بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد على قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. النهاردة هنبتدي سلسلة فيديوهات عن ملخصات كتب او مناقشة كتب والنهاردة هنبتدي بكتاب في غاية الاهمية لعالم الكيمياء الحيوية مايكل بيهي الكتاب اسمه اد جوف ايفولوشن والعنوان ده ممكن يترجم لحد التطور او حافة التطور في البداية لو انت مهتم بمواضيع الايمان والالحاد وبالقضايا الفكرية المعاصرة والتطور والتصميم الذكي يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر على علامة الجرس علشان تيجي لك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة مؤلف الكتاب اللي هناقشه النهاردة اسمه مايكل بيهي. مايكل بيهي من علماء الكيمياء الحيوية متخصص في دراسة ميكانيزمات خلية والوظايف الحيوية الخاصة بالخلية وهكذا. له كتابين في غاية الاهمية. الكتاب الاول اشهر من الكتاب التاني. اللي احنا هناقشه النهاردة لكن الكتابين في غاية الاهمية. الكتاب الاول المشهور جدا اسمه صندوق داروين الاسود. او داروينز بلاكبوكس. مايك كل بيهي بيناقش في كتابه صندوق داروين الاسود فكرة اسمها التعقيد غير قابل للاختزال او الارد يوسف الكومبلكستي يحاول يبين في كتابه من خلال امثلة علمية كثيرة ان الداروينية غير قادرة على تفسير التعقيد غير قابل للاختزال اللي موجود في الخلية الحية وبيقصد بصندوق داروين اسود الخلية لان الخلية على ايام داروين ما كانش معروف مدى تعقيدها وما كانش فيه التكنولوجيا اللي تتيح للعلماء دراسة الخلية بعمق ومعرفة مدى تعقيد الخلية. في الكتاب الاول صندوق الاسود مايكل بيه بيناقش نشأة الحياة وبيقول ان الداروينية غير قادرة على تفسير نشأة الحياة لان الحياة في غاية تعقيد وعلى مستوى معين من التعقيد هو بيسميه او تعقيد غير قابل للاختزال وبيقول ان الداروينية غير قادرة على تفسير ظهور مستويات التعقيد المختلفة في الخلية الحية والوظايف الحيوية المختلفة اللي موجودة في الخلايا المختلفة. في كتابه الثاني اللي هناقشه النهاردة اد جوف ايفولوشن مايكل بيهي بيركز اكتر على فكرة الطفرات العشوائية وبيركز اكتر على ده قدرة الطفرات العشوائية على انتاج المستويات المختلفة من التعقيد. وهل الطفرات العشوائية قادرة على انها تنتقل ما بين الخلية الحية الاولى البسيطة نوعا ما وصولا الى اعقد اشكال الحياة زي الانسان. مايكل بيه بيقول ان فكرة نظرية التطور الضروينية قائمة على عناصر اساسية. العنصر الاول فكرة السلف المشترك والعنصر الثاني فكرة غير اللي بيحصل في الكائن الحي اللي هو المفروض الطفرات العشوائية وبعدين فكرة الانتقاء الطبيعي اللي بتفرز نتايج الطفرات العشوائية فلما الطفرات العشوائية بتنتج خصائص جديدة بتساعد الكائن الحي على البقاء الانتقاء الطبيعي بيبقي هذا الكائن الحي على قيد الحياة لكن لو الطفرات العشوائية ان تجد خصائص مش بتساعد الكائن على البقاء على قيد الحياة. الانتقاء الطبيعي بيحكم على هذا كائن بالموت. عنوان الكتاب مايكل بيه يقصد به ان الداروين ايفولوشن موجود بالفعل. والتفاصيل دي هناقشها شوية في هذا الفيديو لكن هو بيقول ان فيه فعلا سلف مشترك وفيه فعلا طفرات عشوائية وفيه فعلا انتقاء طبيعي لكن هل العناصر التلاتة دول قادرين بالفعل على انتاج التصور التاريخي اللي حصل للكائنات الحية اللي هو عبارة عن كائن حي بسيط جدا في البداية وبعدين مع خطوات بسيطة متتالية وجدت كل انواع الحية المختلفة واصبح في زيادة مستمرة في مستويات التعقيد. الموجودة في الكائنات الحية لغاية ما وصلنا الانسان يبقى مايكل بيه بيقول ان التطور موجود وشغال لكنه له حدود. وهو غير قادر على تفسير هذا الانطواع الكبير اللي موجود ما بين الكائنات الحية المختلفة وغير قادر على تفسير وجود مستويات التعقيم المختلفة اللي موجودة في الكائنات الحية المختلفة. نبدأ نستعرض بعض الافكار الهامة اللي طرحها مايكل بيه في كتابه او حافة او حد التطور زي ما هم عاوزين يترجموه. للاسف الكتاب لم يصدر له حتى الان ترجمة باللغة العربية على كل حال مايكل بيه في اول فصل بيناقش عناصر التطور المختلفة السلف المشترك والطفرات العشوائية والانتقاء الطبيعي ومايكل به مؤمن بان فيه ادلة كثيرة جدا بتثبت فكرة السلف المشترك. وبيقول ان فيه فعلا طفرات عشوائية. وبيقول فعلا ان قانون الانتقاء الطبيعي او البقاء للاصلح ده قانون بديهي ومعروف. لكن هو بيطرح سؤال في غاية الاهمية. لو قلنا ان نقطة البداية هو السلف العالمي المشترك وبعدين عندنا الاجناس الحية المختلفة والكائنات الحية المختلفة اللي فيها درجات كبيرة جدا جدا من التعقيم هل الطفرات العشوائية والانتقاء الطبيعي مع بعض مسؤولين عن كل هذه المستويات المختلفة من التعقيد ومسؤولين عن ظهور كل الاجناس المختلفة على وجه الارض مايكل بيه بيقول ان الطفرات العشوائية والانتقاء الطبيعي موجودين بالفعل لكن قدراتهم محدودة جدا جدا وهم غير قادرين على انتاج كل هذه المستويات المختلفة. من التعقيد وهذا التنوع كبير في الكائنات الحية والاشكال الوظيفية المختلفة اللي موجودة في الكائنات الحية. مايكل بيهي بيبتدي يستعرض القدرات المحدودة جدا للطفرات العشوائية من خلال دراسات كثيرة جدا معمولة على البكتيريا والفيروس زي الملاريا والاتش اي في والايكولاي من خلال هذه دراسات مايكل بيه بيبين ان بالفعل فيه طفرات عشوائية بتحصل وفيه تغييرات بتحصل في المادة الجينية الخاصة بالكائنات الحية ولكن هذه الطفرات العشوائية نادرا ما بتؤدي الى اي خصائص مفيدة ولا تؤدي ابدا الى حدوث اي مستوى جديد من مستويات التعقيم. مايكل بيه بيلفت الانظار لنقاط في غاية الاهمية فيما يخص الطفرات العشوائية. النقطة الاولى قدرة الطفرة العشوائية على احداث اي تغييرات ايجابية او احداث اي مستوى جديد من مستويات التعقيد. دي النقطة اولى التي هي في غاية الاهمية اللي بيركز عليها مايكل بيهي. النقطة التانية هي مدى قدرة تراكم هذه الطفرات على بعضها البعض علشان تؤدي الى تغييرات كبيرة جذرية. مايكل بيه بيقول محتاجين نشوف ايه هي نقطة البداية. وايه ايه هي نقطة النهاية؟ وايه هي عدد الخطوات الوسيطة اللي هتنقلنا ما بين النقطة الاولى للنقطة الاخيرة. المفترض ان النقطة اولى هي ابسط اشكال الحياة والنقطة الاخيرة هي اعقد الكائنات الحية زي الانسان. محتاجين نحسب عدد الخطوات الوسيطة اللي تنقلنا ما بين ابسط اشكال الحياة لاعقد اشكال الحياة. مايكل بيه بيقول كل ما ادركنا ان عدد الخطوات الوسيطة كثيرة وان مستويات التعقيد اللي محتاجين نحققها كبيرة كل ما ادركنا ان ميكانيزمات نظرية التطور الدروينية فاشلة ولن تستطيع تحقيق المطلوب. طبعا الكتاب مليء بالتفاصيل العلمية الكثيرة المتعلقة بالملاريا والايكولاي وفيروس الايدز اتش اي في ومايكل بيه بيبين ان من خلال دراسات كثيرة جدا جدا عن الطفرات اللي بتحصل في هذه الكائنات وحيدة الخلية هذه الكائنات لا تستطيع ان تحقق اي مستوى جديد من مستويات التعقيد. وان نادرا ما بتحصل اي عشوائية تؤدي الى ان الكائن بيكتسب خصائص ايجابية مفيدة. مايكل بيه في الكتاب بيبين نقطة في غاية الاهمية اغلب الدارونيين بيستدلوا بها الا وهي قدرة اكتساب البكتيريا المناعة ضد المضادات الحيوية. ومايكل بيهي بيشرح ان هذه مسألة من اسهل ما يمكن تحقيقها من خلال الطفرات العشوائية. وان هذه القضية اسهل بكثير جدا جدا من لان تحصل طفرة عشوائية تؤدي الى تكوين بروتين جديد او تؤدي الى تكوين وظيفة حيوية جديدة. مايكل بيه بيقول ان المضادات الحيوية بتقدر تقضي على البكتيريا بسبب ان المضاد الحيوي بيقدر يقفش في البكتيريا بطريقة معينة. حاجة شبه اليد اللي متفصلة الصلاة عليها قفاز على مقاسها. فالمضاد الحيوي متفصل على البكتيريا وبيقدر يمسك فيه وبيقدر يقفش فيه بطريقة معينة. فالبكتيريا هي بمجرد تغيير طفيف وبسيط في شكله من خلال الطفرات العشوائية المضاد الحيوي بيفقد القدرة على انه في البكتيريا فالبكتيريا بتكتسب المناعة ضد المضاد الحيوي. مايكل بيهي بيأكد ان هذه القدرة على اكتساب المناعة ضد المضادات الحيوية اسهل بكسير جدا جدا من ان طفرة عشوائية تحصل فتؤدي الى تكوين بروتين جديد او تؤدي الى تكوين وظيفة حيوية جديدة او اي مستوى جديد من التعقيد. مايكل بيهي في فصل من الفصول بيسلط الضوء على فكرة السلف المشترك وهو مؤمن بشدة ان الدراسات الحديسة والادلة المتاحة بتؤكد على ان فكرة السلف المشترك حقيقة علمية وهو بيدعي انه لا توجد اي اسباب تخلينا نشك في فكرة السلف المشترك. لكنه بيأكد على ان ماكانزمات التطور التانية فكرة الطفرات العشوائية والانتقاء الطبيعي غير قادرين على تبرير وجود مستويات التعقيد المختلفة والتنوع والاختلاف كبير اللي موجود ما بين الكائنات الحية. فيه نقطة في غاية الاهمية بخصوص فكرة السلف المشترك وتصور ديانات المذهب الالوهي الاسلام والمسيحية واليهودية بعض الاخوة قالوا باختصار ودي قناعتي ان فكرة السلف المشترك ما لهاش اي علاقة او لا تتعارض مع تصور ديانات المذهب الالوهي الا في نقطة ادم عليه السلام ونشأة الانسان. وان تصور ديانات المذهب الالوهي هي ان الانسان ما لوش سلف سابت وانه مش نتيجة تطور كائنات حية كانت عايشة قبليه. لكنه ظهر فجأة بخلق خاص مباشر علاقة مباشرة ما بينه وما بين الله الله عز وجل اوجده بشكل مباشر بدون ان يكون له اشكال ابسط من الكائنات حية تطورت وتغيرت فظهر هو. يبقى ما فيش مانع ان كل الكائنات الحية المختلفة يكون لها سلف مشترك. لكن الاعتقاد الديني الخاص بديانات المذهب الالوهي بيمنع ان الانسان يكون له سلف سابق مشترك ما بينه وما بين كائنات تؤخر على كل حال مايكل بيه في الاساس بيعتمد على فكرة التشابه الجيني وان هو ده اكبر دليل على فكرة السلف المشترك وفي علماء طول ناقشوا هذا الموضوع واثبتوا ان التشابه الجيني لا يدل بالضرورة على وجود سلف مشترك. من النقاط الهامة اللي مايكل بيهي بيأكد عليها في كتابه هذا وفي كتابه السابق صندوق دارو الاسود فكرة ان العلماء على ايام داروين ما كانش مش عندهم اي تصور صحيح عن الخلية الحية. وما كانوش مدركين على الاطلاق مدى التعقيد الشديد اللي موجود في الخلية حية. وما كانوش مدركين على الاطلاق مدى التعقيد اللي مطلوب تحقيقه علشان يتم ايجاد وظيفة حيوية جديدة. او بروتين وظيفي جديد ومايكل بيهي بيأكد ان الطفرات العشوائية غير قادرة على انتاج هذا المستوى من التعقيد. سواء بروتينات وظيفية جديدة او وظايف حيوية جديدة او ميكانيزمات او اليات او الات جديدة في الخلية. طبعا مايكل بيهي دايما بيتعامل مع مكونات الخلية على انها الات. وبيقول ان الطفرات العشوائية غير قادرة على انتاج هذا المستوى من التعقيد مايكل بيه بيشرح نقطة في غاية الاهمية التحدي الرياضي او الاحصائي اللي بيواجه نظرية التطور. لو احنا عندنا نقطة بداية ونقطة نهاية. وحسبنا عدد الخطوات الوسيطة اللي ما بين النقطة الاولى والنقطة الاخيرة. احنا المفروض في تاريخ الحياة على الارض عندنا وقت محدد للانتقال مثلا من شبيه القرد الى الانسان. عندنا مثلا اتنين مليون سنة او عشرة مليون سنة انا ايا كان هل هذا الوقت كافي لحدوث كل التغييرات اللي احنا محتاجينها علشان ننتقل من القرد الانساني مايكل بيه بيوضح ان الطفرات العشوائية او التغييرات الجينية اللي بتحصل في الكائن الحي بتحصل على فترات زمنية متقاربة محددة تقريبا. يعني العلماء بيقولوا ان مع مرور فترة زمنية محددة بتحصل طفرة عشوائية. وبعدين مع مرور نفس الفترة الزمنية تقريبا بتحصل طفرة عشوائية اخرى. يبقى العلماء بيقدر يحسبه وهم محتاجين وقت قد ايه علشان تحصل بشكل تقريبي عدد طفرات عشوائية معينة. النقطة التانية اللي في غاية الاهمية ان الطفرات العشوائية مش دايما بتنتج نتايج ايجابية. وان العلماء بيسبتوا ان اغلب نتايج الطفرات العشوائية بتكون سلبية وبتؤدي الى ان الكائن الحي لا يكتسب وظايف جديدة او اي مميزات ايجابية وغالبا بتؤذي الكائن الحي. يبقى بالتالي احنا عندنا فترة زمنية معينة للانتقال ما بين نقطة معينة للنقطة التانية نقدر نحسب عدد الخطوات البسيطة الوسيطة اللي مفروض نحققها علشان ننتقل من النقطة الف للنقطة باء بنقدر نحسب وفق ما معايير علمية هل هذه الفترة الزمنية اللي احنا عارفينها تاريخيا كافية لتحقيق هذا القدر من الطفرات العشوائية وهذا القدر من الانتقالات علشان نقدر نحقق مستويات جديدة من التعقيد. مايكل بيه بيقول ان الادلة الحالية بتدل على ان هذا الوقت غير كافي للانتقال ما بين القرد والانسان وان في تشكيك اصلا في قدرة الطفرات العشوائية ايا على انتاج هذه المستويات المختلفة من التعقيد. في نهاية الكتاب مايكل بيه بيقول اذا كانت ميكانيزمات نظرية التطور غير قادرة على تبرير هذه المستويات الكثيرة المختلفة من التعقيد والانتقال ما بين النقطة الاولى والنقطة الاخيرة ابسط شكل من اشكال الحياة لاعقد شكل من اشكال الحياة. مين اللي مسؤول عن كده؟ مايكل بيهي بيطرح اربع افتراضات بيخطأ تلاتة منهم تبنى الرأي الاخير. الاختيار الاول ان القصة كلها ان حظنا حلو وان حتى لو الاحتمالات الرياضية بتقول ان الامر ده غير محتمل جدا انه يحصل بشكل عشوائي الا ان الموضوع ده حصل وحظنا كان ممتاز جدا. الافتراض التاني ان فيه قوانين طبيعية معينة داخل الخلية او الافتراض التالت خارج الخلية هي اللي بتؤدي الى انها توجه الخلية الى انها تتطور وتتنوع وتحدث هذه التغييرات المختلفة اللي بتؤدي الى اكتساب مستويات جديدة من التعقيم. مايكل بيه بيقول ان التلات افتراضات دول احتمال صحتهم ضعيفة جدا جدا وان مايكل بيهي بيتبنى فكرة التصميم الذكي المتعمد. فكرة مايكل بيهي عن التصميم الذكي مختلفة شوية. ودي نقطة يجب التنبيه عليها ان في تصور كبير اسمه وان في افكار كثيرة مختلفة حول تفاصيل تصور عن التصميم الذكي او الانتاليجن ديزاين. فكرة التصميم الذكي او معناه ببساطة ان الامر اللي احنا بندرسه لا يمكن يكون حقق الا من خلال تدخل ذكي. وان قوانين الطبيعة او الصدفة والعشوائية والعمل وحدهم غير قادرين على تفسير هذه ظاهرة. مايكل بيهي في هذا الكتاب من وجهة نظري بيقدم تصور اقرب للربوبية عن تصور ديانات المذهب الالوهي. وهو طبعا بيستدل بفكر فكرة الضبط الدقيق للكون على ان ده مظهر من مظاهر التصميم الذكي. وبعدين بيقول ان نشأة الحياة على الارض لا يمكن تكون نشأت بشكل الي او طبيعي او نتاج قوانين طبيعية وان نشأة الحياة على الارض نتاج تصميم زكي لكنو فيما بعد قل انه ما يعرفش على وجه التحديد ازاي هذا الكائن الحي الاول السلفي المشترك تغير وانتج كل اشكال الحياة مختلفة وانتج مستويات التعقيد المختلفة اللي موجودة في الخلية. وبيقترح على سبيل المثال ان ممكن المصمم الذكي يكون صمم الخلية بالطريقة اللي تجعلها مبرمجة ان هي بنفسها بتتغير مع الوقت علشان اشكال الحياة المختلفة ومستويات التعقيد المختلفة. فهو بالتالي بينفي التدخل الالهي المباشر في كل خطوة من خطوات زيادة التعقيد لكنه بيقول ان المصمم الذكي صمم الخلية في الاصل علشان هي بمفردها بشكل لذاتي تقدر تنتج هذه المستويات الكثيرة المختلفة من التعقيد فبالتالي هو بيرجع هذه المستويات المختلفة من التعقيد لتصميم ذكي موضوع في الخلية من البداية طبعا مايكل بيهي في الكتاب بيناقش فكرة فرضية الاكوان المتعددة اللي بيطرحها اغلب الدارونيين علشان خاطر ينفوا فكرة الضبط الدقيق للكون كمظهر من مظاهر التصميم. لكن مايكل بيه بيبين ان حتى لو فكرة الاكوان المتعددة صحيحة فان ده ياما بينفيش غير الضبط الدقيق للكون ما بيحلش مشكلة الداروينية وازاي الداروينية تقدر تبرر او تفسر المستويات المختلفة من التعقيد. يبقى في النهاية حتى لو تصور مايكل بيهي مش متسق مع تصور ديانات المذهب الالوهي. من كل وجه الا ان احنا بنقدر نستفيد من انتقادات مايكل بيه العلمية القوية فيما يخص حدود الطفرات العشوائية على المستويات المختلفة من التعقيد. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حابب تشتري الكتاب ادعمنا واشتري الكتاب من الرابط الموجود اسفل الفيديو لو كان الفيديو عجبك اعمل لايك وشير وسابسكرايب ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بيترون هتجد الرابط اسفل الفيديو لو اول فيديو ما عجبكش اعمل له مش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله الله وبركاته