بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنتكلم عن موضوع مهم وخطير جدا. انا شخصيا ما طوش غير من فترة قريبة جدا. اللقاء اللي صورته مع الاستاز ممدوح الشيخ ربنا يحفزه ويبارك فيه عن اليهود واليهودية والصهيونية. موجود على قناة الدعوة الاسلامية انصحك انك تتفرج عليها اتكلمنا عن علاقة الصهيونية بالمسيحية. المسيحية الصهيونية. انا شخصيا لغاية وقت هذا اللقاء مع الاستاذ ضوح ما كنتش فاهم ازاي فيه مسيحيين بيدعموا الصهيونية. لكن الاستاز ممدوح ربنا يحفزه ويبارك فيه لما اتكلم عن هذا الموضوع قال ان فيه المسيحيين بيؤمنوا ان اليهود لازم يرجعوا مرة تانية للارض المقدسة ويتجمعوا مرة اخرى من الشتات عشان يكونوا موجودين وقت المجيء الثاني المسيح عشان يتحطوا تحت الاختبار. يا اما يؤمنوا به ويبقوا مسيحيين فيدخلوا معه ملكوت السماوات او يكفروا به فالمسيح عليه السلام سيقضي عليهم. الاستاذ ممدوح ذكر ايضا ان هذا الاعتقاد اتبلور وقت ثورة البروتستانت على الكنيسة الكاثوليكية. لكنه اشار ايضا الى ان بعض الكاثوليك كانوا بيؤمنوا بنفس الاعتقاد. بعد نهاية اللقاء مع الاستاذ ممدوح وبعد ما سمعت اللقاء اكتر من مرة قررت ان انا ابحث في هذا الموضوع باكثر تفصيل. موضوع المسيحية الصهيونية. هل هناك نصوص في الكتاب المقدس؟ بتقول بالفعل ان اليهود المفروض اتجمعوا مرة تانية من الشتات ويرجعوا الى الاراضي المقدسة قبل مجيء المسيح وما علاقة هذه العقيدة بعقيدة الملك الالفي؟ وهل هذه العقيدة عقيدة بروتستانتية فقط؟ ام انها عقيدة يمكن ان يؤمن بها اي مسيحي؟ باذن الله عز وجل هنجاوب على كل هذه الاسئلة واكتر لكن قبل ما ندخل في اي تفاصيل يا ريت تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. حابب بس في الاول نأكد على بعض المفاهيم. مفهوم الصهيونية زي ما قلنا قبل كده معناه اقامة دولة قومية لليهود. بحيث ان اليهود يتجمعوا من الشتات والشتات المقصود به كل العالم ما عدا الارض المقدسة. فاليهود يتجمعوا من كل العالم ويرجعوا مرة اخرى للارض المقدسة فلسطين. ويقيموا مرة اخرى دولة على الارض المقدسة. على غرار حكم سيدنا داود من عليهما السلام. دي الفكرة الصهيونية. الفكرة الصهيونية دي بيتم ترويجها باكتر من طريقة. فبنلاقي ان في صهيونية يهودية صهيونية مسيحية. اتكلمنا في فيديو سابق عن الصهيونية اليهودية. وما مدى علاقة الصهيونية بالديانة اليهودية وبنصوص التوراة. وما ايه هي نصوص التوراة التي تؤيد الصهيونية او ترفضها؟ المرة دي بقى هنتكلم عن الصهيونية المسيحية. يعني ايه صهيونية مسيحية يعني عقيدة ايمانية مسيحية تصب في صالح تحقيق الصهيونية. تحقيق الصهيونية اقامة دولة قومية لليهود على ارض فلسطين. انا كنت متخيل من ناحية العقيدة المسيحية ان الموضوع متعلق بالمجيء الثاني والملك الالفي للمسيح. وفيه فيديو عملناه عن الملك الالفي وان هذه العقيدة من اقدم العقائد المسيحية اللي امن بها اقدم الاباء الاوائل. ايه موضوع المجيء الثاني والملك الالفة باختصار شديد. المجيء الثاني بيشير الى وجود المجيء الاول. والمجيء الاول المقصود به حياة المسيح عليه السلام على الارض انه اتولد وعاش ثم رفع الى السماء. بعد رفعه الى السماء. في نهاية الزمان قرب قيام الساعة المسيح عليه السلام سينزل من السماء وسيأتي مرة اخرى الى الارض. هذه هي عقيدة المجيء الثاني مسيح لما يأتي مرة ثانية هيعمل ايه؟ الموضوع ده فيه تفاصيل كثيرة جدا جدا فوق ما تتصور وفوق ما تتخيل. لكن انا كنت متخيل ان موضوع الصهيونية المسيحية متعلق فقط بالملك الالفي. الملك الالفي عقيدة مسيحية متفق عليها ما بين كل الطوايف. لكن فيه فرق بسيط جدا جدا. هل الملك الالفي ده ملك حقيقي ولا تعبير رمزي المفروض ان الارسوزوكس والكاثوليك بيؤمنوا ان الملك الالفي ده له تفسير رمزي. يعني مش مملكة حقيقية على الارض. ام ما البروتستانت ومعهم شهود يهوى فبيؤمنوا ان الملك الالفي ده ملك ارضي حقيقي. وان المسيح عليه السلام سيأتي مرة اخرى الى الارض وسيأتي الى الاراضي المقدسة وسيقيم مرة اخرى مملكة على الارض. والمملكة دي هتفضل لمدة الف سنة. هذه العقيدة الملك الالفي الارضي الحقيقي بيؤمن بها البروتستانت وبيؤمن بها شهود يهوى واتكلمنا عن عقائد شهود يهوى بالتفصيل. ساضع لينكات الفيديوهات تحت في الوصف. انا كنت متخيل ان موضوع الصهيونية ده متعلق بالملك الالف في الارض فقط. وان الصهاينة غلطانين بسبب ان هم اقاموا المملكة او اقاموا الدولة قبل ان يأتي المسيح نفسه لان حتى البروتستانت او شهود يهوى اللي بيؤمنوا بالملك الالفي الحرفي الارضي بيؤمنوا بان المملكة دي او الدولة دي المسيح عليه السلام نفسه هو اللي هيعملها. وبالتالي ما كونش قادر افهم. ليه بيدعموا وبيساعدوا الصهيونية؟ اتاري الموضوع فيه تفاصيل الكثيرة جدا ما لهاش علاقة اصلا بموضوع الملك الالفي. سواء بالتفسير الحرفي الارضي او بالتفسير الرمزي الروحي تمام. ايه بقى الموضوع؟ الموضوع طلع زي ما الاستاز ممدوح ربنا يحفزه ويبارك فيه قال في البودكاست. ان جمع اليهود من الشتات من العالم كله وعودتهم الى الارض المقدسة ده شيء المفروض يحصل قبل مجيء المسيح. طب الكلام ده موجود فين وبناء على ايه في بقى نقطة مهمة جدا جدا لازم نفهمها. ولما نفهم النقطة دي كويس قوي هنقدر نستوعب ليه في عدد ضخم جدا من المسيحيين من كل الطوايف بتأيد الصهيونية. الموضوع وما فيه ان الكتاب المقدس مليء بنصوص كثيرة جدا جدا جدا. بتتكلم عن الاحداث المتعلقة بالمجيء الثاني للمسيح. الموضوع ده كله في الديانة المسيحية بيتحط تحت باب اس خاتولوجي. كلمة اسخاتولوجي من اصل الكلمة اليونانية اسخاتوس بمعنى الاخر. وبالتالي اسخاتولوجي مع العقائد المتعلقة باليوم الاخر. يوم القيامة. لو جينا بقى نشوف كمية النصوص المتعلقة بموضوع الاسخاتولوجي اليوم الاخر قيام الساعة نهاية الزمان علامات الساعة سواء من العهد القديم الكتب اليهودية المقدسة او من العهد الجديد الكتب المسيحية المقدسة هنلاقي كمية نصوص هائلة. كمية النصوص الهائلة دي هي اللي بتفتح باب واسع وكبير جدا للاجتهاد. الاجتهاد في ايه بقى بالزبط؟ الاجتهاد اولا في ترتيب الاحداث ايه اللي هيحصل الاول وبعد كده يحصل ايه؟ بعد كده يحصل ايه؟ بعد كده يحصل ايه؟ ثانيا تفسير النصوص. ايه اصلا ان المفروض يحصل والنص ده اصلا معناه ايه؟ المسيحيين بيؤمنوا ان موضوع الاسخاتولوجي ده بدأ بميلاد المسيح عليه السلام من مريم عليها السلام وبعدين عاش حياته على الارض ورفع الى السماء. وبيؤمنوا ان في احداث كثيرة جدا جدا هتحصل قبل المجيء تاني وقيام الساعة بالنسبة للمسيحيين هو المجيء الثاني اصلا. وفي احداث معينة هتحصل وقت ما المسيح هييجي مرة تانية والموضوع ده كله هينتهي بان المؤمنين هيدخلوا الجنة والكفار هيدخلوا النار. وقبل ما نبدأ نقرا من بعض المراجع حابب ااكد مرة على نقطة مهمة جدا. القصة اللي احنا بنحكي فيها دي الا وهي نصوص من الكتاب المقدس. المسيحيين بيفسروها بطريقة اه هصب في صالح الصهيونية القصة دي مش متعلقة بطائفة بعينها. الموضوع ده هتلاقيه في كل الطوايف. لكننا نقدر قول ان الموضوع ده اجتهادي اكتر منه عقيدة رسمية متعلقة بطائفة معينة. لان في النهاية زي ما قلت قبل كده بسبب كثرة النصوص وبسبب الاختلافات الكثيرة المتعلقة بترتيب الاحداث وتفسير النصوص لا يوجد اتفاق على عقيدة معينة. كل عالم بيجمع النصوص وبيرتبها وبيفسرها حسب اجتهاده. اول مرجع حبيت ابدأ به مرجع رسمي التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية. من اصل لاتيني وتم ترجمته الى اللغة الانجليزية. في الصفحة رقم متين وتمنتاشر المقال قال السابع من حيث سيأتي ليقاضي الاحياء والاموات. دي المفروض العقيدة الكاثوليكية الرسمية المتعلقة بالمجيء الثاني مجيء المسيح المجيد رجاء اسرائيل. هنا اسرائيل المقصود به شعب الله اليهود. بيقول هذا المجيء المعادي اللي له معاد معين يمكنه ان يتم في اي وقت. يعني احنا ما نعرفش هيحصل امتى بالزبط. وان كان مقيدا هو امتحان الاخير الذي سيسبقه. ركز كويس قوي في الكلام ده. عقيدة كاثوليكية رسمية. قبل المجيء الثاني هيبقى فيه الامتحان الاخير. هنا النقطة دي بقى هي مربط الفرس. مجيء المسايا المجيد. معلق بكل وقت من اوقات التاريخ الى ان يعترف به كل اسرائيل. وبعدين بيقول فدخول جمهرة اليهود في الخلاص ال في عقب جمهرة الامم يتيح لشعب الله ان يحقق ملء اكتمال المسيح الذي يكون فيه الله كلا في الكل. تفاصيل النقطة دي هي اللي بيظهر فيها الصهيونية المسيحية. عدد كبير جدا من المسيحيين بيقولوا ان ده هيحصل لما اليهود يرجعوا مرة تانية من الشتات. موضوع اليهود ده في عقب جمهرة الامم. يعني حاجة متعلقة بالامم هتحصل. بعديه على طول موضوع ايمان اليهود. ايوة انت جبت منين برضو موضوع جمهرة الامم ده. هنا كاتب هامش رقم ستمية تمانية وتلاتين. الكلام ده مبني على ايه ؟ لوقا واحد وعشرين اربعة وعشرين. هنرجع للنص ده بعد شوية. لكن المهم اللي انا عايز اقوله ان ده ايمان كاثوليكي رسمي في متعلقة بالامم هتحصل قبل مجيء المسيح. لما الامر المتعلق بالامم هيحصل في حاجة متعلقة بجمهرة قرية اليهود هتحصل. بعد ده كله هيحصل مجيء الثاني. نيجي بقى لمرجع تاني مهم جدا جدا. موسوعة معينة اسمها كلمة الله. ده الجزء بتاع احداث نهاية الايام والمجيء الثاني والدينونة العامة. الكتاب ده ارثوذكس تابع للكنيسة القبطية الارثوذكسية. اعداد نيللي كمال غبور مراجعة وتقديم نيافة الانبا يؤنس الاسقف العام تكرتير قداسة البابا شنودة الثالث. ودي معلومات الطبعة اللي بنقرا منها. الكتاب ده باختصار عبارة عن ترتيب لنصوص الكتاب المقدس. حسب فالجزء ده بيتكلم عن احداث نهاية الايام والمجيء الثاني. بص بقى للترتيب. اول حاجة الكرازة ببشارة الملكوت في كل المسكونة. بعد كده ازمنة صعبة في الايام الاخيرة. مبتدأ الاوجاع. بعد كده في ايه بقى؟ ايمان اليهود النقطة دي مهمة جدا. هي دي النقطة اللي بتدخل فيها التفاسير المسيحية الصهيونية. بعد موضوع ايمان في الارتداد العام وعودة اخنوخ وائلية الى الارض والضيقة العظمى وبعد ده كله المجيء الثاني انحلال السماوات قبل المجيء الثاني واحداث المجيء الثاني. المفروض مع المجيء الثاني القيامة وبعد كده زوال السماء والارض وفي الاخر الدينونة العامة بعديها اعلان النتيجة المؤمنين يدخلوا الجنة والكفار هيدخلوا النار. بنأكد مرة تانية ان هذا ايمان ارثودوكسي. ان في مرحلة قبل المجيء الثاني اسمها ايمان اليهود النصوص بقى المتعلقة بهذا الجزء بالكوم. لكن زي ما قرينا في المرجع الكاثوليكي ان في حاجة متعلقة بالامم الاول بعد كده موضوع اليهود. والامر المتعلق بالامم ده بناء على نص في انجيل لوقا. انا بقى ايه حبيت ادور على مرجع في كل الموضوع ده. وجدت هذا البحث الهام جدا. سلسلة دراسات في اللاهوت الكتابي والعقيدي الجزء الرابع. الخلاص الذي انتظروا مجموعة من اربعة كتب في الاسخاتولوجي اي الاخرويات. ده الكتاب الثالث موعد المجيء الثاني والعلامات التي تسبقه. الكتاب ده تأليف القس شنودة ماهر اسحاق. في الصفحة رقم ستة وعشرين بيتكلم عن العلامات التي تسبق المجيء الثاني. تسبقه. رقم اتنين سبي اليهود الى جميع الامم وخلاص اسرائيل. ده مرجع ارثوذكسي بيقول ان ده هيحصل قبل المجيء الثاني. وبيقول ايه رأينا في جيلنا الحاضر تجمع اليهود من كل بلاد العالم واستيطانهم مرة اخرى في اسرائيل. في بقى هنا ملحوظة مهمة جدا وده جانب من جوانب المسيحية الصهيونية. ان المسيحيين بيأيدوا فكرة ان دي ارض اليهود. وان دي كانت ارضهم وهم رجعوا لها تاني. وبالتالي هو ما عندوش اي مشكلة في الموضوع ده نهائيا. وده شيء لازم نستوعبه كويس قوي. ليه؟ لان الكلام ده موجود في التوراة. في اسفار موسى الخمسة اللي ما بين ايدين اليهودي والمسيحي اليوم. وزي ما فاحنا في الفيديو اللي فات ان دي عقيدة يهودية قامت عليها الصهيونية المسيحية هي كمان بتأيدها. وبالتالي نجد بقى مسيحية صهيونية في الصفحة اللي بعديها على طول بيفصل في الموضوع. اما عن سبي اليهود الى جميع الامم ورجوعهم. الذي يمهد لقبولهم الايمان. ارجع مرة تانية للمرجع الكاثوليكي بيقول ايه؟ فدخول جمهرة اليهود في الخلاص مسياني. اه هيدخلوا ازاي؟ الرجوع اللي هو بيتكلم عنه ده. امتى؟ في عقب جمهرة الامم. فهنا المرجع الارسوزوكس قل اما عن سبي اليهود الى جميع الامم ورجوعهم الذي يمهد لقبولهم الايمان. فقد انبأ المسيح بي في حديثه عن خراب اورشليم وسبي اهلها الى جميع الامم وبقائهم مشتتين فيها حتى تكمن ازمنة الامم. الكلام ده موجود فين؟ في لوقا واحد وعشرين اربعة وعشرين. نفس النص اللي العقيدة الكاثوليكية الرسمية قايمة عليها. والله العظيم الكلام ده خطير. عشان ما حدش بس يضحك عليك ويقول لك اصل ده اعتقاد بعض البروتستانت. ده اعتقاد يمكن ان يؤمن به اي مسيحي. حسب اجتهاده وفهمه للنصوص هو النص رقم اربعة وعشرين ده ويقعون بفم السيف ويسبون الى جميع الامم. وتكون اورشليم مدوسة من الامم حتى تكمل ازمنة الامم. يعني ايه تكون اورشليم مدوسة من الامم حتى آآ تكمن ازمنة الامم. التفسير المسيحي الصهيوني بيقول ان اورشليم هتفضل تحت حكم الامم لغاية فترة معينة حتى تكمن ازمنة الامم بغض النظر الكلام ده معناه ايه ؟ لما تكمن ازمنة الامم اورشليم لن تزل مدوسة من الامم اللي هو معناه ايه؟ ان اليهود هيرجعوا لها مرة تانية. الامم دول المقصود بهم ايه كل العالم غير اليهودي اللي من ضمنهم مين؟ العرب او الرومان او ايا كان. فهو هنا بيقول ايه؟ منذ ان تشتت اليهود بعد خراب اورشليم ودمار الهيكل سنة سبعين تم هزيمتهم في حربهم الكبرى ضد الدولة الرومانية سنة مية خمسة وتلاتين لأ ام يحدث قط انهم تجمعوا في ارضهم مرة اخرى الا في جيلنا الحاضر الذي شهد قيام دولة اسرائيل ثم اعلانهم اورشليم عاصمة لها مما يدل على اكتمال ازمنة الامم. يعني هو بيقول لك خلاص ما دام اورشليم رجعت مرة تانية لليهود يبقى الكلام ده حصل. واكتملت ازمنة الامم. وهي دي الطريقة اللي هتكتمل بها ازمنة الامم. هنا بقى بيقول ايه؟ هذه العودة من الشتات تتفق مع ترتيب الاحداث الواردة في الاصحاح حداشر من سفر اشعياء. تاني تاني سفر اشعية الذي يبدأ بمجيء المسيح وبعدين قل ايه؟ ثم اقتنائه بقية شعبه مرة اخرى بتجميعه منفيي اسرائيل ومشتتي يهوذا من اربعة اطراف في الارض فيرجعون الى ارضهم الشعية حداشر حداشر. والمؤلف نفسه له مذكرة بعنوان اشعياء بيتكلم في عن الموضوع ده بالتفصيل. يبقى هو هنا بيقول ان القصة دي كلها هتحصل قبل المجيء الثاني. ايه اللي هيحصل طل عودة اليهود الى اسرائيل. الارض المقدسة يعني. ده بناء على ايه؟ لوقا واحد وعشرين اربعة واشعيا حداشر حداشر. يبقى خلي بالك مصادر كاثوليكية رسمية. مصادر ارثوذكسية معتبرة. بتقول ان الموضوع ده هيحصل قبل المجيء الثاني. يعني قصة الملك الالفي ده ما لوش اي علاقة بالموضوع. تعالوا بقى نشوف مع بعض النص ستعلوقة وكلام العلماء عنه. والنص بتاع اشعيا وكلام العلماء عنه. المقطع الاول في انجيل لوقا. الكلام ده المنسوب للمسيح موجود في متى ومرقص ولوقا. لكن لوقا تفرد بهذه التفصيلة. بداية الموضوع ايه؟ حصاره اورشليم خراب الهيكل ودمارها. اليهود هيحصل لهم ايه؟ ويقعون بالسيف ويسبون الى جميع الامم. وتكون اورشليم مدوسة من الامم حتى تكمل ازمنة الامم. يبقى العقيدة دي كلها ان الشتات ده هينتهي وحكم الامم لاورشليم هينتهي. وبالتالي ده معناه ان اليهود هيرجعوا لها مرة تانية. ده مبني على صلة تفرد بها انجيل لوقا عن باقي الاناجيل. الكلام ده بيزكره العلامة بولس الفغالي. في كتابه المحيط الجامع يقول ان الطريقة التي بها يرتبط ظهور ابن الانسان بزمن الضيق تختلف من انجيل اذائ الى اخر. فقعد يحكي مرقص بيقول ايه ومتى قل ايه؟ مقابل هذا فصل لوقا على ضوء احداث تاريخية دمار اورشليم عن ظهور ابن الانسان. يعني كانه هو عاوز يقول ايه؟ بمرقص ومتى الاتنين ورا بعض؟ ده مرقص سليم بعديه زهور من الانسان. اما فلوقة فيه حاجة في النص فادخل حقبة متوسطة سماها زمن الامم. فنهاية اورشليم لم يتبعها المجيء حالا فيه حاجة هتحصل قبل المجيء. ده اللي موجود في العقيدة الكاثوليكية الرسمية. واللي الارسوزوكس ايضا بينصوا عليه. بولس الفغالي ده كاثوليكي. نقرا بقى كلام وليام ماكدونالد. هذا بروتستانتي. هو بيقول الجزء الاخير من العدد اربعة وعشرين نبوة رائعة تختص بمدينة اورشليم القديمة ومفادها ان هذه المدينة ستبقى تحت حكم الامم منذ ذلك الوقت حتى تكمل ازمنة الامم. وبعدين بيقول ايه؟ ازمنة الامم دي بدأت بالسبي البابيلي. وستمتد الى الوقت الذي فيه لن تعودوا اورشليم تحت سيطرة الامم. طب ما دام هي مش هتكون تحت سيطرة الامم. يبقى هتكون تحت سيطرة مين؟ مش محتاجة فتاكة هترجع تاني تحت سيطرة اليهود. بنيامين بن كرتون بيقول ايه؟ ازمنة الامم عبارة عن مدة تسليم السلطان السياسي الى ديهم من وقتنا بوخذ نصر الى مجيء الرب ثانية. شف هنا بيفهم ايه. ودي مساحة الخلاف. ومساحة الخلاف دي اتكلم عنها المرجع الارثوذوكسي. هنرجع تاني لكتاب موعد المجيء الثاني والعلامات التي تسبقه. في الصفحة رقم سبعة وتلاتين الملك الالف في ده له تفسير حرفي وله تفسير رمزي. هنا هو بيقول ان فيه فريقين فيما يخص بصير الحرفي للملك الالفي. الفريق الاول سابقي الالف سنة. وهم الذين يعتقدون بان المجيء الثاني يسبق وليمة الملك الالفي. يعني المسيح هييجي وهو الذي سيقيم الملك الالفي. النقطة دي مهمة جدا. طب ايه الفريق التاني الفريق الثاني هو لاحقي الالف سنة. وهم الذين يعتقدون بان المجيء الثاني للمسيح يكون بعد انتهاء فترة الملك الالفي التي يعتبرونها بمثابة تهيئة الطريق لمجيئه بانتصار شهر البر على الارض. هذا الرأي اللي بيقول ان المجيء الثاني بعد الملك الالفي يعني هيحصل ملك ودولة قبل المسيح هذا مؤيد للصهيونية قولا واحدا. لكن حابب اؤكد مرة تانية ان الايمان الكاثوليكي الرسمي والايمان ان الملك الالفي ده سيكون بمجيء المسيح. وان في احداث قبل الملك الالفي. وهذه الاحداث اللي قبل الملك الالفي بتفتح باب ايضا مؤيد للصهيونية زي ما احنا شايفين. فهنا لما نرجع لكلام بنيامين بن كرتون هو بيقول ان في مال ازمنة الامم هيتم بالمجيء الثاني. وغالبا لو كان بنيامين بن كرتون عاصر قيام الكيان الصهيوني كان قال غير كده. كان قال ان موضوع اكتمال زمن الامم ده تم خلاص. والدليل ان اليهود رجعوا من الشتات والامم ما بقوش بيدوسوا اورشليم. ديفيد كويزك من الذين عاصروا قيام الكيان الصهيوني. فبيقول ايه؟ بعد ده مرؤه السليم وتشتت الشعب اليهودي الذي تنبأ عنه يسوع في السابقة ستسيطر الامم على اورشليم لفترة طويلة جدا. وبعد الاف السنين في المنفى اقيمت دولة اسرائيل مرة اخرى بطريقة في العام الف تسعمية تمانية واربعين بيقتبس هنا لواحد اسمه بيت على الاغلب قصد يسوع بهذه العبارة ان يشير الى الوقت الذي لا ان تكون فيه اورشليم ملكا للامم. فعندما تكمل ازمنة الامم ستستعيد امة اسرائيل راضيها. شف التفسير المسيحي الصهيوني. ان دي اراضيها اصلا. وستستعيد اراضيها. جون جيلز اكسبوزيشت ده كان عايش قبل قيام الكيان الصهيوني. فالموضوع مش واضح بالنسبة له. فبيتكلم عن موضوع ايه؟ ايمان بيقول حتى تنتهي ازمنة الامم اي الى ان يأتي ملء الامم حتى يتم الكرازة بالانجيل في كل انحاء العالم كل مختاري الله من كل الامم. وحينئذ يؤمن اليهود ويعودون الى ارضهم نون اورشليم ويسكنونها. ولكن حتى ذلك الوقت سيكون الامر كما كان. ولا يزال في حوزة الامم لانه لم يعاصر قيام الكيان الصهيوني. ويليام ادي بيقول ايه؟ والمقصود بتلك النبوة انه يملك اليهودية ملوك ليسوا من اليهود وان اليهود شف بقى الكلام سكانها الاصليين يا سلام يكونون في حال الذل والهوان الكلام ده زي ما قلت في حد ذاته موقف صهيوني موقف مؤيد للصهيونية. بعد ما تكتمل ازمنة الامم. ايه هيحصل لاورشليم. اليهود هيرجعوا لها ولا ايه اللي مفروض يحصل؟ هنا هو ما رضيش يقول. قال لك والذي يحدث بعد ذلك في شأن اورشليم والامة اليهودية نعرفه من نبوات اخرى. نيجي بقى للنص التاني بتاع سفر اشعير. النص ده حواليه خلاف كبير جدا ما بين المسيحيين. لكن خلي بالك النص ده منفصل عن نص لوقا. لان زي ما قلت وقررت كتير. كثير من النصارى بيقولوا ان نص له يبقى لوحده فيه اشارة ضمنية ان هذا السبي وحكم الامم لاورشليم سيزول عند اكتمال ازمنة الامم. فده معناه بغض النظر عن نص اشاعية ان اليهود هيرجعوا من هذا السبي وهيحكموا هم اورشليم. لكن فيه بعض النصارى بيأيدوا النص بتاع انجيل لوقا بالنص بتاع اشعاعية حداشر حداشر. النص بيقول ويكون في بذلك اليوم ان السيد يعيد يده ثانية ليقتني بقية شعبه. وهيلمهم من كل حتة هيرجعوا مرة تانية. ده برنامج الكتاب المقدس الدراسي. ده العدد رقم حداشر اهو. النص اللي بعديه على طول بيقول ويجمع من في اسرائيل ومشتتي يهوذا من اربعة اطراف الارض. بداية الاصحاح خالص النصارى افهموه على انه المجيء الاول للمسيح ميلاد المسيح بعثة المسيح. ويفرخ برعم من جذع يسة وينبت غصن من جذوره ويستقر عليه روح الرب. فهم بيقولوا الكلام ده ايه؟ ده عن المسيح نفسه. المشكلة في الموضوع ان سياق الكلام يجب بان يفسر على انه عن المجيء الثاني. بس هم النصارى بيقولوا ايه؟ آآ اول نصين دول هم المجيء الاول. اما الباقي بقى المجيء تاني. فهنا وتكون مسرته في تقوى الرب ولا يقضي بحسب ما تشهد عيناه. انما يقضي بعدل للمساكين تحكم بالانصاف لبائس الارض. امتى المسيح حكم؟ المسيح لم يقضي بين الناس ولم يحكم بينهم حتى ان نص الانجيل نفسه لما جه ناس يلجأوا للمسيح كقاضي رفض انه يكون قاضي. طبعا واضح جدا ان الموضوع فيه اخبطة. ليه؟ لان الكلام عن ان المسيح سيكون قاضيا عادلا قبل الكلام عن العودة من الشتات يبقى الكلام ده هيبقى قبل المجيء الثاني ولا بعد المجيء الثاني؟ المفترض ان المسيح سيكون قاضيا حاكما دع عند المجيء الثاني. فيبقى حسب ترتيب النصوص عودة اليهود من الشتات هيبقى بعد المجيء الثاني مش قبله. دي مشكلة الرجوع الى كتاب محرف. الدنيا مش راكبة على بعض. الكتاب المقدس الدراسي ان اي في ستادي بايبل بيعلم لا على النص بتاع اشعياء حداشر حداشر وبيقول الاتي. يمد يده ثانية. قال لك المرة الاولى وقت الخروج من مصر. والمرة الثانية عند رجوع المسبيين من اشور وبابل. الا ان هذه الاية لها تحقيق مستقبلي اخر في رأي بعض المفسرين. حيث ان هذه العبارة تشير الى الشتات بعد خراب اورشليم سنة سبعين حيث يجتمعون مرة اخرى عند مجيء الرب يسوع المسيح ثانية يبقى الكلام ده هيحصل عند المجيء وليس قبله. ده المفروض سياق النصوص بتقول كده. النقطة المهمة هنا عشان الكلام يبقى مفهوم النص بتاع لوقا حتى تكمل ازمنة الامم النص ده معناه ان لما يحصل كمان الازمنة الامم اورشليم هتتحرر من الامم واليهود هيرجعوا لها. طب ده هيحصل قبل المجيء الثاني ولا بعد المجيء الثاني هو ده بقى محل الخلاف. فيه بعض الناس بيقولوا ده هيبقى قبل. فيه بعض الناس بيقولوا ده هيبقى بعد. ناشد حالنا بروتستانتي بيقول هذا الجزء يتكلم عن الذين سيدخلون الملك الالفي وهم البقية من الشعب القديم الذين ينتظرون المسي ليملك عليهم. سياق النص بيقول كده. ان الكلام ده هيحصل بعد المجيء الثاني. ويليام ماكدونالدز بيقول سيكون المسية راية للام يكذبهم اليه. يعني ده بعد المجيء الثاني. عرش سلطانه سيكون مجيدا. وسيجمع البقية من شعبه من كل ربوع مسكونة ويعيش يهوذا واسرائيل متحدين في سلام وسيخضعون اعداءهم. وبيشير الى بقية النصوص اللي موجودة في نفس الاصحاح طبعا هذا الكلام لم يحدث بعد. هنري ايرن سايد بيقول الاتي لن تتم جميع هذه الامور الا بعد ان يعود ربنا يسوع في المجد. وبيقول اما شعبه الارضي ولطالما كان مشتتا بين الامم فسيجمع شمله ويعيده الى ارضه. وبيقول لك الكلام ده مش متعلق بباب البس لان النص بيقول ان هم هيكونوا من جميع بيع الاراضي ولسوف ينجذب اسرائيل ويهوذا الى الرب نفسه. في النهاية اقدر اقول الاتي. واضح جدا ان فيه خلاف في الموضوع. وفي نفس الوقت في نقاط اتفاق. نقطة الاتفاق ما بين المسيحيين واليهود والصهاينة ان الارض دي ارض اليهود. وان هم المفروض ارجعوا لارضهم وان الكلام ده بناء على كلام المسيح نفسه. طب الكلام ده هيحصل امتى ؟ قبل المجيء الثاني ولا بعد المجيء الثاني الموقف الكاثوليكي الرسمي ان ده هيحصل قبل المجيء الثاني. اما بالنسبة للكنائس الارثوذكسية والبروتستانتية فواضح ان ما فيش موقف رسمي بيمثل الطائفة. وبالتالي نجد خلاف حول هذا الموضوع. لكن النقطة المهمة هنا ان اي تيحي يمكن له ان يؤمن بايمان مؤيد للصهيونية. ان عودة اليهود لارضهم هيكون قبل مجيئهم المسيح وهذا الخلاف هل عودة اليهود لارضهم؟ هيبقى قبل مجيء المسيح ولا بعد مجيء المسيح مبني على خلاف حول تفسير نص اشعيا. حداشر حداشر العجيب في الموضوع وزي ما قال الاستاز ممدوح ربنا يحفزه ويبارك فيه. ان مع هذه العقيدة المسيحية الصهيونية اللي بتقول ان اليهود هيرجعوا دعوا لارضهم قبل مجيء المسيح فهذه العقيدة في حد ذاتها يمكن ان تكون نوعا من انواع معاداة اليهود. لان طحين بيؤمنوا ان هذا سيكون امتحانا لليهود. يا اما هيؤمنوا بالمسيح ويكونوا معه يا اما هيكفروا به ويكونوا ضده والمسيح عليه السلام سيقضي عليه. واللي احنا بنؤمن به كمسلمين ان المسيح الذي سيؤمن به اليهود هو المسيح الدجال. وان مسيح عليه السلام سيكون من ضمن المسلمين اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم. اللي هيقضوا على اليهود والمسيح عليه السلام اقتل الدجال. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك ما تنساش تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش مشاركة الفيديو مع اصحابك. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية تقوم بزيارة صفحتنا على بيتريان او بيبالا وحتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا يبان جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته