بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنتكلم عن محتوى كتاب فاتتني الصلاة الكتاب من تأليف اسلام جمال تعرف على اسرار هؤلاء الذين قلما فاتتهم صلاة. لماذا يحافظ البعض على الصلاة بينما يتركها الكثير. من خلال هذا الفيديو هعرض لكم اهم الاجزاء اللي عجبتني في هذا الكتاب. واحيانا هعلق على المحتوى اللي انا تعرضه وهقول طبعا رأيي في الكتاب من ناحية الايجابيات والسلبيات ورأيي في المؤلف. نبدأ اولا بالتعريف بالكتاب. الكتاب عندي بالفعل في المكتبة وانا اشتريت الكتاب لكن الله وحده يعلم الكتاب فين تحديدا؟ لاني حاليا في مرحلة فهرسة المكتبة. لكن الكتاب من القطع الصغير حجمه صغير ويقرأ في جلسة يعني مش هياخد منك وقت كبير ان انت تقراه. الكتاب حوالي متين وتلاتين صفحة حاجة في الحدود دي. تقييم الكتاب من خمس نجوم يعني حوالي تلات نجوم. انطباعي عن الكتاب ان الكتاب موجه لعوامل عوام يعني سهل جدا وبسيط جدا والمفروض ان اي حد يقرا الكتاب هيفهمه. طبعا تقدير الناس للكتاب وتقييم الناس للكتاب هيفرق من شخص لشخص على قد ما الكتاب ده اثر فيك. فيمكن انا كنت ارجو من الكتاب قيمة وفائدة اكبر من كده بكتير وده احبطني لكن انا وجدت في الكتاب بعض السلبيات الحقيقية ويمكن هو ده اللي اثر في تقييمي للكتاب. من خلال الكتاب انطباعي عن المؤلف انه شخص مسلم ملتزم لكنه ليس طالب علم شرعي. فهو من خلال هذا الكتاب زي ما هو قايل في العنوان تعرف على اسرار هؤلاء الذين قلما فاتتهم صلاة هي دي النقطة اللي هو عاوز يوصلها لك وعاوز يفهمك لماذا يحافظ البعض على الصلاة بينما يتركها الكثير. والكلام ده من خلال خبرات حياتية. والمفروض ان من خلال هذه الخبرات تحاول تزبط الدنيا بالنسبة لك. فبالتالي تلتزم وتحافظ على الصلاة ما تتركهاش بعد كده. فتشوف الناس اللي كانت بتلتزم بتلتزم ليه وتعمل زيهم. وتشوف الناس اللي كانت بتترك وتترك ليه وتجتنب هذه الاسباب طب ليه انا بقول ان واضح بالنسبة لي ان المؤلف مش طالب علم شرعي لان اغلب اقتباساته واغلب استشهاداته في الكتاب مش من كتب شرعية وانما من الكتب اللي ممكن نسميها تنمية بشرية وتنمية ذاتية والحاجات مهارات الحياتية والكلام ده كله. برضه من اللي بتخليني اقول ان اسلام جمال مش طالب علم شرعي انه وقع في بعض الامور تفسير بعض الايات القرآنية فسرها مش بالتفسير اللي موجود في كتب التفسير وانه كان بيحاول يصبغ الصلاة ببعض الصبغات المتعلقة بالطاقة الحيوية وهذه وفاة فادركت وقتها يقينا ان الاخ يعني عنده ثقافة اسلامية شرعية لكن ما هواش طالب علم شرعي. في البداية هنلاقي ان الفهرس عبارة عن مجموعة من المواضيع او النقاط خمستاشر نقطة بيتكلم فيهم. بيبدأ اولا بفاتتني الصلاة. بيتكلم عن انه لاحظ كثيرا ان في بعض الاشخاص ما بيتركوش الصلاة ابدا نادرا ما بيفوتهم صلاة. وان هو في وقت من الاوقات ما كانش قادر يكون زيهم. وكان بيحاول يفهم او يستوعب اشمعنى الناس دي قادرة تحافظ على الصلاة بالشكل ده. وانا مش قادر احافظ على الصلاة زيهم. وقبل ما ابدأ باول اقتباس حابب اقول ان للاسف الشديد وجدت ان الطبعة اللي موجودة متصورة هي اولا موجودة على النت ومنشورة على قناة الدعوة الاسلامية على تليجرام وهي قناة جديدة لو انت ما اشتركتش فيها اللينك تحت في وصف الفيديو نشرت عليها بعض الكتب الحصرية وبعض الكتب المفيدة وهستمر في نشر الكتب والمادة العلمية عليها. بالاضافة لنشر روابط في الفيديوهات والوثائق اللي بنعرضها في الفيديوهات وحاجات زي كده. وجدت في هذه الطبعة ان فيها اخطاء لغوية واخطاء املاء كثيرة جدا جدا جدا. اخطاء املائية وكتابية واخطاء نحوية. فكنت اتمنى لو الكتاب يتم مراجعته لغويا وهذا الكم الكبير جدا من الاخطاء تتصحح يعني. هنا بيقول فاتساءل هل حقا كنت اقوم بعمل مهم خلال هذه الدقائق؟ حتى وان كنت ما يضر هذا العمل انقطعت منه بضع دقائق. فانتظر تلك العاصفة من الاعذار الدقيقة والاجابات المقنعة حتى تواجه هذه الاسئلة ولكنها لم تأتي. هنا هو بيتكلم عن ان وقت الصلاة الوساوس بتكتر وبتزيد جدا جدا. والاعذار اللي بتدفعك انك تترك الصلاة او تأجلها لغاية ما تفوتك بتظهر وقت الصلاة. وده من تلبيس ابليس. ولازم شخص يفهم معنى مهم جدا وهو واجب الوقت في اوقات معينة لما بتيجي بيبقى واجب عليك حاجات معينة زي مثلا ان احنا في شهر رمضان الكريم فالمفروض ان لما ييجي شهر رمضان الكريم يبقى تصوم رمضان وتلتزم ببعض الامور وتنتهي عن بعض الامور وهكذا برضو في اوقات الصلاة اول ما تسمع الاذان يبقى دخل وقت الصلاة. يبقى لازم تعرف واجب الوقت انك تستعد للصلاة وتروح تصلي اللي في المسجد. كون ان انت تنشغل عن واجب الوقت باي شيء اخر مهما كان في دماغك مهم. فده من تلبيس ابليس وبالتالي ستجد دائما انه لما يكون في وقت معين واجب عليك ان انت تعمل فيه حاجة هتلاقي ان الشيطان هيبدأ يوسوس لك لك افكار كثيرة جدا ولعل وعسى ان يكون في منها طاعات. لكنها ليست هي الواجبة عليك الان في ذلك الوقت وطبعا انك تترك الواجب علشان تعمل اي حاجة تانية فده في حد ذاته معصية. وهو برضو في الكتاب بيحاول يوجهك ازاي تزبط ظروفك علشان الوساوس دي ما تجيلكش. لان الوساوس دي بتبقى متعلقة بظروف معينة انت حاطط نفسك فيها فلما تزبط زروفك هتلاقي ان الشيطان مش هيلاقي حجة يوسوس لك عشانها فبالتالي تترك الصلاة بسبب هذه الوساوس والافكار. فهنا لازم نفهم لازم وهو بيتكلم عن النقطة دي كتير جدا. تبرمج عقلك وتفهم نفسك بيقين ان لما وقت الصلاة ولا يدخل ما فيش حاجة اهم من الصلاة ابدا. وتبرمج نفسك انك اول ما تسمع الادان تسيب كل اللي في ايدك ما تأجلش وما تسوفش. وتستعد للصلاة. لو انت مش متوضي تقوم تتوضأ. ردد الاذان ورا المؤذن وقل الاذكار ورح على طول على المسجد وحاول تقنع نفسك بيقين ان ده وقت مخصص لله عز وجل. تسمع الادان يبقى ادخل هذا الوقت يبقى تسيب اي حاجة تانية مهما كانت وتستعد لهذا الوقت حتى لو انت لسه مش هتقوم تتوضأ ما تقعدش تضحك على نفسك وتقول طب انا هاستنى الاقامة وبعدين هاروح المسجد لأ. انت سمعت الادان وانت ادت روح المسجد يبقى تروح فورا للمسجد. واستغل هذا الوقت يا اخي صل ركعتين تحية المسجد. صل السنن الرواتب قبل الصلاة واللي بعد الصلاة حتى لو ما فيش سنة الرواتب اقعد بقى وقتها اقرأ قرآن واستغفر واذكر ربنا وهكذا لغاية الاقامة. بعد كده لما تفرغ من الصلاة كم اي حاجة تانية انت كنت بتعملها. هنا بيقول انه احيانا كثير الانسان بيتضايق من نفسه بسبب التقصير. فبيقول كلما ثارت نفسي كنت اطمئنها بان يوما ما ما بين قوسين سافعل. او ما بين علامتين تنصيص. يعني اللي هو ما تتضايقيش وما تزعليش دلوقتي اكيد هلتزم في الصلاة بعديه. وهو هنا بيتكلم عن نقطة ان ما تحاولش تظن ان في يوم ما سيأتي جزة الهية حالك هيتغير فتلتزم في الصلاة. وان اي حاجة كانت بتشغلك عن الصلاة هتختفي بشكل معجزي. اليوم ده اللي انت منتزره انه ياتي مش هييجي من نفسه. لازم انت تغير نفسك وتغير زروفك علشان الصلاة كون ايسر عليك. همست الي نفسي انه فضل الله يؤتيه من يشاء. يوما ما سيهديك الله. فغرقت في سباتي قد فاتتني الصلاة. بيتكلم عن صلاة الفجر وراجل عجوز كان دايما بيسمع صوت عكازه وبيصحيه من النوم. وبيستغرب الراجل العجوز ده ازاي قام ده كيد عنده موهبة الهية اكيد ربنا قذف في قلبه شيء معين بيخليه قادر انه يقاوم كل مجريات النوم فيقدر اضطر يصحى للفجر. طبعا الفكرة دي انا عندي عليها تعليقات كثيرة يعني فكرة التوفيق الالهي ده امر انت بتسعى لاكتسابه امر ورد عن التابعين وعن السلف ان في عبادات كانت ثقيلة عليهم لكنهم كانوا بيجروا نفسهم شرا للطاعة لغاية ما العبادات دي بقت سهلة جدا جدا ويسيرة واصبحت ممتعة جدا جدا وهو هيتكلم عن الامر ده كتير اكتر من مرة في الكتاب. فكرة ان الالتزام في الصلاة مش هبة الهية ربانية ربنا بيمنعها الناس ويحرم منها ناس القضية هي انك تهيأ نفسك انك لازم تصلي فتصلي. حتى لو هي ثقيلة عليك برضو لازم تصلي. لغاية ما لانها اصبحت سهلة ويسيرة. هنا كان بيتكلم عن شخص شافه بيصلي ولكنها لم تكن صلاة بل كانت حالة. بغض النظر عن تعبيراته يعني هي الصلاة حال الانسان بيعيشها فعلا. حالة من العشق بينه وبين ربه. فكرة بقى انه بيتكلم عن الله عز وجل انه عشق الله عز وجل اغلب العلماء قالوا ان هذا لا يجوز والذي يجوز هذا بيقول ان العشق لغة معناه اقوى درجات الحب سواء متعلق بالشهوة الجسدية او مش متعلم. وقطعا ولا شك الناس اللي بيقولوا بهذا العشق الالهي او انه عشق الله عز وجل لا يقصد اي جانب شهواني جسدي يعني. لكن العلماء الشرعيين بيقولوا ان الافضل لما نتكلم عن الله عز وجل نلتزم الالفاظ الشرعية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وورد لفظ الحب. ان الله عز وجل يحب عباده الصالحين وآآ وان المؤمنين يحبون الله عز وجل يحبهم ويحبونه. فيبقى الافضل ان احنا نلتزم بلفظ الحب. فهنا بيقول لماذا ليحافظ بعض الناس على الصلاة لهذه الدرجة بينما لا يستطيع الكثير حتى ان يصلي صلاة واحدة. ما السر في هذا؟ وهل حقا هذا امر لا دخل لنا فيه بمناسبة المسلسل اللي كان بيعرض مناظرة ما بين شيخ وراجل عامي صوفي درويش كده فالمفروض الشيخ بيقول له ما حكم تارك الصلاة والمتكاسل عنها؟ فراح جاوب عليه وقال له هو مين اللي عازم مين؟ لو ربنا عايز يشوفك هتصلي لو مش عايز يشوفك مش هتصلي. في الاطار ده فكرة الجبرية. ان انا مش باصلي عشان ربنا مش عايزني اصلي. لو ربنا عايزني اصلي هصلي طبعا مع التحفظ على كلمة عايز يعني انه من العوز والافتقار والحاجة. لكن لو بدلناها بيريد ان انا لا اصلي لان الله عز وجل لا يريد مني ان اصلي. ولو اراد الله عز وجل مني اني اصلي هصلي. والقضية هنا هي ان الله عز وجل خلق فيك الارادة حر وان الله عز وجل يريد منك ارادة شرعية انك تصلي. فانت تقوم تصلي ايه اللي منعك يعني؟ انت مشلول؟ بتيجي تقوم كده بتلاقي نفسك ففيها ناحية جبرية وفيها ناحية مرجئة يعني انه هذا الشخص المتكاسل عن الصلاة او هذا الشخص الذي يترك صلاة ما فيش حكم شرعي عليه رغم ان حكم تارك الصلاة موجود في كتب الفقه وحكم المتكاسل عن الصلاة موجود في كتب الفقه. ولازم برضو فكرة اهمية الصلاة. فهنا بيقول ما السر في هذا؟ وهل حقا هذا امر لا دخل لنا فيه؟ يؤتيه الله من يشاء ايؤتيه لمن يشاء ولو كان الامر كذلك فلماذا سنحاسب على الصلاة اول ما نحاسب؟ لو كانت الصلاة امر الهي لا دخل لنا في لماذا اذا هذا الثواب والعقاب بشأنه؟ انا برضه عندي تعليق في موضوع توفيق الله عز وجل للانسان انه يوفقه للطاعة وآآ ارادة الله عز وجل ان الله عز وجل يريد منك انك تصبح مؤمن او يريد منك انك تصبح مطيع وتصلي وكذا. اللي هي فكرة ان ربنا عارف ان ان ده هيبقى كافر فيدخل النار وربنا عارف ان ده هيبقى مؤمن ويدخل الجنة وعاوز يصبغ الامور صبغة جبرية. ان انا ما ليش يد في حاجة الواقع ان الانسان عنده شعور فطري غريزي داخلي بانه مسئول عن افعاله وانه قادر على اتخاذ قراراته. وانه لما اسمع الاذان هو قادر انه يقوم للصلاة. زي ما هو قادر على اي شيء اخر بيفعله في الدنيا وبيختاره ومسؤول عن هذه القرارات والاختيارات وان الانسان لازم يفكر بشكل ايجابي فيما يخص هذا. اللي احنا بنسميه حسن الظن في الله عز وجل. ان الله عز وجل بل يريد منك انك تكون طائع ويريد منك انك تصلي علشان في الاخر تبقى من عباد الله الذين يدخلون الجنة. فليه انا افكر واقول عن نفسي لأ ده انا وحش وربنا لا يريد مني اني اصلي وربنا لا يريد مني اني اؤمن وربنا لا يريد مني اني ادخل الجنة وربنا يريد مني ان ادخل النار. انت عرفت الكلام ده منين؟ ده سوء ظن في الله عز وجل. يبقى يكون عندك حسن ظن في الله عز وجل وتفعل حسن الظن ده في افعالك. هنا بيقول فكرة انني يمكن ان اودع هذه الحياة وليس في صحيفتي سوى ركيعات قليلة كانت تزعجني وتؤلمني. وده جانب من النفس اللوامة هام جدا. ان انت لازم تبقى متأكد انك بالفعل مقصر وتشوف انت تقدر تعمل ايه علشان تقلل هذا التقصير وتنهيه نهائيا. يعني ما تكونش متصالح انك مقصر هي دي الفكرة. انا ما بصليش. طيب ماشي انا هبقى اصلي وربنا لما يريد مني اني اصلي هصلي وتفضل على حالك. لأ انت مقصر وتعلم انك مقصر وان ده بيأرقك وبيزعجك وبيؤلمك فتسعى ازاي بقى تغير حالك علشان حياتك تتغير والتقصير ده يروح. تاني نقطة يوما ما. هنا بيتكلم عن بعض الاعذار بيقول طبيعة عملي لا تسمح لي بصلاة الفجر. انني امل لساعات طويلة واكون مرهقا. لو فاتتني صلاة واحدة اشعر بالاحباط ولا اصلي. اني لا استطيع الخشوع. وهكذا مئات الاعذار التي تعزلني عن الصلاة. واعذار اخرى تبرر لي لماذا يحافظ البعض على الصلاة. فتحدثني نفسي ان لديهم تركيبة بيولوجية خاصة وان الله تعالى منحهم قدرات مميزة ويوما ما سيمنحني هذه القدرات واكون مثله. كنت دائما استثني نفسي من هؤلاء لأ واعتقدت ان حفاظهم على الصلاة هو امر مسلم به. هي كده فطرتهم طبيعتهم غريزتهم موهبة الهية ربانية. ولما ييجي وقت انا هبقى زيهم. يا اما مش هبقى زيهم وخلاص بقى ربنا رايد لي كده وادخل النار ولا اعمل ايه يعني؟ بعدين بيقول علمت انني اذا اردت ان انضم لهؤلاء تلاقي المصلين فلابد اولا ان اخرج من عالم يوما ما والا انتظر هذا اليوم الذي لن يأتي ابدا بل اصنعه اعلم ان الامر ثقيلا في بدايته. ولكن بداية الطريق هي ان نطرد فكرة يوما ما من ذهننا. ونعلم ان الامر اعتمد علينا كليا. عشان كده ربنا هيحاسبك. هنا بيقول بدلا من ان نشغل ذهننا باختلاق الاعذار حتى لا نصلي. فالافضل ان نشغل ذهننا باختلاق عوامل تعيننا على الصلاة. فكرة التفكير الايجابي. ودي فكرة انا اراها صحيحة تماما انت من ناحية نفسية ازاي بتتعامل مع الواقع. والواقع مليان مشاكل وتتعامل بذهنية ازاي يحل المشاكل واواجهها. مش ان انا عندي مشكلة والمشكلة دي بقى هتروح لوحدها او هتتحل لوحدها. لأ ما ينفعش. فيه ناس عقلياتهم وذهنيتهم بتشتغل بطريقة مايلة ناحية السلبية. ان انا لا ارى الا المشاكل ولا ارى الا الصعوبات ولا استطيع ان افكر في حلول لها. وده انا باعتقد انه بيأتي بالتدريب. ودي يمكن كانت من مميزاتي ان انا دخلت كلية هندسة وبعد كده دخلت كلية اتحسبات ومعلومات وكليات بتدربك على انك تحل المشكلات فانت متعود انك بتعرض عليك المشاكل وتفكر ازاي تحلها. لكن فيه ناس تانية بتعرض عليها المشاكل ولا تستطيع الا انها تشوف العقبة ورا العقبة ورا العقبة فما يعملوش حاجة. اصل الدنيا كلها مشاكل وعقبات. يظن الكثير ان عدم اداء المهانة المطلوب انهائها هو راحة انت وراك حاجات لازم تعملها. ودي الذهنية اللي انا باقولها وبأكد عليها تاني وكل ما هتيجي فرصة هاكد عليها تاني لازم تبرمج نفسك ان الصلاة اول ما تسمع الاذان هذا هو واجب الوقت هذا هو العمل الذي يجب عليك هاء في الوقت ده. لو انت هتتعامل بعقلية البيزنس اللي هيقول لك ان ده تارجت لازم تحققه وده ولو ما حققتوش في لازم تفهم انك اخسر كتير قوي لان الخسارة يوم القيامة اصعب خسارة. المفروض ان اول ما ييجي وقت الشغل ده المهمة اللي عليك دلوقتي ايه لما تسمع الاذان انك تصلي. وفيه والافضل والاهم انك تنجز في بداية الوقت اول ما تسمع الادان. تستعد للصلاة تروح المسجد تسمع الاقامة تبقى انت حضرت التكبيرة الاولى. تكبيرة الاحرام. هنا بيقول اداء الصلاة يدخل في دائرة الانشطة التي تجلب السعادة بمجرد الانتهاء منها بينما تبعات عدم الصلاة تجلب الضيق وتحقير الذات. من ضمن ملاحظاتي انه في هذا الكتاب هو بيتعامل هذه عاملة ودي معاملة انا مش حاببها ممكن يكون فيها بعض النوافع وممكن يكون فيها بعض الفوائد وانها تنفع بالنسبة لبعض الناس انها تحمسهم على لكن انا مش حابب ان الامور الغيبية والاشياء المتعلقة بالعبادة نتعامل معها من وجهة النظر دي. ان انت لما تقوم بالصلاة هتلاقي مردودها على ارض الواقع. هتلاقي مردود في حياتك. هل انا باصلي علشان احقق المكسب الدنيوي وانا بعتقد ان لعلي دي بعض النوايا الفاسدة التي تزاحم النية الصحيحة وجه الله عز وجل ورضاه عنك في الاخرة ودخول الجنة. ممكن اه في بعض النوايا الصغيرة اللي تكون مع النية الكبرى ان ده امر الهي من الله عز وجل ويجب ان اطيع الله عز وجل فيما امر وانتهي عما نهى الله عنه وزجر. بس فكرة بقى انا مش هاكل لحم الخنزير اصل لحم الخنزير لو اكلته هيضرني في الدنيا. ولو ما اكلتوش هابقى كويس في الدنيا. الاغراق في الاسلوب ده انا حاسس انه ما بيطلعش مؤمنين حقيقيين. وانه لعل وعسى لعل وعسى ممكن يكون اسلوب البداية اهو ده حد ما بيصليش خالص. لكن اخشى ما اخشاه. ان الواحد بالفعل يلتزم في الصلاة ايه تبقى عادة يومية اكتسبها لكنه اكتسبها لا لشيء الا لفوايدها الدنيوية. وغابت عنه في النهاية مقصد الخاص بالاخرة دخول الجنة. وطلب رضا الله عز وجل. هو طبعا بيأكد على نقطة في غاية الاهمية اللي هي فكرة ان لا في النهاية ستكسبك السكينة والرضا مهما كانت بقى ظروفك الدنيوية لكن هيبقى عليك هذه السكينة قضية السكينة دي زي ما هو بيتكلم عنها في الكتاب مسألة روحية بحتة غير متعلقة بزروفك الدنيوية. لان انت ممكن تكون بتعاني الم وبتعاني مرض وبتعاني فقر ومع ذلك انت متصف بالسكينة والرضا. اللي انا بس حابب ااكد عليه والفت الانظار اليها ان نركز كويس في النوايا اللي احنا بنتخذها لما نقوم بالعبادة. ولا نزاحم النية الكبرى في طلب رضا الله عز وجل واخلاص العبادة لله عز وجل وان الله عز وجل يتقبل منا هذه الطاعة فندخل الجنة. نزاحمها بنوايا اخرى المتعلقة بمكاسب دنيوية. هنا بيقول لا مزيد من الاعذار. انت قمت مئات المرات باعمال اشق عليك من الصلاة وكنت في اسوأ حالاتك الذهنية والجسدية. دي نقطة هو بيتكلم عنها كتير بيسميها حاجة زي ريفرنس بوينت. مرجع زهني انت بتحطه بالك بترجع لهذا المرجع تتذكره فيقويك على حاجة انت بتحاول تهرب منها او تتكاسل عنها. انا شخصيا في قوية جدا جدا في دماغي لا انساها ابدا. لما باواجه اي صعوبة وبات في الدنيا ممكن احكيها عادي. انا من الاشخاص اللي كنت بشتغل في الصيف من من من صغري. من يمكن من اول اعدادي ما كانش قبليها حد ، وكنت باشتغل في مجال الكمبيوتر وبيع اجهزة الكمبيوتر وتجميع الكمبيوتر والكلام ده كله. في مرة من المرات كنت باشتغل دليفري اوصل اجهزة الكمبيوتر. طبعا ما كنتش بقى بشتغل على كزبة او حاجة زي كده لأ كنت آآ باخد الحاجة في تاكسي او حاجة زي كده واروح اوصله لمكان. فانا فاكر كويس اوي ساعتها ان كان معي كيسة وشاشة. ايام الشاشات القديمة اللي هي اللي شبه التليفزيونات السي تي ار دي ولا اللي هي كبيرة يعني مش الفلات الصغيرة دي. فكانوا كارتوتين كبار وكنت صغير في السن في اعدادي او حاجة زي دي وما كانش لسه فيه بقى جي بي اس وجوجل مابس والكلام ده كله ما كانش فيه سمارت فونز. فكان قال لي العنوان وروح. كان مكان اول مرة اروحه في جسر السويس ركبت التاكسي ونزلت عند المكان اللي قالوا لي انزل فيه. عند سوبر ماركت معين. فقال لي بقى شارع جانبي يمين ولا شمال ولا فين؟ المهم ان انا كل شوية اتصل بالناس وانا مش عارف اوصل لهم. وشايل على قلبي الكيسة والشاشة وعمال امشي بها في الحر وتعبت وعمال اذكر نفسي بمقولة هو هيتكلم عنها بعد شوية انه هذا الوقت سيمضي او هذا الزمان سيمضي يعني ايا كان المشقة اللي انا فيها دي مسيرها تخلص وهرتحول والتعب ده هيروح. وبعد فترة يا رحت يمين ورحت شمال وشايل الحاجة على قلبي لغاية لغاية ما لقيتهم في زقاق صغير وشارع جانبي ضيق وبتاع وصلت لهم الجهاز وخدت الفلوس وروحت فدايما لما بواجه صعوبة بفتكر الريفرنس بوينت دي. ان انت فاكر لما حصل يوم كزا وكنت تعبان وكنت صغير في السن وكنت شايل حاجة قدك مرتين ومع ذلك تحملت ووصلت وكنت قد المسئولية ووصلت لحاجة في الاخر ونجحت فزي ما هو بيقول كده لا مزيد من الاعذار. ايه العذر اللي اللي انت على اساسه هتتكاسل عن الصلاة. انت قمت مئات المرات باعمال اشق عليك من الصلاة. هو ايه الصلاة يعني في الاخر ليه صعبة اوي كده عليك وكنت في اسوأ حالاتك الذهنية والجسدية. جر نفسك جر للصلاة. بداية الطريق هي الاعتراف انك تستطيع ان تحافظ على الصلاة ايا كانت الظروف. واليقين بان المصلين ليس لديهم قدرات خاصة. وفكرة اه هي ممكن تكون فيها مشقة عليهم زي ما عليك مع الوقت بيحصدوا ثمرة ان بقوا معلقين بالصلاة وفعلا بتريحهم وفعلا بتكسبهم الرضا والسكينة. وانت لازم تضغط على نفسك شوية لغاية ما توصل زيهم في هذه الحالة مهما خد منك وقت انا فاكر كويس اوي ان احد السلف روي عنه انه قعد حوالي عشرين سنة بيجر نفسه لقيام الليل عشرين سنة لغاية ما بقى قيام الليل بالنسبة له هي في حد ذاتها راحة. وانه اصبح لا يستطيع ان يعيش الا بقيام الليل. انت عندك استعداد تبذل عشرين سنة من عمرك لغاية ما تكتسب هذه الحالة من الرضا والسكينة في الصلاة لعل وعسى هو ده السبب ان احنا لازم نربي عليها ولادنا من الصغر فيقعد خمس ست سبع تمان سنين يتدرب على الصلاة وهي مش فارضة عليه. عشان لما ييجي اليوم اللي خلاص بلغ وبقت فرض عليه الصلاة هو دخل حالة الراحة والسكينة والرضا. واتعود وخلاص ومرحلة المجاهدة والمثابرة امر خلصت من بدري بدري فيبقى من صغره قلبه معلق بالمساجد. النقطة التالتة قبل ان تصلي. هذا يسمى في علم النفس بالاستثناء او العزل. وهو ان تستثني نفسك من ان تنجح او تحقق امرا ما بحجة ان من حقق او نجح في هذا الامر كانت لديه قدرة او هبة ليست عندك انت كانك بتأهل نفسك نفسيا انك تتصالح مع حالة ترك الصلاة حط لنفسك اعزار فكأنك تطمئن نفسيا ليه انا تارك للصلاة؟ فزي ما قال لأ بالعكس المفروض نتخلى عن ذلك ونبتدي نحط لنفسنا الدوافع اللي تخلينا نبقى ملتزمين بالصلاة. هنا بيطرح سؤال لماذا تبدو الصلاة ثقيلة وبيتكلم في نقطة هامة جدا جدا الا وهي التربية الايمانية التي تؤدي الى ان الصلاة بقت محبوبة بالنسبة لك وانت تريد هذه الصلة بينك وبين الله. كان بيتكلم على موضوع البدايات وامتى بداية الصلاة ومتى فرضت الصلاة وهكذا. فقال لك فرضت الصلاة في ليلة الاسراء والمعراج. تقريبا بعد اثني عشر عاما من النبوة. ماذا يعني ذلك يعني ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يحدث الصحابة عن الله عز وجل. ويتلو عليهم ما انزل من القرآن لمدة اثني عشر عاما من قبل ان تفرض عليهم الصلاة. بغض النظر عن التفاصيل لكن هذه النقطة صحيحة جدا. انت ما ينفعش تصلي ايه وتحب الصلاة وتلتزم بالصلاة وتشتاق الى الصلاة الا لو كنت بتحب الله عز وجل. فهذه التربية والتزكية النفسية هامة جدا جدا. طب ده بياخد وقت. ده هو هنا بيتكلم عن اتناشر سنة تأهيل نفسي وتربوي وايماني لغاية ما الصلاة اتفرضت فلما اتفرضت ما كانتش ثقيلة. بل ان الصحابة كانوا مستقيم الى الصلاة. وزي ما النبي محمد صلى الله عليه وسلم بيقول ارحنا بها يا بلال. بقت مصدر راحة بسبب هذه التزكية التربية الايمانية وهكزا. فده سبب رئيسي جدا وفي حاجة برضو عايز ااكد عليها ويمكن اكد عليها تاني وتالت ورابع. وهو بيتكلم عنها في الكتاب فيما بعد. وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها هو بيقول واصطبر عليها بمعنى ان نتايج الصلاة وانها تبقى خفيفة ويسيرة وسهلة وتشتاق اليها وتكون سبب راحة وسكينة وهدوء نفسي وكذا لابد ان تصبر حتى تنال هذه المكاسب النفسية الروحية من ورا الصلاة. وبالتالي انت كشخص لازم تشوف كل الاسباب ترصها رص عشان تلتزم بالصلاة. واللي من ضمنها انك تزكي نفسك من الناحية الايمانية فتحب الله عز وجل فتشتاق الى لقائه وتحب الصلاة فتنتظر الصلاة بعد الصلاة الامر ده ممكن ياخد منك وقت وممكن ما تكونش دي حالتك في البداية لابد ان تصبر على ذلك لابد ان تصبر على ذلك وتجاهد نفسك تشوف بقى انا اقدر اكتسب ده ازاي تجاهد نفسك انك تصبر لغاية ما تذوق حلاوة الايمان اللي يجعل في النهاية الصلاة امر سهل عليك وانا برجع واقول يا جماعة احنا غارقين في تقصير وغارقين في ذنوب وغارقين في معاصي لعلها اشياء احنا دريانين بها او مش دريانين بها. هو احنا يعني كنا من الصحابة ولا من اولياء الله الصالحين الناس اللي بتشتكي ان الصلاة ثقيلة عليهم الحق ان الصلاة تكون ثقيلة عليك يا اخي. ماذا قدمت لله علشان الصلاة تكون بالنسبة لك راحة وسكينة وهدوء. الناس اللي غرقانة في معاصي وانا منهم. لازم في الاخر تحس ان الصلاة ثقيلة عليك. يبقى تدور وتشوف ايه اللي انا باعمله غلط عنه وتكثر من الطاعات حتى يحبك الله عز وجل. وزي ما هو هيجيب بعد شوية الحديث ان ما زال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فهنا بيقول كان من الضروري ان يتعرف الصحابة على الله تعالى اولا. صفات رحمته قدرته حتى يستقر حب الله تعالى في قلوبهم. فيأتي فرض الصلاة عليهم فيجد مكانا في قلوبهم. بل طوقا منهم للاتصال مع هذا الخالق العظيم الكريم الودود. هكذا كان امر الصلاة في قلوبهم. النقطة دي في غاية الاهمية. اذا عرف فالامر نفذ الامر. وعندما تعرف الصحابة رضوان الله عليهم على الله عز وجل احبوه. فكانت الصلاة في ظاهرها فرض عليه وفي جوهرها هبة من محبوب لحبيبه للاتصال به ومناجاته. المعنى ده عظيم انك تنظر الى العبادة انها فرصة ربنا اتاحها لك علشان تبني بينك وما بين الله صلة. مش حاجة توضع عليك لازم تعملها فبتعملها بس علشان تزيعها من على كتافك وتروح تنشغل مرة تانية بالدنيا. النفسية دي يا جماعة واقسم بالله تفرق كتير احنا مطحونين في الدنيا. وبنجري ورا اكل عيشنا وعايزين نجيب فلوس علشان نربي عيالنا وندخلهم مدارس ونأكلهم ونشربهم لبسهم فبقى الصلاة شيء بيشغلنا عن هدفنا الاساسي اللي هو الدنيا. ولو كنا ملتزمين بالصلاة فهيبقى يلا نقوم بقى علشان نخلص او نخلص من الصلاة دي اللي بتلهينا عن الحياة الحقيقية اللي احنا شاغلين نفسنا اللي هي الدنيا. لكن لما تقلبها وتبقى عارف ان انت عايش في الدنيا للاخرة. وان الصلاة لما دي فرصة من ربنا علشان تتصل به فتصل للاخرة. الدنيا هتفرق بشكل كامل. وفيه نقطة هو بيتكلم عنها ايضا وهي نقطة في غاية الاهمية. لابد ان تذكر نفسك بهذه المعاني كل شوية كل شوية. واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا. واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم تشوف صحبة حاط عينك على العمل الصالح. وتذكر نفسك بما يعينك على العمل الصالح لان الصحبة دي نوع من التفكير. هنا بيقول لك بسبب هذه النفسية لذلك منهم من كان يقيم الليل كله صلاة وصلة بالله عز وجل. ومنهم من كان يصلي الضحى اثنتي عشر ركعة نافلة. وكان النبي عليه الصلاة والسلام يصلي بالليل حتى تتورم وتتفطر قدماه. نفسية تانية حياة تانية ولا عجب في هذا. فكم من حبيب يقضي ساعات مع محبوبه دون ملل. لو بتحب واحدة وواحدة بتحب واحد تقعد معه او يقعد معها يتكلموا مع بعض بالساعات وما يملوش من بعض. ولله المثل الاعلى عز وجل. فكان الصلاة لهم فسحة للنفس لانه ليس كاي امر بل امر من المحبوب فاول مهارة عليك تعلمها للحفاظ على الصلاة وقبل ان تصلي هي ان تتعرف على الله عز وجل. ان عرفته احببته وان احببته اطعته. طبعا انت لازم تخصم نفسك على الصلاة وتحاول تهون الصلاة على نفسك بانك تشوف الاسباب اللي تخليها هتهون عليك وتحبها. اللي من اهمها فاعلم انه لا اله الا الله. تعرف الله عز وجل. اعتقادك ان علاقتك مع الله تعالى هي علاقة امر ونهي فقط هو اعتقاد خاطئ. بشكل عام الناس مستويات نفسية مختلفة. وعلاقتهم بالله عز وجل مختلفة الله عز وجل يقول انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين. هو القطة دي يمكن ما اتكلمش عنها في الكتاب ويمكن دي كانت نقطة انا كنت حابب انه يتكلم عنها. في بعض الامور الشرعية التزمت بها من صغري ولا اتركها ابدا بسبب اني سمعت موعظة ان عقاب من يفعل هذا او عقاب من يترك هذا او يعني اتقاء لعذاب الله عز وجل. لاقت قلبا سليما فتمكن ساعات كده في موعظة بتتقال تلاقي قلب تلاقي خلاص انت انت من ساعتها وحالك اتبدل. لو كان بيتكلم عن طاعة المفروض تعملها تلاقي خلاص الطاعة دي انت اصبحت كنت ملتزم بها لا تتركها ابدا. لانه قال لك ان جزاء هذه الطاعة كذا او عقاب من يترك هذا كذا فعادي جدا انك ايوة علاقتنا بالله عز وجل في الاساس نحب الله عز وجل لكن ده امر بيحصل مع الوقت. قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن انقولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم. طب وعلى بال ما ده يحصل نعمل ايه؟ تطيع. تطيع الله عز وجل في كل امر وتنتهي عن كل ما نهى عنه الله وزجر لغاية ما تلاقي المحبة والايمان بينمو في قلبك فبقيت انت بتعمل كل حاجة محبة. ان الله عز وجل امر فانت بتطيع الله عز وجل لانك بتحب الله عز وجل وتريد رضاه. فتفعل كل ما ايرضيه؟ برضو هو هنا بيتكلم عن نقطة مهمة اعتقادك ان حب الله تعالى ووده هو امر مقصور على الانبياء والشهداء والصالحين فقط هو نقص ايمان يعني ايه يعني؟ كانك انت تقول انا في حالة غير مستحق ان ربنا يحبني او اني احب الله او اني اعيش هذه الحالة الايمانية. ده من ابطل وده سوء ظن في الله عز وجل. لازم دايما تحسن الظن بالله عز وجل. وتقول ان شعورك باني مقصر وشعورك بانك تريد ان تصبح افضل وشعورك بانك تريد ان تلتزم بالطاعات وتنتهي عن المعاصي وكزا. الشعور ده الله عز وجل وضعه بداخلك لان الله عز وجل بيحبك ويريد لك الخير. شف تقدر تتغير ازاي علشان تغير زروفك وتقدر تلتزم. هنا بيقول لا تفوت يوما الا وتسمع احدا يحدثك عن الله تعالى. ده امر في غاية الاهمية. مشترك في قنوات على يوتيوب متابع ناس على فيسبوك لازم في يومك لازم تكون سمعت عن الله عز وجل ما يقربك اليه. اسمع لشيخ تحب اسلوبه او قارئ تحب صوته استغل اوقات الذهاب او العودة الى ومن العمل او بينما تقود سيارتك او في اوقات الانتظار او قبل ان تنام حافظ على هذا الامر يوميا وستتغير حياتك. الحديث اللي بيقول فيما معناه ان بسبب مال الصالحة ينكت في القلب نكتة بيضاء وبسبب الاعمال الباطلة والمعاصي ينكت في القلب نكتة سوداء ففي النهاية مع الوقت القلوب يا اما تبقى بيضا يا اما تبقى سودا. هذه المداومة والاستمرار زي اي حاجة في الدنيا وهو هيتكلم عن النقطة دي كتير فيما بعد. ممكن حاجة تعملها ما تحسش بتأثيرها حالا. الضهر هيأدن هقوم اصلي الضهر خلاص اه يعني قد يحدس قد يحدث لكن صليت حسيت يعني حالي ما اتغيرش كتير. اه ممكن تبقى مبسوط وسعيد والحمد لله قضيت فرض لربنا بس يعني الدنيا ما تغيرتش رأسا على عقب. وممكن لما يأذن العصر الاقي نفسي بجاهد نفسي عشان اقوم اصلي. ليه الموضوع بياخد وقت مش عاوز اكرر الكلام كتير. يقول الله تعالى وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين. لذلك لا اخفيك سرا انت لا تصلي لانك لا تعرف الكثير عن الله سبحانه وتعالى جده. بارجع تاني واقول انت دلوقتي ما عندكش العلم الشرعي. هل ده معناه ما اصليش لغاية ما يبقى عندي؟ لأ تخصم نفسك على الصلاة وتتعلم في نفس الوقت. من ضمن الحاجات اللي ما عجبتنيش في الكتاب انه هو حط اسامي ناس في منهم ناس اعرفهم في منهم ناس كويسين وفي منهم ناس يعني المفروض ما تسمع لهمش زي الشيخ الحبيب علي الجفري. قل اللي تقوله لكن ده رأيي. الشيخ الحبيب علي الجفن فإذا ما يتسمعلوش حتى لو كان بيقول مواعظ بتلاقي ان قلبك بيرق لكن في الغالب ستجده بالكذب وستجده الباطل وهيقودك في النهاية لنمط تدين غير صحيح برضو القايمة دي من ضمن الاسباب اللي خلتني اقول ان الاخ اسلام جمال مش طالب علم شرعي لانه لو كان طالب علم شرعي كان يعني قدر يفلتر الاسماء بشكل افضل من كده. هنا بيقول ايضا القارئ فهد الكندري له برنامج اسمه بالقرآن اهتديت. فيه قصص من اعتنقوا الاسلام حديثا ستشعرك القصص بنعمة الايمان وتعززها في قلبك. ده صحيح برامج الشيخ فهد الكندري رائعة جدا وله قناة على اليوتيوب. انصح بمتابعتها برضو قال لك تسمع القراء تشوف مين القارئ اللي صوته بيأثر فيك وتسمع له؟ وقال لك ايضا استمع لمناظرات الشيخ احمد ديدات وتلميذ والشيخ كرنايك هم علماء في مقارنة الاديان. والنقطة دي انا اتكلمت عنها كتير جدا. لا يعرف الاسلام من لا يعرف الجاهلية. ومن اهم اسباب ادراك نعمة الاسلام انك تقول الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة مقارنة الاديان. اذكر الله تعالى فقط بهدوء وسكينة ولتعي ما تقول ولا تسرع وانت تذكر الله. كن هادئا متقنا. فالعبرة بمن هو احسن عملا لا بمن هو اكثر عملا. ودي نقطة في غاية الاهمية. حتى لو العمل قليل لكن فيه احسان واتقان هو ده الاهم وهو ده اللي هتلاقي له اثر في القلب. يا سلام بقى لو تقدر تزود من الاعمال التي تقوم بها باحسان واتقان. يبقى ده سمو احسن لكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بيعلمنا احب الاعمال الى الله تعالى ادومها وان قل تداوم وتحافظ حتى لو قليل لكن باحسان واتقان. فكلما حافظت على تلك الاعمال البسيطة التي لا تحتاج الى الوقت الكثير. ولا المجهود الكبير كلما قويت روحك واعانتك على وسوسة الشيطان. فالتذكير والذكر غذاء للروح كما الطعام غذاء الجسد. يمكنك ان تشتري لوحة صغيرة عليها اية وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنون. في موضوع تعليق اللوحات ان انت تعلق اية قرآنية او تعلق حديث نبوي او كذا. يعني انا معلق ورايا هنا لا يستطاع العلم براحة الجسم. انا ليه العبارة دي ده مش حديس نبوي لكنه اثر ذكر في سياق الاحاديث في صحيح مسلم. عشان ابص عليها واتذكر لا يستطاع العلم تحت الجسم عمرك ما هتبقى عالم وانت مأنتخ وما بتتعبش لازم تتعب. تتعب في انك تعبد تتعب في انك تقرأ تتعب في انك تحصل العلم. فهل يجوز ان بعض الايات التي تذكرك باشياء تعينك على امر دينك تطبعها وتعلقها في بعض العلماء قالوا يجوز وبعض العلماء قالوا لا يجوز. اللي قالوا يجوز اشترطوا ان ده يكون النية. انها تذكر فتعلقها في حتة انت بتشوفها دايما فتذكرك بشيء يعينك على امر دينك. مش بتعلقها بركة. بعض العلماء التانيين قالوا اه الصحابة ما عملوش كده والسلف ما عملوش كده وكان بامكانهم ان يفعلوا ذلك. يعني كان ممكن يعملوا كده ما كان في حاجات بتتعلق عادي. كان ممكن يعلقوا ايات على الحيطان ما عملوش كده. فالاولى ان نلتزم بان هم ما عملوش فما نعملش زيهم. لكن انت ونفسك لو انت شايف ان ده فعلا هيعينك تعلق اية فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون. الذين هم يراؤون ويمنعون اعون فتشوف الاية دي فتخاف انك تبقى كده فده يدفعك للصلاة افعل علقها وخليها نصب عينيك لو هينفعك انك تعلق قول الله عز وجل ان الانسان خلق هلوعا. اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه خير منوعا الا المصلين. فترى ذلك فيدفعك للصلاة فافعل. لو انت مقصر في النوافل فتعلق ورقة مكتوبة وعليها وما زال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فتشوفه فيدفعك انك تحافظ على النوافل فافعل والا فحال الصحابة كان ان هم بيتذكروا الكلام ده بطرق تانية. ولكن الهدف وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين النقطة اللي بعد كده انت افكارك شئت ام ابيت فان الحوار الذي يدور داخل عقلك هو ما يسير حياتك فما انت الا مجموعة من الافكار. طبعا الاسلوب ده انا مش حابه لكن في النهاية في وجه من الصحة. ان انت بتتعرض بتعرض نفسك الافكار وبتعرض نفسك لوساوس وبتعرض نفسك لشبهات وبتعرض نفسك لحاجات ده قطعا ولا شك هيأثر عليك. لذلك قال الله تعالى واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. ولذلك قال الله عز وجل ان احنا نعتزل مجالس اللي بيسخروا من ايات الله وهكذا. في النهاية انت مسؤول عن وضع نفسك في تؤدي الى انك تتأثر بافكار سلبية فيما بعد تأثر على حياتك. ما تفعله في حياتك كل يوم ما هو الا تنفيز للافكار التي تسيطر على عقلك. واذا اردت ان تحسن اي جانب من جوانب حياتك فلابد ان تحسن افكارك تجاه هذا الجانب. وهناك مبدأ نفسي يقول ايا كان اعتقادك بانك سوف تنجح في امر ما في امر ما او لن تنجح فيه فانت على صواب بحالتين. الجملة دي كان بيقولها البيبي في الكارتون بتاع بيبي باص فين يوسف؟ يعني ايه؟ هي مسألة تأهيل نفسي وحسن ظن او سوء ظن ستسيء الظن هيكون مقالك سيء. ستحسن الظن هيكون مآلك حسن. اتعود دايما انك تفكر بشكل حسن عشان يكون مآلك حسن. وابتعد عن التفكير بشكل سيء علشان ما يكونش مقالك سيء. الموضوع ده ما لوش علاقة بقى بقانون جذب وبتنجان. خالص الموضوع له علاقة ان انت بتضحك على نفسك خلي بالك انت ممكن تقول انا اعتقد انني سانجح وتحاول وتثابر وفي الاخر تفشل ايه المشكلة يعني. ففي النهاية ترضى بقضاء الله وقدره لكن على الاقل ما دام ده امر انت مأمور فيه شرعا انك تعمله. انا قادر يقينا ان افعله. وما يكونش عندك شك في ذلك ولا ريب. وان الله عز وجل لا يأمر بما هو ليس مقدور على الانسان. ما دام ربنا امرك بده يبقى انت تقدر عليه قضي الامر. تفكر بقى وتقول لأ انا ما اقدرش انا لأ. لانك لو اقنعت نفسك انك ما تقدرش يبقى انت مش هتسعى انك تحققه فانت هتفشل فعلا فهو ده معنى هذه العبارة ايا كان اعتقادك بانك سوف تنجح في امر ما او لن تنجح فانت على صواب في الحالتين. ايوة ممكن اعتقد انك تنجح دي في الامور الدنيوية وتفشل خلاص. قدر الله وما شاء فعل. ربنا امرك انك تصلي فانت قادر على الصلاة تقول ايوة انا قادر على الصلاة سوف اصلي يبقى هتصلي. قطعا ولا شك تستطيع ان تصلي. مهما كان تستطيع ان تصلي. ومهما كان ظروفك تستطيع ان تصلي فكرة بقى التخفيف في الصلاة بحسب الزروف لكن الصلاة هو الفرض الوحيد الذي لا يسقط ابدا مهما كانت الظروف لو انت ما بتعرفش غير انك تصلي برموشك تصلي وانت راقد على سريرك وهتموت خلاص. يكفيك ان تعلم ان سلاح ابليس الوحيد هو الوسوسة انه يدس في دماغك افكار. وما الوسوسة الا التأثير السلبي على الافكار. او دس افكار سلبية في دماغك لذلك عليك ان تحمي عقلك من الافكار السلبية والهدامة وان تستبدلها دائما بافكار ايجابية بناءة. هنا بيقول تحت عنوان الالم والسعادة يخبرنا علماء النفس بان كل ما نفعله من من نشاطات في حياتنا اليومية انما نفعله بدافع ان نتجنب الالم الناتج عن عن عدم فعله او لجلب السعادة الناتجة عن فعله. فالألم والسعادة هما اللذان يسيطران على دوافع بني البشر. طبعا الكلام ممكن يكون صحيح من الناحية النفسية لكن في النهاية سوف نختلف ما الذي يسبب لك السعادة وما الذي يسبب لي السعادة؟ فانا المسلم الشرعي بيقول لي ان هو ده اللي هيحقق لك السعادة. يبقى لازم تعمله. غير الملحد مش هيوافق على اللي بيسبب لي سعادة غير المسيحي غير اليهودي وهكذا ففكرة ان احنا اه ماشي احنا متفقين ان السعادة قيمة ايجابية نريد ان نسعى لتحقيقها. والالم كم قيمة سلبية نريد ان نبتعد عنها؟ لكن ما هو الذي يسبب لي السعادة؟ ده امر يختلف عليه البشر. هنا بيقول فمثلا بعض الاشخاص يحملون انفسهم على الذهاب الى اعمالهم كل صباح رغم عدم حبهم لها لتجنب شعور الالم الناتج عن عدم الذهاب الى العمل وهو الفصل وعدم القدرة على دفع الفواتير وما يترتب عليه. ايوة الانسان لازم يفهم كده. ان فيه حاجات حتى لو هي ثقيلة علي وبالنسبة الصلاة ده ممكن يكون في البداية لكن يجب ان احمل نفسي على الذهاب للصلاة في المسجد. مهما كانت العواقب لغاية ما واصطبر عليها تلاقي ان الموضوع بقى سهل جدا ويسير بالنسبة لك. تذكر يوما صليت فيه صلاة خاشعة مطمئنة كان فيها مسجد هادئا صافيا. تذكر تلك المشاعر التي ملأت قلبك وانت تصلي التراويح في رمضان. او تذكر صلاة احد المصلين التي احببتها تمنيت ان تصلي مثله. ده امر في غاية الاهمية. ان هل انت ذقت حلاوة الصلاة في صلاة ما خليها حاضرة في ذهنك اللي هو اللي اتكلمنا عنه قبل كده وهو هيتكلم عنه بعد شوية. خليها في ذهنك دايما. اريد ان اكرر هذه التجربة فاسعى صلاة حتى احصل عليها في كل مرة اصلي فيه. مثلا اذا ذهبت الى النوم في وقت متأخر نسبيا. ستجد مئات الاعذار التي تمنعك عن صلاة الفجر. بينما لو ذهبت للنوم في نفس الوقت المتأخر وعليك ان تستيقظ في نفس وقت صلاة الفجر حق موعد الطائرة او تلحق موعد المقابلة للتقديم في وظيفة جديدة ستجد مئات الاسباب التي تدفعك الى الاستيقاظ. هي مسألة فعلا بنحارب الافكار وبنحارب الوساوس. لو انت برمجت تنفسك ان انت لازم تصحى للفجر علشان ده موعد مهم ما ينفعش تفوته. زي ما بنفعل مع اشياء دنيوية والله عمرك ما هيفوتك صلاة الفجر. لو انت برمجت نفسك واقنعت نفسك ان فعلا الصلوات الخمس مواعيد ما ينفعش تفوتها ولازم تصليها عمرك ما هتفوت صلاة. لكن هي المشكلة ان الصلوات متعلقة بامور غيبية. غير الامور اللي انت بتلاقي عواقبها سريعا في الدنيا. ما انت لو فاتتك الطيارة ولا فاتتك المقابلة ولا ايا كانت الامور الدنيوية هتلاقي واقعات على حياتك سريعا. فعلشان كده بيكون عندك يقين باهمية هذا الشيء فتحافظ عليه فعلا. فهل عندك نفسك اليقين في اهمية الصلاة واللي المفروض يكون يقينك في اهميتها اكبر بكتير من اي حاجة تانية. لابد ان تذكر نفسك دائما. النقطة خمسة الصفة المعجزة. ايه بقى الصفة المعجزة دي؟ قال لك هي ضبط النفس. سلف ديسيبلين. وانا اكاد اجزم يعني ان الدين كله بيؤدي الى او من ضمن اهدافه الرئيسية ضبط النفس انك تسيبك من هواك وتفعل ما يريده الله عز وجل منك. هو ده ضبط النفس انت عايز ايه؟ والمفروض تعمل ايه؟ لغاية ما تصل الى درجة ان اللي انت عايزه هو اللي المفروض عليك تعمله ان الله عز وجل. قال لك ضبط النفس هو ان تقوم بما عليك فعله في الوقت المحدد له. سواء احببت هذا ام لم تحبه. واجب الوقت زي ما قلت. ضبط النفس هو الا تختار ان تقوم بما هو ممتع وسهل على حساب ما هو ضروري ومهم بس تقنع نفسك انه بالفعل ضروري ومهم. الحاجات الدنيوية فيه حاجات بتقنعنا او بتفرض علينا فعلا قناعة داخلية ان دي امور ضرورية ومهمة. انا لو ما رحتش الشغل مش هاقبض المرتب في اخر الشهر. مش هالاقي اصرف على عيالي. الواقع ده شديد وواضح وضاغط علي. لكن الصلاة لو تركتها ايه اللي هيحصل ؟ هدخل النار ده لسة يعني شيء غيبي. فالتعامل مع الامور اللي لها عواقب غيبية بتكون محتاجة ايمان اكتر ويقين اكتر. هي مختلفة تماما عن الامور الدنيوية. فاننا انت تقتنع قناعة يقينية ان الصلاة ضروري ومهم. حتى وان كان صعبا او ثقيلا. وانك تترك ما هو ممتع سهل علشان تعمل الصلاة هي دي القضية. هو ده ضبط النفس. الصيام في شهر رمضان ضبط نفس انك تصلي في مواعيد معينة خصوصا صلاة الفجر وصلاة العشاء ضبط نفس وهكذا. ايه بقى اللي بيضبط نفسك؟ ما هو بس اللي بيتكلم عنهم المشاهير والمليارديرات والكلام ده. ما يؤدي الى مكاسب دنيوية. ضبطوا نفسهم على ما يؤدي لمكاسب دنيوية لكن الاسلام بقى ان انت تلتزم بالوحي هو ده ضبط النفس. لا يوجد يوم واحد في حياتك غير مهم. ده بالنسبة للاخرة لان انت كل يوم في عليك صلوات لازم تأديها. انت ممكن بحسابات الدنيا في يوم اجازة مش مهمة هاقعد انتخ مش هاعمل اي حاجة. هل ده ممكن يعدي على المسلم؟ هكذا هو حال هؤلاء الذين قل ما فاتتهم صلاة. فهم يبدون وكأنهم لا يجاهدون انفسهم للصلاة. ولكن ما خفي او ما خفي انهم واجهوا اعذار يوما بعد يوم وجاهدوا انفسهم حتى استقامت لهم واصبح ضبط النفس عادة وجزء من شخصيته ده واقع وده حقيقي. ولما يدخل الايمان في قلوبكم تطيع وتجاهد لغاية ما ده يحصل. هنا بيتكلم عن نقطة في غاية الاهمية. تحت عنوان لا تشاور عقلك يعني تكتسب حالة ذهنية ان في اشياء غير قابلة للتشاور والمناقشة نعملها ولا ما نعملهاش؟ الصلاة لا يجوز ان تشاور نفسك فيها. اقوم اصلي دلوقتي انا سمعت الاذان. اقوم صل دلوقتي وما ينفعش. لا تشاور عقلك. سمعت الادان يبقى لازم تصلي. وتجاهد نفسك وتبرمج نفسك على كده. هتشاور هتختلق اعذار. ما هو فكرة ان انت تشاور ده معناه ان انت ممكن متاح انك اعمل او ما تعملش وده باطل. هو انا ممكن؟ ممكن يعني ممكن تعمل ممكن ما تعملش. لأ ما فيش اختيار. الله عز وجل قضى بالصلاة ما لكش الخير من امرك ما انتاش بتختار ما ينفعش تختار. يقول علماء النفس ان افضل وسيلة للقضاء على التكاسل وتأجيل المهام هي ان تأمر عقلك ان تموت وتبدأ في الامر الذي تريد انجازه وتستغرق فيه ده يتعمل يعني لازم يتعمل يعني يتعمل يعني ابدأ فيه فعلا عندما تسمع الاذان اؤمر عقلك ان يصمت وتوجه الى الوضوء ثم الصلاة مباشرة. والافضل ان لا تفتح اي حديس مع اي شخص الا بعد ان تنتهي من الصلاة. اللي هو خلاص انت في مود الصلاة. سمعت الاذان دوندي ستيرب مود طلب مش هتعامل ولا هعمل ولا هتكلم ولا تفصل نفسك دا الوقت المخصص لله وبس. مطلوب مني اروح المسجد اصلي وبس. اخبرني احد ابناء الشيوخ الذين تعلقت قلوبهم بالمساجد انه كانت هناك عاصفة شديدة وامطار غزيرة فسأل والده ان يصلي في البيت حتى لا يتأذى. الدنيا برة مطرة رعد وبرق فقال الشيخ والله لو كانت تمطر حجرا ما تركت صلاة المسجد. ما هو انت لما تقنع نفسك بكده هتبقى هي دي النفسية. لان ما ينفعش ما ينفعش اسيب الصلاة. ما ينفعش اسيب الصلاة. هنا بيتكلم عن النقطة المرجعية اللي اتكلمنا عنها هنفوت عليها سريعا النقطة المرجعية هو حدث او فعل نجحت انت في القيام به سلفا تحت ظروف استثنائية صعبة. فعندما تمر انت بنفس الحدث او الفعل في الوقت الحاضر يمكنك ان ترجع لهذا الحدث القديم كنقطة مرجعية ليكون دافع ومحفز لك. لذلك امرنا سيدنا صلى الله عليه وسلم ان نحافظ على صلاة السنن والنوافل قدر المستطاع. ودي نقطة مهمة. كيف لانسان يصلي اضعاف ما فرضه الله تعالى عليه في سورة سنن ونوافل ان يضيع صلاة الفريضة. كأن السنن والنوافل اسوار حماية للفريضة. ما انت لو ما بتصليش غير الفريضة وارد جدا انك تقصر فيها. لكن لما تكون ملتزم بالفريضة وملتزم معها بالسنن وملتزم معها بقيام ليل وكذا. يوم ما تقصر هتأسر في السنن. هتأسر في النافلة. لكن تأسر في الفريضة لذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحافظ دائما على السنن الرواتب. وهيتكلم عنها هو فيما بعد. هي دي جدار الحماية فيبقى يعني يوم ما خلاص تبقى مش قادر وهتأسر في حاجة يبقى ممكن تأسر في السنن الرواتب. تأسر في السنن تأسر في النوافل لكن تأسر في الفريضة ما ينفعش. هنا بيتكلم عن هذا الوقت سيمضي. ان احيانا بعض الصلوات بتأتي في ظروف بتكون سقيلة او صعبة او انت متكاسل او هذا الوقت سيمضي. طلب ملك من وزيره ان ينقش جملة على خاتمه. اذا قرأها وهو حزين فرح اذا قرأها وهو سعيد اعتدل فكتب هذا الوقت سيمضي. اذا قرأها وهو حزين فرح. لان الظروف اللي بسببه هو وحزين هتخلص دايما ذكر نفسك هذا الزمان سيمضي. هذا الوقت سيمضي. الدنيا هتتغير. اذا قرأها وهو سعيد اعتدل. عشان يشوف بقى النعيم اللي هو فيه ده يحافز عليه ولا ممكن يتغير حاله؟ ينتبه هذا الوقت سيمضي. عبارة جميلة تذكرها دائما عندما تستيقظ لصلاة الفجر وتشعر بالارهاق والنعاس. هذا الشعور سيمضي. فقط اعطي لنفسك فرصة بضع دقائق حتى تنهض وتتوضأ لن يلازمك هذا الشعور طوال اليوم ولن يلازمك كل يوم انت فقط في مرحلة بناء عادات جديدة واي شعور بالتعب ملل سيمضي. الوقت الذي تشعر فيه بانك تجاهد نفسك حتى تقوم الى الصلاة هذا الوقت سيمضي. الوقت الذي تشعر فيه بانك لا تستطيع ان تخشع في الصلاة. هذا الوقت سيمضي فقط اصبر لن يطول هذا الوقت. سيمضي ولكن قبل ان يمضي سيجعل منك شخصا اخر. لا تظن ان مجاهدة النفس لا هو عمل سيلازمك ما حييت هو فقط ثمن لحالة من السكينة الداخلية تأتي بعدها ستجعلك تشعر كانك تملك الدنيا بحذافيرها. النقطة رقم ستة الك حاجة؟ انك تستغل وقت الصلاة في ان هو ده الوقت اللي انت بتتصل بي بالله عز وجل. فتطلب منه كل ما تريده. اجعل صلاتك وكانها زيارات لمن له ملك السماوات والارض تخيل انك تقف بين يدي من هو على كل شيء قدير. هل تعي هذا المعنى؟ هل انت على يقين من هذا؟ احرص ان ان تكون في المسجد بين الاذان والاقامة. صلي ركيعات اسأل فيهم مسألتك. يقول الله عز وجل ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم. انت ان فهمت الحكمة من المصائب وتحديات الحياة اليومية لاطمأن قلبك وغمرتك سكينة لا حد لها هذه المصائب والتحديات هي من تجعلك على صلة حقيقية بالله تعالى في كل يوم تعيشه. هنا بيقول اذا كسفت الشمس وخسف القمر وجفت الارض وحدثت امور لا يملك اقوى اهل الارض حلها. امرنا الله تعالى ان نصلي حتى تيغير وهو القوي الخافض الرافع. امور كونية تفوق قدرة اهل الارض الفقراء المساكين بكل بما يملكون من معدات وتكنولوجيا. طبعا الكلام ده مش بخصوص صلاة الكسوف والخسوف. احنا ما بنصليش صلاة الكسوف والخسوف علشان ربنا يغير هذه الحالة الكونية. لكن صلاة الاستسقاء بنطلب من الله عز وجل ان يغير هذه الحالة وينزل علينا رقم سبعة دواء العادة. قال لك هنا يفخر هوبكنز فيما بعد بان سر النجاح يرجع الى القدرة على جعل غسيل الاسنان عادة يومية بين المستهلكين. وذلك عن طريق اكتشاف محفز ينمي عندهم الرغبة للقيام بنشاط غسيل الاسنان كل يوم. انك تبقى دايما عندك افكار هي بالنسبة لك محفز على الصلاة. هنا بيتكلم عن تلات حاجات رئيسية. منبه يذكرك انك لازم اعمل ده دلوقتي انا شخصيا بدأت استخدم برنامج للاذان والتذكير بالصلاة على الموبايل باقدر اعمل منبه قبل الصلاة بخمس دقايق علشان لو انا شغال في حاجة ينبهني ان الوقت قرب فهتضطر تسيب الحاجة اللي معك فقفلها مش لما اجي اسمع الادان ابتدي اقفل لأ ما هو المفروض ان اول ما اسمع الادان اكون جاهز ان انا اسيب عشان اردد وراء المؤذن وبعدين اقوم بقى شف هتوضا ولا لأ. وبرضو كنت قلت لنفسي ان الخمس دقايق دول لو انا لحقت اقفل الشغل اللي انا وبعدين اقوم اتوضى قبل ما ياذن ونجهز للنزول للمسجد بحيث ان احنا نلحق نصلي سنن رواتب قبل الصلاة او نصلي ركعتين تحية مسجد او ايا كان. يبقى ده يكون خير عظيم. يبقى فيه امر علشان يعمل المنبه والمحفز وبعدين الجزاء او المكافأة اللي هو ثواب وعقاب هتعمل تاخد ثواب هتترك فيه عقاب. فكل عادة نفعلها اما ان يكون لها منبه او محفز او الاثنين معا. ده في الاول علشان تعمل. وفي الاخر ثواب عقاب. الارض الاربع نقاط دول لما تحطهم في بالك وتزبطهم وتنميهم مش هتسيب الصلاة. يبقى فيه منبه خصوصا لصلاة الفجر محفز اشياء نفسية والمحفز ده المكافأة والثواب والعقاب وكزا. هدفنا هو ان نقوم للوضوء والصلاة بمجرد سماع الاذان اذان دون الخوض في معركة ضد عقولنا. لا اقصد هنا مفهوم العادة الشائع عن الصلاة بان الصلاة اصبحت عادة وليست عبادة نتحدث هنا عن العادة بالمفهوم العلمي وهي النشاط الذي يتم ممارسته باستمرار. يبقى بحسب المعنى اللغوي المعنى العملي الصلاة عادة. يجب ان تكون عند كل مسلم. فيجب ان تتعلم كيف تبني وتحافظ وعلى هذه العادة تكتسب هذه العادة وتحافظ عليها. فهنا بيقول تلك المكافأة هي السكينة. جعل السعادة في السكينة وعرفنا سبيلها افمن شاء اخذ بها. كل نعمة في هذه الدنيا تصبح نقمة اذا حجبت عنها السكينة والرضا. فقال لك الخشوع السكينة. وانا مش بقول الخشوع سبيل السكينة. انا بقول الطاعة الالتزام المجاهدة على العمل والثبات عليه سبيل السكينة. لان برضو الخشوع ده امر انت بتكتسبه. ولما يدخل الايمان في قلوبكم. ادي تنبيه الصلاة. الصلاة فضل عليها خمس دقايق. فالمفروض ان انا اختم اوقف التسجيل اجهز للصلاة ارجع اكمل بعد الصلاة بازن الله عز وجل المداومة على الالتزام بالوحي. اللي ربنا امرك به تلتزم به اللي ربنا نهاك عنه تنتهي عنه. لغاية ثم تبدأ تذوق. هنا هو بيتكلم عن نقطة في غاية الاهمية. طب انت لا تخشع في الصلاة. قال لك حاول تمثل الخشوع او تحط نفسك في ظروف الخشوع لغاية ما تحس ان انت خشعت لله عز وجل. هنا بيقول حالة الجوارح خارجية تعكس بقدر كبير الشعور الداخلي. يعني لما يكون عندك شعور داخلي معين بيظهر على الجوارح والاركان. طيب انا ما عنديش هذا الشعور الداخلي احاول على الاقل اتمثل بحالة الجوارح الخارجية وقت هذه الحالة الداخلية هي حتى لو هي مش عندي عشان احاول اكتسبها. اللي هو فيما معناه احط نفسي في الظروف التي تهيأ لي الخشوع حتى اخشع واتخذ الوسائل اللي تخليني اصل للخشوع زي مثلا ان انا افهم القرآن الكريم واتدبر معانيه وافتح التفسيرات والكلام ده كله. فلما يتلى علي القرآن افهمه فلما افهمه قلبي فلما يلمس قلبي احس بالخشوع. وهكذا. قال لك بقى ما يخبرنا به علماء النفس ان العكس صحيح. بمعنى انك اذا يرتمن حالة جوارحك الظاهرية ينعكس هذا على شعورك الداخلي. هنا بيقول بيتكلم يعني عن راجل بيخشع في صلاته صلاته هتكون ازاي ظاهريا. يبقى تلتزم بهذا الظاهر من الصلاة علشان تكتسب في النهاية الحالة الداخلية الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن الشخص اللي قال له كل شوية صل فانك لم تصلي. هو النبي كان شايف قلبه كان شايف ظاهر صلاته. وده امر المهم انك تتعلم صفة الصلاة الصحيحة فتؤدي الصلاة الظاهرة بشكل صحيح فتكتسب الشعور الداخلي. فهنا بيتكلم عن الشخص اللي مفروض خاشع في صلاته. الم يكسوا ذلك الرجل الهدوء؟ الم تكون حركاته بطيئة ارزينا الن تكون قراءته للقرآن قراءة مطمئنة ليست سريعة. الن يكون وقت ركوعه اطول ووقت قيامه اطول ووقت وقت سجوده اطول الم نلاحز انه يستغرق بين السجدتين وقت اطول مما يستغرقه غيره. بيصلي على ومهل وده موافق لحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لذلك انا الوم عليه انه نزلت اصلي الضهر ورجعت تاني علشان كده غيرت وقلت يعني ايه عشان ما نضيعش وقت ونكمل الفيديو ده على خير. فهنا ما زال بيتكلم عن موضوع الخشوع وان احنا نحاول نحط نفسنا خارجيا في زروف تؤدي في النهاية الى التأسر الداخلي اللي هو الخشوع. طبعا الخلاصة انك تبع صفة صلاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وبعدين هنا بيتكلم برضو عن نقطة ان انت تنوع الافكار اللي انت بتقولها في الصلاة. ففي انواع مختلفة من الافكار في الركوع وفي السجود وهكذا. وتصلي بصور مختلفة تجدد الصلاة قد ما تقدر. فهنا بيقول هل اعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح صلاته بعد تكبيرة الاحرام بان يقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ونقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد. هنا بيقول ايضا كلما كانت حركة الجذع الى الامام من اجل الركوع بطيئة وهادئة كلما ساعد ذلك على الخشوع. تريث وانت تسبح في الوقوع واظهر المد في كلمات بان تقول سبحان ربي العظيم. فانت ستقولها ثلاث مرات فقط فلتكن هادئة واضحة مطمئنة. كذلك ابطئ حركة الجذع للاعتدال من اجل القيام. وانتظر وانت قائم حتى تطمئن قائما وتقول بهدوء ربنا ولك الحمد والشكر هنا برضو بيقول هل تعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يزيد على التسبيح في الركوع ويقول سبوح قدوس رب الملائكة والروح اللهم لك ركعت وبك امنت وبك اسلمت. اللهم خشع لك بصري وسمعي ومخي وعظمي وعصبي. هل تعلم النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول القيام من الركوع ربنا ولك الحمد والشكر حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات وملء الارض وملء ما بينهما وملئ ما شئت من شيء بعد كذلك فلتكن حركتك من اجل السجود حركة هادئة مطمئنة. تريث وانت تسبح في السجود واظهر المد في الكلمات بان اقول سبحان ربي الاعلى فتكون واضحة هادئة مطمئنة. وبعدين هل تعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يزيد على التسبيح في السجود فيقول قل سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي اللهم لك سجدت وبك امنت ولك اسلمت سجد وجهي للذي خلقه وراه وشق سمعه وبصره تبارك الله احسن الخالقين. كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغرق بين السجدتين نفس الوقت الذي يستغرقه في السجود. لذلك ولكي تحقق الخشوع فليكن اعتدالك من السجود هادئا بطيئا. هنا تحت عنوان المناجاة بيقول اذا اردت ان تغير شعورك وانت تصلي فلا تقول اذكار الصلاة كأنك تسجلها في رسالة صوتية. هو هنا كان بيضرب مثل بواحد بيتصل بحد بالتليفون فبيكلمه بشكل مباشر عن طريق التليفون وحد لما جه يتصل به لقى اللي هو هو اترك رسالة مسجلة. فهو بيقول ما تبقاش زي الشخص اللي بيسجل رسالة مسجلة. لان بيبقى فيه فرق ما بين طريقة الكلام لما تكلم الشخص بشكل مباشر او تسيب له رسالة مسجلة. هنا بيقول فاذا اردت ان تغير شعورك وانت تصلي فلا تقول اذكار الصلاة وكانك تسجلها في رسالة صوتية. بل قلها واستشعر ان هناك من يسمعك ويرد عليك وانت توجه هذه العبارات اليه ليس فقط تسجلها تسجيلا. يعني انا بتذكر الحديث اللي بيقول الاحسان ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. فان انت تعبد ربنا بالنفسية دي. يقول ابن قيم الجوزية رحمه الله اما وانك تصلي فلتصلي الصلاة تليق بمعبودك او تفتش لك عن معبود تليق به صلاتك فاهم؟ اما وانك تصلي فلتصلي الصلاة تليق بمعبودك او تفتش لك عن معبود تليق به صلاة. رقم تمانية كن صباحا. هنا هو بيبدأ بيتكلم عن نقطة ان انت عندك الصلوات الخمس في مواعيد معينة. زبط حياتك حوالين الصلوات الخمس اللي اهمها بدايتها افتتاحية اليوم صلاة الفجر. فانت لو زبطت حياتك لو قدرت تزبط حياتك حوالين المواقيت الصلوات هيبقى امر رائع. هينفعك في انك تلتزم في الصلوات الخمس وهيغير حياتك للافضل. هنا هو بيتكلم عن الناس علمانيين ويعني القضية دي بتخليني احس زي ما بيقولوا بعقدة الخواجة اللي هو يعني انا هكلم واحد مسلم فانت هتقتنع ان حياتك هتبقى للافضل لما تبدأ حياتك بصلاة الفجر لان الاجانب لما جربوا ده نفعت معهم. كان في عبارة كنت بقولها ان كل واحد قارف مصلحته. ممكن من الاول ما بتبقاش عارف مصلحتك. لكن مع الفشل والتجارب المختلفة انت بتبقى عارف ايه الغلط اللي في حياتك اللي مفروض تصلحه علشان حياتك تنصلح. طب ليه ما بتعملش ده؟ هي قضية نفسية وارادة. انت عندك معصية معينة منغزها لك عيشتك انت عارف انك لو عملت كزا هتقطع الطريق عن المعصية دي. لكن في النهاية انت بتستسلم لضعفك. ما بتعافرش ما ما بتثابرش ما بتصبرش هي نفس الفكرة. بيقول اذا اردت ان تعيش حياة مختلفة عن تلك التي تعيشها فعليك ان تفعل اشياء مختلفة فعن تلك التي تفعلها. وهذا قانون رباني سابت حيس يقول الله الرافع الخافض. ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم فهنا بيتكلم عن الصلاة المعجزة صلاة الفجر. طبعا فيه روايات كتير بتتكلم عن صلاة الفجر وفي فضل صلاة الفجر وكذا. لأ هو الكتاب فقط قير في الاشارة الى الروايات الشرعية يعني ما علينا. كثيرا ما كنت الوم ظروف الحياة حتى اكتشفت انني وكثير مما قانون مثلي وكان منهم من يحافظ على الاربعة الصلوات الاخرى في المسجد نريد ان نسير صلاة الفجر لتتفق مع اسلوب الذي نعيش ولا نريد ان نغير اسلوب حياتنا حتى يتماشى مع صلاة الفجر. هو ده الصح. وبعدين بيقول في الحقيقة ان انا انا اغفل امر بسيط مادي منطقي يمكن التحكم به. وهو ان ننام مبكرا اصلا. فهذا اول خطوات الاخذ بالاسباب قبل التفتيش عن اسباب روحانية ودينية. حاول تنام بدري على قد ما تقدر علشان هتصحى بدري على قد ما تقدر. عجيب ان ننام في الثانية عشر منتصف الليل او الواحدة صباحا ونريد من تلك النفس الضعيفة. احترم ضعف نفسك فما تحطهاش في ظروف تخليها اضعف واضعف. ونريد من تلك النفس الضعيفة ان تستيقظ في الرابعة او الخامسة صباحا. نحن بذلك اهلنا على الشيطان ان يأتي لنا باول الاعذار بمجرد ان نستيقظ وهو لم تحصل على قسط كافي من النوم. نام تخيل انك حصلت على ست ساعات نوم قبل الاستيقاظ لصلاة الفجر. البرنامج اللي انا بستعمله على الاندرويد اسمه صلاتك صلاتك من اهم اللي فيه ان انت بتقدر تعمل تنبيهات مرتبطة بتوقيت الصلاة. لان توقيت الصلاة بيتغير. فان انت تزبط منبه له علاقة بموعد الادان المتغير ده ممتاز جدا فزي ما قلت قبل كده انا انا عامل منبه انه بالنسبة لصلاة الفجر قبل ادان الفجر بتلت ساعة علشان لو اتسحر واشرب ماية او حاجة زي كده قبل الصلاة الجمعة بفترة علشان استعد لصلاة الجمعة وانزل مسجد قبل الصلاة. قبل الصلوات العادية في في باقي الاسبوع قبليه بخمس دقايق علشان اه لو في شغل في ايدي اقفله او اقوم اتوضى او ايا كان. برضو ممكن تشوف ميعاد نوم تحدد منبه بعد العشاء بشوية بالساعة مسلا او ساعتين بحيث ان انت تنام ست ساعات مرتاحين. او ان انت تزبط منبه ينبهك قبل ادان الفجر بمثلا تمن ساعات يدي لك تنبيه فتبقى عارف اه ده مفروض بقى استعد للنوم. علشان فيه تمن ساعات قبل الفجر. فلو هنام ستة او سبعة ان هنا بيقول المفروض ان انت تنام مضاعفات الساعة ونص. اللي هي دورة النوم الكاملة عشان تقوم مرتاح. ومع الوقت جسمك هيتعود ان الست ساعات دول كفاية. هنا بيقول اراد الله القدير لنا ان يتماشى اسلوب حياة اتنى مع صلاة الفجر وليس العكس. هكذا اراد الصانع الحكيم. وكل من اتبع تعليمات الصانع حتى من غير المسلمين كان النجاح حليم لهم لانها سنة الله الثابتة. فكرة ان انت تنام بالليل النوم بالليل اريح بكتير جدا. اي حد جرب الموضوع النوم بالليل اريح بكتير جدا جدا من النوم الصبح. ففكرة ان انت تقول انا كائن ليلي وهسهر لغاية الفجر. وبعدين هنام بقى من الفجر للضهر اللي هو انا ما ضيعتش صلاة ولا حاجة اهو برضه النظام ده مش حلو. وربنا قال لك وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا. والنبي محمد صلى الله عليه وسلم علمنا ان ربنا بارك في البكور. لبعد الفجر. فيبقى نسمع الكلام ونحط معاد النوم ما بين العشاء والفجر. وتصحى بدري على ادان الفجر وتعيش حياتك. ساعة الفجر هذه لا ادي لها اي ساعة. نسميها علماء النفس غير المسلمين بالساعة السحرية ماجيك اور. وان اردت ان تعوضها في اي ساعة اخرى من اليوم لن تستطيع. لان تلك الساعة اصابتها دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم بارك لامتي في بكورها. من ضمن النصايح اللي بيقولها فيما يخص القرآن تدبر ايات ولا تنشغل بالكم. الدنيا مش بالكم. وده اللي احنا اتعلمناه من الصحابة. ان بعض الصحابة قعدوا سنين طويلة يحفظوا في سورة البقرة لانهم ما كانوش بيحفزوا وخلاص. كانوا بيتعلموا ويتدبروا ويعملوا. بيتكلم هنا عن صلاة الفجر فبيقول لما تيجي تصحى يعني يعني اذكر الله العزيز اعتدل من نومك واجلس حيث يقول العلماء ان ملامسة القدم للارض تعطي اشارة للمخ بالاستيقاظ لان خلاص انا ام يعني مش فقط ان انت تقوم في سريرك قوم وحط رجليك على الارض ان انت خلاص هتقوم من على السرير اذهب ضوء واسبغ الوضوء ويفضل غسل الرأس بالماء حتى تستفيق تماما. حط دماغك كده تحت الدش وفوق نفسك حاول ان ترتدي الشيء من افضل ثيابك لصلاة الفجر. وان تتطيب لانك بعد لحظات ستكون في مقابلة مع ملك الملوك الذي له كل شيء بيده كل شيء. ايضا حسن المظهر والتطيب له اثر نفسي. ان مرحلة النوم قد انتهت تماما وانت الان تستقبل يومك. هنا رقم تسعة فكرة اسمها بيت هناك. بيت في الجنة يعني بيتكلم عن السنن الرواتب فبيقول السنن الرواتب نعم قالها سيدي صلى الله عليه وسلم من صلى اثنتي عشرة ركعة غير الفريضة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة. هو قعد يتكلم عن الموضوع ده وقعد يقول انت خلاص بنيت لنفسك بيت في الجنة يبقى انت اكيد لازم هتدخل الجنة جنة وربنا مش الطريقة دي في الكلام يعني ما عجبتنيش قد كده لكن السنن الرواتب اجرها عظيم جدا جدا انه يبنى لك بيت في الجنة. وان زي ما قلنا انه جدار حماية. ولو انت فكرت بالطريقة دي وهتقول يعني انت عاوز تحافظ تدافع عن بالصلاة. يبقى تحط جدار حماية قوي. يبقى لازم تحافظ على السنن الرواتب. ولو انت هتتخيل ان صلاتك الفريضة والحرم اللي انت عايز تحميه من الهجوم. يبقى لازم تهتم بالدفاعات لو انت ما اهتمتش بالدفاعات يبقى انت مش انسان حكيم. قال لك السنن الرواتب هي ركعتان قبل الفجر. وان لم تدركهما قبل الفجر يمكنك ان فيه ما بعده. يبقى دول اول اتنين. اربع ركعات قبل الظهر واثنتين بعده او العكس. اثنتين قبل الظهر واربعة بعده فدول ستة وبعدين العصر ما فيش سنن رواتب عندك المغرب ركعتين بعد المغرب والعشاء ركعتين بعد العشاء. يبقى دول كده اتناشر اتنين واتنين واتنين ستة وستة اتناشر. هنا بيتكلم عن الحديث القدسي ما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. ولكن ما زال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به. وبصره الذي يبصر به. ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وان سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه. فهنا بيقول لن تستطيع ان تحافظ على والتي منها السنن الرواتب حتى تحب الصلاة. ترتقي من مرتبة اداء الفرائض الى مرتبة حب العبادات. خلي ملك هي قضية ان انت بتتقرب الى الله عز وجل لغاية ما ربنا يحبك لما توصل للمرحلة دي هتلاقي ان العبادات لها شكل تاني. هنا بيقول حفاظك على صلاة النوافل بجانب صلاة الفرائض احمي صلاة الفرائض زي ما قلنا جدار الحماية. وكلما تحصنت بصلاة النوافل كلما ضعف عدواك سكوى الشيطان وكلما اتسعت امبراطورية صلاتك كأن انت في حرب وانت عمال تاخد اراضي بكثرة كثرة الصلاة علشان تحمي في الاخر الفريضة. فعلشان يغزو ويدخل لغاية الفريضة. هيحتاج انه يعدي على اكتير فكل ما تتقرب بالنوافل والسنن الرواتب اكتر. كل ما هتقدر تحافظ على الفريضة اكتر. الفكرة رقم عشرة وترتيبها. ولعل من اهم الاسباب لعدم الحفاظ على الصلاة هو سوء التخطيط لها. سوء التخطيط يفتح بابا لنفسك وللشيطان للمماطلة في اداء الصلاة. فاول اعذارك المنطقية هي ان تؤدي الصلاة بعد الانتهاء من الامر الذي بين يديك الان رتب يومك واعمالك واجعلها تدور حول الصلاة بدلا من ان تدور الصلاة حول اعمالك فتضيع. فهنا بيقول فاصبحت اوقات الصلاة اعمدة اساسية في يومي ابني حولها اعمالي واموري وليس العكس فهنا بيقول برضو ايا كانت الامور التي عليك فعلها اجعلها بين اوقات الصلاة. يرزقك الله الكريم بركة الوقت اصل ما جتش على الوقت اللي مفروض مخصص لله عز وجل في يومك فريضة. النقطة رقم حداشر حماقات ارتكبتها. وهنا بيقول يعني انت ادرى بالظروف اللي بتخليك تسوي في الصلاة او تتركها. فتتعلم من حماقاتك دي وانت غالبا بتبقى ادرى واحد بحلولها فحلها خليك راجل وحلها وبعدين بيقول الان قد بدأت معركة حامية في مواجهة نفسك وشيطانك وربما قد تحالفك الهزيمة في قليل من الجولات. فلا تكرر الخطأ مرتين. وفي كل جولة تخسرها امام نفسك وشيطانك فتفوتك صلاة حلل هذه الجولة بكل تفاصيلها. وتعرف على سبب الهزيمة حتى لا تكرره. طيب بيقول فمثلا اغلبيتهم يتوضأون قبل خروج من بيوتهم من ضمن الناس اللي بتحافظ على الصلاة. ما تخرجش من بيتك الا على وضوء. عشان لما تبقى برة البيت وتسمع الاذان كل كل ما عليك انك تصلي. انما بقى وانت برة البيت ومحتاج تتوضى طب هتتوضى فين والمشاكل تبتدي تزيد. والاعذار تبتدي تزيد وهكذا هنا بيقول لذلك كل هؤلاء الذين نجحوا في الحفاظ على الصلاة يصلون بمجرد سماع الاذان كما ذكرنا. ولا يسمحوا لاي عائق ايا كان ان يمنعهم من الصلاة في اول وقتها. فقد تعلموا ان كل ما تأخر وقت الصلاة كلما ازدادت ثقلا او ثقلا. ايضا من الامور التي تعلمت منها شخصيا وساعدتني بفضل من الله في المحافظة على صلاة الفجر هي الاغتسال ماء بارد بمجرد الاستيقاظ من النوم ايا كانت حالة الطقس او على الاقل غسل الرأس كاملا بماء بارد عشان تفوت عن موضوع الاستحمام بالماء البارد اغلب الرياضيين عارفين فوايدها يعني لكن دي مش قضيتنا. هو بيقول لك نصيحة من ضمن النصايح. هنا بيقول وقت تناول الطعام. فيه ناس بيبقى الافضل لها تاكل قبل الصلاة مش بعده. وفيه ناس بيبقى افضل لها تاكل بعد الصلاة مش انا من الناس اللي لا اكل بعد الصلاة مش قبلها. لان لو كلت قبلها جسمي بيتقل. لما باجي اصور فيديوهات الصبح بافطر يعني اللي هو الاكل بقى الاكل ممكن اشرب نسكافيه او اكل حاجة بسيطة. لكن الفطار يعني اللي لو هاكل حاجة سندوتشات او حاجة بعد التصوير لان الاكل بالنسبة لي بيتقلني. كل واحد يختبر نفسه في هذه القضية. فهو بيقول تلك الفئة كانت تشعر اللي هم اللي بيتناولوا الطعام بعد الصلاة مش قبلها لانها بتشعر بثقل وكسل في حالة تناول الطعام قبل وقت الصلاة. فقرروا ان يجعلوا وقت تناول الطعام اعد وليس قبل. على الجانب الاخر وجدت فئة لا تستطيع الصلاة على النحو المتقن في حالة الجوع. فيه ناس اللي هم غالبا اللي جسمهم رفيع خالص دول لما بيجوعوا خلاص تلاقي جسمهم بيعمل شتاون. لكن الناس اللي زي حالات يعني جسمهم في حاجة ياخدوا منها عادي ممكن يأجلوا الطعام ما فيش مشكلة. الفكرة رقم اتناشر لا طاقة لك هنا بيقول ايا كانت حالتك المزاجية او الذهنية او الجسدية. ايا كان ما تشعر به تعب كسل نعاس جوع او حتى الرغبة في فعل لا شيء الحركة قادرة على ان تغير هذه الحالة تماما. هكذا يقول علماء النفس الحركة تولد الطاقة. خلي بالك ده من الناحية الفسيولوجية يعتبر جدا اللي هو انا حاسس ان انا تعبان. طب قم كده وابدأ مارس رياضة او وابدأ اتحرك او ابدأ في تنفيذ العمل. هتلاقي على طول مخك ابدأ اشارة للجسم احنا محتاجين طاقة فهتلاقي نفسك بدأت تحس ان انت نشيط لان جسمك بدأ يحرق سرعات علشان يغذي الجسم بالطاقة اللي هو محتاجها لانه لقى ان انت بالفعل قمت علشان تعمل حاجة. فما تستسلمش هذا الشعور انت قاعد في مكانك او نايم على سريرك انا تعبان مش قادر اقوم لأ قم وهتلاقي نفسك بدأت تبقى نشيط. هنا بيتكلم عن الوضوء عند الوضوء تحدس تغيرات كبيرة في اجسادنا. هنا يعني برضو طريقة التحليل دي مش عجباني قوي اللي هو انا هقوم اتوضا وقلنا ان فيه منبه ومحفز ومكافأة فهنا بيقول لك المحفز النتيجة الدنيوية اللي انت هتخرج بها بعد الوضوء وايضا هيبتدي يتكلم ايضا عن الصلاة واشمعنى مواقيت الصلاة وشغل الطاقة الحيوية الكلام ده كله الخرافات دي ما علينا. وعلى الجانب الاخر يأمرنا الله تعالى بالتيمم في حالة عدم وجود ماء. والتيمم هو الاتصال بالتراب. او اي شيء من جنس الارض كالحجر لان الاتصال بالارض ايضا يبدد الشحنات الكهربائية الضارة. الفكرة دي ممكن تكون صحيحة. اللي هو انت بالفعل جسمك بيكون شحنات ومش عارف مين كهربا. فلما بتعمل بتتصل بالارض الشحنات دي بتتفرغ فده ممكن يكون مفيد. كون بقى ان انت كل حاجة لها علاقة بالعبادات حاول تحللها بالشكل ده هي دي المشكلة. هنا بيقول امل ان تكون نظرتك تجاه الوضوء قد تغيرت. فالوضوء مصدر مهم واساسي يعني انا لو كنت بكتب عن الوضوء كنت هجيب الروايات الكثيرة التي تتكلم عن اجر الوضوء وفضل الوضوء. هنا رواية واحدة بس عن الموضوع. ما منكم من احد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول حين يفرغ من وضوءه. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله الا فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من ايها شاء. طب مش ده كفاية؟ مش ده كفاية انه يكون محفز انك تصبغ الوضوء هنا بيقول امل ان تكون نظرتك تجاه الوضوء قد تغيرت. فالوضوء مصدر مهم واساسي للطاقة. فعندما تشعر بالكسل او التعب او الرغبة في فعل لا شيء عليك بالوضوء. قبل ان تقوم باي عمل مهم يحتاج التركيز عليك بالوضوء حتى في غير وقت الصلاة. طبعا فيه عندنا روايات بتقول ان لما يحصل كزا اتوضا لما يحصل كزا اتوضى لما لأ هو جايبها من ناحية تانية. المشي الى المسجد. برضو هيبتدي يحلل مشي الى المسجد كرياضة فتبقى محفز ان يلا استغل الموضوع انه رياضة ولم يأتي باي رواية تتكلم عن اضلل مشي الى المساجد المشي في الضلمة وقت صلاة الفجر. الله المستعان. كأنه هو بيفضل الاسلوب بالتحفيز الدنيوي المادي على الرواية الشرعية اللي بتتكلم عن اجر اخروي. برضو هنا الركوع والسجود. عندما تصلي فانت نقوم بعملية الركوع ميل الجذع الى الامام سبعتاشر مرة على الاقل. وعملية السجود ضخ الدم الى الرأس. تحليل مادي لحركات الصلاة. اربعة وتلاتين مرة على الاقل ولا يوجد اي شخص على هذا الكوكب من غير المسلمين يقوم بمثل هذه الحركات المنتظمة كل يوم. جدي الله يرحمه رحمة واسعة جدي ابراهيم كان بيحكي لي انه في وقت ما كان كانوا عايشين في الاسكندرية وكان وقتها زمان كان لسة فيه آآ يونانيين اللي بيسموهم الجريج الخواجة الجريجي كانوا عايشين في اسكندرية. كانوا بيصلوا التراويح تقريبا في ساحة حسب ما اذكر انه حكى لي يعني. فكان بيشوف الخواجة الجريجي كده واقف في البلكونة بيقلد حركات صلاة المسلمين. تقريبا كان له صلة به ففي مرة زاره قال له انا بشوفك في البلكونة بتعمل حركات الصلاة وقت ما احنا بنصلي التراويح. قال لي اه دي رياضة عظيمة. الحركات دي رياضة عظيمة وبتحسسني بالحيوية والنشاط والحركة. طب وبعدين؟ هي دي النية يعني اللي اللي على اساسها هتبقى محفز ودافع له عشان انتظم في الصلاة. موضوع انا حاسه ان دي من ضمن تقييماتي السلبية جدا للكتاب برضو نفس الكلام اوقات الصلاة. اشمعنى الاوقات دي؟ هيبتدي يحللها بقى بشكل مادي وهالة الطاقة او الكلام ده ايه بقى؟ قال لك ده بروفيسور الماني وخرافة. قال لك تقنيات يمكنها رؤية الطاقة المنبعثة من الموجودات. وخاصة جسم الانسان وفي دراسة خاصة على صلاة المسلمين اكتشف ان المصلي بخشوع يحصل على قدر كبير من الطاقة الروحية. الطاقة الروحية دي انهي الجهاز اللي بيقيسها دي خرافة مش عايز اخد وقت في نقد الموضوع ده لكن دي من ضمن السلبيات الشديدة اللي انا شايفها في الكتاب. انه لو انا عندي جانب تحفيزي شرعي وجانب تحفيزي مادي انا هو الكتاب مايل بشدة الى الجانب المادي. هنا بيقول وكم جلست من شيوخ جاوز عمرهم الثمانين والتسعين. وقد حفظت عقولهم وصحتهم لانهم حافظوا على الصلاة في شبابهم وقوتهم. فحفظوا الصلاة في كبرهم وضعفهم. برضه فكرة ايه ؟ الريوورد المادي. ده انت هتعيش لغاية ما يبقى عندك تمانين وتسعين سنة وجسمك حلو او صحتك هتبقى حلوة. فيبقى هو ده الحافز اللي يخليك تلتزم بالصلاة. الله المستعان. هنا بيقول الصلاة طاقة برضو نفس الكلام. الفكرة رقم ستاشر فكرة هامة جدا واصطبر عليها. هنا بيقول المقصود بالصبر هنا هو الصبر على نتائج الصلاة. الصبر على كانت الصلاة ولا تزال هي الفعل الاكثر تكرارا في حياة اي مسلم. في روايات كثيرة بهذا المعنى. ستنهاه صلاة عن ذلك ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. طب آآ انا بصلي ولسه بقع في فواحش ومنكرات. ستنهاه الصلاة مع الوقت والالتزام والمصابرة واصطبر عليها. بيقول اخبرني بان هناك عامل يغفل عنه الكثير ممن يسعون الى تغيير شكل اجسامهم. كان بيكلم واحد واحد آآ مدرب آآ او حاجة زي كده. فقال له يعني في حاجة الناس ما بتاخدش بالها ان علشان يبقى جسمه ما شاء الله حلو يعني. فيه عامل للوقت لما بتتمرن النتيجة مش بتظهر بشكل فوري على جسمك. لما بتتدرب على رياضة معينة لما بتحاول تبقى في اي حاجة في عامل الوقت. كذلك الصلاة. وعشان كده قلنا ان التشريع الاسلامي بيقول ان انت ولادك عليها من وهم صغيرين علشان مع الوقت يكتسبوا هذا العامل. فهنا بيقول ذلك العامل هو الوقت. نعم اخبرني بان هذا الجسم المثالي استغرق سنوات من التدريب اليومي حتى يصل الى هذه الصورة. يبقى كأن الصلاة هي الرياضة الروحية اللي انت بتقوم بها ونتايجها بتظهر مع الوقت. الفكرة رقم اربعتاشر هكذا عرفته بيتكلم عن الله عز وجل وبيحاول يعني يدي لك مدخل اشياء تجعلك تحب الله عز وجل. تحت عنوان الله الله اكبر بيقول فلا تصح الصلاة الا بتكبيرة الاحرام حيث يبدأ المصلي صلاته بقوله الله اكبر وكانها تذكير بان كل ما اهمك او اخافك او احزنك قبل الصلاة لا مكان له هنا. فالان قد جئت للذي هو اكبر منه تماما كما يجري الطفل على والده اذا رأى ما يخيفه او يحزنه. وليس كمثله شيء سبحانه وتعالى فانت تفر الى الله تعالى مع كل صلاة حتى ترسل رسالة للدنيا كلها بان الله اكبر. تحت عنوان رب العالمين. بيقول سم تقرأ اول ما تقرأ في صلاتك اول اية في الفاتحة ام القرآن. السورة الاكثر تكرارا في حياة اي مصلي الحمد لله رب العالمين طبعا معروف ان اول اية في الفاتحة هي البسملة. بسم الله الرحمن الرحيم. والاية رقم اتنين الحمد لله رب العالمين بغض النظر عن هذا الخطأ البسيط مش مشكلة ودي من ضمن الحاجات اللي اظهرت لي انه ليس طالب علم شرعي لكن المهم لما انت تيجي تصلي تقول اعوز بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. تستحضر في قلبك ما يجعلك تقول الحمد لله رب العالمين وانت تستشعرها. الحمد لله رب العالمين الذي وفقني لاقامة هذه الصلاة الحمد لله رب العالمين الذي جعلني من المسلمين. الحمد لله رب العالمين لانني اعبد الاله الحقيق كاين مستحق العباد. وبعدين جاب قول الله عز وجل والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير وبيقول القطمير هو الغشاء الرقيق موجود على نواة التمرة بعديها قعد يقول وما يدعو للتأمل هو استخدام لفظة ما للنفي وليست لفظة لا. وبغض النظر ان شرحه اني مش افضل حاجة في الدنيا الا انه يعني بيحاول يستنبط منها امور. وبعدين تحت عنوان حكاية الدنيا. بيذكر قول الله عز وجل ان الانسان خلق هلوعا. اذا مسه الشر جزوعا. واذا مسه الخير منوعا الا المصلين الذين هم على اتهم دائمون. فبيقول لك يعني ان الصلاة من الاسلحة الضرورية اللي بتخليك تقدر تواجه الدنيا. وكل ما فيها من ابتلاء. وبعدين بيقول قل والعجيب ان الله الكريم الودود ارسل لنا هذا السر. كان بيتكلم تحت عنوان السر وبيتكلم عن قصة سيدنا نوح ودي برضو من ضمن الحاجات اللي خلتني ادرك انه ليس طالب علم شرعي. العجيب ان الله الكريم الودود ارسل لنا هذا السر في رسالة مباشرة واضحة دون انتظار منا لمئات السنوات فجايب قول الله عز وجل اخبرنا القرآن الكريم على لسان نوح عليه السلام ثماني اعلنت لهم واسررت لهم اصرارا هو فاهم ان واسررت لهم اصرارا يعني انا باقول لكم على سر. لكن هذا ليس معنى الاية. واطلعت على تفاسير الاية وجدت ان تقريبا لا يوجد خلاف حول فهم الاية ان سيدنا نوح عليه السلام كان بيستخدم كل انواع واساليب الدعوة الممكنة. فكان بيكلمهم علانية وكان بيكلم الناس بشكل سري. يعني هو يكلم شخص بشكل سري ما بينهم وبين بعض. بكل طريقة كان كلم الناس فمش معناها واسررت لهم اصرارا يعني انا قلت لهم على اسرار الهية كانه تصور غنوصي يعني فهنا بيقول وكأنها اخر اداة يريد ان يكذب بها قومه للايمان. فجاء الشرط فقلت استغفروا ربكم. طبعا ما فيش شرط في الموضوع يعني. هو سيدنا نوح يعلمهم انهم يستغفروا ربنا اما يستغفروا ربنا هيحصل الاتي. الاستغفار هو طلب الغفران بصدق من الله الغفور ايا كانت صيغته. جواب هذا الشرط ما هو ما فيش اصلا اداة شرط ما علينا فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا. طبعا برضه في تفسير الاية ما علينا لكن في علماء كثر بيقولوا ان الاستغفار سبب لكل ما بعده. عرفته فعشقته. بيتكلم عن الله عز وجل. لا تجتهد لتصلي مش فاهم برضو يعني ايه بل اجتهد لتتعرف على الله تشتاق للصلاة. ماشي لما تعرف الله عز وجل تشتاق للصلاة لكن يعني يجب على الانسان ان يجتهد ليصلي اجتهد ليعرف الله ما علمت. اخر نقطة خاتمة عاشق وقعد يتكلم يعني في كلام تقريبا ما آآ يعني ليس فيه شيء مميز. كده احنا خلصنا كلامنا عن كتاب فاتتني الصلاة. لماذا يحافظ البعض على الصلاة بينما يتركها الكثير؟ تعرف لاسرار هؤلاء الذين قل ما فاتتهم صلاة لاسلام جمال. عايز اقول في النهاية رغم ان التقدير للكتاب انه تلات نجوم الا ان الكتاب اثر في بشكل كبير جدا وبرغم النقاط السلبية اللي انا اتكلمت عنها الا ان الكتاب نافع جدا جدا. ويمكن ان يكون انفع. اتمنى لو حد يوصل هذا الفيديو اخ اسلام جمال جزاه الله خيرا وانه يحاول يحسن الكتاب قدر الامكان يحاول يزوده بروايات شرعية اكتر من كده بكتير يحاول يتجنب خالص الكلام عن موضوع الطاقة وهلة الطاقة والكلام ده كله يحاول يميل اكتر الى ان الحافز يكون اخروي اكتر من انه يكون ام دنياو. انا اسف جدا على الاطالة لكن اعتبره مثل هذه الفيديوهات زي حلقات البودكاست. واتمنى ان انتم تكتبوا رأيكم في التعليقات هل انا محتاج ابذل مجهود اكبر في مجرد التلخيص فاطلع لكم خلاصة الكتاب في عشر دقايق وخلاص؟ ولا هذا النقاش حوالين الكتاب وقراءة مقاطع من الكتاب افيد. ولا نعمل الاتنين؟ اكتبوا لي رأيكم في التعليقات لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر عجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبال او حتى قنبلة انتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف في الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته