بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاني التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب يوتيوب وما زلنا في الكلام عن اسرار الكنيسة السبعة واليوم سنتكلم ببعض التفصيل عن سر المعمودية في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. نبدأ اولا بتعريف ما هو سر المعمودية نقرأ من كتاب كنيستي الارثوذكسية ما اجملك الجزء الاول الصفحة رقم تلاتة وتمانين للقس بيشوي حلمي يقول سر المعمودية هو سر مقدس فيه يقوم الكاهن بتغطيص المعمد في الماء ثلاث مرات باسم الثالوث القدوس. والسر يعطي نعم وبركات كثيرة للمعمد اهمها الولادة الثانية. كما يعطي وسما اي علامة روحية لا تمحى. ولسر المعمودية هي المرتبة الاولى بين الاسرار على اعتبار انه باب يدخل منه المؤمن الى الكنيسة ولا يمكن ممارسة اي سر تأخر قبله ولهذا السر اسماء عديدة منها الولادة الثانية الولادة الجديدة الولادة الروحية سر الحميم الميلاد الثاني ومادة سر هو الماء والماء ضروري للحياة كما انه منعش للجسم ويغسله وينظفه من اقزاره. فبالتالي من خلال هذا الاقتباس نعرف ان سر المعمودية هو اهم سر من اسرار الكنيسة السبعة على الاطلاق. وهو بوابة دخول الكنيسة وبوابة دخول المسيحية ولا يمكن ممارسة اي سر اخر قبل ممارسة سر المعمودية. نقرأ ايضا من كتاب ارثوذكسياتي تراث كده وحياة. الجزء الاول الصفحة رقم تمانية وسبعين للقمص متى مرجان يقول المعمودية ولادة ثانية تبرر من الخطية الدية بالموت والدفن مع المسيح للقيامة في جدة الحياة. ولا يوجد خلاص بدونها. لا يوجد خلاص بدونها حسب اعتقاد الكنايس التقليدية الارثوذكسية والكاثوليكية. والفائدة الرئيسية من سر المعمودية هي الخلاص من الخطية الاصلية الموت والقيامة مع المسيح كما قلنا النصارى التقليديون يعتقدون ان التخطيط في الماء بمثابة الموت والخروج من الماء بمثابة القيامة مع المسيح. نقرأ اقتباس اخر من كتاب كنيستي الارثوذكسية ما اجملك! الجزء الاول! الصفحة رقم خمسة وتمانين وستة ستة وتمانين للقس بيشوي حلمي يتكلم عن فاعلية المعمودية ويستشهد ببعض النصوص من الكتاب المقدس الدالة على الفاعلية ولكن يجب التنبيه على نقطة في غاية الاهمية سنتكلم عنها فيما بعد باكثر تفصيل هو ان الكنيسة البروتستانتية ترفض المعمودية وترفض فاعلية المعمودية كطقس الهي مقدس. فبالتالي بالرغم من ادعاء الكنايس الارثوذكسية والكاثوليكية ان كل هذه النصوص التي يقتبسها القس بيشوي حلمي دالة على فاعلية المعمودية كسر الهي مقدس الا ان الكنيسة البروتستانتية تستطيع تأويل كل هذه النصوص وتضرب بها عرض الحائط. بيشوي حلمي يقول بالمعمودية ننال الخلاص من هي الجدية وبالمعمودية ننال غفران الخطايا السابقة السابقة فقط بحسب اعتقاد الكنائس التقليدية. اما الكنيسة البروتستانتية فتؤمن ان ايمان المسيحي يغفر كل الذنوب السابقة والقادمة المستقبلية. يقول بالمعمودية ننال الميلاد الثاني من حضن الكنيسة بالمعمودية نموت مع المسيح ونقوم معه في حياة جديدة. وبالمعمودية نلبس المسيح ونصير ابناء الله يفتح لنا الطريق الى الملكوت الى ملكوت الله. وبالمعمودية ننضم لعضوية الكنيسة الجسد الواحد. ننتقل الى نقطة اخرى في غاية الاهمية كيفية ممارسة طقس العماد او سر المعمودية. نقرأ من كتاب مية وعشرين سؤال وجواب عن اسرار الكنيسة السبعة ليف ميخائيل ماكس اسكندر الصفحة رقم تلاتين يقول كانت الكنيسة الاولى تتلمز المقبلين على العماد وتراقبهم روحيا بعد عمادهم بمعنى ان الذين يريدون ان يصيروا مسيحيين الكنيسة تراقبهم اولا. قبل المعمودية وبعد المعمودية وهذه نقطة مدونة في كتابات الاباء الاوائل. وهي نقطة يغفل عنها الكثير جدا من المسلمين. الشخص الذي يريد ان يدخل الاسلام هل يتم مراقبته قبل الاسلام ومتابعته بعد الاسلام؟ بمعنى هل تعلم هذا الشخص العلوم الاسلامية التي ينبغي عليه ان يعرفها. قبل ان يدخل الاسلام. وهل نقوم بمتابعته بعد الاسلام بمعنى ان نتأكد من انه يمارس الاسلام الصحيح ويتعلم العلوم التي ينبغي عليه ان يتعلمها. من الواضح ان الكنيسة الاولى وما زالت الكنيسة تراقب هذه الامور. الشخص الذي سيتنصر او سيصير مسيحيا يجب متابعته قبل ان يصير مسيحيا ويجب ان يظل تحت المراقبة بعد ان يصير مسيحيا. يقول وكان ذلك يتم عادة في احد التناصير فيشترك في اسبوع الالام ويدخلون الكنيسة للتناول. وقد اسمتهم الكنيسة الموعوظين بمعنى انهم ما زالوا تحت اذا لم يصيروا مسيحيين بعد. وكانوا يسجلون في الكنيسة القبطية بسجل المرشحين للعماد. بمعنى ان هؤلاء الاشخاص قد يكونوا مسيحيين مستقبلا او اشخاص يمكن تنصيرهم. ثم يحفظون قانون الايمان النيقاوي دونه عن ظهر قلبي جهارا امام الاسقف. ثم يسجلون في سجل المستنيرين. وان يتدربوا في التعليم والنمو الروحي كل هذا قبل ان يعتمد وقبل ان يصير مسيحيا بشكل رسمي. وخلال ممارسة طقس المعمودية للموعظين يتم لجحد الشيطان اذ يتجه المرشح للعماد نحو الغرب رمز الظلمة ويعلن رفضه لابليس واعماله وعبادته سم اتجه نحو الشرق رمز النور والحياة ويتلو قانون الايمان سم يخلع ملابسه ويدهن بالزيت سم ينزل المعمودية ويعلن ايمانه بالمسيح. وهذه نقطة محرجة جدا في ممارسة طقس المعمودية. وهذه المعلومة هي ان الشخص الذي يمارس سر المعمودية او الذي يتم تعميده يجب ان يكون عريانا بالكلية واقدم من مصادر التراثية المسيحية تؤكد على هذه المعلومة. بمعنى ان هذا الشخص الذي يتم تعميده ينبغي ان ينزل الماء بدون اي شيء غريب على جسده على الاطلاق. حتى ولو كان خاتما يجب ان يخلع هذا الخاتم. ايضا الليبية العظمى من المراجع المسيحية كانت تؤكد ان سر مسح الميرون كان يتم ممارسته مع السر المعمودية. لان سر مسحة يستلزم ايضا ان يكون الشخص عريانا فكانت الكنيسة تقوم بممارسة التقسيم في وقت واحد بعد دخول الشخص الى الماء يمسح اولا بالزيت ثم ينزل الماء ثم يمسح مرة اخرى ايا كانت التفاصيل سنتكلم عن سر مسحة المايرون في فيديو تقل باذن الله. يقول ثم يغطس القس رأسه في الماء ثلاثة مرات. بمعنى ان القس يمسك رأسه يقوم بتخطيصه مرة مرتين ثلاثة مع تلاوة بعض الصلوات او قول بعض الاقوال والشخص الذي يتم تعميده يرد على كلام القسيس. تاليا له صيغة العماد وكان الاطفال يعمدون على ايمان والديهم او الاشابين الذين يتعهدون امام الكنيسة بتعليمه مبادئ الدين وهذه نقطة ايضا اركز عليها. لان الغالبية العظمى من المسلمين يغفلون عن هذه النقطة. الغالبية العظمى من اباء يعتقدون ان تحفيظ الابن او الابنة للقرآن الكريم كافي. ولكن هذا غير صحيح. يجب تعليم الابناء مبادئ الايمان والدين. يجب ان يتعلموا ما لا يسع المسلم جهله من العقيدة والفقه. واؤكد كثيرا على انني شخصيا تقابلت مع اكثر من شخص تنصر وصار مسيحيا وكان يحفظ اجزاء كبيرة من القرآن كريم او كان يحفظ القرآن الكريم كاملا. هذا لانه يحفظ نص فقط ولا يتعلم ما فيه. وهذا المنهج وخالف لمنهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع الصحابة. وهناك روايات كثيرة جدا تقول بان الصحابة كانوا يتعلمون الايمان ثم يحفظون ويتعلمون القرآن حتى يتفق هذا القرآن مع الايمان الموقور في القلب فيصير له ويجب التنبيه على انني اؤكد ان حفظ القرآن الكريم في غاية الاهمية ومفيد جدا للاطفال. لان هذا يسهل على الطفل المسلم فهم القرآن فيما بعد. ولكن للاسف الشديد الاباء يتجاهلون او يغفلون عن جزء فهم القرآن الكريم ولا يقومون بتعليم الاطفال العقيدة والايمان والفقه ويكتفون فقط بالحفظ. وهكذا يقول وكان الاطفال يعمدون على ايمان والديهم او الاشابين الذين يتعهدون امام الكنيسة بتعليمه مبادئ الايمان حتى يسلمونه في سن الثانية عشر لاب اعتراف حكيم يتولى قيادتهم روحيا بعد ذلك. هذا النظام الكنسي في مفيد جدا جدا في التربية الايمانية. والمفترض ان هذا النظام موجود اصلا في الاسلام. رعاية الاسرة لابنائها ورعاية المسجد للابناء وهكذا. لكن للاسف الشديد لم نعد نهتم بهذا النظام التربوي الايماني نستكمل قراءة من كتاب مية وعشرين سؤال وجواب عن اسرار الكنيسة السبعة لميخائيل ماكس اسكندر الصفحة رقم اتنين واربعين تلاتة واربعين يستكمل طرح كيفية ممارسة طقس المعمودية ويقول ثم يصلي قداس المعمودية الكاهن او القسيس او الاسقف الذي يمارس السر طلي قداس المعمودية من الكتاب الخاص بذلك. ثم يسكب من دهن المسحة الميرون ثلاث نقاط بمثال الصليب ويرشم الماء باسم الثالوث لتقديس الماء وتكريس المعمودية وتقديس جسد المعتمد. بمعنى ان الزيت الذي سيتم استخدامه في ممارسة طقس مسحة السر الثاني من اسرار الكنيسة يتم سكب بعض منه في ماء المعمودية حتى يتم تقديس الماء ويحل الروح في الماء. وهذه فكرة الفاعلية الالهية السرية في الطقس. فان الروح القدس هو الذي يحل في الماء وهو الذي يقدس الماء وهو الذي سيحل على الشخص الذي سينزل الماء فيطهره من الخطايا الاصلية ويقوم بتجديده وتثبيته وهكذا. ثم قتلوا الكاهن بعض المزامير باللحن وينزع ثياب الطفل اشارة الى خلعه الانسان العتيق الفاسد مع اعماله وكل وضلاله. اذا كان الطفل سينزع عنه ثيابه. ماذا سيحدث مع البالغين؟ من الرجال ومن النساء. نؤكد اكد على انه من المفروض ان سر المعمودية يتم ممارستها والشخص عريان تماما. هذا وفق اقدم المصادر المسيحية ونؤكد على ان اقدم المصادر المسيحية تقول بانه لا ينبغي ان ينزل الى الماء اي جسم غريب وعندما يتم مواجهة المسيحيين بهذه النقطة المحرجة جدا يقولون بان الغالبية العظمى من الذين يتم تعميدهم هم الاطفال المسيحيين بعد ولادتهم فورا. ولكننا نرد قائلين وما الذي يحدث مع المتنصرين من الرجال والنساء البالغين من واضح ان الكنيسة الان لا تقوم بتعميدهم عرايا لان هذا امر محرج جدا ولكن من الواضح ان هذا كان يحدث قديما وهذا مدون في التراث المسيحي حتى بالصور. يقول وينزع ثياب الطفل اشارة الى خلعه الانسان العتيق الفاسد مع اعماله وكل غروره وضلاله وانه سيلبس ثوب الانسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق الى ان الفادي عند موته نزعت عنه ثيابه. بمعنى انهم يؤمنون ان المسيح كان عريانا عند صلبه صلب عريانا او ان المسيح صلب باقل قدر ممكن من الملابس. وهذا امر في غاية الاهانة. يقول وتلقى الملابس نحو الغرب لانها تشير لثياب الخطية. فتلقى نحو الظلمة. وفي حالة تعنيد سيدة او انسة اقدم المراجع تقول بانها يجب عليها ان تكون عريانة ايضا. وتخيل ان قس او شماس مع امرأة او سيدة عريانة في جرن المعمودية. هنا يقول تحضر الشماسة عملية تخطيط كانها محرم. يعني الشماسة موجودة والمرأة والسيدة عريان انا مع القصة او الشماس في جرن الماء. تحضر الشماسة عملية تغطيص المطلوب عمادها في جرن المعمودية بعد خروج الموجودين. نؤكد على نقطة في غاية الاهمية ان الشماسة ليست هي التي تمارس السر. وانما قسيس او اسقف رجل او شاب هو الذي يقوم بممارسة سر المعمودية مع هذه المرأة العارية. نقرأ من كتاب التقليد الرسولي للقديس في بوليتوس الروماني من اقدم المصادر المسيحية التي تتكلم عن كيفية ممارسة سر المعمودية. يقول الاتي. رقم تلاتة وليت كل الذين سيمارسون سر المعمودية يجب ان يكونوا عرايا ويقول وليعمدوا اولا الاطفال الصغار ومن يقدر ان يتكلم عن نفسه فليتكلم. ومن لا يقدر فليتكلم اباؤهم عنهم او واحد من اهلهم. ثم فليعمدوا الرجال الكبار واخيرا النساء بعد ان يحللن شعورهن يعني تكون عارية تماما حتى لا تلبس اي شيء في شعرها ولا حتى ويضعن عنهن حلي الذهب التي عليهن. وبشكل عام لا ينزل احد بشيء غريب معه الى الماء ما فيش اي شيء غريب ينزل الماء. ايضا في النقطة الحادية عشر وهكذا يدفعه عريانا اسقف او للقسيس القائم على الماء ليعمد. يعني هو عريان وهناك شماس يساعد الاسقف او القسيس يعني بمعنى اكثر من رجل في هذا المحضر الذي يكون فيه الشخص الذي يتم تعميده عريان. سواء طفل او رجل او امرأة في النقطة التاسعة عشر وبعد ذلك عندما يصعد من الماء وهو ما زال عريانا فليمسحه القسيس بزيت الشكر وهو عريان وهكذا ينشف كل واحد نفسه بمن شفى ويرتدون ثيابهم سم يدخلون اليه الكنيسة. يعني كل هذا يتم والشخص عريان. وهكذا نؤكد على ان اقدم المصادر التراثية المسيحية تؤكد اؤكد على ان طقس المعمودية وطقس رشم الميرون يتم ممارسة التقسيم والشخص عريان تماما. وهذه طقوس مخجلة جدا جدا. وحتى لو كانت الكنيسة الان لا تقوم بتعميد اتباعها وهم عرايا الا ان هذا يعد دليلا صريحا على ان الكنيسة الان خجلانة من طقوسها. ولا تستطيع ان تمارس طقوسها كما تم توثيق هذه الطقوس في اقدم الوثائق والمراجع المسيحية. ودائما اقول لو كنت خجلان من دينك غيره. ولا اقصد بغيروا عرفوا وعدلوا علشان يكون مناسب لك. اقول غيروا بمعنى ابحث عن دين اخر. لا تخجل من تفاصيل هذا الدين الان سنتكلم عن بعض التفاصيل المتعلقة بسر المعمودية. ونسأل سؤال الاتي هل يمكن ان تعاد سر المعمودية بمعنى هل يمكن ممارسة سر المعمودية اكثر من مرة لاي سبب من الاسباب؟ البابا شنودة الثالث في كتابه اللاهوت المقارن قل في الصفحة رقم ثمانية واربعين. هل المعمودية تعاد؟ السنا نقول في قانون الايمان؟ نؤمن بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا الم يقل الكتاب المقدس معمودية واحدة؟ الجواب نعم. قد قال الكتاب معمودية واحدة. ولكن ليتنا نقرأ الاية كاملة حيث تقول ايمان واحد معمودية واحدة. البابا شنودة هنا يتكلم عن نقطة في غاية الاهمية. بمعنى ان الاصل في المعمودية انها لا تعاد وان المعمودية تترك واسم روحي او وشم روحي لا يمحى. فبالتالي لا يتم ممارسة سر المعمودية الا مرة واحدة. ولكن البابا شنودة يبين ان المعمودية الواحدة مرتبطة بايمان كان واحد. فاذا كانت هناك بعض الكنايس غير متفقة في الايمان مع الكنيسة الارثوذكسية وقد تم تعميد هذا الشخص وايمانه مخالف لايمان الكنيسة الارثوذكسية. الكنيسة الارثوذكسية تقول بنزوم اعادة معمودية لانها لا تعترف بشرعية معموديته الاولى. وهذه نقطة في غاية الاهمية متعلقة بتكفير الطوايف لبعضها البعض وهذا خلاف معاصر كبير جدا. فبعض الاباء المعاصرين يقولون بان معمودية الكاثوليك معمودية شرعية والبعض الاخر امثال البابا شنودة يرفضون ذلك. ويقولون بانه لا يمكن ان نقبل مع الكنيسة الكاثوليكية الا بعد ازالة الحروم التي وضعها الاباء مثل الحرم الذي حدث في مجمع عام ربعمية واحد وخمسين ميلادية في مجمع خلق دنيا ربعمية واحد وخمسين تم الانشقاق الكبير بين الشرق والغرب واباء الشرق حرموا الغرب واباء الغرب حرموا الشرق. فبذلك لا يمكن قبول معمودية الغرب معمودية الغربية الا بعد رفع هذا الحرب. وهكذا يقول البابا شنودة فحيسما يوجد الايمان الواحد توجد معه المعمودية هي الواحدة. ولذلك نحن لا يمكن مطلقا ان نعيد معمودية انسان تعمد في كنيسة لها نفس ايمانا الارثوذكسي بمعنى انها كنيسة ارثوذكسية الشقيقة غير خلق دونية. كذلك المعمودية ينبغي ان يقوم بها كاهن شرعي له كل سلطانه الكهنوتي الذي يسمح له باجراء سر المعمودية المقدس مؤمنا بكل فاعلية هذا السر. فمثلا الكنايس التي التي لا تؤمن بالسر الكهنوت. الكنيسة البروتستانتية وليس لها كهنة. كما لا تؤمن بان المعمودية سر اصلا. ولا تؤمن الية المعمودية كما نؤمن فكيف نقبل معموديتها؟ يعني الكنيسة البروتستانتية تقوم بالتعميد فعلا لكنها لا تمارس المعمودية كسر وطقس لانها ترفض اصلا الكهنوت كما كررنا سابقا. وهكذا تعتبر الكنيسة الارثوذكسية ان كنايس البروتستانتية كنايس ليست مسيحية في حقيقتها. ولم تدخل المسيحية اصلا لان المعمودية هي بوابة الدخول للكنيسة وبوابة دخول المسيحية وبوابة الحصول على الخلاص. وهكذا تقوم الكنيسة الارثوذكسية باعادة حموضية البروتستانت الذين يدخلون الارثوذكسية كانهم دخلوا دين جديد. ويقول البابا شنودة ونفس الوضع مع كنايس التي تؤمن بالسر المعمودية وفعاليتها وبسر الكهنوت ولكنها مغلقة علينا بحرم الاباء ينبغي ان تزال الحروم اولا ثم نقبل اسرارها الكنسية. هذا هو الخلاف الذي اشرت اليه. بعض المسيحيين المعاصرين كيوت منهم البابا تواضروس الثاني نفسه. بطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية الحالي. يقول بان الاسرار الكنسية التي تمارسها الكنيسة الكاثوليكية اسرار صحيحة ومقبولة. ووجدنا ان بابا الفاتيكان يقود القداس في مصر في القبطية الارثوذكسية ولكننا نسأل سؤال في غاية الاهمية هل رفعتم الحروب بشكل رسمي من قبل الكنائس الارثوذكسية للغرب ومن قبل كنايس الغربية للشرق لم يتم ذلك الى اليوم. ولكن الكنايس تقوم ببعض الافعال التي توحي وكأن الحروم تم رفعها لكن يجب ان يحدث هذا بشكل رسمي اولا ثم تقبل الاسرار الكنسية. نقرأ اقتباس اخر في غاية الاهمية من كتاب مية سؤال وجواب عن اسرار الكنيسة السبعة اللي ميخائيل ماكس اسكندر صفحة رقم خمسة وتلاتين وستة وتلاتين. السؤال يقول هل يمكن اعادة القانونية يعني الكنيسة الارثوذكسية القبطية قامت بتعميد احد الاشخاص. هل يمكن اعادة تعميده لاي سبب سببا من الاسباب مثلا بعد ترك الايمان والعودة يعني هو كفر بالمسيحية ارتد صار ملحدا او صار بروتستانتيا او دخل الاسلام ثم عاد مرة اخرى للكنيسة الارثوذكسية. هل تعاد معموديته من جديد؟ الاجابة لا يمكن اعادة المعمودية القانونية التي يقوم بها كاهن شرعي ولكن تعاد معمودية الهراطقة مثل البروتستانت والكاثوليك والطوايف غير التقليدية. لانه لا يعترف بها في الكنيسة المصرية. بمعنى ان هم فيما بينهم وبين بعض مشاكل. يا اما في ما بينهم وهذا حاصل ما بين الشرق والغرب سواء كاثوليك او بروتستانت او البروتستانت الذين لا يعترفون بالكهنوت اصلا يقول والمرتد العائد يمارس له طقس التوبة ولا تعاد معموديته الشرعية. وعدم اعادة المعمودية القانونية يرجع الى ما يلي. مع العلم ان هذا كان خلافا قديما كان مشهورا في القرن الثاني والثالث الميلادي. لان نسبة المرتدين المسيحيين كان كبيرا في ذلك الوقت وكان بعض المرتدين يعودون مرة اخرى الى المسيحية فكان هناك خلاف هل نعيد معموديتهم ام لا نعيد؟ البعض قال يجب ان نعيد والبعض قال لا ينبغي ان نعيد. وتمت بعض المجامع المكانية وهكزا في النهاية الكنايس الارثوذكسية استقرت على رأي ان المعمودية لا تعاد حتى للمرتدين. وهنا يذكر بعض الاسباب في عليها قالت الكنيسة لا ينبغي ان تعاد المعمودية مرة ثانية رقم واحد لانها مثال موت المسيح ودفنه وقيامته. والمسيح مات مرة واحدة فقط لانها ولادة روحية والانسان يولد مرة واحدة. لانها تطبع في المعتمد ختما لا يمحى ولا يستأصل طوال عمره طيب هذا المرتد الذي لا يعود للمسيحية مرة اخرى. اين ذهب هذا الختم الذي لا يمحى؟ هذا سؤال جوهري من الاسئلة التي اطرحها كدليل على بطلان فاعلية اي شيء الهي اثناء ممارسة هذه الاسرار. ثم قل زعم البعض ان في تكرار العماد تطهيرا للخطايا وهو ما يتم الرد عليه بقول بولس ان هذه المعمودية كانك يعني صلابة المسيح اكثر من مرة. المسيح لم يصلب الا مرة واحدة ولم يمت الا مرة واحدة ولم يقم الا مرة واحدة. وهكذا لا تكون الا مرة واحدة. ننتقل الى نقطة اخرى في غاية الاهمية. كيف يتم ممارسة طقس المعمودية؟ هل من خلال التخطيط ام من خلال الرش او السكب. وهذا خلاف بين الكنيسة الارثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية. الكنيسة الارثوذوكسية تقول بان الاصل في ممارسة سر المعمودية التخطيط في الماء. الا لعذر مرضي. اما الكنيسة الكاثوليكية ففي الغالب تقوم رش او بالسكب والكنيسة الارثوذكسية ترفض ذلك. وتقول ان هذا لا يحدث الا لعذر. نقرأ من كتاب ارثوذكسياتي وعقيدة وحياة الجزء الثاني القمص متى مرجان صفحة رقم مية تمانية واربعين يقول استبدال عادة التخطيط في المعمودية بالرش قد كانت الكنايس الرسولية جمعاء شرقية وغربية تتمم سر المعمودية بالتخطيط. كما تسلمته من الرسل حتى القرن الثالث. حيث زيارة الكنيسة الغربية هذه العادة الرسولية واخذت تتمم هذا السر بطريقة الرش. مع ان احواض المعمودية التي لم تزل باقية في في اقدم الكنائس في روميا حتى الان دليل قاطع على كيفية ممارسة الكنيسة لهذا السر في بدء المسيحية. والا لو كانت المعمودية تتم رشفة ما كان هناك ضرورة لوضع تلك الاحواض في الكنايس. هذا فضلا على ان الكتاب المقدس يشبه العماد والمعمودية دائما بالقبر والدفن والقيامة. ولا يكون هذا التشبيه صحيحا الا اذا تمت المعمودية بالطريقة الجارية بالكنيسة القبطية وهي بالتخطيص فالمعمودية قبر والتخطيط دفن والانتشال قيامة. هذا هو التفسير الرمزي لطريقة ممارسة سر المعمودية بالتخطيط ايضا من نفس المرجع السابق الصفحة رقم مية واحد وخمسين ومية اتنين وخمسين. يقول اما الرش فتجيزه الكنيسة في احوال استثنائية كالمرض الشديد والاشراف على الموت وذلك استثناء والاستثناء لا يعمم به. اصول فقه مسيحي. وقال القديس كبريانوس ان سر المعمودية لا يعدم قوته ولا صحته اذا تم عند الضرورة الملحة بالرش. لهذه الاسباب جميعها لا يعترف بالمعمودية الكاثوليكية وخاصة انها لا تجيز مسحة الميرون الا للراشدين فقط وكما اقول هؤلاء هم الاباء الذين ساروا على نهج البابا شنودة. البابا شنودة الذي يقول هناك حروم بيننا وبين الكنيسة لذلك لا تقبل لا تقبل معمودية الكنيسة الكاثوليكية. بسبب انهم لا يقوموا بالتخطيط. يقومون بالرش بسبب بوجود حروم بسبب انهم لا يقومون بمسحة الميرون بعد ممارسة المعمودية ويقومون بتأجيل هذا الى سن الرشد وسوف فنتكلم عن سر مسحة الميرون والخلاف الموجود حوله بين الطوايف في الفيديو القادم باذن الله عز وجل. هناك اقتباس في غاية الاهمية للبابا شنودة الثاني في كتابه اللاهوت المقارن. الصفحة رقم اربعتاشر يتكلم عن الخلاف بين الارثوذكس والبروتستانت حول سر المعمودية قل خلافات في المعمودية. لعل من اهمها لزوم المعمودية الخلاص. يعني الارثوذكس يقولون بهذا انما البروتستانت لا قولون بهذا كذلك لزوم المعمودية للاطفال. وسوف نتكلم عن هذا باكثر تفصيل فيما بعد. ولا يؤمنون اي البروتستانت لا يؤمنون بكل فاعلية معمودية ولا علاقة المعمودية بالولادة الجديدة وبالتبرير وغفران الخطايا. وهكذا تتحول المعمودية في البروتستانتية الى اسم بلا مفعول. لان كل ما ننسبه الى المعمودية من فاعلية ينسبونه كله الى الايمان انها اصبحت مجرد علامة او مجرد طقس. بينما هم لا يؤمنون بالطقوس. ومع ذلك ليس كل البروتستانت ايمان واحد في المعمودية فمنهم من يوافق على معمودية الاطفال ومنهم من يوافق ان المعمودية بالتخطيص مع خلافات اخرى. ننتقل الى نقطة اخرى حول سؤال من الذي له حق التعميد؟ يعني من الذي يقوم بممارسة السر للشخص الذي يريد ان يعتمد؟ نقرأ من كتاب مية وعشرين سؤال وجواب عن اسرار الكنيسة السبعة لميخائيل ماكس اسكندر. صفحة رقم تمانية وعشرين. يقول من له حق تعنيد المتقدمين السر العماد؟ يقول اعلن الرب هذا الحق للرسل وانتقل من الرسل الى خلفائهم القساوسة. ولما زادت الكنايس وكثر الشعب المسيحي اعطى هذا الحق للكهنة وان يعاونهم الشمامسة. كما جاء في القوانين الرسولية وهو ما ذكره القديس اغناطيوس الشهيد كذا كذا. وقال العلامة ترتيليانوس ان السلطة في تكوين المعمودية منوطة بالاسقف ثم بالخصوص مع الشمامسة وقال القديس ابيفانيوس اسقف قبرص انه حسب النظام الكنسي لا يتمم الشمامسة سرا من الاسرار ولكنهم يخدمون مشاركون في خدمة الاسرار. هذه نقطة في غاية الاهمية. الشماس الشماس الكامل رغم ان اول رتبة كهانوتية الا انه لا يشارك في ممارسة السر ولا يتممه. انما يساعد فقط القصة سيس او الاسقف اللذان لهما فقط حق ممارسة السر. غير انه يقول انه حينما تدعو الضرورة يسمع احل العلمانيين ايضا ان يعمدوا. هذه ايضا نقطة في غاية الاهمية تخيل ان الكنيسة الكاثوليكية تقول بان الخلاص لا يحدث الا بالمعمودية والمعمودية سر من اسرار الكنيسة السبعة. ويجب لتحقيقها وجود كاهن شرعي. ماذا لو لم يكن هناك كاهن شخص دخل المسيحية وهو مشرف ومقبل على الموت ولا يوجد كاهن. كيف سيحصل على الخلاص القس او القديس ابيفانيوس يقول يمكن للعلمانيين ان يمارسوا. كيف ذلك هل لهم السلطان؟ هو يريد تبرير ان هذا الشخص لن يموت هدرا وكافرا لمجرد عدم وجود كاهن هذه نقطة في غاية الاهمية. الاسلام لا يضع وسيط بينك وبين الله حتى تحصل على بالتوحيد بشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. تستطيع ان تدخل الاسلام وتحصل على الخلاص بدون وجود اي وسيط. اما المسيحية فانها تضع الكنيسة الكهنة السلطان الابائي كوسيط بين بينك وبين الله لا تستطيع ان تحصل على البر والخلاص والمغفرة الا من خلالهم. فماذا لو لم يكن هناك كاهنا حينئذ يظهر لنا ان قضية الكهنوت والسلطان الكهني كلام فارغ. لانه في النهاية يقول يسمح ان يقوموا بممارسة السر. طيب لو العلماني ده ما يعرفش ازاي يمارس السر. ما يعرفش الطقس. ما يعرفش اي حاجة في اي حاجة. ماذا سيحدث لهذا الشخص المقبل على الموت؟ كل هذه اسباب تقول بها الكنيسة البروتستانتية حتى لا تجعل بينك وبين الله اي وسيط لتحصل على الخلاص. فكرة وساطة الكنيسة بين الله والناس فكرة مبغوضة عند البروتستانت. يقول ايضا مثل اشراف الطفل على الموت. ولا تسمح حالته المرضية الشديدة الذهاب به مع الاهل بتعميده بالكنيسة. اي ظرف يؤدي الى عدم وجود كاهن والشخص مقبل على الموت. سواء كان طفلا او بالغا ثم يقول ولكن لا يسمح للنساء بالتعميم. يعني هو يقول يسمح للعلماني ان يعمد في ظرف عدم وجود كاهن والشخص طب افرض ان ما فيش غير امرأة لا اله الا الله محمد رسول الله. ولكن لا يسمح للنساء بالتعميد ولا اتمام باقي الاسرار. كما قال القديس ابيفانيوس لو كان مسموحا به للنساء لما تقبل ربنا يسوع المسيح المعمودية من يوحنا المعمدان بل من امه القديسة مريم الكلية القداسة. هذه النقطة التي اؤكد عليها حسب الاعتقاد الارثوذوكسي التقليدي لزوم المعمودية من اجل الخلاص نشأ عنها اشكالية تكلمنا عنها في فيديو مستقل مشكلة ضرورة معمودية الاطفال والتي ادى الى ان الكنيسة الكاثوليكية تقوم بمعمودية الاجنة في بطون امهاتهم. وقد تكلمنا عن هذا الموضوع في فيديو بعنوان الدحيح والاطفال بين الاسلام والمسيحية لن نعيد هذا الكلام ولن نعيد قراءة هذه الاقتباسات منعا للتكرار. ايضا هناك نقطة اخرى في غاية الاهمية متعلقة بتطور كيفية ممارسة هذا السر نحن نجد في سفر اعمال الرسل خمس حالات للمعمودية. ولكن المعمودية لم تكن باسم الاب والابن والروح القدس ولكنها كانت باسم يسوع. لكننا نجد في نهاية انجيل متى النص الذي يقول اذهبوا وتلميذوا جميع الامم وعمدوهم بسم الاب والابن والروح القدس. هناك مشكلة كبيرة حول هذا النص. هل كان يقول هذا النص في الاصل؟ اذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس ام كان يقول النص باسمي اذهبوا وتلميذوا جميع الامم وعمدوهم باسمي. قد تكلمت فعن هذه الاشكالية بالتفصيل في الفيديو بعنوان نقد ادلة الثالوث متى تمانية وعشرين تسعتاشر باسم الاب والابن والروح القدس اضع روابط هذا الفيديو الخاص بنقد متى تمانية وعشرين تسعتاشر. والفيديو الاخر عن الاطفال وضرورة معموديتهم الروابط اسفل الفيديو نختم هذا الفيديو باقتباس في غاية الاهمية يسأل سؤال في غاية الاهمية. من كتاب مية وعشرين سؤال وجواب عن اسرار الكنيسة السبعة اللي ميخائيل ماكس اسكندر صفحة رقم سبعة واربعين. السؤال يقول السنا نؤمن ان الانسان ينال تجديدا بعد المعمودية فلماذا يخطئ بعدها؟ على الرغم من كل هذا التجديد. هذه النقطة في غاية الاهمية. وهذا السؤال في رأيي يهدم المسيحية بل ان هناك نص في رسالة يوحنا الاولى يقول بان المسيحي المولود من الله لا يستطيع ان يخطئ وهذا النص اشكالية كبيرة امام المفسرين والغالبية العظمى من المفسرين يتجاهلون هذا النص اصلا لان ان الواقع مخالف لهذا النص. الاجابة يقول قداسة البابا شنودة الثالث ردا على السؤال لا يوجد انسانا معصوما. وقد حل رح القدس على داوود وشمشون ولم يمنع الروح القدس خطأهما فالتجديد في المعمودية لا يعني ان الانسان لا يخطئ بعدها. مع العلم بان طبيعته تميل للبر. هل طبيعته اصبحت بارة ام انها تميل فقط للبر؟ المفروض ان النصارى يؤمنون ان المعمودية تقوم بتجديد الطبيعة الانسانية وتجعله من طبيعة ادم ولكن المشكلة ان العقيدة المسيحية اصلا واقعة في اشكالية منطقية. اذا كانت طبيعة ادم كل القداسة قبل ان يقع في المعصية فكيف كانت له القدرة اصلا على الوقوع في الخطية بمعنى ان طبيعة الانسان في الاصل بغض النظر عن مدى قداسته الا انها قابلة للخطية. وهكذا يقول مع العلم بان طبيعته تميل للبر والخطأ عارض. اما عدم الخطأ كلية يكون في الابدية. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو. بهذا نكون قد غطينا. الغالبية العظمى من النقاط التي ينبغي علينا ان نعرفها فيما يخص سر المعمودية وفي الفيديو القادم سنتكلم عن السر الثاني من اسرار الكنيسة السبعة سر بمسحة الميرون. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بتريون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريب كان جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته