بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنتكلم عن سر الزيجة والطلاق وادي الثاني في المسيحية في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيه كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. نبدأ بالقراءة من كتاب مية وعشرين سؤال وجواب عن اسرار السابعة الصفحة رقم مية وعشرين ميخائيل ماكس اسكندر يقول السؤال. ما المقصود بسر الزواج في المفهوم المسيحي؟ الجواب هو سر المقدس يربط بين زوج وزوجة بفعل الروح القدس. وبالصلوات الكاهن يصيران واحدا. وليحل ابهما للقاء الجسدي والحياة معا تحت ظل المسيح بسلام ومحبة مضحية واتحاد قلبي ولانجاب النسل وتربية الابناء في مخافة الله وليشاطرا الحياة بخيراتها وشدائدها. يقول وهذا السر المقدس يماثل اتحاد المسيح بكنيسته المقدسة اتحادا روحيا. ويقول القمص يوحنا سلامة ان الذين لا يلتمسون من الزواج سوى الذ او الاسراء بمال الشريك فقد تحدوا الغرض الاساسي من الزواج وقلما يتمتعون بمعيشة زوجية سعيدة. قلت سابقا ان هذه من اشكاليات الديانة المسيحية. الديانة المسيحية تقول بتدخل الله في هذه المواضيع. وحلول الروح القدس على الزوجين وتقديس الزوجين وهناك عمل الهي اثناء ممارسة هذا الطقس. لذلك من المفترض من المفترض انه نادرا ما نجد مشاكل في الزيجات المسيحية. يعني بالبلدي كده الجوازات المسيحية المفروض ما تفشلش. انجح جوازاتي المفروض تكون الجوازات المسيحية. ولكننا نجد في النهاية ان الزيجات المسيحية مثلها مثل اي زيجات. الكثير منها تفشل منها تنجح وممارسة الطقس وممارسة السر لا يؤدي الى تفوق الزيجات المسيحية باي شكل من الاشكال من كتاب كنيسات الارثوذكسية ما اجملك! الجزء الاول صفحة رقم مية وعشرين. القس بيشوي حلمي يقول عن سر الزيجة هو سر مقدس فيه يتحد ويرتبط العروسان اتحادا وارتباطا مقدسا. بفعل روح القدس على يد كاهن شرعي سمى هذا السر اكليلا بسبب الاكاليل التي توضع على رأسي العروسين وقت اتمام السر. وهي ترمز الى اكاليل العفة والفرح والبركة والزواج في المسيحية يتسامى من مجرد ارتباط الاجساد ليصل الى اقتران الكيان كله اذ ليس بعد اثنين بل واحد. طبعا هم يؤمنون بان هذا كله بسبب فعل الروح القدس على يد الكاهن الشرعي. ولكن هل هذا يحدث فعلا هل نجد ان الزيجات المسيحية العلاقة بين الزوج والزوجة علاقة فريدة ورباط روحي قوي وشديد والاتنين خلاص بيموتوا في بعض وبيحبوا بعض وفاهمين بعض كويس جدا والكلام ده كله نجد في النهاية مرة اخرى ان الزيجات المسيحية زيها زي زي اي زيجة. نقرأ اقتباس هام جدا من كتاب ارثوذكسياتي تراث وعقيدة وحياة. الجزء الاول صفحة رقم تمانين القمص متى مرجان يقول عن سر الزيجة يعمل على بقاء الزرية والاثمار والاكثار. ثم يقول وبهذا السر ايضا تقمع الشهوات وتتقدس الغريزة بحسب قصد الله انه سر مقدس. هل هذا يحدث بالفعل؟ هل بممارسة سر زيجة الزوج المسيحي والزوجة المسيحية تقمع شهواتها الخاطئة وتتقدس الغريزة بحسب قصد الله فقط ما فيش زوج مسيحي بيبص برة او ما فيش زوجة مسيحية بتبص برة او ما فيش طرف سواء الزوج او الزوجة بيقع في فاحشة او معصية او خطية جنسية في النهاية ان كل ده بيحصل. فبالتالي ايه لازمة ممارسة السر؟ يقول وليس مجرد عقد بين اثنين ويصيرهما واحدا لذلك لا يسمح بالطلاق الا لعلة الزنا. وهذه هي نقطة اخرى في غاية الاهمية. مفهوم الطلاق في المسيحية يقتبس من انجيل متى قائلا واقول لكم ان من طلق امرأته الا بسبب الزنا وتزوج باخرى يزنوا في متى تسعتاشر تسعة ويقول لذلك نحن نتعجب كثيرا من هؤلاء الذين لا يلتزمون بالانجيل في هذا الامر ويسمحون بالطلاق وزواج المطلق دون شروط او قيود. ثم يقولون انهم انجيليون. بمناسبة الاقتباس من انجيل متى النص الذي يتكلم عن الطلاق اريد مراجعة كل النصوص التي تتكلم عن الطلاق من انجيل متى وانجيل مرقص وسنلاحظ نقطة في غاية الاهمية. نبدأ اولا من انجيل متى الاصحاح الخامس العدد رقم واحد وتلاتين تحت عنوان الطلاق. النص يقول وقيل من طلق امرأة فليعطها كتاب طلاق وهذه النصوص من فكرة الناسخ والمنسوخ في الشريعة. بمعنى ان الشرع اليهودي حسب المنسوب لسيدنا موسى ان انت لو عاوز تطلق تستطيع ان تطلق لاي سبب فقط تعطي زوجتك كتاب طلاق. يعني ورقة طلاق كده او تبين يعني بشكل رسمي انها اصبحت مطلقة كأن المسيح بحسب الاناجيل وفكرة مدى مصداقية هذه النصوص ومدى نسبتها بالفعل للمسيح قضية تحتاج الى دراسة كبيرة جدا. وانا ازعم ان المسيحي لا يستطيع ابدا انه يثبت بشكل جازم وقطعي ان المسيح فعلا قال هذه الكلمات. لان ده امر متعلق بمصداقية وموثوقية الاناجيل. وانت ما عندكش الادلة التاريخية اللي تخليك تتأكد من ان الاقوال المنسوبة للمسيح في الاناجيل قالها المسيح فعلا. المهم هنا النص يقول من طلق امرأة فليعطها كتاب طلاق قيل قيل يعني ده كلام قديم. واما انا فاقول لكم ان من طلق امرأته الا لعلة الزنا يجعلها تزني ومن يتزوج مطلقة فانه يزني. هنا نحن نتكلم عن قضيتين في غاية الاهمية. قضية الطلاق وقضية الثاني بمعنى هناك شروط معينة حتى تستطيع ان تطلق ومن بعد هذا الطلاق تستطيع ان تتزوج مرة ثانية. بمعنى انه قد يحدث طلاق لكن طرف من الطرفين لا يستطيع ان يتزوج ثانية فهنا المسيح في هذا النص حسب انجيل متى يقول ان الطلاق لا يحدث الا لعلة الزنا. ثم يقول ومن توج مطلقة فانه يزني. يعني كأن هذه المطلقة لا تستطيع ان تتزوج مرة اخرى. لان ما فيش راجل هيطلق مراته الا لعلة الزنا انها زانية. والمفروض العكس. فبالتالي بما ان دي امرأة مطلقة يبقى هي زانية يبقى الا يجوز ان تتزوج مرة ثانية؟ ما فيش غفران ما فيش عفو ما فيش محبة تولع بجاز خلاص. قضي الامر. فبالتالي حسب انجيل متى الكنايس التقليدية تقول ان الطلاق لا يحدث الا عندما يقع طرف من الطرفين في الزنا العاصي الخاطئ هذا يتم تطليقه ولا يجوز ان يتزوج مرة ثانية. اما الطرف العفيف الذي لم يقع في الزنا بيحصل على الطلاق ويستطيع ان يتزوج مرة ثانية. ده المفروض اللي حاصل في الكنيسة الارثوذكسية. نجد ايضا في انجيل متى الاصحاح التسعتاشر من بداية الاصحاح الكلام عن الزواج والطلاق. وهذه النصوص النصارى يستدلون منها على فكرة حرمة ضد الزوجات لكن هذه قضية لا اريد ان اتكلم عنها حاليا لانها قضية فيها نصوص ظاهرها فعلا بيقول كده الكتاب عندهم بيقول كده. فلازم نفتش في مصداقية وموسوقية الكتاب علشان ناخد هذا الكلام بجدية. مع ذلك في نصوص اخرى نتكلم عن الزواج حال النصارى حاليا مش متفق معه. زي ما قلنا قبل كده ان النصارى لا يسمحون للاسقف بالزواج رغم ان العهد الجديد فيه ان الاسقف ممكن يكون باع لامرأة واحدة. فهم خالفوا نص الكتاب المقدس. وبعدين كما يقول هنا القمص ثم يقولون انهم انجيليون. طب ما انتم بتخالفوا النصوص الصريحة الواضحة. اللي بتسمح للاسقف انه يكون باع لامرأة واحدة المهم نجد في انجيل متى تسعتاشر من العدد الثامن قال لهم المسيح بيقول ان موسى من اجل قساوة قلوبكم قم اذن لكم ان تطلقوا نسائكم. ولكن من البدء لم يكن هكذا. واقول لكم ان من طلق امرأته الا بسبب الزنا وتزوج باخرى يزني. والذي يتزوج بمطلقة يزني الا بسبب الزنا معناه ايه ؟ ان انت ما ينفعش تتجوز تاني وجوازك يكون صحيح الا لو كان طلاقك من الاولى بسبب الزنا. فيه بعض النصارى بيقولوا ان القضية هنا في الزواج الساني بسبب الزنا ده شرط علشان اقدر اتجوز تاني. لكن انا ممكن اطلق لاي سبب حتى قلة الزنا. لكن يعني هم بيجادلوا بقى في في الفاظ النص ولغة النص وهكذا. هل ده ممكن يتفهم من النص ولا لأ لكن حال الكنيسة الارثوذكسية انه لا طلاق الا لعلة الزنا. ده بحسب النص الاولاني في انجيل متى الاصحاح الخامس. وان المسيحي لا يجوز له الزواج مرة سانية الا لو كان الطلاق اصلا لعلة الزنا. هذه هي النصوص الموجودة في انجيل متى نطلع بقى على النصوص الموجودة في انجيل مرقس؟ نجد في انجيل مرقص. الاصحاح العاشر تحت عنوان الزواج والطلاق ايضا اقرأ حجمها لا بأس بها. نجد في النهاية في العدد الحداشر نص في غاية الاهمية. المسيح يقول فقال لهم من طلق امرأة وتزوج باخرى يزني عليها. وان طلقت امرأة زوجها وتزوجت باخرى تزني. هنا تجد ان انجيل مرقص بيتكلم عن ان المرأة ممكن تطلق وان الرجل ممكن يطلق. لكن هنا ما فيش حتة لعلة الزنا. ما دام حصل طلاق وبعد هذا الطلاق تزوجت باخرى يبقى انت بتزني سواء رجل او امرأة. وكأن نص انجيل مرقص بيسمح بالطلاق لاي سبب بس انت لو طلقت ما ينفعش تتجوز تاني. فبالتالي في النهاية بنخرج بهذه النتيجة الغريبة جدا. النصوص حسب انجيل مرقص لا تجيز ابدا الزواج الثاني ممكن تطلق المرأة تطلق الرجل يطلق لكن لا يوجد زواج ثاني لاي سبب من الاسباب. هتتجوز بكرة يبقى انت بتزني. ما ما فيهاش هزار. ما فيهوش كلام. ما فيهوش اي استثناءات. اما بحسب انجيل متى فنجد الاستثناء وكأن متى وطبعا دي قضية متعلقة بنظرية المصادر الاربعة وان اغلب العلماء بيقولوا ان متى نقل اصلا من مرقص. واحيانا متى كان بيغير في بعض الحاجات اللي بينقلها من مرقص. فبالتالي انا اعتقد ان ما نقل الكلام ده من مرقص وغير في وسهل شوية الموضوع. بدل ما الموضوع ما ينفعش زواج تاني خالص قال لك لأ او الطلاق بسبب الزنا ممكن تتزوج باخرى. لكن مرقص بيقول انت اتطلق. تزوجت باخرى يبقى انت بتزني. المرأة اتطلق تزوجت باخر فهي تزني. الان نقرأ بعض الاقتباسات عن هذا الموضوع. الطلاق والزواج الثاني. نقرأ من كتاب مية وعشرين سؤال وجواب عن اسرار الكنيسة في السبعة. الصفحة رقم مية تسعة وعشرين. السؤال بيقول ما هو طقس الزيجة الثانية في الكنيسة المصرية؟ يقول تفضل الكنيسة ان يبقى الانسان الارمل في حياة مقدسة وبلا زواج ثاني. وبعد رحيل الشريك ليتفرغ هذا الارمل. اول للعبادة وخدمة الله. هذه قضية اخرى. اثنين متجوزين. افرض واحد منهم مات. هل يحق للطرف الاخر انه يتجوز تاني هنا عندهم فكرة الافضل انه يبقى بتول وهذا بناء على كلام بولس. بولس كان عنده هذا الفكر الغنوصي ان اللي يعني خلاص الدنيا مش سايعاه وهيقع في الزنا وهيقع في الخطية ومش قادر يتحكم في شهواته هو ده بس اللي يتجوز لكن غير كده المفروض الافضل ان انتم تكونوا زيي زي بولس غير متزوج. فهنا هو بيقول نفس الكلام ان شخص زوجته ماتت او زوجة زوجها مات يعملوا ايه؟ والله لو انت قادر تفضل بتول خليك كده هذا افضل احسن خلي بالك احنا عندنا في الاسلام العكس. وفي نقطة في غاية الاهمية. الا وهي ان الاسلام لا ينظر للزواج بنوع من انواع التدني وانه دنس وانه بسبب العلاقة الجسدية يبقى الزواج ده شيء جسدي ودنس ونجس وهكذا الاسلام لا ينظر الى الزواج بهذه النظرة. لكن كأن المسيحية تنظر الى الزواج بهذه النظرة. فالمسيحية بتقول الافضل ان انت تبقى طول لو انت خلاص مش قادر هي دي الحالة اللي انت ايه ممكن تتزوج فيها. يقول ولكن اذ لم تساعده الظروف الاجتماعية او سن او غيرها على حفظ العفة ليتزوج بدلا من التحرك. التحرك يعني يقع في في الفاحشة. واذا كانت الزيجة الثانية بالنسبة لاحد الزوجين فقط وكان الاخر بكرا فتتم الصلوات وطقس الاكليل كاملا. يعني هو عاوز يقول لك فيه طرف كان متجوز قبل كده. طب الطرف التاني ده ولا كان متجوز قبل كده برضو لو الطرف التاني بكر قال لك تتم الطقوس كاملة. اما بالنسبة للزيجة الثانية للعروسة اين يعني رجل ارمل تزوج من ارملة. الاتنين كانوا متجوزين قبل كده. فلها طقس خاص ولا يوضع اكاليل للارمل الذي يتزوج ارملة لانه سبق وضع الاكليل على رأسيهما في الزيجة السابقة. وعلى اي حال فان طقس الزيجة الثانية مختصر وتبيحه كنيسة شف خوفا من عدم ضبط الجسد. كأن يعني هم مضطرين لكده اضطرارا. وان كانت ترى عدم زواج الارامل من النساء تفرغ لرعاية اطفالهن او خدمة الرب في حياة التكريس وهو افضل. يعني لو ارملة تحديدا روحي بقى ترهبيني ولا خليكي متفرغة لولادك افضل من ان انت تتجوزي تاني. انا حابب اعلق ان للاسف الشديد ايضا بعض المسلمين عندهم نفس الفكرة. الزواج الثاني بغض النظر عن سوء رؤيتنا للتعدد. سيبك من التعدد خالص آآ التعدد اركنه على جنب. فكرة الزيجة الثانية رجل متزوج من امرأة لو الراجل ده مات او الزوجة ماتت. تجد ايضا ان المجتمع الاسلامي ينظر للزواج الثاني راجل مراته ماتت ويتجوز تاني. يقول ده خلاص ما صدق مش عارف مين ايضا نفس الكلام ويمكن ابشع للمرأة. لو المرأة زوجها مات وراحت اتجوزت تاني. الكلام ده يا جماعة مش من الاسلام قاموا مش من الدين. النصارى عندهم الكلام ده. لكن ده مش دينا. نقرأ ايضا من كتاب مية وعشرين سؤال وجواب عن اسرار الكنيسة السبعة. الصفحة رقم مية واحد وتلاتين ميخائيل ماكس اسكندر. السؤال يقول هل يسمح الرب يسوع بالطلاق لاي سبب كما يحدث في الغرب الان الزواج المدني يعني؟ الجواب لا فان الزواج المسيحي قائم على اساس ان يحتمل الانسان شريكه خلال فترات ضعف روحيا وجسديا. ويقف الى جوار الامه ولا يهجروا او يتخلى عنه بروحه الانانية والسلبية. والانصراف الى غيره من اجل الشهوات. كما هو الحال في الغرب اليوم وينحل لرباط الزوجية المقدس بتدنيسه بالزنا الجسدي او الروحي. يجوز انه يحصل طلاق فقط زنا جسدي او روحي. الزنا الروحي ده ايه؟ ترك الدين. حد منهم ارتد ارتد بقى سواء ترك المسيحية بالكامل بقى مسلم او ملحد او ايا كان او انتقل الى طائفة اخرى غير الطائفة الاصلية اللي كان عليها لان الكنيسة الارثوذكسية لا تبيح الزواج بالطوايف الاخرى. ليه؟ لانهم مش مسيحيين بالنسبة لهم عايز تتزوج ارثوذكسي لابد ان تصير ارثوذكسيا. لان الزواج من نفس الملة ومن نفس الدين فقط انت كاثوليكي ما ينفعش تتجوز ارثوذوكسي لانك انت مش على دينه. عايز تتجوز ارثوذكسي وانت بروتستانتي ما ينفعش. لان ان انت مش على دينه. المسلم سواء رجل او امرأة ما ينفعش يتجوز مسيحي او مسيحية من وجهة نظر الكنيسة الارثوذكسية لان انت مش على دينه. هذه نقطة في غاية الاهمية هنتكلم عنها في اقتباس اخر فيما بعد. نقرأ اقتباس اخر من كتاب ارثوذكسياتي تراث وعقيدة الجزء التاني الصفحة رقم مية واحد وستين القمص متى مرجان يقول وقد كان على الكنيسة الرومانية ان تراعي هذه الشريعة وتقدسها؟ اي شريعة الطلاق ولكنها خالفتها وتحدتها ومنعت الطلاق بتاتا لا لهذه العلة اي الزنا او لغيرها خلي بالك من خلال النصوص الموجودة في الاناجيل على الاقل في موقفين او ثلاث مواقف. الموقف الاول اللي عليها الكنيسة عكسية هي انه لا يجوز الطلاق الا لعلة الزنا. ما ينفعش اصلا تطلق الا لعلة الزنا. ولو حصل طلاق لعلة الزنا الطرف اللي وقع في الزنا لا يتزوج مرة اخرى الطرف الاخر اللي كان عفيف يجوز له الزواج مرة اخرى دي اول حالة. الحالة التانية والتالتة انه يجوز الطلاق لاي سبب. لكن في حالة اللي هي حسب نصوص انجيل مرقص ما دام طلقت ما ينفعش تتجوز تاني. ايا كان سبب الطلاق. الموقف التالت انه ما دام طلقت لا يجوز لك الزواج مرة ثانية الا لو كان الطلاق لعلة الزنا. فبالتالي فيه رأيين فبالتالي فيه رأيين متعلقين ان بالزواج الثاني انه يجوز الطلاق. رأي منهم يجوز الطلاق لاي سبب لكن ما ينفعش خالص زواج ثاني. الرأي الثاني ان يجوز الطلاق لاي سبب لكن الزواج الثاني ما ينفعش الا لو الطلاق لعلة الزنا. الرأي التالت هو اللي عليه الكنيسة الارثوذكسية ان الطلاق لا يكون الا لعلة الزنا ما ينفعش تطلق الا للسبب ده. والزواج الثاني ما ينفعش الا لو تم الطلاق للسبب ده امال الكنيسة الكاثوليكية ايه موقفها؟ قال لك ما فيش طلاق خالص. لا لاي سبب ولا في زواج ثاني. ما دام اتجوزت يبقى انتم لبستم في بعض. القمص متى يقول ان الكنيسة الكاثوليكية اكتفت بالهجر الدائم فقط اذا وقعت هذه الخطية من احد الزوجين لهذه الشريعة الجديدة التي اسستها كنيسة روما نفسها. يعني حتى لو وقع احد الطرفين في الزنا يفضلوا متجوزين بس فيه هجر دائم ما بينهم. يقول لك ان هذه العقيدة اسستها الكنيسة الكاثوليكية فضلا عن كونها مضادة للتعليم المسيحية الصريحة فانها لا تتفق مع المبادئ الادبية الحقة ولا تساير العقلية المنصفة. بل تساعد على حياة الدنس والفساد لوهن وضعفه امام ميله الفطري في قضاء الفعل الجنسي. الكلام ده يتقال في نقد الرهبنة. عايز تنقد الرهبنة اقتبس هذه العبارة الرهبنة لا تتفق مع المبادئ الادبية الحقة ولا تساير العقلية المنصفة بل تساعد على حياة الدنس والفساد لوهن الانسان وضعفه امام ميله الفطري في قضاء الفعل الجنسي. برافو القمص متى مرجان؟ دمر الرهبنة. نقرأ اقتباسات اخرى عن الطلاق وبطلان الزواج من مية وعشرين سؤال وجواب عن اسرار الكنيسة السبعة. صفحة رقم مية تلاتة وتلاتين ومية اربعة السؤال بيقول ما الفرق بين التطليق وبطلان الزواج؟ نأتي هنا الى نقطة اخرى جديدة ابتدعتها الانسان ارثوذكسية زي ما بيعيبوا على الكاثوليك. فكرة بطلان الزواج. قال لك ما الحياة هتبقى صعبة لو التفريق والزواج الثاني لا يجوز الا لعلة الزنا. افرض مثلا ان الزوج غير قادر جنسيا على ايفاء الزوجة حقها. افرض اي فروض كسيرة مختلفة افرض ان هو حرامي وقتاله افرض اي حاجة. فالكنيسة اخترعت فكرة بطلان الزواج. ايه بقى فكرة بطلان الزواج؟ احنا هنحط شروط معينة يجب ان تتحقق حتى يكون هذا الزواج صحيحا. لو الشروط دي ما تحققتش يبقى الزواج ده باطل من اساسه. يبقى انهم ما اتجوزوش يبقى ممكن للطرف اللي ما وقعش في اخلال الشروط يتزوج. لاحز ان عندنا في الاسلام من خلال قال نصوص صحيحة من السنة النبوية الشريفة. والحديث الشريف عندنا شروط الزواج الصحيح. لن تجد هذا الكلام في الكتاب مقدس فبالتالي النصارى اخترعوا هذه القضية. وربما تأثروا بالمسلمين اللي شريعتهم كاملة. فراحوا شافوا هم المسلمين بيتصرفوا ازاي في الامور دي؟ فوجدوا ان المسلمين عندهم فكرة الزواج الصحيح وشروط الزواج الصحيح. وامتى يبقى الزواج ده صحيح؟ وامتى يبقى الزواج ده باطل واخذوا منهم هذه الفكرة. ميخائيل ماكس اسكندر يقول التطليق هو صدور حكم من المحكمة بعد ادانة احد الطرفين الزوجية وتصرح الكنيسة للطرف المظلوم بالزواج ثانية. هذه نقطة في غاية الاهمية. هو مين اللي بيحكم بان فعلا حصل ولا ما حصلش المحكمة القضاء الكنيسة عندها الحرية المطلقة انها تأكد على حكم المحكمة تؤكد على حكم الطلاق او انها ما تأكدش. يعني ايه ؟ يعني المحكمة والقضاء مش بيقضوا بالطلاق. لأ الطلاق والزواج من اختصاص الكنيسة. القضاء ما لهاش دعوة بطلاق وزواج. هم بيروحوا للمحكمة وللقضاء علشان الزنا. هل فعلا ده يثبت عليه جريمة الزنا ولا لأ؟ المحكمة ممكن تقول اه تثبت عليه. او تقول لأ ما تثبتش عليه كنيسة لها كامل الحرية انها تقول اه المحكمة حكمت بانه زاني يبقى مطلق. او ممكن ما نطلقش. الكنيسة مستقلة الا في حكمها الديني بالزواج والطلاق. الموضوع ده مختلف عند المسلمين. لان المفروض في الاحوال الشخصية بيتم تطبيق الشريعة الاسلامية فممكن المحكمة تحكم بالتفريق بين الزوجين والطلاق. المحكمة ممكن تحكم بكده. بالنسبة للنصارى يقول لك لأ. المحكمة ما تحكمش علينا بزواج وطلاق ده حكم ديني. الكنيسة تتفرد به. لكن بالنسبة للمسلمين المحكمة ممكن تحكم بده. لانها بتحكم على اساس ديني اسلامي علشان كده ممكن المرأة تذهب للمحكمة وترفع قضية خلع. حكم الخلع ده اصلا حكم اسلامي. والقضاء علشان يحكمه للمرأة خلع المفروض ان هم بينفذوا الشريعة الاسلامية. لذلك يجوز. النقطة دي هامة ليه؟ لان كان في وقت من الاوقات فكرة الزواج الثاني ان المسيحي كان بيترك الكنيسة ويروح للمحكمة يلجأ للحكم للشريعة الاسلامية عشان يحصل على طلاق ويلجأ للاحتكام للشريعة الاسلامية عشان يتجوز مرة تانية. النصارى كانوا بيعتبروا ده شخص مرتد وزواجه باطل ليه ؟ لانه كان بيحكم بغير ما انزل الله. الحكم الحكم الاسلامي والشريعة اسلامية مش هو الحكم المسيحي والشريعة المسيحية. انت مسيحي تحتكم لشرعك. المفروض فلو انت ارتضيت المسلمين بيسمحوا المسلمين في الدولة الاسلامية بيسمحوا للنصارى ان هم يحتكموا للمحكمة الاسلامية لكن المحكمة الاسلامية هتحكم وفق الشريعة الاسلامية. لكن الكنيسة بتقول بما انك ارتضيت انك تتحاكم لشرع غير شرعك وتطلق على اساس حكمهم وتتجوز على اساس حكمهم الكنيسة بريئة منك. ومش معتبرة زواجك ده زواج صحيح. اذا مرة اخرى يقول التطليق هو صدور حكم من المحكمة بعد ادانة احد الطرفين بالخيانة الزوجية. وتصرح الكنيسة للطرفين المظلوم بالزواج ثانية. اما بطلان الزواج فهو صدور حكم من المحكمة بفسخ عقد الزواج وكأنه لم تكن من الوجهة القانونية وسبب البطلان حدوث غش في الزواج من احد الزوجين. كوجود مرض معين يمنع دوام العشرة بينهما اخفاه الشريك قبل الزواج او اكتشاف ان العروس ليست بكرا وغير ذلك مما يوضحه القانون الكنسي. على اساس نزرية الغش في القانون وبالتالي يكون عقد الزواج باطل ويصدر حكم من المحكمة ببطلانه وتصرح الكنيسة للطرف المظلوم وتمارس له طقوس سر الزيجة كاملة كانه لم يسبق له زواج. ننتقل الى قضية اخرى في غاية الاهمية عن طوع الزواج هو هل اي مسيحي ممكن يتزوج؟ هل سر الزيجة نافع لكل المسيحيين؟ نجد ان المسيحية تقليدية الارثوذكسية والكاثوليكية تحرم الزواج على الكهنة او بعض الاكريروس وهكذا. الكنيسة الارثوذكسية احرم الزواج على بعض الكهنة ابتداء من رتبة الاسقف. نقرأ من كتاب ارثوذكسياتي تراث وعقيدة وحياة الجزء التاني الصفحة رقم مية سبعة وخمسين القمص متى مرجان يتكلم عن تحريم الزواج على الاكليروس. اوصت الكنيسة الارثوذكسية زواج الشمامسة والقساوسة مرة واحدة فقط قبل وضع الايدي عليهم. فلا يرسم قسا الا اذا تزوج لكي لا يصطدم بالتجارب المحيطة به اثناء قيامه بواجباته الدينية. كممارسة سر التوبة والاعتراف. يعني ايه الكلام ده اصل انت قسيس هتمارس سر التوبة والاعتراف هتسمع فضايح جنسية ممكن الكلام ده يحرك غريزتك ويحرك شهوتك. لا يا عم تبقى متجوز احسن. وبعدين بيقول سم اوجبت انتخاب البطارية والاساقفة من طائفة الرهبان تفرغا لمهام هذه الرتبة السامية وتجنبا لمشاغل الحياة الزوجية. خل بالك هو بيشير الى نقطة في غاية الاهمية. مرة واحدة فقط قطع قبل وضع الايدي عليهم. يعني انت قبل ما تدخل سر الكهنوت تكون متجوز. فانت متزوج بعد كده ممكن ترسم شماس او ترسم قس لكن انت اخرك تبقى قمص. اعلى درجة من درجات القسيس. لكن لو انت ما استشقاء لوضع الايدي قبل ان تصير كاهنا يبقى مش هتتجوز. المسألة دي محتاجة مراجعة؟ هل يجوز للشخص القسيس مثلا اللي لسة ما اتجوزش. قبل ان يصير كاهنا. هل ينفع يتجوز بعد ان صار كاهنا ولا لأ؟ الموضوع ده ما عنديش فيه معلومة لكن ظاهر كلامه ان اللي عايز يتجوز يتجوز قبل ما يبقى كاهن. لو انت بقيت كاهن ولم تتزوج المفترض انك قررت انك ستظل راهبا بتولا مش هتتجوز فتستطيع ان تترقى الى درجة الاسقف والبطريرك وهكزا. القمص متى مرجان يقول اما الكنيسة الكاثوليكية فقد حرمت الزواج على الاكريروس بالاجمال من باباوات وكرادلة واساقفة وقصوص لاعتقادها ان زواج الاكريروس عمل قبيح وانه يجعلهم عبيدا للشهوات والنجاسة. وبيستشهد بالقانون رقم كزا كزا. وقد كان اول من منع زواج الاكريروس البابا سيري كيوس ولكن حكمه قاومه كثيرون الى ايام غريغوريوس السابع. الذي منعه بحرمان قاطع. وذلك لا ريب انه انا في كل المنافاة لتعليم الكتاب وقوانين الكنيسة. طب ما احنا قلنا ان الكتاب بيقول ان الاسقف يجوز ان يكون باع لامرأة واحدة وانتم الاتنين بتحرموا على الاسقف الزواج. نختم هذا الفيديو باقتباس يتكلم عن بعض التجاوزات. اثناء ممارسة سر الزين نقرأ من كتاب مية وعشرين سؤال وجواب عن اسرار الكنيسة السبعة. الصفحة رقم مية تمانية وعشرين. ميخائيل ماكس اسكندر يجيب عن سؤال هل يجوز ممارسة الرقص واللهو وشرب الخمر خلال حفلات الزفاف المسيحي؟ نسأل سؤال خارج الصندوق هل المسيحية تحرم الرقص؟ هل المسيحية تحرم شرب الخمر؟ طب اذا كانت هذه الممارسات في غير حفل الزفاف ما فيش عليها نصوص تحرمها. بل ان المسيحي بيتناول شرب الخمر بيأكل جسد المسيح ويشرب دمه والدم خمر وده سر الهي مقدس. هنا يقول نوجه الانظار الى ان هناك عادات غير روحية وغير مستحبة. شف اصول الفقه يقول لك كأن ده امر غير مستحب. هل هو جائز؟ هل هو حلال؟ هناك عادات غير روحية وغير مستحبة عند اجراء مراسم الخطبة والزواج وبعدهما ومنها مثلا ارتداء العروس ملابس شبه عارية. هل انت عندك في الشريعة المسيحية في الكتاب المقدس ضوابط للملابس خلي بالك القضية دي في غاية الاهمية لان احنا نجد في الديسكولية في التقليد الكنسي الحجاب ان المرأة لابد ان ان ترتدي الحجاب غطاء الشعر والرأس. ما علينا. وكذلك وجود بعض المدعوات في ملابس معسرة حاضرين بنات لابسة لبس يعني مش محتشم. ولا سيما للمدعوين غير المسيحيين. لو فيه بقى مسلمين حاضرين يقول لك شف يا عم النصارى الحياة عندهم زبادي في الخلاط. ولا تدري هؤلاء المدعوات انهن يحضرن قداسا. يحل فيه روح القدس على العروس فين وقت الاكليل؟ وليس التوقيع على وثائق رسمية باعتماد الزواج او بطقوس لطيفة والحان مفرحة. يعني ما يصحش تحضره قداس باللبس ده. الاولى طبعا ان المسلمين يلتزموا بهزه التعاليم لان هم عندهم نصوص شرعية دينية واضحة بالكلام ده. انا تفي بهذا القدر في هذا الفيديو في الفيديو القادم نتكلم عن قضية بعينها الزواج من غير المؤمنين. هل هذا يجوز؟ لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بترونس ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان التقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته