بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وهنكمل تعليقات على كتاب سابغات للشيخ احمد السيد ربنا يحفزه ويبارك فيه في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي او لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد. او لو انت مهتم بالاسلام بشكل عام يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تيجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة وهنكمل في الباب الثاني الشبهات حول اصول الاسلام. الجزء الاولاني كان عن وجود الله والحكمة من بعض افعال الله عز وجل. والباب الثاني شبهات حول القرآن الكريم. هنا بيقول لك ان الموضوع شو واضحة والقرآن الكريم بينقسم لقسمين. القسم الاول التشكيك في صحة نسبته الى الله عز عز وجل والقسم الثاني ادعاء وجود اخطاء فيه. انا بصراحة مش شايف ليه الموضوع اتقسم لقسمين لكن كان الشيخ احمد السيد عاوز يقول ان في قسم متعلق بالادلة اللي احنا بنقولها فيما يخص وحي القرآن الكريم واثبات نسبة القرآن الكريم لله عز وجل وفي بقى قسم تاني متعلق به شبهات حول القرآن الكريم. يعني القسم الاولاني رد على ادلتنا فيما يخص الوحي. القصة القسم التاني ان هم بقى بيهجموا شبهات وادعاء وجود اخطاء. انا باعتقد ان الموضوع كله تحت باب واحد. اللي هو وحي القرآن الكريم ونسبة القرآن الكريم لله عز وجل. فسواء هو بيرد على ادلتنا احنا او بيدعي وجود اخطاء او تناقضات او اي حاجة زي كده فكل ده في النهاية المفروض مآله الطعن في الوحي. وفي نقطة مهمة جدا انا دايما باشير اليها كشخص له علاقة بالحوار الاسلامي المسيحي اقضي الكتابي ان دايما الكلام في التشكيك في صحة نسبته الى الله عز وجل. مش التشكيك في صحة الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم كنبي ورسول جاء بهذا الكتاب اصلا. والكلام ده انا شرحته قبل كده في الفيديوهات بتاعة براهين النبوة ان ما فيش حد تقريبا في العالم كله لا مؤمن ولا كافر بيشكك في نسبة القرآن الكريم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بمعنى ان القرآن الكريم جاء به محمد بن عبدالله. ليه الموضوع ده مهم بالنسبة لي؟ لان احنا لما بنيجي نتكلم في الكتب المقدسة بتاعة اليهود والنصارى سواء العهد قديم انبياء بني اسرائيل او العهد الجديد الاناجيل اللي منسوبة للتلاميز والرسايل اللي منسوبة لتلاميز المسيح. النصارى ابتداء اشكال في مدى صحة نسبة هذه الكتب للناس اللي هم بيؤمنوا ان هم اللي كتبوا هذه الكتب. يعني الاناجيل الاربعة ماتوا مرقص ولقب يوحنا. هل فيه فعلا ادلة وبراهين على ان تلاميز المسيح او الناس دي متى ومرؤوس ولقب يوحنا؟ هم اللي كتبوا الاناجيل دي فعلا ولا الدراسات والابحاث التاريخية بتثبت ان الاناجيل الاربعة لكتبة مجاهيل. احنا ما نقدرش نعرف على وجه اليقين مين اللي كتب هذه الاناجيل كذلك الغالبية العظمى من اسفار العهد القديم اللي المفروض منسوبة لانبياء بني اسرائيل. فبالتالي ما فيش حد بيشكك ان القرآن الكريم منسوب لمحمد صلى الله عليه وسلم. لكن التشكيك كله في مدى الهية القرآن. هل محمد ابن عبدالله فعل النبي ورسول فهو جه بالقرآن الكريم وزي ما هو بيدعي بالفعل القرآن الكريم موحى به من الله بل هو كلام الله عز وجل هو ده محل التشكيك. الشيخ احمد هنا بيقول ان نظرا لوجود الترابط والتلازم بين براهين النبوة وبراهين صحة القرآن فسأرجع الحديث عن براهين صحة القرآن الى الباب التالي هو عند الحديس عن براهين النبوة. ودي نقطة في غاية الاهمية ودي ميزة في الدين الاسلامي. ان انت عندك القرآن الكريم مصدر مستقل لدلائل نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وعندك التراث المتعلق بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. مصدر مستقل ليه؟ دليل نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سواء اثبت دي او اثبت دي الاتنين في النهاية بيعضضوا بعض. يعني انت عندك البراهين المستقلة الخاصة قلنا والحديث والسيرة لو اثبت من خلالها نبوذ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وان هو فعل نبي ورسول وما فيش شك ان القرآن هو الكتاب الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم يبقى القرآن الكريم هو كمان موحى به من الله زي ما النبي محمد صلى الله عليه وسلم ادعى. ولو تركت التراث المتعلق بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولجأت للقرآن الكريم كريم علشان تثبت منه ان هو موحى به من الله. القرآن الكريم نفسه بيشهد بان محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله. وبيشهد ان القرآن الكريم موحى به من الله وهكذا كذا يبقى انت لما تثبت من القرآن اوتوماتيك مرة اخرى اثبتت نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. فالاتنين بيعضضوا بعض. وزي ما باحب دايما ان انا اقول ان انت اكتساب اليقين بيأتي بتراكم الادلة. فتبحث في السنة والمصادر التراثية المتعلقة بالنبي تكتسب اليقين في وحي القرآن ايضا لما تدرس القرآن تكتسب اليقين في نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. والاتنين بيعضوا بعض. على كل حال هنا بيقول لك هندخل في القسم الثاني ادعاء وجود اخطاء في القرآن الكريم. وهو بيقول ان الاخطاء ثلاثة انواع لغوية وعلمية وتناقضات بين الايات. انا باعتقد اني بشكل عام زي ما هو هيوضح الشيخ احمد السيد ان الاخطاء اللغوية اللي اي حد بيحاول ينسبها للقرآن الكريم كلام عبيط وهي شبهة بيتها زي ما هنتكلم عنها دلوقتي. ففي عندك آآ اخطاء يا اما علمية خاصة بالعلم التجريبي او اخطاء تاريخية او واي اخطاء متعلقة بعلوم اخرى. ادعاء وجود تناقضات ما بين الايات القرآنية او ما بين الايات القرآنية واي مصدر تاريخي اخر انا بعتقد ان ده شغل تاريخي يعني. ففي عندك اخطاء لغوية واخطاء علمية واخطاء تاريخية. اول حاجة اخطاء لغوية او نحوية. هنا الشيخ احمد السيد بيقول ان هو هيتكلم على اربعة وجوه من الرد على جميع الاخطاء النحوية المدعي وجودها في القرآن الكريم. يقصد ايه؟ يقصد ان في اصول معينة لو فهمناها من بابه ما ينفعش اصلا تدعي ان فيه اخطاء نحوية او اخطاء لغوية في القرآن الكريم. اولا هو بيقول غاية ما يريد هؤلاء المشككون قوله ان القرآن من وضع محمد صلى الله عليه وسلم واختراعه وليس من عند الله سبحانه وتعالى. هو ده الخلاف اللي ما بينا ما فيش خلاف ان القرآن هو الكتاب الذي جاء به محمد بن عبدالله لكن هل محمد بن عبدالله رسول من عند الله والقرآن الكريم موحى به من الله ولا القرآن كتاب اخترعه واختلقه محمد صلى الله عليه وسلم وهو كانسان لا يوحى اليه من الله هو الذي جاء بالقرآن الكريم طيب كويس. فرض جدلي ان بالفعل القرآن الكريم مش موحى به من الله. وانه كتاب جاء به محمد بن عبدالله من نفسه كانسان عاش في جزيرة العرب هل يعقل وهل يمكن ان محمد صلى الله عليه وسلم لما ييجي يتكلم عربي هيغلط مستحيل فينا بيقول حتى لو كان القرآن كذلك انه من عند محمد صلى الله عليه وسلم كانسان عربي عاش في جزيرة العرب من قريش. فلا يمكن ان تقع فيه اخطاء قوية لان لسان قريش في ذلك الوقت حج بذاته في اللغة العربية. سواء كان المتكلم محمد صلى الله عليه وسلم ام عتبة بن ربيعة ام الوليد ابن المغيرة ولو حتى كان ابو جهل نفسه. فلو وجدنا نصا محفوظا عن ابي جهل فلا يمكن ان يكون فيه خطأ نحوي. ما ينفعش هم دول اصلا مصدر معرفتنا باللغة العربية. القصة كلها ايه؟ قال لك الاصل الثاني قواعد النحو موضوعة بعد القرآن لا قبله وان النحويون يستشهدون بالقرآن والشعر على قواعد النحو وليس العكس. يعني ايه الكلام ده؟ المشكلة ان القواعد النحوية اللي احنا بندرسها دلوقتي لا تحيط زي ما الشيخ احمد السيد بيقول ان قبائل العرب لها لهجات تختلف عن بعضها في شيء من القواعد الاعرابية. يسميها النحويون لغات. وده يعتبر وجوه مختلفة في اللسان العربي احنا لما بندرس في المدارس قواعد النحو والاعراب والصرف والكلام ده كله. ما بندرسش كل وجوه اللسان العربي ادرس وجوه معينة او اشهر الوجوه. لكن الوجوه اللي احنا بندرسها دي والقواعد اللي احنا بندرسها دي لا تحيط بكل وجوه اللسان للعربي فلما بنجد في القرآن الكريم ان القرآن الكريم بيحفظ وجه من وجوه اللسان العربي اللي مش مشهور دلوقتي بعض الجهلاء بيعتبروا ده خطأ في اللغة العربية. وهذا من اجهل الجهل. مش معنى ان انت ما درستش هذا الوجه من وجوه اللغة العربية في المدرسة في ابتدائي او اعدادي او ثانوي او حتى في الجامعة ان ده معناه ان القرآن الكريم وقع في الخطأ. زي ما بقول ده من اجهل وفيه نوع من انواع الغباء. ان انت ممكن تفترض ان واحد من العرب الاقحاح اللي هو المفروض كلامه المجرد مصدر من مصادر معرفتنا باللغة على وجهها الصحيح يقينا تفترض انه ممكن يقول كلام غلط. ما ينفعش دي نقطة مهمة جدا اولا اي نص عربي سواء القرآن او كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم او كلام الصحابة او الشاعر الجاهلية او غيره دا مصل دار من مصادر معرفتنا باللغة العربية ومصدر من مصادر استقاء قواعد النحو واللغة العربية. وبعدين النقطة الاهم ايه ان قبائل العرب لها لهجات تختلف عن بعضها في شيء من القواعد الاعرابية. يسميها النحويون لغات هي وجوه مختلفة في اللسان العربي من ضمن الامثلة قول الله عز وجل ان هذان لساحران. يقول لك لأ ده المفروض يكون ان هذين لساحرين. لأ. مين قال لك كده ده وجه من وجوه اللسان العربي وقوله صلى الله عليه وسلم لا وتران في ليلة. يقول لك لأ ده مفروض لا وترين. مين قال لك ايه ده! ده وجه من وجوه اللسان العربي. لو القبايل العربية المختلفة تبادلت طريقة الكلام برضه يبقى عربي. يعني انت ما ينفعش تفترض ان انت من قريش يبقى لازم تتكلم كل كلامك وفق لسان واحد ما ينفعش يعني تتكلم من وجوه مختلفة لقبائل مختلفة. ما فيش قاعدة اسمها كده. وهنا بيقول لك جاء عليها قول الشاعر آآ تزود منا بين اذناه طعنا. مفروض هيقول لك بقى المفروض لأ بين اذنيه لأ هي القاعدة عندهم كده بين اذناه طعنة. دعته الى هاب التراب عقيم. فان من حق هذان اللي هو ان هذان اننا ساحران ووتران لا وتران في ليلة واذناه لو جرينا على اللغة المشهورة تكون بالياء. فان الاولى اسم ان والثانية يا اسم لا وهما منصبان والثالثة في موضع مجرور باضافة الظرف قبلها. دي على ايه؟ على اللغة المشهورة. لكن زي ما بينقل هنا الشيخ احمد السيد بيقول قال ابن عقيل في شرحه لالفية ابن ما لك في النحو وما ذكره المصنف من ان المثنى والملحق بي يكونان بالالف رفعا والياء نصبا وجرا هو مشهور في لغة العرب ومن العرب من يجعل المثنى والملحق به بالالف مطلقا. يعني في كل الاحوال بالالف. رفعا ونصبا بن وجرا فيقول جاء الزيدان كلاهما ورأيت الزيدان كلاهما ومررت بالزيدان كلاهما. قال العلامة محمد محي الدين عبد الحميد في منحة الجليل بتحقيق بتحقيق شرح ابن عقيل. هذه لغة كنانة وبني الحارث بن كعب وبني العنبر وبني هجيم وبطون من ربيعة بكر ابن وائل وزبيد وخثعم وهمدان وعزراء وخرج عليه قوله تعالى ان هداني لساحران وقوله صلى الله عليه وسلم لا وتران في ليلة جاء عليها قول الشاعر تزود منا بين اذنيه طعنا وكذا كذا كذا. فدي لغة من لغات العرب. لهجة من لهجات العرب وجه من وجوه لسان العرب. لو النبي استخدمها لو القرآن الكريم استخدمها ما ينفعش تقول ان ده غلط. هو الخلاف المشهور لكنه مش غلط. هنا بيقول ايه وقال الامام اللغوي الفذ احمد ابن فارس المتوفى سنة تلتمية خمسة وتسعين في كتابه الصاحبي في فقه اللغة. باب القول في اختلاف لغات عرب. ده امر معروف اي حد بيدرس اللغة العربية يعرفها. اختلاف لغات العرب من وجوه. احدها الاختلاف في الحركات. كقولنا استعين ونستعين بفتح نون وكسرها. قال الفراء هي مفتوحة في لغة قريش واذن وغيرهم يقولونه بكسر النون الوجه الاخر الاختلاف في الحركة والسكون مثل قولهم معكم ومعكم. في عرب بيقولوا معكم وفي العرب بيقولوا معكم. وبعدين بيقول لك من ضمن وجوه الاختلاف الاختلاف في الاعراب نحو ما زيد قائما وما زيد قائم وان هذين وان هذين وان هذان. وهي بالالف لغة لبني الحارث ابن كعب يقولون لكل يأس انفتح ما قبلها ذلك وينشدون تزود منا بين اذناه ضربا دعته الى هاب التراب عقيم. تزود ممكن ونتطاه في الاول غلط مش مشكلة. يبقى اهم حاجة في الرد على ادعاءات ان القرآن الكريم فيه اخطاء لغوية ان اولا كلام العرب خصوصا كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم او القرآن او الصحابة او الشاعر الجاهلي حجة على اللغة العربية ومنها نستقي القواعد. تاني حاجة ان فيه لغات ولهجات مختلفة للعرب. تالت حاجة ودي نقطة مهمة ان الاخطاء المدعي وجودها في القرآن هي في ابواب من اسهل ابواب اللغة. فمن الذي يجهل ان اسم ان منصوب؟ يعني انت يوم ما هتدعي وجود اخطاء. ما تقولش ان الاخطاء دي ما فيها واحد بيدرس عربي في سانوية عامة. فيه برضو نقطة في غاية الاهمية. ان احنا المفروض الاعراب ده بيفهمنا معنى الكلام ممكن الكلام يكون له اكتر من معنى بحسب الحالة الاعرابية اللي انت بتقراها. يعني ايه ؟ يعني انت ما تفترضش على الاية حالة اعرابية معينة عشان تطلع منها بمعنى معين. انت تفهم الاية زي ما هي بحالتها الاعرابية وتشوف هل ده له معنى مستقيم في اللغة على لهجات العرب المختلفة ولا لا؟ وفيه برضو نقطة تانية ان بما ان الاية له فيها تخريج لغوي صحيح بالفعل ما ينفعش تتعنت وتقول لأ ده غلط. زي الاية اللي بتقول ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى. الاية هل لها تخريج لغوي مقبول بهذه الطريقة؟ بحيث ان في معنى مفهوم وفق هذا اعراب وهذا جائز بالفعل انه يحصل؟ اه جائز. يبقى خلاص انت بتتعنت ليه؟ يستشكلون رفع الصابئون لكونها معطوفة على منصوب وهو اسم ايه وللرد عليهم نقول انه قد جاءت في كتاب الله ايتان مشابهتان لهذه الاية وقع فيها نصب الصابئين على ما تدعون من الصواب وذلك في سورة البقرة ان الذين امنوا والذين هدوا والنصارى والصابئين. وفي سورة الحج ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى. فليست القضية جهلا كما تظنون قال الامام الطاهر بن عاشور رحمه الله في تفسيره العظيم التحرير والتنوير وجمهور المفسرين جعلوا قوله والصابئون مبتدأ مقدما من تأخير وقدروا له خبرا محذوفا لدلالة خبر ان عليه. وان اصل النظم ان الذين امنوا الذين هادوا والنصارى لهم اجرهم الى اخره والصابئون كذلك جعلوه كقول الضاب ابن الحارث فاني وخيار هذا غريب يعني انا غريب وخيار ايضا غريب. ندخل في النوع الثاني اخطاء علمية. الشيخ احمد السيد لا يستفيض هنا في وضع قواعد وضوابط علشان خاطر نعرف نتعامل مع اي ادعاءات لوجود اخطاء علمية في القرآن الكريم لكن على كل حال في كتاب سامي عامري الجديد العلم وحقائقه بين التوراة والانجيل والقرآن الكريم. وفيه كتاب آآ الدكتور هشام عزمي اللي هو الاسلام علم فيه كتب كسيرة جدا عالجت هذا الموضوع وانا عندي اكتر من فيديو بتكلم فيه عن هذا الموضوع وفيه سلسلة عملناها لقناة الدعوة الاسلامية حسام مصطفى آآ بنتناقش فيها او بنرد فيها على اشهر ادعاءات وجود آآ تناقضات ما بين العلم والدين او القرآن او الاسلام علم. انا قلت قبل كده ان الموضوع بسيط جدا علشان تحل اي اشكال. ما بين النص الديني والعلم. اولا لازم تتأكد بان هذا نص الديني ثابت وصحيح. لو كان اية قرآنية يبقى قطعا ولا شك هو نص ديني صحيح. لان القرآن الكريم منقول بالتواتر. لو كان حديث نبوي تتأكد من انه صحيح. لو هو في الصحيحين البخاري ومسلم غالبا صحيح لو هو كتاب اخر من كتب السنة لازم تحقق الرواية اولا وتتأكد ان هي صحيحة. خلاص اتأكدت ان النص الديني صحيح. لابد ان تتأكد من فهمك للنص الديني. لو النص الديني ده محكم الدلالة يعني علماء المسلمين على طوال التاريخ الاسلامي. فاهمين النص ده بطريقة واحدة يبقى خلاص ما ينفعش تخرج عن هذا الفهم للنص الديني. لو النص الديني ده آآ متشابه المعنى يعني علماء المسلمين اختلفوا في مجموعة من المعاني ما ينفعش تتعنت وتختار معنى واحد. وتقول هو ده المعنى الوحيد الصحيح للاية علشان تحاول تجعله متناقض مع شيء اخر يبقى اول حاجة لازم تتأكد من ثبوت النص الديني وفهمك للنص الديني. العلم بقى اللي انت بتقارنه بالنص الديني ده. لابد اولا ان تتأكد كات من ان هذا العلم ثابت وصحيح وقطعي وده نادر جدا انه يحصل في العلم. لان ممكن جدا شيء تظن انه ثابت جدا وقطعي وبعد مية متين سنة يتغير طبيعة فهمنا للمعلومة. زي ما في بعض الناس بتقول ان قوانين نيوتن كانوا فاكرين ان هي خلاص القوانين التي تصف الكون بمنتهى الدقة والدنيا مش هتخرج عنها. وبعدين اينشتاين والنسبية العامة وبعدين الكوانتاميكان الدنيا بتتغير مش الدنيا بتتغير طبيعة فهمنا للواقع بيتغير مع تقدمنا العلمي والتكنولوجي. في القاعدة الحقيقية هي ان القرآن الكريم او النص الديني ده بما انه نص صحيح ثابت عن النبي محمد صلى ان يسلم موحى به من الله او نص قرآني ثابت بالفعل انه موحى به من الله وانه كلام الله لا يمكن كلام الله يتعارض مع اي حقيقة واقعة ثابتة صحيحة. والمفروض ان المسلم يكون يقينه في الوحي اكبر كتير من يقينه في العلم التجريبي لان العلم التجريبي مصدره بشري والبشر خطائون. اما النص الديني فموحى به من الله. فلابد ان مصداقية النص الديني او مدى ثقتك في النص الديني يكون اكبر بكتير من ثقتك في البشر اللي ممكن يخطئوا. وانا بضرب مثال في غاية البساطة. المفترض دلوقتي ان نظرية داروين بيتم الترويج لها على انها حقيقة علمية لا ممكن الفصال فيها والجدال فيها. بغض النظر عن الخلاف العلمي اللي داير حوالين نظرية داروين ما بين مؤيدين ومعارضين والمعارضين عندهم ادلة قوية جدا جدا بينتقدوا بها ثوابت نظرية داروين. لكن ولنفترض ان انت نايم في ماية البطيخ وما تعرفش كل هذا الخلاف العلمي وبيتم ترويج ان نظرية داروين حقيقة علمية. وعندك النص الديني من الواضح انه خصوصا في خلق ادم بيخالف نظرية الدارون. انت بقى موقفك ايه من ده كله؟ المفروض تقول المفروض بما ان النص الديني ده ثابت. والنص الديني ده محكم اتفق على معناه طوال التاريخ الاسلامي تقول يبقى هو ده الحق المبين وتشكك في العلم. خصوصا ان بالفعل لما تبحث علميا في مدى ثبوت نظرية التطور الضرورية هتجد ان التطور مهدوم اركانه بادلة وابحاث واوراق علمية محكمة. لكن انا بضرب مثال الاخوة كثر استخدموه قبل كده. لو انت عايش في وقت الغالبية العظمى من العلماء كانوا بيؤمنوا ان الكون ازلي وثابت ومستقر غير متغير وانت عندك نصوص دينية قطعية الدلالة بتقول ان السماوات والارض والكون ده مخلوق. هتعمل ايه وقتها صدق الدين بما انك عندك ادلة وبراهين مستقلة على ان النص الديني ده بالفعل موحى به من الله. وان النص الديني ده بالفعل مع انا محكم وواضح فهتصدق الدين وتكذب العلم وبعد كده سواء انت عشت علشان تشوف ده او حصل بعد ما مت ستجد قطعا ولا لا شك ان العلم هيتغير وهيتم تصحيحه. زي ما اينشتاين كان بيدافع عن ازلية الكون. وبعدين الاكتشافات والرصد اللي هم عملوه حتى قوانينه ونظرياته هو اثبتت له ان الكون له بداية وانه مخلوق وانه ليس ازليا ومستقرا وثابتا. دي زي ما نقول كده قواعد عامة لما نتعامل مع موضوع العلم والدين. وحابب اقول نقطة في غاية الاهمية ان انت ما ينفعش تتأثر بالمبدأ الفلسفي هو اسمه العالموية العلموية. ساينتزم يعني ايه؟ يعني العلم التجريبي هو المصدر الاول والاخير للمعرفة صحيحة ده باطل دي علماوية قوية. العلماوية الضعيفة ان الحاجة اللي يؤيدها لعلم التجريبي هو الصح. ففي النهاية انت جدا بالعلم التجريبي وان هو من اصح المصادر المعرفية. فبالتالي الدين ده انت ما بتصدقوش او تثق فيه اكتر غير لما العلم يثبت صحته. ده نوع من الانبطاح للسلطة العلمية او لسلطة العلماء التجريبيين في تقرير الحقيقة. المفروض ان الله عز وجل اصدق من اي مجموعة من العلماء يعلنوا اي حاجة ما دام انت قادر بالفعل بادلة وبراهين علمية انهج علمي مش علمية يعني تجريبي لأ انت ماشي وراه منهج علمي منهج فلسفي منهج منطقي منهج عقلي قادر بشكل مستقل ان انت تسبت ان القرآن الكريم كلام الله. وان القرآن الكريم محفوظ من التحريف. وان كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم موحى به من الله. وعندك دلائل نبوته وهكذا. يبقى خلاص النص الديني له تمام المصداقية والموسوقية وهو المصدر الاول اعلى مصدر معرفي عندك فوق اي حد تانية. هنا الشيخ احمد السيد بيقول بعض الامثلة على وجود اخطاء علمية في القرآن الكريم. واحنا تقريبا تناولنا كل هذه الاخطاء باكثر تفصيل في الفيديوهات بتاعة حسام مصطفى اللي هو دار التعارض العلمي مع الدين. هنا الاية المشهورة حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب وفي عين الحمير. فبيقول لك ازاي الشمس تغرب في عين حماة ومش عارف مين؟ ده الشمس اكبر بكتيره كلام فاضي. فاحنا بنقول الاية واضحة وجدها وجدها يعني هو وجدها بنظرته هو البشرية لما وصل كده لقى اني كأن الشمس بتغرب في عين حماها. ده مش الحقيقة والكلام ده علماء المسلمين يعني ادركوه من زمان. فهنا بيقول لك اولا الله لم يخبر بان الشمس تغرب في عين حميئة. وانما وصف الله رؤية ذي القرنين لها فقال وجدها هو ذي القرنين تغرب في عين حميا. اي في رؤيته ونظره. قال لك ان في قدماء كتير قالوا الكلام ده وكانوا مدركين تماما ان القمر كبير جدا على انه يغرب في اي مكان. او الشمس كبير جدا اكبر حتى من الكرة الارضية وكانوا مدركين العلوم دي كلها. الامام ابن كثير رحمه الله بيقول وجدها تغرب في عين حمأة اي رأى الشمس في تغرب في البحر المحيط وهذا شأن كل من انتهى الى ساحله يراها كأنها تغرب فيه. وهي لا تفارق الفلك الرابع الذي هي مثبتة فيه لا تفارقه. بغض النظر هي في انهي فلك ولا لكن هو عاوز يقول ان الشمس بعيدة جدا هي ليست بالفعل في عين حمقة. لكن انت لما توصل لغاية الساحل زي مسلا بحيرة ناصر او كذا بتبص عليها تلاقي كأن الماية ما لهاش اخر. انت عينيك مش جاي باخرها. فوقت الغروب تجد ان الشمس بتغرب فيها. الامام القرطبي بقى له كلام رائع جدا. وقال القفال قال بعض العلماء ليس المراد انه انتهى الى الشمس مغربا ومشرقا وصل الى جرمها ومسها ومسها لانها تدور مع السماء حول الارض من غير ان تصق بالارض وهي اعظم من ان تدخل في عين من عيون الارض بل هي اكبر من الارض اضعافا مضاعفة بل المراد انه انتهى الى اخر العمارة من جهة في المغرب ومن جهة المشرق. فوجدها في رأي العين تغرب في عين حميئة. كما انا نشاهدها في الارض الملساء كأنها تدخل في الارض يعني انت لو باصص على الصحراء وعينيك مش جايبة اخر الصحرا وفي بقى غروب الشمس بيحصل هتشوف كأن الشمس بتدخل في الارض سبحان الله زي ما الشيخ احمد السيد بيقول يعني الشبهة متهافتة جدا لكن بسبب انتشار الجهل وعدم الوعي وعدم الاطلاع على التفاسير تجد ان كلام فاضي زي كده ما زال بيتم الترويج له ما بين النصارى والملحدين على ان دي آآ شبهة في القرآن الكريم وخطأ اللي وقع فيه القرآن الكريم. وقال البيضاوي في تفسيره لهذه الاية ولعله بلغ ساحل المحيط فرآها كذلك. اذ لم يكن في مطمح بصره به غير الماء. ولذلك قال وجدها تغرب ولم يقل كانت تغرب. وفي تفسير الجلالين وغروبها في العين في رأي العين الا فهي اعظم من الدنيا. يعني اعظم من الكرة الارضية نفسها. برضو الشبهة المشهورة ان القرآن الكريم بيقول بالارض المسطحة ما بيقولش ان الارض كروية وجاوبني على الموضوع ده في فيديو لحسام مصطفى بيستشهدوا بقول الله عز وجل وهو الذي مد الارض قالوا ان ذلك يعارض ما اكتشف حديثا من كونها كرويا وطبعا كروية الارض مش اكتشاف حديس اصلا. ده مكتشف من قبل الميلاد من ايام اليونان. فان كروية الارض امر معروف من قديم الزمن. ونقل علماء المسلمين الاجماع عليه. وفي اصدار من اصدارات مركز تبصير حول كروية الارض ودورانها. بيجاوب عن اغلب الشبهات المتعلقة بالارض كرويتها وان الشمس تسجد تحت العرش والكلام ده كله. فقد ذكر ابن حزم رحمه الله ان احدا من ائمة المسلمين المستحقين لاسم الامامة بالعلم رضي الله عنهم لم ينكروا تكوير الارض انها كرة ولا يحفظ لاحد منهم في دفعه كلمة بل من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها. واما ادعاء تعارضها مع الاية فقد اجيب عن ذلك قبل قرون طويلة. الرازي بيقول فان قالوا قوله مد الارض ينافي كونها كرة قلنا لا نسلم. لان الارض جسم عظيم. والكرة اذا كانت في غاية الكبر كان كل قطع منها تشاهد كالسطح. تفكير عقلاني وعلمي ومنطقي مش تفكير سطحي النوع السالس والاخير ادعاء اخطاء في القرآن الكريم بسبب تعارض الايات ببعضها. حابب اقول نفس الكلام اللي احنا قلناه في موضوع التعارض ما بين الدين والعلم اولا لازم تتأكد من ثبوت النص الديني وبعدين تتأكد من مدى فهمك للنص الديني. لو النص الديني ده محكم يبقى خلاص الامر انتهى. ما ينفعش انت تخترع معنى جديد اتفق عليه كل العلماء طوال التاريخ الاسلامي. لو النص من المتشابهات وله اكثر من معنى ما ينفعش تتعنت في قبول معنى واحد. وتقول ان هو ده المعنى الصحيح القصري للاية علشان تجعله متناقضا مع شيء اخر. تاني شيء المفروض ان القرآن الكريم او النصوص الدينية الموحى بهم من الله يكون لها مصداقية. اكبر بكتير من اي مصادر تاريخية على سبيل المثال في بعض العلماء بيقولوا ان القرآن الكريم اخطأ تاريخيا لما ادعى نجاة المسيح من الصلب. وفيه بعض المنصرين بيقولوا ان ده خطأ تاريخي واضح جدا. وبيدعوا ان هناك اجماع تاريخي. لان المسيح اتصلب ومات على الصليب او ايا كان. احنا بنقول ان هذا من ابطل الباطل. وحتى لو كل المراجع التاريخية القديمة اتفقت على حكاية معينة ان المسيح اتصلب لا نجد لهذه المصادر التاريخية القديمة المصداقية الكاملة. بمعنى ايه؟ ان على سبيل المثال لو قلنا ان الاخبار التاريخية القديمة هي الاناجيل الاربعة. متى ومرقس ولوقا ويوحنا. رغم ان في اناجيل اخرى تانية ومصادر اخرى تانية قديمة مسيحية بتقول بالفعل ان المسيح نجا من الصلب وان في حد اتصلب مكانه وان المسيح مش هو اللي اتصلب فلنفترض ان ما فيش اي مصادر تاريخية اخرى بتقول الموضوع ده. انا عندي فيديو بتكلم فيه عن هل المسيحيين الاوائل اتفقوا على صلب المسيح ولا لأ ؟ ساضع الرابط اسفل الفيديو لكن لنا افترض جدلا ان ما فيش عندنا غير الاناجيل الاربعة. الاناجيل الاربعة بتقول بشكل عام ان المسيح اتصلب لكنها بتختلف تقريبا حول بكل التفاصيل المتعلقة بصلب المسيح. من اول هو امتى اتقبض عليه مرورا بكل التفاصيل حتى هو ايه اليوم اللي هو اتصلب فيه وبعدين بقى قيامته من الاموات مين اللي زاره والكلام ده كله. فبالتالي كل هذه الاختلافات والتناقضات في الاخبار والتفاصيل بتجعلنا تفقد المصداقية. طبعا النصراني يقول لك المهم انه في الاخر اتصلب. طب ومين قال لك ان التفصيلة دي صحيحة وانت عندك تفاصيل اخرى كثيرة ما بينها تناقضات واختلافات بالجملة. ناهيك انه بالفعل عندنا مصادر تاريخية قديمة قبل الاسلام بتقول ان المسيح ما اتصلبش. فيبقى تاني ما ينفعش تخلي لهذه الوثائق القديمة المصداقية والموثوقية اللي على اساسها تقول لو القرآن ان اختلف معها يبقى ده تناقض تاريخي او مشكلة. ده باب تقريبا الشيخ احمد السيد ما اتكلمش عنه اصلا. الشيخ احمد السيد بيتكلم عن التعارض والتناقضات الظاهرة ما بين ايات القرآن الكريم المختلفة او حتى ما بين القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. دي مسألة علماء المسلمين يعني افرضوا فيها مجلدات وكتب كثيرة جدا جدا جدا منذ فجر التاريخ الاسلامي والى اليوم. وان لا يوجد تناقض ادو واحد ظاهر او اختلاف واحد ظاهر ما بين نصوص الوحي الا وعلماء المسلمين وجدوا له مئات التوفيقات. هنا الشيخ احمد بيقول ان السبب الرئيسي لادعاء وجود تناقض ما بين الايات او النصوص الدينية الجهل بدلالات الفاظ اللغة العربية دي مسألة الا انه فاهم اللغة غلط فهو شايف ان ده معنى محكم وده معنى محكم ما يمشوش مع بعض. دي نقطة وبعدين الاختلافات المتعلقة بالعموم والخصوص. والعامل مراد به الخاص ونحو ذلك. والجهل بمجموع النصوص الواردة في الموضوع الواحد من الكتاب والسنة فان بعضها يبين بعضا وقال لك من ضمن الكتب المشهورة وده كتاب معاصر الامام محمد الامين الشنقيطي عبر كتابه دفع ايهام الاضطراب عن اي الكتاب هنا بيجيب لك مسال وان تصيبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله. وان تصيبهم سيئة يقولوا هذه من عندك. قل كل من عند الله في سورة النساء الاية رقم تمانية وسبعين. بيقول لك ده بيتناقض مع الاية اللي بعديها. ما اصابك من حسنة فمن الله. وما اصابك من سيئة فمن نفسك. في النساء تسعة وسبعين. الشيخ احمد السيد بيقول لو افترضنا ان القرآن الكريم هيبقى فيه تناقضات واخطاء. ولا عمر الله لو وكان في هذا الكتاب الفصيح المبين تناقض وحاشاه لما وقع في ايتين متتاليتين. العجيب ان في نفس السورة بعديها بكام اية؟ افلا القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. ازاي نزيل التعارض الظاهري ده؟ قال لك المراد بالاية الاولى ان المشركين كانوا يتشائمون ويتطيرون بالرسول صلى الله عليه وسلم. فما ان يصيبهم جدب او قحط وهو المراد بالسيئة في الاية الاولى فانهم ينسبونه الى النبي صلى الله عليه وسلم. وان ذلك بشؤمه. فقال الله لهم ان تقدير الجدب والكحط وكذلك الخصب رخاء كله من عند الله. هنا بتفهم قاعدة في غاية الاهمية ان انت لازم ترجع لاسباب نزول الاية علشان تفهم اللفظة دي في الاية دي معناها ايه ؟ لان ممكن نفس اللفظة باكتر من اية يبقى لها اكتر من معنى. طيب كويس اوي. وبعدين المراد بالاية الثانية ان ما اصاب الناس من خير فهو تفضل من الله واحسان. وما اصابهم من سوء فهو بسبب افعالهم. وان كان كله من تقدير الله سبحانه. ولذلك يقول المفسرون ان هذه الاية تخاطب جميع المسلمين وليست خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم وتكون الاية كقول الله وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير. اذا فلا تعارض بين الايتين فكل شيء من عند الله من جهة القضاء والتقدير وفي نفس الوقت فان من اسباب المصايب والكوارث ما تكسبه ايدينا من السوء. وبيقول لك ان من الكتب قيد في هذا الباب في الشبهات عن القرآن الكريم بشكل عام كتاب الدكتور منقذ السقار تنزيه القرآن الكريم عن دعاوى الطاعنين. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو في الفيديو القادم ندخل على الباب الثالث شبهات حول رسول الله صلى الله عليه وسلم. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائكم مهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية مستوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو فيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسونا من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته