بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد هناقش فيه كتاب في غاية الاهمية. جزء من كتاب اواخر فصل من الكتاب عملنا عنه الفيديو بعنوان المسيحية الحقيقية. هل هي المسيحية اليهودية ام المسيحية الوثنية؟ وفيه ناس كتيرة كتبت بعض التعليقات هل ده يعتبر اعتراف خطير ولا لا؟ علشان كده هنتناقش عن الكتاب بشكل عام بما فيه الفصل الاخير اللي احنا قلنا له فيديو لوحده. الكتاب اللي احنا بنتكلم عنه ده الغلاف بتاعه. الكتاب بعنوان المصادر اليهودية في المسيحية المبكرة. تأليف ديفيد فلاسر ترجمة اندرو وهيب زكي وموريس وهيب زكي. العنوان الاصل كتاب جوي ستورسيز ان ايرلي كريستيانوتي. لديفيد فلاسر. ودي معلومات الكتاب والكتاب طبع دار سلام للنشر والتوزيع. الفصل الخامس بعنوان يسوع وتقوى الهيكل الثاني. هنا طبعا المؤلف ديفيد فلاسر تعامل مع يسوع على انه انسان عادي. واحد من المعلمين اليهود اللي كانوا موجودين في القرن الاول الميلادي. لكن الظريف في الموضوع هنا فكرة ان الافكار اللي بتتقال اللي موجودة في العهد الجديد لا تخرج من اطار الافكار اليهودية اللي كانت موجودة في القرن الاول الميلادي وبيذكر المؤلف ان كان فيه مدارس يهودية مختلفة. وان اقوال يسوع مختلفة لا تخرج عن هذه المدارس اللي كانت موجودة على ايام بنأكد على ان هذا العرض في ضوء الكلام المنسوب للمسيح عليه السلام في الاناجيل. هنا بيسلط الضوء ايضا على نقطة خطيرة جدا جدا فكرة انه يتقال ان يسوع هو ابن الله. في ضوء ايضا بعض الامور الاخرى في النهاية ده مش غريب على الفكر يهودي. هنا بيقول لقد اعتبر الاتقياء كابناء لله. وايضا بيقول وهنا كان بيحكي عن احد الاشخاص رجل تقي يدعى يوحنان المرتد. لما الدنيا ما تكونش بتمطر يرسلون اطفالا يكذبون طرف ثوبه ويتوسلون له. ابي ابي اجلب لنا فكان بيصلي وبيقول يا سيد الكون اصنع هذا لاجل اولئك الذين لا يميزون بين اب يجلب المطر واب ربي لا يجلب المطر. فبيقول لك ده شبه معجزات كتير عملها المسيح. في سياق انه ابن الله وبيتكلم مع الله على انه الاب او فقال لك في تشابه بين هذه القصة ومخاطبة يسوع المعتاد لله ابي. ولاحظوا التوازي بين الشعور بالالفة مع الله ان الاتقياء والالفة الخاصة بيسوع مع ابيه السماوي. يعني قال لك ده امر برضه فيه تشابه. فيسوع شعر بانه ابن الله والمعلمين ايضا عرفوا علاقة خاصة مألوفة للاتقياء مع الله. علاقة نشأت في افعالهم الاستثنائية. فهو بيقول لك تلو العهد الجديد بيعطيك تصور ان المسيح ابن الله بشكل خاص اليهود كانوا عارفين ده وان كان ممكن في ازمنة معينة يبقى فيه ناس معينة لهم علاقة خاصة جدا مع الله. فيبقوا هم كابناء لله بيتعاملوا مع الله على ايه انه الاب او الاب الفصل السادس يسوع بين عالم اليهودية الروبينية وعالم الاسينيون. الاسينيون زي ما قلنا هم الجماعة اليهودية الخاصة بكهوف كمران ومخطوطات قمران البحر الميت. هنا هو بيتكلم ان في كثير جدا من التصورات اللي موجودة في العهد الجديد شبيهة جدا بالتصورات اللي كانت موجودة عند اليهود الاسينيين. التصورات دي سواء كانت في الاناجيل الاربعة بس او استمرت في المسيحية فيما بعد فهي اساسها هذه الطائفة اليهودية. اللي بكرر مرة تانية ما كناش نعرف عنها اي تفاصيل قبل اكتشاف مخطوطات قمران البحر الميت. فهنا بيقول لك الوثائق الاسينية تشير لكراهية دينية نحو العالم الشرير فكتاب شهادة الاباء ذاتستمنت اوف ذا باتريورك. يصف ان المحبة حتى نحو الاشرار. حبوا اعدائكم باركوا لعينيكم احسنوا الى مبغضيكم وصلوا من اجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم. تصور له جذور عند اليهود وينبغي لاحد ان ينتصر على الشر بواسطة فعل الخير للاشرار مما يتسبب في اصلاح طرقهم. التصور ده المسيحيين بيعتقدوا انه تصور مسيحي بحت الا انه هو له جذور في الوثائق الاسينية عند اليهود الاسينيين. الفصل السابع تأثير يوحنا المعمدان على يسوع. كثير من الناس بيعتقدوا فيه كتب في الموضوع ده. العلاقة ما بين مخطوطات قمران البحر الميت اليهود الاسينيون يوحنا المعمدان ده كتاب هام جدا جدا في هذا الموضوع. الكتاب لهارت موتش تغمان تعريب الاب خليل شحادة الاسانيون عمران ويوحنا المعمدان ويسوع. وحاطط صورة من مخطوطات قمران البحر الميت. تعاونية النور الارثوذكسية. ففي النهاية الاناجيل الاربعة كلم قليلا عن يوحنا المعمودان. وبتلقي الضوء على بعض تصرفاته وطقوسه زي المعمودية. واحنا ما كناش نعرف اي تفاصيل عن الموضوع ده ويوحنا المعمدان جاب الكلام ده منين وليه يسوع ما بيعملش زي يوحنا المعمدان؟ في النهاية وجدنا اجابات كثيرة جدا في مخطوطات كمران البحر الميت والكثير من الناس بيعتقدوا ان يمكن يمكن يوحنا المعمدان في يوم من الايام كان من الاسينيين وانفصل عنهم او يعني في تقاطع ما بينهم حسب النصوص الموجودة في العهد الجديد. هنا بيقول واحد من اكثر الشخصيات اهمية في تاريخ المسيحية هو يوحنا فهو اعطى المسيحية سر المعمودية الذي حتى هذا اليوم يدل على الاخلاص للجماعة المسيحية. شف هنا قل ايه؟ يسوع نفسه لم يعمد لكن يتضح انه في اعقاب دخول تلاميذ يوحنا المعمدان للجماعة المسيحية ان المسيحية قد تبنت هذا الطقس. وكاتب هنا هامش. شف هنا قال لك ايه؟ كاتب لك هنا هذا بالطبع مخالف لتقليد الكنيسة. حيث انه طبقا لتقليد كنيستنا. فان السيد المسيح هو الذي اسس سر المعمودية. ايوة اسس سر المعمودية ازاي؟ ايه الغلط اللي هو قاله هنا؟ علشان بيقول ان انتم اتعلمتوه من يوحنا المعمدان وتلاميزه؟ ازاي اي يسوع اسس المعمودية لما قال اذهبوا وتلمزوا جميع الامم وعمدوهم. طب وانتم في النهاية بتعمدوا زي مين؟ زي ما يسوع عمد ولا زي ما يوحنا المعمدان عمد المهم في النهاية ان هو بيسلط الضوء على فكرة ان طقس المعمودية اللي كان بيمارسه يوحنا المعمودان موجود له تفسير وشرح في كتاباته الصينيين اللي هي مخطوطات قمران البحر الميت. هنا بيقول لك الاسينيون ويتبعهم يوحنا المعمدان. قد تبنوا فكرة ان قيس يطهر الجسد. لكنه اعتقدوا ان جسد الانسان لا يدنس فقط من خلال الاتصال مع شيء غير طاهر طقسيا لكن ايضا من خلال خطيئة. فعندما يخطئ احد ما فجسده يدنس. وبالتالي فالشخص الذي لا يتوب قبل تخطيصه لا يصير نقيا فبينما يمكن ان يطهر التخطيط الجسد يمكن على الفور ان يتدنس الجسد من خلال الفرض. يعني هو هنا بيتبنى نظرة روحية عميقة. ممكن تجد مقابلها في الاسلام فيما يخص الوضوء والاغتسال والكلام ده كله. لكن احنا ما ما ما تخدمش كلمة التدنيس او الدناسة او ايا كان. لكن الفكرة الجوهرية ايه؟ ان لازم القلب قبل الجوارح لازم يكون بنية ويكون فيه ايمان قابل للجوارح والاركان. الكلام ده بقى مهم جدا في ضوء ان يوحنا المعمدان عمد المسيح نفسه هنا بيقول يوجد البعض الذي اعتقد بالخطأ ان التخطيط نفسه يمكن ان يطهرهم من خطاياهم. هؤلاء الاشخاص لم يدركوا فكرة ان التوبة تطهر الانسان من خطيته. وان الماء يطهر الجسد فقط قد كان على يوحنا ان يحارب ضد مفهوم التخطيط كمعجزة الذي يعمل بحد ذاته كمطهر للخطية. هذا المفهوم الخاطئ قد تم تبنيه لاحقا بواسطة المسيحيون والمعمودية تحولت لسر. برضو هنا كاتب لك هامش قال لك هذا بالتأكيد يخالف عقيدة الكنيسة. يعني انت كل اللي قاله قبل كده وبعد كده ما علقتش عليه غير في تلات مرات بس اتنين منهم عن المعمودية. المعمودية هي مدخل للاسرار انا مهيسر المعمودية نفسها مش سر فهي عمل معجزي يجعلنا نتحد بشخص المسيح. يعني ايه الغلط اللي هو قاله؟ هنا بيقول ان يوحنا المعمدان كان بيحارب مفهوم التخطيط اللي هي المعمودية كمعجزة وانت هنا بتقول هي عمل معجزي وهو هنا بيقول ان مفهوم المعجزة ده هذا المفهوم الخاطئ قد تم تبنيه لاحقا بواسطة المسيحيين يعني انت اكدت كلامه في الهامش ان المعمودية عمل معجزي. يوحنا المعمدان كان بيقاوم المفهوم ده. وهو طبعا في المسيحية سر مش مجرد بوابة لباقي الاسرار اه هو اول سر وبوابة لباقي الاسرار لكنه سر وعمل معجزة. هنا في النهاية اللي يقصده ديفيد فلاسر ان كأن المسيحية مالت اكتر الى ان ممارسة الطقس نفسه كسر ومعجزة كافية مش الاهم اللي في القلب. رغم ان المسيحيين هيقولوا لأ لازم برضو اللي في القلب. يوحنا طبقا لشهادة يوسفوس والعهد الجديد قد تم بولو من اسرائيل باسرها كرجل قديس ونبي. فالشعب اعتقد ان يوحنا المعمدان كان هو الي النبي الذي صعد للسماء في عاصفة. خل بالك الكلام اللي جاي ده في غاية الخطورة. وده يمكن بينور عندي لمبة تانية وبيحل عندي اشكال ان لو كان المسيح اتصلب ومات وقام من الاموات وبعض المسيحيين الاوائل امنوا بانه اتصلب ومات وامن الاموات لكن برضه بعيدا عن عقيدة الصلب والفداء. هل ده كان ممكن يمشي؟ اه كان ممكن يمشي. يعني يأمن ان دي معجزة. ان الطريق الى الجنة من خلال اتباع الوصايا والشرائع والاحكام. واليهود غضبوا على المسيح وسلموه واتصلبوا ومات وقام من الاموات لكن برضه الطريق الى الجنة من خلال اتباع الوصايا والشرائع والاحكام. يعني ايه؟ يعني طوايف المسيحية اليهودية ممكن ممكن تكون امنت بان المسيح اتصلب ومات وامن الاموات بدون الايمان بعقيدة الصلب والفداء. هنا بص ايه؟ حتى بعد اعدام يوحنا ظل الشعب مؤمنا بانه لم يمت لكنه عاد للحياة كما تحول اليه هي لشخصية خالدة. كذلك كان يوحنا المعمدان. فعندما اعدم طبقا لاوامر هيرودوس انتيباس تولد الاعتقاد بانه عاد تاني الحياة. ده نصوص في العهد الجديد بتقول كده. ان يوحنا المعمدان قام من الاموات لذلك تفعل به القوات. وانه لمن المعقول ان نفترض ان الاعتقاد بقيامة يوحنا المعمدان قد اثر ايضا على الاعتقاد بقيامة يسوع. حيث ان تلاميذ يسوع كانوا تلاميز سابقين ليوحنا. يوحنا المعمدان مات وقام من الاموات في ناس اعتقدت كده سواء ده صح ولا غلط فيه ناس اعتقدت كده. طب ايه المشكلة ان ده يحصل تاني مع يسوع؟ والله العزيم الكلام ده في غاية الخطورة. يعني يجوز ان ناس تؤمن ان زي ما حصل مع يوحنا المعمدان انه اتقتل وامن الاموات. يسوع كمان اتقتل وامن اه وده ما لوش علاقة بصلب وفداء؟ اه عايز انت بقى فيما بعد تبني عليه فداء وكفارة انت حر. لكن ده انحراف عن رسالة المسيح بشكل واضح. يعني ما بقاش فيه مشكلة انك تقول ان المسيح اتصلب ومات وامن الاموات. وتفضل ضمن طايفة المسيحية اليهودية التي لا تؤمن بالصلب والفداء. لا تؤمن بالفداء والكفارة. طيب لو انت اتأثرت باليهودية الهيلنستية وتأسرت بالثقافة الهيليستية اليونانية الوثنية. وتأسرت معها ببعض الافكار الاسينية. ورحت طالع بعقيدة الفداء كفارة يمشي برضو. بس ده للاسف انحراف عن كلام المسيح نفسه الواضح. في ازاي تنول الحياة الابدية؟ انا شايف والله العظيم ان الكلام ده في غاية الخطورة وهنا ما تجدش بقى لا معلق ولا مترجم يكتب تعليق ولا حاجة. وانه لمن المعقول ان نفترض ان الاعتقاد بقيامة يوحنا المعمداني قد اثر ايضا على الاعتقاد بقيامة يسوع. ليه ما يكونش ده حصل كمان مع يسوع؟ بغض النظر اتقتل ازاي ؟ ما احنا امنا قبل كده ان يوحنا المعمدان مات وامن الاموات. هو يسوع اقل من يوحنا المعمدان. الفصل الثامن يسوع وملكوت السماوات. بيتكلم عن مفهوم ملكوت الطموات اللي موجود كثيرا جدا في العهد الجديد في الاناجيل الاربعة. بيقول يسوع اعتبر ان علاقته مع الله كعلاقة الابن بابيه هنا ايضا كان بالكاد متفردا مش جديدة مش خارجة عن سياق الافكار اليهودية المعاصرة. فاتقياء ديسي تلك الفترة شعروا بقرابة خاصة من الله. وعرفوا علاقتهم به كالتي بين الابن والاب. لكن يا يسوع تحت تأثير الاسينيين ومن خلال قدوة انبيائهم رأى نفسه ايضا ككاشف للاسرار الالهية. فهو يعطي الشكر لالهه بالكلمات. احمدك ايها الاب رب السماء والارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال. فكرة كاشف الاسرار الالهية ده برضو تصور كان موجود عند الاسنيين. وهزه العلاقة الخاصة ما بين الابن والاب برضو كانت موجودة عند اليهود. ان شخص قديس يشعر بده ويتكلم بالطريقة دي. هنا بيقول يسوع اعتبر نفسه كابن يعلن اسرار ابيه في السماوات ويتحدث عن القدير كاب وهذا الوضع كان في جذور كل من التطور لاهوت المسيحي ورواية ميلاد يسوع بدون اب ارض. النقطة دي احنا هنعمل عنه فيديو خاص او عملنا عنه فيديو المفروض هيتنشر قريب غالبا قبل ده. لو هحط اللينك تحت في الوصف. الفصل التاسع مفهوم المسية بيقول وجهة النظر الاكسر اعتدالا هي انه في ايام المسيح ستنتهي عبودية اسرائيل للممالك الغربية. ده كان اكثر تطور معتدل منتشر بين اليهود عن المسيء ان دوره الخلاصي خلاص من يد اعدائنا ومن يد مبغضين. هنا بيقول برضه صورة ابن الانسان اللي هي هي لها علاقة بسفر دانيال. هذه رائعة وفريدة من نوعها. فهي تقريبا تعبر عن شخصية القاضي الفائق للبشرية. الذي يجلس على عرش الله ويفصل الابرار عن الاشرار فهو ينقل الابرار لحياة ابدية والاشرار لعقاب ابدي. ماشي. وبعدين تعبير ابن الانسان بالعبرية يعلم ويربط هذه الشخصية بشخصية ادم الانسان الاول. وبيقول في واحدة من الابوكرفة اليهودية شهادة ابراهام يفسر هذا التعبير حرفيا كابن لادم الكتابي وهو يعرف بهابيل شقيقين الذي سيكون هو القاضي في نهاية الايام. يعني فكرة القاضي ده ابن الانسان اللي هيجلس على عرش الله تفصل بين الابرار ده مش معناه ان هو الله. في كتابات يهودية بتقول ان ابن الانسان الانسان ده اللي هو الانسان الاول والمقصود به ابن الانسان الاول حرفيا اللي هو هابيل. هيكون قاضي في نهاية الايام ويجلس على عرش الله ويفصل. فكرة من كارل فيما بعد المسيحيين على اساسها طوروا فكرة الوهية المسيح. وهي ما لهاش اي علاقة بالموضوع. هنا برضو نقطة هامة جدا جدا. قال لك العلاقة بين وادم قد تم قبولها بين المسيحيين. ان المسيا ابن الانسان يعني ابن الانسان الاول اللي هو ادم فهو هيبقى من نسل ادم طب ليه مربوط بادم؟ اه الخطية الاصلية. هنا بقول لك اللمبة اللي كانت مطفية من زمان ومش قادر افهمها ازاي واحد زي بولس. رب كل ده ببعضه وطلع بالصلب والفداء. المسيح اتصلب ومات وام الاموات. امن الاموات ليه؟ اهو زي ما يوحنا المعمدان ام الاموات. مش لازم ليه؟ عشان ربنا بيحبه قومه من الاموات. زي ما يوحنا المعمدان ام الاموات. لكن بولس ربط كزا حاجة ببعض. قال لك طيب يسوع ده اتصلب اشمعنى اتصلب؟ طيب ويسوع ده كان ابن الانسان. ابن الانسان يعني الانسان الاول يعني ادم ادم خطية ادم ملعونة الارض بسببك! معقولة! موت المسيح على الصليب! ملعون وهو ابن الانسان ابن الانسان الاول ابن ادم وادم ملعون الارض بسببك. وبعدين قام من الاموات ويجمع العقيدة دي. هنا بيقول العلاقة بين المسية وادم قد تم قبولها بين المسيحيين. واتت من ناحية اخرى بالعلاقة بين تاء الاصلية. والانسان الاول والانسان الاخير الذي هو يسوع المسيح. فالانسان الاخير كفر عن خطية الانسان الاول. وهذه الفكرة صارت لاحقا واحدة من مبادئ الايمان المسيح. طيب فكرة تكفير الخطية دي جت منين؟ هنا هو بيقول بعض الافكار عن المسية يعني. يبقى هنا اول نقطة فيما يخص المسيء. ان المسية ده ابن الانسان يعني ابن الانسان الاول يعني ابن ادم. فادم له علاقة بالموضوع كويس. قال لك برضو في الرسالة للعبرانيين حيث اخبرنا بان المسي اعظم من الاباء. وبالاخص ابراهيم وانه اعظم من موسى وارف طع من الملائكة. قال لك التصور ده برضو مش تصور مسيحي متفرد. ده له اصل في افكار يهودية. فقال لك ده يوجد في المدراش تمائين مدراج تنهومة وبعدين هنا بيقول لك فالمسيحية اتت بمزيج من وجهة النظر السامية عن المسية كشخص كان حاضرا بالفعل في سعة الخلق كما اخبرنا سفر اخنوخ والباعث اليهودي للتكفير عن خطايا اسرائيل من خلال استشهاد هنا هو بيتكلم عن نقطة تانية في غاية الاهمية. الربط الموت بتكفير الخطايا. قال لك ده كان موجود عند اليهود. ان شخص قديس يموت عن خطايا اسرائيل ده كان موجود عند اليهود. قال لك هذا المفهوم الذي كان طريقة اساسية لليهودية تشبه الفكرة الشعبية هم يموتون ليورثون الحياة. على هامش هذا المفهوم لدينا الفكرة الاسطورية بان موت اولئك الذين يضحون بانفسهم من اجلنا هو تكفير عن خطايانا كتضحية ملائمة. ده كان عند اليهود. الفكرة ايه؟ ان التصور ده ان القديسين يموتوا من خلال استشهاد يستشهدوا. ده للتكفير عن خطايا اسرائيل. ده كان موجود عند يهودية قبل بعثة المسيح. قعد بقى هو يتكلم عن الموضوع ده بالتفصيل. وبعدين قال لك ومن المنطقي الافتراض انه اثناء الفترة الرومانية كانت هذه الفكرة غير مطبقة فقط من يسوع ولكن ايضا من كل اولئك الذين اعدموا من السلطات حتى اليهود الذين لم يقبلوا المسيحية بوضوح. امنوا بان يسوع مثل الشهداء الاخرين للسلطات الرومانية قد تانا كفارة لخطايا اسرائيل. يعني بني اسرائيل عايشين تحت اضطهاد. وتحت احتلال وهكذا. الاحتلال والاضطهاد ده يؤدي الى موت يهود اليهود بيؤمنوا ان دول ماتوا تكفيرا لخطايا اسرائيل. يعني ايه؟ يعني كأن بني اسرائيل دول كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. فلما جزء من جسد اسرائيل يموت ده بيكفر عن خطايا باقي الجسد وهذا يوضح ان هذه الفكرة الاسطورية كانت متداولة في تلك الايام. فكرة اسطورية. يبقى لغاية هنا فكرة انه ابن الانسان ابن الانسان الاول ابن ادم فله علاقة بادم وخطيته قيامة المسيح من الاموات ماشي ما فيهاش مشكلة. اتصلب اشمعنا اتصلب ملعون وملعونة الارض بسببك. فكرة بقى انه يموت كفارة. اه يموت كفارة. بس هل هو مات كفارة بني اسرائيل ولا كفارة لايه بالظبط؟ ما احنا بقى هنربطه بانه ابن الانسان ابن الانسان الاول ابن ادم. يبقى هو ما ماتش كفارة لاسرائيل بس ده كفارة لجنس ادم. هنا بيقول خلاصة القول ان السيرة الذاتية الالهية الموجودة في العهد الجديد المتكونة بالكامل من رافع اليهودي هي ان يسوع المسية كان موجودا قبل خلق العالم. فهو دخل العالم او خلقه حتى وصار جسدا فكرة وصار جسدا كان هذا جديدا ده ما خدهاش من اليهودية. خدها من الوثنية. ومن ثم جلب الخلاص. وكان هو المسية ابن الانسان ادم الاخير وهو كفارة عن الخطايا مثل اولئك الذين كانوا يكفرون عن خطايا اسرائيل ومن ثم عاد للحياة. قال لك كل ده باستثناء فكرة انه صار جسدا ده كل ده كان عند اليهود. لانه قال حتى فكرة ان يسوع كان موجودا قبل خلق العالم او انه حتى هو اللي خلق العالم هي الفكرة هنا ان في اكثر من تأثير لكن ده برضو كان موجود عند اليهود الهيلنستين. يعني هو في اخر بيقول ايه؟ اليونانية والثقافة الهيليستية اليونانية الوثنية دي اثرت على الكل. فبقى في عندنا طوايف كتير يهودية من من ضمنهم يهود هيلنستيين ويهود الصينيين ويهود مش عارف مين. ما فيش فكرة مسيحية الا بقى فكرة التجسد دي الا تلاقي لها اصل عند اليهود. بغض النظر هل ده تأثير الهيلينية على اليهودية ولا تأثير الاسيلية على اليهودية ولا ايا كان. الفصل العاشر والعهد الجديد. هنا هو برضو بيسلط الضوء على نقطة المدراج ده كأنه المقصود به تفسير الكتاب المقدس فانت لما تقتبس نص من الكتاب المقدس علشان توصل معنى معين او تشرحه بمعنى معين ده اسمه مدراش. فهو بيقول العهد الجديد مليان مدراش اقتباسات كتبت العهد الجديد من العهد القديم في سياقات معينة لشرح معاني معينة او بيقتبس النص ويشرحه بمعنى معين. كل ده مدراش. بغض النظر بقى انت قدمت مدراش جديد ولا اانت تبنيت مدارس قبل كده؟ هنا بيقول المدراش هو تفسير ابداعي وفهم لنص الكتاب المقدس وقصصه في محاولة للكشف فعن كل المعاني المختلفة الكامنة في الاية الكتابية. ماشي. وبعدين بيقول كما وجد ميدراشيم مسيحي ميدراشيم جمع مدراش كما وجد ميدراشين مسيحي نمطي قد وضع لشرح الحقائق المسيحية من ايات الكتاب المقدس فموت المسيح وقيامته والوهيته تشرح من خلال المدراشيم الذي انتجه المسيحيون على طريقتهم الخاصة مش انتم بنصوص عهد قديم وتشرحوه وان كل ده تم من مش عارف مين لكزا ده ميدراشيم او استقوا جذوره من الميدراشيم اليهودي هي دي النقطة المهمة. هنا بيقول اذ وضح العهد الجديد ان الام يسوع تتطابق مع الام عبد الرب في اشعيا تلاتة وخمسين فهذا مدراش بمعنى تطبيق نص كتابي على يسوع يعني بيجيب النص عشان يقول لك له معنى معين في سياق معين يبقى ده مدرسة قال لك قصة موت يسوع وضعت للتغلب على خيبة امل. اتباعه بعد اعدامه التي كانت بكل المظاهر الخارجية اخفاقا لحركته وفي هذه الحالة فالمسيحيون الاوائل حاولوا ايجاد ايات كتابية تشير الى ان هذه الكارثة كانت غير متوقعة. هنا النقطة دي مهمة في سياق ان ليه يبقى فيه خيبة امل وده واضح جدا طبعا في الاناجيل. والقصة المشهورة بتاعة تلميذيه مواسوة نحن كنا نرجو انه هو المزمع ان يفدي اسرائيل. هو المسيح ما كنش معرفكم اللي فيها ولا ايه. هنا بيقول الرسالة للعبرانيين حاولت ان تظهر ان يسوع هو المسيء وانه اعظم من ابراهيم والملائكة ومن موسى بالتوازي المدراش الاخير الموجود في تنهومة المدراش على اشعيا هو عبدي يعقل يتعالى ويرتقي ويتسامى حيث المسية سوف يكون اكثر تعاليا من ابراهيم واكثر تعاليا من موسى واكثر تساميا من الملائكة. فقال لك يعني ده تفسير يهودي موجود. طيب الفصل الحادي عشر بولس ولا فائد في البحر الميت؟ ان ثقافة بولس الهيلنستية هي التي ساعدت في الانفصال التدريجي للمسيحية عن اصولها اليهودية. تأثروا بالوثنية اليونانية وبعدين بيقول بولس واحد من اهم مؤسسي المسيحية. ومن المحتمل انه اشهر مسيحي القرن الاول بخلاف يسوع نفسه فكثيرون من يعتبرونه المؤسس الثاني للمسيحية. هنا بيقول لك ايه؟ عاش بولس في حالة من التوتر مع الجماعة المسيحية الاورشليمية. فكل اعضائها كانوا يهودا ملتزمين. فقد طور عقيدته الخاصة لكنه كان مراعيا لجوهر مسيحية التي تتألف من عمل الخلاص بواسطة يسوع المسيح الذي خلص كل البشرية وفتح الابواب للامم. كان بولس بالتالي يعد كمؤسس تاني للمسيحية. فمعرفته باليهودية كانت ضئيلة مقارنة مع يسوع. لكن بولس كان على دراية باليهودية الهيلينية وهو لديه ايضا استيعاب للمعلومات من الاوساط المسيحية عن الاتجاهات الاخرى لليهودية. يعني هو كان متأسر جدا بالهيلينية وعنده معرفة باليهودية. هنا بيقول ايه؟ الطور الاول للمسيحية كان له انتماءات خاصة مع اليهودية الرابينية بينما الطور الساني من حيس انطلق بولس كان متأثرا بالاسينيين ورؤيتهم للعالم. فالاسينين من خلال قنوات معروفة لنا تأثروا باليهود الهيلنستيون في اسيا الصغرى وبلاد اخرى. وهذه الاوساط الهيلنستية كانت عامل مهم في انفصال المتأخر للمسيحية عن اليهودية. يبقى اليهودية الربانية. اليهودية الهيلنستية واليهودية الاسينية. المسيحية ثنية خدت من التلاتة دول. هنا بيتكلم عن ملمح اصيل في المسيحية. كان موجود عند الاسيديين. بيقول اليهود الصينيون بتوع البحر الميت دول كانوا بيقولوا ان هم ابناء النور. ويقفون ضدهم ابناء الظلم. طبقا لهم اليهود الاسينيون يوجد صراع طويل الامد سوف يبلغ ذروته في نهاية الايام في حرب هي حرب ابناء النور وابناء الظلمة وتمنح ايضا اهمية كبيرة للشيطان الذي يدعى من بين اسماء اخرى بليعال ونظيره في جانب ابناء النور ورئيس الملائكة ميخائيل ومن خلال هذه الافكار التي اصلها فارسي في الغالب. آآ الجيش بتوع ابناء دول هم اللي هينتصروا في الاخر فكرة الدواليزيم الثنائية والدور الجوهري للشيطان كقائد لابناء الظلمة. في الناحية التانية الاله وميخائيل ابناء النور. هنا برضو دي نقطة هامة جدا. قال لك ومن ايمان الاسينيون بان الانسان لا يستطيع ان يحسن طرق بما انه في حالة تخطيط الجسد. ونعمة الله وحدها تستطيع ان تجعله من المختارين. فكرة ان كأن الخطية دي متسلطة علي وانا لا املك ان انا احسن حالي. نعمة ربنا وطبعا نعمة الله في رسايل بولس قد لفت بولس الانظار على ان اختيار الله هو الفعل الوحيد للنعمة وانه لا يوجد سبب في تتميم وصايا التوراة بما انها لا تقود للنعمة الالهية. قال لك ده كان اعتقاد الاسينيون نفس الاعتقاد عند بولس بولس واضح انه كان متأثرا بالاسنيين. اخر فصل الفصل الثاني عشر لان الفصل اللي بعديه ايه هو اللي احنا عملنا له فيديو خاص اليهود الهيلنيستيون. ان اكثر اليهود قربا للمسيحية هم اليهود الهيلنستيون. وهم من امن على يد بولس وغيره من الرسل عند التبشير بالمسيحية. ان اليهود الهنستيين هم يهود الشتات الذين تشبعوا بالخطب والتعاليم شعبية للفلسفة في كبرى المدن الهيليستية. قال لك ابرز هؤلاء هو في لوس سكندري. هنا هو بيقول نقطة هامة جدا. اولئك تكلموا اليونانية ومؤلفاتهم كتبت باليونانية. ففي تلك الايام كان الشعور بالفراغ من الاعتقادات الشركية والفساد الاخلاقي للبشرية واسع الانتشار عبر العالم. يعني كان بيقول لك ما احنا عاوزين نخلص من ده. هو ده المقصد يعني. وكان يوجد تعاطفا متزايدا نحو اليهود ونحو موقفهم تجاه الدين. فالعديد من الاشخاص انضموا لليهودية كدخلاء بالكامل. يعني وثنيين حبوا يبقوا يهود بسبب احنا دايقين من الاعتقادات الشركية والفساد الاخلاقي المنتشر. هو ده المقصد. واخرون كانوا يدعون خائف الله. يعني بنخاف ربنا ربنا يعني. لم يأخذوا على عاتقهم نيل الوصايا بالكامل. خل بالك الفكرة دي كانت موجودة قبل المسيحية. احنا كارهين الممارسات الشركية. وكارهين الفساد الاخلاقي. بس صعب ان احنا نلتزم بكل الوصايا دي. فقال لك ايه بقى؟ خلاص مش لازم تلتزم بكل الوصايا. امال نعمل ايه؟ آآ وصايا بسيطة كده في وصايا مهمة هي بس دي اللي تلتزم بها. ده ما بيفكركش بحاجة باعماله الرسل لما اجتمعوا في اورشليم مثل هؤلاء الاشخاص اول من انضموا للمسيحية كنتيجة لتبشير بولس وطائفته. هنا بيقول قد كانوا على سبيل المثال مرتابين من في بولس. وكان هؤلاء اليهود المتهلين هم الذين اضطهدوا بولس والذين طالبوا بالقبض عليه بواسطة الرومان عندما زار اورشليم. هنا بقى دي نقطة هامة جدا. موضوع اللوجوس. موضوع اللوجوس الوثنية اليونانية الهيلينية اثرت اولا على اليهودية بعد كده دخلت المسيحية. يبقى في النهاية الغالبية العظمى من الافكار تيحي لا تخرج عن اليهودية الهيلينية واليهودية الاسينية واليهودية الرابينية. في الحقيقة ان في لو اشهر واحد من يهود الشتات اليهود الهيلنستيين. اعطى اهمية كبيرة للكيان المسمى لوجوس. كلمة الله التي بها خلق العالم لكن الكلمة الذي خلق العالم ظهر ايضا فالمدراشيم اليهودي ايرتس اسرائيل ارض اسرائيل هذا الذي عرف به يسوع لاحقا قد تطور بواسطة فيلو من خلال التفاسير الفلسفية لكنه واحد خد من انجازات الفكر اليهودي في فلسطين. فكرة ان انت تربط ما بين المسية اللوجوس ادم قلب القيامة خطية ادم دماغ عظيمة بصراحة. كده احنا يعتبر ان احنا ناقشنا اهم الافكار اللي موجودة في كتاب المصادر اليهودية في المسيحية مبكرة لديفيد فلاسر. بكرر مرة تانية ايوا ديفيد فلاسر يهودي مش مهم. اللي هو بيقوله ده موجود في الوثائق سواء هو بيتعامل مع العهد الجديد نفسه ضمن الادب اليهودي او بيتكلم عن الادب اليهودي اللي كان موجود قبل المسيحية او واثناء المسيحية او بعدها بقليل. اي حاجة قالها ديفيد فلاسر موجود عليها دليل من الوثائق اللي هو ويعتبر خبير فيها. يبقى في النهاية اللي انا حابب ااكد عليه فكرة المسيحية اليهودية والمسيحية الوثنية. المسيحية اليهودية هي الاقرب للحق المسيحية الوثنية واضح جدا انه انحراف شديد ناحية الاسطورة والخرافة. واننا لما ندرس افكارنا اليهودي الهيلنستين واليهود الاسينيين واليهود الروبينيين بنلاقي ان تقريبا ما فيش فكرة اقالها بولس الا ولها اصل في التلات مدارس الكبرى دول. وانا باعتقد ان اكبر انحراف قاله بولس هو فكرة نسق الوصايا والشرائع والاحكام. هي دي اللي خرجته تماما من ملة اليهودية والانتساب لليهودية. وخلته اقرب للوثائق وبقت فيه بقى فكرة المسيحية دي. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر عجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبالا وحتى قم بالانتساب قناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته