بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب واليوم نستكمل كلامنا عن اسرار الكنيسة السبعة. ونستكمل الكلام عن سر التناول او سر الافخارستي في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. نبدأ كلامنا عن كيفية ممارسة الطقس او كيفية ممارسة سر الافخارستيا. نقرأ من كتاب كنيستي الارثوذكسية ما اجملك! الجزء الاول صفحة رقم مية وتمانية للقس بيشوي حلمي. يقول لقد سلم السيد المسيح جسده ودمه الاقدسين لتلاميذه تحت شكلي الخبز وعصير الكرمة. طبعا هذا ادعاء ادعاء ان العشاء الاخير حدث فيه سر التناول بمعنى هم يدعون ان المسيح حسب القصة في الاناجيل عندما اعطى تلاميزه خذوا كلوا هذا هو جسدي. وخذوا اشربوا هذا هو دمي بان الخبز والخمر اللذين قدمهما المسيح عليه السلام لتلاميذه تحولا بالفعل الى جسد المسيح ودمه وهذا لا يوجد اي دليل عليه اصلا. يستكمل كلامه قائلا لقد امرت الكنيسة ان يكون الخبز مصنوعا خصيصا لهذا الغرض انتبه الى هذه الكلمات لقد امرت الكنيسة المسيح عليه السلام كان يأكل عشاء الفصح. المفترض ان اليهود لديهم تقاليد خاصة لما الذي يؤكل في عشاء الفصح كيف يتم خبز الخبز او الفطير او ايا كانت المأكولات التي تأكلها اليهود في عيد الفصح. لكننا في في الغالب نجد ان الكنيسة لا تصنع الخبز بنفس الكيفية التي يصنعها اليهود في عيد الفصح. فهو يقول لقد امرت الكنيسة ان يكون خبز مصنوعا خصيصا لهذا الغرض وذلك احتراما وتقديرا لمكانة السر مصنوعا من دقيق القمح النقي وذلك لعظمة السر. مصنوعا بغير ملح. وذلك لان الملح يوضع في الطعام لحفظ من الفساد ولجعله مقبول المذاق والخبز الذي سيتحول الى جسد المسيح ليس في حاجة لهذا. انا اقول باختصار حتى لو قلنا ان الخبز يتحول بشكل سري الى جسد المسيح والخمر يتحول بشكل سري الى دم المسيح. هل طعم الخبز الاصلي اغير ومذاق الخمر الاصلي يتغير المفترض ان هذا غير صحيح. المفترض اننا لو تذوقنا الخبز قبل قداس قبل ان يتحول وتذوقن الخبز بعد القداس بعد ان يتحول لن نجد فرقا فبالتالي اذا كان طعم خبز بدون ملح سيئا قبل القداس سيظل سيئا بعد القداس. وعملية التحول السرية هذه لن تؤثر في طعم الخبز. فبالتالي هذا الكلام ليس له اي قيمة. والخبز الذي سيتحول الى جسد المسيح ليس في حاجة لهذا او لذاك. لان المسيح لم يرى فسادا وكذلك لان المسيح حلقه حلاوة وكله مشتهيات مصنوعا خبزا مختمرا ليس فطيرا. هناك نقطة في غاية الاهمية. لو افترضنا لو افترضنا ان هذا الخبز بعد القداس تحول بشكل سري الى المسيح هذا الخبز اذا تركناه بعد القداس بدون ان نتناوله هل سيفسد ام لا؟ بشكل يقيني هذا الخبز سيفسد. اذا لا يوجد اي وجه للمقارنة بين الخبز وجسد المسيح الحقيقي. مهما كان وصف جسد المسيح هذا الخبز سيظل في ظاهره خبزا. نقرأ ايضا من كتاب كنيسات الارثوذكسية ما اجملك الجزء الاول للقس بشوي حلمي الصفحة رقم مية وتسعة يتكلم عن القربان والقربان هذه هي قطعة الخبز التي يتم تناولها والتي تتحول الى جسد المسيح يقول كلمة قربانا معناها تقدما او عطية. وذبيحة الافخارستيا في جوهرها هو عمل حب. حيث قدم السيد المسيح جسده قربانا تقدم عنا لله ابيه والقربان عبارة عن خبزة مستديرة كقرص الشمس انظر دائما تجد علاقات بين العبادات المسيحية والشمس بشكل او باخر. وانا اعتقد قولا واحدا ان هذا بسبب تعثر المسيحية بالديانات الوثنية التي كانت تعظم الشمس. سنجد على سبيل المثال ان الايقونات ورسم القديسين يتم رسم هالة الشمس حول رأس القديس. والكنايس تتجه الى الشرق. تتجه الى مشرق الشمس قربانا مثل قرص الشمس وهكذا دائما تجد الشمس في الموضوع. وهي تشير بهذا الى المسيح شمس البر والقرص المستديم يشير الى ذبيحة المسيح التي قدمت عن العالم كله. مكتوب على حافتها الخارجية باللغة القبطية دي هاجيوس خوسيئوس هاجيوس اسخورس هاجيوس اثناتوس. قدوس الله قدوس القوي قدوس الحي الذي لا يموت. وهي الترنيمة التي انشدها يوسف الرامي ونيقوديموس وقت تكفين السيد المسيح. ولا يوجد اي دليل تاريخي على هذا وهذا غير موجود في الاناجيل اصلا وهذا اشارة الى ان تقدمة الافخارستيا هي بعينها تقدمة الصليب. تخيل هم تكتبون على القربان على الخبز قدوس الله قدوس القوي قدوس الحي الذي لا يموت. كأن هذه الخبز هي الله وبالفعل هم يعتقدون ان هذا الخبز في القداس يتحول الى المسيح. والمسيح هو الله المتجسد. هذه القربانة تتحول الى الاله نفسه. يقول والقربان بها من الوسط مربع به صليب كبير. ويعرف هذا الجزء بالاسباديقون. اي السي دي وهو بهذا يشير الى السيد المسيح. المفترض ان القربان كلها تتحول الى السيد المسيح وليس شيء غيره. لكن يعني هم السمين القربانة كده اجزاء. الجزء اللي في النص صليب كبير ده بيعبر عن المسيح. وبعدين صلبان تانية تعبر عن التلاميز وهكذا. رغم ان القربان لا اول الى المسيح والتلاميذ لكن الى المسيح فقط. طبعا هيئة القربان وكيفية الطبعة القربانة علامة الصليب والكلمات القبطية الاخرى كل هذا اختراع من الكنيسة. يقول وحول هذا الجزء يوجد اثنا عشر مربعا صغيرا. بداخل كل منهم صليب صغير وهم بهذا يشيرون الى تلاميذ السيد المسيح. نقرأ ايضا اقتباس اخر من نفس الكتاب كنيستي الارثوذكسية ما اجملك! الجزء اول صفحة رقم مية وعشرة القس بشوق حلمي يتكلم عن الخمر وكثيرون يشككون في حقيقة ان النصارى يشربون في الكنيسة خمرا بغض النظر عن انهم لا يشربون الخمر بالقدر الذي يؤدي الى السكر. ولكنهم يشربون خمرا الكنيسة هي التي تقوم بتصنيع هذا الخمر. ولابد ان يكون هذا العصير مختمرا اي اصبح خمرا. ولو شربت منه القدر الكافي ستسكر قولا واحدا. يقول طريقة عمل الخمر هي انهم ينقعون زبيب العنب مدة يسيرة حتى يبدأ في الاختمار. ثم يعصرونه دون استخدام النيران او اضافة اي مادة غريبة. وهذه الطريقة تعرف بالتخمير وهي تختلف عن التقطير. خبراء في كيفية عمل الخمر. ولقد امرت الكنيسة ان يكون الخمر نقيا كالخبز ايضا كما يليق بعظمة السر الا تدخل عليه اي مادة اخرى ما عدا الماء. وهذا بحسب حكم المجامع. الا تزاد كمية الماء عن الثلث حتى لا خد الخمر شكله او لونه. وان يكون الخمر من عصير الكرمة دون غيره. اي عصير العنب. اذا اريد ان اؤكد على انهم لا يصنعون نبيذا اي لا يعصرون العنب ويشربون عصير العنب فقط بدون ان يختمر. لا. هم يتركون هذا العصير حتى تصبح خمرا. يقومون بتخفيفه قليلا ويتناولون من هذا الخمر كميات قليلة. ولكن في النهاية هذا خمر يأكلون الخبز ويشربون الخمر. طبعا تكلمت كثيرا في سلسلة محتويات العهد القديم عن مكانة الخمر في الكتاب المقدس. واحيانا نجد في كتاب ذم للخمر وذم لشارب الخمر وللسكين وهكذا. واحيانا اخرى نجد في الكتاب كأن شرب الخمر شيء عادي جدا مثل شرب الماء والكل كان يشرب الخمر. انبياء وغير انبياء. هناك اقتباس في غاية الاهمية غريب بالنسبة للمسيحية من نفس الكتاب كنيستي الارثوذكسية ما اجملك! الجزء الاول صفحة رقم مية وتلتاشر للقس بشوي حلمي. يتكلم عن التناول باستحقاق بمعنى ان الشخص الذي سيذهب للكنيسة سيحضر القداس ثم يتناول الخبز والخمر يجب ان يتصف بصفات معينة او ان يقوم بتحقيق بعض الشروط المعينة حتى يكون هذا التناول تناول صحيح وهو مستحق لان يتناول من جسد الاله ويشرب دمه. وهذا يذكرني على سبيل المثال بضرورة الطهارة والوضوء قبل الصلاة. بمعنى ان هناك عبادة معينة حتى تستطيع ان تؤديها بشكل بشكل صحيح يجب ان تحقق بعض الامور قبلها واثناءها ايضا. كل هذه الشروط ليس عليها اي ادلة من الكتاب المقدس الا اجتهادات ومشابهات. يقول للاستحقاق معان كثيرة اهمها الاستعداد الروحي يجب ان يكون المتقدم للتناول مسيحيا ارثوذوكسيا. بمعنى لو كنت مسلما او لو كنت على اي طائفة اخرى للكنيسة وتناولت النصارى يعتقدون انك لن تحصل على اي بركة ولن تستفيد باي شيء. يجب اولا ان تكون مؤمنا ارثوذكسيا حتى تكون مستحقا للحصول على بركات هذا السر. ثم يقول يجب ان يكون مؤمنا بالسر وفاعلية دم المسيح الذي يطهر من الخطايا يجب ان يكون ممارسا لسر التوبة والاعتراف بانتظام. يعني هم يقولون بان الذي لا يمارس سر التوبة والاعتراف لا وهذه نقطة في غاية الاهمية. هم يعتقدون ان الشخص الذي سيأتي للكنيسة من اجل التناول يجب ان يكون طاهرا من المعاصي والذنوب بمعنى انه يذهب لسر الاعتراف والتوبة وان يكون ايضا طاهرا في جسده وان يكون ايضا بمعنى ان يكون هذا الشخص في اقدس حالاته. ثم يقول يجب ان يكون في صلح وسلام مع الاخرين. يقول بالنسبة سيليوس الكبير اذا كان قوم من العلمانيين متعادين وذكرنا سابقا ان كلمة علماني معناها شخص من عامة في المسيحيين ليس من رجال الاكليروس او الكهنة. ازا كان قوم من العلمانيين متعادين ويعلم الاكليل ذلك فلا قالهم الاسرار ولا تقبل منهم قرابين حتى يتصالحوا. وهذا شبيه ايضا بالمفهوم الاسلامي المتعلق بان بعض الطاعات لا ترفع الى الله عز وجل اذا كان هناك خصام بين اخين مسلمين لا يتقدم الشخص للتناول كانه يتناول طعام عاديا يعني لابد ان تستحضر بقلبك نية التناول وتدرك مدى مدى عظمة السر الذي انت بل عليه بل يكون من داخله مدركا قيمة وعظمة جسد الرب ودمه. يقول نيافة الانبا ميتاوس اسقف دير السريان الحالي عن التناول استحقاق الاستحقاق هو الشعور بعدم الاستحقاق. يعني انت ذاهب يا رجل لتأكل جسد الاله وتشرب دمه يجب ان تظن في نفسك او تعتقد في نفسك ان هذا المقام الرفيع انك تكن اله وتشرب دمه انت غير مستحق لهذا الشرف العظيم اصلا فبالتالي تذهب الى الكنيسة متواضعا وتشكر الاله الذي اعطاك الفرصة لاكله وشرب دمه. الاستحقاق هو الشعور بعدم الاستحقاق وشعور الانسان بانه خاطئ. وان القداسات للقديسين وهو لم يصل بعد الى القداسة. القداسات القداس في الكنيسة ديسين هو لم يصل بعد الى القداسة ولكن يعني الكنيسة تسمح له فيجب ان يشعر بانه امام شيء عزيم. ايضا الاستعداد الجسدي نظافة الجسد الملابس ان يكون الانسان صائما اي منقطعا عن الطعام. يعني هناك شرط نظافة الجسد والملابس. وهناك قضية يعني بالمتزوج او المرأة او كذا يعني هناك تفاصيل فقهية مسيحية لا داعي للدخول فيها. ولكن على حد علمي وعلى حد ذا ذاكرتي هذه هي العبادة المسيحية الوحيدة التي تشترط نظافة الجسد والملابس. نوع من انواع الطهارة. وهذه نقطة عجيبة في اليهودية نجد ايضا فكرة طهارة. وفي الاسلام هذا ركن اصيل والاسلام يهتم جدا بطهارة الجسد كما طهارة القلب تماما. ولكن نادرا نجد هذا في المسيحية اصلا. ثم يقول ان يكون الانسان صائما اي منقطعا عن الطعام. حتى يأكل جسد الاله ويشرب دمه ولا يذهب شيء من هذا الى الحمام. يقول فترة الانقطاع عن الطعام بالنسبة للكبار هي تسع ساعات. من الذي يحدد سلطان الكنيسة وبالنسبة للاطفال ست ساعات. وبالنسبة للرضع ثلاث ساعات. الرضيع يتناول يعني الاب والام يمنعوا الطعام والشراب عن الرضيع ويكتفى بالنسبة لهم بالصوم من بدء القداس حتى نهايته. يعني القداس هذا يأخز وقتا الرضيع يصوم منذ بداية دخوله كنيسة. ايضا يقول المتزوج لا يقترب الى زوجته ليلة التناول. وكذلك يوم التناول. ان تعرض الانسان الاحتلام مصحوبا بحلم او بغير حلم فلا يدنو من التناول لان الاحتلام فطر. من اين يلجأوا بهذه الاحكام الفقهية الدقيقة هذا غير موجود في الكتاب المقدس؟ طبعا الكنيسة تشرع. يقول الانبا ساويرس بن المقفع الاحتلام فطر والذي يفطر يمنع عن الصلاة ولا عن دخول الكنيسة ولا عن حضور القداس بعد اتمام النظافة الجسدية طبعا. بل عن التناول من الاسرار فقط. المفترض انك كلام ساويرس ابن المقفع معناها ان هذا الشخص حتى لو كان محتلما او غير طاهر يعني. ممكن له انه يحضر للكنيسة ويدخل كنيسة ويحضر القداس لكنه لن يتناول. ثم يقول ايضا في فترات الدورة الشهرية والنفاس تمتنع المرأة عن التناول ثم يقول من تأخر عن حضور الكنيسة وجاء بعد قراءة الانجيل لا يتناول. كل هذه احكام فقهية مسيحية دقيقة ليس لها اي وجود في الكتاب المقدس. واحب ان اقول ان عدم الوجود في الكتاب المقدس ليس هو العيب الوحيد. كذلك لن تجد كل هذه التفاصيل الا في وثائق مسيحية متأخرة غالبا من القرن الثاني او الثالث الميلادي. الان نقرأ بعض الاقتباسات عن القداس الالهي. كيفية ممارسة الطقس الالفاظ او الصلوات التي تتلى حتى يتحول الخبز الى لحم الاله ويتحول الخمر الى دم الاله. نقرأ من كتاب كنيسات الارثوذكسية ما اجملك الجزء الاول صفحة رقم مية ستة واربعين للقس بيشوي حلمي. سؤال ما هو القداس الالهي؟ يقول القداس الالهي هو مجموعة الصلوات التي رتبتها الكنيسة لتقديس سر الافخارستية. من الذي شرع هذه القداسات الكنيسة؟ هل تجد هدف في الكتاب المقدس غير موجود. هل نجد هذا في كتابات الاباء الاوائل خصوصا اباء ما قبل نيقيا؟ غالبا ايضا لن تجد كل هذا هذا لن تجد كل هذا الا في كتابات كنسية متأخرة. يقول صلوات رتبتها الكنيسة لتقديس سر الافغارستياء اي تحويل الخبز والخمر العاديين الى جسد الاله ودمه. وكلمة قداس كلمة عبرية سريانية من الفعل السرياني قدش والعربي قد قداسة كلمة من اصل سامي ومعنى الكلمة ظاهر فهو يعني التقديس. وخدمة القداس تمثل عملا تعبديا جماعيا يعني ليتورجيا جزء من اللاتورجيا فيه تتحد الكنيسة بعريسها المذبوح لاجلها وطقوس القداس الالهي تخدم اساسا محورين اساسيين في علاقتنا مع الله. الجانب التعليمي يعني سماع نص القداس جزء تعليمي ونص القداس من اهم مصادر التشريع المسيحي من اهم مصادر التشريع المسيحي على الاطلاق. بل انني قل ان المسيحي العامي يعرف نص القداس اكثر مما يعرف نص الكتاب المقدس نفسه. فهو يقول يخدم الجانب تعليمي بكل ما فيه من معرفة لاهوتية وعقائدية وكتابية والجانب التعبدي بكل ما يحمل من انسحاق قلبي روحي امام الله. نقرأ ايضا اختباس اخر يتكلم عن انواع القداسات او القداسات المختلفة في الكنيسة القبطية الارثوذكسية. من كتاب الارثوذكسية ما اجملك! الجزء الاول صفحة رقم مية سبعة واربعين ومية تمانية واربعين للقس بيشوي حلمي يقول القداسات المستخدمة الان في الكنيسة القبطية. يوجد في الكنيسة الكثير من القداسات المنسوب بعضها للاباء الرسل. والاخر لبعض من اباء الكنيسة الاولين ولكن القداسات المستخدمة حاليا في الكنيسة القبطية هي ثلاثة. القداس الباسيلي والقداس الغريغوري والقداس الكيروليس الانبا ابيفانيوس هذا الذي تم قتله في الدير من قبل بعض الكهنة المسيحيين قام بتحقيق هذه القداسات الثلاثة. النصارى ينسبون نص هذه القداسات الى الاباء الرسل او الاباء الاولين ولكن لا يوجد اي دليل تاريخي على صحة هذه النسبة. وفي الغالب كل هذه القداسات ظهرت في القرن الرابع والخامس الميلادي ولكنهم ادعوا ان هذه القداسات محفوظة من من اجيال سابقة. ولكن هذه القداسات حملت اسماء ابار في القرن الرابع والخامس ليس لانهم قاموا بتأليف هذه القداسات ولكن هم يدعون انهم قاموا بنشرها وقاموا بحفظها عن السابقين الاولين. فالقداس الباسيلي نسبة الى باسيليوس احد اباء القرن الرابع والخامس. والقداس الغريغوري نسبة الى غرغوريوس احد اباء القرن الرابع والقداس الكيروليسي نسبة للكرولس. سواء الاورشليم يظن هم ينسبونه لكرولس الاسكندري نفسه لانهم يقولون بان القداس الكروليسي من قول اصلا من مرقص. مؤسس الكنيسة في مصر. على كل حال في النهاية هذه القداسات منسوبة لاباء من القرن الرابع والخامس الميلادي. ولقد شهد بهذا الامر كتاب المجموع الصفوي لابن عسال. القرن الثالث عشر ميلادي كتاب متأخر جدا يشهد بماذا؟ اذ جاء فيه وقد ترتب في البيعة القبطية ثلاثة قداسات لباسليوس وكيريلوس الكبير كيرلس الكبير كارلوس السكندري. القداس الباسيلي وضعه القديس باسيليوس الكبير من اباء القرن الرابع الميلادي وقوف قيصرية كابادوكيا وفيه يوجه الخطاب الى الله الاب. يا الله العظيم الابدي وهو اكثر القداسات شيوعا. القداس الغرغوري وضعه القديس غرغوريوس الثيولوجو. احد اباء القرن الرابع الميلادي. اسقف القسطنطينية وفيه وجه الخطاب الى الله الابن. ايها الكائن الذي كان الخالق الشريك. وهو قداس تاملي ويتميز بالحانه المفرحة ولذا عادة ما يصلى به في الاعياد السيدية الكبرى. والقديس الكيروليسي ادعاء. وضعوا اصلا القديس مرقص الرسول ولكنه نسب الى القديس كريلوس الكبير. طب باقي القداسات؟ القداس الغرغوري والقداس الباسيلي. يعني اشمعنى القداس الكيروليسي اللي انت عايز تنسبه لمرقس اللي انت بتدعي انه من رسل المسيح اللي انت بتدعي انه مؤسس الكنيسة المصرية. لكنه نسب الى القديس كيرلوس الكبير احد ابار القرن الخامس بطريرك الاسكندرية الرابع والعشرين لانه هو الذي جمع اقواله وزاد عليها بعض الترتيبات على النسق الحالي وفيه يخاطب اقنوم الاب. يعني عندك قداسين لاكنوم الاب وقداس لاكنوم الابن. وفيه اله تالت كده مظلوم في الثالوس وفيه يخاطب اقنوم الاب يا رئيس الحياة وملك الدهور. وهو قداس طويل نسبيا. ولذا عادة ما يصلى بها في وخاصة الصوم الكبير. في النهاية هناك اقتباس هام جدا متعلق بسلطان الكنيسة التشريعي. وان الكنيسة هي التي وضعت كل هذه القداسات وهي التي وضعت كل التفاصيل المتعلقة بالسر الافخارستية وشروطها والاحكام الفقهية المتعلقة بها وهكذا. نقرأ من كتاب الكنيسات الارثوذكسية ما اجملك الجزء الاول صفحة رقم متين اربعة وعشرين للقس بشوي حلمي. تحت عنوان فائدة الصلاة حسب نظام معين الموضوع يعني ان الصلاة يكون لها نظام في الساعة الفلانية تصلي الصلاة الفلانية بالكيفية الفلانية. هذا موجود في اسلام ومبني على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ومنقولة بالتواتر. ولا يوجد اي شك في ان المسلمين اليوم يصلون كما كان تصلي النبي محمد صلى الله عليه وسلم. اما الكنيسة نقول مرارا وتكرارا انها تقوم بملئ الفجوات. هناك فجوات كبيرة جدا متعلقة بالصلوات والتشريعات والحياة الروحية المسيحية. الكنيسة تدرك تمام الادراك انها لو تركت هذه الفجوات خاوية كما هي فان هذا سيفسد حياة المسيحي الروحية. اذا ينبغي على الكنيسة ان تفرض على المسيحيين صلوات انظمة معينة بترتيب معين حتى يلتزم المسيحي بحياة روحية معينة. وهم يعرفون يقينا ان هذا نظام من اسباب الالتزام الديني. ولو تم ترك الحبل على الغارب لانحرف المسيحيين بمعنى انهم لن يهتموا اصلا بالصلاة كما عند البروتستانت. الكنيسة البروتستانتية لا تفرض شيئا على اتباعها. لا في قداسات ولا في اصوام ولا في عبادات ولا في الصلوات ولا في اي شيء. اذا اردت ان تصلي فلتصلي. لكن هذا في الغالب يؤدي الى التكاسل والانحراف عن العبادة. القسط اكتبي شوية حلمي يقول اذا لم يكن لنا نظام معين في صلواتنا. وتركنا لانفسنا الحرية لنصلي متى احسسنا رغبة في الصلاة فان هذا يمثل خطرا كبيرا على حياتنا الروحية. وينتهي غالبا الى الاهمال الكلي للصلاة حيث ان الصلاة من اصعب الممارسات الروحية على الجسد الذي يميل دائما الى الراحة او الانشغال بالامور المادية. الذي نعيبه هو ان الصادر الاصلية للديانة المسيحية لا تضع هذا النظام. وانتم وجدتم هذا الفراغ وهذا الخلل وهكذا قامت الكنيسة بملئ هذا فراغ من اجل حل هذه الاشكالية. اما الاسلام فلا نجد ابدا مثل هذه الاشكالية. لان هناك نظام الفروض واجبات اركان الاسلام الخمسة الحد الادنى للعبادة التي يجب على المسلم ان يأتي بها. ثم نجد ايضا ان الاسلام ان يضع الحد الاقصى للعبادات. الحديث المشهور جدا الذي يتكلم عن ثلاثة اشخاص جاءوا الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم احدهم قال انني لا اتزوج النساء واحد قال انه يصوم ولا يفطر والاخر قال اني اقوم الليل ولا انام. النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال انه يصوم ويفطر ويقوم وينام ويتزوج النساء فمن رغب عن سنته النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول فمن رغم عن سنتي فليس مني. بمعنى انه وضع الحد الاقصى للعبادة. لو تخطيت هذا الحد الاقصى للعبادة الن تكون على سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ايضا احد الصحابة الذي جاء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم قال انه يريد ان يصوم الدهر كله ولا يفطر ابدا فان النبي محمد صلى الله عليه وسلم وضع له درجات متتالية من الصيام من الادنى للاعلى حتى وصل الصيام داوود ان يصوم يوما ويفطر يوما وهذا هو الحد الاقصى. هذه القضية فيها كلام كثير لكننا نقول في النهاية ان الغالبية عظمى من الصلوات والقداسات والاعياد والاصوام وهكذا العبادات والطقوس المسيحية في اغلبها من وضع الكنيسة التي ادعي ان لا سلطان من اجل سد الفراغ والجهل بسبب عدم وجود كل هذه التشريعات في المصادر الاصلية للمسيحية. انا اكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو في الفيديو القادم نتكلم عن سر اخر غريب ومخجل ايضا سر التوبة والاعتراف. لو حاز هذا الفيديو على اجابت فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته