بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنعرض كتاب في غاية الاهمية. من تأليف الدكتور سامي عامري حفظه الله الكتاب بعنوان هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى في البداية لو كنت مهتما بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد فلابد ان تشترك في هذه القناة. ولان موضوع الكتاب ايضا عن الحوار الاسلامي مسيحي ومقارنة الاديان فلو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ايضا ان تشترك في هذه القناة اضغط اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. المفروض ان الكتاب بيتناول يمكن ان اقدم شبهة في نقض القرآن الكريم ان القرآن الكريم من قول او من ضمن اهم مصادر القرآن الكريم الكتب الخاصة اليهود والنصارى. فبالتالي لو هذه الشبهة صحيحة فده بيهدم وحي القرآن وفي النهاية ممكن يؤدي بك اما الى الالحاد او الى انك تتنصر. الكتاب اللي احنا هنعرضه النهاردة للدكتور سامي عامر. هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى وهذا الكتاب مطبوع من اصدارات مركز رواسخ وهذا المركز هو المركز التابع للدكتور محمد العوضي علشان كده الدكتور العوضي مقدم لهذا الكتاب. لكن هذا الكتاب قديم. الدكتور سامي عامري ما كانش طابع هذا الكتاب قبل كده لكن كان هو كان طبع لي نسخة منه مخصوص وابعته لي وكان كاتب لي على هذه النسخة اهداء بغض النظر عن الختم اللي انا بحطه في بداية كتبي لكن في اهداء من الدكتور سامي عامري على هذه النسخة آآ النسخة دي كانت بعنوان لو انتم واخدين هل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى العنوان اتغير في النسخة مطبوعة اللي انت تقدر تشتريها فبقى هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى؟ انا مش عارف لو الموضوع ده واضح جدا والناس واخدة ده بالها من الفرق في العنوان ولا لأ ان الاصدار الجديد المطبوع من مركز رواسخ اسمه هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى والبحث الاصلي اللي اللي هو منشور على النت اللي هو من اصدارات مبادرة البحس العلمي لمقارنة الاديان عنوانه هل مسل القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى. على العموم هم الاتنين نفس الكتاب. ولما رجعت للدكتور سامي عامري سألته عن النسخة المطبوعة قال لي ان النسخة المطبوعة دي بعنوان هل القرآن الكريم مكتبس من كتب اليهود والنصارى؟ دي اول نسخة تتطبع آآ من الناحية تجارية يعني ان هي نسخة بتتباع وقال ان فيها بعض الاضافات وبعض التعديلات. لكن البحث الاصلي اللي هو هل القرآن الكريم آآ وهل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى؟ تقريبا نقدر نقول بنسبة تسعين او خمسة وتسعين في المية الكتاب ده هو هو الكتاب الجديد فاللي قرا الكتاب القديم. هل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى؟ اه مش لازم يقرأ الكتاب الجديد او يقتنيه. لكن لكن اللي ما يعرفش حاجة عن الكتاب فالافضل انه يقتني النسخة الجديدة لو يقدر لو ما يقدرش يبقى يقرا النسخة الموجودة على النت. نطلع مع بعض على الكتاب طبعة مركز رواسخ هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى؟ اول كتاب في المكتبة العربية خاص بنقد تنشبها للمنصرين والمستشرقين. تأليف الدكتور سامي عامري وتقديم الدكتور محمد العوضي. وعرض له الدكتور صلاح الخالدي وده يعني علامة مشهور وفضل حسن عباس ايضا مشهور جدا والدكتور ابراهيم عوض مشهور جدا ايضا الدكتور حاتم قال جزاهم الله خيرا جميعا. فواضح جدا ان هذا الكتاب يعني تم تلقيه بالقبول وناس كثيرة جدا جدا اثنت عليه ولعله هو الكتاب الوحيد المتخصص في هذا المجال. نقرأ اللي مكتوب في ضهر الكتاب هذا الكتاب آآ تدور عامة شبهات المستشرقين ودعاة التنصير الطاعنين في ربانية القرآن الكريم حول زعم بشرية مصادر خبر القرآن الكريم واحكام وقد كان الكتاب المقدس النصراني في الكتابات الغربية حتى منتصف القرن التاسع عشر هو المصدر الاول والاهم لقصص القرآن الكريم وعقائده وشرائعه. يعني الناس لغاية منتصف القرن التاسع عشر كانوا فاكرين ان القرآن الكريم من قول من الكتاب المقدس الكتاب المقدس هو المصدر الاول والاهم لكل شيء بنجده في القرآن الكريم. وبعدين غير انه بعد ظهور دعاوى الحبر اليهود ابراهيم جيجر والمنصر ويليام تسدل حول مصادر كتابية اخرى للقرآن الكريم خاصة المدراسات الترجمات والتلمودات والاناجيل الافوكرفية تحول جمهور المستشرقين الى قراءة القرآن الكريم باعتباره صياغ كعربيا للتراث اليهودي القديم في حين ذهب فريق اخر منهم الى ابراز الاثر النصراني الابو كريفي في كل من القصص القرآني والعبادات الاسلامية وهو ما تلقفه خصوم الاسلام في العالم العربي باعتباره كشفا علميا يجب ان ينتهي اليه الباحث المنصف. ويعتبر هذا الكتاب اول مؤلف في المكتبة العربية يستوعب عامة شبهات المستشرقين والمنصرين في موضوع المصادر اليهودية والنصرانية المدعاة للقرآن الكريم. عرضا ونقدا. فلا يقتصر على دراسة شبهة مصدرية الكتاب المقدس يتناول ايضا كل المصادر اليهودية والنصرانية الكبرى الاخرى التي تواتر ذكرها في مؤلفات الطاعنين في ربانية كتاب الله مع اعتناء بصبر موقف المكتبة الاكاديمية في الغرب من تاريخها. وهذا الكتاب للدكتور سامي عامري حفظه الله. نتصفح كده في باقي الكتاب هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى؟ بسم الله الرحمن الرحيم. من اصدارات مبادرة البحث العلمي لمقارنة الاديان. هل القرآن الكريم مكتبس من كتب اليهود والنصارى؟ اول كتاب في المكتبة العربية خاص بنقد اقدم شبهة. ده نفس الغلاف من اصدارات رواسخ وبعدين هنا الكتاب تقديم الدكتور محمد العوضي من اصدارات رواسخ الفين وتمنتاشر. يعني لسة منشور السنة اللي فاتت رغم ان اهداء الدكتور سامي عامر المكتوب له في هذا الكتاب من الفين واتناشر ولعله هو نشر الكتاب من قبل كده كمان ما هو فيه مجموعة من كتب الدكتور سامي عامري كتبها من فترة لكن غير كتبه الاولى خالص اللي كانت منشورة من اصدارات آآ مكتبة النافذة. مكتبة النافذة كانت طبعت اكتر من كتاب للدكتور سامي عامري. لكن حاليا الدكتور سامي عامر شايف ان هذه الكتابات قديمة موقفها ضعيف او ممكن الان لو اعاد الكتابة في نفس الموضوع الكتب هتبقى افضل من كده بكتير جدا. الكتابات اللي هي من اول هل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى؟ او هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى؟ كتاب ممتاز جدا. كتاب الحجاب شريعة الله في الاسلام والمسيحية واليهودية. كتابات آآ المرأة بين آآ ادعاءات المستشرقين ومش عارف مين كتاب الدكتور سامي عامري عن المرأة ممتاز وبعدين اصدارات الدكتور سامي الجديدة اللي هي طبعت مركز تكوين من خلق الله ومشكلة الشر وجود الله والعلمانية وطاعونة العصر وبراهين النبوة وبراهين وجود الله. وبعدين اه مركز تكوين طبعة ايضا للدكتور سامي عامري كتابه الحجاب شريعة الله في اليهودية والاسلام ولعلهم يطبعوا ايضا كتاب المرأة او مركز رواسخ يتبع كتاب المرأة لانه كتاب مهم جدا. المهم ان من اول هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى لغاية براهين النبوة وبراهين وجود الله. هذه كتابات ممتازة جدا جدا. مركز رواسخ اتكلمنا عنها قبل كده مركز غير ربحي مختص في معالجة القضايا الفكرية وكذا وكذا. طيب نقرا عن المؤلف. ناس كتيرة جدا ما تعرفش الدكتور سامي عامر وبيقعدوا يسألوني هو الدكتور سامي عامري جنسيته ايه او فين وازاي ومش عارف مين. الدكتور سامي عامري باحث تونسي من مواليد الف تسعمية خمسة وسبعين ميلاديا. دكتوراة مقارنة اديان ومذاهب معاصرة وعضو هيئة التدريس في ولاية انديانا بامريكا اللغات اللي يعرفها الدكتور سامي العربية والانجليزية والفرنسية وده واضح جدا. اي حد يطلع على كتب الدكتور سامي هيلاقي فيها مراجع بهذه الكتابات ايضا اللغات الكتابية العبرية واليونانية والسريانية. الاهتمامات البحثية الخاصة النقد الاعلى للتوراة تقضي النص العهد الجديد طبعا له كتاب في النقد النص العهد الجديد اللي هو استعادة النص الاصلي للانجيل وله كتاب باللغة الانجليزية اللي هو آآ البحث عن يسوع التاريخ المشكلة الايزائية للاناجيل العلمانية للحاد الجديد للفلسفة العدمية. فلسفات ما بعد الحداثة. مدرسة المراجعين الاستشراق قيل هو المسرف العلمي على مؤسسة مبادرة البحث العلمي لمقارنة الاديان اللي هي اريكار وهتلاقي فيه موقع باريكار دوت كوم كوم تقريبا اه هحط رابط الكتاب اسفل الفيديو اللي هو هل القرآن الكريم او باسمه القديم؟ هل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى؟ وهتلاقوا ان في كتب كثيرة للدكتور سامي عامري منشورة تبع مبادرة البحث العلمي لمقارنة الاديان. فهي مهتمة بتطوير البحث العلمي في الدراسات الدينية عامة والدراسات النصرانية خاصة والتي تعتني ايضا بتوجيه طلبة الاقسام التخصصية في مقارنة الاديان في العالم العربي في اختيار ابحاس والوصول الى المادة العلمية الاكاديمية. جزاهم الله خيرا. المشرف العلمي على قسم النبوة في برنامج صناعة المحاور لاعداد الدعاة. تصدر له تباعا عن مركز تكوين مجموعة من المؤلفات في الرد على اهم الشبهات الالحادية ضمن سلسلة الالحاد في الميزان. ده برضو من مشاريع اللي هي مبادرة البحث العلمي من مقارنة الاديان وقلت ان مركز تكوين طبعا الدكتور سامي عامل الكتب كثيرة. صدرت له مجموعة من المؤلفات في الجدل الاسلامي النصراني الاستشراقي باللغتين العربية والانجليزية. المشاريع القادمة سلسلة علمية في مسائل الجدل الاسلامي النصراني التقليدية تعليق نقدي اسلامي على العهد الجديد كتب مدرسية مداخل ودراسات نقدية في الاسفار المقدسة للكنيسة والعقيدة النصرانية المبكرة. المساهمة في تقديم تصور اسلامي مدعوم بالادلة المادية في ضوء مناهج البحث الاحدث في السجلات الاكاديمية القائمة حول شخصية المسيح ورسالته وتطور العقائد النصرانية. الدكتور سامي عامر يعني انا افخر ان له تواصل معه. وانا افخر ان الدكتور سامي عامر يبعت لي كتاب من كتبه ويكتب لي عليه اهداء. ويعني زي ما هنقرأ في مقدمة من المقدمات ان الدكتور ابراهيم عوض من الناس المشاهير جدا في الردود على الشبهات. الدكتور ابراهيم عوض لما قرأ كتاب الدكتور سامي عامري هل القرآن الكريم مكتبس من كتب اليهود والنصارى؟ الكتاب بتاع الدكتور سامي شجعه انه يكتب في وانا لما بشوف نشاط الدكتور سامي عامري في التأليف ونشاط الدكتور سامي عامري ايضا في عمل فيديوهات على اليوتيوب ونشاطه الدعوي بشكل عام انا ايضا انشط كثيرا واسأل الله عز وجل اني يعني اكون شخص من الناس اللي ساهمت في تبليغ علم الدكتور سامي عامري حتى من خلال فيديوهات آآ براهين نبوة قلة صحة الاسلام وكذا واتمنى لما الدكتور سامي عامري وغيره من مشاهير الدعاة في العالم العربي معاصر يذكر بالخير اسأل الله عز وجل اني آآ اذكر معه ومع غيره من الباحسين اللي اكيدة اكيد يعني الدكتور سامي عامري آآ ربنا يبارك في عمره سيكون له الكثير جدا من الاصدارات العلمية والانتاج الدعوي. اسأل الله عز وجل ان انا ايضا اكون مثله في آآ انتاجي الدعوي ومساهمتي في اني تقي بالامة الاسلامية. نكمل تصفح ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد حين اهداء في زمن عز فيه النصير على الحق والرفيق في وحشة الضرب اهدي هذا الكتاب الى اهلي اهل الدكتور سامي عامري. مؤنستي في طريق الدعوة اللاهب الى التي بذلت من راحتها لراحتي وصرفت عن الكثير من شواغل الدنيا ليتم هذا الكتاب. والى اخي الذي لم تلده امي ابي ما لك اظن هذا الاخ فيصل عازر. فيض عطاء لا ينضب وسيل بذل لا يركد ما قال لا قط الا في تشهده. لولا التشهد كانت لاؤه نعم نطلع على فهرس الكتاب والفهرس كبير. هنا فيه في البداية مجموعة من المقدمات والكلمات هنبقى نطلع على اهم الفقرات فيها. وبعدين في تمهيد سم الباب الاول. خبر الاولين بين العلم والتعليم. فدي قضية رئيسية في المسألة. اول شيء الفصل الاول امية الرسول صلى الله عليه وسلم ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن يعرف القراءة ولا الكتابة. وجايب مجموعة من المطالب وبيرد على الشبهات في هذه القضية. وبعدين الفصل الثاني هل كان الكتاب المقدس معربا زمن البعثة النبوية؟ يعني النبي محمد صلى الله عليه وسلم هيتعلم منين؟ هل الكتاب المقدس نفسه كان متاح علشان العرب بشكل عام يقدروا يقروا الكتاب المقدس فجايب مجموعة من المطالب بيتكلم فيها عن هذه النقطة. وبعدين الفصل الثالث هل من معلم بشري لمحمد صلى الله عليه وسلم بيبتدي يدرس الموضوع ثم يدخل الى الباب الثاني دعوة اقتباس القرآن من الكتب الدينية اليهودية والنصرانية خارج الكتاب المقدس والفصل الاول يتكلم فيه عن الكتابات الدينية اليهودية. وعمال يدرس بقى الحاجات المتعلقة باليهوديات. وانا ارى ان هذا جزء ممتاز جدا حتى كثقافة عامة تعرف مصادر اليهود والنصارى خارج الكتاب المقدس. وبعدين في الفصل الثاني الكتابات الدينية النصرانية. وبيكتب بقى بيتكلم بقى عن اناجيل الطفولة والكلام ده كله. وبعدين في هنا الباب الثالث اقتباس الكتاب المقدس والكنيسة من مصادر بشرية. اقلب عليهم الشبهة. انتم بتقولوا ان القرآن الكريم هو اللي اقتبس. من مصادر تانية بغض النزر ايه هي؟ طب ايه رأيك بقى اما نشوف هل الكتاب المقدس بتاعكو اقتبس من مصادر تانية ولا لأ فادي الفصل الاول اثر العقائد القديمة وثقافاتها في العهد القديم. ودي قضية في غاية الاهمية وممتازة جدا. وبعدين بنلاقي تحت الفصل الثاني اثر العقائد القديمة وثقافاتها في العهد الجديد وعقائد الكنيسة بالمرة يلا نقلب على اليهود ونقلب على النصارى وبعدين بنجد ان الدكتور سامي عامر بيتكلم عن ان تأليه المخلوق والتسليس والكلام ده كله كله تأثر بالوثنيات. وفي النهاية آآ بيختم الكتاب. ده الاطلاع على الفهرس نبت نبتدي نطلع على اه بعض المقدمات والكلمات اللي اتكتبت في حق هذا الكتاب للدكتور سامي عامري هذه مقدمة الدكتور محمد العوضي. بيقول يزداد المرء عجبا لحال ناقضي القرآن بايه؟ الازدواجية معاييرهم وتناقض مواقفهم. فحين يخالف القرآن ما هم عليه من معارف دينية كنفي الصلب وتسمية خالد ابراهيم ازر وامثالها يستنكرون مخالفته لكتبهم ويرونها سببا يبرر رفضهم للقرآن الكريم يعني لما القرآن يخالف يقول لك لأ احنا مش هنتبع القرآن ده بيخالف كتبنا. ولما يوافق يقول لك لا ده هو ناقل مننا اصلا فاحنا هنعمل به ايه؟ ما جابش جديد. ما اللي هو عنده نقله من عندنا. ثم ان جاء بموافق لما عرفوه فانهم رونه مجرد ناقل وربما سارق عن تلك الكتب من غير ان يتوقفوا مع دلالات الموافقة او المخالفة ومقتضياته وبعدين الدكتور محمد العوضي بيقول ولو قدر لنا الوقوف على توراة الله المنزلة على موسى وانجيله المنزل على عيسى قبل تحريفهما واضاعتهما لوقفن على صور من التشابه كانت ستذهلنا حتما لكثرتها لا غرابة في ذلك فوحدة المصدر ووحدة الهدف تستلزم تلقائيا وحدة التوجيه. ولو قدر لاحدنا ان ينبش قرون التحريف والتبديل ليصل الى نص اصفار موسى المفقودة لوجد فيها ولا ريب من اسس الايمان واصول العقائد ومحددات الشرائع ما اخبر عنه نبينا صلى الله عليه وسلم سواء بسواء. ولم لا؟ فالرب واحد والدين دينه. والكتب كتبه وما موسى ومحمد عليهما السلام الا اخوان حمل صحائف الهدى والنور الى الانسانية. والانبياء اخوة لعلات امهاتهم شتى ودينهم واحد. وبعدين بيقول وفي حين تخلو الاسفار الخمسة المنسوبة الى موسى في العهد القديم. من اي ذكر للجنة اقوي النار او الاخرة او البعث او النشور الا ما كان في سفر دانيال المتأخر فان القرآن اعاد التذكير بواحد من اخبار كثيرة اوحاها الله في توراة موسى. بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى. ان هذا لفي الصحف اولى صحف ابراهيم وموسى. فين ذكر اليوم الاخر والجنة والنار في صحف سيدنا موسى؟ مش موجود. ربنا بيقول ده اكيد موجود ودي من ادلة التحريف. فضاع هذا الهدي من اسفار اليهود الخمسة كما ضاع غيره من معالم الهدى التي انار الله بها دياجير الظلام في كتبه السابقة. ليجيء القرآن لاحقا. موافقا لها ومصدقا قال لما تنزلت به؟ يا ايها الذين اوتوا الكتاب امنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم. وقد يخيل لاحدهم تبهت نقل نبينا صلى الله عليه وسلم من كتب اهل الكتاب وبخاصة اسفار الابو كريفا اللي هي الخفية او غير القانونية. وكانه صلى الله وسلم سبق البشرية الى استخدام مؤشر البحث في جوجل واخوانه من المواقع. فاطلع صلى الله عليه وسلم في زمانه على اما لا يمكن للكثيرين الوصول اليه اليوم على الرغم من توافره على الشبكة العنكبوتية. فما يتيسر لكل احد الوصول الى انجيل متى يعني هو بيقول ايه؟ ودي نقطة في غاية الاهمية. كأن كان متوفر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في جزيرة العرب. آآ انترنت ويقدر يطلع على كل هزه الكتابات او كان عنده مكتبة ضخمة جدا من التراث. يقدر من خلالها يطلع على كل هذه المدراسات والترجمات تلمودات رغم انك في الزمن الحاضر لو انت متخصص يمكن صعب عليك ان انت تأتي بكل هذه المصادر عليها. فهنا بيقول فما يتيسر لكل احد الوصول الى انجيل متى المنحول الذي زعموا انه كان مصدر ولادة المسيح تحت نخلة يعني مش من السهل دلوقتي ان انت تحصل على انجيل متى المنحول ده. ولا الى انجيل الطفولة الذي زعموا انه مصدر قصة الطين وهي كتب لم تعرب في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتداولها الرهبان في الخفاء. وبعدين بيقول ولو صح ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ كل هذه الكتب لكان حريا بنا الادعاء بانه استحوذ في ارض الحجاز على مكتبة هي اغنى مكتبات القرن السابع الميلادي وده غير منطقي على الاطلاق قصة مريبة لا يكاد يقتنع بصحتها احد الا من استدبر المنطق وخاض لجج العناد. هذه الكتب لم يكن لنبي امي ولا لغيره من سكان مكة او المدينة ان يصل اليها من الاساس. ناهيك ان يتمكن في حال نقلت اليهم من فك طلاسمها وقراءة نقوشها وفهم معانيها فهي مستورة بلغات مختلفة لم تعهدها العرب. كالعبرية والارامية والسريانية. وعليه فكان لزاما على هذه الشبهة المتهافتة الواهية ان يتخيلوا وجود فريق ترجمة محترف متخصص ينقل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الكتب ما ينتقيه ليدسه في سطور القرآن الكريم. نفس الفكرة انك تدعي ان فيه حد علم النبي محمد صلى عليه وسلم كل ده من الذي كان بهذه الثقافة وهذا العلم وهذا الاطلاع على كل هذه الكتب الابو كريفا سواء من كتب اليهود مدراشات وتلمودات وترجمات او من كتب النصارى الكتب الابو كريفا المختلفة. مين في جزيرة العرب كان عنده كل هذا العلم وكل هذا الاطلاع علشان يعلمه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ناهيك انه لم يثبت ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم تعلم من احد اصلا. الدكتور محمد العوضي بيكمل وبيقول بيد ان حلقة مفقودة في هذا السياق تفترض سؤالا مستحقا ففي ظل المراهنة على منهج التأثير والتأثر كزريعة لابطال المصدر الالهي للقرآن وزعني بانه من تلفيقات انسان مثقف موسوعي المعارف وحد الذكاء. السؤال بقى كيف استطاع محمد صلى الله عليه وسلم وقال في القرآن حسب زعمهم ان ينتقي من التراث الكوني السابق سماويا كان ام ارضيا. ما هو الصواب وافق للحقائق التاريخية ومضامين اليهودية والنصرانية والثقافة الصومالية والاشهرية وغيرها. يعني النبي محمد صلى الله عليه وسلم لو افترضنا انه كان بينقي كان دايما بينقي الصح. ودايما والدكتور سامي عامري بيبين هذا في هذا الكتاب. ودي من اهم النقاط في هذا الكتاب ان الدكتور سامي عامري بيجيب الايات وبعدين بيجيب المرجع المزعوم اللي القرآن نقل منه وبعدين بيعلق يبين الفرق ما بين المرجع المزعوم وما بين النص القرآني وبيبين ان القرآن هو اللي صح وان المصدر المزعوم غلط وان لا يمكن يكون النبي محمد صلى الله عليه وسلم نقل من هذا المصدر المزعوم. لان المصدر المزعوم غلط. والنبي دايما لما بيتكلم عن هذه احداثي التاريخية اللي شبه حاجات موجودة في كتب قديمة كان دايما بيطلع هو الصح. والكتب القديمة كانت بيبقى فيها اخطاء. بعد كده الدكتور محمد العوضي بيقول تطور اخر في اطروحات المستشرقين. التفت اليه الدكتور سامي عامري فيما يخص هذا مبحس الا وهو نسبة القرآن الى الاجيال اللاحقة للرسول صلى الله عليه وسلم. وهي اكذوبة اسقطتها مكتشفات المخطوطات القرآنية التي ظهرت حديثا في صنعاء وغيرها. واثبتت اصالة النص القرآني. وان ما قرأه ويقرأه اجيال المسلمين تعاقب عبر عصور التاريخ هو عين ما تلاه محمد صلى الله عليه وسلم على اصحابه وما جمعوه في عهد خليفتيه في الجمع البكري والعثماني. ولم يغفل المؤلف اطروحات الاتجاهات التغريبية العربية. التي استنسخت بشكل شائك طروحات المستشرقين في موضوع الاقتباس وتاريخية النص القرآني. فاطال النفس في الرد على مواطنه المفكر التونسي هشام جعيط الذي سبق واورد في كتابه تاريخية الدعوة المحمدية في مكة ما يعد نموذجا لاسوأ ما يمثل هذا الاتجاه من تدليس وهو الذي زعم السريانية المصدر القرآني. ولم يبق لنا من القرآن موضوعا الا ونسبوا لما سبقوا من مصادر فحتى البدء بالبسملة للسور ظن بها جعيط على القرآن وراح ينبش لها اصلا في سفر المزامير وفي انجيل متى تارة اخرى. الدكتور سامي رد على كل هذا في الكتاب. الدكتور محمد العوضي بيقول وكما شمر الغزالي لنقد اغاليط الفلاسفة فقد استنفر مؤلف كتابنا همته مستعينا بتمكنه من المراجع العلمية الحديثة وبما حباه الله من ملكة اتقان الانجليزية علاوة على العبرية والسريانية واليونانية مما مكنه الوقوف على المخطوطات القديمة وجمع المراجع الاصلية والدراسات المهمة وزاد على ذلك حسنا تواصله المباشر مع كبار النقاد الغربيين المختصين في موضوع بحثه. كل ذلك كان كافيا ليمحص لقرائه الحقيقة ويزيل عنهم الغبش الذي اثير حول القرآن الكريم في دراسته الجادة التي يضعها بين يدي طلاب الحقيقة والمثقفين. جزاه الله خيرا الدكتور محمد العوضي على هذه المقدمة. وجزى الله الدكتور سامي عامري ايضا على بمجهودي هذا في هذا الكتاب. ننتقل الى كلمة اخرى سريعة كلام من الاستاز فيصل عازر ممكن يتقلي عادي. وبعدين قالوا عن هذا الكتاب العلامة الدكتور صلاح عبدالفتاح الخالدي استاذ علم التفسير كلية الدعوة في جامعية البلقاء الاردن وفي الكلام هنا لو انت مش عارف مين هذا الدكتور هنا بيقول وقد انبرى لدحض هذه الاتهامات رجال من اهل القرآن وبينوا زيغها وباطلها. الافتراء على القرآن والشبهات اللي على القرآن وكان لي الشرف الانتصار للقرآن. شرف الانتصار للقرآن. والله شرف وتفنيد اباطيل اعدائه حيث اصدرت في ذلك كتابين. الاول تهافت فرقان متنبئ الامريكان امام حقائق القرآن اتجاهت فيه اباطيل المتنبي الامريكي انيس شروش في كتابه الفرقان الحق الذي ادعى فيه النجاح في معارضة القرآن والاتيان بمثله بل باحسنه منها الثاني القرآن ونقض مطاعم الرهبان وهذا كتاب مشهور جدا الذي فندت فيه شبهات مجموعة من الرهبان في كتابهم هل القرآن معصوم؟ والذي زعموا فيه وجود حوالي مئتين وخمسين خطأ في القرآن قد نقضتها كلها ولله الحمد وامامي الان كتاب مهم وعزيم. شف يا اخي قدر هذه المقدمة انه يأتي من عالم جليل له مجهود كبير في الرد على الشبهات او القرآن ييجي يقول امامي الان كتاب مهم وعظيم. يتولى نفس المهمة ويقوم بنفس الواجب. الانتصار للقرآن عقد شبهات اعدائهم من اليهود والنصارى والمستشرقين انه انه كتاب هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى وتحته عنوان جانبي بشبهة المنصرين والمستشرقين واثبات اعجاز القرآن الكريم في ضوء حقائق التاريخ والعلم. تأليف الاستاذ سامي عامر جزاه الله خيرا. قال لقد قش الاستاذ عامري هذه الشبهة مناقشة علمية موضوعية. وبحثها بحثا علميا اكاديميا. واثبت بطلانها بالادلة العلمية والبراهين عقليا المنطقية والحقائق التاريخية اليقينية. وصاغه بلغة هادئة تخاطب العقل الانساني المنصف والباحث عن الحقيقة وقد كان الاستاذ عامري باحثا موضوعيا جادا واعتمد في كتابه على مراجع عديدة ويكفيك ان تعلم انها زادت على مائة مرجع في اللغة العربية. وقاربت ثلاثمائة مرجع في اللغة الانجليزية. وهذا يدل على اهمية الكتاب وضرورته ارجو ان ينفع الله بهذا الكتاب العلمي الموضوع الجيد وان يجد فيه المسلمون ما يفيدهم وان يتعرف منه الاخرون على حقيقة القرآن يوقن انه كلام الله ويدخلوا في الاسلام دين الله وان المكتبة القرآنية لتفتخر بهذا الكتاب الذي انضم اليها ويعني والله كلام كبير كلام كبير وان المكتبة القرآنية لتفتخر بهذا الكتاب الزي انضم اليها. هل دي مبالغة اقرا الكتاب وشف الكلام ده مبالغة ولا لأ. والذي ده ثغرة خطيرة فيها وارجو الله ان يجزي الباحث الاستاذ سامي عامري على كتابه الرائع خير الجزاء. اللهم امين. ننتقل الى كلمة اخرى ايضا عن الكتاب للعلامة الاستاز الدكتور فضل حسن عباس استاذ التفسير وعلوم القرآن وعلوم اللغة الجامعة الاسلامية بعمان. بيقول ولقد كان من فضل الله علي ان دفع الى الاستاذ سامي بكتابي هذا الذي وسمه بسؤال يستدعي نظر من وقع من وقع عليه. هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى؟ فوجدته وقد جمع فعلا بين هذين الجناحين اللي كان بيتكلم عنهم في المقدمة فوق ما يقنع العقل ويمتع العاطفة. بيقول وعندما قلبت صفحات هذا الكتاب وجدته بحرا لا ساحل له. فصاحبه وقد اوتي حظا من العلم قد جمع اصول مادته العلمية من مظانها المبتغى. فمصادره متنوعة جمعت قواميسه وموسوعات وترجمات ودراسات علمية للكتاب المقدس من لغات مختلفة كالانجليزية والفرنسية وغيرها. فضلا عن المصادر القرآنية والتاريخية اللازمة له في تقرير ما يراه حقا. زان ذلك كله ان الرجل قد اوتي نصيبا وافرا من الموضوعية فيما يقرأ ويكتب فهو يتحرى الدقة والنزاهة والانصاف في كل خطواته. ولعمري انها لصفات حري بالعلماء ان يتزين بها في كل شؤونهم وصاحبنا هنا يناقش الشبهات والاباطيل. المفتراة حول القرآن الكريم وحول الانبياء عليهم السلام من خلال مقارنات جادة بينما جاء في هذا القرآن وبين ما ورد في الكتاب المقدس والاصفار الموجودة في العهدين القديم والجديد. ولا اعلم احدا قدم جهدا في هذا المجال وبهذا الاسلوب كما فعل الاستاذ سامي. فقد اثبت بالاستقراء التاريخي وبشهادة المنصفين من غربيين ان السجلات التاريخية فضلا عن القرآن والسنة تنكر وجود ترجمات عربية للكتاب المقدس قبل البعثة النبوية وبذلك يزول الوهم وتسقط الدعاوى بان النبي صلى الله عليه وسلم قد افاد من اهل الكتاب فيما قرأه على قومه من القرآن وهكذا فان الدعاوى ما لم يقيموا عليها بينات فاصحابها ادعياء. ولقد اثبت الاستاذ سامي دلالة الاسفار والكتب على ربانية القرآن. بل انه كشف عن الاصول الوثنية للعقيدة النصرانية فيما يخص ولادة المسيح عليه السلام طفولته وما يتعلق بقضية الصلب وغيرها من خلال عودته للمصادر التاريخية المعتبرة والدراسات الغربية المنصفة صوبت الاخطاء التاريخية للكتاب المقدس لا سيما ما يتعلق بصفات الانبياء وقصصهم. ننتقل الى كلمة اخرى عن آآ الدكتور سامي عامري وكتابه هذا للدكتور ابراهيم عوض من اعلام الفكر الاسلامي المعاصر في مجال نقد دعاوى المستشرقين تغريبين. واللي ما يعرفش الدكتور ابراهيم عوض وكتبه دور بس بالاسم في مكتبة المهتدين لمقارنة الاديان. الدكتور ابراهيم عوض بيقول قد تناولها المؤلف الشاب المبدع اولا جديدا اللي هي هذه الشبهات والرد عليها اذ رأيته يتوقف امام كل تهمة وجهها الكاذبون من المستشرقين والحاخامات والمبشرين الى سيد الانبياء والمرسلين على مدار الاربعة عشر قرنا الماضية يزعمون فيها انه اخذ من المصدر اليهودي او النصراني الفلاني او العلاني. هذه الفكرة او تلك وضعها القرآن المجيد فيدرس التهمة دراسة مفصلة راجعا الى كل المصادر المتاحة اسلامية كانت او كتابية بما فيها ولعل اهمها والجديد فيها التلمود. وكذلك الاناجيل التي تؤمن بها الكنيسة مما يسمى بالاناجيل ابو كريفية. فيقارن بينما في تلك الكتب وبين القرآن الكريم ليخرج في نهاية كل مقارنة بما يقطع ان تهمة النقل غير واردة البتة. ثم لا بهذا بل يمضي خطوة ابعد فيبين على نحو علمي موثق ان القرآن الكريم. في كل حالة من هذه الحالات قد صاب الحقيقة على حين ان المصدر الكتابي الذي يزعمون انه هو المصدر المسروق يعج بالاخطاء التاريخية علمية. ده كده يعني الضربة القاضية. الدكتور ابراهيم عوض بيقول ولقد كان هذا الكتاب حافزا لي على تناول موضوع كان منز زمن بعيد وان لم افكر يوما في معالجتي في دراسة منفردة الا وهو موضوع الاتهامات المضحكة التي ارسلها المدعو وبيوحنا الدمشقي احد اباء الكنيسة اللي كانوا قريبين من عصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم. الذي كان يعيش في كنف الدولة الاموية ثم الف كتابا اللي هي الهرطقة الماء. تطرق فيه الى الحديث في نحو عشر صفحات عن الاسلام بوصفه بدعة نصرانية. استعان فيها محمد صلى الله عليه وسلم براهب نصراني هو الراهب بحيرة شبهات قديمة النصارى بيقولوها بينقلوها من ابائهم. واتكأ على بعض كتب اهل الكتاب اذ دفعني ما كتبوا استاز المؤلف عن بحيرة وهو قليل بسبب كثرة المسائل التي كان عليه ان يغطيها في كتابه هذا دفعني الى البحث عن نص ما كتبه يوحنا الضلالي المفتري وتناوله في دراسة مستقلة تجاوزت مائة وخمسين صفحة في القطع المتوسط. ربما لاول مرة في تاريخ الفكر الاسلامي من حيث التفصيل الذي تناولته به مما يسره الله للعبد الفقير الى ربه في غضون ايام معدودة. فللمؤلف الشاب مني كل الشكر على ان جعله الله سببا في كتابة البحث المذكور. وبعد فينبغي ان يكون الشاب المسلم كما تبدى لي الاستاز سامي عامري في كتابه هذا الممتع محبا لدينه العبقري مهتما بالمعالي واثقا بربه ودينه ونبيه ونفسه مقبلا على البحث والدراسة حريصا على ان يكون اسلوبه قويا محكما مناسبا بعيدا عن الانشائيات. ملتصقا بالمنهج العلمي باذلا اقصى ما انعم الله به عليه من جهد وموهبة في سبيل انجاز كل ما ينفع امته واتقانه. يعني يتقن هذا. بارك الله في الاستاذ سامي امري ونفع بكتابه الرائع الذي نرجو له الرواج في سوق القراءة والقراء فانه يستحق ذلك استحقاقا كبيرا. هناك كلمة اخيرة للدكتور حاتم جلال التميمي لكن انا افضل الكلمات اللي بيكون فيها يعني منفعة فيما يخص الموضوع اللي احنا بنتكلم فيه هذا هو عرضنا لهذا الكتاب الرائع هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى. الكتاب موجود على النت النسخة القديمة اللي هو هل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى صادع الرابط اسفل الفيديو واسأل الله عز وجل انه يتقبل من الدكتور سامي عامر صالح الاعمال وانه يبارك في عمره وييسر له انه يخرج الكثير من الاعمال الفكرية الدعوية الاخرى اللي هو عنده النية انه يعمل عليها خروجها للامة قريبا جدا بازن الله عز وجل. لو حاز هزا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة تقوم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته