بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد بنتكلم فيه عن عقيدة الثالوث المسيحية. عند اباء ما قبل نيقيا. تكلمنا عن تفرد الاب بصفة غير المولود. وتكلمنا عن علاقة الابن بالاب وولادة الابن من الاب بالارادة والقدرة. وتكلمنا عن الروح القدس الاقنوم المظلوم اللي بيتم تجاهله من اغلب اباء ما قبل نيقيا. النهاردة هنتكلم عن موضوع التعددية. وزي ما قلت في اول فيديو موضوع التعددية ما يعتبرش خلاف ما بين اباء ما قبل نيقيا واباء عصر المجامع. لان اباه عصر المجامع ايضا بيتكلموا عن التعددية. لكن حبيت اتكلم في الموضوع ده لاكتر من سبب. اولا لبيان ان موضوع التعددية موضوع موجود منذ قديم عند المسيحية. من اول ما اشتهر عن النصارى انهم بيعبدوا المسيح اصبح يقال لهم انهم بيعبدوا الهين او بيعبدوا اتنين طبعا هذا في سياق الضغط اليهودي المستمر على النصارى. لان اليهود بيتهموا النصارى ان هم وقعوا في الشرك والكفر. ووقعوا في عبادة اكتر من اله وبذلك خلفه اهم وصية الهية. اسمع يا اسرائيل الرب لا هنا رب واحد. ايضا من ضمن الاسباب اللي تخليني اسلط على هذا الموضوع ان احنا بنجد ان اباء ما قبل نيقيا بيتكلموا عن التعددية الثنائية. لان اغلب كلامهم عن الاب والابن بس الجهل والروح القدس. وبالتالي بيتكلموا عن عبادة الهين او عبادة اخنمين. اما ابا عصر المجامع فالموضوع اتطور معهم. فبدل من عبادة اتنين اصبحوا بيعبدوا تلاتة. ويمكن نقطة التعددية من النقاط القليلة جدا اللي اباء عصر المجامع اخذوها عن اباء ما قبل وبالتالي ده بيأكد ان موضوع التعددية من صميم عقيدة الثالوث. لو انت بتعبد الاب والابن يبقى انت بتعبد الهين يبقى انت بتعبد اتنين ولو انت بتعبد الاب والابن والروح القدس يبقى انت بتعبد تلاتة يبقى انت بتعبد تلات الهة. لكن قبل ما ندخل في اي تفاصيل يا ريت تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. النهاردة هنستعرض كلام لتلات اباء من اباه ما قبل نقله. القديس الشهيد والعلامة ترتيليانوس الافريقي والعلامة نوفتيان الروماني. طبعا ده مش معناه ان التلات اباء دول هم بس اللي اتكلموا في موضوع التعددية. لكن الفكرة هي ان انا حبيت اختصر الموضوع. وبعض الاقتباسات اللي كنت ممكن اعرضها في هذه الحلقة على الطاه في الحلقة اللي فاتت بتاعة تجاهل الروح القدس واللي فيها الاباء بيتكلموا عن الاب والابن فقط. وبالتالي لو راجعت الفيديو اللي فات هتلاقي فيه كلام لاريناوس واضح جدا ان الموضوع بالنسبة له اتنين اتنين بس وهتلاقي كلام واضح جدا لاوريجانوس ان الموضوع بالنسبة له اتنين بس الاب والابن انهما اقنومان فقط وقبل ما نبدأ في عرض اقوال الاباء اللي هنطلع على كلامهم النهاردة. حابب بس اكد على نقطة في غاية الاهمية. المفروض بشكل قطعي وجازم لا يوجد فيه اي شك او ريب ان الاب والابن والروح القدس تلاتة. تلات اقاليم تلات اشخاص تلاتة عددا مم. بمعنى ان الاب غير الابن غير الروح القدس. ده غير ده غير ده. هتيجي تعدهم هتلاقيهم تلاتة. والكلام ده المفروض بحق بمعنى ان الله الاب هو الله الاله الحقيقي المستحق للعبادة. الله ككائن له وجود حقيقي هو اخر بالنسبة للمسيح. فالمسيح كائن اخر او شخص اخر او اقنوم اخر غير الاب نفس الكلام بالنسبة لروح القدس الروح القدس اخر بالنسبة للاب والابن. كائن اخر شخص اخر اقنوم اخر. ده حق وصدق اللي النصارى وقعوا فيه انهم خلوا فيه علاقات وجودية ما بين الاب والابن والروح القدس. فقالوا ان الابن مولود من الاب وقالوا وان روح القدس منبثق من الاب. وبما ان الابن مولود من الاب فهو اله من اله. وبما ان الروح القدس منبثق من الاب فهو اله من اله اه ومن هنا جت عقيدة الثالوث عبادة الاب والابن والروح القدس. النصارى لما بيقولوا ان الاب والابن والروح القدس اله واحد بيقصدوا ايه هل بيقصدوا ان هم شخص واحد اقنوم واحد كائن واحد المفروض لأ. بغض النظر عن الشائع ما بين عوامل تحيين اللاهوت الشعبوي المنتشر ما بين عوام المسيحيين حاجة والفهم الصحيح لعقيدة الثالوث. وفق تصورات اباء الكنيسة الاوائل حاجة تانية. النصارى لما بيقولوا ان الاب والابن وروح القدس اله واحد يقصدوا في الحقيقة الوهية واحدة. وبالتالي بما ان الاب هو اصل ومصدر وينبوع الالوهية الوهية الاب هي الالوهية اللي موجودة في الابن سبب الولادة وهي الالوهية اللي موجودة في رح القدس بسبب الانبثار. وبالتالي النصارى بيقولوا ان هم بيعبدوا اله واحد على اعتبار انها الوهية واحدة في التلات اقاليم. وبالتالي لما النصارى بيقولوا جوهر واحد تلات اقاليم هم الوهية واحدة في تلات اقاليم. وبالتالي بيقولوا ان الاب والابن وروح القدس اله واحد بمعنى جوهر واحد بمعنى الوهية واحدة. لكن هذا لا ينفي التعددية الحقيقية. ان الاب والابن والروح القدس واحد زائد واحد زائد واحد يساوي تلاتة. ليه الكلام ده كان مهم جدا ان الاباء يبينوا لان زهرة هرطقة اسمها هرطقة اليوس هارتقد سابيليوس دي هارتقى ظهرت في القرن التاني الميلادي في اواخره في القرن التالت والفكرة دي تكررت في التاريخ المسيحي. هارتقد سابيليوس كانت قل ايه؟ كانت بتقول سواء انت بتعبد الاب والابن او بتعبد الاب والابن وروح القدس؟ التلاتة دول نفس زات الشخص نفس ذات الاقنوم. نفس ذات الكائن. وبالتالي الامر في حقيقته هو الاب فقط وحده لا شريك له. الاب ده عندما نزل من السماء وعاش على الارض كانسان اصبح يقال عنه انه الابن والاب ده عندما حل على التلاميذ في اليوم الخمسين بعد رفع المسيح للسما اصبح يقال عنه الروح القدس فيبقى الاب هو ذات الابن هو ذات الروح القدس. والابن اللي اتصلب على الصليب ومات في الحقيقة هو الاب نفسه. وكانوا بيفهموا النص اللي بيقول انا والاب واحد بمعنى اننا شخص واحد انا هو الاب كانوا بيفهموا انا والاب واحد بالمعنى ده. وكانوا بيفهموا النص اللي بيقول انا في الاب والاب في بمعنى التماهي احنا مختلطين ببعض احنا نفس الشخص. ما فيش فرق ما بينا. ما فيش فرق ما بينا من ناحية الوجود الاقنومي من ناحية الكيان الحقيقي نفس الكلام كانوا بيفهموا النص اللي بيقول من رآني فقد رأى الاب لانني انا الاب هم كانوا بيفهموا النص كده. فالاباء من زمان سواء بسبب ان هم كانوا بيكلموا يهود. ما بيعبدوش غير الاب كان على الاباء الاوائل ان هم يقنعوا اليهود ان احنا مش هنعبد الاب لوحده احنا هنعبد معه الابن. طب احنا كده قبض اتنين والله يعني الكتاب المقدس احنا شايفين انه بيقول ان الاب هو الله والابن هو الله يبقى لازم نعبد الاتنين. مع التأكيد على ان الاب غير الابن والابن غير الاب. يبقى احنا بنعبد اتنين ما ينفعش انتم كيهود تفضلوا تعبدوا واحد بس. او بسبب ان النصارى كانوا بيكلموا نصارى تانيين عندهم خلط في الاقاليم مم. زي سابيليوس فكانوا بيقولوا ان الاب هو نفسه الابن هو نفسه روح القدس. فكانوا الاباء بيبذلوا مجهود في بيان ان الاب ليس هو ابني ليس هو روح القدس. وان الاب والابن اتنين عددا. ده غير ده غير ده. طبعا بعد بعسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم شروق شمس التوحيد الصافي مرة اخرى على كوكب الارض. وبسبب الفتوحات الاسلامية وانتشار التوحيد في العالم بعض النصارى تأثروا بهذا التصور التوحيدي الخالص فاستبشعوا في داخلهم ان هم يكونوا بالفعل بيعبدوا اتنين او تلاتة. فكأنهم رجعوا مرة تانية لتصور سبليوس او حتى تصور بولس الساموساتي او غيره من التصورات التي يا اما بتخلي التلات اقاليم نفس ذات الشخص الواحد قد او بتخلي الاقاليم التانية الابن والروح القدس مجرد صفات لله وبتنفي عن اللوجوس الاقنومية وبتنفي عن الروح القدس الاوكلومية. المهم ان هم في الاخر وجدوا حرجا شديدا في ان هم يعترفوا ان هم يقولوا احنا بنعبد تلاتة الاب والابن والروح القدس وان الاب اله والابن اله والروح القدس اله. احنا ابن عبود تلات الهة. بمعنى تلات معبودات. هم اله واحد بمعنى الوهية واحدة لكننا لا نؤمن باله واحد بمعنى شخص الهي واحد. المفروض ان النصرانية لا تقول بذلك. نيجي بقى كلام القديس يسطينوس الشهيد في كتابه الحوار مع تري فو. ده الغلاف وده الغلاف الداخلي ودي معلومات الطبعة. القديس يستينوس تهيب في الحوار مع تيريفو كان بيحاول جاهدا انه يقنع تليفون يهودي الذي لا يؤمن الا باله واحد انه لازم يعبد اتنين. ما ينفعش يعبد واحد بس فبنلاقي هنا بيقول لذلك اسمحوا لي ايضا بان انقل اليكم كلام موسى نفسه. فهو يساعدنا لكي نعترف بلا شك ان الله الى شخص متميز عددا وبطريقة شفوية. اليكم كلامه وقال الله هو ذا ادم قد صار كواحد منا يعرف الخير والشر. النصوص المشهورة جدا في سفر التكوين زي ما قلت قبل كده. الدليل المفضل عند النصارى على الثالوث. نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا. ده ربنا بيتكلم بالجمع. الجمع ده جمع تعظيم لا لا لا حاشا. ده جمع على حقيقة. فهنا يسطينوس الشهيد بيكمل وبيقول اذا عندما يقول كواحد منا فانه يشير الى عدد من اشخاص موجودين بعضهم مع بعض اقل اثنين. هو طبعا ما بيعبدش غير اتنين. الاب والابن وهو ويؤمن ان الاب هو الله والابن هو الله. فهو عايز يقنعه ان انت لازم تعبد اتنين زي. في موضع اخر بيقول فان الكلم النبوي يكشف انهما اثنان عددا. وهنا بيستشهد بايه؟ بالكتاب المقدس. النص في سفر التكوين قل وامطر الرب على سدوم نارا من عند الرب من السماء. النص ده اكتر من اب استشهد به بمعنى ان في رب على الارض ورب في السما. والله العزيم هم بيفهموا النص كده. وامطر الرب على سدوم. نارا من عند الرب من السماء. فهم بيفهموا ان الرب الاولاني ده غير الرب التاني. فيستينوس بيقول فان الكلمة النبوي يكشف انهما اثنان عددا. الواحد على الارض وقيل انه نزل ليرى نواح السدوميين. والثاني في السماء الذي هو رب السيد الذي على الارض كاب واله. لا اله الا الله محمد رسول الله. هو بيستشهد قصة سدوم وعمورة. شف هنا النص في سفر التكوين تمنتاشر بيقول ايه؟ وقال الرب ان الصراخ سدوم وعمورة قد كثر وخطر بيتهم قد عظمت. انزلوا وارى. هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الاتي الي والا فاعلم ان بيقولوا ان الرب اللي بيتكلم ده هو الابن. يسوع هينزل ويشوف. في الاصحاح اللي بعده الاصحاح تسعتاشر فامطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء. فهم بيفهموا ان الرب الاولاني ده هو اللي نزل القبل فده على الارض فالرب اللي على الارض خلى الرب اللي في السما يمطر عليهم نار. ده مش كده وبس. ده بسبب انه يستلموس الشهيد بيفهم ان الرب اللي على الارض غير الرب اللي في السما فهو مدرك ان الرب على الارض ده هو الابن المولود. في عقيدة التدني بتظهر مرة تانية والثاني في السماء الرب اللي في السما. الذي هو رب السيد الذي على الارض. المفروض الترجمة صحيحة الذي هو رب الرب الذي على الارض. يعني ربنا اللي في السما هو رب ربنا اللي في الارض فبقى عندنا ربنا اللي في الارض وربنا اللي في السما. وربنا اللي في السما هو رب ربنا اللي في الارض تحس ان انت بتكلم كفار قريش. اذا انت بتقول ان الرب اللي في السما هو رب ربنا اللي في الارض ايه لازمة بقى ان انت تعبد اللي في الارض ده ؟ ازا كان اللي في السما هو رب ربك اللي في الارض. المهم هنا انه بيأكد على ايه ؟ انهما اثنان عددا وبعدين قال لك في بقى الاولاني على الارض والتاني في السما اللي في السما هو رب الرب اللي الارض وهذا هو السبب الذي من اجله الاول هو قدير ورب واله. وكل هذا في سياق ان القديس الشهيد بيحاول يقنع تليفون يهودي ان انت لازم تعبد الاتنين. علشان الكتاب بيقول ان الاتنين الله اخر مقطع هنعرضه لويستينوس بيكلم تليفون يهودي بيقول له ان الكلمة الكتاب المقدس يعني. يبين ان الان ولد الابن قبل جميع الخلائق يبقى فيه عندك اب والد وابن مولود بيقول ايه بقى؟ وان المولود يتميز عددا عن والده. اي انسان يعترف بذلك. الاب غير الابن. هتيجي تعدهم هيبقوا اتنين. المولود يتميز عددا عن والده اي انسان ما بين قوسين عاقل يعترف بذلك. انا باعتقد ان امثال هذه المقاطع وغيرها اللي احنا هنعرضها بعد شوية من اعظم ادلة انحراف الديانة المسيحية. بدل ما كنا بنجتهد علشان نعلم الناس عبادة اله واحد اباء الكنيسة اخذوا على عاتقهم اقناع الناس بعبادة اتنين او تلاتة. انت يهودي بتعبد اله واحد ايه ده! ايه الكفر اللي انت فيه ده! هو انت لسة بتعبد اله واحد! يا اخي الكلام ده قديم. عهد قديم ايد تعبد اتنين او تلاتة. ولا حول ولا قوة الا بالله. نيجي بقى لكلام ترتيلانوس الافريقي في كتابه ضد براكسياس. او وعن السالوس القدوس ده غلاف الكتاب وده الغلاف الداخلي ودي معلومات الطبعة. ترتليانوس مائل مصايب في هذا الكتاب. اولا لازم نفهم ان كتاب ترتيليانوس ضد براكسياس في الرد على هرطقة براكسياس اللي هي هرطقة سابيليوس. بغض النظر ده كان شخصية حقيقية ولا شخصية الفها ترتيليانوس علشان ترتيليانوس يعرف يرد عليه من غير ما يجرح في الشخص بس الحقيقي اللي بيؤمن بالكلام ده. اللي هو فيما معناه كاني يعني. بابا روما كان بيؤمن بالكلام ده. فبدل ما جرح في بابا روما واروح في داهية اقول ده في واحد اسمه براكسياس. بيقول الكلام ده. وانا هرد على براكسياس احنا عارفين ان ما فيش حد اسمه براكسياس. وانا ما اقصدش اني ارد على براكسياس اللي ما لوش وجود. انا قاصد ان انا ارد على بابا روما تحت اسم براكسياس اللي ما لوش وجود. فدي نقطة مهمة جدا ان الكتاب ده كله على بعضه في اثبات ان الاب غير الابن غير الروح القدس وزي ما قلنا قبل كده ترتيليانوس الافريقي يمكن من الاباء النوادر من اباء ما قبل نيقيا اللي قالوا بالوهية روح القدس وان روح القدس واحد مع الاب والابن في الجوهر. لكن مع ذلك هو عنده مشاكل بل قل مصايب في موضوع السابوردينيشنزم سواء فيما يخص علاقة الابن بالاب او علاقة الروح القدس بالاب. لكن ده مش موضوعنا دلوقت. هو هنا بيشرح عقيدته وبيقول ايه؟ حيث ان السر الالهي ما زال محتجبا وهو ان الوحدة موزعة في ثالوث ترتيليانوس كان من اوائل الاباء اللي استخدم مصطلح ثالوث وكان يقصد عبادة الاب والابن والروح القدس وهو ان الوحدة موزعة في ثالوث. وتضع الثلاثة اقاليم في ترتيبهم. الاب والابن والروح القدس وهم ثلاثة بيعدهم واحد اتنين تلاتة. واحد زائد واحد زائد واحد يساوي تلاتة. هو بعد ما اتكلم شوية على ان الوحدة موزعة في سالوس وهو يقصد وحدانية الجوهر. فيبقى جوهر واحد في تلات اقاليم. الاب والابن وروح قدس وهم ثلاثة. وهو بيقول دول تلاتة قابلين للعدد. يعني تقدر عدو هم واحد اتنين تلاتة. هو بيقول انا هشرح الكلام ده بالتفصيل. المقطع ده مقطع كارثي. اعتراف في غاية الخطورة. في الحقيقة ان البسطاء ولا ادعوهم حمقى او جهلاء. وهم يشكلون السواد الاعظم من منين يدهشون من تدبير الثلاثة في واحد. على اساس ان قانون ايمانهم يصرفهم عن عالم التعددية الالهية هي الى الاله الحقيقي الواحد الوحيد. ايه اللي بيتقال ده؟ والله العظيم كارثة. تيرتيليانوس هنا بيعبر عن وجهة نظر السواد الاعظم من المؤمنين. السواد الاعظم من المؤمنين. لما تيجي تشرح لهم ان ده جوهر واحد في تلات اقانين والتلات اقاليم قابلين للعدد وان هم ثلاثة واحد اتنين تلاتة الكلام ده بيدهشهم. ايه اللي انت بتقوله ده؟ ما ينفعش ليه؟ على اساس ان قانون ايمانهم يصرفهم عن عالم التعددية الالهية. اللي هو فيما معناه يا تورتيليانوس اللي انت بتشرحه ده تعددية الهية. احنا كده بنعبد تلات الهة. ايه الكفر اللي انت فيه ده! ده ما ينفعش. فقانون ايمانهم يصرفهم عن عالم التعددية الالهية الى الاله الحقيقي الواحد الوحيد. ترتيليانوس بيعلق بقى على الكلام ده وبيقول ايه؟ غير اكين انه بالرغم من ان الله هو الواحد الوحيد. الا ان الايمان به لابد ان يكون ايضا ايمانا بتدبيره الذاتي ايه موضوع التدبير ده؟ الايكونوميا او الايكونوميا. ايه الايكونوميا؟ تدبير الخلاص. اللي يقصد به ايه ان الاب ولد الابن والابن نزل من السما وعاش على الارض كانسان واتصلب ومات وام الاموات واترفع للسما. وفي اليوم الخمسين الروح القدس حل على تلاميز فيبقى هنا في دور للاب والابن والروح القدس والتلاتة غير بعض. ولعل وعسى التصور ده كان تعلن من اسباب تبلور عقيدة الثالوس عند النصارى. انا مدرك تماما ان العلاقة ما بين الاب والابن بسبب تبني قطة اللوجووس اللي بنلاقيها في مقدمة انجيل يوحنا فبقت الوهية الابن والوهية الاب من اواخر القرن الاول الميلادي موجودة. الروح القدس الموضوع خدوة وخلي بالك في الفيديو اللي فات لما اتكلمت عن تجاهل الروح القدس فيه اباء قبل ترتيليانوس بيتجاهلوا الروح القدس تماما. ثم اباء بعد ترتيلانوس بيتجاهلوا الروح القدس تماما. فكأن ترتيليانوس طلع وقال بلوهايت روح القدس. بس برضه الفكرة دي يعني مش منتشرة مش مقبولة. جه بعد ترتليانوس اوريجيانوس لم يؤمن بلوهية الروح القدس جه بعد اورجانوس نوفاتيان ولم يؤمن بولوهيت روح القدس. فهنا ترتيليانوس بيحاول يقنع السواد الاعظم من المؤمنين اللي شايفين ان عقيدة ترتيلانوس هي تعددية الهية ترتيليانوس بيحاول يقنعهم تعددية الالهية عن طريق الايكونوميا. ان فيه اب وابن وروح قدس التلاتة غير بعض لهم دور في الخلاص. والتلاتة هم الله فهم يعتقدون ان الترتيب العددي وتوزيع الثلوث يفترض انقساما للوحدة. القضية مش قضية انقسام للوحدة. انت تقصد ايه بانقسام الوحدة؟ الوحدة هي الجوهر. هل لما الاب ولد ابنا الجوهر انقسم لاتنين ؟ النصارى بيقولوا لأ. طب هل لما الاب انبثق منه الروح القدس. الجوهر انقسم لاتنين النصارى بيقولوا لأ. طيب الجوهر لم ينقسم على افتراض ان الله ليس كمثله شيء. فلما الاب يلد ابن اله بيلد اله ولادة الالهة غير ولادة البشر. اللي فيها انقسام رغم ان ترتليانوس نفسه زي ما عرضنا قبل كده بيصف الابن بانه جزء من الالوهية. وبيصف الروح القدس بانه جزء ان الالوهية. طب وبعدين؟ طيب لو افترضنا ان ولادة الابن لا تؤدي الى انقسام الوحدة. الجوهر الالهي. وان انبثاق الروح القدس لا يؤدي الى انقسام الوحدة. الجوهر الالهي. هل ده ينفي عندك انت يا تيرتيليانوس؟ ان اصبح هناك تعدد حقيقية؟ لأ طبعا هم تلاتة حقيقة. يبقى خلاص يبقى احنا بنعبد تلاتة واحنا مطلوب مننا عبادة واحد شف هنا ترتيليانوس بيقول ايه. هو يتكلم عن السواد الاعظم من المؤمنين. بيقول عنهم ايه؟ هم دائما يقذفوننا بتهمة اننا نعلم بوجود الهين وثلاثة الهة. وينسبون لانفسهم انهم فقط من يعبدون الاله الواحد بلا نزاع. والله العظيم الكلام ده خطير. السواد الاعظم بيرى عقيدة الثلوث تعددية الهية. والسواد الاعظم من المؤمنين بيرفض ذلك وبيتهم الثالوث على انه التعليم بوجود ثلاثة الهة. يعني تلات معبودات. يعني الثالوث عبادة ثلاثة. هو قطعا ولا شك ترتليانوس لا ينكر ذلك لكن وده موقف كل اباء الكنيسة. بما ان التلاتة من نفس الجوهر يبقى طب لو كان عندنا اربعة من نفس الجوهر. كان برضو هيبقى عندهم هم صوت عبادة اله واحد. طب لو خمسة طب لو خمستاشر طب لو مية من نفس الجوهر هيقول لك ده برضه عبادة اله واحد وده امر في غاية العجب. ترتيليانوس بيتهم عوامل مسيحيين السواد الاعظم من المؤمنين بانهم مش فاهمين الموضوع كويس السواد الاعظم من المؤمنين بيتكلموا عن عقيدة اسمها مونارخيا مونارخيا وبالتالي ترتيليانوس في هذا الكتاب له مصطلحين في غاية الاهمية. مصطلح الايكونوميا التدبير. تدبير الخلاص. ومصطلح منارخيا. منارخيا بمعنى ايه رأس واحد. رئيس واحد. ريس واحد. فالمفروض ريس واحد اله واحد. ترتيليانوس بيقول لأ السواد الاعظم من المؤمنين اللي بينطقوا كلمة مناخية اللي غالبا ما بينطقوهاش صح مش فاهمينها صح. ازاي بقى هو بيقول انا متأكد ان كلمة منارخية ليس لها معنى اخر سوى مبدأ الشخص الواحد المفرد. بص بقى ولانها تعني رئاسة شخص. ريس واحد لا تمنع هذا الشخص الذي له الرياسة من ان يكون له ابن او ان يجعل لنفسه ابنا او ان يدبر رياسته من خلال من يريد. ايه ده؟ الالوهية عند فيليانوس بقت مؤسسة الرياسة. فبقى فيه رئيس الجمهورية الان وتحتيه الابن والروح القدس. وبما ان هو واحد الاب تحت منه الهة تانية الابن وروح القدس. بما ان الرياسة الواحد يبقى احنا لسة موحدين انتم تتهمون باننا بنعبد الهين او ثلاثة لما نقول ان احنا عندنا اكتر من ريس لكن احنا ما عندناش غير ريس واحد هو الاب الابن ده لا يعمل الا ارادة الاب ومشيئته. الابن ده مش ريس مع الاب. حاش وكلا. الروح القدس ده مش ري اسمع الاب حاش وكلا. دول خدامين ارادته. ومنفذي مشيئته. وترتليانوس له كلام قوي جدا في هذا الموضوع. نعرضه في الفيديو بتاع التدني. هو هنا بيقول طب ايه رأيك بقى انا اؤكد انه لا توجد رياسة واحدة لواحد وحيد فهل سيكون رأسا لنفسه؟ لا يا اخويا مش هيبقى رأسا لنفسي. هيبقى رأسا لكل الوجود. هو لازم يبقى فيه اله تحت منه يبقى رأس له تصور فاسد. والحمد لله اللي خلى ترتيليانوس يعترف بان تصوره الفاسد ده مخالف للسواد الاعزم من المؤمنين. هو هنا بيقول ايه؟ الاب هو الريس. فبما ان عندنا ريس واحد ده لا يمنع ان الريس ده يكون له ابن او انه يدبر ايكونوميا يدبر رياسته من خلال من يريد. فالاب بيدبر رياسته عن طريق الابن وروح القدس. طيب وبعدين؟ حتى لو افترضنا ان الابن شريك فيها. الابن شريك في الرياسة. فهي ستبقى دائما لهذا الذي تنتقل منه الى الابن. الابن ده مش ريس من ذاته. دي عقيدة التدني. الاب هو الريس الاصل الابن ده مولود منه. فخلاص حتى لو الابن شريك في الرياسة. شريك في الالوهية. الالوهية دي ستبقى دائما للاب الذي تنتقل منه الى الابن. فستبقى دائما مونرخية لان هي في الاصل من الاب هي التي تقام بالاثنين. الاب والابن. بيكمل وبيقول فكيف اظن واحد ان الله يمكن ان يقسم وينفصل جزء منه في الابن وفي الروح القدس الابن والروح القدس دول ما لهم؟ الذين يحتلان المرتبة الثانية والثالثة وهما مشتركان في جوهر هو عايز يقول لك ولادة الابن من الاب ما بيخليش فيه انقسام في الجوهر او انفصال ما بين الاقاليم. وكذلك انبثاق الروح القدوس من الاب. فيبقى الاب هو الريس حقيقة لان هو اصل الابن واصل الروح القدس واحنا كده موحدين لسه لاننا بنقول بريس واحد. حتى لو تحتيه منظمة رئاسية كاملة. رياسية بمعنى الهية. الري اقبال كبير الاب يدير رئاسته كما يريد يبقى عنده بقى رئيس وزراء ووزراء وآآ الهة هو هنا طبعا بيكتفي باتنين بس تحتيه. الذين يحتلان المرتبة الثانية والثالثة المرتبة الثانية في الالوهية والرياسة. المرتبة الثالثة في الالوهية والرياسة. فبما ان واحد بس له المرتبة الاولى يبقى هو موحد ده تصور مين؟ ترتيلانوس المخالف لمين؟ للسواد الاعظم من المؤمنين. ترتليانوس هنا بيقول ايه؟ بيقول ان الالوهية والرياسة تنتقل من الاب الى الابن. كويس فالابن اخذ الرياسة من الاب. بيجيب بقى النص المشهور جدا اللي بيقول الابن نفسه سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الكل في الكل بيفسر الله هنا انه الله الاب. وهنا ترتيلانوس الافريقي بيشرح تصور الايكونوميا تكبير. ايه موضوع التدبير ده؟ قال لك الموضوع كالاتي. الاب هو الريس الكبير. كويس؟ الريس الكبير ده شاء ان توكل الابن بالرئاسة. ثم عندما يقوم الابن بمهمته على اكمل وجه هيرجع الرياسة له فبيقول ولكن حينما يقول ان كل شيء قد اخضع فواضح انه غير الذي اخضع له الكل. ومتى له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل لا في الكل وهكذا نرى ان وجود الابن لا يضر الرياسة الواحدة في شيء. رغم انها الان في يدي الابن يا دلوقتي في يدي الابن محفوظة كما هي. لانها قد اعطيت له بواسطة الاب. فسترد مرة اخرى كما هي للاب بواسطة الابن. النص ده احنا اتكلمنا عنه قبل كده في فيديو مستقل. من اهم النصوص اللي ايد عقيدة وان الوهية الابن كأنها مؤقتة. وهي بالوكالة وهي نوع من انواع المسئولية لقضاء مهمة معينة. خلصت شغلك رجع بقى العهدة بتاعتك فهنا بيقول ايه؟ الرياسة والالوهية في يدي الابن الان لانها قد اعطيت له بواسطة الاب سترد مرة اخرى كما هي للاب بواسطة الابن. كلام واضح. نستطيع ان نوضح ان الاب والابن هما شخصان متميزان ليس فقط بتميز رمز الاسماء كاب وابن. لكن ايضا بحقيقة هذا الذي يسلم الملك وهذا الذي يسلم اليه الملك واحد بيسلم للتاني وواحد بيستلم من التاني. يبقى هم اتنين حقيقة. زي ما قلت كتاب تيرتيليانوس ضد براكسياس اصلا في موضوع نفي ان الاب هو نفسه الابن. واثبات ان الاب غير الابن غير الروح القدس. فهنا بيقول في الاخر وطبعا لهذه تشبيهات فانا اعترف بانني ادعو الله وكلمته الاب وابنه اثنين. لكنهما متحدان طبعا مع الروح القدس يبقوا تلاتة. لكنهم متحدون. بيقول الكلام ده بشكل واضح. وان كنت لا تزال منزعجا من دودية الثالوث تعددية حقيقية. واحد زائد واحد زائد واحد يساوي تلاتة. كما لو كان غير متحد في وحدانية بسيطة. هو هنا يقصدك نفس الكلام اللي قلناه قبل كده. الاب ولد ابن هذا لا يعني انقسام. الاب انبثق منه روح قدس هذا لا يعني انقسام جوهر لم ينقسم بالولادة او الانبثار. والاقاليم لم تنفصل. لكن الاب حقيقة غير الابن غير الروح القدس فيبقى في تعددية حقيقية. هم تلاتة بالجمع عددا كلوراليتي اوف ذاترينتي. هو بيقول دليل على انهم تلاتة بالجمع حقيقة. زي ما قلت الدليل المفضل عند الاباء. فسر لي ازاي بيتكلموا بالجمع؟ نعم الانسان على صورتنا كشبهنا. ام كان يقصد الملائكة كما يعتقد اليهود في النص. لأ انت كافر بقى. ربنا الاولاني كان يكلم اتنين تانيين ربنا التاني وربنا التالت كلا بل لانه كان له ابن الذاتي الاقنوم الثاني. كلمته الذاتي واخنوم ثالث ايضا روح الكائن في الكلمة. فيبقى عنده اتنين تانيين معه. ربنا كان بيكلم اتنين تانيين معه. المهم في الاخر بعد ما اتكلم عن ولادة الابن من الاب قال لك فيكون عندنا شخصان متميزان. واحد يأمر ان تخلق الاشياء والاخر انجز الامر خلقه ودي من ضمن تصورات التدني الرياسة لمين؟ للاب. الاب يأمر الابن اسمع ويطيع. بس كده. فباي معنى ينبغي ان تفهم انه اخر؟ مثلما شرحت من قبل انه اخر بحسب الاقنوم. هو ويعترف ان الابن بالنسبة للاب اخر. وليس بحسب الجوهر. ترتيليانوس بيقول اعلم انك ستبادر بالرد وتقول لو كان الذي الا ما هو الله. والله هو من خلق ايضا فيكون عليه ان الله هو من تكلم. اما من خلق فهو اخر الله برضو وبالتالي يكون عندنا الهان. ترتيليانوس لم ينف بس هو يعني ايه مش عاجبه طريقة الكلام. يعني ايه؟ جاب نص تاني اللي يقول كرسيك يا الله الى دهر الدهور. من اجل ذلك مسحك الله الهك. هو هنا بيقول ايه؟ الله الاولاني كرسيك يا الله من اجل ذلك مسحك الله الهك ما احنا لسة من شوية قلنا كلام يستلموا الشهيد رب في السما ورب في الارض وربنا اللي في السما هو رب ربنا اللي في الارض نفس الكلام هنا. هو بيقول الله الاولاني كرسيك الله غير الله التاني اللي مسحك فهو يتحدث عن الله بينما يؤكد ان الله قد مسح بواسطة الله. الله عليك. وكان لزاما من عليه ان يؤكد ان الاثنين هما الله. فهو عايز يقول ايه؟ احنا ما بنعبدش الهين. لكن احنا نقول ان اتنين هم الله. تفرق واصحى للكلام. احنا ناس دقيقة اوي في كلامنا. ما بنقولش اي كلام كده وخلاص نحن لا نعبد الهين ولكننا نقول ان الاثنين هما الله. وان الله قد مسح بواسطة الله. زي النص بتاع في البيديا كان الكلمة. وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله. الله كان عند الله. والله الاولاني غير الله التاني. اقتبس نص تاني وقال لك ايه؟ وبقولي هنا ايضا فيك وحدك الله وحقا انت اله فهو يعرض هنا اثنين بكونهما الله. نفس بقى النص اللي اقتبسه وسطين نص الشهيد. فامطر الرب على سدوم كبريت تن ونار من عند الرب رب اولاني ورب تاني. والان هل تنكر ان هذه من الاسفار؟ ده كتاب مقدس ولا مش كتاب مقدس يالا؟ كتاب مقدس كلام ربنا ولا مش كلام ربنا؟ هي دي المشكلة بقى. هل الكلام ده موحى به من الله فعلا ولا لأ؟ وطريقة الكلام اللي في الكتاب المقدس هو قال لك في رب اولاني وفي رب تاني. هو فاهم النص كده. هل تنكر ان هذه من الاسفار المقدسة؟ والا فانا اسأل اي نوع من انواع البشر فانت لانك لا تعتقد ان الكلمات يجب ان تؤخذ وتفهم في معناها الذي كتبت به. وخاصة انها لم تكتب في صيغة الاستعارات والامثال ولكن في صياغات بسيطة ومحددة. هو عاوز يقول الكلام واضح. انت بني ادم بتفهم ولا انت آآ ما بتفهمش ؟ فيه رب اولاني ورب تاني برضو نفس النص بتاع الله قائم في مجمع الله. اباء قبل منه اقتبسوه. فقال لك ايه؟ في الاخر يعني نعلن بكل تدقيق وجود اثنين هما الله. الاب والابن. ايه ده؟ انا كنت ناسي اكنون. لا. عيب ده تيرتيليانوس العلامة الافريقي. مش هنسى الروح القدس. بل ثلاثة باضافة الروح القدس برافو عليه. يبقى تلاتة هم الله. ده الله وده الله وده الله وده غير ده غير ده. فقال لك وهذا وفق التدبير الالهي الذاتي لان لا يكون الاب وكما تظن انت بشكل منحرف انه قد ولد وتألم. هنا بقى بيقول ايه؟ والقول بالهين او ربيني هو شيء لم تنبس به شفاهنا في اي وقت ركز في الكلام. ما ينفعش تقول ان احنا بنعبد الهين. ليس كما لو كان من غير الصحيح. هو كانه بيقول الكلام ده صحيح. ان الاب هو الله والابن هو الله والروح القدس هو الله. وكل منهم هو الله. امال ليه ما بتقولش بالهين او تلات الهة؟ هو كانه عاوز يقول احنا ما بنقولش بالهين او ربيين لان الاصفار بتتكلم عن اله واحد. وبتتكلم عن رب واحد. فالمسيح بسبب التعددي اصبح الثاني للاب. يعني الاب ده التاني اللي بعديه. والروح القدس الثالث وهو في الاخر بيرفض انه يقول بعبادة الهين او تلاتة بس عشان الكتاب المقدس بيقول بعبادة اله واحد. فهو بيفهم عبادة اله واحد ان هم التلاتة من نفس الجوهر. بس كده هنا تيرتيليانوس بيرد على الناس اللي بتفهم النصوص دي بشكل حرفي. انا والاب واحد يعني انا هو الاب. الذي رأني فقد رأى الاب يعني انا الاب فبيقول ايه؟ الكتاب المقدس بيقول ان يسوع قال انا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الاب المتمايز عني الذي ارسلني. فهنا تيرتيليانوس بيقول لو كان الاب والابن نفس الشخص الواحد عددا لما كان قد استشهد بالناموس الذي لا يقبل شهادة رجل واحد بل رجلين. يعني هو بيقول ان الاب والابن بمثابة رجلين. وده بقية النص وانت تعلم ان شهادة رجلين حق. فالاب والابن بمثابة رجلان اين طولنا في عرض اقتباسات تيرتيليانوس؟ لان زي ما قلت كتاب ترتيليانوس ضد براكسياس مكتوب اصلا لاثبات النقطة دي ان الاب والابن والروح القدس تلاتة حقيقة عددا مش واحد. لكن زي ما شفنا هو قطعا ولا شك لسه عنده عقيدة طاغية بل مرعبة زي ما هنشوف في الفيديو القادم. نيجي بقى لكلام نوفاتيان في كتابه عن الثالوث. ده غلاف الكتاب ودي معلومات الطبعة زي ما عرضنا في الفيديو اللي فات نوفاتيان لا يؤمن بلوهية الروح القدس وبيقول ان كل روح مخلوق لكنه يؤمن بالروح القدس. ككائن له دور مهم. لكنه لا يعبد الا الاب والابن. هنا نوفتيان بيعرض نفس المشكلة توقع فيها ترتليانوس لكن المهم في كلام ترتيليانوس انه نسب الكلام ده للسواد الاعظم من المؤمنين. انهم بيتهموا عقيدة بانها تعددية الهية. وان هو كده بيدعو لعبادة اثنين او ثلاثة. هنا نفس الكلام بس نوفتيان بينسب الكلام ده بالهراطقة مش السواد الاعظم من المؤمنين. لذلك فالهراطقة الذين يقولون ان يسوع هو الاب. نفسي هرتقد سابليوس تجادلون كالتالي اذا كان الله واحد والمسيح هو الله. اذا المسيح هو الاب لان الله واحد. ده حسب تصوره. اذا كان المسيح ليس هو الاب عقيدة نوفتيان وعقيدة النصارى بقى ان الاب غير الابن. بينما المسيح الذي هو الابن هو ايضا الله! يبقى احنا عندنا اتنين الله. وده كفر. هذا الامر يناقض الكتب المقدسة. نفس الفكرة الاب غير الابن الاب هو الله الابن هو الله احنا كده بنعبد اتنين احنا كده كفار مشركين. بيعرض بقى كلام هرطقة تانية. الهرطقة الاولانية ان الاب هو نفسه الابن فالاب هو الله الابن هو الله هم اصلا نفس الشخص. فما فيش مشكلة. احنا بنعبد واحد. لكن انت يا نوفتيان بتقول ان الاب غير الابن فيبقى الاب هو الله والابن هو الله والاب غير الابن يبقى انت بتعبد الهين. دي الهرطقة الاولى. الهرطقة التانية لا تؤمن ان السحر هو الله. المسيح مجرد انسان. والمسيح غير الله الاب هو الله والمسيح مجرد انسان. والمسيح ليس هو الله الهراطقة الذين ينادون بان المسيح هو مجرد انسان يستدلون بالقياس من الموقف المعاكس على النحو التالي. اذا كان الاب واحد والابن ان اخر وده كلام نوفتيان. واذا كان الاب هو الله والمسيح هو الله. اذا لا يوجد اله واحد بل يوجد الهان يقدمان على قدم المساواة. الاب والابن. واذا وجد اله واحد. اذا لابد ان يكون المسيح انسانا حتى يكون بحق هو الله الواحد. والله العزيم كلام رائع. وزي ما الفلاسفة بيقولوا بالضد تعرف الاشياء. انت ايمانك بيقول ايه للاب غير الابن؟ اه والاب هو الله والابن هو الله؟ اه يبقى انت بتعبد الهين. امال انتم بتؤمنوا بايه؟ احنا بنؤمن ان الاب هو نفسه الابن. فيبقى احنا بنؤمن باله واحد. طب وانتم احنا بنقول المسيح مخلوق. المسيح انسان. هو ليس اله اصلا. فبالتالي نحن لا نعبد الا الاب. فبالتالي احنا نعبد اله واحد. انت بقى بتقول ان المسيح غير الاب؟ اه. وبتقول ان الابن هو الله والاب هو الله؟ اه. يبقى انت بتعبد الهين الفكرة هنا ان الهرطقة الاولى غير الهرطقة التانية. لكن من وجهة نظر الاتنين اللي بيؤمن بان الاب هو الله والابن هو الله انت كده بتعبد اتنين. هتعبد معهم الروح القدس يبقى انت كده بتعبد تلاتة. ايه بقى اللي عمله نوفاتيان؟ نوفاتيان بيحاول اثبت الوهية الابن الوهية المسيح من الكتاب المقدس. فهو كده بيفترض ان الكتاب المقدس بيعلم ان الاب هو الله والابن هو الله وبعد كده بقى بيسأل سؤال فماذا عسى ان نقول؟ هل الكتاب المقدس يضع امامنا الهين؟ اذا كان الامر كذلك؟ فكيف يؤكد انه او يوجد اله واحد. والله اسأل نفسك ودي نقطة في غاية الاهمية. هناك نص محكم مكرر في طول الكتاب وعرضه حقيقة لا تقبل الشك انه يوجد اله واحد يبقى ازاي انت بتحاول تثبت الوهية اخر مع هذا الاله الواحد؟ ما هذا الخلل العظيم في الفهم؟ ما به الانتكاسة الكبرى في الفترة. انت عندك حقيقة لا تقبل الشك. الرب الى هنا رب واحد. ازاي انت بتعلم ان هناك اخ غير الاب وبتثبت الوهيته. وبعدين بقى تضع امامك هذا الاشكال. احنا كده بقى بنؤمن بالهين يبقى ازاي الكتاب بيعلم باله واحد يبقى الاتنين دول هم الاله الواحد. ازاي يعني؟ مكتوب ولا يمكن ان ينكروا ذلك انه الرب الهنا رب واحد وبالتالي ماذا يظنون في المسيح؟ هل يرون انه الرب؟ ام ببساطة ليس هو الرب؟ على النقيض لا يوجد ادنى شك في اذهان انه الرب. لذلك اذا كان استدلالهم المنطقي صحيحا يصبح لدينا نتيجة لذلك اثنان من الارباب. فكيف فاذا بحسب الكتب المقدسة لا يوجد سوى رب واحد. ايوة ايه الحل يعني؟ الحل من وجهة نظره ان احنا نقبل كل النصوص مع بعض. بحسب فهمه ان الاب هو الله وهو الرب. والابن هو الله وهو الرب. والكتاب بيأكد الرب الهنا رب واحد. يبقى ما فيش غير اله واحد ورب واحد. فلا نقول بان الاب والابن الهين او ربين الاب والابن هم الاله الواحد والرب الواحد. هو شايف كده ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العزيم. في الاخر مرة تانية باكد ان كل هذه النصوص بتوضح بما لا يدع مجالا للشك ان النصارى انحرفوا انحراف شديد جدا جدا عن التوحيد. يوسطينوس الشهيد بيحاول يقنع يهودي لا يؤمن الا باله واحد ان انت لازم تعبد اتنين. وترتليانوس الافريقي بيجادل السواد الاعظم من المؤمنين عشان يقنعهم بان تعددية الثالوث لا تنفي التوحيد. وان مش معنى ان احنا بنقول ان الاب هو الله والابن هو الله والروح القدس هو الله. وان هم تلاتة ان احنا بنخالف التوحيد ونوفاتيان بيصارع التصورات المسيحية الاخرى اللي بتتهم تصوره بانه بيعبد اتنين. المشترك ما بين تلاتة من خلال النصوص اللي احنا قريناها النهاردة المشكلة الحقيقية بتظهر. ان العقائد دي تم بناءها على نص الكتاب المقدس بافتراض ان تفسيرهم للنصوص صح. لان دي مشكلة تانية مش هتوصلنا لحل. كيف نعرف التفسير الصحيح للكتاب المقدس دي اشكالية كبيرة جدا جدا. الاشكالية اللي اكبر منها ما هو الكتاب المقدس اصلا. وهل هناك اتفاق على الكتاب المقدس ولا لأ؟ لكن يا اخي حتى لو الكتاب المقدس ما كنش فيه غير سفر التكوين. وسفر التكوين بيتكلم بطريقة مخالفة للتوحيد النقي. ده غير بقى نصوص عهد الجديد المتأثرة قطعا ولا شك بالفلسفات اليونانية الوثنية المختلفة زي فلسفة اللوجوس اللي موجودة في بداية انجيل يوحنا. يبقى الحل اثبات ان الكتاب المقدس ليس له مصداقية ولا موسوقية. ولا نستطيع ان نعتمد عليه في بناء عقائدنا. ثم نذهب الى اثبات ان القرآن الكريم كلام الله او اثبات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونأخذ من القرآن والسنة تعاليم التوحيد الصافية. ونرجع مرة تانية جميعا لعبادة الاله الواحد الحقيقي المستحق للعبادة. قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبين الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا. ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله. فان تولوا فقولوا هدوا بانا مسلمون. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك ما تنساش تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش مشاركة الفيديو مع اصحابك وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية تقوم بزيارة صفحتنا على بي تريان او بيبالا وحتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته