بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنتصفح بالكامل ملزمة في غاية الاهمية ملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس ونحاول نعلق عليها ونبين اهمية الاقتباسات اللي فيها في البداية لو انت مهتم بمقارنة الاديان والحوار الاسلامي المسيحي والنقد الكتابي تحديدا يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجيلك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة في البداية ملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس كانت نتيجة مشروع في غاية الاهمية اسمه مشروع عصير الكتب. ومشروع عصير الكتب عملته من اجل ان مش كل الناس بتقدر تشتري كل الكتب المهمة خصوصا كتب المسيحيين. ولان كتب المسيحيين ما تهمش غير المتخصصين فبالتالي كان هذا المشروع من اجل توفير المال وتوفير الجهد وتوفير الوقت. كنا احنا بنشتري المراجع المسيحية الهامة في شتى المجالات والمواضيع المختلفة ونمسك هذا الكتاب ونقراه بالكامل ونطلع منه اهم الاقتباسات اللي ممكن تفيد اي حد بيعمل في مجال الحوار الاسلامي المسيحي علشان يقدر يستفيد من هذه الاقتباسات باي طريقة سواء في ابحاث او مقالات او محاضرات او فيديوهات المهم ان الاقتباسات تكون جاهزة ومفهرسة ومبوبة بحيث ان باحث يستطيع ان يحصل على المادة العلمية المفيدة من هذا الكتاب من غير ما يضيع وقته ومجهوده وفلوسه في ده الكتاب وقراءته وتلخيصه بالكامل. انا بعمل هذا الفيديو بسبب سوء تفاهم حصل من احد الاشخاص اللي كان بيكلمني على واتساب. جاب اقتباس او جاب اختباسين من ملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس وفهم من الاقتباسين دول فهم خاطئ تماما ومغاير تماما للهدف اللي انا حطيت الاقتباسات دي في الملزمة. اول حاجة عايز اقولها ان ملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس وملزمة العقائد المسيحية الارثوذكسية الجزء الاول والجزء التاني التلات ملازم دول عبارة عن اقتباسات مبوبة تحت عناوين معينة. وما فيش اي شرح على اطلاق في هذه الملازم. فبالتالي هذه الملازم لها محاضرات صوتية. لو انت دخلت على صفحة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس على المدونة عندي هتجد روابط المخدرات الصوتية وهتجد ايضا روابط لفيديوهات مدخل الى دراسة الكتاب المقدس وروابط لفيديوهات اثبات تحريف الكتاب المقدس والسلسلتين الفيديوهات دول مدتهم العلمية بعضها على الاقل ان ما كنش كلها متاخدين من ملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس فبالتالي الناس يمكن مش هتقدر تفهم ملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس غير لما تسمع محاضرات فكرة شاملة عن الكتاب المقدس للمحاضرات الصوتية الشرح او تبقى عارفة بشكل عام المشروع اللي انا قائم عليه. مشروع عصير الكتب. مشروع عصير الكتب كان بيطلع من الكتب تلات انواع من الاقتباسات اقتباسات علمية نقدية واقتباسات ايمانية واقتباسات حاشوية او تنصيرية. الاقتباسات العلمية تاريخية هي اللي بتبقى متاخدة من بعض المراجع اللي بتهتم بالنقد الكتابي واللي بتهتم بالنقد التاريخي واللي بتهتم بالدراسة الاكاديمية وبتطلع المعلومات الحقيقية اللي المفروض الواحد يعرفها عن المسيحية وتاريخ المسيحية والكتاب المقدس وهكذا في بقى معلومات او اقتباسات ايمانية. يعني هذه الاقتباسات بتوضح ايمان المسيحي عبارة عن ايه؟ وغالبا ايمان المسيحي ده مش بيكون قايم على اي دليل او مش بالضرورة ايمان المسيحي ده قائم على ادلة تاريخية وادلة اكاديمية وهكذا. المهم ان دي عقيدته بغض النظر هو بيستدل على صحتها ازاي. وفي نوع تالت من الاقتباسات. الاقتباسات الحاشوية او الاقتباسات التنصيرية. ودي اقتباسات بنجيبها علشان نبين لعوام الناس ان في كثير جدا من المسيحيين اللي بيحاولوا ينشروا دينهم بيلجأوا الى الكذب وبيلجأوا الى الغش والخداع علشان يخدعوا عوام الناس البسطاء ويقنعوهم بصحة المسيحية فبالتالي انت هتجد في فكرة شاملة عن الكتاب المقدس التلات انواع من الاقتباسات دول. اقتباسات علمية تاريخية. واقتباسات واقتباسات تنصيرية حشوية. فسوء الفهم اللي حصل ان هذا الشخص جاب من فكرة شاملة عن الكتاب المقدس بعض الاقتباسات التنصيرية وقال لي شف انت عامل ملزمة وحاطط فيها الكلام ده يبقى الكلام ده صح هو للاسف الشديد مش فاهم نظام الملزمة ولم يرجع الى المحاضرات الصوتية ومش فاهم فكرة عصير الكتب. علشان كده انا قلت اعمل هذا الفيديو حفوت سريعا على كل ملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس. واحاول اوضح بقدر الامكان باختصار الاقتباس ده موجود ليه وانت هتستفيد منه ايه؟ لكني مش هقرا الاقتباس ولا هشرحه بالكامل. نبدأ اولا بالدخول على صفحة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس على المدونة نلاقي اول حاجة تحميل الملزمة القديمة كاملة. وفيه بي دي اف وفيه المحاضرات الصوتية بتاعتها. وبعدين في حاجة اسمها الملزمة ايه ده! ايه الملزمة القديمة وايه الملزمة الجديدة؟ المفروض ان الملزمة القديمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس في بدايتها كان اسمها فكرة عامة عن الكتاب المقدس والملزمة كانت عبارة عن خمستاشر صفحة. مع مزيد من القراءة في الكتب ومع استمرار العمل في تروح عصير الكتب اتكون عندي مجموعة اكبر من الاقتباسات المسيحية عن الكتاب المقدس. ورحت ضايفها على الملزمة القديمة اللي كانت عبارة عن خمستاشر صفحة فبالتالي الملزمة القديمة هي هي الملزمة الجديدة لكن ترتيب الاقتباسات مختلف. لكن للاسف الشديد المحاضرات الصوتية الكاملة الوحيدة لشرح الملزمة بالكامل هي على الملزمة القديمة. والملزمة القديمة دي بتاعة اخ طالب علم فاضل جدا اسمه احمد محفوظ هتجده في الملزمة لما تحملوها بي دي اف ان النص مكتوب على اليمين على النص مكتوب على الشمال وتعليقاته هو الشخصية على اليمين وتعليقات الشخصية دي زي مزكرات او تلخيصات للكلام اللي انا كنت بقوله في المحاضرات وده شيء مفيد جدا ونافع جدا. الملزمة الجديدة لفكرة شاملة عن الكتاب المقدس هو بعد ما جمعت كل الاقتباسات اللي انا عايزها. وقعدت ترتيبي الاقتباسات واعدت تبويب الاقتباسات. وتوزيع تحت عناوين مختلفة وفي النهاية ارتضيت هذا الشكل لملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس لكن للاسف الشديد ما كانش عندي اي في وقت ان انا اشرح الملزمة بالكامل في محاضرات صوتية او حتى فيديوهات. فبالتالي هتجدوا ان في فيديوهات مدخل الى دراسة في الكتاب المقدس مبنية على ملزمة فكرة شاملة. وفيديوهات اثبات تحريف الكتاب المقدس. بعض مدتها من ملزمة فكرة شاملة. وفي اصدارين تانيين صوتيين. سماع محاضرات اخرى صوتية الاصدار الثاني والاصدار الثالث. الاتنين مفيدين جدا لكنهم مش كاملين للاسف ممكن تجدوا فيهم بعض التكرار لكن هتجدوا فيهم الكثير من الفائدة. وما فيش محاضرتين متطابقين زي بعض تماما. فلو انت من الناس اللي بتحب تسمع اكتر من مرة وعاوز تتثبت من المعلومة انا ارشح ان انت تسمع الاول المحاضرات الصوتية الكاملة بعد تسمع الاصدار الثاني بعد كده تسمع الاصدار الثالث. فيه بعد كده ملزمة تانية اسمها تحريف الكتاب المقدس من اقوال علماء المسيحية. وده يعتبر اصدار مصغر من ملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس اخدت من او شلت من ملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس. اي اقتباسات مش قوية. او اي اقتباسات اه مية او ايمانية او تنصيرية. وتركت في هذه الملزمة كل الاقتباسات النقدية التاريخية الاكاديمية اللي انت يمكن تحتجي بها على المسيحي في اثبات تحريف الكتاب المقدس. لو دخلت على المدونة وحملت الملزمة الجديدة بتاعة فكرة شاملة عن الكتاب قدس هتلاقي ان الملزمة لها مقدمة. الملزمة لا تحتوي الا على اقتباسات من كتب مسيحية. المقدمة دي مفادها ان المسلمين بيعتقدوا ابتدوا بتحريف الكتب السماوية السابقة. لكن لما بنيجي نكلم غير المسلمين بيقعدوا يقولوا ان دي عقيدتك الاسلامية والكلام ده من القرآن والسنة احنا ما لناش دعوة به انتم عمركم اصلا ما قريتم الكتاب المقدس ولا بحثتم فيه ولا فتشتم فيه. بتتهموا الكتاب المقدس بالتحريف على اساس ايماني بحت وانتم ما تقدروش تثبتوا صحة هذا الايمان. فبالتالي هدف ملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس ان انت تعرف عن الكتب السماوية السابقة مش من مراجع اسلامية ومش على اساس نصوص شرعية دينية اسلامية ولكن على اساس مراجع مسيحية. فبالتالي لما تيجي تكلم غير المسلم تبقى معك مراجع مسيحية ويبقى فهمك للكتب السابقة مبني على مراجع مسيحية تبقى حجة عليهم. اول اقتباس تحت عنوان قبل ان تفتح الكتاب المقدس للاب استيفان شراباني في يوم كنت دايما بقول في محاضرات شرح فكرة شاملة عن الكتاب المقدس ان قبل ما نقرا الاقتباس لازم نعرف مين اللي كتبه علشان من ضمن الحاجات في اللي انا كنت حابب ان الناس تتعلمها من فكرة شاملة عن الكتاب المقدس الاختلافات حوالين الكتاب المقدس ما بين الطوايف المسيحية المختلفة فقبل ما كنت بشرح الاقتباس كنت بقول ان الاب ستيفان شاربانتيه ده كاثوليكي. فخدوا بالكم لما الكاثوليك بيتكلموا عن الكتاب المقدس بيقولوا ايه ايه والبروتستانت بيقولوا ايه والارثوذوكس بيقولوا ايه؟ وشوفوا انهي طوائف عندهم يعني تسامح وتصالح اكتر مع وبيقدروا يقروا بالمشاكل اللي موجودة في الكتاب المقدس. والطوائف التانية اللي بتتعامى عن الحقيقة ولا تريد الاعتراف بالمشاكل. من ضمن الحاجات الهامة اللي انا كنت باكد عليها في ملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس ان الملزمة النص الاقتباس بشكل عام مكتوب بالكحلي وفيه حاجات معمولة بالاحمر وبولد واندراين. فكل فقرة حمراء وبولد واندرلايند ده بستفيد منه شيء معين وبأكد عليه في الشرح علشان تقدر تفهم الاقتباس ده نقدر نستخدمه ازاي في الحوار الاسلامي المسيحي. اول اقتباس بنستفيد منه رؤية الكاثوليك للكتاب المقدس وان هم قادرين يعترفوا ان الكتاب المقدس يبدو غريبا ومحيرا وفيها امور عجيبة جدا تستغرب انها تكون موجودة في كتاب موحى به من الله. وبنستفيد ايضا من هذا الاقتباس تعريف الكتاب المقدس بشكل عام اللي هو الاشارة الى كتاب بعينه هذا الكتاب المقدس وعبارة كتب مقدسة. الاقتباسات اللي تحت عنوان من اهمية الكتاب المقدس والتعريف به اهميته ان احنا نعرف اهمية الكتاب عند المسيحيين. وان الديانة المسيحية اهم مصدر من مصادر التشريع عندها عند كل الطوايف المسيحية هو الكتاب المقدس. والمفروض ان كل العقائد المسيحية اللي كل الطوايف بتعتقد قيد بها لازم يكون لها اصل في الكتاب المقدس. فبالتالي انت لو هدمت الكتاب المقدس وبينت انه محرف وافقدت الكتاب مقدس مصداقيته وموسوقيته ودي مصطلحات بنشرحها في فكرة شاملة عن الكتاب المقدس لما تفقد الكتاب المقدس مصداقيته اسقيته يبقى انت هدمت المسيحية بكل الطوائف المبنية على الكتاب المقدس. من الصفحة رقم خمسة بنبتدي نتكلم عن حاجة اسمها تقليد المسيحي والتقليد باختصار هو كل مصادر التشريع المسيحي. فالكتاب المقدس جزء من مصادر التشريع المسيحي. لكنه اهم مصدر واقوى مصدر والمفروض ان علشان المصادر التانية تكون صحيحة وسليمة لازم تكون متفقة ومتسقة مع الكتاب المقدس وبنبتدي نفهم ان في كنايس تقليدية بترجع للتقليد وفي كنايس بترفض باقي مصادر التقليد وبتعتمد على الكتاب المقدس فقط. وبنبتدي نفهم ان في كنايس مسيحية بتدعي انها كنايس تقليدية او رسولية. بمعنى ان قائد اللي هي بتعلم بها استلمتها من الاباء اللي قبليهم وصولا الى تلاميذ المسيح اللي المفروض يتعلموا هذه العقائد من المسيح عليه السلام نفسه وبنبتدي نناقش ان المسيحيين صعب عليهم جدا ان هم يثبتوا صحة هذه الادعاءات. ان عقائدهم اللي هم عليها دلوقتي بالفعل هم استلموها من الاجيال اللي قبليهم وصولا للتلاميذ المسيح اللي اتعلموا من المسيح نفسه. من اهم اهم المواضيع اللي موجودة في فكرة شاملة عن الكتاب المقدس فكرة مؤلفه او كتبة الكتاب المقدس. وفي هذا الجزء بنبين ان الكتاب المقدس عبارة عن من الكتب وهذه المجموعة من الكتب كتبها مجموعة من الناس. فبالتالي من اهم الاشياء اللي المسيحي المفروض يثبتها ان هو عنده مجموعة من الاسفار منسوبة لاشخاص معينة ان هو يثبت بالفعل ان هذه الاسفار اللي هو بيؤمن ان اشخاص معينة هم اللي ويثبت صحة هذه النسبة فعلا فهم مثلا عندهم اصفار موسى الخمسة. هل يقدر يثبت بالفعل بادلة تاريخية مستقلة؟ ان سيدنا موسى هو اللي كتب الاسفار المنسوبة له انبياء بني اسرائيل منسوب لهم كتب او منسوب لهم اسفار في الكتاب المقدس. هل المسيحيين يقدروا يثبتوا ده بالفعل؟ طب من خلال الدراسات والابحاث المسيحية. هل المسيحيين اعترفوا هم بانفسهم ان هم عندهم مشكلة فيما يخص هذا الجزء ان عندهم اسفار كثيرة من الكتاب المقدس بشكل تقليدي وايماني هم بيؤمنوا ان الاسفار دي كتبها اشخاص معينة لكن هم في الحقيقة ما يقدروش يثبتوا صحة هذه النسبة فوق كده ان في مجموعة كبيرة من اسفار الكتاب المقدس مش مكتوب عليها مين اللي كتبها. وما فيش ادلة تاريخية مستقلة قوية تقول لنا مين اللي كتب هذه الاسفار؟ فبالتالي من اهم الاشياء اللي بتفقد الكتاب المقدس مصداقيته ان احنا مش عارفين مين اللي كتب هذه الاسفار؟ ومين اللي الفها؟ ومين اللي جه بها في الاصل؟ مراجع مسيحية كثيرة جدا بتبين ان عدد المؤلفين اللي كتبوا اسفار الكتاب المقدس كبير حوالي اربعين واحد هم ما يقدروش يحددوا العدد بشكل محدد واحد واربعين او اتنين واربعين او تلاتة واربعين او تسعة وتلاتين او كذا. لان هم مش متفقين على عدد الاشخاص اللي ساهموا في كتابة اسفار الكتاب المقدس. واغلب هؤلاء الاشخاص مجاهيل بالنسبة لهم. فبالتالي هذه هي المرحلة الاولى في اثبات الكتاب المقدس انا علشان اعرف ان الكتاب ده موحى به من الله لازم اعرف مين اللي كتبه واعرف هل هو نبي ولا لأ؟ وهل اوحي اليه من الله عز وجل ولا لأ؟ وكتب هذا الكتاب بالوحي ولا لا؟ هاقدر اثبت الكلام ده ازاي وانا ما اعرفش اصلا مين اللي كتب السفر. فبالتالي من اهم النقاط اللي احنا بنوصلها في فكرة شاملة عن الكتاب المقدس ان فكرة التحريف اللي حصل في نص الكتب المقدسة اثناء انتقال النص تاريخيا دي مش من اهم الاشياء اللي بتفقد الكتاب المقدس مصداقيتها وموسوقيتها. لكن الخاص بالنقد الاعلى المتعلق بمن الذي كتب هذا السفر؟ ومتى كتب هذا السفر؟ ولماذا كتب هذا السفر؟ وهل كتب قي ولا لا؟ اجابات كل هذه الاسئلة مشغولة عند المسيحيين. المحققين اللي بيبحثوا عن ادلة تاريخية مستقلة وقوية علشان يثبتوا هذه الامور. من ضمن الحاجات الهامة اللي احنا بنحاول نثبتها من خلال هذه الاقتباسات ان اسفار الكتاب المقدس مجموعة مختلفة فومتنوعة جدا من الاسفار. فبالتالي الكثير من المسيحيين اللي بيحاولوا يقولوا ان اسفار الكتاب المقدس شبه بعض وبتقدر تشوف فيها الروح الواحدة لان كل هذه الاسفار موحى بها من اله واحد ففيها شبه واحد الكلام ده غير صحيح. الاسفار مختلفة جدا واساليبها مختلفة جدا ومتعلق مين اللي كتب هذه الاسفار ومستوى ثقافته ومستوى تعليمه والوسطي اللي كان بيكتب فيه وهكذا. بنبتدي ايضا في هذه الاقتباسات نشير الى حاجة اسمها النقد الكتابي. اللي هو المفروض دراسة الكتاب المقدس بشكل تاريخي علشان نقدر نتأكد من المفاهيم الصحيحة اللي المفروض نخرج بها لما نقرا اصفار الكتاب المقدس. وبنتكلم عن حاجة اسمها الاعلى والنقد الادنى والدراسة التاريخية السليمة الصحيحة للكتاب المقدس بغض النظر عن الايمان المسيحي التقليدي فبنبتدي نفرق ما بين حاجتين. ايمان تقليدي ما علهوش ادلة تاريخية والمعلومات التاريخية والدراسة الاكاديمية للكتاب المقدس. بنبتدي في النهاية نؤكد على نقطة في غاية الاهمية. ان الدراسة التاريخية الاكاديمية هي للكتاب المقدس بيطلع نتايج مختلفة تماما جدا عن الايمان التقليدي اللي المسيحيين بيؤمنوا به. من اهم الاشياء اللي احنا بنحاول نثبتها في ملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس. موضوع التأليف والتحرير. وان اغلب اسفار العهد القديم واهم اسفار العهد الجديد تعتبر اسفار محررة. اصفار محررة بمعنى ان في مجموعة من الناس عندهم مصادر مختلفة هذه المصادر وجمعوها ورتبوها وقعدوا يزبطوا فيها يضيفوا عليها او يحذفوا منها او يبدلوا ويغيروا فيها. لغاية ما كونوا اسفار جديدة مبنية على هذه المصادر القديمة. بارجع وباقول ان اغلب اسفار العهد القديم واهم اسفار العهد الجديد انا جيل اربعة مكتوبين بشكل تحريري. ده بيؤدي الى نقطة في غاية الاهمية. بغض النظر ان احنا ما نعرفش مين المحررين دول مين الناس اللي جمعوا هذه المصادر؟ ولا ايه هي هذه المصادر اللي هم جمعوها؟ ولا هم عملوا ايه تحديدا في هذه المصادر بنقدر نعرف فكرة بسيطة عن اللي هم عملوه من خلال مقارنة الاسفار اللي مدتها شبه بعض. فلما نقارن ما بين جيل اربعة ونلاقي اختلافات وتناقضات بنقدر ناخد فكرة المحررين اللي كتبوا الاناجيل الاربعة عملوا ايه في المادة اللي هم جمعوها وحرروها وكتبوها ودونوها في الاناجيل الاربعة. ايضا في اسفار العهد القديم من خلال الاسفار اللي تحكي نفس المواضيع زي اخبار الايام الاول والتاني والملوك الاول والتاني والصاموئيل الاول والتاني لما نيجي نقارن ما بين مادة هذه اسفار بناخد فكرة المحررين عملوا ايه في المراجع والمصادر اللي هم جمعوها وحرروها بنصل الى نتيجة في غاية الاهمية. الا وهي ان التحريف ما تمش من بعد ما الكتاب انتشر وبدأ يتنسخ ده الناس اللي كتبت الاسفار بانفسهم حرفوا وبدلوا وغيروا في المادة اللي هم جمعوها وحرروها. طبعا هذا الجزء في غاية الاهمية الخاص بالتأليف والتحرير. الجزء الخاص بالتأليف بيشير الى ان الكتاب المقدس مش مكتوب بوحي من الله عز وجل وخصوصا جزء التحرير بيؤكد ان الكتاب المقدس مش مكتوب بوحي من الله عز وجل. لان لو الكتاب مكتوب بوحي فانت مش محتاج ارجع لمصادر قديمة ومش محتاج ترجع لمراجع قديمة علشان تنقل منها وتقتبس منها وتنسق وهكذا. الاله هيوحي اليك من غير ما تبذل اي مجهود في البحث والتدقيق والفحص والقراءة في المراجع القديمة وتنسيقها وتزبيطها وهكذا. النقطة الاهم هم في موضوع التحرير هو ان اسفار الكتاب المقدس مش منسوبة للاشخاص اللي المسيحيين التقليديين متعودين ينسبوا ولها اسفار الكتاب المقدس. فعلى سبيل المثال هتبتدي تقرا اقتباسات بتتكلم عن اسفار موسى الخمسة. وان هذه الاسفار عبارة عن مجموعة من المصادر بعض المحررين جمعوها وطلعوا اصفار موسى الخمسة زي ما هي ما بين ايدينا دلوقتي. وان هذه الاسفار كتبت بعد موسى بمئات السنين وسيدنا موسى مش هو اللي كتب هذه الاسفار. نفس الكلام بالنسبة لاناجيل اربعة. ان هذه لم يكتبها الشهود عيان. لكن فيه ناس قعدت تجمع مصادر ومراجع وروايات عن الاحداث اللي حصلت في زمن المسيح عليه السلام وبدأوا يدونوا الاناجيل الاربعة. الجزء الخاص بالتقسيم الى اصحاحات واعداد بنستفيد منه ازاي نقدر نتصفح الكتاب المقدس. وازاي نقدر نقدر نقراه وازاي نقدر نقتبس منه ونستشهد منه. وايضا فيها اشارة الى بشرية الكتاب المقدس. وباشير دائما الى عبارة ان الكتاب المقدس كتاب بشري من بدايته والى نهايته. بمعنى ان البشر هم المسئولين عن كل التفاصيل الموجودة في الكتاب المقدس حتى عن ابسط التفاصيل. تقسيم الكتاب المقدس الى اصحاحات واعداد ده كان عمل بشع وعمل بشري فيه نقص كمان. فبتبتدي تشوف ان الكتاب المقدس فيه نقص من كل وجه ومستحيل يكون كلام ربنا الموحى به من الله المعصوم يحتوي على هذا الكم من النقص من كل وجه يعني حتى مسألة تافهة زي تقسيم الكتاب الى اصحاحات واعداد لم يسلم من الخطأ ولم يسلم من النقص. الجزء الخاص بلغات اصفار الكتاب المقدس بنتعلم منها بعض المعلومات التاريخية عن اللغات اللي استخدمها المؤلفين والمحررين في تدوين وكتابة اسفار الكتاب بالمقدس وبنعرف ان الكتاب المقدس اعتمد على تلت لغات رئيسية اللغة اليونانية العهد الجديد بالكامل والعهد القديم في اسفار مكتوبة بالعبرية وبعض الاجزاء بالارمية وفيه بعض الاسفار مكتوبة باللغة اليونانية. وبنبتدي نتكلم عن اكثر من نقطة لها علاقة بنقض الكتاب المقدس فيما يخص لغات اسفار الكتاب المقدس. من ضمنها على سبيل المثال ان كل هذه اللغات لغات قديمة وميتة ولما نيجي نقارن مع القرآن الكريم بنجد ان اللغة العربية لغة حية ولغة محفوظة وبنجد ان اغلب المسلمين اليوم بيقدروا افهموا القرآن الكريم بلغته الاصلية. اما اتباع الكتاب المقدس فاغلبهم ما يعرفوش اللغات الاصلية. ومش بيقدروا عامله مع كتابهم المقدس الا من خلال ترجمة. وايضا بنعرف بعض التفاصيل التاريخية الهامة فيما يخص كيفية نشأة هذه اللغات وهذه اللهجات المختلفة اللي تم استخدامها في تدوين اسفار الكتاب المقدس والاحداث التاريخية التي ادت الى انتشار اللغة اليونانية ولماذا تم استخدام اللغة اليونانية في كتابة العهد الجديد؟ ولماذا توجد بعض المقاطع بالارامية في العهد القديم؟ ولماذا توجد بعض الاسفار في العهد القديم مكتوبة باليونان مش مكتوبة بالعبري وهكذا. بندخل للجزء الخاص بترجمات الكتاب المقدس الحديثة. ونبتدي نفهم مشكلة ترجمة الكتاب المقدس وان الكنيسة في البداية ما كانتش بتسمح اصلا بترجمة الكتاب المقدس الى لغات حديثة علشان عامة الناس ما يقروش الكتاب بنفسهم افهموا من دماغهم علشان خاطر يلووا دراع الشعب علشان يرجعوا للكنيسة كمصدر وحيد لفهم الكتاب المقدس. ايضا بنبتدي افهموا مشكلة ترجمة الكتاب المقدس وان الترجمة نوع من انواع التفسير وان المسيحيين مختلفين ما بينهم وبين بعض حول تفسير النصوص الاصلية للكتاب المقدس وبنتعرض ايضا لمشكلة ان دايما الترجمة بتكون قاصرة وان اغلب المسيحيين مش بيقدروا يتعاملوا مع الكتاب المقدس غير من خلال الترجمة وده بيفقدهم قرب اكتر للنص الكتابي علشان يقدروا يفهموه اكتر. انا كده لما بتناول الكتاب المقدس من خلال ترجمة معينة انا مجبر اني افهم الكتاب المقدس بحسب ما المترجم فهم الكتاب المقدس. والله اعلم هذه الترجمة وطبعا لانهي طائفة او لانهي كنيسة انا طبعا عارف ان دي ترجمة بروتستانتية. فبالتالي هذه الترجمة بتمثل فهم البروتستانتية لنصوص الكتاب المقدس. وبنجد بالفعل اختلافات طائفية ما بين الترجمات المختلفة للكتاب المقدس بحسب الطايفة اللي اصدرت. ايضا بنبتدي نعرف بعض المعلومات التاريخية عن ترجمة الكتاب المقدس بشكل عام الى اللغة العربية. وان اول ترجمة عربية ظهرت الكتاب المقدس كان بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فبالتالي ما كانش فيه ما بين ايدين المسلمين. ايام بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ترجمات للكتب المقدسة باللغة العربية وده جزء من اجابة شبهة مشهورة ان القرآن الكريم اقتبس من كتب اليهود والنصارى. ايضا بنبتدي نفهم ان فيه انواع مختلفة من نسخ وترجمات الكتاب المقدس. وان في نسخ تقليدية وان في نسخ نقدية. النسخ التقليدية بتعتمد على نصوص او مخطوطات متأخرة جدا للكتاب المقدس. اما النسخ النقدية فانها بتعتمد على اقدم مخطوطات الكتاب المقدس. وبنبتدي اشكالية نص الكتاب المقدس والاختلافات الموجودة ما بين اقدم المخطوطات والمخطوطات المتأخرة. واللي بتظهر من خلال الترجمات وبنفهم ان اسهل وسيلة لبيان تحريف الكتاب المقدس ان انت تقارن ما بين النسخ والترجمات المختلفة لان النسخ والترجمات انعكاسات للاختلافات الموجودة ما بين المخطوطات. في الجزء الخاص باقسام الكتاب المقدس بنبتدي نتعرف على اسفار الكتاب المقدس وهي متقسمة ازاي ونعرف ان الكتاب المقدس متقسم للعهد القديم والعهد الجديد والعهد القديم هي الاسفار اللي اتكتبت قبل بعثة والعهد الجديد هي الاسفار اللي اتكتبت بعد رفع المسيح للسما. من اهم الحاجات اللي احنا بنحب نأكد عليها في هذا الجزء في ملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس فكرة ان الكتاب المقدس زي ما هو ما بين ايدينا دلوقتي خد وقت طويل على بال ما بقى في الصورة دي. وان في الاصل الكتاب المقدس كان عبارة عن مجموعة كتب لوحدها ومتأخر جدا في العصور الوسطى بدأ يكون عند البشرية التقدم التكنولوجي اللي سمح له بطباعة الكتاب المقدس في كتاب واحد. وحتى ده خد وقت لان الطباعة ما كانتش لسه متطورة بالقدر الكافي ان هم يقدروا ينسقوا الكتاب المقدس في كتاب واحد. وغالبا الكتاب المقدس كان بيتطبع على اكتر من مجلد. ايضا من الحاجات الهامة اللي احنا عايزين نأكد عليها في هذا الجزء فكرة ازاي المسيحيين بيتعاملوا بشكل مختلف مع العهد القديم والعهد الجديد. وان هم بيهتموا بالعهد الجديد اكتر وان هم بيتسوقوا للعهد الجديد اكتر. اما العهد القديم فبيعاملوه بنوع من انواع الاحتقار. لانه هو الذي يحتوي على القصص الغريبة والمحيرة واللي لما تيجي تقراها تندهش ان الكلام ده موجود في كتاب هم معتقدين انه موحى به من الله عنوان قانون الكتاب المقدس من اهم العناوين اللي اهتميت بها في ملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس. وفكرة قانون الكتاب المقدس هو تحديد الاسفار اللي المفروض تكون ما بين دفتي الكتاب المقدس. وبنبتدي نبين ان اليهود ما بينهم وبين بعض مسيحيين ما بينهم وبين بعض اختلفوا منذ القديم والى الان حوالين ما هي الاسفار التي ينبغي ان تكون ضمن الكتاب المقدس وايضا بنبتدي نربط ما بين مفهوم الكتاب القانوني يعني الكتاب اللي الكنيسة كانت بتعتبره كتاب مقدس وما بين مفهوم ان هذه الكتابات موحى به من الله. وبنبتدي نوضح ان بشكل تاريخي مش كل القانونية كان بيتم اعتبارها انها موحى بها من الله. وان فكرة وحي الكتاب المقدس ما تمش الاستقرار عليه غير مؤخرا فبالتالي انا دايما بقول للناس اللي بيحاولوا يدافعوا عن الكتاب المقدس وعن عصمة الكتاب المقدس السؤال المشهور جدا انهي كتاب مقدس بتقصده؟ لان المسيحيين واليهود زي ما قلت مختلفين حول الكتاب المقدس منذ القديم والى الان الكتاب المقدس مش شيء بديهي متفق عليه لما تيجي تقول لي الكتاب المقدس هبقى عارف انت تقصد ايه. لان الارسوزوكس والكاثوليك على الاقل بيعتبروا ان الكتاب المقدس عبارة عن مجموعة معينة من الاسفار تلاتة وسبعين صفر. اما البروتستانت فبيعتبروا ان الكتاب المقدس ستة وستين صفر وهذا الاختلاف حوالين سبع اصفار ده الاختلاف المعاصر. لكن لما تبتدي تبحث في الموضوع تاريخيا هتجد ان المشكلة اكبر من كده بكتير ايضا من اهم الاشياء اللي انا باكد عليها في هذا الجزء فكرة السلطان الابائي على اختيار الاسفار المقدسة. وان الكتاب المقدس كتاب بشري من بدايته والى نهايته. وان المسيحيين ما عندهمش معايير محددة. هو الصفر ده ليه جزء من الكتاب المقدس واسفار تانية مش ضمن الكتاب المقدس. هل تقدر تطبق على هذه الاسفار معايير معينة بحيث ان انت تثبت انها قانونية في النهاية بنجد ان المسيحي بيقول علشان الكنيسة اختارت هذه الاسفار فانا مؤمن ان هذه الاسفار هي الكتابات القانونية الموحى بها من الله. لكن ايه الدليل على كده؟ ايه البرهان اللي تقدر تقدمه علشان تفرق ما بين هذه الاسفار اللي كنيستك اختارتها كاصفار مقدسة واصفار تانية الكنيسة بترفضها ومش بتعتبرها مقدسة. وخلي بالك ان المسألة دي في غاية الاهمية. لان في بعض الاسفار البروتستانت بيرفضوها وبيقولوا انها مش كتابات قانونية. وبيحطوا معايير على اساسها قولوا الاسفار دي احنا رفضناها علشان فيها كزا وكزا وكزا وكزا في الوقت ده الارثوذكس والكاثوليك بيقبلوا هذه الاسفار. وبيضعوها ضمن كتابهم المقدس. وبيحاولوا يردوا على البروتستانت في ادعاءاتهم. وسبحان الله اي معيار بيضعه المسيحي علشان على اساسه يرفض سفر معين بتجد ان هذا المعيار بينطبق على اسفار للكتاب المقدس. فدي من اكبر المشاكل اللي بتواجهها المسيحية. على اي اساس اخترتم هذه الاسفار كاسفار قانونية موحى بها من الله. من ضمن الحاجات اللي احنا بنهتم بتوضيحها في هذا الجزء دور المهرطقين في تحديد قانون الكتاب المقدس. وبنبتدي نسلط الضوء على العلاقة ما بين المؤمنين الارثوذكس والمهرطقين والصراعات اللي ما بينهم والاتهامات المتبادلة ما بينهم وهكذا. من اهم الاجزاء تحت عنوان قانون الكتاب المقدس الجزء الخاص بتاريخ يوسابيوس لان يوسابيوس القيصري ده ابو التاريخ الكنسي. وكتابه تاريخ الكنيسة يعتبر اهم مرجع تاريخي تحية على الاطلاق ويوسوس القيصري يعتبر مصدر فريد لمعلومات تاريخية لا نستطيع ان نأتي بهذه المعلومات من اجل اي مرجع اخر. فقيمة هذا الكتاب كمرجع تاريخي اصلي هام جدا جدا. فده يعتبر مرجع هام وحجة قوية جدا على المسيحيين. فبالتالي يوسابيوس القيصري في كتابه تاريخ الكنيسة بيشرح الخلاف اللي حصل ما بين الاباء الاوائل حول تحديد الاسفار القانونية. انهي اسفار قانونية وانهي اسفار غير قانونية. وبيبين ان الاباء عمرهم ما اتفقوا على قانون للكتاب المقدس خصوصا اباء ما قبل المجامع المسكونية قانون اسفر اثناسيوس ايضا نقطة في غاية الاهمية وبنيجي نفوت على اكثر من قائمة في غاية الاهمية بتحدد ايه هي الاسفار المقدسة اللي مفروض كن ضمن الكتاب المقدس. بنفوت على قانون اورجانوس ضمن كتاب تاريخ الكنيسة. وبنفوت على قانون يوسابيوس نفسه. وبنفوت ايضا على قانون احد اشهر واهم اباء الكنيسة وهو اللي كان موجود في مجمع نيقيا في سنة تلتمية خمسة وعشرين ضد اريوس. المهم ان ناسيوس وضع قانون للكتاب المقدس للعهد القديم وللعهد الجديد. في العهد الجديد اهم كنايس معاصرة الان اتفقت على قانون العهد الجديد زي ما قاله اثناسيوس. السبعة وعشرين صفر اللي موجودين في العهد الجديد اللي ما بين ايدينا دلوقتي اللي ما بين ايدين الارثوذكس والكاثوليك هو هو نفس القانون زي ما وضعه اثناسيوس. لكن بنبتدي نشوف ان حتى اثناسيوس في قانون العهد القديم اختلف مع اللي قبله ومع اللي بعده. وان العهد القديم اللي ما بين ايدينا دلوقتي مختلف عن قائمة الاسفار اللي وضعه اثناسيوس فبالتالي ده بيوضح انه لغاية القرن الرابع الميلادي لغاية عصر المجامع المسكونية ما كانش فيه اتفاق ما بين المسيحيين على قانون الكتاب المقدس وانه الى اليوم لا يوجد هذا الاتفاق. وان انت زي ما قلت على الاقل الارثوذكس والكاثوليك تلاتة وسبعين صفر البروتستانت ستة وستين صفر. لكن ده اختلاف يعتبر السطح. القشرة من فوق. لما تدرس وترجع لورا اكتر بتلاقي ان المشكلة اكبر من كده بكتير. ايضا من ضمن الاجزاء الهامة جدا في ملزمة الكتاب المقدس الجزء الخاص بوحي الكتاب المقدس. اللي بنبين فيها اشكالات كثيرة جدا فيما يخص عقيدة المسيحيين حول وحي الكتاب المقدس. في الجزء ده بنتناقش حوالين سؤال في غاية الاهمية ازاي نقدر نثبت وحي اسفار الكتاب المقدس او ازاي نقدر نسبت وحي اي صفر بشكل عام. في الجزء ده بنبين اشكالات كثيرة جدا عند المسيحيين فيما يخص اثبات وحي اسفار الكتاب المقدس وبنقول ان لازم يكون فيه وصلتين ما بين تلات حاجات. الاله والكاتب والكتاب. لازم يكون فيه وصلة ما بين الاله والكاتب علشان نقدر نثبت ان الاله اوحى الى هذا الشخص. وان هذا الشخص كتب الكتاب بوحي وان هذا الكتاب الشخص الذي يوحى اليه من الله بالفعل هو الذي كتب هذا الكتاب. يبقى لازم يكون فيه وصلتين ما بين الله والكاتب والكاتب والكتاب علشان نقدر نثبت ان الكلام اللي ربنا اوحاه للكاتب تم تدوينه في كتاب بنبتدي ندرك ان المسيحيين مش متفقين ما بينهم وبين بعض حول مفهوم وحي الكتاب المقدس. وبنبتدي ندرك ان الكتاب المقدس نفسه حتى لا يدعي انه مكتوب بوحي من الله عز وجل. وفي حلقة في غاية الاهمية بعنوان واحكي الكتاب المقدس ممكن او اليه. من الحاجات الهامة اللي احنا بنوضحها في هذا الجزء الاختلاف ما بين التصور الاسلامي فيما يخص وحي القرآن الكريم والتصور المسيحي فيما يخص وحي الكتاب المقدس. وبالرغم من قود فرق في الاصل بشكل تقليدي ما بين وحي القرآن ووحي الكتاب المقدس عند المسلمين وعند المسيحيين الا ان الكثير من عوامل مسيحيين متأثرين بانهم عايشين ما بين مسلمين وبدأوا يعتقدوا ان وحي الكتاب المقدس زي وحي القرآن الكريم. ايضا من الحاجات اللي احنا بنوضحها في هذا الجزء العلاقة ما بين السلطان والقانون والوحي. وبنتكلم عن لفظة بيستخدمها الكتاب المقدس كثيرا كلمة سلطان. وهذه الكلمة ايضا موجودة في القرآن الكريم. الله عز وجل يقول ان عندكم من سلطان بهذا اتقولون تالله ما لا تعلمون قل ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون. يعني ايه ان عندكم من سلطان بهذا يعني باي سلطة باي يخليكم تقولوا هذا الكلام. ايه اللي بيخلي كلامكم ده حق؟ لو كلامكم انا الله ازاي قدرتم تعرفوا هذه المعلومة من غير ما يكون ربنا قالها لكم. فبالتالي كلمة السلطان متعلقة بالوحي والسلطان الالهي الذي يعطيها الله لانبيائه ورسله. فبالتالي بنبتدي نتكلم عن فكرة السلطان اللي كان بيتكلم به المسيح. وان اليهود كانوا بيقولوا ان المسيح بيتكلم كمن له سلطان. وبعدين فيما بعد بنتكلم عن كتبة اسفار الكتاب المقدس. وليه الاسفار دي تم اختيارها كاصفار قانونية؟ لان الذين كتبوا هذه الاسفار لهم سلطان. ناس لما يكتبوا هذا الكلام يبقى احنا المفروض نصدقهم. وبعدين نبتدي نربط او نوضح يعني ازاي المسيحيين بشكل تاريخي ربطوا ما بين السلطان والقانون وبعدين انتقلوا من مفهوم القانون للوحي. النقطة دي بتوضح لنا ان المسيحيين من البداية ما كانوش بيعتقدوا ان اسفارهم القانونية مكتوبة بوحي. هم كانوا بيعتقدوا ان الناس اللي كتبوا هذه الاسفار ناس لهم سلطان. والسلطان هنا ما كانش بالضرورة ان هم كانوا بيوحى اليهم من الله. لكن كانوا ناس جديرين بالتصديق. ده بحسب الاعتقاد المسيحي. فيما بعد لما المسيحيين ما قدروش يثبتوا بشكل تاريخي وبادلة قوية مستقلة. اللي كتبت الاسفار دول ناس لهم سلطان وناس جديرين تصديق ادعوا ان هذه الاسفار موحى بها من الله علشان يعطوا لهذه الاسفار سلطان. الجزء الخاص بمحتويات الكتاب مقدس هدفه ان الشخص اللي بيدرس الكتاب المقدس وبينتقده يكون عنده فكرة هو الكتاب المقدس كنص بيحكي عن ايه فبنبتدي نتكلم عن العهد القديم وانه متقسم لاصفار موسى والاصفار التاريخية والاصفار الحكمية والشعرية واسفار الانبياء الكبار والصغار وبعدين بندخل على العهد الجديد اللي متقسم لاناجيل الاربعة واعمال ورسايل بولس ورسايل العامة الكاثوليكية ورؤيا يوحنا اللاهوتي وبندي نبذة بسيطة عن محتوى كل سفر. وبيحكي عن ايه واهميته ايه؟ وبيحتوي على قصص تخص مين وهكذا لما تيجي للجزء الخاص بالعهد الجديد في محتويات الكتاب المقدس هتجد ان في بعض الاقتباسات محشورة في النص. وهذه الاقتباسات في غاية الاهمية متعلقة بالنقد الاعلى لهذه الاسفار. اللي بتدور حوالين من الذي كتب هذا السفر؟ ولماذا كتب وكيف كتب؟ وكيف نستطيع ان نتحقق من الكاتب وهكذا. وبنبتدي نوصل لنتيجة في غاية الاهمية. فيما يخص الاناجيل الاربعة تحديدا ان الاناجيل اربعة ما كتبهاش تلاميز المسيح واللي كتبت الاناجيل مجاهيل واحنا ما نعرفش كتبت للاناجيل. جابوا هذه المعلومات تاريخية عن المسيح منين وهكذا. طبعا لاي حد بيفهم هيدرك ان هذه الاقتباسات في غاية الاهمية وبتهدم مصداقية ومصداقية لقيت الكتاب المقدس. حتى لما بنيجي ندخل للجزء الخاص برسايل بولس والرسايل الاخرى بنيجي ندرك ان مش كل رسايل بولس كتبها بولس فعلا وان العلماء المحققين اللي بيدرسوا بشكل تاريخي واكاديمي مختلفين حول الرسايل المنسوبة لبولس. وبيقسموا رسايل بولس الى معاد جزء رسايل احنا متأكدين ان بولس كتبها وفيه رسايل مشكوك فيها ممكن يكون بولس كتبها وممكن لأ. وفيه رسايل احنا عارفين ان بولس ما كتبهاش زي مثلا الرسالة الى العبرانيين اللي اغلب المسيحيين العوام التقليديين الى يومنا هذا مؤمنين ان بولس هو اللي كتب الرسالة العبرانيين بالاضافة الى تيموساوس الاولى وتانية وتيتوس اللي اغلب المحققين الان مؤمنين ان لأ بولس ما كتبش تيموساوس الاولى ولا التانية ولا رسالته الى تيتوس وقطعا ما كتبش رسالة الى العبرانيين. ايضا فيه جزء في غاية الاهمية من ضمن هذه الاختباسات متعلقة بعملية الاناجيل الاربعة واعمال الرسل. وازاي ان الاناجيل الاربعة متاخدة من مصادر مختلفة وهو ده اللي بيبرر التشابه ما بين الاناجيل لكن مع وجود تشابه في اختلافات وفي تناقضات كثيرة جدا. وان هذه المراجع والمصادر اللي كتبت الاناجيل المجاهيل لجأوا اليها احنا ما نعرفش ما هي هذه المصادر. وما نقدرش نعرف الى اي مدى كان العمل اللي عمله المحررين في هذه المصادر قد ايه بدلوا وقد ايه غيروا قد ايه حذفوا قد ايه اضافوا احنا من خلال المقارنة بنقدر نعرف ان هم عملوا الحاجات دي. بس الى اي مدى والى اي درجة ما نقدرش نعرف. في جزئية هامة اللي هي تعليقات على الاسفار القانونية التانية اللي هي الاسفار اللي الارسوزوكس والكاثوليك بيقبلوها ضمن الكتاب المقدس. لكن البروتستانت بيرفضوها في تعليقات ذكرها جورج ماك دول احنا ليه بنرفض هذه الاسفار؟ وبنبتدي نقول ان هو ده رأي مسيحيين في اسفار مسيحيين تانيين بيعتبروها ضمن الكتاب المقدس. وانها موحى بها من الله. وبنبتدي نستفيد زي ما قلت قبل كده ان هذه المعايير اللي على اساسها بحال بروتستانت رفضوا هذه الاسفار احنا لو طبقناها على الاسفار اللي البروتستانت نفسهم بيقبلوها. وباقي المسيحيين بيقبلوها هنجد ان نفس المعايير اللي البروتستانت على اساسها رفضوا الاسفار القانونية التانية هنضطر نرفض على اساسها كثير ده من اسفار الكتاب المقدس ان ما كنش كلها. من ضمن الحاجات الهامة اللي الملزمة بتشير اليها وبتسلط الضوء عليها فكرة الاسفار المفقودة. ان الكتاب الكتاب المقدس بيشير الى بعض الاسفار هذه الاسفار المفروض ان هي هامة. وكتبت اصفار الكتاب المقدس بيعتبروها مراجع لكن هذه الاسفار غير موجودة ما بين ايدينا دلوقتي. تخيل ان كتاب موحى به من الله بيقول لك السفر ده مهم لو عاوز تقرا عن كذا ارجع له. والسفر ده مش موجود. الكتاب الموحى به من الله بيعتبره مرجع فما بالك بقيمة هذه الاسفار؟ وهذه الاسفار غير موجودة ما بين ايدينا دلوقتي ، اسفار مفقودة. بعد كده فيه جزئين في غاية الاهمية، جزء خاص بالترجمة السبعينية اليونانية وجزء خاص بترجمة الفولجاتا اللاتينية. وفي حلقتين من سلسلة اثبات تحريف الكتاب المقدس عن الترجمة السبعينية عن الفولجاتا. لكن هذه الاقتباسات في غاية الاهمية. لان الترجمتين دول من الترجمات الهامة جدا اللي تعتبر من المصادر الرئيسية اللي احنا بنرجع لها ونبتدي نشوف من خلالها مشاكل كثيرة جدا متعلقة بالكتاب المقدس. على سبيل المثال الترجمة السبعينية من اهم مصادر نص العهد القديم. في مصادر باللغة العبرية وفي مصادر باللغة اليونانية. المصادر اللي باللغة اليونانية هي الترجمة السبعينية اليونانية لما نقارن ما بين الترجمة السبعينية وما بين النصوص العبرية بنجد اختلافات على كل المستويات. من اول فات ما بين كلمة موجودة هنا مش موجودة هنا نص موجود هنا مش موجود هنا اصحاحات كاملة موجودة هنا مش موجودة هنا الى اسفار كاملة موجودة في الترجمة السبعينية مش موجودة في النص العبري. بارجع مرة تانية واشير الى ان في حلقة من ضمن سلسلة اثبات تحريف الكتاب المقدس عن مصادر نص العهد القديم. ايضا ترجمة الفولجات اللاتينية بتسلط الضوء على مشكلة في غاية الاهمية. الا وهي مشكلة ترجمة الكتاب المقدس لغة معينة لقوم معينين. الغرب كانوا بيتكلموا لاتيني فاحنا محتاجين كتاب مقدس باللاتيني. لكن مجهودات الترجمة الى اللغة اللاتينية كانت فردية. فبالتالي وجدنا ان في ترجمات لاتينية قديمة كثيرة لكنها مليئة بالاختلافات. وكثرة اختلافات ادت الى بلبلة. فبالتالي بابا ده مستس بابا روما عين القديس جيروم علشان يعمل نسخة قياسية للكتاب المقدس تكون هي النسخة الرسمية لكنيسة روما. من خلال رحلة القديس جيرون بنقدر نكتشف مشاكل كثيرة جدا واجهها القديس جيروم علشان يعمل هذه الترجمة اللاتينية وبدأ يجد اختلافات كثيرة ما بين العبري واليوناني لما ييجي يترجمهم للاتيني وحوارات حصلت ما بينه وما بين اليهود وهكذا. ايضا من الحاجات الهامة اللي احنا بنأكد عليها ان لما الناس كانت بتترجم من اللغات القديمة العبرية الى اللغات الاجدن نسبيا اليونانية واللاتينية كانوا بيحرفوا. والكلام ده بيظهر لما نقارن ما بين السبعينية عبري ولاتيني والعبري او اللاتيني واليوناني. اي مصدر جديد ظهر لنص الكتاب المقدس لما نقارنه مع المصادر التانية بنجد اختلافات تدل على حدوث التحريف. الجزء الخاص باختلاف نسخ الكتاب المقدس بنتكلم فيها عن الاختلاف الموجود حاليا ما بين الكنايس المعاصرة حول نسخ الكتاب المقدس اللي ما بين ايديهم ان ده عنده كتاب تلاتة وسبعين صفر وده عنده كتاب ستة وستين صفر نبتدي نجد انتقادات الطوائف على بعضهم البعض بسبب ان هم مختلفين. ما بينهم وبين بعض حول الكتاب المقدس. طبعا كل ده بيرجع في النهاية لمشكلة قانون الكتاب المقدس اللي انا بكرر مرة اخرى انها من اهم المشاكل اللي بتواجه المسيحية. ما هي الاسفار التي يجب ان تكون بين دفتي الكتاب المقدس ونعتقد انها موحى بها من الله وعلى اي اساس اخترنا هذه اصفار دون غيرها. الجزء الاخير من الملزمة مشكلة نص الكتاب المقدس بنتكلم عن تلت حاجات في غاية الاهمية. ضياع النسخ الاصلية اللي حصل اثناء انتقال النص تاريخيا وعمل لما كانوا بيغيروا في النص لما بيعملوا نسخ جديدة والفترة الزمنية المفقودة. من اهم مشاكل الكتاب المقدس مشكلة التفسير. ان انا اقرأ الكتاب المقدس وبعدين احاول اقول يا ترى هو النص ده معناه ايه؟ لكن قبل ما حاول افهم نص الكتاب المقدس لازم اتأكد هو النص ده بالفعل جزء من الكتاب المقدس ولا لأ من ضمن الحاجات اللي احنا بندرسها علشان نتأكد ان النص ده ضمن الكتاب المقدس ولا لأ؟ بغض النظر عن فكرة القانون حاجة اسمها اقدم نصي هذا السفر اول ما اتكتب كان على هيئة معينة. لما هذا السفر اتنشر ما بين الناس والناس بدأت تنسخه علشان تعمل لنفسها نسخ جديدة تاخدها تمتلكها من هذا الصفر كان بيحصل تحريف اثناء عمل النسخ الجديدة هذا التحريف ادى الى ان النسخ اللي ما بين ايدينا لهذا السفر ما بينها وما بين بعض اختلافات. ممكن نسخة فيها نص معين النسخة التانية ما فيهاش النص. فده بيجعلنا نتسائل. هو النص ده كان جزء اصلي من الكتاب ولا فيه حد ضاف هذا النص على الكتاب؟ فبنبتدي نعمل حاجة اسمها النقد النصي للكتاب المقدس او للعهد الجديد تحديدا نبتدي ندرس المخطوطات المختلفة اللي ما بين ايدينا علشان خاطر نوصل لشكل من النص هو الاقدم والاصح والاقرب الاصل. بابتدي اتناقش في نقاط في غاية الاهمية فيما يخص النقد النصي للكتاب المقدس. ان اولا بما ان الكتاب المقدس بينطبق عليه النقد النصي يبقى ده معناه ان الكتاب المقدس اصابه تحريف. وبنبتدي نتناقش في مرحلة تانية مرحلة اخرى مدى امكانية استعادة النص الاصلي ولا لأ ؟ وفيه الكثير من الاقتباسات في هذه الملزمة بتبين وجهة نظر العلماء الكاثوليك باستحالة رجوعا للاصل بسبب الكم الضخم جدا من التحريف اللي حصل للنص اثناء انتقاله تاريخيا. يبقى فيه تلات اسباب اسباب رئيسية بتفقد الكتاب المقدس موسوقيتها. انا عايز اتأكد دلوقتي هل النص اللي انا بقرأه هو نفس النص اللي اتكتب في النسخ الاصلية بنيجي نسأل سؤال في غاية الاهمية. هل انا عندي النسخ الاصلية علشان اقارن ما بينها وما بين النص اللي وصلني علشان ابقى متأكد ان اللي انا بقرأه هو نفسه اللي كان موجود في الاصول لأ انا ما عنديش غير مخطوطات في فاصل زمني ما بينها وما بين الاصول. هذا الفاصل الزمني هو الفترة الزمنية المفقودة. الفترة الزمنية المفقودة دي بالنسبة للعهد اقصر نسبيا لما نقارنها بالعهد القديم. بالنسبة للعهد القديم الفترة الزمنية المفقودة ما بين مثلا موسى عليه السلام لو افترضنا ان هو كتب اصفار موسى الخمسة وما بين اقدم نسخة عبرية كاملة للكتاب المقدس هنجد ان فارق زمني الف وستمية سنة. لو افترضنا ان مخطوطات وادي قمران فيها اسفار موسى الخمسة لكن ما فيهاش نسخة كاملة ها فهنقول ان مخطوطات قمران من القرن الثاني قبل الميلاد بغض النظر هل المخطوطات اللي من القرن الثاني فيها اسفار موسى الخمسة ولا لأ لكن هنجد ان في فاصل زمني لا يقل عن الف سنة. فيما يخص العهد الجديد الاناجيل والعهد الجديد بشكل عام عن اتكتب في النصف الثاني من القرن الاول. واقدم نسخة يونانية كاملة هي مخطوطة هي المخطوطة السنائية من القرن الرابع تلتمية خمسة وعشرين الميلادية. يبقى احنا بنتكلم بالميت عن مسافة زمنية حجمها متين سنة. في بعض الناس بتدعي ده متين سنة وقت قليل لكن لما نيجي نثبت ان التحريف كان مبكرا جدا وكان كثيرا جدا بنبتدي ندرك مدى المشكلة اللي خلت بعض الناس تعترف وتقر ان احنا مستحيل ان احنا نعيد تكوين النص الاصلي. في الجزء الخاص بكيفية اسبات في الكتاب المقدس بنجيب بعض الاقتباسات الايمانية اللي بتدعي ان الكتاب المقدس اللي ما بين ايدينا الان مطابق للنسخ القديمة والمخطوطات القديمة. وهم بيقولوا ازاي نقدر نكتشف التحريف؟ من خلال مقارنة. لو النسخة اللي ما بين ايدينا مختلفة عن النسخ القديمة. يبقى حصل تحريف. يبقى النص اللي معنا مش هو نفسه النص القديم يبقى حصل مشاكل على بال ما وصل لنا. يبقى احنا ما بنقراش نفس النص اللي كتبه الناس الاوائل. في الجزء الخاص بمخطوطات الكتاب المقدس بنقسم مخطوطات العهد القديم ومخطوطات العهد الجديد. وبنتكلم عن اهم المخطوطات العبرية. واهم مخطوطات العهد القديم واهم طوطات العهد الجديد وبنجيب بعض الاقتباسات اللي بتبين ان هذه المخطوطات متأخرة وان هذه المخطوطات مليئة بالمشاكل هذه المخطوطات ما بينها وما بين بعض الاف الاختلافات. يبقى في النهاية من خلال ملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس بتقدر تاخد بالفعل فكرة شاملة عن كل حاجة عايز تعرفها عن الكتاب المقدس علشان تقدر في النهاية تثبت تحريف الكتاب المقدس وانه فاقد المصداقية والموثوقية. انا عارف ان انا قلت في بداية الفيديو ان انا هفوت على كل اقتباس واقول احنا بنقدر نستفيد ايه من هذا الاقتباس. لكن وجدت ان للملزمة ميت صفحة صعب جدا جدا ان انا افوت على كل اقتباس بعينه. واقول بنستفيد منه ايه وما بنستفيدش منه ايه. علشان كده اقتصرت العنوان الكبير وبنستفيد ايه من خلال الاقتباسات اللي موجودة تحت هذا العنوان. في النهاية بقول ان انت لو مبتدئ ما ينفعش تقرا ملزمة فكرة الشاملة عن الكتاب المقدس من غير ما تسمع الشرح لو عاوز تقرا ملزمة من غير شرح ممكن تقرا الملزمة التانية اللي هي الملزمة اللي عنوانها تحريف الكتاب المقدس من اقوال علماء المسيحية. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بترون تجد الرابط اسفل الفيديو. لو الفيديو ما عجبكش اعمل له مش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته