بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. هذا الفيديو محاضرة خاصة لطلاب معهد افاق للبناء العقدي المحاضرة بعنوان وصايا منهجية لدراسة علم الاديان. سنتكلم فيه عن اهمية دراسة علم الاديان وكذلك كيفية دراسة علم الاديان بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ثم اما بعد. ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. سنبدأ اولا بالكلام عن تعريف الدين. اغلب التعريفات القديمة الكلاسيكية للدين تربط الدين بالعبادات الطقوس او تربط الدين بالايمان بوجود اله او تربط الدين بالاحكام والتشريعات. وهذه التعريفات تعتبر قاصرة الى حد ما لان انها لا تشمل الاديان التي لا تحتوي على عبادات وطقوس او الاديان التي لا تؤمن بوجود اله او الاديان التي لا تحتوي على شرائع واحكام بالتالي نحتاج الى تعريف اخر للدين اشمل واعم. هناك مصطلح مشهور في الغرب وهو ورد فيو. يمكن ترجمته الى تصور وجود او التصور الوجودي. وفي الغالب يتم اطلاق مصطلح ورد فيو على المذاهب الكبرى التي ينقسم تحتها الاديان. هذه مذاهب هي الالوهية في يزن الالحاد الربوبية الوثنية بوليسيزن وحدة الوجوه وهناك بعض المذاهب التي تعتبر موقف نفسي اكتر منه موقف معرفي. مثل الشئية ايتيزم الا ادري اللا اكتراثية. هذه المذاهب او التصورات الوجودية الكبرى لها اصول معينة وبالتالي ينقسم تحتها كل الاديان على وجه الارض. ولكن ما علاقة هذه المذاهب او التصورات الوجودية الكبرى بتعريف الدين من المعروف ان هناك اسئلة وجودية كبرى يبحث كل انسان عن اجابات لها. هذه الاسئلة الوجودية الكبرى هي سؤال النشأة اوريجين من اين جئنا؟ سؤال الهوية من نحن؟ سؤال المعنى ميننج؟ لماذا نحن هنا سؤال الاخلاق كيف ينبغي ان نحيا والسؤال المصيري ماذا بعد الموت؟ كل تصور وجودي يعطي اجابات مختلفة لهذه الاسئلة الوجودية. او بطريقة اخرى نستطيع ان نقول الاتي. كل انسان منا بداخله افكار وعقائد وقناعات معينة وهكذا على اساس هذه الافكار والقناعات نقدم اجابات لهذه الاسئلة الوجودية. وعلى اساس هذه الافكار والقناعات كن افعالنا ومعاملاتنا والطريقة التي نعيش بها حياتنا. وهكذا اقول ان افضل تعريف للدين هو الافكار والعقائد قناعات والتي ينبني عليها افعالنا ومعاملاتنا والطريقة التي نعيش بها حياتنا. وعلى اساس هذه الافكار والعقائد والقناعات قدم اجابات للاسئلة الوجودية الكبرى. هذا التعريف للدين سيشمل الاصول والفروع. لان هناك بعض الاصول التي ليس لها فروع بشكل واضح مثل الربوبية والالحاد والشيءية واللا ادرية واللا اكتراثية. ومن خلال هذا التعريف يمكننا اعتبار هذه الاصول كديانات تلخيصا لما سبق اقول الاتي. هناك تصورات وجودية كبرى تم تصنيفها على اساس اصول عامة معينة. كل ديانات يمكن تقسيمها تحت هذه التصورات الوجودية الكبرى. وهكذا نستطيع تفسير وجود الديانات التي تتفق على بعض الاصول انها تختلف فيما بينها في الكثير من التفاصيل. مثل الاسلام والمسيحية واليهودية. كلهم تحت تصور الالوهية في لانهم متفقين فيما يخص الاصول العامة الكبرى. لكن كل دين منهم مستقل لوجود اختلافات جذرية بينهم فيما يخص في التفاصيل. لماذا كل هذا الاهتمام بتعريف الدين؟ لان اغلب المراجع التي تتكلم عن اديان العالم لا تذكر الالحاد او او الشئية لكنها تذكر ديانات المذهب الالوهي وديانات مذهب وحدة الوجود والديانات الوثنية الاخرى. مع ان الالحاد والربوع الربوبية والشيءية عبارة عن تصورات وجودية كبرى وتقدم اجابات مختلفة لاهم الاسئلة الوجودية ويعتنقها او يؤمن بها عدد كبير من البشر على مر التاريخ وحتى في يومنا الحاضر. يعني باختصار تم اختيار هذا التعريف لانه يشمل الاصول والفروع معا يمكننا اختصار هذا التعريف للدين للاتي. القناعات التي ينبني عليها الافعال او القناعات التي ينبني عليها اجابات الاسئلة الوجودية الكبرى. هكذا نكون انتهينا من الكلام عن تعريف الدين. الان سننتقل للكلام عن اهمية دراسة الاديان بشكل عام. دراسة في غاية الاهمية لانها تحقق مصالح دينية ودعوية ومجتمعية كثيرة جدا. اولا المصالح الدينية الشخصية لدراسة الاديان. دراسة المسلم للاديان الاخرى الباطلة ومقارنتها بدين الاسلام العظيم. دين الله الحق. من اهم اسباب زيادة اليقين بصحة دين الاسلام. تأمل معي كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله من كتاب مجموع الفتاوى. فانه من المعلوم ان السابقين الاولين من المهاجرين والانصار الذين امنوا بالله ورسوله بعد كفرهم هم افضل ممن ولد على الاسلام من اولادهم وغير اولادهم بل من عرف الشر وذاقه ثم عرف الخير وذاقه فقد تكون معرفته بالخير ومحبته له ومعرفته بالشر وبغضه له اكمل ممن لم يعرف الخير والشر ويذقهما كما ذاقهما. بل من لم يعرف الا الخير فقد يأتيه شر فلا يعرف انه شر. فاما ان يقع فيه واما الا ينكره كما انكره الذي يعرفه. ولهذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه انما تنقض عرى الاسلام عروة عروة اذا نشأ في الاسلام من لم يعرف الجاهلية. دراسة الاديان تتيح للمسلم معرفة باطل الذي عليه باقي اهل الارض. وبالتالي تصبح معرفة المسلم بالخير ومحبته له ومعرفته بالشر وبغضه له اكمل كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية. وهكذا يزداد يقين المسلم بصحة دين الاسلام. وكذلك معرفته بالشر ستعطيه القدرة على انكاره وستمنعه من الوقوع فيه. ثانيا المصالح الدعوية لدراسة الاديان. المسلم مطالب بدعوة غير المسلمين للاسلام. قال تعالى سورة النحل الاية رقم مية خمسة وعشرين. ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن. وقال تعالى في سورة يوسف وفي الاية رقم مية وتمانية قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان الله وما انا من المشركين. وقال تعالى في سورة ال عمران الاية رقم اربعة وستين قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله. فان تولوا فقولوا اشهدوا باننا مسلمون. وقال تعالى في سورة العنكبوت الاية رقم ستة واربعين. ولا جادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن. الا الذين ظلموا منهم. الدعوة مبنية على علمك بما تدعو اليه. والمجادلة مبنية على علمك بما عليه المدعو. ولا شك ولا ريب ان معرفتك بما عليه المدعو يسهل عليك مهمة الدعوة بشكل كبير جدا كالطبيب الذي يعرف مسبقا مرض المريض. ثالثا المصالح المجتمعية لدراسة الاديان. باختصار معروف ان اغلب المجتمعات في العالم مكونة من افراد لهم مرجعيات دينية مختلفة. ولا شك ان معرفة الاخر معرفة جيدة قاعد على التعايش والتعامل معه بشكل افضل. اريد ان اختم الكلام عن اهمية دراسة الاديان بالاتي. من اهم الاسئلة الوجودية الكبرى قال كيف ينبغي ان نعيش؟ والاسلام العظيم من الديانات القليلة التي تقدم اجابات تفصيلية كاملة لهذا السؤال الوجودي الهام اما باقي الاديان والتصورات الوجودية الكبرى فقد تترك للانسان حرية الاجابة بالكامل على هذا السؤال او قد تعطي بعض الاجابات الجزئية البسيطة وتترك للانسان الحرية الكاملة في باقي تفاصيل الاجابة. والعالم كله في صراع من اجل اجاباته على الجميع. ولن نستطيع اثبات ان الاجابات التي نقدمها افضل من كل الاجابات الاخرى الا بدراسة كل الاجابات الاخرى ومقارنتها بما لدينا. الان ننتقل للكلام عن بعض الوصايا المنهجية الهامة المتعلقة بكيفية دراسة الاديان يجب على الدارس ان يبدأ اولا بعملية حصر واستقرار. بحيث يكون على دراية باهم الاديان الموجودة في العالم اولا. ثم على دراية باهم الاديان الموجودة في بلده ثانيا. وبالتالي يستطيع الدارس ان يعرف الاديان التي تستحق منه دراسة تفصيلية. على سبيل المثال من خلال تقرأي الواقع المصري. ندرك ان اهم الديانات المؤثرة على الساحة الفكرية هي الديانة الاسلامية طبعا والديانة المسيحية والالحاد. وبالتالي يجب دراسة المسيحية والالحاد بنوع من التفصيل. الديانة المسيحية قد تكون غائبة عن الساحة الفكرية في بعض دول الخليج. ولكن في المقابل قد ان المذهب الشيعي حاضر بقوة على الساحة الفكرية. وبالتالي على الطالب ان يعرف الديانات التي تستحق منه الدراسة التفصيلية. وهناك نقطة في غاية الاهمية يجب التأكيد عليها. الا وهي ان الهدف الاسمى من دراسة هذه الاديان والمذاهب هو دعوة اتباعهم لاعتناق الاسلام العظيم وبالتالي يجب على الدراسة ان تكون نقدية ومقارنة وليست مجرد معلومات مجردة من اجل الزيادة الثقافية. هذا توجه النقدي المقارن لابد ان يكون حاضرا اولا في ذهن الدارس. لان هناك مراجع كثيرة جدا عن الاديان تتبنى المنهج وصف بمعنى ان هذه المراجع تقوم بوصف الدين كما هو وتقوم بعرض المعلومات بدون اي نقد او مقارنة وعلى الدارس ان يأخذ هذه المعلومات ويقوم بمقارنتها ونقدها. المقارنة عن طريق ذكر التفاصيل المختلفة المتعلقة بموضوع مشترك. على سبيل المثال الايمان بالله موضوع مشترك بين الاسلام والمسيحية واليهودية. لكن تفاصيل الايمان بالله مختلفة في كل دين من الثلاثة. اما النقد فيكون في ضوء ايمان بصحة دين الاسلام العظيم وفي ضوء الايمان بان الاسلام هو دين الله الحق. وبالتالي يجب على الدارس ان يكون مدركا تماما لادلة يصح الدين الاسلام بشيء من التفصيل. وان يكون مدركا تماما لمنهجية اثبات الحق المبنية على ادلة صحة دين الاسلام التي من الاسلام العظيم نفسه. كذلك على الدارس ان يعرف المنهجية الاسلامية في دراسة التاريخ. لان علم دراسة الاديان يتقاطع بشكل مباشر مع علم التاريخ والمسلمون من اهم المساهمين في وضع قواعد علم التاريخ. وكل هذا من اجل ضبط تصور الدارس لمدى تاريخية وواقعية ما يروى عن الاديان بشكل عام. وهكذا يجب التأكيد على نقطة في غاية الاهمية. وهي ان الاعتماد على كتابات لمين المتخصصين في دراسة الاديان افضل من الاعتماد على كتابات العلماء الغربيين. او بمعنى اصح نستطيع ان نقول الاتي. المسلم عند وادراك جيد لمعايير التفضيل بين الحق والباطل. اما غير المسلم فاما ان يكون منكرا لكل الاديان او يكون معتنقا لاحد هذه الاديان الباطلة مما يعني في النهاية انه يدرس الاديان وهو على باطل. وبالتالي لا يستطيع ان يرى ما يراه المسلم بفضل الحق حق الذي يعتنق ونور الوحي الالهي الذي يضيء طريقه. الوصايا التي ذكرناها حتى الان هي دراسة الاديان الكبرى في العالم بشكل عام وتحديد اكثر الاديان تأثيرا على مجتمعك بشكل خاص ودراسة الاديان بحس نقدي مقارن في ضوء صحة دين الاسلام على المنهجية الاسلامية في دراسة التاريخ والاعتماد على كتب علماء المسلمين النقاد اكثر من الكتابات الغربية. ننتقل الان لبعض المعلومات التي يجب التركيز عليها اثناء دراسة اي دين. عند دراسة اي دين بشكل عام يجب معرفة الاتي. الشخصيات الصادر العقيدة الشريعة التاريخ والمراجع. بخصوص الشخصيات. كل ديانة لها مؤسس او على الاقل لها اهم الشخصيات التي تمثلها. يجب على الدارس معرفة كل المراجع الهامة التي لها علاقة بهذه الشخصيات. على سبيل المثال في الاسلام اهم شخصية على الاطلاق هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم. مؤسس الدين الاسلامي. وبالتالي يجب دراسة شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم جيدا ومعرفة كل المراجع والمصادر التي لها علاقة به من الناحية التاريخية مثل كتب السنة حديث وكتب السيرة النبوية وعلى سبيل المثال في المسيحية المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام يعتبر مؤسس الديانة المسيحية. لكن هناك ايضا طيات هامة جدا مثل بولس الرسول وتلاميز المسيح عليه السلام. وبالتالي يجب معرفة كل المراجع والمصادر التي لها علاقة من الناحية التاريخية مثل الاناجيل الاربعة التي تتكلم عن المسيح عليه السلام وباقي كتابات العهد الجديد المنسوبة لبوليس الرسول وباقي المسيح عليه السلام بخصوص المصادر المصادر التي يجب عليك دراستها هي مصادر الدين الاصلية او الكتب المقدسة الخاصة بهذا الدين والتي في الغالب تكون منسوبة لاهم شخصيات هذا الدين او على الاقل منقولة عنهم بشكل او باخر. وطبعا من البديهي ان تكون المصادر الاقرب زمنيا لاهم شخصيات الدين هي المصادر الاهم على الاطلاق. ايضا يجب نقد قادرة الدينية نقدا تاريخيا. على سبيل المثال فيما يخص الاسلام العظيم. كتب السنة والحديث تنقل لنا عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم سلم فما مدى ثبوت هذا الكلام للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فعلا؟ طبعا علماء المسلمين عملوا كده بالفعل علشان كده عندنا علم مصطلح الحديث وعلم الرجال قال والجرح والتعديل وهكذا. لكن في الديانات الاخرى الكلام ده غير موجود على الاطلاق. وبالتالي لازم تاخد المعلومات الاسلامية اللي انت تعرفها عن نقد التاريخ وتطبقها على مصادر الديانات الاخرى. على سبيل المثال فيما يخص المسيحية الاناجيل الاربعة منسوبة لتلاميز المسيح عليهم السلام وكذلك تحتوي على اقوال منسوبة للمسيح عليه السلام. فما مدى صحة هذه النسبة؟ هل ما زال بين ايدينا اليوم النسخ اصلية للاناجيل الاربعة وما هي المسافة الزمنية بين كتابة النسخ الاصلية واقدم المخطوطات التي بين ايدينا؟ وهل تم تحريف النص اثناء انتقاله تاريخيا ام لا وهكذا. يجب دراسة كل هذا واخذ هذا في الاعتبار عند التعامل مع المصادر الاصلية الخاصة الديانات الاخرى. كل هذا من اجل الحصول على تصور تاريخي حقيقي لمدى صحة ثبوت الاقوال والافعال المنسوبة للشخصيات التاريخية الدينية بخصوص العقيدة اغلب الديانات لها مجموعة من العقائد الرئيسية التي يجب على الدارس حصرها والحصول على الاقل قل على تصور واضح عنها على سبيل المثال العقائد الرئيسية في الاسلام هي اركان الايمان الستة. الايمان بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الاخر والقدر خيره وشره. والعقائد الرئيسية المسيحية هي الثالوث. والتجسد ولاهوت المسيح والصلب والفداء. طبعا في عندهم اركان اخرى لكن دول اهم تلاتة لازم تكون عارفهم. وهكذا من خلال الاستقراء يستطيع الدارس معرفة اهم العقائد الموجودة في الاديان بشكل عام والاختلافات اللي موجودة بين الاديان فيما يخص هزه العقائد. بخصوص الشريعة اغلب الديانات ليس لها شريعة الا فيما يخص العبادات الصلوات والطقوس وفي الغالب يتم اعتبار الزواج والطلاق ضمن الطقوس الدينية. كذلك قد نجد في اغلب الديانات بعض الوصايا الاخلاقية ولكننا نادرا ما نجد شرائع لها علاقة بالانشطة الحياتية المختلفة. وعلى كل حال دراسة الشرائع المختلفة للاديان باب واسع جدا لان الشرائع وتفاصيلها غالبا ما تكون اكثر كما من العقائد. بخصوص التاريخ وبالاضافة لتطبيق منهج النقد التاريخي على المصادر الدينية هي بعض الديانات تطورت مع مرور الوقت تاريخيا سواء بظهور الفرق والمذاهب المختلفة داخل الدين او ان العقائد والتعليم مصادر نفسها تطورت وتغيرت مع الوقت هذه الدراسة التاريخية للدين تكون عن طريق الاطلاع على المصادر الدينية التاريخية المختلفة المنسوبة لاهم الشخصيات الدينية في كل فترة زمنية. على سبيل المثال اذا اردنا دراسة تاريخ الديانة المسيحية نقوم بجمع اهم المصادر الدينية المسيحية في كل فترة زمنية بمعنى ان نأتي بالمصادر المسيحية التي ترجع للقرن الاول الميلادي ثم اهم المصادر المسيحية التي ترجع للقرن الثاني الميلادي وهكذا في كل قرن من الزمان نجمع اهم المصادر المسيحية المنسوبة لاهم الشخصيات الدينية التي عاشت في هذه الفترة وهكذا نقوم باستقراء العقائد والتعاليم المذكورة في كتابات فترة زمنية معينة ومقارنتها بما تم ذكره في كتابات الفترة السابقة او اللاحق وهكذا نستطيع رصد التطور الذي حدث مع مرور الوقت. حابب اقول نقطة في غاية الاهمية الا وهي ان في بعض المراجع بتعمل كده بالفعل وبالتالي انا بقول هذه النقاط لو الدارس هيعمل ده بنفسه لو ما وقعش على بعض المراجع اللي بتعمل ده بالفعل لكن حابب اقول ان فيه فرق ما بين الدراسة العامة للاديان والدراسة التخصصية لكل دين بعينه. وغالبا لو هتدخل في مجال الدراسة التخصصية لكل دين بعينه هتجد مراجع بتعمل لك كل هذه الدراسات بشكل مفصل. يجب التنويه مرة اخرى على ضرورة اخضاع هذه المراجع التاريخية المختلفة لمنهج النقد التاريخي من اجل الحصول على تصور تاريخي صحيح لما هو مذكور في هذه المراجع على كل حال يجب ادراك ان الامة الاسلامية تميزت فيما يخص التثبت مما هو من قول تاريخيا. واصح الصحيح في الديانات الاخرى قد لا يرقى لمستوى الحديث الضعيف في الاسلام. بخصوص المراجع كل من يريد دراسة اي دين بشكل متخصص يجب ان يعرف اهم المراجع الدراسية المتعلقة بهذا الدين. ويجب التفريق اولا بين المصادر الاصلية والمراجع. على سبيل المثال بخصوص الاسلام العظيم القرآن الكريم وكتب السنة والحديث من المصادر الاصلية. اما كتب تفسير القرآن الكريم وشروحات السنة والحديث فمن المراجع على سبيل المثال بخصوص المسيحية كتابات العهد القديم والعهد الجديد الكتاب المقدس من المصادر الاصلية. اما كتب التفسير المنسوبة للاباء والكهنة انا فمن المراجع. وبالتالي نستطيع ان نقول ان عدد المصادر اقل بكتير من المراجع. وعدد المراجع قد يكون ضخم جدا على مدار تاريخ الدين بالكامل. فهناك مراجع قديمة وهناك مراجع حديثة معاصرة وهكذا. والمراجع قد تمثل احيانا مذهب او طائفة بعينها وليس الدين بشكل كامل. اما المصادر فغالبا تكون معتمدة من كل مذاهب وطوائف الدين. وبالتالي تمثل دين بشكل كامل بالاضافة للمعلومات التي يجب التركيز عليها اثناء دراسة اي دين هناك بعض الاشياء التي يجب على الدارس اخذها في الاعتبار اثناء الدراسة. بعض المؤلفين الذين يقومون بعرض دينهم يقومون احيانا بتحسين صورة دينهم للقارئ. او كما احب ان اسميه يستخدمون الاسلوب التنصيري في عرض دينهم. واحيانا عند دراسة بعض الاديان قد تجد ان معلوماتك عن الدين المأخوذة عن مصادر الدين الاصلية مختلفة تماما عن المعلومات التي قد تحصل عليها من احد اتباع هذا الدين او من المراجع اللي بنسميها مراجع تنصيرية. هذا يعني باختصار انك قد تجد تصور معين لهذا الدين عند العوام من اتباعه مختلف بشكل كبير جدا عن تصور هذا الدين الموجود في المراجع القديمة او المصادر الاصلية. وهذا حاصل بشكل كبير جدا خصوصا في الديانة المسيحية او في الاماكن اللي فيها مسلمين كتير. تجد ان المسيحي العامي يشرح العقائد المسيحية بشكل لمختلف تماما عن الشرح الموجود في كتابات الاباء الاوائل. يجب التنويه على ان التنصير بالرغم من نسبته للديانة النصرانية او المسيحية الا ان الفعل نفسه بغض النظر عن المسمى هو المقصود. فالتنصير عبارة عن محاولة لعرض النصرانية بشكل يجعله مستحسن عند غير النصارى. بغض النظر عن مدى حقيقة هذا المعروض ومدى صحة نسبته للنصرانية. هذا الاسلوب الذي يحتوي غالبا على الخداع والكذب والتدليس مستخدم من قبل اتباع كل الديانات الباطلة خصوصا لو كانوا في مجتمع يعيش في عدد لا بأس به من المسلمين. ده لان المسلمين تحديدا لديهم قدرة عالية على التفريق بين الحق والباطل. فاذا تم عرض الباطل عليهم دون تزيين او تزييف سيعرفونه فورا. وبالتالي يقوم اتباع الدين الباطل بتزيين وتزييف الباطل قبل عرضه على المسلمين على امل ان يستحسن المسلم هذا الباطل المزين المزيف. نصيحة اخرى في غاية الاهمية. في سياق الدراسة النقدية لدين معين. شخص يريد على سبيل المثال دراسة المسيحية من اجل دعوة المسيحيين للاسلام او دراسة الالحاد من اجل الرد على شبهات الملحدين من الافضل ان تلجأ اولا للمتخصصين في نقد المسيحية او نقد الالحاد قبل ان تبدأ في قراءة مؤلفات المسيحيين او الملحدين انفسهم. وحابب احكي لكم تجربتي الخاصة فيما يخص رحلتي في دراسة نقد الالحاد. في البداية قمت بحصر ائمة الالحاد الاكثر شهرة وتأثيرا على الساحة الفكرية. ثم بحثت عن كل كتاباتهم ومؤلفاتهم حتى يمكنني ومن ثم نقدها. وبعد القيام بتحميل كل كتاباتهم المتوفرة على الشبكة. لجأت اولا للدكتور سامي عامري وطلبت منه النصيحة فاخبرني ان اهتم بجمع كتب مشاهير نقاد الالحاد اولا وقراءة كتاباتهم وتلخيصها من اجل توفير الوقت اطول مجهود لان كتابات الملحدين مليئة بالباطل الكثير والكلام الفارغ الذي لا فائدة منه. وكما قال لي الدكتور سامي عامر انت لست اول من يقوم بنقد الالحاد والرد على الملحدين وقراءة كتبهم. وبالتالي من الافضل ان نستفيد من مجهودات السابقين اولا ثم ثم نحاول ان نضيف عليها لاحقا. وبالفعل حاولت جمع كل المؤلفات المتوفرة على الشبكة في نقد الالحاد سواء باللغة العربية او اللغة الانجليزية وكذلك وقعت على كتاب الشيخ عبدالله العجيري ربنا يحفظه ويبارك فيه بعنوان ميليشيا الالحاد مدخل لفهم الالحاد الجديد. ووجدت في نهاية الكتاب تصريحات لمؤلفات في نقد الالحاد وبالتالي تعلمت انه من الافضل لقراءة كتابات المتخصصين في النقد بدلا من قراءة كتابات اتباع الدين انفسهم. قراءة كتابات اتباع الدين انفسهم تأتي في مرحلة لاحقة ولا تكون البداية. هناك نقطة اخرى يجب اخذها في الاعتبار في يخص دراسة الكتب المقدسة وهي ان هذه الكتب المقدسة في الغالب كانت مكتوبة اصلا بلغات قديمة غير العربية. وبالتالي ستقوم بقراءة هذه الكتب المقدسة في صورة ترجمة باللغة العربية. وقد تجد ان هذه الكتب المقدسة لها اكثر من ترجمة واكثر من طبعة وهكذا. وبالتالي يجب بذل بعض المجهود من اجل معرفة افضل ترجمة وافضل طبعة. وكذلك يجب ان تتأكد من ان الترجمة او الطبعة التي تقوم بقرائتها مقبولة ومعتمدة من اتباع هذه الديانة. والا فقد تكتشف انك اضعت وقتك في رائد ترجمة او طابعة ليست صادرة عن مؤسسة دينية رسمية تابعة لهذه الديانة وبالتالي فهي لا تعبر عنهم. على سبيل المثال لو افترضنا وجود شخص امريكي يريد دراسة الاسلام العظيم وبالتالي يريد الحصول على نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الانجليزية. طبعا سيكون من الافضل ان يحصل على نسخة صادرة من مطبعة الملك فهد مثلا او صادرة عن الازهر الشريف. بحيث يكون متأكد من ان المعاني مترجمة بالطريق التي يرضاها المسلمون. ايضا على سبيل المثال لو افترضنا انك تريد دراسة المسيحية ستكتشف ان الكتاب المقدس المسيحي مكتوب اصلا والاورامية واليونانية وتكتشف ان هناك ترجمات عربية كثيرة مختلفة للكتاب المقدس وبالتالي كيف ستعرف افضل ترجمة او افضل طابعة. يجب ان تحصل على نصيحة من متخصص. سواء كان هذا المتخصص عبارة عن كتاب او محاضرة صوتية او فيديو او شخص تستطيع التواصل معه ولعل هذه النصيحة هي اهم نصيحة على الاطلاق. لا تبدأ دراسة اي ديانة بشكل متخصص الا بعد طلب الارشاد من شخص متخصص لان هذا سيوفر عليك الكثير من المجهود والوقت معا. وافضل الارشاد هو ان تتواصل ومع شخص متخصص بشكل مباشر فان لم تستطع فابحث عن محاضرة مصورة او فيديو فان لم تستطع فابحث عن كتاب متخصص عبارة عن عن مدخل لدراسة هذا الدين. وهذا اقل ما تستطيع فعله. ساختم هذا الفيديو بعرض بعض المراجع الهامة التي تعتبر مدخل لدراسة اديان بشكل عام. الكتاب الاول بعنوان الدين. بحوث ممهدة لدراسة تاريخ الاديان للشيخ محمد عبدالله دراز كتاب حجمه صغير نوعا ما مية وتمانين صفحة. وهو بالفعل اسم على مسمى بحوث ممهدة لدراسة الاديان. متقسم لاكثر من مبحث الاول في تحديد معنى الدين والمبحث الثاني في علاقة الدين بانواع الثقافة والتهذيب والمبحث الثالث في نزعة الدين ومدى اصالتها في الفترة والمبحث الرابع في نشأة العقيدة الالهية. من ضمن الحاجات اللي انا باهتم بها بشكل عام لما باجي اطلع على اي مرجع في الدنيا او اي كتاب في الدنيا انا اشوف المراجع اللي هو بيرجع لها. فبالتالي دي مراجع الكتاب فيه عندك في المكتبة العربية مجموعة من المراجع. وبابقى حابب جدا ان الكتاب ايضا يرجع الى مراجع اجنبية خصوصا في دراسة الاديان اللي احنا ما عندناش احتكاك مباشر به. يعني انا ممكن ارضى ان شخص مصري يرجع فقط الى مراجع مسيحية عربية لما بيتكلم عن الاسلام والمسيحية لان هو عايش في بلد زي مصر فيه عدد كبير من النصارى ولهم مؤلفات ومراجع وبيمثلوا طايفة كبيرة فما فيش مشكلة من كده. لكن لو انا مثلا بدرس ديانة صينية او هندية او كذا. كيف ااعتمد فقط على كتابات عربية لازم على الاقل اعتمد على بعض الكتابات المترجمة. فهنا بالفعل الشيخ رجع لبعض الكتب من المكتبة الاوروبية وبالتالي ده بيعطيك انطباع ان هذا مرجع جيد نوعا ما راجع لمصادر مختلفة عربية واجنبية وهكذا. الكتاب اللي بعد كده بحوس في مقارنة الاديان الدين نشأته الحاجة اليه. بحوث في مقارنة الاديان الدين نشأته الحاجة اليه بقلم الدكتور احمد عبدالرحيم السايح. بازن الله عز وجل هقوم برفع كل هذه الكتابات على موقع المدونة. وساضع رابط تحمل كل هذه الكتابات تحت في وصف الفيديو. ايضا نلقي نظرة على فهرس الكتاب هتلاقي انه بيتكلم عن علم الاديان ادينا الحاجة الى الدين نشأة في الدين وبعدين المذاهب المختلفة في التعامل مع الدين. لاتجاه الانساني المذهب الطبيعي المذهب الحيوي الاجتماعي النفسي وكزا وكزا وكزا. مذهب الوحي العلاقة بالاديان عوامل مقارنة الاديان فطرية الدين شمول الدين عموم الدين كزا كزا. يبقى بالتالي هزا الكتاب ايضا يعتبر مدخل وتمهيد لدراسة الاديان ما بيتكلمش عن اديان بعينها. نطلع ايضا على المصادر والمراجع بنلاقي مصادر عربية وهو في الغالب معتمد على مصادر عربية لكنها مصادر كثيرة وكل ما الكتاب تكون قايمة مراجعه اكتر كل ما الكتاب ده معناه انه وفر عليك قراءة كتب كثيرة وتستنفع اكتر. الكتاب اللي قايمة مراجعه بسيطة وقليلة وصغيرة ده كتاب مدى انتفاعك منه. مش هيكون كبير. وانا بفرق اما بين الكتاب اللي حجمه صغير لكنه قائم على مراجع كبيرة جدا وكتاب اخر ممكن يكون كبير جدا لكنه معتمد على مراجع قليلة جدا مهما كان الشرح والاسهاب الفايدة مش هتكون قد كده. كل دي مراجع عربية كل دي مراجع عربية. تقريبا هو راجع فقط لمراجع عربية وما رجعش لاي مراجع اجنبية وده برضو مأخذ على الكتاب. لكن على كل حال في الغالب من بعض هذه المصادر العربية كتابات مترجمة فما فيش مشكلة لكن برضو يعني انا شخصيا بحب الرجوع للكتابات اللي المؤلف قادر على انه يرجع للمؤلفات بلغتها اصلية. ده بيأثر معي. زي الدكتور سامي عامل قادر على الرجوع للكتابات باللغة الانجليزية واللغة الفرنسية وغيرها من اللغات. فبالتالي بمنع على قد ما اقدر الوسيط المترجم اللي ما بيني وما بين الكتاب. الكتاب اللي بعده علم مقارنة الاديان اصوله ومناهجه علماء المسلمين والغرب في تأصيله للدكتور حسن الباش. الكتاب ايضا حجمه صغير والكتاب اللي فات حجمه صغير مش مكملين متين صفحة. لو على فارس الكتاب هنلاقي انه القسم الاول اطار نظري وبعدين مقسمه قسم تاني تطبيقي في الاطار النظري بيتكلم عن علم مقارنة الاديان ومساهمة علماء المسلمين ومساهمة الغرب ومناهج فيما يخص دراسة الاديان. وبعدين في القسم الثاني بيتكلم عن الاطار التطبيقي وتحديدا مفهوم الالوهية في الديانات الكبرى. التوراة اليهودي عن الزرادشتية البرهمية الهندية. والتثليث عند النصارى سم الفصل الساني مقاييس التأثر والتأثير تحس ان الاجزاء التطبيقية في الكتاب يعني مواضيع مختلفة عشوائية مش ممنهجة ولعل القسم الاول من الكتاب هو القسم الاكثر فائدة. لكن على كل حال هو بيعطيك بعض المعارف عن الديانات الكبرى اللي موجودة في عالم. برضو لو جينا نشوف المصادر والمراجع هنلاقي ان آآ اغلبها كده مراجع عربية وعدد المراجع نوعا ما جيد فالكتاب يعتبر مدخل لبداية دراسة الاديان ويمكن ده اول كتاب يعطينا بعض المعلومات عن اه اه الديانات نفسها. الكتاب اللي بعده بعنوان البيان في مقارنة الاديان ايضا حجمه صغير مش مكمل متين صفحة. تأليف الدكتور اسعد سحمران. لو بصينا على فهرس الكتاب هنلاقي ان الكتاب بيتكلم على طول بقى في الاديان. معلومات عن الاديان. اليهودية المسيحية ازرقشتية الهندوسية البوذية السيخية الكونفوشية. بعض الناس بيسموها الكونفوشيوسية. الشنتوية او الشنتو وهكذا تلاحز الاتي ان اغلب المراجع اللي بتتكلم عن الاديان لو اللي كاتبينها مسلمين ما بيتكلموش عن الاسلام. وفي الغالب زي ما قلت قبل كده ما ما تكلموش عن الالحاد وما بيتكلموش عن الربوبية. لكن انا باكد ان لابد من دراسة الالحاد كدين له تأثير كبير على الساحة الفكرية في العالم. لو بصينا على قايمة المصادر والمراجع فهنلاقي ان القايمة تعتبر كبيرة وجيدة وبالتالي ده بيعطيك انطباع ان هذا كتاب نافع جدا ومش بيعتمد فقط على مراجع عربية بيعتمد ايضا على كتب باللغة الفرنسية وباللغة الانجليزية وبيرجع لموسوعات بالتالي هذا كتاب نافع جدا رغم ان حجمه مش كبير. الكتاب اللي بعده من موسوعة هامة جدا اسمها موسوعة العقيدة والاديان ده الجزء التاسع منه دراسات في الاديان الوثنية القديمة. تأليف الدكتور احمد علي عجيبة استاذ العقيدة والاديان. لو رجعت لباقي هذه السلسلة هتلاقي اغلبها في نطاق الحوار الاسلامي المسيحي نادرا ما بيجيب ديانات اخرى الا قليلا جدا اللي من ضمنها هذا المجلد في الاديان الوثنية القديمة. الكتاب ايضا يعتبر مش كبير متين وستاشر صفحة. لو بصينا على فهرس الموضوعات هنلاقي ان فيه مقدمة عن الدين معنى الدين آآ لغة واصطلاحا والطرق المختلفة في التعامل مع الدين وحاجات زي كده. جزء لا بأس به فيه بالكلام عن الدين والتدين. بعد كده بيبدأ الكلام عن الديانات القديمة. بيتكلم عن الديانة المصرية القديمة بنوع من التفصيل. ودي مسألة جيدة جدا انه بيفسر لك في الديانات القديمة مش مجرد آآ معلومات بسيطة بحيث تكون تصور بسيط عن الديانات لأ بتبدأ تدخل في تفاصيل بعد كده الديانة الفارسية القديمة بعد كده الديانات الهندية القديمة بعد كده الديانة اليونانية بعد كده كان الرومانية ولما بتبص على اهم المصادر والمراجع اهم المصادر والمراجع مش كل المصادر والمراجع تلاقي ان القايمة طويلة جدا جدا السلسلة دي بشكل عام من اقيم الدراسات اللي بتتكلم عن الاديان. والمجلد ده عن الديانات القديمة مجلد في غاية الاهمية ومحقق ومدقق وقوي ومن شخص متخصص لا غبار عليه. المرجع اللي بعد كده متين وسبعين صفحة بعنوان مقارنة الاديان دراسة في عقائد ومصادر الاديان السماوية اليهودية والمسيحية والاسلام والاديان الوضعية الهندوسية والجينية والبوذية. فتجد ان هو وبيقارن ما بين الاديان السماوية واديان الهند. للدكتور طارق خليل السعدي استاز مقارنة الاديان والاستشراق والحركات الفكرية المعاصرة في جامعة بيروت الاسلامي. لما نبص على الفهرس هنلاقي الاتي. الفصل الاول مفهوم الدين. وبيتكلم عن الدين. بعد كده الفصل الثاني اليهودية بيتكلم بتفصيل وبعدين الفصل الثالث المسيحية وبيتكلم بتفصيل. وكالعادة رغم ان المرجع نفسه في العنوان ذاكر اسلام الا انه ما بيتكلمش عن الاسلام بشكل خاص. لكن في وسط الكلام عن اليهودية وفي وسط الكلام عن المسيحية بيقارن ما بينهم مع الاسلام. الفصل الرابع الاديان غير الكتابية حتبتدي بقى تلاحظ ان ايه ده هي الهندوسية ديانة غير كتابية ولا كتابية طب ما هم لهم كتاب بقول انك مستحيل تقع على مرجع مية في المية معلوماتها صح عن هذه الديانات. وبالتالي النصيحة في دراسة اي دين ما ما ينفعش انك تعتمد على مرجع واحد يكون هو مصدر كل معلوماتك عن هذه الديانة. لازم تقرا كتاب واتنين وتلاتة واربعة واكتر. اقرا على قد ما تقدر. مع كثرة القراءة بتبتدي تجد نقاط الاتفاق حول معلومات معينة عن الاديان وخصوصا لو هذه معلومات لها مصادر ومراجع وبترجع للمصادر والمراجع تتأكد من صحتها وهكذا تتكون عندك التصورات بشكل افضل واكمل واحسن طبعا في تفصيل في حتة هل هذه اديان كتابية ولا غير كتابية؟ المسيحية في حد ذاتها يقال عنها انها ديانة غير كتابية غير ايجابية ازاي وليها العهد الجديد. القصة دي فيها تفصيل لكن ما علينا. الاديان غير الكتابية بيتكلم عن الهندوسية والجينية والبوذية وبعدين مقارنة ما بين الوثنية والمسيحية تحديدا حتة كده من عنده يعني. لما نبص على المصادر والمراجع نلاقي ان المصادر والمراجع لا بأس بها مجموعة من المصادر العربية وبيرجع ايضا الى مصادر بلغات اخرى. فيه عندك بعض المصادر بلغات اجنبية. عدد برضو لا بأس به وبالتالي بتستشعر ان الكتاب اكيد قيم يعني. بالذات اللي حجمه مش كبير. طبعا الحجم الكبير بالنسبة لي من اول خمسميت وستمية صفحة ما دام لسه ما وصلناش تلتميت صفحة يبقى ده حجم معقول. الكتاب اللي بعده تلتمية اتنين واربعين صفحة. بدأنا في المراجع الكبيرة تاريخ الاديان دراسة وصفية مقارنة. لازم تاخد بالك ان بعض المراجع بتكون نقدية ودي بتكون الاهم حاول تركز على المراجع النقدية المقارنة. الوصفية دي معناها ان هو بينقل معلومة زي ما هي لكنه ما بينتقدش المعلومة. وبالتالي هو بيفرض عليك انك انت تبذل مجهود اكبر في انك تاخد المعلومة زي ما هي. وتبتدي انت تنتقدها. وتشوف بناء على هذه المعلومة كيف استطيع اثبات ان هذا الدين باطل؟ وكيف بناء على هذه المعلومة اثبت ان الاسلام افضل واحسن من هذا الدين. يبقى ده كتاب تاريخ الاديان دراسة وصفية مقارنة تأليف الاستاذ الدكتور محمد خليفة حسن استاز تاريخ الاديان كلية الاداب جامعة القاهرة. بالرغم من ان هذا الكتاب وبيتبع المنهج الوصفي الا انه كتاب اكاديمي ممتاز. يعني ايه كتاب اكاديمي؟ يعني تحس ان الكتاب ماشي على منهج ومترتب وانا دايما بعتقد ان في موضوع دراسة الاديان وهكذا من اهم الاشياء اللي بتفرق ما بين الدارس وغيره الدارس القدرة على ترتيب الافكار بشكل ممنهج. فهنا لما بنشوف الفهرس بنلاقي الباب الاول مدخل الى علم تاريخ الاديان مع تصنيف الاديان العالم. مدخل الى علم تاريخ الاديان. تصنيف اديان العالم. بعض التصنيفات غير العلمية للاديان اللي هي حية وميتة طبيعية وغير طبيعية حقيقية وباطلة وتصنيف احصائي. بعض التصنيفات العلمية للاديان التصنيف الجغرافي التصنيف التاريخي التصنيف الديني الموضوعي للاديان. كل هذه المعلومات رائعة وممتازة جدا. الباب سالي ديانات الشرق الاقصى الفلسفية والاخلاقية. ومجرد وصفها بانها فلسفية واخلاقية تجد ان الموضوع عندهم طقوس وعبادات اكثر من انه عقائد وتصورات. الديانات الهندية في عندك الديانة الهندوسية والديانة البوذية والديانة الجينية بعدين الديانات الصينية هذه التصنيفات ممتازة. الديانة والديانة التاوية. واحيانا بتطلق عليها الطاولة بالطاء الديانات اليابانية السنتوية الاصلية السنتوية البوذية والموحدة وعبادة الامبراطور. الديانات الفارسية الزرادشتية الزرفانية والمسرائية والمندعية والمنوية والثانوية وكزا هذا الكتاب هيرتب لك دماغك. كويس اوي هتبقى فاهم الدين ده اصله ايه وفصله ايه وموجود فين وتاريخه ايه ممتاز. الباب الثالث مجموعة الديانات التوحيد بيتكلم عن اليهودية وبعد كده المسيحية ودي من المراجع النادرة اللي بيتكلم لك بقى عن الاسلام يفصل كلام عن الاسلام. وكلام لا بأس به كما يعني بيفصل آآ مساحة لا بأس بها. انا بعتقد ان هذا المرجع من افضل ما يكون لانه بيعطيك الترتيب والاكاديمية والمنهجية وبيتكلم تقريبا عن كل الديانات الكبرى في العالم بما فيهم الاسلام وحجم الكتاب لا بأس به مش كبير اوي. ومن شخص متخصص وبيرجع لمراجع كثيرة جدا مختلفة. لو بصينا على المصادر والمراجع اولا المصادر العربية كم لا بأس به. والجميل في الموضوع ان عنده المصادر والمراجع الاوروبية ايضا كم لا بأس به من الاجنبية فبالتالي ده معناه ان هذا شخص اكاديمي متخصص. الكتاب اللي بعد كده مرجع كبير خمسمية وعشرين صفحة بعنوان مقارنة الاديان للاستاذ الدكتور محمد احمد الخطيب استاذ العقيدة والاركان والفرق بكلية الشريعة الجامعة الاردنية. نيجي نبص فعلى الفهرس هتلاقي الباب التمهيدي مقدمة في الدين. ممتاز جدا. بعد كده بيتكلم عن اليهودية بشيء من التفصيل كبير المرجع ده في غاية الاهمية. كم هذا التفصيل مع الترتيب والاكاديمية في غاية الاهمية. يعني الكلام اللي هو كاتبه عن اليهودية هتقراه هيبقى عندك تصور ممتاز عن اليهودية. الباب الثاني للمسيحية وبتفصيل ممتاز جدا. وكم لا بأس به اتكلم عن الفرق والطوايف. كلام ممتاز. كالعادة ما بيجبش سيرة الاسلام. بيدخل بقى على الاديان الاخرى الاديان الوضعية. الديانة الهندوسية ايضا بتفصيل البوزية بتفصيل الكونفوشية او الكونفشوسية ببعض التفصيل ايضا. طبعا هتلاحظ ان فيه بعض بنات مش مفصل فيها زي ديانات اخرى وده اعتمادا على مدى ثقافة واطلاع المؤلف. يعني واضح جدا ان معرفته باليهودية والمسيحية اكبر بكتير كتير جدا من الديانات الاخرى. الديانة الشنتوية او الشنتو الديانة السيخية. ايضا ببعض التفصيل. انا باعتقد ان هذا المرجع ممتاز جدا وجميل جدا. برضو عند الاطلاع على المصادر والمراجع هتلاقي ان اغلب المراجع عربية طبعا فيها مراجع مترجمة لكن من واضح ان هو ما بيرجعش لمراجع اجنبية فدي نقطة تؤخذ على الباحث لكنه رجع لعدد لا بأس به من المراجع العربية وفيه من ضمنها طبعا راجع مترجمة فكل واحد وقدرته في اللغات. المرجع اللي بعد كده مجلد حوالي ستميت صفحة كتاب مترجم بعنوان اديان العالم ولازم تاخد بالك من المراجع اللي كتبها ناس غير مسلمين ومراجع كتبها مسلمين. دايما بيبقى فيه فرق. المسلم بسبب وعلى دين الله الحق وبسبب نور الوحي والهداية اللي هو عليها بسبب تناقل دين الاسلام بيقدر يشوف اللي غيره من غير المسلمين مش قادر يشوفه. ده امر في غاية الاهمية. وبالتالي لو انت عندك متخصص مسلم ومتخصص اجنبي المتخصص المسلم خصوصا لو هو مطلع على التراث الاجنبي في نقد هذه الاديان هيكون اقوى بمراحل. وايضا لازم تلاحظ ان بعض المؤلفين الاجانب لما بيتعاملوا مع الاديان الباطلة زي ما قلت ممكن يكون هو ملحد منكر لكل الاديان او هو اصلا معتنق لدين باطل وممكن يكون عنده وحدة الاديان ايا كان هو على باطل. فبالتالي قد تجد انه بيتعامل مع كل الاديان على حد سواء وكل الاديان جميلة وكل الاديان حلوة وهو لا يستطيع اصلا ان يرى الباطل اللي موجود في الديانات الاخرى. هنا كاتب لك الكتاب الذي بيع منه اكثر من مليون ونصف نسخة في امريكا اديان العالم دراسة روحية تحليلية ممتعة لاديان العالم الكبرى توضح فلسفة تعليمها وجوهرها وحكمتها. يعني هو هنا بيركز اكتر ايه على موضوع الروحية والكلام ده كله. خل بالك هذا الامر في غاية الاهمية. لما تيجي بقى تشوف موضوع العلاج طاقة واليوجا المنتشرة ما بين الناس وهكذا تلاقي ان وصول كل هذه الامور اللي للاسف الشديد الكثير من المسلمين الان بيقبلوها ليها علاقة بديانات العالم القديم وفلسفتها الروحية وهكذا. هنا بيتعامل مع او بيذكر الهندوسية البوذية الكونفيسوسية الطوية اليهودية هي المسيحية الاسلام والاديان البدائية. تقريبا بيزكر لك اديان العالم الكبرى مع بعض الاديان البدائية البائدة الميتة. تأليف البروفيسور هو الناسك الروحي ماسك روحي يعني تحس انه مش هيتعامل بروح نقدية. هنا بما انه هيزكر الاسلام غير معقول ان واحد مسلم مقبل على دراسة الاديان ما يكونش درس الاسلام اصلا. فزي ما قلت قبل كده ابتداء انت لازم تكون دارس كويس جدا ادلة صحة دين الاسلام دارس ادلة وجود الله عز وجل. دارس ادلة نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. دارس ادلة وحي القرآن الكريم. دارس ادلة مصداقية طقية القرآن الكريم ودارس ادلة مصداقية وموسوقية السنة النبوية الشريفة. ما ينفعش تدخل في دراسة الاديان الاخرى وانت مش عارف الكلام ده. المترجم هو سعد رستم احد النصارى المشهورين. لو اطلعنا على فهرس المحتويات هنلاقي الاتي اولا بيتكلم عن نقطة انطلاق. بعد كده الهندوسية والبوذية والكونفسوسية والطاوية واليهودية والمسيحية والاسلام والاديان البدائية وتحليل ختامي. طبعا المرجع ده من النوع اللي في اخر كل فصل بيقوم راصص لك المراجع والمصادر مش بيجمعها لك في اخر الكتاب. فبالتالي كأن كل فصل بيتكلم فيه عن ديانة معينة هتلاقي ان هو بيقول لك المراجع والمصادر اللي هو رجع لها واللي هي كلها اجنبية وده بيعطي لك ثراء ثقافي وايضا بيرشد الى بعض المصادر الاخرى لو انت عايز الاستزادة. ندخل بقى على الموسوعات اللي اكتر من جزء. دي موسوعة بعنوان الاديان والمعتقدات قديما فيها الجزء الاول للعقائد والجزء الثاني الاحكام التشريعية. المجلدين على بعض حوالي سبعميت صفحة. موسوعة الاديان والمعتقدات القديمة ده خطأ المفروض الجزء الاول العقائد تأليف الاستاز الدكتور سعدون محمود الساموك. استاذ الاديان بجامعة بغداد سابقا. لما نيجي نشوف فهرس المحتويات بتلاقي الباب الاول اصل الاديان. الديانات القديمة البائدة والحية. نظريات في اصل الاديان وبيتكلم عن الموضوع ده شيء يعني من التفصيل. الفصل الثاني الديانات القديمة البائدة. الديانات المصرية الديانات البابلية اليونانية الرومانية. وبعدين الديانات القديمة الباقية بيتكلم عن الديانات الفارسية برضو بتلاقي فكرة ايه الاكاديمية والمنهجية والتصنيف الرائع ده. الزرادشتية الثانوية انواعها ديانات الهندية الهندوسية الجينية البوذية الديانات الصينية. طبعا ما فيش تفاصيل. تصورات بسيطة عن عقائد هذه الديانات المجلد ده عن العقائد. الباب الثاني الاديان السماوية السابقة للاسلام. برضه ما بيتكلمش عن الاسلام. اليهودية الصابئة النصرانية خلي بالك يعني مراجع قليلة جدا بتتكلم عن الصابئة لو انت عايز تدرس الصابئة بشكل تفصيلي هتلاقي مراجع بتتكلم عن الصابئة الصابئين ومنهم لكن نادرا ما بتلاقي مرجع بيذكر الصابرة. اولا الديانة اليهودية ببعض التفصيل والديانة بيئية بتفصيل اقل والديانة النصرانية بتفصيل اكبر شوي. لو جينا نشوف الجزء الثاني موسوعة الاديان والمعتقدات القديمة الجزء الثاني الاحكام التشريعية. موسوعة الاديان والمعتقدات القديمة الجزء الثاني الاحكام الشرعية تأليف عبدالرزاق رحيم صلال او صلال استاز الشريعة الاسلامية كلية شط العرب الجامعة. ده المحتويات الباب الاول الاحكام التشريعية في الاديان نتكلم عن الاحكام التشريعية في الاديان القديمة. وبعدين في الاديان الحية. والموضوع عنده يعني صغير جدا. يعني خمسين صفحة الاحكام التشريعية في الاديان القديمة والاديان الحية. الفصل الثاني الاحكام التشريعية في الديانة اليهودية والديانة اليهودية فيها تشريع كسيرة جدا فبيتكلم عنها بالكثير من التفصيل. يعني حوالي خمسين صفحة تانيين. وبعدين الديانة المسيحية حوالي خمسين صفحة تانيين. وبعدين باب بالكامل الزواج وبعدين الطلاق وانا مش قادر افهم اشمعنى دي اللي اتكلم عنها بالكثير من التفصيل لكن انت بتقدر تفهم بشكل عام ان في تاريخ الاديان. الزواج والطلاق كانوا دايما طقوس دينية. ما فيش حاجة اسمها زواج مادي والكلام الزواج من الدين طقس ديني ايا كان الدين فبيتكلم عن نظام الزواج في الاديان الوضعية والحية وبعدين احكام الزواج في الشريعة اليهودية وبعدين احكام الزواج في الشريعة المسيحية وبعدين الطلاق في الاديان وبعدين الطلاق في الشريعة اليهودية وانحلال الزواج في الشريعة مسيحية ومفصل هو في موضوع الزواج والطلاق ده. في باقي عندنا موسوعتين تانيين في موسوعة اسمها موسوعة الاديان الحية وده كتاب مترجم. اديان النبوات الاديان السماوية. ده الجزء الاول. ترجمة الدكتور عبدالرحمن عبدالله الشيخ المجلد الاول ده حوالي ربعميت صفحة. المرجع الاصلي اسمه لو بصينا على الفهرس الجزء الاول الاديان السماوية اليهودية او دين اسرائيل المسيحية الاسلام. فبالتالي خلي بالك ده مرجع اجنبي بيتكلم عن الاسلام لام ودي ملحوظة بكررها. المسلمين لما بيكتبوا عن الاديان غالبا ما بيكتبوش عن الاسلام. هم مسلمين ما بيكتبوش عن الاسلام. غير المسلمين لما بيكتبوا وعن الاديان دايما بيتكلموا عن الاسلام. الجزء الثاني من الموسوعة موسوعة الاديان الحية الاديان غير السماوية. الجزء حوالي ربعمية خمسميت صفحة. برضو ترجمة الدكتور عبدالرحمن عبدالله الشيخ. لو بصينا على فهرس المحتويات هنلاقي الجزء الثاني للاديان غير السماوية بيتكلم عن الهندوسية الديانات اليابانية البوذية والشنتو والكونفسوسية والطاوية. انت المفروض من خلال المجلدين دول دول الاديان الكبرى في العالم. اخر موسوعة هنتكلم عنها النهاردة هي الموسوعة المنسوبة لفراس السواح. فراس السواح نفسه حواليه اقوال كثيرة جدا لكن المفروض ان ده مش كتاب من تأليف فراس السواح هو مجرد محرر وهو كتاب مترجم وزي ما قلت على كل حال لازم تاخد بالك لما بتقرا كتب مترجمة عن الاديان. ممكن يكونوا بيؤمنوا اصلا بان كل الاديان باطلة ووضعية او من اختراع الانسان وهكذا الموسوعة دي اسمها موسوعة تاريخ الاديان. عبارة عن خمس مجلدات كل مجلد حوالي ربعميت خمسميت سانتي فبالتالي اكبر كم من التفاصيل هي في هذه الموسوعة المترجمة. فبالتالي ده المجلد الاول موسوعة تاريخ الاديان الشعوب والعصر الحجري. لو عايز تاخد بالك هنا هتلاقي موسوعة تاريخ الاديان الكتاب الاول كذا. تحرير فراس السواح المترجمون كزا كزا كزا. طبعا الكتاب بما انه مترجم فهو معتمد كليا على المراجع الاجنبية. ولو بصيت على فهرس اي كتاب من الكتب ستجد انه بيتكلم تفصيل عن الديانات اللي هو بيتكلم عنها. وبالتالي اختصارا للوقت. موسوعة تاريخ الاديان من تحرير فراس السواح عبارة عن خمس مجلدات المجلد الاول حوالي ربعميت صفحة بيتكلم فيها عن الشعوب البدائية والعصر الحجري. المجلد الثاني ربعمية اتنين وعشرين صفحة. بيتكلم عن الشرق القديم مصر سوريا بلاد الرافدين والعرب قبل الاسلام. ودي برضو من ضمن المراجع اللي ما بيتكلمش فيها عن الاسلام ما عرفش ليه؟ المجلد الثالث حوالي تلتمية تمانية سبعين صفحة بيتكلم فيها عن اليونان والرومان واوروبا ما قبل المسيحية. والمجلد الرابع ربعمية تمانية واربعين صفحة بيتكلم فيها عن الهندوسية والبوذية والتاوية او الطوية والكونفوشية او الكونفسوسية والشنتو. اخر مجلد حوالي ربعميت صفحة بيتكلم فيها عن واليهودية والمسيحية. ما بيتكلمش عن الاسلام مش عارف ليه. يعني حتى الجزء العرب قبل الاسلام ما بيتكلمش عن الاسلام. على كل حال دي المراجع اللي انا برشحها من اجل اي شخص يريد آآ مدخل لدراسة الاديان بشكل عام اهم الاديان اللي موجودة في العالم سواء القديمة او عيسى الحية او الميتة. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو وشاكر جدا جدا للدكتور سلطان العميري اللي رشحني لهذه المحاضرة. واتمنى اني لاكون عند حسن ظنه وان المحاضرة تكون نافعة للجميع. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. المفروض هيبقى فيه محاضرة اخرى هنتكلم فيها عن ان الحوار الاسلامي المسيحي لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته