بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنتكلم عن سر اخر من اسرار الكنيسة السبعة سر التناول او سر الافخارستيا في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. سر التناول او سر الافخارستيا تعتبر من اقدم الاسرار التي كانت تمارسها الكنيسة المسيحية منذ البداية. ومثلها مثل سر المعمودية عليها نصوص كثيرة في العهد الجديد تتكلم عن فكرة التناول او فكرة سر الافخارستيا. لكننا نجد في النهاية ان الطقس كما هو موجود الان في الكنيسة غير في العهد الجديد والتفاصيل كثيرة وضعتها الكنيسة بصفتها التشريعية لتملأ الفراغات التي لا تجد عليها اي نصوص في العهد جديد. واصل هذا السر عند المسيحيين هو العشاء الاخير او العشاء الرباني. العشاء الذي تناوله المسيح مع تلاميذه قبل القبض عليه. المسيح عليه السلام بحسب الاناجيل اخذ خبزا وكسره وقدمه للتلاميذ وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي ثم تناول خمرا واعطاه للتلاميذ وقال لهم خذوا اشربوا هذا هو دمي. ولكننا نستطيع ان نقول ببساطة ان عشاء الفصح العشاء الاخير موجود فقط في انجيل متى ومرقص والوقاة وغير موجود على الاطلاق في انجيل يوحنا. وعند مقارنة التفاصيل كورة عن العشاء الاخير في متى ومرقس والوقاة نجد تفاصيل هامة جدا غير موجودة في بعض الاناجيل. على كل حال لنبدأ بقراءة بعض الاقتباسات نبدأ من كتاب كنيستي الارثوذكسية ما اجملك الجزء الاول صفحة رقم مية واربعة للقس بشوي حلمي يقول سر الشكر هو سر مقدس فيه يتناول المؤمن جسد السيد المسيح ودمه الاقدسين تحت شكلي الخبز امر. وهذه نقطة في غاية الاهمية. النصارى يعتقدون عندما يتناولون الخبز والخمر في القداس ان هذا خبز تحول بشكل سري الى لحم المسيح الذي هو الاله نفسه والخمر تحول بشكل لسري الى دم المسيح الذي هو دم الاله نفسه والنصراني يأكل لحم الاله ويشرب ثم يقول اسماء السر. سر الشكر العشاء الرباني. العشاء السري. العشاء الالهي. مائدة الرب. مائدة المسيح. المائدة وهي المائدة المقدسة خبز الرب الخبز السماوي سر الشركة سر الاسرار. ومادة السر هما الخبز والخمر ايضا من كتاب مية وعشرين سؤال وجواب عن اسرار الكنيسة السبعة لميخائيل ماكس اسكندر صفحة رقم خمسة وتمانين يقول السؤال ما المقصود تر الافخارستيا وما هي اسماؤه الاخرى؟ الاجابة هو السر الذي به يتناول المؤمن المعترف جسد المسيح الاقدس. هذا يعني ان هذا السر لا يتم ممارسته الا بعد ممارسة سر التوبة والاعتراف. وسوف نتكلم عن هذا السر في فيديو قادم ولكنني وضعت سر الافخارستية قبل سر الاعتراف رغم انه في الواقع يتم ممارسة سر الافخارستية بعد ممارسة سر الاعتراف لان سر الافخارستية اعظم بكثير عند المسيح من سر الاعتراف. بل قد يكون اعظم من كل الاسرار. وهكذا يقول هو السر الذي به يتناول المؤمن المعترف جسد المسيح الاقدس اشرب دمه الزكي تحت اعراض الخبز والخمر. عصير الكارما. بمعنى ان المسيحي في الظاهر يأكل خبزا ويشرب خمرا في القداس ولكن هذا الخبز في الحقيقة هو جسد المسيح جسد الاله وهذا امر في الحقيقة هو دم المسيح دم الاله. يقول وكلمة افخاريستيا اليونانية تعني الشكر. حيث يشكر مؤمن الرب على نعمته التي افاضها عليه كغذاء للروح. وتخيل هذه هي مشكلة المسيحية. انت تتكلم عن امور روحية ولكنك تجسدها بشكل حرفي. بمعنى غذاء للروح فتأكل حقيقة اشرب حقيقة. هو يقول هذا غذاء للروح ودواء ناجع وشفاء للنفس من داء الخطية المهلك. ولان الرب يسوع فقد شكر الاله نفسه شكر الاله عند التناول. ويسمى سر التناول او سر الشركة كما يدعى العشاء الرباني والعشاء الالهي ومائدة الرب كذا كذا. هو يقول وعند المسلمين المائدة النازلة من فوق. المسلمون يؤمنون بان تلاميز المسيح طلبوا ومن المسيح عليه السلام ان يطلب من الله ان ينزل لهم مائدة من السماء يأكلوا منها. هذه القصة غير موجودة في الاناجيل يعني النصارى الذين يعتقدون بالعشاء الرباني او العشاء الاخير لا يقولون بان هذا العشاء نزل من السماء. ولكن ميخائيل ماكس اسكندر له تاريخ في التنصير ويحاول خلط المفاهيم ببعض رغم انه ما فيش علاقة بين المائدة التي الله على المسيح وبين العشاء الرباني او العشاء الاخير. نقرأ ايضا من نفس الكتاب الصفحة رقم خمسة وتمانين يقول السؤال ما اسباب سمو سر التناول عن باقي الاسرار المقدسة؟ الاجابة يذكر الارشيد يكون حبيب جرجس هذا السمو فيما لغزارة نعم الله وسمو هذا السر عن الادراك. لان النعمة تعمل في باقي الاسرار بحالة غير منظورة احتمال ده منزورة وتبقى تلك المادة غير متغيرة ولا مستحيلة اي غير متحولة لمادة اخرى. اما في سر التناول فيستحيل جوهر المادة. يعني هذا الخبز النصارى يعتقدون انه يتغير حقيقة ولكنه يبقى بنفس المظهر الخارجي. لان الخبز والخمر مع حفظهما شكليهما واعراضهما يتحولان بطريقة سرية عجيبة الى جسد المسيح ودمه فعلا حقيقة. نقرأ اقتباس اخر من كتاب قبل البابا شنودة الثالث الخلاص في المفهوم الارثوذوكسي الصفحة رقم اربعة وتلاتين وخمسة وتلاتين. يقول ان المعمودية قد خلصتك من الخطايا الاصلية. وهذا هو الخلاص الاول الذي نلت. والمعمودية قد سيرتك ابنا لله وجعلتك مستحقا لنوال استحقاقات الدم ولكنك في كل يوم تخطئ وتحتاج ان تمحي خطيتك بالدم. انت اذا في كل يوم تخطئ وتحتاج الى جسد المسيح المذبوح عنك تحتاج الى الذبيحة المقدسة كفارة لخطاياك. وما الذبيحة المقدسة في سر الافخارستية؟ سوى امتداد لذبيحة المسيح. لذلك لا يمكن ان تخلص من خطاياك بدونها. هذه التي تعطي عنا خلاصا وغفرانا للخطايا. كما ان بها نثبت في الرب كما قال. بمعنى ان النصارى يعتقدون ان في هذا القداس والذي فيه يتم ممارسة سر الافخارستيا سر التناول هذا الخبز والخمر هذا الخبز هو قربان هو جسد المسيح كأن يؤمنون ان المسيح يتم تقديمه كقربان مرة اخرى. بمعنى انه كانه يتم صلبه مرة اخرى فيتم تكفير خطايانا مرة اخرى. ايضا فكرة التثبيت تخيل شخص يأكل جسد الاله ويشرب دمه فيختلط الاله بك حرفيا جسديا حقيقيا واقعيا ثم ترتد عن الايمان بعد ذلك او تكون مهرطقا. اين الثبات؟ نقرأ المزيد من الاقتباسات عن فكرة تحول الخبز الى لحم الاله وتحول الخمر الى دم الاله. في كتاب ارثوذكسياتي وتراث وعقيدة وحياة الجزء الاول صفحة رقم تسعة وسبعين. القمص متى مرجان يقول الافخارستيا تمنح قوة الحياة والثبات في السيد المسيح. ثم يقتبس نص من انجيل يوحنا يقول جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وانا فيه. هذا النص موجود في انجيل يوحنا الاصحاح السادس العدد خمسة وخمسين. لكن الغالبية العظمى من النصارى يتجاهلون النص الموجود بعده بقليل. في يوحنا ستة تلاتة وستين. المسيح ايضا يقول الروح هو الذي يحيي. اما الجسد فلا يفيد شيئا. الكلام الذي اكلمكم به هو روح وحياة مسيحي يقول الجسد لا يفيد شيئا. ويقول الكلام الذي اكلمكم به هو روح وحياة. يستكمل كلامه قائلا والكنيسة تعلمنا ان هذا السر يعطي عنا خلاصا وغفرانا للخطايا وحياة ابدية لمن تناول منه القداس الالهي. نقرأ اختباس عجيب في كتاب مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية الارثوذكسية. الصفحة رقم مية ستة وعشرين للانبا بيشوي. السؤال هل دم المسيح الذي اوله في الافخرستيا يحتوي على كرات دم حمراء وهيموجلوبين وبلازما وبقية مكونات الدم الاخرى التي في دم الانسان العادي؟ الجواب في الافخارستياء يتحول الخمر الذي في الكأس الى دم السيد المسيح لكن هذا الدم لا يتكون من كرات دم حمراء وهموجلوب وصفائح دموية وبلازما. لانه لو كان كذلك لشممناه رائحته هات الدم بل هو خمر ممزوج بالماء. تحول بفعل الروح القدس سرائريا يعني بشكل سري غير ظاهر واصبح دما الهيا حقيقيا محيا للسيد المسيح. فيه قوة الحياة الابدية. اما من ناحية طعمه وتكوينه ومواصفاته تحت المجهر فهو لم يتغير. بل بقي تحت اعراض الخمر الماء. سؤال اخر من نفس الكتاب صفحة رقم مية تمانية وعشرين. السؤال يقول ما هي عقيدتنا في سر التناول حسب ايمان كنيستنا الارثوذكسية؟ الجواب عقيدتنا في سر التناول المقدس او سر الافخاريستيا اي سر الشكر حسب ايمان الكنيسة الارثوذكسية هو ان اننا نتناول جسدا حقيقيا ودما حقيقيا تحت اعراض الخبز والخمر. وهذا تسميه الكنيسة السر العظيم الذي للتقوى. عظيم سر التقوى. الله ظهر في الجسد النص محرم. فهذه هي ذبيحة الخلاص الحقيقية التي سلمها السيد المسيح لتلاميذه في ليلة الامه قبل صلبه مباشرة. يعني الخبز القربان هم هم تسمون الخبز القربانة كأن احنا بنصلب المسيح مرة تانية. يسميها البعض العشاء الاخير ويسميها البعض الاخر. العشاء الرباني ويسميها اخرون العشاء السري سؤال اخر ولكن من كتاب مية وعشرين سؤال وجواب عن اسرار الكنيسة السبعة لميخائيل ماكس اسكندر صفحة رقم واحد وتسعين واتنين وتسعين. السؤال يقول ما هي اقوال الاباء الاوائل عن ذبيحة سر الشكر؟ يذكر بعض الاقتباسات. قال الشهيد اغناتوس الانطاكي ان الهراطق يبتعدون عن الافخانستيا والصلاة القداس لعدم اعترافهم بانها جسد مخلصنا يسوع. يستنس الشهيد. لا نتناول الخبز والدم بمثابة خبز عادي ولا بمثابة مشرب عادي. لكن كما انه بكلمة الله لما تجسد مخلصنا اتخذ اجل خلاصنا لحما ودما هكذا تعلمنا ان الغذاء الذي شكر عليه بدعاء كلامه بحسب الاستحالة التحول هو لحم ودم ذلك المتجسد. المسيحيون يأكلون المسيح عليه السلام. وقال القديس كيرلوس الاورشليمي هو مسيح الذي قال عن الخبز هذا هو جسدي. فمن يجسر بعد ذلك ان يرتاب؟ ولكونه هو نفسه حول الماء الى خمر في رزقنا الجليل. افليس مصدقا اذ قال انه حول الخمر الى دم. مش اي دم. دمه هو ويضيف بقوله ولكن تناولك من جسد المسيح ودمه تصير متحدا معه جسدا ودما. ثم بعد ذلك ترتد عادي جدا. فلا تنظر الى الخبز والخمر كانهما عاديان. اذ هما جسد ودم المسيح حسب القول السيدي اي السيد المسيح. وقال تلك الينوس انها تقدم عن الاحياء والاموات وقال القديس اريناوس ان الخبز الذي يتم عليه الشكر هو جسد الرب. وان هذه الكأس هي دم. وقال كم من واحد منكم يقول الان ليتني ارى هيئة الرب وشكله وملابسه فها انت تنظر وتلمس وتأكل هو نفسه. فتأمل كرامة المائدة التي تتمتع بها. وقد صرنا جسدا واحدا تملي المسيح لحما ودما كلناه واختلط بنا وشاء هو نفسه ان يغذينا بدمه ويجعلنا مرتبطين ومتحدين بذاته بكل الوسائط وبعدين ممكن نرتد عادي. وقال القديس اندريسيوس الم يولد الرب نفسه من البتول بحال تفوق طبيعة فهذا هو اذا سر التجسد بعينه بكل الحقيقة. وقال ايضا كلما تناولنا القرابين المقدسة التي تحول سريا بالطلبة المقدسة يعني لما يطلب الكاهن ذلك في القداس الى جسد المسيح ودمه نخبر موت الرب. وقال القديس غريغوريوس اني اعتقد واقر بالحقيقة ان الخبز يستحيل اليوم ايضا يتحول اذ يتقدس بالكلمة الالهية يعني هذا الخبز يتحول في القداس الى جسد الاله الكلمة وبناكل الاله عادي جدا وقال مر افلام السرياني ان جسد الرب يتحد بجسدنا على وجه لا يلفظ به ما نقدرش نشرحه بالكلام. ايضا دمه طاهر يصب في شراييننا وهو كله بصلاحه الاقصى يدخل فينا وبعدين نقدر نرتاح قد عادي. وقال القديس في بوليتوس اننا من بعد صعود المخلص نقدم حسب وصيته ذبيحة طاهرة وغير دموية. سؤال اخر من الكتاب مية وعشرين سؤال وجواب عن اسرار الكنيسة السبعة لميخائيل ماكس اسكندر صفحة رقم ستة وتسعين. يقول متى يتم تحول الخبز والخمر الى جسد المسيح ودمه في سر الافخارستية امتى اللحزة دي بتحصل ؟ الجواب عندما يصلي الكاهن سرا قائلا. يعني هذا يحدث بشكل سري عندما يقول الكاهن ان هذا الكلام ليحل روحك القدوس علينا وعلى هذه القرابين الموضوعة ويطهرها وينقلها ويظهرها قدسا لقديسين طبعا هم يخبزون اكسر من قربانا. لان الشعب الذي يتناول عدده كبير مش قطعة واحدة هي التي ستكفي كل الذين جاءوا من اجل التناول. فيقومون بخبز اكثر من قربانا. وعندهم قدر كبير من الخمر يكفي كل الحاضرين وعندما يتلو هذه الصلاة هم يؤمنون في هذه اللحظة تتحول هذه القرابين بشكل سري الى جسد المسيح فعلا بفعل روح القدس. وتتحول الخمر فعلا الى دم المسيح بفعل الروح القدس. ثم يقول ويرسم القربان ثلاث مرات وهو يقول بصوت عالي وهذا الخبز يجعله جسدا مقدسا ثم يرسل الكأس ثلاثا ويقول وهذه الكأس ايضا دما كريما لعهده الجديد. ويصيح الشعب في الحالتين قائلا اؤمن ايضا سؤال اخر في غاية الاهمية من نفس الكتاب صفحة رقم تمانية وتمانين يقول السؤال هل الجسد والدم المقدمان على تحت اعراض الخبز والخمر. هما فعلا جسد ودم يسوع المسيح. ام مجرد تذكار او رمز له الاجابة ان الخبز والخمر يستحيلان ان يتحولان بحلول الروح القدس عليهما بالصلوات الكاهن الى جسد حقيقي ودم حقيقي للمسيح وهو ما اعلنه بذاته. وهو ما فهمه اليهود وقالوا كيف يقدر ان يعطينا جسده لنأكل. كما كان هو نفس فهم التلاميذ. اذ قال بعضهم للمخلص هذا الكلام صعب. من يقدر ان اسمعوا. اما السيد المسيح لم يحول موضوع اكل جسده وشرب دمه الى معنى رمزي. كما يزعم البروتستانت وما هذا النص الذي قرأناه؟ النص في نفس الاصحاح الروح هو الذي يحيي اما الجسد فلا يفيد شيئا. الكلام الذي اكلمكم به ايه هو روح وحياة؟ على كل حال هو يقول اما السيد المسيح لم يحول موضوع اكل جسده وشرب دمه الى معنى رمزي. كما يزعم البروتستات بل على العكس وبخ تلاميذه لتشككهم فيما عاناه الرب. واكد على حقيقة استحالة الجسد والدم بقوله الحق الحق اقول لكم ان لم تأكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة. من يأكل جسدي اشرب دمي فله حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الاخير لان جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق. العجيب ان هذه الموجودة في انجيل يوحنا نفس الانجيل ليس فيه اصلا التناول او العشاء الرباني الاخير. لكنه في هذا الاقتباس يذكر خلاف موجود بين الكنيسة الارثوذكسية والكاثوليكية من ناحية والكنيسة البروتستانتية. بعض الكنايس قسطنطية تتناول تمارس التناول لكنها لا تعتقد اصلا في الكهنوت ولا تعتقد بعمل الهي سري ولكنها تقول ان هذا مجرد رمز وهذا مجرد تذكار لما فعله المسيح. والان سنقرأ بعض الاقتباسات التي تشرح الخلاف الموجود بين البروتستانت والكنايس التقليدية. نقرأ من كتاب البابا شنودة الثالث اللاهوت المقارن صفحة رقم اربعتاشر وخمستاشر. يقول عن طنط لا يؤمنون بالسر الافخارستيا يقول في البروتستانتية لا توجد قداسات ولا ذبيحة الهية ولا يؤمنون باستحالة الخبز والخمر الى الجسد والدم الاقدسين وهكذا لا يوجد تناول من هذه الاسرار المقدسة وكل ما يفعلونه لتنفيذ وصية الرب هو احتفال في بعض المواسم في كسر الخبز لمجرد الذكرى ويدعون ذلك فريضة وليس سرا كنسيا. وهكذا فانه لا يوجد مذبح في الكنائس البروتستانتية لانه لا توجد ذبيحة. نقرأ اليوم اقتباس اخير من كتاب مية وعشرين سؤال وجواب عن اسرار الكنيسة السبعة لميخائيل مكسي اسكندر صفحة رقم اتنين وتسعين الى اربعة وتسعين. السؤال يقول ما هي الهرطقات التي ظهرت بخصوص سر الافخرستيام؟ الجواب ظلت الكنائس الشرقية والغربية تؤمن بانه باستدعاء الروح القدس على القرابين في القداس تتحول بطريقة سرية الى جسد المسيح ودم الاقدسين وظل هذا ايمان الكنيسة الجامعة ولكن في القرن التاسع زعم الايرلندي اريجانا ان الافخارستيا ليست سوى طولة يسوع المسيح ضاربا باقوال الفادي وقرارات المجامع المسكونية واقوال اباء الكنيسة الاولى عرض الحائط. وانكر البروتستانتي كالفين حضور طب في هذا السر اي يلبس الخبز والخمر كما هما وهما سورة ورمز ومثال لجسد المسيح ودمه حسب زعمه. يعني بيقول المسألة رمزية ليست تحول حقيقي. اما اتباع مارتن لوثر فقد اعتقدوا بان حضور الرب يسوع في سر الشكر حقيقة. ولكن الخمر والخبز يتغيران ولا يستحيلان بمعنى ان كأن الاله يبارك هذا الطقس ولكن الخبز والخمر لا يتحولان بالحقيقة ثم ويقول ويقول اللاهوت البروتستانتي اداسون ليتش لا تعترف بالطوائف الانجيلية الا بالمعمودية والعشاء الرباني. ولا نعتبرهما اسرارا بمعنى الكلمة. بل نسميها فريضة وهما من وضع الرب نفسه ثم يقول اما مارتن لوثر فلم يقتنع تماما بموضوع استحالة الخبز والخمر الى جسد المسيح ودمه بعمل الروح بص وقد انبه ضميره على انكار هذه الحقيقة فلم ينكرها تماما. وانما خرج علينا بنظرية جديدة اسماها التلازم ذكر فيها ان المسيح يلازم عنصري الخبز والخمر ولم يحيطها احاطة تامة فوقها وتحتها وداخلها مثل الحديد يعني كأن المسيح بطريقة ما يبارك هذا الطقس. لكن الخبز والخمر مش بيتحولوا بشكل حقيقي. وجاء في دستور الكنيسة بمصر ما يلي نؤمن بان المعمودية والعشاء الرباني فريضتان رتبهما المسيح ولهما قانونية والتزام دائما وانه بممارستهما تعترف الكنيسة بربها ونؤمن بان العشاء الرباني هو فريضة الشركة مع المسيح التي يقدم فيها الخبز والخمر والذين يتناولهما بالايمان يشتركون في جسد المسيح ودم بكيفية روحية لبنيان في النعمة ولا يجوز البتة ان يتقدم احد الى هذه الفريضة بدون سبق امتحان نفسه. وترى بعض الطوائف ان السيد المسيح قد عني قوله اصنعوا هذا لذكري ان سر الشكر مجرد تزكار مش شيء حقيقي بيتحول بينما يفسره قداسة البابا شنودة الثالث على ضوء مفهوم الاباء بانه يعني استمرارية اقامة هذا السر كما نفهمه من قول الرسول بولس اصنعوا هذا كما شربتم لذكري اي بمداومة اقامة القداسات ويضيف قداسته بقوله البابا شنودة يعني بان عملية الاستحالة بحلول الروح القدس بصلوات الكاهن تظهر في قوله هذا هو جسدي هذا هو دمي. واذا كانت معجزة الله تتجلى في جسم الانسان بتحول الطعام والخبز والشراب العادي الى دم يجري في اوردة وشرايين الانسان العمليات الكيميائية يعني. فهل يستعصي على الروح القدس ان يقوم بتحويل القربان وعصير الكارما الى جسد ودم حقيقي المسيح. المسلمون يعترضون على هذا السر لانه اولا مرتبط بعقيدة الوهية المسيح ومرتبط بعقيدة التجسد. ثانيا نحن نشكك اصلا في مصداقية وموسوقية الاناجيل. فلا نستطيع ان نعتمد على الاقوال المنسوبة للمسيح فيها خصوصا لو كانت فيها اشكالات. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو في الفيديو القادم نستكمل الكلام عن سر التناول ولكن بكلام اكثر عن القداس وكيفية ممارسة الطقس لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته