بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنتكلم عن عقيدة الثالوث في المسيحية. من خلال من كتاب الكنوز في الثالوث للقديس كيرلوس الاسكندري بابا الاسكندرية الملقب بعمود الدين. وهنتكلم عن القديس كيرلوس الاسكندري بيصر على ان الثالوث عبارة عن ثلاثة عددا في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي او لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد. او لو انت مهتم بالاسلام بشكل عام يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة مش هنخرج عن الاقتباسات اللي موجودة في كتاب الكنوز في الثالوث للقديس كرينوس الاسكندري. وممكن بعض هذه الاقتباسات اكون قرأتها في فيديوهات جهات اخرى لكن هزود عليها اكتباسات جديدة ما قريتهاش قبل كده. وهعلق على هذه الاقتباسات اثناء القراءة. نشوف الاول احنا هنقرا الاقتباسات منين؟ الكتاب اسمه الكنوز في الثالوث القدوس والمساوي. للقديس كريلس الاسكندري البطريرك الرابع والعسرون لكنيسة الاسكندرية نص الكتاب ده من ضمن ترجمات مؤسسة القديس انطونيوس المركز الارثوذوكسي للدراسات الابائية بالقاهرة نصوص ابائية رقم مية تلاتة وستين مقدمة وترجمة وتعليقات للدكتور جورج عوض ابراهيم ومراجعة للدكتور جوزيف موريس فلتس ودي معلومات النسخة اللي احنا هنقرا منها او الطبعة اللي احنا هنقرا منها. وكالعادة بازن الله عز وجل كل الوثائق اللي احنا هنقرا منها علشان ما حدش يقول لي انت اقتطعت السياق الكلام ده كله كل الوثائق بازن الله هتكون مرفوعة على المدونة. وهتلاقوا رابط بالوثائق المعروضة في الفيديو تحت في وصف الفيديو. هنقرا اولا من المقدمة في الصفحة رقم ستة وعشرين وبيكتبوا ستة وعشرين ميم يعني من المقدمة. فبيفصلوا ترقيم المقدمة عن ترقيم النص بتاع الكتاب نفسه. وزي ما قلنا نص المقدمة للدكتور جورج عوض ابراهيم. بيقول في المقدمة صفحة رقم ستة وعشرين الاتي يؤكد القديس كرلوس في شرحه للاحتواء المتبادل لاقاليم الثالوث على عدم وجود امتزاج او اختلاط او تطابق بين اقاليم الثالوث بل هناك تميز تام فالاب ليس هو الابن والابن ليس هو الاب. حابب اقول باختصار ايه هي مشكلتنا كمسلمين مع عقيدة الثالوث المسيحية حسب شرح اباء الكنيسة الكبار اباء عصر المجامع. وباذكركم ان انا عملت فيديو قبل كده عن القديس اثناسيوس الرسولي انه بيقول ان عقيدة الثالوث المسيحية عقيدة وسط ما بين توحيد اليهود وما بين تعدد الالية عندي الوثنيين اليونانيين. والقديس اثناسيوس الرسولي بيأكد على ان الثالوث عبارة عن ثلاثة حقيقيين. ثلاثة ابدا والكلام ده هو نفس اللي بيأكده القديس كريلس الاسكندري اللي هو بابا كنيسة الاسكندرية. جه بعد اثناسيوس الرسول. وبالمناسبة القديس اثنان تسرى سولي مع القديس كيرلوس الاسكندري. الاتنين دول عند الغالبية العظمى من المسيحيين في العالم من ارثوذوكس وكاسوليك وبروتستانت التحيين كلهم بيعتبروهم من اهم اباء الكنيسة الاوائل على الاطلاق. وزي ما قرينا في الفيديو اللي فات اسناء سوس الرسول يعتبر في قم الاول من اباء الكنيسة وتقريبا بعديه على طول القديس كيرلوس الاسكندري. مشكلة المسلمين مع قرية الثالوث المسيحية كالاتي المسيحيين مصممين على انهم موحدين او مصممين على انهم بيعبدوا اله واحد. ومشكلة المسيحيين ان هم بيؤمنوا ثلاث اقاليم الاب والابن والروح القدس وبيؤمنوا زي ما احنا بنقرا هنا ان العلاقة ما بين الاقاليم الثلاثة ان عدم وجود تزاج او اختلاط او تطابق بين اقاليم الثالوث. بل هناك تمايز تام. فالاب ليس هو الابن والابن ليس هو الاب والرسمة المشهورة بتاعة درع الثالوث ان الاب ليس هو الابن والاب ليس هو الروح القدس. لكن التلاتة يقال عنهم الله لانهم واحد في الجوهر. فبالتالي المسيحيين بيعتقدوا ان بما ان هم بيقولوا ان التلاتة واحد من الجوهر. يبقى احنا ما زلنا بنعبد اله واحد لان كلمة اله بالنسبة لهم تدل على النوع او الجنس او الجوهر او الطبيعة جنس او جوهر او نوع الالوهية. فبما ان التلات تقني من نفس الجوهر الواحد يبقى احنا ما زلنا بنعبد اله واحد. والكلام ده احنا اكدناه ايضا من كلام اثنان الرسولي في الفيديو اللي فات كمسلمين بنقول ان الله واحد والله واحد معناه انه كائن واحد انه اكنوم واحد انه جوهر واحد كل حاجة متعلقة بالله عز وجل ما بتزيدش عن العدد واحد. لكن عند المسيحيين الثالوث ثلاثة عددا. فالاب زائد الابن زائد الروح القدس تلاتة عددا. وفكرة العدد بيأكد عليها القديس كيريلوس الاسكندري في اقتباسات كثيرة جدا في هذا الكتاب وهو ده اللي احنا هنستعرضه النهاردة. على على سبيل المسال هنا في المقدمة بيقتبس الاتي. ان كريلوس الاسكندري يقول بالتأكيد الاب يوجد في الابن والابن يوجد في الاب. لكنهما ليسا متطابقين ولا هما واحدا في العدد. لان الاب بيوجد بخاصيته والابن بخاصيته. وهذا هو الاختلاف الوحيد للاب عن ذاك الذي ولده اللي هو الابن يعني لان الاب كائن بذاته وليس هو الابن. والابن كائن بذاته وليس هو الاب. طبعا المسيحيين بيحاولوا يدافعوا على قد ما يقدروا لغاية ما يتقطع نفسهم ان هم موحدين. وهم بيعتقدوا ان هم موحدين لان هم بيقولوا ان الاب في الابن والابن في الاب والاب في الروح القدس والتلات اقاليم في بعض لكن احنا بنأكد على نقطة في غاية الاهمية حسب اعترافهم هم وبكلامهم هم ووفق شرحهم هم العقيدة الثالوث برغم الاحتواء المتبادل لاقاليم الثالوث الا ان في تأكيد على عدم وجود امتزاج او اختلاط او تطابق بين انيم السالوس بل هناك تمايستان. فبالتالي بالرغم ان هم جوة بعض او في بعض بحسب الوصف المسيحي. الا ان هذا لا يلاشي التمايز ولا يلاشي التعدد الحقيقي للاشخاص او الاقاليم اللي النصارى بيقدموا لهم العبادة. فبالتالي زي ما قلنا قبل كده ان اهم عبارة بتشرح الثالوث هي عبارة جوهر واحد ثلاثة اقانيم. تلات يعني هم بيعبدوا تلاتة تلاتة عددا. مهما كانت علاقتهم ببعض. ومهما كان الاحتواء المتبادل ومهما كانوا في بعض او جوة بعض الا انهم بيظلوا تلاتة عددا. فهنا القديس كرلوس كان داري بيقول ان هم مش واحد في العدد الاب كائن بذاته وليس هو الابن. والابن كائن بذاته وليس هو الاب. وفي نقطة في غاية الاهمية خلافية عند النصارى العرب وهي استخدام كلمة ذات. هل الثالوث ذات واحدة ولا ثلاث ذوات؟ وهنجد حتى في هذا هذا الكتاب لان المترجم العربي تجد ان هو بيختلط عليه الامور. واحيانا لما بيكون واعي للمفاهيم اللي هو بيقولها ينكر ان لا الثالوث ذات واحدة مش ثلاث ذوات. وكأنه بيستخدم كلمة ذات بمعنى جوهر او طبيعة. لازم نفهم ان الوحدانية اللي موجودة في هي وحدانية النوع او الجنس او الجوهر او الطبيعة. والتعددية اللي موجودة في الثالوث هي تعدد الكيانات تعدد الموجودات المتمايزة عن بعضها البعض بحيث ان هم يبقوا بالفعل تلاتة عددا فهنا هو بيترجم كلام كيرلس الاسكندري وبيقول ان الاب كان بذاته وليس هو الابن والابن كان بذاته وليس هو الاب يبقى ده ذات وده ذات فبالتالي هم مش واحد عددا. الاب والابن اتنين والاب والابن والروح القدس تلاتة زي ما هنقرا في نهاية الفيديو. انا حابب اوضح مسألة في غاية الاهمية لان اغلب كتب الثالوث بتتكلم عن العلاقة ما بين الاب والابن. لان انا قلت قبل كده ان الثالوث عبارة عن اكثر من عقيدة مرتبطين ببعض. عقيدة متعلقة بالاب ان هو اله حقيقي بالفعل مستحق للعبادة. وهذه العقيدة ليس عليها اي خلاف طوال التاريخ المسيحي لان هذه العقيدة واضحة جدا في الكتاب المقدس بنصوص محكمة لا يستطيع الانسان ان يؤولها باي معنى اخر. باقي بعد كده العلاقة ما بين الاب والابن في عقيدة الثالوث. فبحسب اعتقاد النصارى ان هذه العلاقة عبارة عن ولادة حقيقية ان الاب بولد الابن فبالتالي الابن مولود من الاب من جوهره من جنسه من نوعه. فبالتالي حسب قانون الايمان الابن اله حق من الى حق مولود غير مخلوق واحد مع الاب في الجوهر. ثم عقيدة اخرى اللي هي علاقة الاب بالروح القدس. ان الروح القدس منبثق من الاب بيسجد له ويمجد مع الاب والابن. فبالتالي واحد زائد واحد زائد واحد يساوي تلاتة. وده غير ده غير ده. لكن اللي بتوحد ما بين ايه؟ وحدة الجوهر. المشترك ما بينهم ايه وحدة الجوهر. وموضوع الاشتراك او الشرك ايضا من ضمن اهم الاختلافات العقائدية ما بين المسلمين والمسيحيين. المسيحيين بيقولوا بشكل واضح جدا ان في شركة او شرك او شراكة ما بين الاب والابن والروح القدس لان هم التلاتة مشتركين في الجوهر. احنا بنقول لأ. الله عز وجل واحد لا شريك له. ولما بنقول ان الله عز وجل واحد لا شريك له يعني مفهوم الالوهية زي ما قلت قبل كده ما فيهوش عدد اكبر من واحد. فبالتالي في الالوهية لا يوجد غير واحد له الالوهية ليس معه اخر مشترك معه في الالوهية. اما الثالوث فبيقولوا ايه؟ لا احنا فيه عندنا تلاتة مشتركين في طبعا النصارى بيقولوا ان بما ان الاب والابن روح القدس بالفعل حسب اعتقادهم وبحسب تصورهم. واحد في الجوهر فيبقى بالتالي احنا مش كفار. لان احنا بنؤمن بالثالوث. ليه؟ لان احنا اعتقادنا ان هذا هو الحق. فبما ان اعتقادنا ده هو الحق يبقى احنا مش كفار يبقى ده مش كفر والشرك حسب اعتقاد النصارى ان هم ينسبوا لغير الثالوث. خصائص الثالوث. احنا بقى كمسلمين بنقول ان مفهوم الشركة عندنا ان اي شيء متعلق بالجنس او الجوهر او النوع او الطبيعة الالهية تكون لاكثر من واحد لو هذه الخصائص الالهية المتعلقة بالجوهر او النوع او الجنس او الطبيعة منسوبة لاكتر من واحد يبقى ده شرك. وهذا هو ما ينافي التوحيد. لان الشرك ضد التوحيد كل ما بتكلم في موضوع الثالوث ونقد الثالوث وليه الاعتقاد الاسلامي بيرفض الثالوث؟ بقول الحمد لله على نعمة الاسلام والحمد لله على بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لان بالفعل كل هذه المعاني المتعلقة بالتوحيد تكاد تكون مندثرة تماما في في كتب اليهود والنصارى. خصوصا ان النصارى عندهم فلسفات عجيبة جدا. بتخلط ما بين التعددية والوحدة ومع وجود تعددية تعددية حقيقية بيؤمنوا بتلاتة عددا بشكل حقيقي. الا انهم مع ذلك بيقولوا لأ احنا ما لناش دعوة بتعدد الالهة واحنا غير الوثنيين اللي بيؤمنوا بتعدد الالهة. احنا موحدين بنؤمن باله واحد. نفس الصفحة تحت شوية اه في المقدمة بيقول واضح اذا ان تأكيد القديس كريلس على ان اعتراف الايمان باله واحد انما ما يخص وحدة جوهر اقاليم السالوس القدوس وليس التأكيد على الايمان باقنوم الهي واحد. الامر الذي نادى به بيليوس الهرطوكي فبالتالي الكلام عن التوحيد في عقيدة السالوس متعلقة بالجوهر لكن هذا لا يعني ان هم موحدين بالفعل لان هم بيشركوا تلاتة في هذا الجوهر الواحد. فمجرد القول بجوهر واحد لا يعني ان هم موحدين. وفي نقطة انا قلتها قبل كده ان في مستوى اللي هو اسمه ومصطلح اخر يعني الوهية. فيه بعض الناس بيترجموا مصطلح الى التوحيد وانا بعتقد ان هذا من ابطل الباطل. بحسب التصور الاسلامي للتوحيد. لكن مونوسيزم ممكن يكون معناه الوهية واحدة. فبالتالي بيتقال ان اليهودية منسوبة للمونسيزن. والمسيحية منسوبة للمونسيزن والاسلام ايضا منسوبة طوب للمونسيزم لكن لما نيجي بقى نتكلم عن الشخص الالهي المعبود هنلاقي ان في حاجة اسمها وان المسلمين واليهود بيؤمنوا بيوني بيرسونال جاد شخص الهي واحد اما النصارى فبيؤمنوا ثلاث اشخاص الهية او تلات اقاليم الهية النقطة دي بقى متعلقة بعقيدة سابيليوس ان هو بيقول لأ احنا ما بنؤمنش بيوني بيرسون الجاد احنا بنؤمن بترايبرسون الجاد لان المهارتك سابيليوس كان من الناس اللي بتؤمن به فبالتالي نجد تعليق في الهامش بيقول الاتي. كان سابيليوس كاهنا في برقة في الخمس مدن الغربية في ليبيا نشرت تعليمه في روما في اوائل القرن الثالث الميلادي حوالي متين وعشرة ميلادية. يعني كان من اوائل الناس اللي بتنادي بعقيدة توحيدية نوعا ما لكنها مع زلك متأثرة بالوثنية. لانه كان بيقول رغم ان الله عز وجل يوني بيرسونال لكن هو كان بيقول الاب والابن والروح القدس وهذا ايضا ضلال مبين. وبيقول ان الاب والابن والروح القدس هو الله لكن الاب هو نفسه الابن هو نفسه الروح القدس. فهم التلاتة اكنهم واحد او شخص الهي واحد وده ضد عقيدة سالوس. فبالتالي عند سبليوس الثالوث كان عدد واحد لكن له تلت اسماء. الله شخص واحد اكنوم واحد جوهر واحد لكن له تلات اسماء. وعندما ايفعل افعال مختلفة يسمى باسماء مختلفة. فهنا سبليوس ده حسب التعليق بيقول نادى بانه لا يوجد تمييز حقيقي بين اقاليم اللاهوت ويقول ان الله واكنهم واحد يقوم بادوار مختلفة. يعني عندما يفعل افعال مختلفة يتقال عنه اسم معين. فالاب يقوم بدور الابن عند التجسد وهو نفسه يظهر بعد ذلك باسم روح القدس. يعني كلهم هم الاب في الحقيقة. الاب هو الذي نزل من السماء سد وعاش على الارض كانسان لما عمل كده اتقال عنه الابن. وهو اللي فيما بعد لما رفع للسماء حل على التلاميز في يوم الخمسين ولما حصل كده اتقال عنه الروح القدس. هذه العقيدة ليست عقيدة الثالوث عند النصارى. لان في النهاية العدد واحد عند بليوس. لكن عند النصارى المثلثين لازم يكونوا تلاتة حقيقيين عددا. في الصفحة اللي بعد كده رقم سبعة وعشرين من قدما بنقرا اقتباس في غاية الاهمية بيقول الاتي. والغرض من تشديد القديس كرلوس على العدد حين يشرح الثالوث ليس هو تجزئة الثالوث الى اجزاء مش مهم حتى لو انتم بتقولوا ان العلاقة ما بين التلات اقانين فيه نوع من الوحدة الا انكم بتثبتوا التلاتة عددا وبتثبتوا التمايز الحقيقي. فهنا بيقول بل لاظهار تميز الاقاليم وخواصهم الاقنمية. فالاب هو اب والابن هو ابن انه روح القدس هو الروح القدس بدون اي امتزاج او اختلاط او انفصال. هنا هو بيقول عبارة عجيبة جدا. فالله ليس ثلاثة اشخاص مثل اشخاص البشر. اشخاص البشر في وجودهم هم منفصلين عن بعض. لكن هو عايز يقول ان اشخاص الثالوث مش زي اشخاص البشر منفصلين عن بعض. لكن هم بدون انفصال. دايما في شركة او دايما في علاقة تجمع ما بينهم. انا قلت قبل كده حتى لو هم جوة بعض ولو انت رمزا يعني شفت الثالوث من برة فهتشوفه كأنه حاجة واحدة الا ان النصارى اعتقادا جازما. بيقولوا لأ هم تلاتة عددا. وان فيه تمايز حقيقي ما بين الاب والابن والروح القدس. ولاحز لما جه يتكلم عن ثلاثة اشخاص هو نفسه صاحب المقدمة علق في الهامش وقال نتجنب في شرحنا للثالوث مصطلح ثلاثة اشخاص. ونفضل مصطلح ثلاثة اقاليم. ليه؟ لان كلمة اقنون مبهمة نوعا ما فنقدر نضحك بها على الغلابة البسطاء اللي مش فاهمين عقيدة السالوس كويس. فهو بيتجنب مصطلح ثلاثة اشخاص حتى لا يظن احد ان اننا نعبد ثلاثة الهة. هو عنده نعبد ثلاثة الهة يعني بوليسيزم. يعني التلاتة من جواهر اهية مختلفة لكن هو عنده لو التلاتة دول من نفس الجوهر ما يبقاش تعدد الهة. سبحان الله العظيم. فهنا بيقول احنا بنتجنب بان احنا نقول ثلاثة اشخاص لكن هم ثلاثة اشخاص. يجمعهم الجوهر الواحد والطبيعة الواحدة. ولا يوجد الواحد بمعزل عن اثنين الاخرين لذا نؤمن باله واحد مثلث الاقاليم. وهنا برضه بيستخدم كلمة اله للدلالة على الجنس او النوع او الجوهر هو لا يقصد ان هم شخص واحد او كائن واحد او كنوم واحد لأ هم ثلاثة اشخاص يجمعهم الجوهر الواحد. فهنا بيقول فالله ليس ثلاثة اشخاص او اقانين فهنا اشخاص يعني اقانين مثل اشخاص البشر ولكن الاقنوم هو الشخص الذي لا يوجد منفردا او لا يوجد مستقلا وحده احنا بقى بنقول ان الله عز وجل منفرد مستقل وحده. هو كانه بيخترع كلمة وبيضع لها تعريف والكلمة اللي هو اخترعها هي كلمة الاقنوم. فكانه هو بيقول ان كلمة اقنوم لغة معناها الشخص الزي لا يوجد منفرد او لا يوجد مستقلا وحده. لو هو ما اخترعش ده لغة تانية يبقى هو بيقول ان هذا هو تعريف الاقنوم لما بنستخدمه بالنسبة للثالوس. يبقى احنا عندنا الاب والابن والروح القدس تلات اقاليم والاقنوم هنا معناه الشخص الذي لا يوجد منفردا او لا يوجد مستقلا وحده معه اتنين تانيين لو ده مش تعدد الهة فانا مش قادر افهم ازاي المسيحيين مش قادرين يدركوا ان هزا تعدد الهة. كانهم بيعتقدوا ان بما ان التلاتة مع بعض او في بعض او ايا كانت العلاقة ما بينهم وبما ان هم واحد في الجوهر يبقى خلاص احنا موحدين احنا بعيدين عن تعدد الالهة. فهنا بيقول ان الاقاليم كل بكائن في شخص اخر. وهكذا الاقاليم الثلاثة هم ثلاثة اشخاص يجمعهم الجوهر الالهي الواحد. هنا بقى بيقول ولان ان الجوهر الالهي واحد فان كل اكنون من اقاليم الثالوث كامل وكائن بسبب اشتراكه في الاقمومين الاخرين الشركة او الاشتراك الشرك اللي في المسيحية وبالتالي لا ننادي بسلاسة الهة ليه؟ ده علشان انت بتقول ان هو جوهر واحد فهم مش تلات الهة بل اله واحد لان كل اكنوم ليس الها مستقلا. كل اكنوم ليس لها مستقلا هو ده الافتقار حاجة والعوز. في علاقة ما بين التلاتة التلاتة معتمدين على بعض. ما ينفعش كل واحد يبقى اله اهل وحده مستقل منفرد ما ينفعش. واحنا عملنا قبل كده فيديوهات عن الثالوث جبنا فيها اكتباسات بيقولوا فيها هذا الكلام. ان ما ينفعش الابن يبقى اله بمعزل عن الاب والروح القدس. وما ينفعش روح القدس يبقى اله بمعزل الاب والابن. لازم التلاتة يكونوا مع بعض. وعلشان كده احنا بنقول بحسب المفهوم الاسلامي ان هذه التعددية تعني فقر وحاجة وذل وعوز. وعلشان كده احنا بننزه الله عز وجل عن هذه العقيدة. لانها تنسب له الفقر. والله عز وجل يقول قل هو الله احد الله الصمد الكامل كما المطلق الذي لا يحتاج لا يفتقر لاحد. هو بحسب تعبيرهم منفرد. مستقل يوجد وحده ليس معه اخر في الالوهية. خلي بالك مشكلة النصارى اللي فاهمين الثالوث هم فاهمين كويس اوي. الفرق ما بين الثالوث عقيدة التوحيد الاسلامية فاهمين كويس اوي يعني ايه توحيد وبيتركوا هذا التوحيد عمدا. وبيكفروا به عمدا مش بس كده لأ ده بيسيئوا اليه وبيروا هذا التوحيد. ان الله عز وجل واحد احد فرد الصمد يوجد منفردا مستقلا ليس معه اخر مشترك معه في جنس الالوهية بيروا ان هذا هو النقص. وهذا هو الفقر ابو العوز وان ده لا يجوز في حق الله عز وجل. بل ان بعضهم بيقولوا ان هذا مستحيل اصلا في حق الله. وانه لابد ان يكون في ذات الله تعددي والاخ محمود داوود عمل فيديو عن هذا الموضوع فيديو في غاية الاهمية ساضع هذا الرابط تحت في وصف الفيديو. فهنا خلي بالك ان في تراك وبالتالي لا ننادي بسلاسة الهة بل اله واحد لان كل اكنوم ليس الها مستقلا. ولكنه اله بسبب اشتراك في الجوهر الواحد والطبيعة الواحدة مع الاقنمين الاخرين. هو ده الشرك. هم بيقولوا ان هذا هو الحق المبين. احنا بنقول ان انتم نسبتوا الاتنين تانيين مع الله جنس الالوهية وهم مخلوقات عادية. وبعدين بيقول لك هذا هو الاكتواء المتبادل بين الاقاليم الثلاثة فالاب هو الله ولكن ليس بدون الابن والروح القدس. هو ده الفقر والذل والحاجة والعوز. لازم يبقى فيه تعددية علشان يبقى اله. والروح القدس هو الله ولكن ليس بدون الاب والابن في الصفحة رقم اربعة وتلاتين من المقدمة بنقرا الاتي. يوضح القديس كيرلوس ان خواص الطبيعة الالهية الواحدة هي خواص مشترك للثلاثة الاقانيم في سيرك شراكة شركة حقيقية ما بين التلاتة. انا علشان كده بقول ان عقيدة من اكفر الكفر ومن اشرك الشرك لي. لان النصارى بيعتقدوا ان هذا هو الحق. هذا هو التصور الحقيقي الصحيح على الله ان فيه تلاتة مشتركين في جوهر الالوهية. فبالتالي في ثلاثة يعبدوا وده نقد لتوحيد الالوهية. وفيه ثلاثة ينسب لهم الاسماء والالقاب الالهية. وده نقد لتوحيد الاسماء. وفيه تلاتة لهم كل الصفات الالهية وده نقد لتوحيد الصفات. وفيه تلاتة قادرين على فعل كل الافعال الالهية وده نقد في توحيد الافعال اللي احنا بنقول عنه توحيد الربوبية. فبالتالي تجد ان النصارى متدمر عندهم كل انواع التوحيد توحيد الاسماء والصفات بينسبوها لتلاتة. وتوحيد الربوبية الافعال والخلق والملك والرزق والامر والتشريع بينسبوه لتلاتة. ومتدمر عندهم توحيد الالوهية لان هم بيعبدوا تلاتة هنا بيقتبس كلام للقديس كرلوس الاسكندري وفي امر عجيب جدا عند اباء الكنيسة. ان هم عندهم بعض النصوص اللي بتصف ان الالوهية منسوبة للاب وحده. لكن هو وفق عقيدة الثالوث ان بما ان التلاتة من نفس الجوهر فاللي نسب رغم ان نص الكتاب لم ينسبه للابن فاحنا ننسبه للابن على طول وخلاص. فهنا كريلس بيقول ما موقف المرء مما قاله بولس؟ لكن لنا اله واحد. الاب الذي منه جميع الاشياء ونحن له. ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء نحن به. فها هو الرسول بولس ينسب للاب خاصية الله الواحد وللابن ايضا خاصية الرب الواحد. فهل بسبب ان الاب يدعى اله واحد لا يكون الابن هو الله؟ حاشا ازاي نفهم كده ده احنا نبقى على ابطل الباطل. لو امنا ان الاب وحده هو الله ما ينفعش. وهل لا يكون الاب ربا؟ لان الابن يدعى رب واحد ده برضو يبقى من ابطل الباطل. وخلي بالك يعني المسيح نفسه منسوب له في الاناجيل نص في غاية الاهمية. بيقول في انجيل متى الاصحاح تلاتة وعشرين العدد تمانية بيقول المسيح نفسه اللي بيتكلم. واما انتم فلا تدعوا سيدي. لان معلمكم واحد المسيح وانتم جميعا اخوة ولا تدعو لكم ابا على الارض. لان اباكم واحد الذي في السماوات ولا تدعوا معلمين لان معلمكم واحد المسيح يعني ايه لا تدعو لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السماوات. يعني ما فيش رب لكم على الارض. ما لكوش غير رب واحد اللي في السماء طبعا النصارى عندهم مشاكل كثيرة جدا بسبب الكتاب المقدس وبسبب تحريف الكتاب المقدس. في استخدام كلمة اله وفي استخدام كلمة رب وفي تخدام او نسبة الابوة لله. بسبب كل هذا الخلط يحصل مفاهيم مختلطة زي اللي عند كيرلس الاسكندري. بارجع تاني واقول الحمد لله اعلى نعمة الاسلام ليه؟ لان احنا عندنا تصور واضح اوي لغوي واصطلاحي لاستخدام هذه الكلمات. كلمة الوهية او اله وكلمة ربوبية او رب. ندرك ان موضوع الالوهية ده لله وحده لا شريك له. ما ينفعش باي شكل من الاشكال ان احنا نقول لاي مخلوق انه اله او له الالوهية باي طريقة من الطرق او باي شكل من الاشكال لو تم هذا فهذا نوع من الكفر والشرك. كما ان الله عز وجل يقول في القرآن الكريم ارأيت من اتخذ الهه هواه افانت تكون عليه وكيلا؟ يعني ايه؟ يعني اهواء اراءه الشخصية هي اللي بتقوده وهو يطيع نفسه. فبالتالي اتخذ الهه هو اه. المهم ان احنا كمسلمين ندرك جيدا ان ما ينفعش نطلق الالوهية غير على الله عز وجل باي طريقة من الطرق وباي شكل من الاشكال. عند النصارى وبسبب الكتاب المقدس بس لأ ممكن نقول ان الشيطان اله. وممكن نقول ان القضاة الهة. انا قلت انكم الهة وبنوا اللي عليه كلكم. وانا جعلتك الها لفرعون وغيرها نصوص كتيرة. فبما ان الكتاب يجوز استخدام كلمة اله مع غير الله عز وجل فبقى عندهم مشكلة. احنا بقى عندنا الامر مضبوط. طيب بالنسبة للربوبية؟ احنا كمسلمين ندرك تمام الادراك. ان وبي لغة واصطلاحا لها معاني كثيرة. منها ما هو جائز ان يطلق على المخلوقات ومنها ما لا يجوز نسبته الا لله عز وجل. انا كاب لاسرة فانا رب البيت ولي نوع من انواع الربوبية. لكن احنا كمسلمين مدركين كويس اوي الفرق ما بين هذه الربوبية التي قد تطلق على المخلوقات والربوبية التي لا تجوز الا لله. الكتاب المقدس بقى ودي نقطة في غاية الاهمية. هنا هو تجيب نص بولس بينسب الالوهية للاب. لكن هل هناك نص بينسب فيه الالوهية للابن؟ لأ. طب هنا في هذا النصب بولس بينسب ربوبية للمسيح. لكن هل فيه نصوص اخرى بتنسب الربوبية للاب؟ طبعا. ومش اي ربوبية هو رب السماء والارض. فبالتالي عند جمع النصوص المختلفة اللي بتتكلم عن ربوبية المسيح قد نفهم لماذا يجوز بشكل مقيد ان نطلق على المسيح انه رب. بل ان فيه نوع من الوحدانية لربوبيته لا تجوز الا للمسيح. بسبب علاقته بالله. ان احنا ما بنتبعش غير المسيح ما بنتبعش غير تشريعات المسيح. ما بنتبعش غير كلام المسيح اي حد تاني ما بنتبعوش. وده ليه؟ لانه وسيط بين الله والناس ولانه رسول الله بيكمل كلامه في المقدمة وبيقول الاتي كما يميز القديس كريلس بالطبع الوظائف او الخواص الاقنمية مثل الابوة والبنوة عن خواص الطبيعة الواحدة. فالاب هو اب ولا يمكن ان يكون ابنا لا يمكن ان يكون ابنا بتعجز ربنا يعني؟ يعني في حاجات مستحيلة في حق الاب. علشان كده احنا لما بنرفض عقيدة التجسد بنقول ان هذا من المستحيلات التي لا تجوز في حق الله عز وجل اصلا ان انتم تقولوا ان ربنا ينزل ويعيش على ارض كانسان بنقول هذا مستحيل حسب تصوركم للتجسد اللي هو الاتحاد ما بين الطبيعة الالهية والطبيعة الانسانية. وهذا بناء على احنا بنلاقيه في الكتب المقدسة من القرآن الكريم والكتاب المقدس عندكم. ان الطبيعة الانسانية لا تقوى على مجرد انها ترى الله عز وجل فكيف بالاتحاد به؟ والمفروض ان بما ان المسلمين بيقولوا ان هذا مستحيل في حق الله. النصارى بييجوا يقولوا ايه؟ ليه ده المفروض ان الله عز وجل على كل شيء قدير فنيجي نرد عليهم ان هذا الشيء بيكون ضمن الممكنات التي تليق بذات الله عز وجل مش من المستحيلات التي لا تجوز مع الالوهية. زي موضوع هل يستطيع الله عز وجل ان يخلق حجرا لا يستطيع رفعه واوحى له ده جمع ما بين نقيضين وهذا لا يجوز في حق الله ولا في طبيعته. لان الله عز وجل لا يعجزه شيء ازاي مخلوق يعجز الله عز وجل؟ هذا غير منطقي اصلا. مستحيل وجوده في الواقع مع وجود الطبيعة الالهية. المسيحي هو كمان ان في اشياء مستحيلة في حق الله عز وجل. ليست داخلة ضمن القدرة. ده امر متعلق بطبيعة الله عز وجل. فالاب هو اب ولا يمكن ان يكون ابنا والابن ابن ولا يمكن ان يكون ابا. وتشديد القديس كيرلوس على الخصائص الطبيعية المشتركة واضح حين لنا اله واحد الاب الذي منه جميع الاشياء كزا كزا. فالكتاب المقدس ينسب للاب بمصطلح الله. بينما للمسيح لقب رب لكن هنا فيه مغالطة ان الكتاب المقدس ينسب للاب مصطلح الله وحده. مصطلح الله لم يطلق على اخر الله باداة التعريف لو احنا عايزين نرجع للغات الاصلية ونكون دقيقين. وحتى ذلك فيه مشكلة يعني لكن ما علينا هو بيقول بينما للمسيح لا لكن لقب رب منسوب لكثيرين اخرين. فهنا بيقول فان لم تكن خواص الطبيعة مشتركة سنصل الى نتيجة خطيرة فالاب في هذه الحالة ليس ربا والابن ليس الها. دي النتيجة المعوجة بتاعته. لكن لو احنا بنفهم وفق التصور التوحيد الاسلامي هنقول ان الالوهية بالفعل لا تنسب الا لله لكن هناك درجات من الربوبية فهناك نوع او درجة من الربوبية تجوز لغير الله عز وجل وهناك خرج من الربوبية لا تجوز الا لله عز وجل. لغاية دلوقتي احنا قرأنا فقط من المقدمة. بعض الكلام لجورج عوض ابراهيم بعض الكلام للقديس كرلوس الاسكندري نفسه. في فيديو قادم باذن الله عز وجل هنستكمل اقتباسات اخرى من نفس الكتاب الكنوز في الثالوث اقرأ من المتن نفسه كلام كرلوس الاسكندري. واحيانا هنلاقي بعض التعليقات في الهامش. ايضا لجورج عوض ابراهيم. وتم هذا الفيديو لقسمين علشان الفيديو ما يكونش طويل جدا ومنعا للملل يعني لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع. ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية. وانا بشكر طبعا كل اللي بيدعموا القناة عن طريق موقع بتريون لو عايز تكون واحد من بيدعموا محتوى قناة الدعوة الاسلامية زور صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته