بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنكمل شرح وتعليقات على كتاب سابقات للشيخ احمد السيد ربنا يحفزه ويبارك فيه وهنتكلم عن الباب الرابع شبهات حول التشريع الاسلامي في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي او لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد او لو انت مهتم اسلام بشكل عام يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تيجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. والشيخ احمد السيد هنا بيقول احنا هنتكلم عن الباب الرابع شبهات حول التشريع الاسلامي وبيقول ان فيه آآ تلات امور. الاول ادعاء مزلومية المرأة في الاسلام دي اشهر الشبهات حول التشريع الاسلامي. ادعاء مظلومية المرأة في الاسلام. وموضوع ان الدين الاسلامي دين سفك دماء وارهاب والموضوع التالت ادعاء الوحشية في الحدود والعقوبات الشرعية. موضوع الشبهات حول التشريع الاسلامي احنا كده دخلنا في مساحة ايه ان اي حاجة متعلقة بالاسلام بشكل اصيل يعني نابع من ايات قرآنية او احاديث نبوية شريفة اي حد ممكن ان يجد فيها اشكال ده بقى يعتبر شبهة. المسلمين المفروض يردوا عليها. فده اوسع باب وزي ما قلنا قبل كده في الفيديوهات السابقة ان اصبح فيه موسوعات كبيرة بتتناول كل المساحة الضخمة دي من الشبهات. لكن انا بعتقد ان المفروض كاشخاص بيتعاملوا مع غير المسلمين. انا باعتقد ان في بعض الشبهات مساحتها اوسع من انها تشمل فقط غير المسلمين. هنا الشيخ احمد السيد بيجيب اشهر الشبهات اللي هي حتى عند غير المسلمين. لكن اللي انا عايز اقوله ان ممكن بعض هذه الشبهات تكون ما بين المسلمين عادي جدا. ويكون انت عليك مسؤولية ان انت ترد على هذه الشبهات وتزيل الاشكالية وتبين ان هذه التشريعات ما فيهاش مشكلة وان عادي ان الاسلام يأمر بهذه تشريعات وتبين الفهم الصحيح المتعلق بهذه التشريعات. ندخل على الامر الاول وهو ادعاء مظلومية المرأة في الاسلام. ان التشريع المتعلقة بالمرأة في الاسلام بتظلم المرأة. ويمكن ده باب الف فيه علماء المسلمين بكثرة شديدة جدا. ولو انت دخلت على بعض المكتبات المشهورة زي المكتبة الوقفية على الانترنت او زي مكتبة المهتدين لمقارنة الاديان على الانترنت. هتجد كتب كثيرة جدا بتتكلم عن الشبهات حوالين المرأة. حتى ان الدكتور سامي عامر اللي ربنا يحفزه ويبارك فيه. خصص كتابين في موضوعين عن المرأة عنده كتاب عن الحجاب اه شريعة الله في الاسلام والمسيحية واليهودية العنوان حاجة زي كده وعنده كتاب اخر عن المرأة بين اشراقات الاسلام وافتراءات المنصرين. فبالتالي بالفعل موضوع المرأة موضوع مثار بشدة وبكثرة اغلب المنصرين او الملحدين او غيرهم بيلاقوا ان ده باب ان احنا ننصر المرأة او ان احنا نخلي المرأة المسلمة تلحد اللي هو ايه باب خاص لما نيجي نكلم المرأة المسلمة هو ده الباب اللي احنا هنكلمها فيه. فيه علماء كثر اتكلموا عن مناهج جعان ما فيما يخص الرد على الشبهات المتعلقة بالتشريعات الخاصة بالمرأة المسلمة. اغلب العلماء ذكروا ان مهم جدا جدا ان انت ما تتناولش هذه التشريعات او هذه الشبهات فقط في ضوء التصور الحداثي المعاصر. لازم تتناول هذه الشبهات في ضوء تاريخي وفي ضوء مقارن مع التشريعات الاخرى يعني ايه يعني تشوف المرأة في الجاهلية قبل الاسلام كانت عاملة ازاي ؟ وبعدين تشوف المرأة في المسيحية وتشوف المرأة في اليهودية وتشوف المرأة افي التصور الالحادي العلماني وتشوف ايضا المرأة حسب التصور العلماني الحداثي المعاصر ولما تيجي تتكلم عن المرأة احنا ما بنتكلمش عن التشريعات الاسلامية المتعلقة بالمرأة بمعزل عن باقي التشريعات الاسلامية المتعلقة ايضا بالرجل والمجتمع والاسرة بشكل عام لان الامر متوازن. ما ينفعش تجيب تشريع متعلق بالمرأة فقط وتسلط عليه الضوء وتنفض او ما تبصش لاي في تشريعات متعلقة بباقي الاسرة. بمعنى ايه ؟ انت جايب تشريع مثلا متعلق بالمرأة كزوجة. ما ينفعش تاخد الموضوع ده بمعزل التصور الاسلامي عن الزوج والزوجة والاسرة بشكل عام. ما ينفعش تتناول التشريع الاسلامي المتعلق بالمرأة كابنة او كفتاه بنت لرجل وامرأة مسلمين بمعزل عن التشريعات الاسلامية المتعلقة بالاسرة بشكل عام وهكذا. الكلام ده بيعطيك نظرة شمولية لان الاسلام دين شامل كامل ونظام امل. لما تيجي تطبق هذا النظام الكامل الشامل بيعمل توازن فده بحد ذاته بيبين حكمة من هذا التشريع الخاص للمرأة. فبالتالي الحكمة من هذا التشريع الخاص للمرأة بيبان اكتر لما تحط المرأة في مكانها الاجتماعي حسب التشريع اللي انت بتتكلم عنه. سواء المرأة كزوجة او المرأة كام او المرأة كاخت او المرأة او المرأة كعضو عامل في المجتمع وهكذا. لازم تشوف التصور الاسلامي الكامل عن المجتمع والمرأة كجزء منها في النهاية انا بقول ان الاسلام كتشريع كامل فيما يخص المجتمع والمرأة كجزء منه افضل تشريع وافضل تصور على الاطلاق ولو انت قارنته بموقف المرأة في العلمانية وفق الحداثة والنظرة المعاصرة. او قرنت بالمرأة وفق لتصور المسيحي او او حتى ايام الجاهلية او حتى في التصور المادي الالحادي الطبيعي ستجد ان تشريعات الاسلام هي اللي بالفعل بتعطي للمرأة قيمتها كانسانة وبتعطي للمرأة قيمتها ككل فرد من افراد المجتمع سواء ام او زوجة او اخت او ابنة وهكذا. لذلك تجد عند علماء المسلمين لما بييجوا يناقشوا هزه القضايا بيبين لك بقى لأ انت بتتناول بعض النصوص اللي انت شايف ان فيها مشاكل لأ امسك الموضوع كله هات كل النصوص المتعلقة بالمرأة. فيقول لك المرأة كطفلة والمرأة كابنة والمرأة كاب اخت والمرأة كزوجة والمرأة كذا وكذا وكذا تجد ان الاسلام اكتر دين على وجه الارض اعترف بالفعل ان المرأة كانثى حسب مكانها وحسب وضعها في المجتمع لها كل الحقوق ولها كل التقدير. وحتى لو انت شايف ان بعض التشريعات بتيجي على المرأة الموضوع عبارة عن كفة ميزان. وان لما تشوف التشريع الاجتماعي الشامل بتجد ان هو ده وهو ده الحق. فيه نقطة مهمة برضو بيتكلم عنها الشيخ احمد السيد ان احنا ما ينفعش ناخد الاسلام وفق الممارسات او العادات الخاطئة اللي بيمارسها بعض المسلمين. يعني ايه؟ يعني كثيرا جدا بنجد ان الاب والام بيعاملوا المرأة المسلمة كابن بشكل خاطئ بيسيئوا استغلال بر الوالدين او المفاهيم المتعلقة بالاب والام في الاسلام بيسيئوا استغلالها. فيما يخص علاقة الاب الام بابنهم او بنتهم. هذه العادات او التصرفات الخاطئة نسبة الخطأ فيها للمسلمين كاشخاص. مش للاسلام تدين ويجب ان نفهم ان كثير من النصوص لما نيجي ندور على كيفية تطبيقها المفروض ما يخرجش عن التطبيق اللي عمله. النبي محمد صلى الله عليه وسلم واجماع الصحابة. لان كثير جدا من الناس لما بيجوا يقروا بعض النصوص الشرعية سواء ايات قرآنية او احاديث نبوية شريفة يجي يقول لك شف النص القرآني او النص الحديثي بيقول ايه؟ لفظة كذا. طب دي لما نيجي نطبقها مع المرأة نطبقها ازاي؟ تجد برضه مغالطة رجل القش اللي هو في دماغه تصور معين لكيفية تطبيق النصوص الشرعية او انه شايف ان بعض المجتمعات الاسلامية بيطبقوا هذه النصوص الشرعية بطريقة معينة وهذا التطبيق خاطئ سواء وفق تصوره او وفق لبعض المجتمعات بتطبقه. طب المفروض التطبيق الصحيح يكون ازاي؟ زي ما النبي محمد صلى الله عليه وسلم طبقه. وزي ما ماع الصحابة طبقوه. هو ده التطبيق اللي ينسب للدين. واي تطبيق اخر لا ينسب للدين. نشوف بقى بعض الشبهات المشهورة جدا اللي ذكرها الشيخ احمد السيد فيما يخص التشريعات المتعلقة بالمرأة الاسلامية. من اشهرها قضية ميراث المرأة وبيقولوا ان من الظلم لها ان يكون على النصف من ميراث الرجل. دي برضو من ضمن الشبهات اللي انا لما باسمعها باقول ازاي الشبهة دي ازالت بيتم تداولها ما بين الناس لان الرد عليها قديم جدا جدا والرد عليها مقنع جدا جدا فده يدي لك انطباع ان برضو الهجوم على الاسلام والطعن في الشريعة الاسلامية مش مبني على ان احنا بنحاول نعرف فين الحق وفين الباطل لأ ده حرب وكراهية وحقد وضغينة واحنا حنفضل نروج هذه الشبهات حتى لو الردود عليها معروفة. والنقطة دي انا عايز انبه عليها لان احيانا كثيرة ايام زمان ايام غرف البلطوك لما كانت في غرف مثلا لبعض المنصرين او بعض الملاحدة او هكذا ما كانش فيه الحاد زمان كان فيه بقى موضوع المنصرين واللي هم بيحاولوا يشوهوا الاسلامية وكده المنصرين دول اللي شغالين اربعة وعشرين ساعة اكل عيشهم نشر شبهات. الناس دي سمعت الرد على الشبهة خمس تلاف مليون مرة يعني اكبر رقم ممكن تتخيله بحجم هذا الرقم هم سمعوا الرد على الشبهة. طب انت هل انت فندت هزه الردود وبينت انها باطلة؟ لأ انا بتجاهل كل هزه الردود وما زلت لما الاقي مرأة مسلمة اقول لها نفس الكلام انت كمرأة مسلمة الاسلام ظلمك ازاي يبقى انت للذكر مسل حظ الانثيين. ليه؟ ده ظلم للمرأة والمفروض ان يبقى فيه مساواة. الرد على هذه الشبهة ازاي؟ انا باقول والابتداء ان احنا لازم نفرق كمفاهيم ومصطلحات الفرق ما بين المساواة والعدالة. المساواة لا تعني العدالة. وان احيانا المساواة بيؤدي الى ظلم كان فيه صورة مشهورة جدا لتلات اشخاص آآ طولهم مختلف. وفيه سور وعايزين يشوفوا ايه اللي ورا السور. فالمفروض ان فيه عدد صناديق معين لو احنا وزعنا هذه الصناديق بالتساوي الشخص القصير مش هيقدر يشوف والشخص الوسطاني مش هيقدر يشوف. الشخص الطويل كده كده شايف فبالتالي المساواة ان كل شخص ياخذ نفس القدر ده ما اداش للعدالة. لكن لما الشخص القصير ياخد اكبر قدر من الصناديق. وبعدين الشخص الوسطاني ياخد قدر اقل. والشخص الطويل اللي مش محتاج ما اخدش هنا طبقنا مفهوم العدالة. نفس الفكرة علشان انت تقول ان هذا التوزيع للميراث ظلم ولا لأ لازم تشوف داخل سياق واطار النظام الاقتصادي الاسلامي والدخل فيما خص الاسرة المسلمة. ازاي التشريع الاسلامي بينظم هذا الدخل؟ فاحنا بنقول اولا هذه ليست قاعدة عامة ان للذكر مسل حظ الانثيين في توزيع الميراث بالعكس في بعض الاحيان زي ما الشيخ احمد السيد هيقول المرأة او الانثى في توزيع الميراث احيانا بتاخد زي الذكر احيانا بتاخد اكسر من الذكر احيانا بتاخد والذكر لا يأخز في توزيع الميراث. التوزيع ده مبني على ايه طب درجة القرابة من الشخص اللي بيورثه منه. امتى للذكر مسل حظ الانثيين؟ لما يكونوا على نفس درجة القرابة من الشخص اللي بيورسه منه ان الاب او الام ماتوا فده اخ واخت ساعتها الاخ ياخد ضعف نصيب الاخت طب ليه في هذه الحالة تحديدا الذكر بياخد مثل حظ الانثيين علشان خاطر حسب التشريع الاسلامي وحسب النظام الاسلامي الرجل غالبا هو اللي بيبقى عليه النفقة والرجل المسلم غالبا هو اللي بيصرف اكتر من المرأة المسلمة. فبالتالي التشريع الاسلامي بيراعي ده وبيعمل موازنة او عدالة ان بما انك انت بتصرف اكتر في اغلب الحالات سنعطيك في بعض الحالات نصيب اكتر من الانثى. لان انت في النهاية هتاخد هذا النصيب وفي الغالب. هتصرفه لا انثى مسلمة. فهنا الشيخ احمد السيد بيقول ان الميراث له حالات متعددة. منها ما تعطى فيه المرأة اكثر من نصيب الرجل. ومنها ما تعطى فيه مساوية للرجل ومنها ما ترث فيه الانثى ولا يرث الرجل. فيبقى احيانا هي بتكون اكتر او مساوية او بتاخد والرجل لا يرث فين بقى الحالات دي؟ قال لك ان لو ماتت امرأة وتركت زوجا وبنتا. فان البنت هنا ترث اكثر من الزوج مع ان الزوج ذكر والبنت امرأة. لكن البنت هتاخد اكتر من الزوج ولو مات ابن وخلف ابوين واولادا فان نصيب الاب والام يكون متساويا ذكر وانثى بياخده زي بعض. لقول الله عز ولابويه لكل واحد منهما السدس بغض النظر ذكر وانثى. الاتنين بياخدوا زي بعض. وطبعا باقي الايات يعني فكرة بقى الميراث ده امر يعني نوعا ما معقد شوية وحالات الميراث المختلفة دي امور الناس اللي بيدرسوا علوم شرعية او في الازهر وكلام من ده بيبقوا عارفين كويس اوي المسائل الميراث دي اتدربوا على المسائل الخاصة بالمواريث دي لو الحالة كزا وزع الميراث. لو الحالة كزا مختلفة وزع الميراث فبيبقوا فاهمين كويس اوي ان ذكر مسل حظ الانثيين مش قاعدة ثابتة لكل حالات الميراث ده غير صحيح. طيب الوجه الثاني زي ما قلنا ان الذكر المسلم غالبا هو اللي بيبقى عليه النفقة على المرأة المسلمة في اغلب الحالات. فالشيخ احمد السيد بيقول ان الرجل المسلم مأمور شرعا بان يبذل للانثى مهرا عند زواجه بها. وبينفق عليها طول حياتي حين تكون زوجة له ولو كانت غنية. يعني الاصل في الشرع ان الرجل هو اللي عليه النفقة. حتى لو الزوجة غنية وليس من حق الرجل ان يأخذ من مال الزوجة المسلمة الا باذنها وبرضاها. ومن حق المرأة المسلمة حتى لو هي غنية انها تطلب النفقة من الزوج المسلم. فبالتالي زي ما قلنا بما ان الزوج المسلم او الذكر المسلم غالبا هو اللي ترفع على الانثى المسلمة. فمن ضمن طرق تمويل هذا الذكر المسلم هذه الحالة في الميراث اللي بياخد مسل حظ الانثيين الوجه التالت النقطة اللي احنا اتكلمنا عنها ان فيه فرق ما بين المساواة والعدالة. التساوي المطلق بين الذكر والانثى في كل شيء هذا امر مخالف للشريعة الاسلامية. احنا كمسلمين بنقول وفق النصوص الشرعية القرآن والسنة ان الله عز وجل خلق الرجل بهيئة معينة بوصفات معينة فسيولوجية وهكذا ونفسية وعقل وكذا. الذكر بطريقة والانثى بطريقة. وان الله عز وجل بيكلف ويوزع الطبيعة كل انسان بشكل عام في امور كثيرة الاصل في الشرع التساوي ما بين الاتنين سواء انت ذكر او انثى في امور معينة الاتنين ما بينهم مساواة وما فيش فرق ما بين ذكر وانثى. لكن في بعض الامور الشريعة الاسلامية بتراعي الفرق الفسيولوجي الجسدي والنفسي والعقلي والذهني وهكذا. الفرق في كل ده ما بين الرجل والمرأة. فتجد ان في تشريعات خاصة بالرجل المرأة مش مكلفة بها. وفيه تشريعات خاصة بالمرأة الرجل مش مكلف به. حسب طبيعة كل جنس احنا بنقول ان احيانا المساواة المطلقة في كل شيء ما بين الذكر والانثى مخالف للعدل على سبيل المثال الشيخ احمد السيد بيقول ان المرأة بتحب الزينة وهكذا فبالتالي الشريعة الاسلامية بيطمحها حق التزين بالذهب لاحتياجها الانثوي للتزين والتجمل بالحلي. انما الرجل المسلم حرام عليه انه يلبس دهب فيما يخص الجهاد والقتال والحرب وهكذا. على الرجل مش على المرأة ايضا معروف فيما يخص طبيعة الانثى وظروفها الشهرية وهكذا الشريعة الاسلامية بتخفف عنها فيما يخص الصلاة والصوم وهكذا. فبالتالي المساواة التامة في كل شيء المفروض يكون بناء على ان بالفعل ما فيش اي فرق ما بين الذكر والانثى كمخلوقات. لكن ده غير حقيقي وغير اقلعي فبالتالي في بعض التشريعات بتختلف بتراعي طبيعة الرجل وبتعفي المرأة وبتراعي طبيعة المرأة وبتعفي الرجل. وهو ده مفهوم العدالة. الشيخ احمد السيد بيتكلم بعد كده على النقطة اللي احنا اتكلمنا عنها ان بعض الممارسات المسلمين وعاداتهم هي بالفعل خاطئة. فبالتالي الخطأ لا يعود على الاسلام وانما يعود على المسلمين اشخاص غير ملتزمين بالشريعة الاسلامية. والنقطة دي هتتكرر لما نيجي نتكلم عن الجهاد والقتال وهكذا. فين الشيخ احمد السيد بيضرب مثال حين يقوم المرأة باكراهها على الزواج ممن تكره. ده مخالف للشريعة الاسلامية قولا واحدا. الاسلام ما بيديش للاب هذا الحق انه يزود بنته لاي حد حتى لو هي كارهاه ومش موافقة عليه. هذه العادة مما جاء في الاسلام النهي عنها. فقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تنكح الايم حتى تستأمر. ولا تنكح البكر حتى تستأذن. قال رسول الله وكيف اذنها؟ قال ان تسكت. اللي هو السكوت علامة الرضا. لكن لو اتكلمت ورفضت مش من حق الاب انه يجبر بنته على حاجة. برضو نقطة في في غاية الاهمية ان اغلب الناس اللي بتهاجم الاسلام بشكل عام. انا مش بتكلم هنا عن التشريع الاسلامي المتعلق بالمرأة المسلمة. لأ. دايما بقول للناس عمالة تحقد على الاسلام وتكره المسلمين في الاسلام وهكذا وهي دي قضيتهم في الحياة. بحسب اطلاعك على الاسلام والقرآن والشريعة الاسلامية والاحاديث النبوية والسيرة وهكذا عمرك ما شفت حاجة حلوة في الاسلام خالص وهو ده الفرق ما بين المنصفين وما بين الناس اللي بتحركهم الاحقاد والضغائن انا شخصيا لو حد قال لي قل لي كده حاجات كويسة انت شايفها في المسيحية هاعرف اقول شوف لي حاجات كويسة انت شايفها في اليهودية هاعرف اقول. شف لي حاجة كويسة انت شايفها في الالحاد مش هاعرف اقول. للاسف الالحاد كله وحش. لكن انا باتكلم عن المناهج او الديانات او التصورات اللي المسلمين بيشوفوا فيه ان بعضه حق وبعضه باطل. مش كله باطل على الاطلاق تيجي تكلم الناس اللي هم بيهاجموا الاسلام عن طريق التشريعات المتعلقة بالمرأة المسلمة تيجي تقول له انت اتعميت عن كل التشريعات الاسلامية اللي بالفعل بتعطي للمرأة قيمتها وحقها وقدرها هو لا ان يرى كل ذلك. المشكلة ان هذه الجوانب من الاكرام والتقدير لا تجد اصلا مثله في غير الاسلام. فيبقى انت مش قضيتك ان انت بتبحث عن الحق فالحاجات الحق فعلا من وجهة نظرك لان انت شايف ان في حاجات باطل وحاجات حق. المفروض ان الحاجات اللي مفروض انها حق وانت متفق معي ان هي حق تقول انها حق وتطبقها لكن انت ما بتعملش كده. فالمشكلة ان هم لا يذكرون جوانب الاكرام والتقدير. على سبيل المثال حق الام المعظم في الاسلام. حتى ان القرآن لا يدرك ان للام حقا في الاسلام ليس اعلى منه الا حق الله. وحق رسوله فقط. ده امر جالي جدا. من ضمن اشهر النصوص الشرعية جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من احق الناس بحسن صحابتي؟ قال امك. قال ثم من قال امك. قال ثم من؟ قال امك. قال ثم من؟ قال ثم ابوك. قرارها تلات مرات للتأكيد. وفي نصوص اخرى كثيرة جدا جدا في هذا الموضوع. وده برضه من ضمن المواضيع اللي هتجد ان المكتبة الاسلامية زاخرة بها. برضو من ضمن الحاجات اللي اتكلم عنها الشيخ احمد السيد انا شايف ان ده نوع من التكرار لان احنا زكرناه قبل كده ان الاحكام الخاصة بالمرأة التي جعلت تخفيفا عليها في مقابل التشديد على الرجل فيها بما يناسب الفارق بينهما. هنا نقطة رابعة يتجاهلون الاثار السيئة الكثيرة المترتبة على الانفلات. دي نقطة في غاية الاهمية احنا مثلا لما نيجي نتكلم عن الحجاب المسلمين مدركين تماما ان الحجاب عبارة عن اخفاء زينة المرأة. وانه نوع من انواع المشقة اللي المرأة المسلمة بتتحملها لكنه من اجل الصالح العام للمجتمع. لانك في النهاية في مقابل التصور العلماني الليبرالي الحر اللي بالمطلق ده تجد في النهاية مشاكل كثيرة جدا جدا بتحدث في المجتمع. الاسلام المسلمين مدركين كويس جدا ان المرأة نصف المجتمع وان دور المرأة في المجتمع دور عظيم جدا جدا يكاد يكون اعظم من دور الرجل في المجتمع فبالتالي تجد ان كثير جدا من التشريعات الاسلامية من اجل الحفاز على المرأة اللي هيؤدي بالضرورة الى الحفاز على المجتمع بالكامل بشكل عام هم بقى مش قادرين يتصوروا هذا. وده من ضمن اللي انا قلته قبل كده ان انت تنظر الى هذه التشريعات في سياق التشريع الاسلامي الكامل الخاص بالمجتمع ككل وان المرأة فرض من ضمن افراد المجتمع. وتشوف حسب التصور الاسلامي لما المرأة تلتزم بهذا حسب التشريع الاسلامي. ده بيؤدي الى ايه في النهاية للمجتمع ككل؟ طيب انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو وعلشان خاطر مش عايز ادخل مواضيع في بعض وعايز اخلي الفيديو ده عن شبهات حوالين المرأة وخلاص. وبعدين في الفيديو القادم باذن الله ندخل على شبهات حول الجهاد والقتال في الاسلام. علشان خاطر لما حد يكون بيدور حوالين الموضوع يلاقي ان الفيديو عن موضوع واحد وما يكونش آآ وقته طويل ومتشعب. فلذلك انا ساكتفي بهذا في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة. لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية. فقم بزيارة صفحتنا على بترول ستجد الرابط اسفل الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته