بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد من سلسلة اسبات تحريف الكتاب المقدس. وما زلنا بنتكلم عن شهادات تاريخية على تحريف الكتاب المقدس في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومهتم تحديدا بالنقد الكتابي يبقى انت لازم تشترك في هزه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على الجرس علشان تيجي لك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة النهاردة هنستعرض شهادة في غاية الاهمية. وهتبين ان القمص عبدالمسيح بسيط ابو الخير كذاب اشر. ما فيش احتمال الا انه يكون كذاب او عنده جرأة شديدة جدا جدا على الكلام عن جهل بشكل المفروض ينفي مصداقيته عند اي شخص كان بيحترمه قبل كده او كان بيقرا كتب. النهاردة هنستعرض شهادة تاريخية في غاية القوة شهادة يوستينوس الشهيد احد اهم اباء القرن الثاني الميلادي. من كتابه الحوار مع تري فو فوق اليهودي. الشهيد بيشهد ان اليهود حرفوا العهد القديم من اجل حذف النبوات الدالة على ان يسوع هو المسيح المنتزر. قبل ما نقرا لم يسلموا الشهيد وشهادته على ان اليهود حرفوا العهد القديم. وقبل ما نقرا عنيو ستينوس الشهيد من كتاب نظرة شاملة لعلم البترولجي نقرا من كتاب القمص عبدالمسيح بسيط ابو الخير. الكتاب المقدس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه ايه اللي بيقول فيه ان كان فيه حوار ما بين يوستينوس الشهيد وما بين تليفون يهودي وما حدش اتهم بالتحريف مش قادر افهم ازاي البجاحة وصلت لكده. هنفتح كتاب الكتاب المقدس يتحدى النقاد والقائلين بتحريفه. الصفحة رقم اتنين وعشرين بيقول كما دارت مناقشات حامية بين اليهود والمسيحيين حول ما جاء عن المسيح من نبوات في العهد القديم. امن بسببها الالاف منهم وصاروا مسيحيين ومن اشهر المناقشات في القرن الثاني الحوار الذي دار بين يوستينوس الشهيد واترفوا اليهودي واعتمد كلاهما على ايات نفس الكتاب المقدس الواحد العهد القديم ولم يتهم احدهما الاخر بتحريف الكتاب المقدس انما اختلفا في التفسير والتطبيق القمص عبدالمسيح بصيت ابو الخير عارف ان كان بيدور حوارات ما بين اليهود اللي انكروا ان يسوع هو المسيح وما بين المسيحيين اللي امنوا ان يسوع هو المسيح وهو نفسه بيقول ان اشهر هذه المناقشات واشهر هذه الحوارات. الحوار اللي تم في القرن الثاني الميلادي ما بين يوستينوس الشهيد وما بين تري فول يهودي وهو بيزعم ان الاتنين اعتمدوا على نفس الكتاب مقدس على نفس العهد القديم وده غير صحيح اولا تانيا انه لم يتهم احدهما الاخر بالتحريف لكن فقط اختلفوا على التفسير سبحان الله بجاحة قد ايه ان انت تجيب الحوار زات نفسه اللي معروف ان فيه شهادة ان يسكنوا ستها من اليهود بالتحريف وانت تدعي ان لأ ده احنا عندنا حوار ما بين واحد مسيحي يوستينوس واحد يهودي اسمه تري فو وما حدش فيهم اتهم التاني بالتحريف وهم الاتنين بس كانوا بيناقشوا التفسير ما حدش اتهم التاني بالتحريف. قبل ما نقرا كلام يستيوس الشهيد اللي بيتهم فيه اليهود. ما بيقولشي حرف بيقول اليهود حرفوا قبل ما نقرا هذا الكلام هنفتح كتاب نظرة شاملة لعلم البترولوجي في الستة قرون الاولى. الصفحة رقم ستة وعشرين الفصل الثاني بعنوان المدافعون الاوائل تحت رقم ستة يوستينوس الشهيد بيقول الشهيد ولد حوالي مية ميلادية توفى حوالي مية خمسة وستين او مية سبعة وستين ميلادية يعني هو من اباء القرن الثاني الميلادي عاش لغاية ما كان عنده حوالي حاجة وستين سنة. والمعروف ان هم مسميين واستلموس الشهيد لان الرومان حكموا عليه بالاعدام ومات وهو تقريبا عنده ستين سنة. هنا في العمود الثاني مكتوب انه من اهم المدافعين في القرن الثاني واحد انبل شخصيات الادب المسيحي المبكر وبعدين هو اول مفكر مسيحي يحاول ان يصالح مطالب الايمان مع العقل يعني اول واحد يحاول ايه يخلي الايمان ماشي مع العقل وعقلاني وهكذا. وبعدين تحت مكتوب ايه؟ يذكر لنا يوسابيوس قائمة اكمل تمن اعمال للقديس يوستينوس. دفاعين ضد اليونانيين التفنيد لليهود في سيادة الله. سلطة الله العليا المزامير ربما كتاب الحان كنسية في النفس وحواره مع كريفو لم يبقى منها سوى الدفاعين والحوار مع تري فو اليهودي. يعني يوسابيوس ذكر انه كتب كتب كتيرة ما فضلش منهم ما بين ايدينا الان غير الدفاعين. الدفاع الاول والدفاع التاني من الكتب دي اللي ذكرها يوسابيوس الدفاع اول والدفاع الثاني والحوار مع تري فو اللي احنا هنقرا منه بعد شوية. بيكمل وبيقول كان كاتبا ذا انتاج غزير. كتب دفاعه وحوالي مية خمسة وخمسين ميلادية ووجهه الى الامبراطور انطونيوس بايوس وزملائه والحوار مع تري فو بعد ذلك فترة وجيزة الذي دافع فيه عن المسيحية ضد هجوم اليهودية وذلك عن طريق مناقشة بين يوستين يهودي اسمه تري فو وده الحوار اللي احنا هنقرا منه وهو حوار كبير يقال انه تم على يومين ويستينوس الشهيد دون كل هذا في كتاب كبير الحوار مع التليفون. فيه كلام عن يوستينوس ممكن تقراه ولد في فلافيا نابلس. نابلس حاليا بفلسطين من ابوين وثنيين التحق بمدارس فلسفة لعلها تقدر ان تشبعه فالتحق بمدرسة الرواقين ثم المتجولين واخيرا الفيثاغوريين حتى انتهى بحثه بالايمان المسيحي. كان تلميذا لسقراط وافلاطون راقته الافلاطونية بعض الوقت يعني عجبته يعني الى ان كان يسير مرة على شاطئ البحر وقابله رجل عجوز اقنعه ان الفلسفة الافلاطونية لا يمكن ان تشبع قلب الانسان. ولفت نظره الى ان الانبياء وحدهم يعلنون الحرب يبقى يستوي في الشهيد ده كان فيلسوف وثني كان اصلا من ابوين وثنيين وهو مولود في نابلس بفلسطين واتعلم الفلسفة اليونانية وهو تلميز سقراط وافلاطون وقعد يتجول ما بين المدارس الفلسفية اليونانية وبعدين لغاية مقابل واحد قال له ان الفلسفات اليونانية دي لا تشبع قلب الانسان. وان الانبياء وحدهم هم الذين يعلنون الحق. وفي النهاية ضحى مسيحيا. احنا هنقرا الحوار مع التليفون منين؟ هنقراها من ترجمة عربية صادرة من مركز بناريون او مكتبة بناريون. وبنشكر بناريو على ترجمة كل اعمال القديس ستينوس الشهيد في مجلد واحد هي ضمن سلسلة اسمها النصوص المسيحية في الاولى. ده المجلد الخاص بالقديس يوستينوس الفيلسوف والشهيد. الدفاعان والحوار مع تري فو ونصوصه اخرى. يبقى ده مجلد طبعة مكتبة باناريون في كل النصوص المتوفرة ليوستينوس الشهيد مترجمة الى اللغة العربية وهم قايلين ان هم مترجمين من النص الانجليزي وتم مراجعتها على النص اليوناني المتوفر. لما نيجي نفتح الحوار مع تري فو ونقلب كده في الفهرس اللي هم حاطينه قبل النص نفسه هتلاقي في الصفحة رقم مية وتلاتين الفصل رقم واحد وسبعين اسمه ايه؟ اسمه اليهود والترجمة السبعينية. احنا هنقرا تلات فصول. هنقرا الفصل رقم واحد وسبعين واتنين وسبعين وتلاتة وسبعين. تلات فصول كاملين يوستينوس الشهيد بيتهم فيها اليهود بالتحريف ويجي القمص عبدالمسيح بسيطة ابو الخير يقول لك ده احنا عندنا الحوار مع التليفون وما حدش اتهم التاني بالتحريف وهم الاتنين بيستخدموا نفس نسخة الكتاب المقدس. العهد القديم. الواقع ان التليفون كان بيستخدم النص العبري ويستنس الشهيد كان بيستخدم الترجمة السبعينية ما كانوش بيستخدموا نفس النسخة. وكان الشهيد كان بيتهم ان اليهود في نصهم العبري مختلف عن اللي موجود في نص الترجمة السبعينية وهو بيقول ان انا مش بستأمن شيوخكم بيقول لي التليفون شيوخ اليهود بتوعك انا مش بستأمنهم هم حرفوا الكتاب المقدس من مجرد الاطلاع على عناوين الفصول فصل الرقم واحد وسبعين اليهود والترجمة السبعينية. الفصل رقم اتنين وسبعين نصوص حذفها اليهود من صفري عزرا وارميا ده عنوان فصل عن التحريف يوستينوس بيضرب امثلة باللي اليهود حرفوه. وبعدين الصفحة اللي بعديها الفصل رقم تلاتة وسبعين. اجزاء اخرى حذفها اليهود من النص المقدس. يعني احنا عندنا تلات فصول فصل عن الترجمة السبعينية. وان لا يثق في شيوخ اليهود الا اللي تركوا العمل بالترجمة السبعينية وبيتهموهم بالتحريف وفصلين كاملين بيطرح امثلة على التحريف اللي اليهود حرفوه. يبقى اي حد عنده مرجع الحوار مع تليفوه يقرا الكلام ده منين يقرا الكلام ده من الفصل واحد وسبعين واتنين وسبعين وتلاتة وسبعين نقرا من الاول الفصل واحد وسبعين. بيقول ايه استينوس الشهيد؟ بيقول انني بالتأكيد لا اثق في معلمي اذ لا يعترفون بصحة ترجمة الاسفار المقدسة التي قام بها السبعون شيخا في بلاط بطليموس ملك مصر ويحاولون عمل ترجمة اخرى خاصة بهم ويجب ان تعلموا ايضا انهم حذفوا اجزاء كثيرة من النسخة التي ترجمها هؤلاء الشيوخ الذين كانوا معبط ليموس تلك الاجزاء التي تشير بوضوح الى ان المصلوب هو اله وانسان وانه سيصلب ويموت وبما انني اعلم انكم كيهود تنكرون هذه الاجزاء فلن اجادلكم في هذا الموضوع. بل ساكمل نقاشي باستخدام الاجزاء التي وحتى الان انتم تعترفون بصحة جميع النصوص التي ذكرتها ما عدا هو ذا العذراء تحبل وتلد وتدعون ان العبارة هي هو ذا الشاب تحبل وتلد وانا عند وعدي ان اسبت لكم ان هذه النبوءة لم تكن تشير الى حزقية كما تقولون بل الى المسيح يبقى احنا في اول فقرة بنستفيد ايه؟ بنستفيد ان اولا يوستينوس الشهيد بيتهم شيوخ اليهود بالتحرير وانه بيقول بصراحة انهم حذفوا اجزاء كثيرة من النسخة التي ترجمها هؤلاء الشيوخ الذين كانوا مع يعني ايه يعني المفروض قصة الترجمة السبعينية زي ما قلناها قبل كده ان في نص عبري وبعدين اليهود اللي كانوا في الشتات خصوصا اللي كانوا في الاسكندرية في مصر وجدوا الحاجة الى ترجمة النص العبري الى النص اليوناني بيقول ان الترجمة السبعينية دي الترجمة اللي اتعملت بامر الملك بطليموس في مصر دي ترجمة زي الفل مية في المية ممتازة لكن هو بيقول ان فيما بعد اليهود رفضوا هذه الترجمة وراحوا حذفوا اجزاء كثيرة من النسخة التي ترجمها هؤلاء. يعني كأن الترجمة السبعينية نفسها اتحرفت او ان اليهود حذفوا المقابل اللي موجود في الترجمة السبعينية. المهم ان فيه مشكلة كبيرة يا اما اليهود حرفوا السبعينية. وبعدين حاولوا يعملوا ترجمات جديدة. يا اما بيقول ان الترجمة السبعينية حلوة وزي الفل. لكنها عن النص العبير اللي ما بين ايديكم وانا مش بثق باللي ما بين ايديكم. فهو مرة تانية بيقول ان الشيوخ العبرانيين لا يعترفون بصحة ترجمة في الاسفار المقدسة التي قام بها السبعون شيخا في بلاط بطليموس ملك مصر. وبيعملوا ترجمة تانية. وبيقول ويجب ان تعلموا ايضا ان هو بيكلم تليفون يهودي بيقول انتم لازم تعرفوا انهم اللي هو معلميكم شيوخ اليهود حذفوا اجزاء كثيرة من النسخة التي ترجمها هؤلاء الشيوخ الذين كانوا مع بطليموس والاجزاء دي عبارة عن ايه؟ دي اجزاء بتثبت ان المصلوب هو اله وانسان وانه سيصلب ويموت. وبعدين جزء في الاخر ان هو بيقول الاجزاء اللي انتم مش اعترفين بها انها جزء من الكتاب المقدس بيقول انا مش هجادلكم بها والنصوص اللي انا جبتها لكم او يعني الحوار ما بين يوستونس واترفوه يوستينوس عاوز يثبت ان يسوع هو المسيح. فبيجيب بين العهد القديم نصوص يثبت من خلالها ان يسوع هو المسيح فهو بيقول النصوص اللي انتم مش معترفين انها من الكتاب المقدس واللي انتم حذفتوها. لان انتم حرفتوا الكتاب المقدس وكانت موجودة في السبعينية وانتم حذفتوها من السبعينية النصوص دي انا مش هناقشكم بها. ولغاية دلوقتي في النقاش واحنا بنتناقش كل النصوص اللي انا جبتها لك انت ما اعترضتش عليها ما عدا نص واحد هو ده العذراء تحبل وانت بتقول لأ النص مش بيقول كده. ده بيقول هو ذا الشاب تحبل وتلد يعني ان نصه هو ذا العذراء تحبل وتلد اما ويدعون اسمه مش عارف مين. النص المشهور اللي متى اقتبسوا في انجيلي واللي مفروض من اهم دلائل ان المسيح ولد من عذراء وان ولادته معجزة تليفون يهودي بيقول النص ما بيقولش كده ما بيقولش هو ذا العذراء. بيقول هو ذا الشابة تحبل وتلد. فما فيش دلالة واضحة على انها حبلت وهي عذراء لم تزوج ما فيش دليل واضح بكده. المهم بعد هذه الاعترافات الجميلة انه يستينوس الشهيد بيتهم شيوخ اليهود. وبيقول انه ما بيثقش فيهم علشان ما بيثقوش في الترجمة السبعينية. وان هم حذفوا من الترجمة السبعينية نصوص كثيرة بتدل على ان يسوع هو المسيح وبيعملوا لنفسهم ترجمات جديدة. في الاخر قال ايه ؟ قال عبارة جميلة جدا. قال تليفون مقاطعا قبل هذا نريد منك ان تذكر بعض النصوص التي تقول انها حذفت تماما من ترجمة الشيوخ السبعين. قال له طب ما تدينا امثلة على النصوص اللي انت بتقول ان الشيوخ حرفوها. الفصل اتنين وسبعين سافعل كما يحلو لكم لقد حذفوا هذا الجزء من الفقرات التي يتحدث فيها عزرا عن قانون الفصح فهو بيقول عزرا وكلام عزرا ده في الكتاب المقدس يا اما في صفر عزرا يا اما في سفر نحمي او في عزرا الاول والتاني والتالت والرابع النص ده فين بالزبط فهو بيقول عزرا قال الكلام ده. وقال عزرا للشعب هذا الفصح هو مخلصنا وملجأنا. واذا فهمتم الاهذا قلبكم اننا سوف نهينه على الصليب وبعد ذلك نضع رجاءنا فيه فان هذا المكان لن يترك الى الدهر يقول رب القوات لكن ان لم تؤمنوا به ولم لم تستمعوا لتعليمه ستكونون سخرية للامم. فيستنس الشهيد بيقتبس كلام بيقول عزرا قال الكلام ده وراح مقتبس النص بدايته بيقول وقال عزر كذا. بيقول الفصحى هو خلاصنا وهيتصلب على الصليب كلام عاوز يقول لك ان دي نبوة واضحة ان يسوع اللي اتصلب عزرا اتكلم عنه والامر واضح جدا انتم يا يهود يوستيلوس بيقول الكلام ده انتم يهود حذفتم هذا الكلام من الترجمة السبعينية في هامش هامش رقم مية وعشرة. المترجم بيعلق بيقول ايه ؟ بيقول ان اصل هذا النص غير معروف. النص ده احنا مش عارفين جابه منين. بمعنى ان ما فيش النص ده في كتابنا المقدس حاليا. لا في النص العبري ولا في الترجمة السبعينية ولا في اي مخطوطات في اي حتة. احنا مش عارفين النص ده اصله ايه. فبالتالي ده لو يفتنوا الصادق ان اليهود حذفوا النص ده من على وش الارض ما بقاش موجود خالص نهائيا. ومش عارفين حتى اصله ممكن يكون ايه ولا فين ولا عرف منين النص ده ؟ مش بس كده. ده بيقول ولو ان لكتانتيوس يستشهد به ايضا في كزا يعني في اب تاني بيقتبس نفس النص طب النص ده فين في الكتاب المقدس دلوقتي اليهود قدروا يحذفوه من كل الكتب المقدسة طب نرجع بقى لكلام القمص عبدالمسيح بسيط لما كان بيقول اعتراض من الاعتراضات. هو فيه حد يقدر يجمع كل النسخ ويفسدها تماما بحيث ان ولا نسخة يفضل فيها الحق جاوبوا يوستينوس بيقتبس كلام بيقول عزرا قال كده. وهو بالنسبة له ده نص مقدس. نبوة عن المسيح انه هيتصلب وان احنا لو ما اتبعناش الفصح اللي هيصلب هنبقى سخرية للامم. النص ده راح فين كل الكتب المقدسة كلها اتخذت منها تماما هذا النص ولا يوستينوس بيخترع نص من دماغه. طب والاب التاني بيخترعه من دماغهم؟ فيه مشكلة حقيقية وكبيرة بعد كده يوستينوس بيقول ومن سفر ارميا حذفوه وانا كحمل يساق الى الذبح كزا كزا كزا في هامش رقم مية وحداشر بيقول ايه؟ بيقول ان النص ده موجود في ارميا تسعتاشر خلي بالك يعني هو اقتبس كلام من ارميا انه حمل ساق مش عارف مين الخلاف عن النص ده ما بين النصارى وما بين اليهود في التفسير. هو النص ده هو مين اللي حمى المساق للذبح ده نبوة عن المسيح ولا الكلام ده عن حد تاني؟ لكن يستينوس بيقول كلام في غاية الاهمية. يوستينوس بيقول وبما ان هذه الفقرة من سفر ارميا ما زالت توجد في بعض النسخ في المجامع اليهودية لانها قد حذفت منذ زمن قصير وبما ان هذه الكلمات تشير الى تآمر اليهود على قتل المسيح بالصلب فقد اعلن انه كخروف يقتاد الى الذبح يعني بيقول النص ده فيه لسه نسخ في مجامع اليهود بتحتوي على هذا النص لان النص ده اتحرف امتى ؟ النص ده لسة متحرف من قريب. تحريف طازة لسة قريب بمعنى ايه؟ بمعنى انه يوستينوس بيقول ان لما النصارى بدأوا يستخدموا بعض النصوص من العهد القديم كنبوة عن المسيح اليهود بعد بعثة المسيح راحوا حاذفين النصوص دي من الكتاب المقدس. ليه علشان النصارى ما يستشهدوش بها. كانوا نبوات عن المسيح لكن خلي بالك بالنسبة للنص الاول بتاع عزرا واضح واضح من خلال سياق الكلام ان اليهود محو هذا النص من الوجود ده باعتبار ان كلامه صدق وحقيقي ان النص اللي بيتكلم عن مش عارف مين على الصليب وفصحانا ده ولو ما امنناش به هنبقى سخرية للامم اليهود محو النص ده من الوجود فهو بيقول النص بقى بتاع ارميا لسة فيه نسخ فيها الدس يعني اللي قبله اتنحى تماما من الوجود قابلين نص بتاع ارمية لسه في نسخ فيها النص. قال لك اصل ده لسة ايه تحريف من زمن قصير فلسه في شوية نسخ باقية. ما لحقتوش تكملوا على كل النسخ وتحذفوه تماما من الوجود. دي مصيبة سودا بطفل الكتاب المقدس مصداقيته تماما تماما تماما. ان اليهود كان عندهم القدرة ان هم يحذفوا مقاطع كاملة ويمحوها من الوجود. بيكمل بقى وبيقول ايه؟ كما تنبأ اشعياء وقد مثل هنا كحمل بلا عيب. ومثل هذه الكلمات قد اربكتهم الى درجة انهم لجأوا للتجديف وايضا حذفوا هذه الكلمات من سفر ارميا الرب الاله تذكر موتاه من بني اسرائيل الراقدين في القبور ونزل اليهم ليبشرهم بخلاصه كاتب الهامش رقم مية وتلتاشر نبص المترجم قايل ايه. قال لك هذه الفقرة غير موجودة في نص الكتاب المقدس الفقرة اللي يستينوس بيقول ده نص موجود في سفر ارميا. ان الرب نزل للموتى وبشرهم بخلاصه. هو بيقول المترجم المترجم نقول هذه الفقرة غير موجودة في نص الكتاب المقدس. مش موجود. لا في عبري ولا في يوناني ولا في اي حتة. النص ده ما لوش وجود يبقى احنا بنتكلم عن ان لو كلام حقيقي ان اليهود عندهم القدرة ان هم يحذفوا نصوص من الكتاب المقدس خالص من العبري ومن اليوناني ومن كل نسخ الكتاب لغاية ما يبقاش فيه اثر لهذا النص الى يومنا الحالي يعني بيقول النص ده موجود طب هو يوستينوس قرأ الكلام ده منين؟ المفروض ان ده معناه ان على الاقل المسيحيين عندهم نسخ فيها فالكلام طب فين النسخ اللي ما بين ايدين المسيحيين؟ يعني لا اليهود حرفوا طب قدروا كمان يجمعوا كل النسخ اللي مع النصارى. ويحذفوا منها امر عجيب. هنا بيكمل التعليق الهامشي بيقول مع ان القديس ايريناوس ذكرها في ضد الهرطقات وينسبها الاشعية النبي يعني بيقول الكلام ده قاله ارميا اريناوس في ضد الهرطقات بيقول الكلام ده قاله لا احنا لاقينه في اشعيا ولا احنا لاقيينه في ارميا ولا احنا لاقينه في الكتاب المقدس كله. في اي نسخة في اي مخطوطة. فهو بيقول مع ان القديس ذكرها في ضد الهرطقات ونسيبها الاشعية لكن في كتاب كزا ينسبها النبي. وهذه الفقرة تتفق في المعنى مع ما كتبوا وبطرس الرسول بشر الموتى ايضا وما كتبوا بولس الرسول انه نزل اولا الى اقسام الارض السفلي. يبقى احنا عندنا كلام عن عزرا بيقول عزرا قال كده النص ده ما لوش وجود وبعدين ذكر كلام عن ارميا وبيقول في بعض النسخ لسه فيها الكلام ده علشان الحذف ده لسه من مدة قصيرة وبعدين قال كلام بينسبه لارميا النص ده مش موجود في الكتاب المقدس تماما. زيه زي نص عزرا اللي احنا مش لاقيين له اصل. وانا عموما اعرفلوش اصل والمشكلة في كلام عزرة وفي كلام ارميا بحسب كلام اني وسطينوس وغيره من الاباء واحد اسمه لاكتانتيوس ذكر كلام عزرا وايريناوس ذكر كلام ارميا لكن مرة يقول انه من اشعيا ومرة انه يقول انه انه من ارميا والفقرتين اللي من عزرة واللي من ارميا او من اشعيا ما لهمش وجود في الكتاب المقدس تماما. في الفصل رقم تلاتة وسبعين بيكمل كمان امثلة اخرى على ان اليهود حرفوا الكتاب المقدس بيقول وفي المزمور خمسة وتسعين وبعدين في هامش بيقول ايه؟ بيقول وهو يقابل المزمور ستة وتسعين في الترجمة البيروتية يعني ترقيم المزامير فيها خلاف ما بين النص العبري وما بين نص الترجمة السبعينية. فالترجمة السبعينية تقريبا ايه في آآ العدد زيادة واحد. يعني بيقول خمسة وتسعين يبقى يقصد ستة وتسعين وهكذا. بيقول في المزمور خمسة وتسعين تم حذف عبارة على خشبة ففي حين ان النص يقول قولوا بين الامم الرب قد ملك على خشبة. وبعدين كاتب في الهامش رقم مية وخمستاشر قال لك النص المقصود هنا المزمور خمسة وتسعين عشرة الفاندايك المزمور ستة وتسعين عشرة بيقول عبارة على خشبة اي على الصليب كثيرا ما استشهد بها الاباء اللاتين مثل ما جاء في ترنيمة مش عارف مين اللي كتبها مش عارف ايه في نهاية القرن السادس هي موجودة ايضا في كل مخطوطات الترجمة القبطية البحيرية لكنها ليست موجودة في النص العبري وفي باقي ترجمات ومخطوطات السبعينية الا في مخطوطة واحدة تعود للقرن السادس هي كودكس مش عارف ايه. احنا قصاد مشكلة كبيرة جدا. يوستينوس بيقول النص بتاع المزمور خمسة وتسعين اللي هو مفروض في الترجمة الفاندايك ستة وتسعين عشرة بيقول الرب ملك على خشبة عبارة على خشبة دي مش موجودة. هو بيقول اليهود حذفوها لو احنا فتحنا ترجمة الفان دايك وكل الترجمات التانية العربية تقريبا مش هنلاقي عبارة على خشبة عبارة على خشبة دي المترجم بيقول هي موجودة في مخطوطات الترجمة البحيرية طب مخطوطات الترجمة البحيرية دي ترجمة قبطية بحيرية اللهجة البحيرية او البحيرية يعني اهل بحري يعني في صعيدي وبحري. الترجمة البحيرية دي او البحيرية او ايا كان نطقها دي مخطوطات قديمة ولا حديثة؟ قطعا كل العلماء عارفين ان مخطوطات الترجمة القبطية البحيرية دي ترجمات متأخرة طيب كلمة على خشبة دي موجودة في النص العبري مش موجود. موجود في الترجمة السبعينية في المخطوطات اليونانية مش موجود يقول لك مش موجودة غير في مخطوطة واحدة بس من القرن السادس. يعني بعد يوستينوس بكتير اللي هي كودكس مش هل اليهود بفرض صدق كلام الشهيد؟ ان النص فيه اصله بيقول ان الرب ملك على خشبة هل اليهود كان عندهم القدرة انه يحذفوا العبارة من كل المخطوطات العبرية ومن كل مخطوطات الترجمة السبعينية ما عدا مخطوطة واحدة فين المخطوطات اللي ما بين ايدين النصارى؟ يعني الترجمة القبطية البحيرة دي متأخرة. فين مخطوطات الترجمة السبعينية القديمة؟ عندنا الخطوطة السنائية فيها الترجمة السبعينية ما فيهاش عبارة على خشبة. عندنا كمان الفاتيكانية والسكندرية وغيرها فيها الترجمة السبعينية. ما فيهاش ده. طب اليهود هنقول عندهم القدرة ان هم يحرفوا العبء اللي ما بين ايديهم طب اليوناني اللي ما بين ايديكم ما قدرتوش تحافزوا عليه ليه ؟ امر في غاية العجب مسألة ان يوستينوس بيدعي ان النص بيقول كزا وهو ده الاصل. وانتم يا يهود حرفتوا ونفوذ اليهود في التحريف. يكونوا بدرجة ان ما فيش ولا مخطوطة على وجه الارض يفضل فيها النص زي عزرا وارميا. المثاليين الاولانيين او زي رب يملك على خشبة ما يكونش موجودة غير في مخطوطة واحدة يونانية. ومخطوطات الترجمة القبطية البحيرية المتأخرة اللي مصداقيتها اقل بكتير من المخطوطات اليونانية والنص العبري طبعا المفروض ان بحسب هذا الكلام نقدر نتأكد بشكل كبير جدا ان اليهود زي ما القرآن قال ان هم حرفوا زي ما النصارى اكدوا ان هم حرفوا لازم يبقى فيه ثقة المفروض العهد القديم ده ما ينفعش نثق فيه لا هو ولا السبعينية. لان احنا ما عندناش سبعينية زي ما بيقول يبقى راحت فين السبعينية؟ الموافقة للي بيقولوا يوفتينوس الشهيد. فهو هنا بيقول في المزمور خمسة وتسعين تم حذف عبارة عن على خشبة ففي حين ان النص يقول قولوا بين الامم الرب قد ملك على خشبة فقد تركوا فقط يعني اليهود لما حرفوا النص النص بقى بيقول قولوا بين الامم الرب قد ملك. ما فيش على خشبة دي. بيكمل يوستينوس في باقي الفصل ازاي ان الرب قنك على خشبة دي نبوة عن المسيح وكذا وبعدين في الاخر بيقول قال تليفون الله وحده يعلم ما اذا كان معلمونا قد حذفوا اجزاء من الكتاب المقدس كما تقول ام لا. لكن هذا القول يبدو غير معقول. يعني هو بيقول كون ان اليهود حرفوا ده غير معقول غير معقول ليه ما احنا عندنا دليل ان هم حرفوا عندنا ان النص اليوناني مختلف عن النص العبري بانواعه المختلفة. احنا عندنا النص اللي احنا بنسميه العبري التقليدي النص المسئولي وعندنا النص عبري السامري وعندنا النص العبري بتاع مخطوطات قمران والبحر الميت وما بينهم وبين بعض الاف الاختلافات وبعدين عندنا الترجمة السبعينية ومخطوطات كثيرة الترجمة السبعينية وما بين كل دول الاف الاختلافات غير الاعتراف بان اليهود حرفوا الشهيد اقدم حوار زي ما القمص عبدالمسيح بسيط بيقول بيتهم ان اليهود حرفوا وبحسب التعليقات الهامشية دي نفوذ تحريف اليهود كبير جدا وواسع ومفزع مخيف فبالتالي يعني نثق ازاي بعد كده في العهد القديم مع كل ده؟ يوستينوس بيكمل وبيقول قلت موافقا اياه؟ نعم بالفعل غير معقول لانه عمل يفوق في شناعته اقامة العجل الذهب الذي صنعوه وهم متخمون بالمن الذي نزل على الارض كما يفوق في بشاعته تقديم اطفالهم ذبائح للشياطين او ذبح الانبياء. يعني هو بيقول اليهود ياما عملوا فظائع مستغرب ان هم حرفوا هو عاوز يقول كده اذا كنتم انتم شفتم المعجزات والايات والعجائب وبعد ما خرجتم من مصر بعد ما ربنا شق لكم البحر عبدت العجل ومع كل المعجزات اللي شفتوها وصلتوا الى درجة من الوثنية. حكينا عنها في سلسلة محتويات العهد القديم. كانوا قدموا اولادهم قرابين للشياطين وقرابين للالهة الوثنية وفوق كده وكده ثابت ان اليهود قتلوا الانبيا اصلا. يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين فليه انت مستغرب مع كل ده ان هم حرفوا الكتاب المقدس ان هم حرفوا العهد القديم. ويبدو انك لم تسمع حتى عن الكتب المقدسة التي قمتم ببترها كما قلت. واضح ان انت ما سمعتش عن الكتب المقدسة اللي انتم محيطوها من الوجود محيطوها من الوجود تبيضونها وتخفون كثيرا. ولكن تكفي النصوص الكثيرة التي ذكرتها لكم بالفعل. بالاضافة الى تلك التي احتفظتم بها اثبات النقاط التي نختلف عليها. فهو بيقول لك يعني كانه في الاخر بيقول لك يلا في داهية النصوص اللي اتحذفت. وفي داهية النصوص اللي اتحرفت اللي موجود يكفي ويوفي. هذه شهادة ضخمة من القرن الثاني الميلادي. بتفتح اشكاليات عميقة وكبيرة جدا جدا. النصارى النصارى يوستينوس الشهيد تتهم شيوخ اليهود بالتحريف. شيوخ اليهود حرفوا لدرجة ان هم بتروا كتب مقدسة تماما. ونصوص يستلموا شهيد بيدعي ان هي اتحدفت لدرجة ان هي لم يعد لها اي وجود في الكتاب المقدس اللي ما بين ايدينا دلوقتي. انا هكتفي هذا القادر في هذا الفيديو اتمنى ان الناس تفكر قبل ما تصدق القمص عبد المسيح بسيط مرة تانية. الراجل بيقول ده احنا عندنا الحوار مع تليفون ما حدش اتهم التاني بالتحريف وهم الاتنين كانوا بيستخدموا نفس نص الكتاب المقدس. الكلام ده غير صحيح ويوستينه ستها من شيوخ اليهود بالتحريف. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب. لو ما عجبكش اعمل له ما فيش مشكلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته