليم وانه يكون لهم ارادة واحدة؟ الارادة الواحدة دي اين مركزها؟ وبيأكد مرة تانية لا تتصرف في الاقاليم الثلاثة منفردة عن بعضها البعض. ومع ذلك يوجد في الله تميز حقيقي ووحدة مميزة معا. احفز كده وخلاص هنا بيقول ايه؟ اننا نختبر الله كواحد في ثلاثة ونؤمن بان هذا التمييز الثلاثي في عمل الله الخارجي يعكس صورة عن تمييز ثلاثي في حياة الله الداخلية. ايه العمل الخارجي وحياة الله الداخلية؟ كأنه عاوز يقول ان في امر متعلق بذات لا دي حياة الله الداخلية. وفي امر متعلق به كيف يتعامل الله مع الخليقة. فدي عمل الله الخارجي. المقطع ده مش حابب اعلق عليه كتير لكن هو هنا بيأكد على ان دايما فيه تلاتة التمييز الثلاثي في عمل الله الخارجي الثلاثي في حياة الله الداخلية. طيب هنا بيقول علينا الا نرى في الاب والام والروح القدس طرقا او نظما للالوهية انها ليست اقناع يضعها الله في علاقته مع الخليقة ثم يخلعها فيما بعد. بل بالعكس لننظر في الله الاب والابن والروح القدس ثلاثة قانون متساوية وازلية معا. ان الاب البشري اكبر سنا من ابنه. اما بخصوص الله فعلينا ان ننسى المعنى الحرفي هذه الكلمات اب وابن عندما تتكلم عن الابن نقول انه خلوا من زمن اي لم يكن هناك زمن لا يوجد فيه الابن والقول نفسه يمكننا ان نقوله عن الروح القدس. يعني باختصار عاوز يقول لك ايه. احنا بنحفز الكلام ده زي ما هو بالرغم ان احنا بنستخدم بعض الكلمات ومات في اللغة تتضمن معاني معينة احنا بنرفض هزه المعاني. رغم ان احنا في الاول خالص قلنا ايه؟ قلنا انه هو الانسان بيكون شخص امتى يبقى بالاحرى نطبقه على ربنا. دلوقتي لأ عشان لو طبقناه على ربنا هنعرف ان احنا كفار. بننسب لله النقص وهيبقى في تفاوت ما بين الاقاليم واحنا ما بنؤمنش بكده او مش عايزين نقول بكده. هنا بيقول ايه؟ كل من الاقاليم الثلاثة اله بالكلية اله كامل. طب انت ازاي بتقول ان كل من الاقاليم الثلاثة اله بالكلية اله كامل. كل واحد فيهم اله كامل وفي الاخر بتقول بس هم اله واحد. اصل هم ارادة واحدة. اصل هم قدرة واحدة اللي هم مشيئة واحدة. فينا بيقول لك لا يوجد بينهم من هو اقل او اكثر الوهية من الاخرين. الى كل من الاقاليم الثلاثة تعود ثلث الالوهية بل الالوهية بكليتها. مع انه في الاخر بيقول لك لا هي ارادة واحدة. وكأن الارادة دي مش من صفات الجوهر ليه؟ لنلاحظ مع ذلك بان كل اقنون من الاقاليم الثلاثة يحيا هذه الالوهة. وهو هذه الالوه بطريقة مميزة شخصية تماما. القديس غروريوس بيقول ايه بقى؟ يوجد بين الثلاثة مشاركة وتمايز. تتجاوز الكلمات والفهم ان التمايز بين الاقاليم لا يعيق وحدانية طبيعتهم. كما ان وحدانية الجوهر بينهم لا تقود الى اختلاط في الصفات التي يتصف بها كل اكنون. طب ما انت في الاخر قلت ان ان هم التلاتة ارادة واحدة وقدرة واحدة وقوة واحدة ومشيئة واحدة. ده اختلاط ولا لا؟ لا تندهشوا لاننا نتكلم عن السالوس القدوس كونه معا موحدا ومميزا. يعني احنا كاننا بنجمع اه ما بين نقيضين. هنا بيقول جملة في غاية الخطورة. اننا اذ نلجأ الى تعابير ذات معنى مزدوج التميز في الوحدة والوحدة في التمايز فانما نعبر عن الغريب والمتناقض. نعبر عن الغريب والمتناقض. الغريب هنا يقصد به انه ما فيش زيه والمتناقض يقصد به ان في تناقض فعلا. ان فيه جمع ما بين صفتين العقل فيه مشكلة لما تيجي تجمع ما بينهم. في الصفحة اللي بعديها بيقول ايه؟ ان القديس غير الهوريوس يؤكد مرات كثيرة على الناحية اقضي في عقيدة الثالوث القدوس التي هي كما يقول لنا ابعد من تتجاوز الكلمات والفهم. انها امر يكشفه الله لنا. طبعا فين ربنا كشفه لنا؟ في الكتاب المقدس بس. ان عقلنا ذهننا الخاص لا يستطيع ان يبرهنها لنا. عقيدة غير متفقة وغير متسقة مع العقل والمنطق والفطرة بامكاننا ان نلمح لها ولكننا لا نستطيع ان نفسرها تماما. اخر حاجة هنقراها النهاردة تحت عنوان الصفات الشخصية الاقنومية. ان الاخنوم الاول وللثالوث الله الاب هو مصدر الالوهة منبعها وهو اساس اصل الاقنمين الاخرين. ورباط الوحدة بين الاقاليم الثلاثة. شف بقى بيقول لك ايه؟ والله العظيم الجملة دي خطيرة. يوجد اله واحد لانه يوجد اب واحد. جملة جدا. طب في الاخر لما انت بقى بتقول انه يوجد اله واحد لانه يوجد اب واحد. الاب الواحد ده لما تيجي بقى تقول ان في ارادة واحدة وقدرة واحدة هتبقى ارادة وقدرة مين؟ الاب. يبقى نعبد الاب وخلاص الله المستعان. هنا بيقول يحدد كل من الاقممين الاخرين بمصطلح علاقتهما مع الاب. الاقاليم دي يحدد كل من الاقنمين يعني وجودهم على اساس علاقتهم مع الاب. الابن مولود من الاب والروح القدس منبثق من الاب. طبعا احنا علقنا من شوية الفرق ما بين الاتنين احنا حافظين كده وخلاص. هنا بيعلق على عقيدة الكنيسة الكاثوليكية. بيقول الكنيسة الغربية تعتبر اجمالا بان الروح القدس ينبثق من الاب والابن. وكلمة فليوكيه او ايا كان النطق اللاتيني ده. اي ومن الابن العبارة دي. معناها ومن الابن. اضيف الى النص اللاتيني لدستور الايمان. تحريف الكنيسة الارثوذكسية لا تنظر الى ومن الابن على انها اضافة غير مسموح بها فقط. يعني هي اضافة غير مسموح بها وايه كمان؟ بل وتعتبر ان عقيدة الانبثاق المزدوج انبثاق الروح القدس من الاب والابن هذه كما هي مطروحة غير غير صحيحة لاهوتيا يعني عقائديا غلط وانها مؤذية روحيا. الله المستعان. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو والفيديو ده يعتبر من اهم الفيديوهات اللي اتكلمنا فيها عن عقيدة السالوس. يمكن في المرات اللي فاتت كان الاعتماد الاكبر على مراجع بروتستانتية او مراجع كاثوليكية لكن المرة دي احنا بنتكلم من مرجع ارثوذكس وبنلاقي نفس المشاكل. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر عجبني. ولا تنسى ان قم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريان او بيبالا وحتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته